سال بعدالفهرستسال قبل

بسم الله الرحمن الرحیم

الحسن بن علي الناصر الکبير الأطروش(225 - 304 هـ = 840 - 917 م)

الحسن بن علي الناصر الکبير الأطروش(225 - 304 هـ = 840 - 917 م)
علي بن الحسين بن موسى الشريف المرتضى(355 - 436 هـ = 966 - 1044 م)
کلمات فقهاء در رؤیت هلال قبل از زوال
الزيدية


الأعلام للزركلي (2/ 200)
النّاصِر العَلَوي
(225 - 304 هـ = 840 - 917 م)
الحسن بن علي بن الحسن بن عمر بن زين العابدين العلويّ الهاشمي، أبو محمد: ثالث ملوك الدولة العلوية بطبرستان. كان شيخ الطالبيين وعالمهم. مولده بالمدينة اتفق الزيدية والإمامية على نعته بالإمامة، وتجاذباه. ولي الإمامة بعد مقتل سلفه (محمد بن زيد) سنة 287 هـ وكانت طبرستان قد خرجت من يده، فلم يستطع صاحب الترجمة الإقامة فيها، فخرج إلى بلاد الديلم، فأقام ثلاث عشرة سنة. وكان أهلها مجوسا، فأسلم منهم عدد وافر. وبنى في بلادهم المساجد، ونشر بينهم المذهب الزيدي. ثم ألف منهم جيشا وزحف به إلى طبرستان، فاستولى عليها سنة 301 هـ، ولقب بالناصر. وكان يدعى (الأطروش) لصمم أصابه من ضربة سيف في معركة. وكان شاعرا مفلقا، علامة إماما في الفقه والدين. صفت له الأيام ثلاث سنوات وتوفي في طبرستان. قال الطبري: لم ير الناس مثل عدل الأطروش وحسن سيرته وإقامته الحق. له (تفسير) في مجلدين، احتج فيه بألف بيت من ألف قصيدة، و (البساط - خ) في علم الكلام، وتنسب إليه كتب أخرى (2) .
__________
(2) الكامل لابن الأثير 8: 26 وما بعدها. وروضات الجنات 2: 1 والطبري 11: 408 وابن خلدون 4: =





المسائل الناصريات؛ ص: 61
مقدمة المؤلف‌
: الحمد لله [1] [2] على ما خص و عم من نعمه، و ظهر و بطن من مننه [3]، و إياه نسأل الزيادة في اليقين، و لزوم محجة الدين، التي لا يضل سالكها، و لا يهتدى تاركها، و أن يجعل أفضل صلاته و تحياته، غادية رائحة على خير خلقه، سيدنا محمد نبيه و عترته، ما أضاء نهار، و أسبل قطار.
و من بعد: فإن المسائل المنتزعة [4] من فقه الناصر [5] رحمه الله وصلت و تأملتها [6] و أجبت المسؤول [7] من شرحها و بيان وجوهها، و ذكر من يوافق و يخالف فيها.
______________________________
[1] قال بدر الدين بن أمير الدين الحوثي اليماني الزيدي الحسني: قد كتبت الحواشي لتخريج ما نسب الى الناصر في هذا الكتاب من كتب الزيدية، و عندنا سند لكتب الناصر المعروفة عند الزيدية، و سند لكتبنا التي أنقل منها هذا التخريج، و هي مشهورة متداولة بين الزيدية و مؤلفوها من أئمة الزيدية، و لهم تراجم في كتب الزيدية و غيرها، فنقلت من البحر و هو البحر الزخار تأليف الإمام المهدي أحمد بن يحيى المرتضى خمسة مجلدات ذكر فيه جمعا كبيرا من الخلافات و الحجج، و نقلت فيه من شرح التجريد تأليف الإمام المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني و هو في مذهب الإمام الهادي يحيى بن الحسين بن القاسم وجده القاسم الرسي الحسني أحد أئمة الزيدية يذكر قولهما، و يحتج له، و يرد على المخالفين، و نقلت مرة من أمالي أخيه الإمام أبي طالب يحيى بن الحسين الهاروني.
[2] في «د» و «ط»: أحمد الله.
[3] في «د» و «ط»: من هبته.
[4] في «د» و «ط»: المتنوعة.
[5] في «ج» و «م»: الناصرية.
[6] في «د» و «ط»: و تأملت.
[7] في «د» و «ط»: إلى المسؤول.



المسائل الناصريات، ص: 62‌
و أنا بتشييد علوم هذا الفاضل البارع كرم الله وجهه أحق و أولى، لأنه جدي من جهة والدتي، لأنها فاطمة بنت أبي محمد الحسن [1] بن أحمد أبي [2] الحسين، صاحب جيش أبيه الناصر الكبير أبي محمد الحسن [3] بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي السجاد زين العابدين ابن الحسين السبط [4] الشهيد ابن أمير المؤمنين صلوات الله عليه، و [5] الطاهرين من عقبه عليهم السلام و الرحمة.
و الناصر: كما تراه من أرومتي، و غصن من أغصان دوحتي، و هذا نسب عريق في الفضل [6] و النجابة و الرئاسة.
أما أبو محمد الحسن [7]: الملقب بالناصر ابن أبي [8] الحسين أحمد، الذي شاهدته و كاثرته، و كانت وفاته ببغداد في سنة ثمان و ستين و ثلاث مائة، فإنه كان خيرا فاضلا دينا، نقي السريرة، جميل النية، حسن الأخلاق، كريم النفس، و كان معظما مبجلا، مقدما في أيام معز الدولة و غيرها رحمه الله [9] لجلالة نسبه و محله في نفسه، و لأنه كان ابن خالة بختيار عز الدولة، فإن أبا الحسين أحمد والده تزوج كنز حجير بنت‌
______________________________
[1] في «د» أبي محمد.
[2] في «د» و «ط»: ابن الحسين.
[3] في «د» و «ط»: أبي محمد الحسن بن الحسين بن علي. و في «م»: أبي محمد الحسين بن علي بن الحسن بن علي بن عمر و في «ج»: أبي محمد الحسين بن أحمد بن الحسين بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن عمر، و لكن الصحيح ما أثبتناه في المتن.
[4] في «د» و «ط»: السيد.
[5] في «ط»: و على آله الطاهرين.
[6] في «د» و «ط»: بالفضل.
[7] في «د» و «ط» و «ج»: الحسين.
[8] كلمة «أبي» ساقطة من «م».
[9] في «د» و «ط»: رحمهما الله.



المسائل الناصريات، ص: 63‌
سهلان السالم [1] الديلمي، و هي خالة بختيار و أخت زوجة معز الدولة و لوالدته هذه بيت كبير في الديلم و شرف معروف.
و ولي أبو محمد الناصر- جدي الأدنى- النقابة على العلويين بمدينة السلام عند اعتزال والدي رحمه الله لها سنة اثنتين [2] و ستين و ثلاث مائة.
فأما أبو الحسين أحمد بن الحسن [3] فإنه كان صاحب جيش أبيه، و كان له فضل و شجاعة و نجابة [4] و مقامات مشهورة يطول ذكرها.
و أما أبو محمد الناصر الكبير و هو: الحسن [5] بن علي، ففضله في علمه و زهده و فقهه أظهر من الشمس الباهرة، و هو الذي نشر الإسلام في الديلم حتى اهتدوا به بعد الضلالة، و عدلوا بدعائه عن الجهالة، و سيرته الجميلة أكثر من أن تحصى، و أظهر من أن تخفى، و من أرادها أخذها من مظانها.
فأما أبو الحسن [6] علي بن الحسين [7] فإنه كان عالما فاضلا.
و أما الحسن [8] بن علي فإنه كان سيدا مقدما مشهور الرئاسة.
و أما علي بن عمر الأشرف، فإنه كان عالما، و قد روى الحديث.
و أما عمر بن علي بن الحسين و لقبه الأشرف، فإنه كان فخم السيادة، جليل القدر و المنزلة في الدولتين معا الأموية و العباسية، و كان ذا علم، و قد روي عنه‌
______________________________
[1] في «ج» كساء و في «م»: كسالم.
[2] في «د» و «ط» و «ج» اثني.
[3] في «د» و «ط»: أحمد بن الحسين و هو خطأ واضح.
[4] لا يوجد «نجابة» في «ط» و «د».
[5] في «د» و «ط»: الحسين عليه السلام و هو خطأ.
[6] في «د» و «ط»: أبو الحسين.
[7] بين القوسين ساقط من «د» و «ط» و الصواب: علي بن الحسن.
[8] كذا في «م» و في غيرها: «الحسين» و هو خطأ.



المسائل الناصريات، ص: 64‌
الحديث.
و روى أبو الجارود زياد بن المنذر، قال: قيل لأبي جعفر الباقر عليه السلام: أي إخوتك أحب إليك و أفضل؟ فقال عليه السلام: «أما عبد الله فيدي التي أبطش بها- و كان عبد الله أخاه لأبيه و أمه- و أما عمر فبصري الذي أبصر به، و أما زيد فلساني الذي أنطق به، و أما الحسين فحليم يمشي عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً، وَ إِذٰا خٰاطَبَهُمُ الْجٰاهِلُونَ قٰالُوا سَلٰاماً» [1].
و أنا الآن مبتدئ بالكلام على المسائل، و إيضاح الحق منها [2]، و من الله استمد المعونة و حسن التوفيق، فما يظفر بهما إلا من أعطاه، و لا يملكها سواه، و هو حسبنا و نعم الوكيل.
______________________________
[1] لم نعثر عليه، في فطانة قال المامقاني: و نقله الحائري عن الناصريات قائلا: و هذا الخبر و إن كان مرسلا إلا أن ظاهر إيراد السيد (رض) كونه قطعيا. تنقيح المقال: 2- 200.
[2] أي عند المؤلف (ح).
________________________________________
شريف مرتضى، على بن حسين موسوى، المسائل الناصريات، در يك جلد، رابطة الثقافة و العلاقات الإسلامية، تهران - ايران، اول، 1417 ه‍ ق




رجال النجاشي - فهرست أسماء مصنفي الشيعة؛ ص: 57
135 الحسن بن علي بن الحسن بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو محمد الأطروش‌، رحمه الله، كان يعتقد الإمامة، و صنف فيها كتبا، منها: كتاب في الإمامة صغير، كتاب الطلاق، كتاب في الإمامة كبير، كتاب فدك‌ و الخمس، كتاب الشهداء و فضل أهل الفضل منهم، كتاب فصاحه أبي طالب، كتاب معاذير بني هاشم فيما نقم عليهم، كتاب أنساب الأئمة و مواليدهم إلى صاحب الأمر عليهم السلام.







الفهرست (ص: 240)
الزيدية:
الداعي إلى الله الامام الناصر للحق الحسن بن علي بن الحسن بن زيد بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام على مذاهب الزيدية ومولده وتوفي سنة وله من الكتب كتاب الطهارة كتاب الأذان والإقامة كتاب الصلاة كتاب أصول الزكاة كتاب الصيام كتاب المناسك كتاب السير كتاب الأيمان والنذور كتاب الرهن كتاب بيع أمهات الأولاد كتاب القسامة كتاب الشفعة كتاب الغصب كتاب الحدود كتاب هذا ما رأيناه من كتبه وزعم بعض الزيدية ان له نحوا من مائة كتاب ولم نرها فان رأى ناظر في كتابنا شيا منها ألحقها بموضعها ان شاء الله تعإلى.







الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة؛ ج‌9، ص: 218
و لا بأس بالتعرض لبيان ما في كلامه (قدس سره) أيضا هنا من الاختلال ليظهر لك صحة ما ذكره و قوة ما قويناه:
فنقول: أما ما نقله عن المرتضى (رضى الله عنه) من انه جوز البناء على الأقل فالمنقول عنه في الكتاب المذكور إنما هو تعين البناء على الأقل، و هذا هو الذي تنادي به عبارة الكتاب المشار اليه حيث ان جده الناصر قال: «و من شك في الأولتين استأنف الصلاة و من شك في الأخيرتين بنى على اليقين» فقال السيد‌ «قدس سره»: هذا مذهبنا و هو الصحيح عندنا. إلخ. و هو كما ترى صريح في تعين البناء على الأقل لا تجويزه، و لا ريب في ضعف هذا القول ان حمل اليقين على البناء على الأقل كما هو الظاهر من سياق عبارة جده لأن فيه طرحا للأخبار المتكاثرة الصحيحة الصريحة في أحكام هذه الصور في البناء على الأكثر، و يشبه ان يكون قائله لم يراجع الاخبار في هذا المجال و لم يخطر له يومئذ بالبال. و لا يخفى ان الناصر جد السيد المذكور كان من كبراء الزيدية علما و شرفا و جاها «1»‌ و الزيدية قد جروا في فقههم غالبا على فقه العامة و السيد (قدس سره) قد جرى‌ قلمه بذلك غفلة عن الاخبار المشار إليها.
و أما ما نقله عن ابن بابويه فقد عرفت ما فيه مما كشف عن ضعف باطنه و خافية.
______________________________
(1) هو أبو محمد الحسن بن على بن الحسن بن على الأصغر بن عمر الأشرف بن الامام السجاد بن الحسين الشهيد بن على بن ابى طالب «عليهم السلام» قيل له الأطروش من ضربة سيف على رأسه في حرب الداعي أذهبت سمعه، و اشتهر بالناصر الكبير لظهور ناصر بعده من أئمة الزيدية. كان شريفا فاضلا كبيرا إماميا اثنى عشريا متفننا في العلوم له كتب في الإمامة كبير و صغير و في الطلاق و في فدك و الخمس و فضل الشهداء و فصاحة أبي طالب و معاذير بنى هاشم في ما نقم عليهم و مواليد الأئمة إلى الحجة «عجل الله فرجه» خرج مع الداعي الكبير الحسن بن زيد و أخيه محمد بن زيد و اتصل بعماد الدولة الديلمي و في سنة 301 ظهر بطبرستان و ملك أكثر بلادها و لعدالته و حسن سيرته أثرت دعوته للحق في أولئك المجوس فدان بدين الإسلام أهل طبرستان و آمل فبنى المساجد و أسس مدرسة درس فيها الفقه و الحديث. و رميه باعتناق المذهب الزيدي لا أساس له في قرارة نفسه و السر فيه اعتقاد الزيدية إمامته من جهة خروجه بالسيف في وجه المنكر و رأيهم على امامة الناهض لذلك و زاد عليه تحره في فقه الزيدية فكان في مؤلفاته يوافقهم تارة و يرد عليهم اخرى فتخيل من لا خبرة له بحقيقته انه زيدي الطريقة التي لا تبتعد عن خلافة الشيخين و ان كان علي «عليه السلام» أفضل منهما، و فقه الزيدية يتفق مع الفقه السني كثيرا كما يشهد به من كتبهم البحر الزخار و نيل الأوطار و الروض النضير في شرح فقه زيد و المجموع الفقهي لزيد، و من هنا سجل المحققون في آثار الرجال اعتقادهم ببراءته من الانتساب إلى الزيدية إشارة و تصريحا و ان وردت النسبة إلى الزيدية في فهرست ابن النديم و معالم العلماء لابن شهرآشوب و كامل ابن الأثير و عمدة الطالب، فهذا الشيخ الصدوق المعاصر له يقول عند ذكره: «قدس الله سره» و يترحم عليه النجاشي المتوفى سنة 450 بعد اعترافه بأنه امامى المذهب و يقول سبطه على الهدى الشريف المرتضى في مقدمة المسائل «الناصريات»: و انا بتشييد علوم هذا الفاضل البارع «كرم الله وجهه» أحق و أولى.
الى أن يقول: و الناصر كما تراه من أرومتي و غصن من أغصان دو حتى و هذا نسب عريق في الفضل و النجابة و الرئاسة. الى أن يقول: و أما أبو محمد الناصر الكبير و هو الحسن بن علي ففضله في علمه و زهده و فقهه أظهر من الشمس الباهرة و هو الذي نشر الإسلام في الديلم حتى اهتدوا به بعد الضلالة و عدلوا بدعايته عن الجهالة، و سيرته الجميلة أكثر من أن تحصى و أظهر من أن تخفى. هذا رأي الشريف المرتضى في جدة الناصر الأكبر و لو كان للزيدية في نفسه أثر لنبه عليه و لما اطراه و افتخر بالانتساب اليه و هو البعيد عن هذا المذهب المشلول و الرأي المؤسس على كثيب رمل. و لو ضاءة مذهبه الحق و سطوع رأيه الصريح في إمامة أهل البيت من آل الرسول «ص» الى الحجة المنتظر «عجل الله فرجه» سجل اعتقاده فيه صاحب رياض العلماء فقال: الناصر الكبير من عظماء الإمامية و ان كان الزيدية يعتقدون انه من جملة أئمتهم فظن من ذلك انه زيدي المذهب و ليس كذلك. و تابعه أبو على الحائري في منتهى المقال قال: لا غبار في مدحه و الثناء عليه لانه من علماء الإمامية و مصنفي الاثني عشرية. و كلمة شيخنا البهائي في رسالة إثبات الحجة المنتظر «عليه السلام» تنادي بأعلى صوتها باعتدال طريقته و حسن سريرته و تباعده عما لا يلتئم مع المذهب الحق، قال: ان المحققين من علمائنا اعتقدوا انه ناصر الحق و تابع طريقة ابى عبد الله الصادق «عليه السلام» فرضوان الله عليه و تحياته. نعم لما اقتضت دعوته تأليف النفوس المائلة عن الصراط السوي و الداعية الى عبادة النار أظهر بعض الأمور التي تدين بها أهل المذاهب و ان كانت نفسه نافرة عنها لئلا تفشل دعوته و يذهب جهاده سدى و ارجاء تعديل ميلهم الى الظروف المناسبة كما هي طريقة آبائه المعصومين «عليهم السلام» فتراه يجمع في الوضوء بين الغسل و المسح و في القنوت على مذهب الشيعة و الشافعية و يتردد في تحليل المتعة، إلى أمثالها مما اعتنقه أرباب المذاهب، و الذي يشهد بذلك رأيه الذي سجله في كتابه المسترشد على طبق الحديث المروي‌
عن على «عليه السلام» «لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة اما ظاهر مشهور أو خائف مغمور».
و هذا كما يراه النابه نص في اعتقاد إمامة الحجة المنتظر «عليه السلام». و اعتقاد أصحابه إمامته لا يستلزم رضاه به فقد ادعى جماعة ألوهية أمير المؤمنين «ع» و لم ينتهوا بزجره و لا بمجاهرته بالعبودية لله حتى أحرقهم بالنار، إذا فلا عجب من اعتقاد جماعة زيدية الناصر. انتهى كلام الشيخ البهائي ملخصا. هذا ما أفاده بعض المحققين الباحثين في ترجمة الناصر الكبير و عقيدته تلخيصا من المصادر، و إليك أسماء من تعرض لترجمته مختصرا أو مفصلا: تاريخ الطبري و كامل ابن الأثير و مختصر ابى الفداء في حوادث سنة 301 و سنة 304 و مروج الذهب للمسعودي ج 2 ص 553 و فهرست ابن النديم و عمدة الطالب و رجال الشيخ الطوسي و فهرست النجاشي و منهج المقال للاسترابادى و التعليقة عليه للاقا البهبهاني و منتهى المقال للحائرى و روضات الجنات و رياض العلماء و مجالس المؤمنين للتستري و شرح النهج لابن ابى الحديد و مفاخرة بنى هاشم و بنى أمية للجاحظ و المجدي للنسابة العمرى و تاريخ رويان و الكنى و الألقاب و أعيان الشيعة ج 22 ص 288، و النقل عن فهرست ابن النديم و المجدي و تاريخ رويان بواسطته.





