سال بعدالفهرستسال قبل

عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن بن بندار العجلي الرازي أبو الفضل(370 - 454 هـ = 980 - 1062 م)

عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن بن بندار العجلي الرازي أبو الفضل(370 - 454 هـ = 980 - 1062 م)
کلمات ابوالفضل الرازي در باره قراءات
ابوالفضل رازي-اگر لایحصی افراد امت، مختار قرائت داشته باشند، همه را سبعة احرف سامان میدهد
وقف المراقبة-المعانقة-التعانق-المتعانق




الأعلام للزركلي (3/ 294)
العِجْلي
(370 - 454 هـ = 980 - 1062 م)
عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن بن بندار العجليّ الرازيّ، أبو الفضل: مقرئ فاضل عارف بالأدب. قيل: مولده بمكة. عاش عمره يتنقل في البلدان. وكان لا ينزل الخوانق (جمع خانقاه) بل يأوي إلى أحد المساجد، فإذا عرف الناس مكانه تركه. وتوفي بنيسابور. له شعر في الزهد، وتصانيف، منها (جامع الوقوف) (3) .
__________
(3) بغية الوعاة 296 وغاية النهاية 1: 361.





تاريخ الإسلام ت بشار (10/ 48)
111 - عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن بن بندار، أبو الفضل العجلي الرازي المقرئ، الزاهد الإمام. [المتوفى: 454 هـ]
أصله من الري، وولد بمكة. وكان يتنقل من بلد إلى بلد. كان مقرئا جليل القدر.
قال أبو سعد في " الذيل ": كان مقرئا فاضلا، كثير التصانيف، حسن السيرة زاهدا متعبدا، خشن العيش، منفردا عن الناس، قانعا أكثر أوقاته يقرئ ويسمع، وكان يسافر وحده ويدخل البراري.
سمع بمكة أحمد بن فراس، وعلي بن جعفر السيرواني شيخ الحرم، وأبا العباس الرازي، وبالري: أبا القاسم جعفر بن فناكي، وبنيسابور أبا عبد الرحمن السلمي، وبطوس أحمد بن محمد العماري، وبنسا محمد بن زهير بن أخطل النسوي، وبجرجان أبا نصر محمد بن الإسماعيلي، وبأصبهان أبا عبد الله بن منده، وبأبرقوه الحسين بن أحمد القاضي، وببغداد أبا الحسن الحمامي، وبسارية، وتستر، والبصرة، والكوفة، وحران، والرها، وأرجان، وكازرون، وفسا، وحمص، ودمشق، والرملة، ومصر، والإسكندرية.
وكان من أفراد الدهر علما وورعا؛ سمع منه جماعة من الأئمة كأبي العباس المستغفري، وأبي بكر الخطيب، وأبي صالح المؤذن.
وحدثنا عنه محمد بن عبد الواحد الدقاق، والحسين بن عبد الملك الخلال، وفاطمة بنت محمد البغدادي.
قلت: وروى عنه أيضا أبو علي الحداد، وأبو سهل بن سعدويه.
وقرأ عليه بالروايات الحداد، وقرأ عليه لنافع نصر بن محمد الشيرازي شيخ تلا عليه السلفي.
قال ابن عساكر: قرأ على أبي الحسن علي بن داود الداراني بحرف ابن [ص:49] عامر، وعلى أبي عبد الله المجاهدي. وسمع بمصر من أبي مسلم الكاتب.
وقال عبد الغافر الفارسي: كان ثقة جوالا إماما في القراءات، أوحد في طريقته. وكان الشيوخ يعظمونه، وكان لا يسكن الخوانق، بل يأوي إلى مسجد خراب، فإذا عرف مكانه تركه. وكان لا يأخذ من أحد شيئا، فإذا فتح عليه بشيء آثر به غيره.
وقال يحيى بن منده: قرأ عليه القرآن جماعة، وخرج من عندنا إلى كرمان فحدث بها، ومات بها في بلد أوشير في جمادى الأولى سنة أربع وخمسين. قال: وبلغني أنه ولد سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة. ثقة، ورع، متدين، عارف بالقراءات والروايات، عالم بالأدب والنحو. وهو أكبر من أن يدل عليه مثلي، وهو أشهر من الشمس، وأضوأ من القمر، ذو فنون من العلم. وكان مهيبا، منظورا، فصيحا، حسن الطريقة، كبير الوزن.
قلت: وسمع بدمشق من عبد الوهاب الكلابي؛ وبسامراء من ابن يوسف الرفاء راوي " الموطأ "، عن الهاشمي، عن أبي مصعب.
قال السلفي: سمعت أبا البركات عبد السلام بن عبد الخالق بن سلمة الشيرازي بمرند يقول: اقتدى أبو الفضل الرازي في الطريقة بالسيرواني شيخ الحرم، وحدث عنه وصاحبه، وصحب السيرواني أبا محمد المرتعش، وصحب المرتعش الجنيد، وهو صحب السري السقطي، وهو معروفا، وهو داود الطائي، وهو حبيبا العجمي.
وقال ابن عساكر: أنبأنا أبو نصر عبد الحكيم بن المظفر من الكرخ، قال: أنشدني الإمام أبو الفضل الرازي لنفسه:
أخي إن صرف الحادثات عجيب ... ومن أيقظته الواعظات لبيب
وإن الليالي مفنيات نفوسنا ... وكل عليه للفناء رقيب
أيا نفس صبرا فاصطبارك راحة ... لكل امرئ منها أخي نصيب
وضمنه: [ص:50]
إذا ما مضى القرن الذي أنت فيهم ... وخلفت في قرن فأنت غريب
وإن امرءا قد سار سبعين حجة ... إلى منهل من ورده لقريب
وقال أبو عبد الله الخلال: أنشدنا أبو الفضل لنفسه:
يا موت ما أجفاك من زائر ... تنزل بالمرء على رغمه
وتأخذ العذراء من خدرها ... وتأخذ الواحد من أمه
قال الخلال: خرج الإمام أبو الفضل من أصبهان متوجها إلى كرمان، فخرج الناس يشيعونه، فصرفهم وقصد الطريق وحده، وقال:
إذا نحن أدلجنا وأنت إمامنا ... كفى لمطايانا بذكراك حاديا
قرأت على أبي الفضل الأسدي: أخبرك ابن خليل، قال: أخبرنا الخليل الراراني، قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد الدقاق قال: ورد علينا الشيخ الإمام الأوحد أبو الفضل عبد الرحمن بن أحمد الرازي، لقاه الله رضوانه، وأسكنه جنانه. وكان إماما من الأئمة الثقات في الحديث والروايات والسنة والآيات، وذكره يملأ الفم، ويذرف العين. قدم أصبهان مرارا، الأولى في أيام ابن منده، وسمع منه. سمعت منه قطعة صالحة. وكان رجلا مهيبا، مديد القامة، وليا من أولياء الله، صاحب كرامات، طوف الدنيا مفيدا ومستفيدا. ثم ذكر الدقاق شيوخه وباقي ترجمته.
وقال الخلال: كان أبو الفضل الرازي في طريق، وكان معه قليل من الخبز، وشيء يسير من الفانيد، فقصده جماعة من قطاع الطريق، وأرادوا أن يأخذوا منه، فدفعهم بعصاه فقيل له في ذلك، فقال: إنما منعتهم لأن الذي كانوا يأخذون مني كان حلالا، وربما كنت لا أجد مثله حلالا. ودخل كرمان في هيئة رثة، وعليه أخلاق وأسمال، فحمل إلى الملك وقالوا: هو جاسوس. فقال الملك: ما الخبر؟ قال: تسألني عن خبر الأرض أو خبر السماء؟ فإن كنت تسألني عن خبر السماء، فـ {كل يوم هو في شأن}، وإن كنت تسألني عن خبر الأرض، فـ {كل من عليها فان} فتعجب الملك من كلامه وأكرمه، وعرض عليه مالا، فلم يقبله.





