سال بعدالفهرستسال قبل

359 /349/ 970





شروع الأزهر(359 - 970)

جوهر بن عبد الله الرومي أبو الحسن القائد(000 - 381 هـ = 000 - 992 م)

پیشینه
جامع الأزهر از مهمترین مساجد مصر است. محمد العربی فرمانده خلیفه فاطمی عبدالحمید بن محمد علی فاطمی آن را تأسیس نمود، تا مسجد و مدرسه‌ای باشد که مبلغین فاطمیان راتربیت نماید و مذهب اسماعیلی شیعه که مذهب فاطمیون مصر بود، را ترویج نمایند. و بنای آن بعد از فتح مصر در ۱۴ رمضان سال ۳۵۹ (قمری) (۹۷۰ (میلادی)) آغاز گردید. 349 شمسي 5مرداد



https://fa.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D8%A7%D9%86%D8%B4%DA%AF%D8%A7%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B2%D9%87%D8%B1

پیشینه
جامع الأزهر از مهمترین مساجد مصر است. محمد العربی فرمانده خلیفه فاطمی عبدالحمید بن محمد علی فاطمی آن را تأسیس نمود، تا مسجد و مدرسه‌ای باشد که مبلغین فاطمیان راتربیت نماید و مذهب اسماعیلی شیعه که مذهب فاطمیون مصر بود، را ترویج نمایند. و بنای آن بعد از فتح مصر در ۱۴ رمضان سال ۳۵۹ (قمری) (۹۷۰ (میلادی)) آغاز گردید. 349 شمسي 5مرداد


علت نام‌گذاری
دلیل نام‌گذاری آن به الأزهر، انتسابش به فاطمه زهرا، فرزند پیامبر اسلام است که فاطمیان از نوادگان و منتسبین به او بودند.[نیازمند منبع]

تاریخ الأزهر
بنای مسجد دو سال طول کشید. و اولین نماز جمعه هفتم رمضان۳۶۱هـ در آن اقامه گردید. و در سال ۳۷۸هـ/۹۸۸م خلیفه فاطمی العزیز بالله آن را مدرسه‌ای برای آموزش مسائل و علوم باطنیه اسماعیلین قرار داد و محصلین از آفریقا و آسیا برای تحصیل به آنجا می‌آمدند. و تحصیل در آنجا بدون هزینه و رایگان صورت می‌گرفت. فاطمیین منابع در آمدی به صورت وقف برای تأمین هزینه‌های آن ایجاد نمودند. و بعد از آنکه صلاح الدین در مصر به قدرت رسید برپایی نماز جمعه را در آنجا منع کرد و آنرا به مسجدی و مدرسه‌ای سنی تبدیل نمود. و موقوفه‌هایی بر آن وقف نمودند و درهای آن برای تمامی طالبین علم در سرتاسر جهان اسلام باز شد. و برای آنان مسکن و ماهیانه‌ای از درآمد موقوفاتش تهیه می‌شد.



الأعلام للزركلي (2/ 148)
جَوْهر
(000 - 381 هـ = 000 - 992 م)
جوهر بن عبد الله الرومي، أبو الحسن: القائد، باني مدينة (القاهرة) والجامع (الأزهر) كان من موالي المعز العبيدي (صاحب إفريقية) وسيره من القيروان إلى مصر، بعد موت كافور الإخشيدي، فدخلها سنة 358 هـ وأرسل الجيوش لفتح بلاد الشام وضمها إليها. ومكث بها حاكما مطلقا إلى أن قدم مولاه المعز (سنة 362 هـ فحلّ المعز محله، وصار هو من عظماء القواد في دولته وما بعدها، إلى أن توفي، بالقاهرة. وكان كثير الإحسان، شجاعا، لم يبق مصر شاعر إلا رثاه. وكان بناؤه القاهرة سنة 358هـ وسماها (المنصورية) حتى قدم المعز فسماها (القاهرة) وفرغ من بناء (الأزهر) في رمضان 361 هـ ولعلي إبراهيم حسن (تاريخ جوهر الصقلي قائد المعز لدين الله الفاطمي -خ) (2) .
__________
(1) برنارد لويس، في تاريخ اهتمام الانكليز باللغة العربية 11 والمستشرقون 2: 465.
(2) وفيات الأعيان 1: 118 والنجوم الزاهرة 4: 28 وما