خاتمة المستدرك؛ ج‌7، ص: 253
[533] الحَسَن بن علي بن الحَسَن (بن علي) «5» بن عمر بن علي بن الحَسَن بن علي بن أبي طالب (عليهم السّلام):
أبو محمّد الاطروش ناصر الحق، و الناصر الكبير جدّ السيدين المرتضىٰ و الرضي من قبل أُمّهما فاطمة بنت أبي محمّد الحسن بن أحمد بن الحسن، و هو صاحب الديلم. في النجاشي: كان (رحمه اللّٰه) يعتقد الإمامة و صنّف فيها كتباً، منها: كتاب في الإمامة صغير. إلىٰ أنْ قال كتاب أنساب الأئمة إلىٰ صاحب الأمر (عليهم السّلام) «6».
و هذا صريح في كونه من علماء الإمامية.
و قال السيد المرتضىٰ في شرح المسائل الناصرية-: و أمّا أبو محمّد‌ الناصر الكبير، و هو الحسن بن علي ففضله في علمه و زهده و فقهه أظهر من الشمس الباهرة، و هو الذي نشر الإسلام في الديلم حتى اهتدوا به بعد الضّلالة، و عدلوا بدعائه بعد الجهالة، و سيرته الجميلة أكثر من أنْ يحصىٰ، و أظهر من أنْ يخفىٰ «1». و ما ذكر اسمه في هذا الشرح إلّا مترضياً، أو مترحماً، أو قائلًا، كرّم اللّٰه وجهه «2». و كلّما ذكره الصدوق قال: قدس اللّٰه روحه «3».
و لشيخنا البهائي غ كلام فصل في كونه من أصحابنا، مذكور في الرياض «4»، ينبغي مراجعته.
______________________________
(5) ما بين القوسين لم يرد في رجال النجاشي، لكن رجح وجوده في رياض العلماء اعتماداً علىٰ ما في كتب الأنساب.
انظر: رياض العلماء 1: 276 294، و المجدي في الأنساب: 152 في ذكر أعقاب عمر الأشرق بن الإمام السجاد (عليه السّلام).
(6) رجال النجاشي: 57/ 137، و ما بين القوسين لم يد في النجاشي، و لكنه ورد في المجدي في عقب عمر الأشرف: و هو ما اختاره في رياض العلماء 1: 276، فلاحظ.
______________________________
(1) الناصريات: 214، ضمن الجوامع الفقهية.
(2) الناصريات: 214، ضمن الجوامع الفقهية.
(3) الناصريات: 214، ضمن الجوامع الفقهية.
(4) رياض العلماء 1: 292.













كتاب نكاح (زنجانى)؛ ج‌8، ص: 2799
نكته‌اى راجع به اجماع ناصريات:
صاحب مناهل گويد: ما مى‌توانيم اجماعى كه از ناصريات نقل شده و در كشف اللثام «2» از طبريات هم اجماع را نقل كرده، اين اجماع را به زناى متأخر از عقد حمل كنيم زيرا مدعى اجماع بر جواز در اين فرض زياد است.
عبارت مناهل چنين است: و بهذا يمكن ان يجاب عن الاجماع الذي نقله فى الطبريات و الناصريات بتخصيصِهِ بصورة اللحوق باعتبار الاخبار المتقدمة الدالة على النشر فى صورة السبق على انه لم يتحقق لنا ان السيد ادعى فى الطبريات الاجماع على عدم النشر بل هو شى‌ء نسبه صاحب الكشف (يعنى كاشف اللثام) اليه و هو و ان كان ضابطاً فى النقل و لكن حيث لم نجد مشاركاً فى النقل يحصل فى نقله وهن عظيم و كذا الكلام فيما حكى عن الناصريات فتأمل «3»‌

نقد استاد مد ظله بر كلام صاحب مناهل‌
ايشان به دو اشتباه افتاده است كه در يكى از اشتباهات مرحوم نراقى مستند «4» نيز واقع شده است. اول اينكه طبريات و ناصريات يك كتاب است و مؤلف آن «5» جد أمى سيد مرتضى است كه نامش ناصر أطروش است. وى حسن بن على بن حسن بن على پسر عمر أشرف (على پسر عمر اشرف) است. در اصحاب ائمه دو نفر عمر بن على هستند يكى عمر أشرف كه پسر حضرت امير عليه السلام است و يكى عمر أشرف كه پسر حضرت سجاد عليه السلام است به ملاحظۀ اين كه عمر أشرف شرافت از نظر فاطمى بودن دارد ولى آن عمر أشرف فاطمى نيست بلكه فقط علوى است. ولى‌
______________________________
(1)- مبانى العروة 1/ 385 و 384.
(2)- كشف اللثام 7/ 171 طبع جماعة الدرسين.
(3)- مناهل.
(4)- مستند الشيعة 16/ 335.
(5)- توضيح: متن ناصريات از ناصر اطروش است اما شرح آن از سيد مرتضى است سيد مرتضى در مقدمه ناصريات، متن را «فقه الناصر» مى‌نامد.



كتاب نكاح (زنجانى)، ج‌8، ص: 2800‌
عمر أشرف هم علوى و هم فاطمى است از اين رو به او عمر أشرف گويند.
ناصر كبير مردم مازندران (طبرستان) را به اسلام دعوت كرد و سپس خودش در آنجا سلطنت كرد و زيديها او را از ائمه خودشان مى‌دانند خيلى از علماى اماميه هم او را از اماميه مى‌دانند كتابى كه مال ناصر اطروش است ناصريات مى‌گويند و به ملاحظۀ اين كه بر طبرستان حكومت كرده به آن طبريات مى‌گويند سيد مرتضى اين كتاب را شرح كرده است (زيرا ناصر اطروش والد جد سيد مرتضى است) «1»‌
خلاصه اشتباه اول اين كه صاحب مناهل و صاحب مستند گمان كرده كه ناصريات و طبريات دو كتاب است درحالى‌كه يك كتاب است. اشتباه دوم اينكه گويد ما بر صورت لحوق حمل مى‌كنيم اين اشتباه است. عبارت ناصريات صريح بر خلاف اين حمل است و ايشان عبارت ناصريات را نديده است. عبارت ناصريات چنين است الذي يذهب اليه أصحابنا انه من زنا بامرأة جاز له ان يتزوج بامها و ابنتها سواء كان الزنا قبل العقد او بعده تا آنجا كه گويد: و دليلنا على صحة ما ذهبنا اليه بعد الاجماع المتردد (المردد) ما روى عنه من قوله لا يحرّم الحرام و الحلال سپس گويد: و اذا فجر رجل بامرأة فلا عليه ان ينكح أمها و بنتها «2»‌
«* و السلام*»‌
______________________________
(1)- معجم رجال الحديث ذيل الحسن بن على بن الحسن الاطروش الناصر للحق.
(2)- الناصريات/ 319 و 318.
________________________________________
زنجانى، سيد موسى شبيرى، كتاب نكاح (زنجانى)، 25 جلد، مؤسسه پژوهشى راى‌پرداز، قم - ايران، اول، 1419 ه‍ ق








كتاب نكاح (زنجانى)؛ ج‌8، ص: 2799
نكته‌اى راجع به اجماع ناصريات:
صاحب مناهل گويد: ما مى‌توانيم اجماعى كه از ناصريات نقل شده و در كشف اللثام «2» از طبريات هم اجماع را نقل كرده، اين اجماع را به زناى متأخر از عقد حمل كنيم زيرا مدعى اجماع بر جواز در اين فرض زياد است.
عبارت مناهل چنين است: و بهذا يمكن ان يجاب عن الاجماع الذي نقله فى الطبريات و الناصريات بتخصيصِهِ بصورة اللحوق باعتبار الاخبار المتقدمة الدالة على النشر فى صورة السبق على انه لم يتحقق لنا ان السيد ادعى فى الطبريات الاجماع على عدم النشر بل هو شى‌ء نسبه صاحب الكشف (يعنى كاشف اللثام) اليه و هو و ان كان ضابطاً فى النقل و لكن حيث لم نجد مشاركاً فى النقل يحصل فى نقله وهن عظيم و كذا الكلام فيما حكى عن الناصريات فتأمل «3»‌

نقد استاد مد ظله بر كلام صاحب مناهل‌
ايشان به دو اشتباه افتاده است كه در يكى از اشتباهات مرحوم نراقى مستند «4» نيز واقع شده است. اول اينكه طبريات و ناصريات يك كتاب است و مؤلف آن «5» جد أمى سيد مرتضى است كه نامش ناصر أطروش است. وى حسن بن على بن حسن بن على پسر عمر أشرف (على پسر عمر اشرف) است. در اصحاب ائمه دو نفر عمر بن على هستند يكى عمر أشرف كه پسر حضرت امير عليه السلام است و يكى عمر أشرف كه پسر حضرت سجاد عليه السلام است به ملاحظۀ اين كه عمر أشرف شرافت از نظر فاطمى بودن دارد ولى آن عمر أشرف فاطمى نيست بلكه فقط علوى است. ولى‌
______________________________
(1)- مبانى العروة 1/ 385 و 384.
(2)- كشف اللثام 7/ 171 طبع جماعة الدرسين.
(3)- مناهل.
(4)- مستند الشيعة 16/ 335.
(5)- توضيح: متن ناصريات از ناصر اطروش است اما شرح آن از سيد مرتضى است سيد مرتضى در مقدمه ناصريات، متن را «فقه الناصر» مى‌نامد.



كتاب نكاح (زنجانى)، ج‌8، ص: 2800‌
عمر أشرف هم علوى و هم فاطمى است از اين رو به او عمر أشرف گويند.
ناصر كبير مردم مازندران (طبرستان) را به اسلام دعوت كرد و سپس خودش در آنجا سلطنت كرد و زيديها او را از ائمه خودشان مى‌دانند خيلى از علماى اماميه هم او را از اماميه مى‌دانند كتابى كه مال ناصر اطروش است ناصريات مى‌گويند و به ملاحظۀ اين كه بر طبرستان حكومت كرده به آن طبريات مى‌گويند سيد مرتضى اين كتاب را شرح كرده است (زيرا ناصر اطروش والد جد سيد مرتضى است) «1»‌
خلاصه اشتباه اول اين كه صاحب مناهل و صاحب مستند گمان كرده كه ناصريات و طبريات دو كتاب است درحالى‌كه يك كتاب است. اشتباه دوم اينكه گويد ما بر صورت لحوق حمل مى‌كنيم اين اشتباه است. عبارت ناصريات صريح بر خلاف اين حمل است و ايشان عبارت ناصريات را نديده است. عبارت ناصريات چنين است الذي يذهب اليه أصحابنا انه من زنا بامرأة جاز له ان يتزوج بامها و ابنتها سواء كان الزنا قبل العقد او بعده تا آنجا كه گويد: و دليلنا على صحة ما ذهبنا اليه بعد الاجماع المتردد (المردد) ما روى عنه من قوله لا يحرّم الحرام و الحلال سپس گويد: و اذا فجر رجل بامرأة فلا عليه ان ينكح أمها و بنتها «2»‌
«* و السلام*»‌
______________________________
(1)- معجم رجال الحديث ذيل الحسن بن على بن الحسن الاطروش الناصر للحق.
(2)- الناصريات/ 319 و 318.
________________________________________
زنجانى، سيد موسى شبيرى، كتاب نكاح (زنجانى)، 25 جلد، مؤسسه پژوهشى راى‌پرداز، قم - ايران، اول، 1419 ه‍ ق








كتاب نكاح (زنجانى)؛ ج‌8، ص: 2799
نكته‌اى راجع به اجماع ناصريات:
صاحب مناهل گويد: ما مى‌توانيم اجماعى كه از ناصريات نقل شده و در كشف اللثام «2» از طبريات هم اجماع را نقل كرده، اين اجماع را به زناى متأخر از عقد حمل كنيم زيرا مدعى اجماع بر جواز در اين فرض زياد است.
عبارت مناهل چنين است: و بهذا يمكن ان يجاب عن الاجماع الذي نقله فى الطبريات و الناصريات بتخصيصِهِ بصورة اللحوق باعتبار الاخبار المتقدمة الدالة على النشر فى صورة السبق على انه لم يتحقق لنا ان السيد ادعى فى الطبريات الاجماع على عدم النشر بل هو شى‌ء نسبه صاحب الكشف (يعنى كاشف اللثام) اليه و هو و ان كان ضابطاً فى النقل و لكن حيث لم نجد مشاركاً فى النقل يحصل فى نقله وهن عظيم و كذا الكلام فيما حكى عن الناصريات فتأمل «3»‌

نقد استاد مد ظله بر كلام صاحب مناهل‌
ايشان به دو اشتباه افتاده است كه در يكى از اشتباهات مرحوم نراقى مستند «4» نيز واقع شده است. اول اينكه طبريات و ناصريات يك كتاب است و مؤلف آن «5» جد أمى سيد مرتضى است كه نامش ناصر أطروش است. وى حسن بن على بن حسن بن على پسر عمر أشرف (على پسر عمر اشرف) است. در اصحاب ائمه دو نفر عمر بن على هستند يكى عمر أشرف كه پسر حضرت امير عليه السلام است و يكى عمر أشرف كه پسر حضرت سجاد عليه السلام است به ملاحظۀ اين كه عمر أشرف شرافت از نظر فاطمى بودن دارد ولى آن عمر أشرف فاطمى نيست بلكه فقط علوى است. ولى‌
______________________________
(1)- مبانى العروة 1/ 385 و 384.
(2)- كشف اللثام 7/ 171 طبع جماعة الدرسين.
(3)- مناهل.
(4)- مستند الشيعة 16/ 335.
(5)- توضيح: متن ناصريات از ناصر اطروش است اما شرح آن از سيد مرتضى است سيد مرتضى در مقدمه ناصريات، متن را «فقه الناصر» مى‌نامد.