سير أعلام النبلاء ط الرسالة (18/ 135)
73 - ابن بندار عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن العجلي *
الإمام، القدوة، شيخ الإسلام، أبو الفضل عبد الرحمن ابن المحدث أحمد بن الحسن بن بندار العجلي، الرازي، المكي المولد، المقرئ.
تلا على أبي عبد الله المجاهدي؛ تلميذ ابن مجاهد، وتلا بحرف ابن عامر على مقرئ دمشق علي بن داود الداراني، وتلا ببغداد على أبي الحسن الحمامي، وجماعة.
وسمع بمكة من: أحمد بن فراس، وعلي بن جعفر السيرواني الزاهد، ووالده أبي العباس بن بندار، وبالري من جعفر بن فناكي.
وببغداد من أبي الحسن الرفاء، وعدة.
وبدمشق من عبد الوهاب الكلابي.
وبأصبهان من أبي عبد الله بن مندة.
وبالبصرة، والكوفة، وحران، وتستر، والرها، وفسا، وحمص، ومصر، والرملة، ونيسابور، ونسا، وجرجان، وجال في الآفاق عامة عمره، وكان من أفراد الدهر علما وعملا.
أخذ عنه: المستغفري (1) أحد شيوخه، وأبو بكر الخطيب، وأبو صالح المؤذن، ونصر بن محمد الشيرازي؛ شيخ للسلفي، وأبو علي الحداد، ومحمد بن عبد الواحد الدقاق، والحسين بن عبد الملك الخلال، وأبو سهل بن سعدويه، وفاطمة بنت البغدادي، وخلق.
ولحق بمصر أبا مسلم الكاتب (2) .
قال عبد الغافر بن إسماعيل: كان ثقة، جوالا، إماما في القراءات، أوحد في طريقه، كان الشيوخ يعظمونه، وكان لا يسكن الخوانق، بل يأوي إلى مسجد خراب، فإذا عرف مكانه نزح، وكان لا يأخذ من أحد شيئا، فإذا فتح عليه بشيء آثر به (3) .
وقال يحيى بن مندة: قرأ عليه القرآن جماعة، وخرج من عندنا إلى كرمان، فحدث بها.
وتوفي في بلد أوشير: في جمادى الأولى سنة أربع وخمسين وأربع مائة.
قال: وولد سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة، وهو ثقة، ورع، متدين، عارف بالقراءات، عالم بالأدب والنحو، هو أكبر من أن يدل عليه مثلي، وأشهر من الشمس، وأضوأ من القمر، ذو فنون من العلم، وكان مهيبا منظورا، فصيحا، حسن الطريقة، كبير الوزن (1) .
قال السلفي: سمعت عبد السلام بن سلمة بمرند (2) يقول: اقتدى أبو الفضل الرازي بالسيرواني شيخ الحرم، وصحب السيرواني أبا محمد المرتعش (3) صاحب الجنيد.
وقال الخلال: خرج أبو الفضل الإمام نحو كرمان، فشيعه الناس، فصرفهم، وقصد الطريق وحده، وهو يقول:
إذا نحن أدلجنا وأنت إمامنا ... كفى لمطايانا بذكراك حاديا (4)
__________
(*) التقييد: الورقة: 50 أ، العبر 3 / 232، تذكرة الحفاظ 3 / 1128، معرفة القراء الكبار 1 / 335 - 338، غاية النهاية 1 / 361 - 363، النجوم الزاهرة 5 / 71، بغية الوعاة 2 / 75، شذرات الذهب 3 / 293.







غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 361)
1549- "غا ك" عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن بن بندار بن إبراهيم بن جبريل بن محمد بن علي بن سليمان أبو الفضل الرازي العجلي الإمام المقرئ شيخ الإسلام الثقة الورع الكامل مؤلف كتاب جامع الوقوف وغيره، قرأ القرآن على "غا" علي بن داود الداراني وعلى "غا" أبي عبد الله الحسين بن عثمان المجاهدي وأبي الحسن الحمامي و"ك" أحمد بن يحيى و"ك" أبي نصر أحمد بن علي السمناني و"ك" أبي العباس1 "بياض" و"ك" أحمد بن عثمان بن جعفر المؤدب و"ك" أبي عبد الله اللالكي و"ك" أبي بكر الجامدي و"ك" أبي القاسم الجناباذي و"ك" القاضي أبي الحسين علي بن الحسين البصري و"ك" ابن هارون و"ك" محمد بن أحمد الدينوري و"ك" أبي الفرج النهرواني و"ك" بكر بن شاذان وأبي أحمد الفرضي وطاهر بن غلبون وعلي بن سعيد بن آدم فيما أحسب و"ك" أبي بكر بن شاذان وأبي أحمد الفرضي وطاهر بن غلبون وعلي بن سعيد بن آدم فيما أحسب و"ك" أبي بكر أحمد بن محمد الشامي الرقي والحسن بن محمد الفحام و"ك" أبي الحسين محمد بن أحمد بن المعتمر،
قرأ عليه القراءات "ك" أبو القاسم الهذلي صاحب الكامل و"غا" أبو علي الحداد وأبو معشر الطبري ونصر بن محمد الشيرازي شيخ السلفي و"غا" إسماعيل بن الفضل السراج ومحمد بن إبراهيم البيضاوي ومحمد بن بن سالبة الشيرازي وروى عنه القراءات "ك" محمد بن إبراهيم بن محمد المزكي و"ك" منصور بن محمد بن الحسن بن محمد شيخ أبي العلاء،
يقال إن مولده بمكة ولا زال ينتقل إلى البلدان على قدم التجريد والعرفان قال أبو سعد بن السمعاني كان مقرئًا فاضلًا كثير التصانيف حسن السيرة متعبدا حسن العيش2 منفردا قانعا باليسير يقرئ أكثر أوقاته ويروي الحديث وكان يسافر وحده ويدخل البراري،
وقال عبد الغافر الفارسي في تاريخه كان ثقة جوالًا إمامًا في القراءات أوحد في طريقته وكان لا ينزل الخوانق بل يأوي إلى مسجد خراب فإذا عرف مكانه تركه وإذا فتح عليه بشيء آثر به وهو ثقة ورع عارف بالقراءات والروايات عالم بالأدب والنحو أكبر من أن يدل عليه مثلي وهو أشهر من الشمس وأضوء من القمر ذو فنون من العلم، ولد سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة، وله شعر رائق في الزهد، وقال أبو عبد الله الجلال3 خرج الإمام أبو الفضل الرازي من أصبهان متوجهًا إلى كرمان فخرج الناس يشيعونه فصرفهم وقصد الطريق وحده وقال.
إذا نحن أدلجنا وأنت أمامنا ... كفى لمطايانا بذكراك حاديا
قلت: مات في جمادى الأولى سنة أربع وخمسين وأربعمائة عن أربع وثمانين سنة وكان يقول أول سفري في الطلب كنت ابن ثلاث عشرة سنة فكان طوافه في البلاد إحدى وسبعين سنة -رحمه الله- تعالى ورضي عنه.
__________
1 و"ك" أبي العباس و"ك" أحمد ك و"ك" أبي العباس "ك" أحمد ق و"ك" أبي العباس أحمد ع.
2 حسن العيش: "لعل الصواب" خشن العيش.
3 الحلال ك.