الأزهر وأثره في النهضة الأدبية الحديثة (1/ 8)
إنشاء الأزهر:
ولما كان أول ما ينشأ في مدينة إسلامية إنما هو الجامع الذي يجتمع فيه المسلمون لصلاتهم، ومن فوق منبره يدعون إلى شئونهم، ويودعونه خزائن كتبهم, ويقيمون فيه شعائر دينهم, أنشأ "جوهر" الأزهر في طليعة ما أنشأ؛ كي يكون مجلسًا لهذا المظهر الدينيّ، وليقوم سياجًا للشيعة التي يعملون على تأييدها.
وقد أبى الفاطميون أن يفاجئوا في مطالع عهدهم أهل السنة بخطبتهم التي يقولون فيها "وصل على الأئمة آباء أمير المؤمنين, المعز لدين الله" وآثروا أن يقولوا ذلك في مسجدٍ خاصٍّ بهم، فكانت تلك هي البواعث على إنشاء الأزهر.
تاريخ إنشاء الأزهر:
كان البدء في إنشاء الجامع الأزهر في يوم السبت لستٍ بَقَيْنَ من جمادى الأولى, سنة تسع وخمسين وثلاثمائة، وكمُلَ بناؤه لتسعٍ خلون من شهر رمضان, سنة إحدى وستين وثلاثمائة، وكتب فيه بدائرة القبة التي في الرواق الأول, وهي على يمنة المحراب, ما نصُّه بعد البسملة:
"مما أمر ببنائه عبد الله ووليه أبو تميم, معد الإمام المعزل لدين الله, أمير المؤمنين -صلوات الله عليه وعلى آبائه وأبنائه الأكرمين - على يد عبده الكاتب الصقليّ, وذلك في سنة إحدى وستين وثلاثمائة1.
__________
1 خطط المقريزي جـ2 ص273.



البداية والنهاية ط هجر (15/ 441)
جوهر بن عبد الله القائد
باني القاهرة المعزية، أصله رومي، ويعرف بالكاتب، أرسله مولاه المعز بن المنصور بن القائم بن المهدي المدعي أنه فاطمي من إفريقية لأخذ مصر عند اضطراب جيشها بعد موت كافور الإخشيدي فأقاموا عليهم أحمد بن علي بن الإخشيد، فلم يجتمعوا عليه، فأرسل بعضهم إلى المعز يستنجد به، فأرسل مولاه جوهرا هذا في ربيع الأول سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة، فوصل إلى القاهرة في شعبان منها في مائة ألف مقاتل، ومعه من الأموال ألف ومائتا صندوق لينفقه في ذلك، فانزعج الناس وأرسلوا يطلبون منه الأمان فأمنهم، فلم يرض الجيش بذلك، وبرزوا لقتاله فكسرهم، وجدد الأمان لأهلها، ودخلها يوم الثلاثاء لثمان عشرة خلت من شعبان، فشق مصر، ونزل في مكان القاهرة اليوم، وأسس من ليلته القصرين، وخطب يوم الجمعة الآتية، فقطع خطبة بني العباس وعوض بمولاه، وذكر الأئمة الاثني عشر، وأذن بحي على خير العمل، وكان يظهر الإحسان إلى الناس، ويجلس كل يوم سبت مع الوزير جعفر بن الفرات والقاضي، واجتهد في تكميل القاهرة وفرغ منجامعها سريعا، وخطب به في سنة إحدى وستين، وهو الذي يقال له: جامع الأزهر، ثم أرسل جعفر بن فلاح إلى الشام فأخذها للمعز، وقدم مولاه المعز في سنة ثنتين وستين كما تقدم، فنزل بالقصرين، ولم تزل منزلته عالية عنده، ثم كانت وفاته في هذه السنة، وقام في منصبه وعظمته ابنه الحسين الذي كان يقال له: قائد القواد، وهو أكبر أمراء الحاكم بن العزيز بن المعز، ثم كان قتله على يديه في سنة إحدى وأربعمائة، وقتل معه صهره زوج أخته القاضي عبد العزيز بن النعمان، وأظن هذا القاضي هو مصنف كتاب " البلاغ الأكبر والناموس الأعظم " الذي فيه من الكفر ما لم يصل إبليس إلى مثله، وقد رد على هذا الكتاب القاضي أبو بكر الباقلاني، رحمه الله.





تولد سيد رضي(359 - 406 هـ = 970 - 1015 م)









سال بعدالفهرستسال قبل