كتاب نكاح (زنجانى)، ج‌8، ص: 2800‌
عمر أشرف هم علوى و هم فاطمى است از اين رو به او عمر أشرف گويند.
ناصر كبير مردم مازندران (طبرستان) را به اسلام دعوت كرد و سپس خودش در آنجا سلطنت كرد و زيديها او را از ائمه خودشان مى‌دانند خيلى از علماى اماميه هم او را از اماميه مى‌دانند كتابى كه مال ناصر اطروش است ناصريات مى‌گويند و به ملاحظۀ اين كه بر طبرستان حكومت كرده به آن طبريات مى‌گويند سيد مرتضى اين كتاب را شرح كرده است (زيرا ناصر اطروش والد جد سيد مرتضى است) «1»‌
خلاصه اشتباه اول اين كه صاحب مناهل و صاحب مستند گمان كرده كه ناصريات و طبريات دو كتاب است درحالى‌كه يك كتاب است. اشتباه دوم اينكه گويد ما بر صورت لحوق حمل مى‌كنيم اين اشتباه است. عبارت ناصريات صريح بر خلاف اين حمل است و ايشان عبارت ناصريات را نديده است. عبارت ناصريات چنين است الذي يذهب اليه أصحابنا انه من زنا بامرأة جاز له ان يتزوج بامها و ابنتها سواء كان الزنا قبل العقد او بعده تا آنجا كه گويد: و دليلنا على صحة ما ذهبنا اليه بعد الاجماع المتردد (المردد) ما روى عنه من قوله لا يحرّم الحرام و الحلال سپس گويد: و اذا فجر رجل بامرأة فلا عليه ان ينكح أمها و بنتها «2»‌
«* و السلام*»‌
______________________________
(1)- معجم رجال الحديث ذيل الحسن بن على بن الحسن الاطروش الناصر للحق.
(2)- الناصريات/ 319 و 318.
________________________________________
زنجانى، سيد موسى شبيرى، كتاب نكاح (زنجانى)، 25 جلد، مؤسسه پژوهشى راى‌پرداز، قم - ايران، اول، 1419 ه‍ ق








كتاب نكاح (زنجانى)؛ ج‌8، ص: 2799
نكته‌اى راجع به اجماع ناصريات:
صاحب مناهل گويد: ما مى‌توانيم اجماعى كه از ناصريات نقل شده و در كشف اللثام «2» از طبريات هم اجماع را نقل كرده، اين اجماع را به زناى متأخر از عقد حمل كنيم زيرا مدعى اجماع بر جواز در اين فرض زياد است.
عبارت مناهل چنين است: و بهذا يمكن ان يجاب عن الاجماع الذي نقله فى الطبريات و الناصريات بتخصيصِهِ بصورة اللحوق باعتبار الاخبار المتقدمة الدالة على النشر فى صورة السبق على انه لم يتحقق لنا ان السيد ادعى فى الطبريات الاجماع على عدم النشر بل هو شى‌ء نسبه صاحب الكشف (يعنى كاشف اللثام) اليه و هو و ان كان ضابطاً فى النقل و لكن حيث لم نجد مشاركاً فى النقل يحصل فى نقله وهن عظيم و كذا الكلام فيما حكى عن الناصريات فتأمل «3»‌

نقد استاد مد ظله بر كلام صاحب مناهل‌
ايشان به دو اشتباه افتاده است كه در يكى از اشتباهات مرحوم نراقى مستند «4» نيز واقع شده است. اول اينكه طبريات و ناصريات يك كتاب است و مؤلف آن «5» جد أمى سيد مرتضى است كه نامش ناصر أطروش است. وى حسن بن على بن حسن بن على پسر عمر أشرف (على پسر عمر اشرف) است. در اصحاب ائمه دو نفر عمر بن على هستند يكى عمر أشرف كه پسر حضرت امير عليه السلام است و يكى عمر أشرف كه پسر حضرت سجاد عليه السلام است به ملاحظۀ اين كه عمر أشرف شرافت از نظر فاطمى بودن دارد ولى آن عمر أشرف فاطمى نيست بلكه فقط علوى است. ولى‌
______________________________
(1)- مبانى العروة 1/ 385 و 384.
(2)- كشف اللثام 7/ 171 طبع جماعة الدرسين.
(3)- مناهل.
(4)- مستند الشيعة 16/ 335.
(5)- توضيح: متن ناصريات از ناصر اطروش است اما شرح آن از سيد مرتضى است سيد مرتضى در مقدمه ناصريات، متن را «فقه الناصر» مى‌نامد.



كتاب نكاح (زنجانى)، ج‌8، ص: 2800‌
عمر أشرف هم علوى و هم فاطمى است از اين رو به او عمر أشرف گويند.
ناصر كبير مردم مازندران (طبرستان) را به اسلام دعوت كرد و سپس خودش در آنجا سلطنت كرد و زيديها او را از ائمه خودشان مى‌دانند خيلى از علماى اماميه هم او را از اماميه مى‌دانند كتابى كه مال ناصر اطروش است ناصريات مى‌گويند و به ملاحظۀ اين كه بر طبرستان حكومت كرده به آن طبريات مى‌گويند سيد مرتضى اين كتاب را شرح كرده است (زيرا ناصر اطروش والد جد سيد مرتضى است) «1»‌
خلاصه اشتباه اول اين كه صاحب مناهل و صاحب مستند گمان كرده كه ناصريات و طبريات دو كتاب است درحالى‌كه يك كتاب است. اشتباه دوم اينكه گويد ما بر صورت لحوق حمل مى‌كنيم اين اشتباه است. عبارت ناصريات صريح بر خلاف اين حمل است و ايشان عبارت ناصريات را نديده است. عبارت ناصريات چنين است الذي يذهب اليه أصحابنا انه من زنا بامرأة جاز له ان يتزوج بامها و ابنتها سواء كان الزنا قبل العقد او بعده تا آنجا كه گويد: و دليلنا على صحة ما ذهبنا اليه بعد الاجماع المتردد (المردد) ما روى عنه من قوله لا يحرّم الحرام و الحلال سپس گويد: و اذا فجر رجل بامرأة فلا عليه ان ينكح أمها و بنتها «2»‌
«* و السلام*»‌
______________________________
(1)- معجم رجال الحديث ذيل الحسن بن على بن الحسن الاطروش الناصر للحق.
(2)- الناصريات/ 319 و 318.
________________________________________
زنجانى، سيد موسى شبيرى، كتاب نكاح (زنجانى)، 25 جلد، مؤسسه پژوهشى راى‌پرداز، قم - ايران، اول، 1419 ه‍ ق















ناصر للحق اطروش
از ویکی‌پدیا، دانشنامهٔ آزاد

این مقاله نیازمند تمیزکاری است. لطفاً تا جای امکان آن‌را از نظر املا، انشا، چیدمان و درستی بهتر کنید، سپس این برچسب را بردارید. محتویات این مقاله ممکن است غیر قابل اعتماد و نادرست یا جانبدارانه باشد یا قوانین حقوق پدیدآورندگان را نقض کرده باشد.
ناصر للحق اطروش
آرامگاه اطروش.jpg
اطلاعات شخصی
زاده حسن بن علی بن حسن بن
علی بن عُمر بن علی بن حسین بن علی بن ابیطالب

۲۲۵/۲۳۰ (قمری)
مدینه،
آرامگاه آرامگاه ناصرالحق، آمل
دین اسلام
شیعهHadith Ali.svg
درگاه تشیع
عقاید
فروع نماز • روزه • خمس • زکات • حج • جهاد • امر به معروف • نهی از منکر • تولی • تبری
عقاید برجسته مهدویت: غیبت (غیبت صغرا، غیبت کبرا)، انتظار، ظهور و رجعت • بدا • شفاعت و توسل • تقیه • عصمت • مرجعیت، حوزه علمیه و تقلید • ولایت فقیه • متعه • شهادت ثالثه • جانشینی محمد • نظام حقوقی
شخصیت‌ها
چهارده معصوم محمد • علی • فاطمه • حسن • حسین • سجاد • باقر • صادق • کاظم • رضا • جواد (تقی) • هادی (نقی) • حسن (عسکری) • مهدی
صحابه محترم نزد شیعه سلمان فارسی • مقداد بن اسود • میثم تمار • ابوذر غفاری • عمار یاسر • بلال حبشی • جعفر بن ابی‌طالب • مالک اشتر • محمد بن ابوبکر • عقیل • عثمان بن حنیف • کمیل بن زیاد • اویس قرنی • ابوایوب انصاری • جابر بن عبدالله انصاری • ابن‌عباس • ابن مسعود • ابوطالب • حمزه • یاسر • عثمان بن مظعون • عبدالله بن جعفر • خباب بن ارت • اسامة بن زید • خزیمة بن ثابت • مصعب بن عمیر • مالک بن نویره • زید بن حارثه
زنان: فاطمه بنت اسد • حلیمه • زینب • ام کلثوم بنت علی • اسماء بنت عمیس • ام ایمن • صفیه بنت عبدالمطلب • سمیه
رجال و علما کشته‌شدگان کربلا • فهرست رجال حدیث شیعه • اصحاب اجماع • روحانیان شیعه • عالمان شیعه • مراجع تقلید
مکان‌های متبرک
مکه و مسجدالحرام • مدینه، مسجد النبی و بقیع • بیت‌المقدس و مسجدالاقصی • نجف، حرم علی بن ابی‌طالب و مسجد کوفه • کربلا و حرم حسین بن علی • کاظمین و حرم کاظمین • سامرا و حرم عسکریین • مشهد و حرم علی بن موسی الرضا
دمشق و زینبیه • قم و حرم فاطمه معصومه • شیراز و شاه‌چراغ • کاشمر و حمزه بن حمزه بن موسی بن جعفر امامزاده سید مرتضی و آرامگاه سید حسن مدرس • آستانه اشرفیه و سید جلال‌الدین اشرف • ری و حرم شاه عبدالعظیم
مسجد • امامزاده • حسینیه
روزهای مقدس
عید فطر • عید قربان (عید اضحی) • عید غدیر خم • محرّم (سوگواری محرم)، تاسوعا، عاشورا و اربعین) • عید مبعث • میلاد پیامبر • تولد ائمه • ایام فاطمیه
رویدادها
رویداد مباهله • رویداد غدیر خم • سقیفه بنی‌ساعده • فدک • رویداد خانه فاطمه زهرا • قتل عثمان • جنگ جمل • نبرد صفین • نبرد نهروان • واقعه کربلا • مؤتمر علماء بغداد • حدیث ثقلین • اصحاب کسا • آیه تطهیر •
کتاب‌ها
قرآن • نهج‌البلاغه • صحیفه سجادیه
کتب اربعه: الاستبصار • اصول کافی • تهذیب الاحکام • من لایحضره الفقیه
مصحف فاطمه • مصحف علی • رساله حقوق • اسرار آل محمد
وسائل‌الشیعه • بحارالانوار • الغدیر • مفاتیح‌الجنان
تفسیر مجمع‌البیان • تفسیر المیزان • کتب شیعه
شاخه‌ها
دوازده‌امامی (اثنی‌عشری) • اسماعیلیه • زیدیه • غلاه • واقفیه
منابع اجتهاد
کتاب (قرآن) • سنت (روایات پیامبر و ائمه) • عقل • اجماع

نبو

ابومحمد حسن اطروش مشهور به ناصر للحق[۱]و ناصر کبیر از فقها، متکلمین، علما، حاکمان و شعرای توانمند در قرن سوم هجری است. شیخ طوسی او را در شمار اصحاب امام هادی آورده‌است. حاکم طبرستان بود و از این رو که بر اثر اصابت شمشیری توسط رافع بن هرثمه در نبردگاه، کر شده بود، به اطروش خوانده می‌شد.

وی همچنین جد مادری سید رضی و شریف مرتضی است و مادرش ام ولد و کنیزی خراسانی بود. از وی به عنوان نخستین مروج اسلام در سرزمین‌های شمال ایران نام برده می‌شود. ناصر کبیر بر امرای سامانی طبرستان خروج کرد و پس از پیروزی بر آنان پایگاه علویان را رونق بخشید. وی تا هنگام مرگ بر گیلان، طبرستان و قسمتی از گرگان حکومت داشت. ناصر کبیر در علوم تفسیر، فقه، کلام و حدیث از سرآمدان روزگار خود محسوب می‌شد و مشهورترین اثری که به وی نسبت می‌دهند، تفسیر کبیر نام دارد.

پیش از وی حسن بن زید (از نوادگان امام دوم شیعیان)، معروف به «داعی کبیر» و مؤسس سلسله علویان در طبرستان از سال ۲۵۰ تا ۲۷۰ قمری و «احمد بن محمد»، از سال ۲۷۰ تا ۲۷۱ و «محمد بن زید»، برادر حسن بن زید، معروف به «داعی الی الحق» از ۲۷۱ تا ۲۸۷ قمری بر منطقه طبرستان شامل مازندران، گرگان، سلسله جبال البرز و بخش‌هایی از استان سمنان و استان تهران فعلی، زمامداری و نخستین حکومت شیعی، به مذهب زیدی را در ایران پایه‌گذاری کردند.

ناصر للحق، مشهور به اطروش، در سال ۳۰۱ هجری، حکومت علوی را بار دیگر در طبرستان احیا کرد. او که اصالتاً اهل مدینه بود، در دوره سلطه حسن بن زید به طبرستان رفت و در نبردی که محمد بن زید کشته شده بود، شرکت داشت. او ابتدا به ری گریخت و از آنجا در پی دعوتی از شاه جستانی دیلمان، که به او قول حمایت برای فتح مجدد طبرستان را داده بود، بدانجا رفت. پس از دو تلاش ناموفق برای فتح طبرستان، موفق شد دیلمیان شمال کوه‌ها و گیلیان شرق سفیدرود را به اسلام بگرواند. از آنجا که نظرات فقهی او متفاوت از قاسم بن ابراهیم بود که اهالی زیدی رویان و شرق دیلمان آن را پذیرفته بودند، گروندگان به او جامعه زیدی متفاوتی به نام ناصریه را شکل دادند. او در ۳۰۱ شکست سختی را بر سپاه سامانی در رود بوررود در شرق چالوس تحمیل کرد و مالکیت طبرستان را در دست گرفت.

حکومت او به دلیل عدالتش مورد تحسین شدید مورخ سنی، طبری قرار گرفت. زیدیان بعدی همگی او را به دلیل دانش فراوان و مدیریت نمونه‌اش امام خود می‌شمارند. برخی از آثار پرشمار او در فقه و کلام، همچنان موجود است. مقبره او در آمل توسط زوار گیل شرقی زیارت می‌شد.[۲] حرم او محلی برای زیارت ناصریه که پیوند محکمی با بازماندگانش داشت که همگی نام خانوادگی افتخاری ناصر داشتند تبدیل شد.[۳] به گفتهٔ طبری و ابن اثیر، او حاکمی عادل و نیک‌سیرت بود و مردم همانند او را در عدل و برپایی حق و حُسن روش ندیدند.

