بسم الله الرحمن الرحیم

حکم قصد انشاء خطاب در قرائت نماز

فهرست مباحث علوم قرآنی
اراده اکثر از معنای واحد
استعمال لفظ در اكثر معني در تفسير تبيان
هذان سران تحتهما اسرار در تفسير المیزان


العروة الوثقی و التعلیقات علیها، ج 7، ص 265-266

[(مسألة 8): الأقوى جواز قصد إنشاء الخطاب بقوله: «إِيّٰاكَ‌ نَعْبُدُ وَ إِيّٰاكَ‌ نَسْتَعِينُ‌» ]

(مسألة 8): الأقوى جواز (1) قصد (2) إنشاء (3) الخطاب (4) بقوله:


(1) هذه المسألة تحتاج إلى التأمّل. (الإصفهاني). * فيه تأمّل، و الأحوط الترك في جميع صور هذه المسألة. (الإصطهباناتي). * بل الأقوى خلافه. (مهدي الشيرازي). * بل الأحوط ترك ذلك. (الفاني). * لا محصّل لهذا الفرض. (الآملي).

(2) الأحوط في جميع المذكورات عدم قصد الإنشاء. (حسين القمّي). * لكنّ‌ الأولى و الأحوط أن يكون قصد المعاني مقارنا لقصد القراءة، لا أن ينشئها بها. (الميلاني). * استحالة اجتماع قصدي الإنشاء و حكاية الألفاظ المنزّلة عرضا واضحة. نعم، يمكن إلقاء المراد و تفهيم المقصود بألفاظ القرآن؛ إذ هو أمر خارج عن مرحلة الاستعمال و الإنشاء، و مع ذلك كلّه الأحوط عدم قصد الإنشاء في القراءة. (المرعشي).

(3) مشكل. (الرفيعي).

(4) الظاهر امتناع اجتماعهما. (عبد الهادي الشيرازي).

 

«إِيّٰاكَ‌ نَعْبُدُ وَ إِيّٰاكَ‌ نَسْتَعِينُ‌» إذا قصد القرآنيّة أيضا، بأن يكون قاصدا للخطاب (1) بالقرآن (2)، بل و كذا في سائر الآيات، فيجوز إنشاء الحمد بقوله: «اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ‌ رَبِّ‌ الْعٰالَمِينَ‌» و إنشاء المدح في «اَلرَّحْمٰنِ‌ الرَّحِيمِ‌» و إنشاء طلب الهداية في «اِهْدِنَا الصِّرٰاطَ الْمُسْتَقِيمَ‌» ، و لا ينافي قصد القرآنيّة مع ذلك 


(1) بل بأن يكون قصده الحكاية في أصلها، و ربّما كان مقصوده هذا. (عبد اللّه الشيرازي). * فالحكاية و الخطاب ليسا في عرض واحد، بل يقرأ القرآن و يحكي عنه و يريد بما يقرأ الخطاب مثلا، و الظاهر أنّ‌ إرادة ذلك ليست على سبيل مجرّد الجواز، بل هي الفرد الكامل من القراءة المشتملة على مثل ذلك. (اللنكراني).

(2) بمعنى إلقاء المقصود و تفهيمه بالقرآن، و هو في الحقيقة خارج عن الاستعمال و الإنشاء اصطلاحا، و أمّا قصد الحكاية و الإنشاء معا عرضا فهو غير معقول. (الكوه كمري).

(3) أي الواجب أن يقصد قراءة القرآن و تلاوته، و لا ينافيها أن يقصد بها المعاني. (الميلاني). * و ما ذكر من الامتناع: «بأنّه استعمال اللفظ الواحد في المعنى المتعدّد مستقلاّ و هو ممتنع» ضعيف؛ من جهة عدم المحذور في جعل اللفظ دالاّ على المعنى باعتبار، و على المعنى الآخر باعتبار آخر و لو عرفها . (مفتي الشيعة).







فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است