وی سرانجام در آمل طبرستان درگذشت و مزارش در همان شهر زیارتگاه عموم است. تألیفات و آثار وی بیش از سیصد کتاب بوده‌است. از جملهٔ آثارش: «اصول الدین»، «الامالی»، «الامامة الصغیر»، «الامامة الکبیر»، «امهات الاولاد»، «البساط»، «تفسیرالاطروش»، «الفقه الناصریة» که شریف مرتضی علم‌الهدی آن را شرح و تصحیح کرد و «المسائل‌الناصریات».[۴]
محتویات

۱ قیام ناصر اطروش در دیلمان
۲ مذهب و مسلک اطروش
۳ میراث
۴ در کلام‌ها
۵ فرزندان
۶ شاگردان
۷ وفات
۸ آرامگاه
۹ در آثار هنری
۱۰ همایش بین‌المللی
۱۱ پانویس
۱۲ منابع

قیام ناصر اطروش در دیلمان

ابومحمد، حسن بن علی بن حسن بن علی بن عُمر بن علی (امام سجاد) بن حسین الشهید، ملقب به ناصر کبیر، ناصر اطروش، ناصر للحق، و داعی الی الحق، از سلاله نبوی و علوی است. گویا وی در زمان داعی کبیر به طبرستان رفته و به تعلیم و تعلّم مردم آن دیار که به تازگی مسلمان شده بودند، پرداخته‌است. بعد از کشته شدن محمد بن زید، ناصر للحق به دعوت از مردم پرداخته و خلق بسیاری از اهالی گیلان و دیلمان با وی بیعت کردند. مرعشی در این زمینه می‌نویسد: «مردمانی که از طریق زردشتی به یُمن انفاس متبرکه او به دین محمدی نقل کردند و مذهب او اختیار کردند و هزاربار هزار آدمی تقریباً بر او جمع شدند و در سنه سبع و ثمانین و مأتین [۲۸۷ هـ.] خروج کرد و با خلقی انبوه رو به آمل نهاد. در جنگ با سامانیان سید منهزم گشت و دیالم بسیار کشته شدند… سیّد دیگرباره [در سال ۲۹۰ هـ.] روی به طبرستان نهاد… چهل شبانه روز حرب و ضرب بود، عاقبت سیّد مُظفّر گشته. سید بعد از چند ماه که در طبرستان بود، به علت شکست مجدد از سامانیان باز به گیلان رفت. سید ناصر مدت چهارده سال به اجتهاد و علم مشغول بود… تا وقتی که اهالی گیلان و دیلمان سیّد را به استخلاص طبرستان رغبت نمودند. سیّد متوجه طبرستان شد… و [در سال ۳۰۱ هـ. به آمل شد و به سرای حسن بن زید [داعی کبیر] نزول فرمود و با خلق طریقه انصاف و عدل پیش گرفت و گناه‌ها عفو فرمود… سید احکام پادشاهی و امر و نهی مُلک را به سید حسن بن قاسم که ابن عم [پسرعمو] بود، بازگذاشت و او را بر فرزندان صُلبی خود ترجیح داد… سیّد را پسری بود ابوالحسین احمد… و او امامی المذهب بود… حرص دنیا او را [حسن بن قاسم] از راه سلامت بگردانید… سید را گرفته و دست بسته به قلعه لارجان لاریجان] فرستاد… و این چنین دستمزد ناصر اطروش را داد و معرفت را به کمال رسانید…».[۵] تعدادی از سپاهیان حسن بن قاسم که این واقعه را دیدند، به خانه ناصر اطروش ریخته و به غارت اموال پرداخته، اهل و عیال ناصر اطروش را با خود بُردند. برخی از سپاهیان به حسن بن قاسم اعتراض کرده و حسن بن قاسم که اوضاع را وخیم یافت، به مقابله با شورشیان پرداخت، ولی در این حین مجروح گشت و خانه‌نشین شد. در این هنگام لیلی بن نعمان، نماینده سید ناصر در ساری با عجله خود را به آمل رسانده و اوضاع را به دست گرفت و سید ناصر را آزاد کرد. سید مردانگی را به اتمام رسانده و حسن بن قاسم را بخشید و بعد از چندی دخترش را به عقد حسن بن قاسم درآورد و حکومت گرگان را به وی سپرد. با شرایط پیش آمده ناصر کبیر سیاست را کنار گذاشته و به طاعت و تألیف مشغول گشت. مدرسه‌ای بنا نهاده و به تعلیم و تربیت شاگردان پرداخت. ناصرالحق با عمری تلاش در راه ترویج تشیع در سال ۳۰۴ هجری درگذشت. آرامگاه وی از آن زمان تاکنون در آمل زیارتگاه عام و خاص است.[۶]
مذهب و مسلک اطروش

درمسلک ناصرالحق (اطروش) اختلافات زیادی شده‌است، برخی او را از زیدیه دانسته‌اند. اکثر مورخین و مترجمین یمن و زیدیه و اشخاصی که در مسلک بازیدیه همراه هستند و همین‌طور اشخاصی که مصادر کتابشان از زیدیه‌است، عقیده دارند و تصریح کرده‌اند برآنکه ناصرکبیر زیدی بوده‌است و از او تعبیر به امام زیدیه می‌کنند و عده دیگری در مقابل آن‌ها تصریح کرده‌اند که ناصرکبیر امامی اثنی عشری است.
میراث

او در پاسخ به تمایل هواداران زیدی اش در تبرستان سید حسنی حسن بن قاسم الداعی الی الحق را به عنوان جانشین اش گماشت و او را به پسرانش که مورد هواداری گیلیان و دیلمیان ناصری بودند ترجیح داد. از پسرانش ابوالقاسم حعفر به‌طور پیوسته با حسن داعی مخالفت ورزید گرچه دیگری ابوالحسین احمد در ابتدا با او همکاری کرد. در ۳۰۶ احمد به قوای حعفر در گیلان پیوست و این دو حسن را از تبرستان و گرگان اخراج کردند. پس از سه ماه او بار دیگر پادشاهی را باز فتح کرد و با احمد ساخت و او را به حکومت گرگان گماشت. در ۳۰۹ سردار گیل، لیلی بن نعمان خراسان را از سامانیان فتح کرد ولی پس از اشغال مختصر دامغان و مرو شکست خورده کشته شد. ناصرالحق در ایجاد مدرسه بزرگ آمل همت کرد و در آنجا درس می‌گفت. حکومت علوی در مناطق کاملاً زیدی دیلمان و شرق گیلان پابرجا ماندو شهر هوسم که ناصر اطروش هنگام گرواندن گیلیان در آن فعال بود مرکزی برای تعلیم ناصریه و پایتخت یک خاندان محلی علوی شد که در ۳۲۰ توسط ابوالفضل جعفر بن محمد نوه برادر ناصر، حسین الثائر و از طریق مادر نوه خود ناصر، تأسیس شد. ناصرالحق مدرسه‌های زیادی در گیلان و طبرستان تأسیس نمود.[۳]
در کلام‌ها

ابن ندیم دربارهٔ تألیفاتش می‌نویسد: «... او دارای آثاری است؛ مثل کتاب الطهارة؛ کتاب الاذان و الاقامة… و بعد از شمردن پانزده کتاب از وی، می‌نویسد: این‌ها، کتاب‌هایی بود که ما دیدیم. برخی از زیدیه معتقدند که ناصر اطروش حدود یک صد کتاب دارد، ولی ما آن‌ها را ندیده‌ایم. پس هر کس که کتاب ما را دیده و از کتب ناصر اطروش خبر دارد، به کتاب‌های ناصر اطروش در موضع کتاب ما بیفزاید…».[۷]
محمد بن جریر طبری می‌نویسد: «... مردم جهان کسی را همتای اُطْروش در دادگری و حُسنِ سیرت و برپاداشتن حق ندیده‌اند…».
ابوالقاسم بستی می‌نویسد: «... تنها در یک روز بدست ناصرالحق کبیر ۴ هزار نفر به اسلام گرویدند…».[۸]
کتاب سادات می‌نویسد: «... علی بن ابی‌طالب امام اول شیعیان هم در سخنان خود فرمود از طرف دیلم از کوه‌های دیلم جوانی زیبا صورت و خوش‌منظر می‌آید و آن بلاد را مسلمان و آباد می‌نماید…».
محمدباقر خوانساری می‌نویسد: «... ناصرالحق دارای اوصفا حسنه و اخلاق حمیده بوده‌است…».
ابن ابی‌الحدید گوید: «... که او صاحب سیف و قلم و از بزرگان فقهای امامیه و شیخ طالبین و عالم زاهد و ادیب شاعر ایشان بود. او اسلام را در میان ساکنان دریای خزر نشر داد و در حدود دویست‌هزار دیلمی و گیلک به‌دست وی ایمان آوردند، و او در شهرهای آنان مساجدی بنا کرد…».

فرزندان

ناصر دارای ۱۰ فرزند بود؛ ۵ پسر و ۵ دختر، که فرزندان و نوادگان آنان، همگی از فقیهان، محدثان و برجستگان بوده و در ایران و عراق و هند پراکنده هستند.
شاگردان

قاضی ابو عبدالله ولیدی
ده‌ها شاگرد دیگر در دیلمان و طبرستان

وفات

ناصر کبیر در اواخر عمر، از سیاست و جنگ و حکومت، کناره‌گیری کرد. او در سال ۳۰۱ق. آمل را تصرّف کرد و با اینکه فرزند ارشدش، ابوالحسین احمد بن اطروش از هر جهت لیاقت حکومت را داشت، بنا به عللی، زمام امور را به دست یکی از علویان به نام قاسم بن حسن داد که وی به او خیانت کرد. به دستور اطروش، قاسم را دستگیر و زندانی نمودند؛ امّا وی اظهار ندامت نمود و اطروش او را عفو و دختر خود را به عقد وی درآورد و زمام امور حکومت را در اواخر عمرش به او داد و خود به زهد و پارسایی، ارشاد خلق، تدریس و آبادانی شهرها گذراند. وی سرانجام در شب جمعه ۲۵ شعبان ۳۰۴ق. در حالی که عمرش به ۷۹ سال رسیده بود، دارفانی را وداع گفت و در روز جمعه در شهر آمل دفن گردید.
آرامگاه
برج آرامگاهی ناصرالحق قبل از مرمت
آرامگاه ناصر اطروش بعد از مرمت به کوشش مجمع جهانی اهل بیت

اولین آرامگاه ناصرالحق به نام گنبد کبود بنایی عظیم بود و ۶۰۰ سال زیارتگاه بود که به دست تیمور لنگ نابود شد و سپس بنایی کوچک‌تر برای ناصرالحق احداث شد و مقبره فعلی ناصرالحق برج آرامگاهی مربوط به سدهٔ ۹ ه‍.ق است و در آمل، محله پایین بازار، چاکسر واقع شده و این اثر در تاریخ ۱۵ دی ۱۳۱۰ با شماره ثبت ۶۰ به عنوان یکی از آثار ملی ایران به ثبت رسیده‌است.[۹] ملگنوف می‌گوید: گنبد ناصرالحق که یکی از سادات حسنی است در آمل قرار دارد، ناصرالحق، ابومحمد حسن اطروش مشهور به ناصر کبیر از فقه، علماو شعرای توانمند شیعه در قرن سوم ه‍.ق است. شیخ طوسی او را در شمار اصحاب امام هادی آورده‌است. او سومین فرماندار تشیع در جهان و حاکم طبرستان بود و از این رو که بر اثر اصابت شمشیری در نبردگاه کر شده بود به اطروش خوانده می‌شد. وی همچنین جد مادری شریف رضی و سید مرتضی است. این گنبد دارای چند درب ورودی و گنبدی مدور که در سابق دارای سرامیک الوان بود و هنوز تکه‌هایی از ان آثار باقی است. این گنبد در زمانه‌های دور به گونه‌ای دیگر بود و به آن گنبد کبود می‌گفتند و صد سال زیارتگاه جهانیان بود و بعدها تخریب گشت و به دست مرعشیان گنبد فعلی ساخته شد. بنای اولیه با توجه به متون تاریخی از میان رفته چنان‌که ابن اسفندیار می‌نویسد مقبره و مدرسه و کتابخان‌های که او تأسیس کرد و رقبات و موقوفاتی که برای آن‌ها در نظر گرفته شده بود، تا قرن هفتم هجری در آمل بر جای بود. در مورد این بنا سید ظهیرالدین مرعشی در کتاب تاریخ طبرستان و رویان و مازندران می‌نویسد در سال ۸۱۴ هجری سید علی ساری به زیارت مشهد مبارک ناصرالحق رفته و به همره سید قوامالدین مرعشی با برادران خود عمارت دیگر بنیاد کردند؛ بنابراین گنبد ناصرالحق از بناهای قرن نهم هـ. ق است.[۴] در داخل بنا، سقف مدور وجود دارد که در بالای آن سوراخی وجود دارد و به گنبد بنا می‌رسد. مولانا اولیاءالله آملی می‌نویسد که مقبره ناصر للحق در قرن نهم هجری قمری توسط سید علی مرعشی ساخته شده‌است.[۱۰]
در آثار هنری

تله تئاتر ۱۳ قسمتی اطروش به نویسندگی و کارگردانی محسن معینی و با تهیه‌کنندگی نگین میرحسنی واحد در سال ۱۳۹۳ تهیه و در صدا و سیمای جمهوری اسلامی ایران پخش شد.[۱۱]

همایش بین‌المللی

نخستین همایش بین‌المللی بزرگداشت ناصر کبیر در اول و دوم بهمن ۱۳۹۲ شمسی در محمودآباد مازندران، با حضور جمعی از دانشمندان جهان اسلام و شخصیت‌های یمن جهت بحث و تبادل نظر در زمینه نقش علماء و اندیشمندان در تبیین و ترویج نهج البلاغه و صحیفه سجادیه از سوی مجمع جهانی اهل بیت (ع) برگزار می‌شود.
پانویس

http://www.iranicaonline.org/articles/alids-of-tabarestan-daylaman-and-gilan
«Encyclopædia Iranica | Articles». بایگانی‌شده از اصلی در ۱۷ مه ۲۰۱۲. دریافت‌شده در ۲۷ ژوئیه ۲۰۱۲.
Encyclopædia Iranica | Articles
برگرفته از کتاب: اثر آفرینان (جلد اول-ششم)
مرعشی، تاریخ طبرستان و رویان و مازندران، صص ۲۱۶–۲۲۱.
احمد بن ابراهیم حسنی، المصابیح، صص ۶۰۲–۶۰۷؛ جنبش زیدیه در ایران، صص ۱۴۱–۱۵۵؛ ویلفرد مادلونگ، اخبار ائمه الزیدیه فی طبرستان و دیلمان و جیلان، صص ۲۴–۳۳و ۷۱–۷۵ و ۸۵–۱۰۱ و ۲۰۹–۲۴۱ و…
ابن ندیم، فهرست، ص۲۴۴.
مشاهیر آمل جلد دوم ص۹۴
«سازمان میراث فرهنگی و صنایع‌دستی و گردشگری». سازمان میراث فرهنگی و گردشگری ایران. دریافت‌شده در ۲۰۱۱-۰۵-۱۹.
(اصلاح عربانی، ۱۵۴)

«اطروش». دریافت‌شده در ۱۰ اسفند ۱۳۹۶.

منابع

تاریخ طبرستان و رویان و مازندران، میر ظهیرالدین مرعشی.
ریحانة الادب، محمدعلی مدرسی، ج ۶، ص ۱۴۶؛
آل بویه، علی‌اصغر فقیهی، ص ۶۲.
آل بویه، ص ۵۳؛
جغرافیای گیلان، محمد مهدوی، ص ۳۲؛
تاریخ طبری، محمّد بن جریر طبری، ج ۴، ص ۳۵۳؛
شاهنشاهی عضدالدوله، علی‌اصغر فقیهی، ص ۴.
تاریخ طبرستان و رویان و مازندران، ص ۱۴۳.
پیشینه تاریخی، فرهنگی ایران.
لغت‌نامه دهخدا، ص ۲۸۸۹؛
مداح مشاهیر آمل، ص ۱۲۰
مظفری، ج ۱، ص ۱۲۹.
سادات متقدمه گیلان، ص ۳۸۲؛ ریحانه الادب، ج ۶، ص ۹۹؛ پیشینه تاریخی، فرهنگی لاهیجان، ص ۳۷۰.

نبو

سادات علوی طبرستان و گیلان
حسنی‌ها
حسن بن زید (داعی کبیر) • ابوالحسین احمد بن محمد • محمد بن زید (داعی الی الحق) • حسن بن مهدی بن محمد • حسن بن القاسم (داعی صغیر) • ابوالقاسم محمد بن حسن (ابوعبدالله داعی)

قلمرو علویان
حسینی‌ها
ناصرالحق اطروش (ناصر کبیر) • جعفر بن ناصرالحق • محمد بن احمد (ابوعلی) • ابوجعفر بن حسن (صاحب‌القلنسوه) • اسمعیل بن ابوالقاسم جعفر • ابوجعفر محمد بن احمد الناصر • الثاثر ابولفضل‌جعفر بن محمد (سید ابیض) • میر کیا بن‌ ابوالفضل‌ ثائر • محمد بن قاسم بن حسن (ابن داعی)
هارونی‌ها
المؤید بالله • ناطق بالله • ابوطالب اخیر
جستارهای وابسته
پرچم • شکاف مذهبی (ناصریه • قاسمیه) • ارتباط زیدیان یمن و طبرستان • سرداران (لیلی • ماکان • اسفار • مرداویج)
تاریخ شیعه • مذهب دیلمیان • زیدیه در طبرستان و دیلم
رده‌ها:

آسیا در ۹۱۳ (میلادی)امامان زیدیهاهالی مدینهتاریخ گیلانحاکمان علوی طبرستان و گیلاندرگذشتگان ۳۰۴ (قمری)درگذشتگان ۹۱۷ (میلادی)روحانیان شیعه اهل ایرانروحانیان شیعه سده ۳ (قمری)رهبران فرقه‌های اسلامیزادگان دهه ۸۴۰ (میلادی)زیدیهعرب‌های سده ۱۰ (میلادی)عرب‌های سده ۹ (میلادی)قانون‌گذاران سده ۱۰ (میلادی) در آسیامفسران قرآننویسندگان متون دینی





الحسن بن علي الأطروش
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
Question book-new.svg
تعرَّف على طريقة التعامل مع هذه المسألة من أجل إزالة هذا القالب.يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (يوليو 2020)
الحسن بن علي الأطروش
آرامگاه اطروش.jpg

معلومات شخصية
الميلاد سنة 839 تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
المدينة المنورة تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 914 (74–75 سنة) تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
آمل تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة Flag of Iran.svg إيران تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
تعديل مصدري - تعديل طالع توثيق القالب

الحسن بن علي الاطروش (بالفارسية: ناصرالحق اطروش) (839 - 914), هو أبو محمد الحسن بن علي الاطروش الملقب بناصر الحق اوالناصر للحق أو الناصر الكبير أو الامام الناصر حسب الشيعة الزيدية محي الدولة العلوية في طبرستان والديلم في شمال إيران بعد حكمها من قبل السامنيين الذين انهوا الحكم العلوي الأول للمنطقة بقتلهم محمد بن زيد حيث قام الحسن الاطروش بالتغلب على السامنيين واحياء الحكم والنفوذ العلوي في المنطقة من جديد حيث استمر حكمه لمدة تقارب الاربعة السنوات وبعد وفاته تسلم الحكم صهره محمد بن القاسم المعروف بالداعي الصغير
محتويات

1 نسبه
1.1 مولده ونشاته
2 اتحالفه مع ملك الديلم وجهوده الدعوية
3 العمل العسكري
4 حم الناصر الاطروش
5 وفاته ومرقده
6 اثاره العلمية واشعاره
7 المراجع

نسبه

هو أبو محمد الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر الاشرف بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب فهو هاشمي علوي حسيني من احفاد الحسين بن علي حفيد نبي الإسلام محمد امه ام ولد وهي خراسانية الاصل
مولده ونشاته

ولد الحسن بن علي الاطروش في المدينة سنة 255 هجرية وقيل سنة 230 هجرية نشاء الناصر الاطروش في المدينة في كنف العائلة الهاشمية ثم انتقل إلى الكوفة وفي الكوفة اهتم بالحديث حيث روى عن مشائخها كالشيخ محمد بن منصور المرادي ثم انتقل الاطروش إلى طبرستان اثر قيام ثورة ابن عمه الحسن بن زيد المعروف بالداعي الكبير وبعد وفاة الداعي الكبير سنة 270 للهجرة بقي الناصر الاطروش مع محمد بن زيد أخو الداعي الكبير حتى وفاة الاخير متاثرا بجراحه اثر هزيمته مقابل إسماعيل الساماني قائد السامنين في معركة جرجان كان الناصر الاطروش في عداد الناجين من تلك المعركة فقصد الناصر دامغان ونزل في دار الشيخ محمد بن الحسن بن محمد بن جعفر الحسني
اتحالفه مع ملك الديلم وجهوده الدعوية

علم ملك الديلم جستان بنزول الناصر الاطروش في دامغان فارسل الرسل للاطروش يعرض عليه المبايعة والنصرة وذلك لأن جستان كان يكن المودة والاحترام للناصر الاطروش ولكن الناصر رفض ذلك لتخوفه من عدم وفاء ملك الديلم بعرضه وبعد ان كرر جستان طلبه معززا بالعهود والمواثيق وافق الناصر الاطروش على طلب جستان فاجتمع عليه الديلم ومن هنا بداء دور الناصر الاطروش الدعوي والعسكري حيث كان الديلم يعتقدون بالمعتقد الوثني ولكن بمجيء الناصر الاطروش لتلك البلاد اخذ الديلم يعتنقون الدين الإسلامي ولفترة قصيرة استطاع الناصر الاطروش جعل الديلم جميعا من معتنقي الديانة الإسلامية إلى يومنا هذا
العمل العسكري

ادرك السامنيون تنامي قوة الحسن الاطروش في الديلم وخوفا من سقوط طبرستان في ايدي العلويين مرة اخرى تم إرسال جيش بقيادة أحمد بن إسماعيل الساماني للقضاء على حركة الاطروش واتباعه علم الناصر بذلك فجهز جيشه من الديلم والتقى الطرفان قرب جالوس على ساحل بحر الخزر (بحر قزوين) وكان النصر حليف الامام الناصر في تلك المعركة الفاصلة التي ادت إلى سقوط طبرستان من ايدي السامنيين ودخل الاطروش مدينة امل عاصمة طبرستان منتصرا، كما كان يذهب إلى المجوس يحمل القران الكريم وسيف و يقول لهم:

"هذا كتاب الله وانا ابن رسول الله فإما هذا ولإ فهذا"
حم الناصر الاطروش
وفاته ومرقده

توفي الحسن بن علي الاطروش في امل ليلة الخميس لخمس بقين من شعبان سنة أربع وثلاثمائة (304 هجرية) ودفن فيها وقبره معروف
اثاره العلمية واشعاره

من مؤلفاته: كتاب البساط، والمغني، وكتاب المسفر، والصفي، وكتاب الباهر جمعه بعض علماء عصره على مذهبه، وكتاب ألفاظ الناصر رتبه أيضاً أحد العلماء المعاصرين له، كان يحضر مجلسه ويكتب ألفاظه جمع فيه من أنواع العلوم ما يبهر الألباب، وكتاب التفسير اشتمل على ألف بيت من ألف قصيدة، وكتاب الإمامة، وكتاب الأمالي فيها من فضائل أهل البيت الكثير الطيب، وغيرها كثير.

قيل: إن مؤلفات الإمام الناصر تزيد على ثلاثمائة، وقد أغناهم تبليغهم الدين الحنيف على رؤوس المنابر، وضربهم رقاب أهل الضلال بالمشرفيات البواتر. وبعضها معروض في قناة مخطوطات ومطبوعات زيدية على التلجرام @makhzaidiah ومن كلام الإمام الناصر في البساط: حدثنا أخي الحسين بن علي، ومحمد بن منصور المرادي، قالا: حدثنا علي بن الحسن ـ يعنيان أبي عليه السلام ـ عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من أسبغ وضوءه، وأحسن صلاته، وأدى زكاة ماله، وخزن لسانه، وكف غضبه، وأدى النصيحة لأهل بيت نبيه، فقد استكمل حقائق الإيمان، وأبواب الجنة مفتحة له)).

وقال فيه أيضاً ـ في الرد على المجبرة في قوله تعالى: {وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ} [البقرة:102]، ـ: إنهم إنما أُتوا وأسلافهم من طريق لكنتهم، وقلة معرفتهم باللغة، ثم ساق الكلام في بيان معاني ذلك في اللغة، حاصله أن الإذن في لغة العرب على ثلاثة أوجه: الأمر، والعلم، والتخلية. وإنما نورد مثل هذا تنبيهاً على ما وراءه، وإلا فما هو إلا مجة من لجة.

من كراماته عليه السلام:

أنه قصده بعض الأعداء وهو منفرد وليس عنده سلاح فتناول من صخرة عظيمة فألانها الله له، وموضع يده الشريفة هنالك يتبرك بأثره.

ومنها: أنه توجه إليه بعض الملوك لحربه فاشتغل أصحابه بذلك، فخرج عليهم يوماً، وقال: قد كفيتم أمر الرجل، قد وجهت إليه جيشاً، فقالوا: ومتى أنفذتهم؟ فقال: صليت البارحة ركعتين ثم دعوت الله عليه، فورد الخبر أن الله أهلكه. وكراماته كثيرة شهيرة.

وفاته: بآمل ليلة الخميس لخمس بقين من شعبان سنة أربع وثلاثمائة، وفاضت نفسه عليه السلام وهو ساجد وله أربع وسبعون سنة، وشوهد في الليلة التي توفي فيها نور ساطع من الدار التي هو فيها إلى عنان السماء.

قال الإمام أبو طالب عليه السلام: وكان يحث الناس على نصرة الهادي يحيى بن الحسين، ويقول: من يمكنه أن ينصره وقرب منه فنصرته واجبة عليه، ومن تمكن من نصرتي وقرب مني فلينصرني.

ومشهده بآمل طبرستان، وفي مشهده، ومشهد الإمام الهادي إلى الحق قيل:

عرج على قبر بصعـ... ـدة وابك مرموساً بآملْ

واعلم بأن المقتدي... بهما سيبلغ حيث ياملْ

وأجلَّ من هذا قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه الإمام الأعظم أبو طالب عليه السلام: ((من زار قبراً من قبورنا أهل البيت، ثم مات من عامه الذي زار فيه وكل الله بقبره سبعين ملكاً يسبحون له إلى يوم القيامة)).

أولاده عليه السلام: أبو الحسن علي الأديب الشاعر، وأبو القاسم جعفر، وأبو الحسين أحمد. انتهى
المراجع

أيقونة بوابةبوابة إيران أيقونة بوابةبوابة أعلام أيقونة بوابةبوابة المدينة المنورة

تصنيفات:

أئمة زيديونأشخاص من المدينة المنورةتاريخ طبرستانحسنيونحكام في آسيا في القرن 10زيديةعرب في القرن 10عرب في القرن 9مفسرونمواليد 839مواليد 844مواليد عقد 840مواليد في المدينة المنورةوفيات 304 هـوفيات 914وفيات 917وفيات في آمل










****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Sunday - 19/9/2021 - 6:51

 

 

نسخه ای کم یاب از الحاصر فی فقه الناصر الموید بالله

سایت بررسی های تاریخی

ابوالحسين الهاروني ، المويد بالله احمد بن الحسين بن هارون ( ۳۳۳- ذيحجه ۴۱۱ الهجريه ) ، از امامان زيدي نامدار شمال ايران و مؤلف كتابهاي متعددي در فقه و كلام است كه نسبش با هشت واسطه به زيد ابن الامام الحسن بن علي المجتبي (ع) مي رسد . او در علوم مختلف و حتي علوم ادبي و شعر دست داشته و تأليفات متعدد و مهمي در مهمترين رشته هاي علوم اسلامي نوشته است . شرح احوال او را مفصلا در كتابهاي سير و رجال زيدي نوشته اند و هم اكنون مي توان با ياري گرفتن از آنچه كه عبدالسلام عباس الوجيه درباره او در مقدمه كتاب الامالي الصغري او و نيز در كتاب اعلام المولفين الزيديه ( عمان - الاردن - ، ۱۹۹۹م ) نوشته است ، با كلياتي از زندگي و فعاليت علمي وي آشنا شد . در كتاب الحدائق الورديه محلي شرحي مفصل از احوال و شرح سير و دعوت او آمده است كه به همت استادمان جناب آقاي مادلونگ در كتاب اخبار ائمه الزيديه به صورت طبع انتقادي ارائه شده است . البته ريشه همه اين سير نويسي درباره او به سيره اي باز مي گردد كه المرشد بالله زيدي و فرزند الموفق بالله ( كه خود از شاگردان المؤيد بوده است) درباره المؤيد نوشته و هم اينك مستقلا و بر اساس چند نسخه خطي به چاپ رسيده است . پدر المؤيد بالله امامي مذهب بود ، اما المؤيد بالله به دلايلي و از جمله آنچه كه شيخ طوسي در مقدمه تهذيب الاحكام آورده است به مذهب زيدي درآمد . اين امر البته براي جامعه امامي بويژه در آن دوره كه به تازگي بحران غيبت را پشت سر مي گذاشت ، بسيار گران آمد ، خاصه كه مقام علمي المويد و برادر ديگرش الناطق بالحق ابوطالب هاروني كه او هم مذهب زيدي را پذيرا شده بود ، بسيار برجسته و اين دو برادر در ميان زيديه به دو برادر هم طراز امامي معاصر خود يعني شريفين رضي و مرتضي قياس شده بودند . تحصيلات المؤيد در بغداد و شهرهاي مختلف ايران بوده است . المؤيد بالله نزد دايي خود عالم برجسته زيدي أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسني تحصيل فقه و كلام كرد و همچنين از محضر متكلم مشهور أبو عبد الله البصري ( درگذشته سال ۳۶۹ هـ) كلام آموخت ، و در اصفهان به درس قاضي القضاه عبد الجبار بن أحمد الهمداني ( درگذشته ۴۱۵ هـ) در شرح اصول الخمسه پيوست و "زيادات الشرح" استاد را گردآورد و فراهم كرد . از ديگر مشايخ او أبو الحسين علي بن إسماعيل بن إدريس بود كه به واسطه وي از امام زيدي حسن ناصر اطروش كبير روايت حديث مي كرد . از أبو بكر ابن المقري الاصفهاني ، محدث سني هم حديث بسيار روايت كرد . از شاگردان او مي بايست عالم زيدي مشهور إمام الموفق بالله أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل الحسني الجرجاني ، صاحب كتاب الإحاطه في علم الكلام و پدر الإمام المرشد بالله را نام برد . از ديگر شاگردان او يكي هم أبو الحسين أحمد بن الحسين بن أبي هاشم، معروف به شريف مانكديم ، صاحب تعليق شرح اصول الخمسه بود .

شماري از تأليفات وي بر اين قرار است :

۱- كتاب اثبات نبوه النبي ، ۲- كتاب التجريد ، ۳- شرح التجريد ، ۴ – كتاب التبصره في علم الكلام ، ۵ - كتاب الأمالي الصغرى ، ۶- سياسه المريدين كه اين آثار همگي به چاپ رسيده است . دو كتاب ديگر او در فقه يكي ۷ - كتاب البلغه في فقه الامام يحيي بن الحسين الهادي است و ديگري ۸ - كتاب الحاصر لفقه الناصر در فقه ناصر اطروش .

يكي از شاگردان او هم به نام أبو القاسم بن تال الهوسمي الزيدي به گردآوري ، تهذيب و تخريج آراء و فتاوي فقهي مؤيد بالله همت گمارده به نام هاي : ۹- كتاب الإفاده في الفقه و ۱۰ - كتاب الزيادات كه هر دو به صورت نسخه هاي خطي در اختيار ما قرار دارد .

مؤيد بالله با توجه به تحصيلات خود نزد مشايخ زيدي با هر دو سنت فقهي زيدي قاسمي – هادوي و نيز ناصري ( منسوب به ناصر كبير اطروش ) آشنا بود و گرچه خود وي به مذهب امام هادي يحيي بن الحسين گرايش داشت ، ولي در زمينه فقه ناصر كبير هم كتابي تدوين كرده بود . سنت تدوين كتابهايي در زمينه فقه ناصر به شاگردان خود ناصر و فقيهان زيدي معتقد به مذهب فقهي وي باز مي گردد كه بر اساس فتاوي و اقوال گرد آمده ناصر و همچنين نوشته هاي فقهي او در اين زمينه كتابهايي تدوين كرده بودند . به طور نمونه ابوالقاسم بستي ، فقيه و متكلم زيدي را مي شناسيم كه كتابي در فقه ناصر دارد. اما متأسفانه بيشتر اين كتابها از ميان رفته است و بيشتر نقل قولهاي بسيار زياد آن در كتابهاي بعدي باقي مانده است . البته خوشبختانه كتاب الابانة و زوائد آن اثر ابو جعفر هوسمي كه بر اساس فتاوي و آراء فقهي ناصر فراهم شده هم اكنون موجود است و نسخه هاي خطي بسياري از آن در اختيار ما قرار دارد . البته مجموعه ها و كتابهاي ديگري هم در حول و حوش اين كتاب و يا كتابهاي ديگر درباره فقه ناصر موجود است . در سنت فقه امامي ، فقهاي شيعه امامي از طريق كتاب الناصريات شريف مرتضي كه خود ازناحيه مادر از نسل ناصر كبير بود ، با فتاوي ناصر و اختلافات فقهي وي با اماميه آشنا شده بودند .

تاكنون تصور مي شد كه كتاب الحاصر مؤيد بالله از ميان رفته است . دست كم تا آنجا كه من سراغ گرفته ام ، در هيچ يك از تحقيقات معاصر و يا فهارس چاپ شده به وجود اين كتاب اشاره اي نشده است . عبدالسلام عباس الوجيه هم كه نسخه هاي خطي بسياري از كتابخانه هاي خصوصي و عمومي يمن را فهرست كرده و در دو مجلد بزرگ به چاپ رسانيده ، اشاره اي به وجود نسخه اي خطي از اين كتاب در كتابخانه هاي يمن نكرده است . در سفرهاي خود به يمن و در كتابخانه هاي مختلف سراغ اين كتاب را گرفتم ، حتي در كتابخانه تريم حضرموت هم نشاني از آن نيافتم و در فهارس آنجا نشاني از اين كتاب ديده نشد . اما خوشبختانه در بررسي يك مجموعه كهن زيدي كه در يكي از كتابخانه هاي يمن در اختيارم قرار گرفت و شامل چند متن ناقص و با افتادگي هاي متعدد هست ، نظرم به گواهي كاتب مجموعه افتاد كه خبر از كتابت كتاب الحاصر در ذيحجه ۵۴۷ مي داد . اما متأسفانه به دليل افتادگي پاره اي از اوراق اين نسخه كهنه و به هم خوردن و جابجايي اوراق مجموعه در تجليد كتاب شناسايي كتاب الحاصر براي ديگران امكان پذير نبوده است . به ويژه اينكه صفحات كتاب الحاصر در لابلاي دو كتاب ناقص ديگر اين مجموعه كه شامل بخشي از كتاب مسائل الرازي و مسائل قاسم العياني است ، پراكنده شده و شناسايي را به كلي مشكل كرده است . با اين وصف اينجانب با دقت در تمامي صفحات اين مجموعه ، صفحات كتاب الحاصر را شناسايي كردم . نسخه ما البته ناقص است و شامل همه كتاب الحاصر نيست ، اما روشن است كه بخش قابل توجهي از اين كتاب را در اختيار داريم ، چرا كه كتاب بنابر معمول كتابهاي فقهي بر حسب ابواب فقهي است و با توجه به حجم موجود از ابواب فقهي پيداست كه كتاب الحاصر كتاب بزرگي نبوده است . مولف همه جا از كتابها و رساله هاي خود ناصر و يا برخي كتابهاي اصحاب ناصر بهره مي گيرد و گاه با سندي متصل از او روايت مي كند و يا حديثي به نقل از ناصر مي آورد . نكته مهم در نسخه ما اين است كه بخشهاي فقه معاملات و كتاب السير و امر به معروف و ابواب مشابه در اين نسخه ديده مي شود كه با توجه به اهميت اين ابواب ، ميزان فايده اين نسخه براي زيدي شناسان روشنتر خواهد شد . طبعا اين كتاب مي تواند شناخت ما را از ناصر كبير و زيديه شمال ايران بيشتر كند.

 

 

المغنی فی رؤوس مسائل الخلاف بین الامام الناصر للحق علیه السلام وسائر فقهاء أهل البیت علیهم السلام وفقهاء العامة

در سفری که سال گذشته به واتیکان داشتم، عکسبرداری شماری از نسخ خطی آنجا را برای مرکزی در ایران سفارش دادم. از آن جمله نسخه ای ارزشمند درباره فقه ناصر اطروش، فقیه و دانشمند بلند مرتبه ایرانی که تاکنون در کتاب سزگین و شماری دیگر از تحقیقات زیدی شناسی معرفی شده، اما متأسفانه هنوز به چاپ نرسیده است. این کتاب که نسخه ای از آن را در یمن عجالتا سراغ ندارم، کتابی است درباره فقه خلافی و به طور خاص فقه ناصر کبیر اطروش که از لحاظات مختلف برای شناخت تاریخ و فرهنگ ایران اهمیت دارد. اولا کتابی است به خامه یکی از نویسندگان ناشناخته ایرانی در سده های دور و ثانیا درباره فقه و اندیشه کلامی یکی از دانشمندان برجسته ایرانی، یعنی ناصر اطروش است و از همه مهمتر اینکه آینه ای است برای نحوه زندگی فردی و اجتماعی شماری از ایرانیانی که در سده های میانه اسلامی بر مبنای فقه زیدی زندگی می کرده اند. از آنجا که شماری از حکومتهای کوچک محلی شمال ایران و جوامع زیدی ایرانی قرنها اداره محلی جوامع خود و از جمله امور مربوط به مسائل سیاسی و اجتماعی و قضایی را بر مبنای فتاوی ناصر اطروش تنظیم می کرده اند و در مسائل فقهی اجتماعی مبنای عملشان فقه ناصر کبیر بوده است، طبعا این کتاب از اهمیت زیادی برخوردار است. از آنجا که درباره فقه ناصر کبیر مفصلا جای دیگری نوشته ام، اینجا ضرورتی به تکرار خلاصه ای از آن بحث هم نمی بینم. در آن کتابچه که امیدوارم به زودی منتشر شود، در بخشی از آن منابع موجود فقه ناصر را معرفی کرده ام. واقعیت این است که منابع درباره فقه ناصر و مبانی آن و نیز انظار اصولی وی در مقایسه با برخی موارد دیگر چندان کم نیست؛ اما از آنجا که بیشتر آثار ناصر کبیر از میان رفته است، و عمدتا نویسندگان زیدی ایرانی به نقل مستقیم از آثار ناصر می پرداخته اند، بنابراین معرفی و انتشار هر یک از این منابع به مطالعه درباره ناصر اطروش کمک زیادی خواهد کرد. با این همه تاکنون کمتر کتابی از منابع کهن در این زمینه منتشر شده است. از جمله منابعی که در همین سایت بررسیهای تاریخی مدتها پیش معرفی کردم، کتاب الحاصر فی فقه الناصر ابوالحسین هارونی المؤید بالله است که گمان می رفت از میان رفته باشد، اما خوشبختانه نویسنده این سطور موفق به شناسایی نسخه ای ناقص و ناشناخته ای از آن شد که با بررسی معلوم گردید همان الحاصر هارونی است. البته مهمترین کتاب در فقه و فتاوی ناصر که از آن نسخه های زیادی حتی در ایران یافت می شود کتاب الابانة هوسمی و شرح آن است که در طول زمان حواشی زیادی بر آن از سوی فقیهان ناصری شمال ایران نوشته شده است و این حواشی نیز خود بعدها در مجموعه ای گرد آمده است. ما درباره این متن به اندازه کافی در همان کتابچه سخن گفته ایم.

کتابی که اینجا معرفی می کنیم، به این نام است: کتاب المغنی فی رؤوس مسائل الخلاف بین الامام الناصر للحق علیه السلام وسائر فقهاء أهل البیت علیهم السلام وفقهاء العامة که بر روی نسخه آن، مؤلف کتاب چنین معرفی شده است: تألیف الفقیه العالم الفاضل الزاهد امام المحققین وکعبة الشرعیین علی بن پیر مرد الدیلمی. شماره نسخه این کتاب در کتابخانه واتیکان، در ضمن مجموعه عربی آن کتابخانه به شماره ۱۰۳۶ است. نسخه این کتاب که بسیار هم پاکیزه است، در جمادی الآخرة سال ۶۷۰ ق کتابت شده است. نسخه این کتاب از یمن به واتیکان منتقل شده است. از کتاب المغنی در میان اجازات زیدیان یمن نام برده شده و از آن به عنوان یکی از کتابهایی که در موضوع فقه ناصر است، در کنار الابانة و شروح و حواشی آن نام برده اند. با این وصف آنان شناخت درستی از مؤلف این اثر نداشته اند[۱]. کلمه پیرمرد در منابع زیدی عموما به دلیل عدم شناخت این واژه فارسی به صورت تحریف شده آمده است؛ مانند تحریف به برمود و امثال آن. در این گونه اجازات حتی از زوائد المغنی هم نام برده شده است. در اینجا سه نمونه را ذکر می کنم که در منابع زیدی اشاره ای به این کتاب آمده است. در دو مشیخه زیدی که وسیله شادروان محمد تقی دانش پژوه در کتاب نامه مینوی منتشر شده است، در مشیخه نخست، از کتاب المغنی در کنار چند کتاب دیگر که درباره فقه ناصری نوشته شده است، نام برده می شود، اما آنجا نویسنده کتاب معرفی نمی شود (ص ۱۷۳). در مشیخه دومی، باز از کتاب المغنی سخن به میان می آید، اما در اینجا نویسنده کتاب علی بن فیرمرد لاهیجانی معرفی می گردد (ص ۱۸۳). در اینجا نیز نام او ضمن مشایخی می آید که ناقل فقه ناصر هستند. در حاشیه نسخه این مشیخه، درباره صاحب المغنی، چنین نوشته شده است: "المدفون بلاهجان فی جانب خمیر کلایه وقبره مشهور" (ص ۱۸۵). در تراجم الرجال جنداری نیز از المغنی نام برده شده است؛ با عنوان المغنی فی فقه الناصر للشیخ علی بن برمود (ص ۳۹ از مقدمه شرح الأزهار، جلد اول). در المستطاب و طبقات ابراهیم بن القاسم و منابع دیگر هم از این کتاب نام برده شده است.

چنانکه از عنوان کامل کتاب نیز روشن است، این کتاب علاوه بر تشریح فقه ناصری، کتابی است در خلافات فقهی و از این جهت هم بسیار با اهمیت است؛ خاصه اینکه در آن، موارد خلاف میان فقه زیدی و امامی و سنی را تشریح کرده است. در آخر کتاب نیز مسائل متنوعی در "کلامیات" آورده است (از ۱۴۸ب به بعد).

با اینکه در این کتاب آراء و فتاوی ناصر اطروش محوریت دارد؛ اما برخلاف نظر منابع زیدی که گاهی از این کتاب نام می برند، این کتاب، چنانکه پیداست نوشته یک نویسنده ناصری مذهب نیست؛ گرچه مانند تمامی زیدیان مناطق دیلم و گیلان تعلق خاطر ویژه ای به فقه ناصر دارد. اما در دوره ای که نویسنده ما می زیسته، اختلافات کهنسال میان زیدیان قاسمی و ناصری به شدت و حدت سابق بر آن نبوده است. طبعا در این کتاب از فقه قاسمی و هادوی سخن به میان می آید و فقه مؤیدی و "تخریجات" فقیهان بعدی زیدی کاملا مد نظر است و نویسنده نیز تابع صرف مذهب فقهی ناصر نیست. از مهمترین نکات کتاب، نقلهای مؤلف از آثار مختلف فقهی ناصر کبیر است که امروزه از میان رفته اند. ناصر در ابواب مختلف فقه دارای تألیفات بوده است؛ گرچه برخی از آراء و فتاوی او بیشتر بر اساس کتاب ابانه ابو جعفر هوسمی و شرح آن نقل می شده است. وی البته در موارد متعدد از کتابهای دیگر و از جمله آثاری که فتاوی ناصر را گردآورده بوده اند، نقل می کند.

در مورد زندگی و زمانه مؤلف اطلاع زیادی نداریم. در حاشیه برگ نخست نسخه، در کنار نام مؤلف این توضیح آمده است که "پیر مرد " به فارسی به چه معناست. این یادداشت بعدها در نسخه برای خوانندگان یمنی کتاب اضافه شده است. به احتمال قوی واژه پیرمرد اشاره ای است به شهرت پدرش و نه نامش. بنابراین محتملا پدر او از پیشوایان محلی زیدیان لاهیجان بوده است که پسر را به عنوان فرزند "پیر" خود می خوانده اند. در کنار نامش در نسخه ما، توضیحی درباره نویسنده آمده است که قابل توجه است:"أبو مؤلف الکتاب هو الشیخ أبوجعفر مؤلف الابانة رضی الله عنهم". حاشیه نویس پدر نویسنده را همان ابو جعفر هوسمی مشهور دانسته است. اما این مطلب نه با اشارات نویسنده در کتابش نسبت به هوسمی سازگار است و نه با زمانه او. در منابع زیدی شخص دیگری را به عنوان فرزند هوسمی معرفی کرده اند (محض نمونه نک: الجنداری، ص ۸ و ۹؛ دو مشیخه زیدی، ص ۱۷۳). در کتاب در جایی نویسنده نقل مستقیمی از کسی می کند که بدین وسیله می توان زمان حیات او را دقیقتر روشن کرد: او می نویسد که "سألت الامام الهادی الشهید رحمة الله علیه" (در ۱۴۸ ب). مراد از این الهادی الشهید، فقیه و امام زیدی دیلمان، الهادی الحقینی الصغیر است که می دانیم در دوشنبه ای از ماه رجب ۴۹۰ قمری به قتل رسیده بوده است (نک: الجنداری، ص ۲۴). بنابراین کتاب او پس از ۴۹۰ نوشته شده است و خود او نیز به احتمال قوی از شاگردان الهادی الحقینی بوده است. در جای دیگری نیز می نویسد: " وسمعت عن علی القاضی رحمه الله" (در ۱۵۱ الف).

در اینجا به ذکر پاره ای از نقلهای با اهمیت کتاب می پردازم که البته یادداشت مانند است و تفصیل آنرا در کتابچه یاد شده نوشته ام.
۱- در ۱ب: نویسنده می نویسد که کتاب را به سفارش دوستی می نویسد. بعد هم اضافه می کند که ناصر فتاوی ای دارد که به آن متفرد است ولی برخی فتاوی او در سایر اهل بیت هم دیده می شود.
۲- ذکر مشایخ بلخ در ۲ ب
۳- یاد از الامالی ناصر در ۳ الف
۴- عبارت: "ذکره الشیخ فی الشرح" در ۳ ب. و نیز عبارت "ذکر الشیخ فی شرح الابانة" در ۸ أ . منظور شرح الابانة معروف در فقه ناصری است از شیخ ابو جعفر هوسمی.
۵- عبارت: "السید قدس الله روحه فی الشرح" در ۶ أ .
۶- یاد از "الشیخ ابوثابت" در ۶ب و ۶۴ أ
۷- عبارت: "ذکره علیه السلام فی الکبیر" در ۷ ب که منظور از او خود الناصر اطروش است.
۸- نقل از کتاب الألفاظ در ۷ ب. الالفاظ کتابی است در آراء ناصر.
۹- عبارت: "الناصر فی الصغیر" در ۱۶ ب. منظور کتاب
۱۰- عبارت: "اشار فی العباسی" در ۱۷ ب
۱۱- نقل از الناصر "فی المختصر" در ۳ ۲۸ الف
۱۲- نقل از المسائل در ۴۴ب
۱۳- نقل از ابویوسف القاضی فی شرح الافادة ۴۷ أ و در جایی دیگر به صورت یوسف القاضی( ۴۹ب).
۱۴- عبارت: وذکر فی التفریعات عن الشیخ أبی القاسم در ۴۸ب (برای التفریعات، نک: الجنداری، ص ۹).
۱۵- نقل از الناصر فی کتاب الصوم در ۵۱ ب
۱۶- عبارت: التخریجات عن أبی القاسم رحمة الله علیه در ۵۲ ب
۱۷- نقل از المناسک ناصر در ۵۵ ب
۱۸- نقل از النکاح در ۵۸ب
۱۹- نقل از ابوالقاسم البستی، فقیه ناصری مذهب و متکلم معتزلی و زیدی و در کتاب شرح الموجز للافادة در ۶۴ أ
۲۰- نقل از الجعفریات ناصر در ۸۱ ب
۲۱- عبارت: "وذکر فی التخریجات عرضاً علی الشیخ أبی القاسم رحمه الله" در ۸۹ ب
۲۲- نقل از الناصر در کتاب الزکاة در ۹۴ ب
۲۳- نقل از کتاب امهات الاولاد او در ۱۰۳الف
۲۴- نقل از ابطال العول او در ۱۰۳ ب
۲۵- نقل از کتاب الایمان والنذور او در ۱۰۸ ب
۲۶- نقل از ابو "ع" فی التعلیق در ۱۱۰ب
۲۷- نقل از مسائل السیر در ۱۴۵ ب
۲۸- عبارت: "وحکی عن القاضی الجیلی عن السید ط أنه قال فی الدرس .." در ۱۵۰ ب. القاضی الجیلی، همان یوسف الجیلانی الخطیب است (نک: الجنداری، ص ۴۳).
۲۹- عبارت: " قال الفقیه حدثنی زفر بن یحیی الصالحی بالمشهد المقدس بطوس باسناده..." در ۱۵۰ ب. نمونه ای از زیارت مشهد الرضا وسیله زیدیان.
۳۰- نقل از ابوعبدالله الداعی و اقوال فقهی او
در بخش کلامیات کتاب که بسیار حائز اهمیت است و گرایشات زیدیان را در شمال ایران در دوره بعد از اخوان نامدار و دانشمند هارونی نشان می دهد، چنین می نماید که نویسنده بهشمی مذهب است (نک:مانند ۱۴۹ ب). بهشمی بودن او با گرایشات کلامی شناخته شده آن دوره زیدیان ایران کاملا سازگار است. در این قسمت از فلاسفه نقل می کند ( ۱۴۹ الف)؛ و نیز نقل عقیده از ابوالقاسم بلخی و ابوبکر الاخشیدی در ۱۴۹ ب و ۱۵۰ب؛ و نیز نقل از زرقان، صاحب مقالات در ۱۵۰ الف: "حکی زرقان عن قوم ان الشیطان لا لون له فلهذا لا مدرک". از نکات جالب توجه در این قسمت مباحث مربوط به مسائل کلامی و امامت و انظار ناصر اطروش در این موضوعات است. شماری از مطالب این قسمت را اینجا نقل می کنیم و ما بقی را به همان کتابچه یاد شده وا می گذاریم:
۱- ناصر برخلاف سایر زیدیه قائل بوده که اگر دعوت مفضول بر فاضل در امامت پیشی داشت به مجرد دعوت فاضل باید مفضول امامت را بدو واگذارد . البته نویسنده بلافاصله اضافه می کند که "محکی" از قاسم شبیه عقیده ناصر است (ص ۱۴۵ب).
۲- قول امام به خودی خود حجت نیست در نزد زیدیه "الا ما ذکره ابو ع رحمه الله ان قول الامام حجة لایجوز خلافه و قیل أنه الصحیح من مذهب الناصر" در ۱۴۶ الف.
۳- عصمت امام: "وذکر ابو ع فی موضع أنه یجب أن یکون الامام معصوما وهو قول الامامیة ومثله ذکر الناصر علیه السلام فی موضع در برگ ۱۴۶ الف. عقیده ابوالعباس حسنی را درباره عصمت امام نقل می کن.
۴- درباره کرامات می گوید که "شیوخنا المعتزلة" وأبوعبدالله الداعی "والسید أبی طالب" قائل به کرامت نبوده اند بر خلاف ناصر که آن را برای اولیاء ممکن می دانست در برگ ۱۴۶ب. باز می نویسد که برخلاف آنها مؤید بالله قائل به کرامات و معجزه ناقص بود و معجز را دلیل بر تصدیق می دانست و نه دلیل بر نبوت. در برگ ۱۴۷ الف
۵-در برگ ۱۵۱ ب و ۱۵۲ أ اشاره می کند به این موضوع که مجبره و مشبهه اگر در حالت تمکن باشند حکمشان مانند حکم اهل الحرب است در قتل و سبی و جزیه: "مسئلة. المجبرة والمشبهة اذا کانوا / ۱۵۲ أ فی منعة وسؤلة فحکمهم حکم أهل الحرب یقتلون ویسبون ویضرب علیهم الجزیة عند الناصر للحق علیه السلام و هو قول ابی ثمامه (کذا) من اصحابنا المعتزله وعند سائر اهل البیت علیهم السلام حکمهم حکم المرتدین فلا یضرب علیهم الجزیة".
۶- در اشاره ای به باطنیان (اسماعیلیان) که می دانیم نزاعهای سختی میان آنان و زیدیان در شمال ایران در سده های پنجم و ششم در جریان بوده است، به طور خاص از اهالی الموت یاد می کند و می نویسد: "وأما أهل الموت ونواحیها فدار حرب بالاجماع وکذلک سائر بلاد الباطنیة کلها دار حرب وحکمهم أغلظ والواجب أن یقال لایقبل منهم الا السیف أو الاسلام من البالغین والسبی فی النساء والله أری تشدیداً وتغلیظاً."(در ۱۵۲ الف). مسئله نحوه برخورد با باطنیان و اینکه آیا با آنان می شود صلح کرد و یا نه از موارد اختلافی میان زیدیان این دوره ایران بوده و این مطلب در کتابهای دیگر و از جمله آنچه که در متون اخبار ائمة الزیدیة آقای مادلونگ آمده نیز گواهی شده است و ما در این باره جای دیگری بحث کرده ایم.

پی‌نوشت‌ها:

[۱] برای نقلهایی از آن در شرح الأزهار، نک: ۱/۲۸۰، ۴۰۹، ۲/۳۲۹، ۴/۵۸، ۱۰۱، ۱۲۶،۳۱۱، ۴۹۴، ۵۲۴

منبع مقاله :
http://ansari.kateban.com/

 

 

بازسازی تفسیر ناصر کبیر

سایت میراث مکتوب

 ناصر کبیر آثار بسیاری تألیف کرد که امروزه جز چند اثر از آن ها برجای نمانده است، امّا در متون و منابع بعدی به طور پراکنده منقولاتی از کتابهای مفقود او را می توان یافت. یکی از آثار مهمّ ناصر اطروش که امروزه موجود نیست، امّا بخش هایی از آن از طریق منابع بعدی باقی مانده، تفسیر او بر قرآن است که در این طرح پژوهشی بازسازی خواهد شد.
برای بازسازی تفسیر ناصر اطروش، باید بخش های منقول از آن را در آثار مختلف به ویژه آثار زیدی جست وجو کرد
و آ نها را استخراج نمود. یکی از منابع مهم، که بخش هایی از این کتاب مفقود را در خود دارد، تفسیر کتاب لله ابوالفضل دیلمی است. پس از استخراج این موادّ منقول، باید آ نها را به ترتیب آیات قرآن مرتب کرد و تفسیر مؤلف را در ذیل هر آیه آورد

 

 

 

 

 مهر 1390 12:31:52

 

میراث فقهی زیدیه ایران «بحثی در باره الابانه» / سید محمد عمادی حائری  

 

آنچه در پی می‌آید، مقدمة سید محمد عمادی حائری است بر الإبانه ابوجعفر هوسمی گیلانی که در آغاز چاپ نسخه‌برگردان الإبانه که در سال 1389 ش از سوی کتابخانه مجلس شورای اسلامی منتشر شده، به چاپ رسیده است:


1. ناصر کبیر و فقه ناصری

حسن بن علی بن حسن بن علی بن عمر بن علی(ع) بن حسین(ع) (ح 230 در مدینه - 304 در آمل)، ملقّب به الناصر للحق و معروف به ناصر کبیر  و ناصر اُطْروش،  از بزرگان زیدیه در طبرستان و دیلمان است  و صاحب مکتبی فقهی - اعتقادی در شمال ایران که به نام وی «ناصریه» خوانده ‌شده است.  ناصر کبیر با وجود اشتغال به تبلیغ دین و کار سیاست و حکومت، مردی کثیرالتصنیف، شاگردپرور و اهل تدریس و تعلیم  بود. زیدیان قاسمی او را از «علمای عترت» می‌شمردند؛   اما زیدیان ناصری که منتسب به مکتب وی بودند، او را صاحب «دعوت»،  «الإمام الأعظم الأکرم الإمام الناطق بالصدق»  و «امام حق ناصر بزرگ»  می‌دانستند و با تعبیر مخصوص «الناصر للحق علیه‌السلام» از او نام می‌بردند.
تعلیمات اعتقادی و فقهی ناصر کبیر، با تعالیم قاسم بن ابراهیم رسّی (169-246 ق) که زیدیان شمال ایران از قبل پیرو او بودند، تفاوت‌هایی داشت. همین تفاوت‌ها به ایجاد فرقة ناصریه انجامید که پیروان آن بعدها منازعاتی نیز با زیدیان قاسمی داشته‌اند.  از سوی دیگر، تعالیم ناصر با کلام و مخصوصاً فقه امامیه قرابت‌هایی داشته؛  و حتی برخی از علمای متأخر امامیه  برآنند که او امامی‌مذهب بوده است.
آرای فقهی ناصر کبیر، به طور خاص مورد توجه و استناد ائمه و علمای زیدی شمال ایران و مخصوصاً فقهای ناصری بود.  آنان به شرح و تنظیم و تبیین آرای فقهی او پرداختند و آثاری در باب نظرات فقهی وی تألیف کردند؛ همچون کتاب‌های زیر که همگی در قرن پنجم فراهم آمده‌اند: کتاب الحاصر فی فقه الناصر از المؤیدبالله ابوالحسین هارونی،   کتاب الباهر [فی شرح نص الناصر] از ابوالقاسم بستی،   المغنی فی رؤوس مسائل الخلاف بین الامام الناصر للحق علیه السلام وسائر فقهاء أهل البیت علیهم السلام و فقهاء العام‍ة از علی بن پیرمرد لاهیجانی،  و مهمتر از همه الإبان‍ة از ابوجعفر هوسمی.
از سوی دیگر، شریف مرتضی (م 436) - فقیه و متکلم نامدار امامی که نوادة دختری ناصر کبیر نیز بود - به نسخه‌ای که فتاوای فقهی ناصر در آن استخراج شده بود دست می‌یابد و به درخواست کسی، الناصریات را به منظور شرح و تبیین انتقادی آن اثر و بیان اشتراکات و اختلافات آرای فقهی ناصر با فقه امامیه و فقهای اهل سنت تألیف می‌کند.
2. ابوجعفر هوسمی و آثار او
ابوجعفر محمد بن یعقوب قرشی هوسَمی (م 455)، از فقهای بزرگ ناصری و قاضیِ دستگاه الناطق بالحق ابوطالب یحیی بن حسین هارونی (م 424) است. بنابر نقل منابع، سلسلة تعلیم وی با سه واسطه به ناصر کبیر می‌پیوندد. از استادان او یحیی بن حسین هارونی و علی بن حسین اِبری ایوازی را نام برده‌اند و از جملة شاگردانش به فرزند وی، ابویوسف یعقوب،  اشاره کرده‌اند.  خاکجای ابوجعفر در هوسَم (رودسر کنونی) است.  از هوسمی فرزندی با کنیه و نام «ابویوسف یعقوب» بر جای ماند که شاگرد پدر، از علمای نامدار ناصری و ملقّب به «استاد» بود و تألیفاتی همچون التعلیق الکبیر علی الإبان‍ة و الجوابات داشت. 
هوسمی در میان فقهای ناصری با عنوان «شیخ» شناخته می‌شد؛  که اطلاق این عنوان به وی  گواه جایگاه ویژة او نزد آنان است. از سوی دیگر، عزالدین الهادی إلی الحق
(845-900 ق) - امام زیدی یمن از شاخة قاسمیه - از ابوجعفر هوسمی در زمرة کسانی که به تهذیب مذهب ناصر پرداختند و آن را گسترش دادند نام می‌برد،  از وی با عنوان «الشیخ العلامه» یاد می‌کند،  و  الإبانة او را را به عنوان «کتاب جلیل»  و الکافی وی را با صفت «کتاب بلیغ»  می‌ستاید؛ همچنان‌که فقیه محمد بن سلیمان، هوسمی را «محقق مجتهد» می‌خواند.  این تعابیر و توصیفات، آن هم از سوی ائمه و علمای یک فرقة رقیب، البته قابل اعتناست.
تا کنون از پنج اثر ابوجعفر هوسمی باخبریم: الإبان‍ة، شرح آن (یا: شروح آن: شرح کبیر/ متوسط/ صغیر)  و  الکافی (شرح الوافی علی بن بلال آملی)  در علم فقه؛ تعلیق العمد (شاید تعلیقه‌ای بر العُمَد قاضی عبدالجبار همدانی) در اصول فقه؛  و اصول  الدیانات در دانش کلام.  جز اینها، عبدالسلام وجیه از کتابی با عنوان الإحاطة بمذهب السادة نام برده و آن را به هوسمی نسبت داده است.  در میان این‌آثار، الإبان‍ة البته از همه مشهورتر است. 

3. الإبان‍ة و شرح هوسمی بر آن
دانش‌پژوه  الإبان‍ة را به درستی از ابوجعفر هوسمی دانسته (هرچند به احتمال و با تعبیر «گویا»)؛  اما سزگین به اشتباه الإبانة را به ناصر اطروش نسبت داده است.  تردید نباید کرد که الإبانة تألیف ابوجعفر هوسمی است؛  اما شرح الإبان‍ة - که در هامش نسخه‌های الإبان‍ة کتابت شده - از کیست؟ ابراهیم بن قاسم شهاری،  جنداری،  دانش‌پژوه (البته با تردید)  و سزگین،  شرح الإبان‍ة را به هوسمی نسبت داده‌اند؛ و جالب‌تر آنکه ابراهیم بن قاسم از سه شرحِ «کبیر» و «صغیر» و «متوسطِ» هوسمی بر الإبانة یاد کرده است.  
با توجه به تصریح هوسمی در متن الإبان‍ة، تردیدی نمی‌ماند که وی خود مؤلف شرحی بر الإبانة است؛ آنجا که هوسمی به شرح خود بر الإبانة اشاره می‌کند و بدان ارجاع می‌دهد: « ... و بیانه یأتی فی الشرح».  بنابر عبارت مذکور، باید گفت هوسمی به هنگام تألیف الإبانة شرحی نیز بر آن می‌نگاشته و یا دست کم در اندیشة نگارش چنین شرحی بوده است؛ شرحی همچون توضیحاتی که امروزه مؤلفان و محققان در پانوشت‌های متن اثر خود می‌آورند.
اما با اندکی دقت در حاشیه‌های هامش نسخه‌های الإبانة (دستِ کم دستنویس‌های مجلس، دانشگاه، مرعشی که پس از این به آنها اشاره خواهیم کرد) می‌توان پی برد که همة شرح‌ها و حاشیه‌هایی که در هامش متن الإبانة کتابت شده، از هوسمی نیست و این شروح و حواشی حاصل بیان و بنان جمعی از علمای ناصریِ شمال ایران است که برخی از آنها خود شرح‌ یا تعلیقه‌ای مستقل بر الإبانة نوشته‌اند.  پس از این (در بخش 9 همین مقدمه) خواهیم دید که حواشیِ مندرج در هامش نسخه‌های مجلس و دانشگاه مجموعه‌ای است از شروح و تعلیقات علمای ناصری بر الإبانة، که شمس‌الدین محمد بن صالح گیلانی در اواخر قرن هفتم آنها را به یک رشته کشید و توضیحات و انتقاداتی از خود بدان افزود و مجموع آن شروح و تعلیقات و این توضیحات و انتقادات، «زوائد الإبانة» نام گرفت.
در حواشی و تعلیقاتِ هامش الإبانة، از شرحی با انتساب آن به «شیخ» و با ذکر تعابیری همچون «قال الشیخ فی الشرح»،  «ذکر الشیخ فی الشرح»،  «فذکر الشیخ فی الشرح»،  به تکرار نقل قول شده است.   با توجه به آنکه عنوان «شیخ» در حاشیه‌های هامش الإبانه مخصوص هوسمی است،  قاعدتاً باید این منقولات را از شرح هوسمی بدانیم.  ولی در یکی از این پاره‌های منقول از شرحِ شیخ، عبارتی هست که رخنة تردید در این استنباط می‌افکند؛ و آن اینکه مؤلفِ شرحْ رأی ابوالفضل بن شهردویر دیلمی (مؤلف تفسیر کتاب‌الله، عالم ناصریِ نیمة قرن هفتم)   را در یک موضوع کلامی نقل و سپس رد می‌کند.  بر این اساس، این احتمال مجال طرح می‌یابد که شاید این منقولات از شرح محمد بن صالح باشد  و در این موارد منظور از «شیخ»، نه ابوجعفر هوسمی بلکه محمد بن صالح است.
حلّ دقیق این مسأله و کشف هویتِ شیخِ صاحب شرح، بررسی و جستجویی افزون‌تر را طلب می‌کند، اما - با توجه به سیاق مجموعِ حاشیه‌های هامش متن الإبانة - به سختی می‌توان پذیرفت که «شیخِ» صاحبِ «شرح» کسی جز ابوجعفر هوسمی باشد. در هر حال، حتی اگر تنها بخشی از حواشی منتسب به «شیخ» و «شرحِ» او هم از هوسمی باشد - حال آنکه ظاهراً بیشتر آنها از اوست - ، باید بگوییم که بر پایة این منقولاتْ شرح هوسمی تا قرن هفتم موجود و مورد استفادة فقهای ناصری بوده و از طریق منقولات مذکور بخش‌ قابل توجهی از شرح هوسمی برای ما محفوظ مانده است.

4. الإبان‍ة و سه دستنویس دیگر: نسخه‌هایی از سنت مکتوب ناصریان شمال ایران
برخلاف زیدیان قاسمیِ شمال ایران که با انتقال به یمن حیات اعتقادی و فرهنگی خود را استمرار بخشیدند، ناصریان در ایران باقی ماندند تا آنکه اندک اندک در میان امامیه استحاله شدند و ظاهراً پس از قرن دهم به کلی از میان رفتند.  البته برخی متون زیدیان ناصری به یمن منتقل شد، اما سنت علمی آنان با انقراضشان در شمال ایران از میان رفت. الإبانة متنی است از سنت مکتوب زیدیان ناصری در شمال ایران؛ سنتی که به گواهیِ نسخ خطیِ باقی‌مانده، تا قرون نهم و دهم در غرب مازندران و شرق گیلان پابرجا بود. 
الإبانة- همراه شروح و تعلیقات آن در هامش - اثری پر نسخه بوده و دستنویس‌های آن به عنوان یک متن آموزشی در میان علما و طالب‌علمان ناصری شمال ایران دست به دست می‌گشته است. بنابر شواهد موجود، پس از قرون نهم و دهم برخی از این دستنویس‌‌ها از شمال ایران به دیگر نواحی (مانند یمن و شهرهای مرکزی ایران) منتقل شد. افندی (م ح 1130 ق) تأکید می‌کند که نسخه‌هایی از این کتاب را در اصفهان و شهرهای دیگر دیده است. 
همینک نیز نسخه‌های متعددی از الإبان‍ة- همراه با شروح و تعلیقات آن در هامش - باقی مانده است. سوای نسخه‌هایی که سزگین به آنها اشاره کرده  و دستنویس‌هایی که نزد زیدیان یمن محفوظ است،  دستِ کم سه نسخة دیگر از الإبانة - همراه با شروح و تعلیقات در هامش - در کتابخانه‌های ایران نگهداری می‌شود:
1. نسخة شمارة 235 مجموعة امام جمعة خویی محفوظ در کتابخانة مجلس شورای اسلامی، تهران: کتابت حدود قرن 8 ؛ به خط نسخ؛ 1088 صفحه [544 برگ]؛ 25×42 س¬م. 
2. نسخة شمارة 6623 کتابخانة مرکزی دانشگاه تهران، تهران: کتابت قرن 9-10؛ به خط نسخ؛ [978 صفحه] 489 برگ؛ 22×30 س¬م. 
3. نسخة شمارة 9189 کتابخانة آیت‌الله مرعشی نجفی، قم: کتابت شاید قرن 10؛ به خط نسخ؛ [640 صفحه] 320 برگ؛ 23×30 س¬م. 

بسیاری از نسخه‌های موجود الإبانة (با حواشی و تعلیقات آن در هامش) در چند مجلّد کتابت و تجلید شده‌اند؛  اما در نسخه‌های مجلس و دانشگاه سراسر متن الإبانة (با شروح و تعلیقات آن در هامش) در یک مجلّد فراهم آمده، و نسخة مرعشی نیز ظاهراً در اصل چنین بوده است. از میان سه نسخة مجلس، دانشگاه و مرعشی، نسخة مجلس از آغاز یکی دو برگ افتادگی دارد و از انجام کامل است؛ نسخة دانشگاه از آغاز کامل است و از انجام آن نیز بیش از یک برگ افتاده نیست؛  اما نسخة مرعشی که به شکلی بس آشفته و نامرتب تجدیدِ صحافی شده و برخی برگ‌های آن نونویس است، هم از آغاز و هم از انجام دچار افتادگی است.
نوع خط، رسم‌الخط و برخی نشانه‌ها، اندازه و شیوة صفحه‌آراییِ این سه نسخه، مطابق با دیگر دستنویس‌های زیدیان ناصری شرقِ گیلان و غرب مازندران در قرون نهم و دهم است. این سه دستنوشت، دقیقاً به همان شیوة نسخه‌های تفسیر کتاب‌الله (ابوالفضل بن شهردویر دیلمی) کتابت شده‌اند: در نسخه‌های تفسیر دیلمی، متنْ نصّ قرآن کریم است و حاشیهْ تفسیر ابوالفضل که این تفسیر نیز خود حواشی دیگری دارد؛ و در سه نسخة بالا، متنْ الإبانة است و حاشیهْ شروح وتعلیقات متن که این شروح و تعلیقات خود دارای حواشی دیگری است. در نسخه‌های هر دو متن (الإبان‍ة و تفسیر) - همانند دیگر نسخه‌های این سنت مکتوب زیدی - مواضعی از متن اصلی که مورد شرح و توضیح بوده، با خطی مُمتدْ به شرح و توضیح آن متصل گردیده است.  


در هر سه نسخة مجلس و دانشگاه و مرعشی، گه‌گاه برابر گویشیِِ برخی لغات و اصطلاحات فقهی عربی در ذیل آنها نوشته شده است.   آواها و ساختار این کلمات و عبارات گویشی، با آواها و ساختار بخش‌های گویشی دستنویس‌های تفسیر کتاب‌الله همانند است. پیداست که این سه دستنوشت نیز - همانند نسخه‌های تفسیر کتاب‌الله - در همان ناحیة ناصری‌نشینِ شمال ایران کتابت، مطالعه و نگهداری ‌شده‌اند.
افزون بر سه نسخه‌ای که نام برده‌ایم و اصل آنها در کتابخانه‌های ایران محفوظ است، تصویری از نسخة الإبان‍ة محفوظ در کتابخانة چستربیتی (دوبلین- ایرلند) نیز در کتابخانة آیت‌الله مرعشی نجفی (قم) نگهداری می‌شود (نسخة عکسی شمارة 2125). نسخة الإبان‍ة به شمارة 3188 در کتابخانة چستربیتی محفوظ است، اما ظاهراً مسئولان کتابخانة مذکور آن را شناسایی نکرده‌اند.  بنابر تصویر چند برگی که از آغاز و انجام و میانة نسخة چستربیتی در اختیار من است، باید گفت که در این نسخه نیز سراسر متن الإبان‍ة در یک مجلّد کتابت و تجلید شده است. نسخة چستربیتی از قرن یازدهم قدیمتر نیست و به سنت کتابتی ناصریان شمال ایران تعلق ندارد، هرچند کاتب کوشیده کاملاً از نشانه‌ها و ساختار نسخه‌های آن سنت کتابتی تقلید کند. متن الإبان‍ة در این نسخه به خط نسخ و خط حواشی هامش به خط نستعلیق تحریری است. نسخة چستربیتی در شکل کنونی 408 برگ دارد، از آغاز آن یکی دو برگ و از پایان آن نیز در حدود ده برگ افتاده است.

5. الإبان‍ة: مقدمه، کتب و ابواب
مقدمة هوسمی بر الإبان‍ة و آغاز باب اول از کتابِ نخست آن، چنین است:
«بسم‌الله الرحمن الرحیم،  الحمدلله ربّ‌العالمین  والعاقب‍ة للمتقین  و لا عدوان إلا علی الظالمین، و صلی الله علی نبیّه  محمّد خاتم النبیّین و علی اهل بیته الطیّبین الطاهرین و سلّم تسلیماً کثیراً. ذکرتم - اسعدکم الله و آتاکم خیر الدارین - ما بالمتعلّمین من الحاج‍ة إلی کتابٍ جامعٍ لمذهب الناصر للحق - علیه السلام - الحسن بن علی بن الحسن بن علی بن عمر بن علی بن الحسین بن علی بن ابی‌طالب صلوات‌‌الله علیهم اجمعین - ، و فتاواه منفردة  عن الحجج و الأدلّ‍ة ؛ فأجبتکم إلی ما التمستم منّی و جمعت فی کتابی هذا فتاواه و فروعاته ما ذکرها  فی کتبه و مسائله إمّا نصّاً و إمّا تخریجاً علی نصّه؛ واجتهدت فی ایجازه و تجنّبت من اطالته، و أشرت إلی وجوه بعضها علی وجه الإختصار. والله - تعالی  سبحانه - اسئل المعونة و التوفیق، و هو حسبی و نعم الوکیل. فأوّل ما ابتدئ به  فی ذلک:

کتاب الطهارة
باب القول فی المیاه
قال الناصر للحق - علیه السلام -  فی المسائل:  لا یجوز الوضوء إلا بالمآء القراح، و القراح ماء نظیف لم یختلط به شیء غیّره ...». 

الإبانة در 22 کتاب و 102 باب  تنظیم گردیده است، بدین ترتیب:
کتاب الطهارة (هوسمی، الإبانة: ص 4)
باب القول فی المیاه (همان‌جا)
باب القول فی الوضوء و الإغتسال (همان: ص 26)
باب القول فی الإستنجاء و الدباغ و المسح علی الخفتین و ما یتصل بذلک (همان: ص 57)
باب القول فی التیمّم (همان: ص 87)
باب القول فی الحیض (همان: ص 99)
کتاب الصلوة (همان: ص 117)
باب القول فی مواقیت الصلوة (همان: ص 117-118)
باب القول فی الصلوة و ستر العورة و کیفیتها (همان: ص 142)
باب القول فی الإمامة (همان: ص 163)
باب القول فی الأحداث فی الصلوة (همان: ص 198)
باب القول فی قصر الصلوة و صلوة المغمی علیه (همان: ص 226)
باب القول فی صلوة الجمعة (همان: ص 233)
باب القول فی صلوة الخوف (همان: ص 238)
باب القول فی صلوة العیدین (همان: ص 240)
باب القول فی صلوة الکسوف و الخسوف و الإستسقاء و صلوة التسبیح (همان: ص 244)
باب القول فی صلوة علی المیّت و غسله و دفنه (همان: ص 249)
کتاب الزکوة (همان: ص 266)
باب القول فی وجوب الزکوة (همان: ص 266)
باب القول فی زکوة الذهب و الفضّة و الدین (همان: ص 277)
باب القول فی زکوة المواشی (همان: ص 288)
باب القول فی زکوة ما اخرجت الأرض (همان: ص 292)
باب القول فی الخمس و کیفیته (همان: ص 302)
باب القول فی صدقة الفطر (همان: ص 320)
کتاب الصیام (همان: ص 325)
باب القول فی کیفی‍ة الدخول فی شهر رمضان (همان: ص 325)
باب القول فیما یفسد الصیام و یصحّحه (همان: ص 331)
باب القول فی الإعتکاف (همان: ص 343)
کتاب الحج (همان: ص 346)
باب القول فی الدخول فی الحج و العمرة (همان: ص 346)
باب القول فی صف‍ة الحج (همان: ص 358)
باب القول فیما یجب علی المحرم تجنّبه و ما یجوز له فعله (همان: ص 373)
باب القول فی جزاء الصید و الإحصار (همان: ص 377)
باب القول فی زیارة قبر النبی صلی الله علیه و آله (همان: ص 382)
کتاب النکاح (همان: ص 383)
باب القول فی ذکر اللواتی یحلّ أو یحرم نکاحهنّ (همان: ص 383)
باب القول فی الأولیاء (همان: ص 395)
باب القول فی المهور و الردّ بالعیب (همان: ص 424)
باب القول فی معاشرة الأزواج (همان: ص 453)
باب القول فی الرضاع (همان: ص 459)
کتاب الطلاق (همان: ص 472)
باب القول فی کیفیة وقوع الطلاق (همان: ص 472)
باب آخر من الطلاق و العدّة و الرجع‍ة (همان: ص 496)
باب القول فی الایلاء (همان: ص 518)
باب القول فی الظهار (همان: ص 522)
باب القول فی اللعان (همان: ص 532)
باب القول فی الحضانة و النفق‍ة (همان: ص 537)
کتاب البیوع (همان: ص 544)
باب القول فی البیوع المنهیّ عنها و الجائزة (همان: ص 544)
باب القول فی المصارف‍ة و بیع الأجناس (همان: ص 584)
باب آخر فیما یصحّ أو یفسد من البیوع و الکلام فی إستبراء الأمَ‍ة (همان: ص 596)
باب القول فی الردّ و البیع بالعیب (همان: ص 612)
باب اللقول فی السَّلم (همان: ص 628)
کتاب الشفع‍ة (همان: ص 637)
باب القول فی الشفع‍ة و ما یردّ منها و ما لا یردّ (همان: ص 637)
کتاب الرهون (همان: ص 671)
باب القول فیما یکون رهناً و ما لایکون رهناً (همان: ص 671)

کتاب الغصب (همان: ص 686)
باب القول فی المغصوب یوجد بعینه أو لا یوجد و کیفی‍ة الضمان فیه (همان: ص 686)
کتاب الکفال‍ة (همان: ص 704)
باب القول فی کیفی‍ة وجوب الضمان و القول فی العاریة و الودیع‍ة (همان: ص 704)
کتاب الهبات و الصدقات (همان: ص 723)
باب القول فی الهبة و ما یصحّ منها و ما لایصحّ (همان: ص 723)
باب القول فی تفصیل بعض الأولاد فی العطیّ‍ة و القول فی العُمْری و الرقبی (همان: ص 732)
باب القول فی إحیاء الموات و اللقط‍ة (همان: ص 736)
باب القول فی المأذون و المدائنات (همان: ص 743)
باب القول فی الشرکة (همان: ص 751)
باب القول فی الإستیذان (همان: ص 769)
باب القول فی اللباس (همان: ص 773)
کتاب الإجارة (همان: ص 778)
باب القول فی الإجارة (همان: ص 778)
باب القول فی الصلح (همان: ص 798)
باب القول فی الوکالة (همان: ص 805)
باب القول فی الإقرار (همان: ص 811)
کتاب الفرائض (همان: ص 825)
باب القول فی وصف منازل الورثة (همان: ص 825)
باب القول فی فرائض الأبوین (همان: ص 840)
باب القول فی فرائض الأولاد (همان: ص 842)
باب القول فی فرائض الإخوة (همان: ص 846)
باب القول فی فرائض اولاد الإخوة و الأخوات (همان: ص 848)
باب القول فی فرائض الأجداد و الجدّات (همان: ص 851)
باب القول فی فرائض سائر ذوی‌الأرحام (همان: ص 855)
باب القول فی الوَلاء (همان: ص 857)
باب القول فی میراث الکفار (همان: ص 860)
باب القول فی میراث المُکاتب و الحمیل (همان: ص 863)
باب القول فی [میراث] الغَرْقی و الهَدْمی (همان: ص 865)
باب القول فی میراث الخنثی (همان: ص 868)
باب القول فی میراث المفقود (همان: ص 871)
باب القول فی المناسخة (همان: ص 876)
کتاب الوصایا (همان: ص 878)
باب القول فی بیان الوصیة و کیفیتها (همان: ص 878-879)
کتاب الدعاوی و البیّنات (همان: ص 903)
باب القول فی ادب القاضی (همان: ص 903)
باب القول فی الدعاوی و مراتب الحکومات (همان: ص 929)
کتاب الدیات (همان: ص 957)
باب القول فی اقسام القتل و اقسام الدیة (همان: ص 957)
باب القول فیما یجب الدی‍ة فی الرأس و الوجه (همان: ص 969)
باب القول فیما یجب فی البدن من الدی‍ة (همان: ص 975)
باب القول فیما یجب فی البدن و الرجلین من الدیات (همان: ص 976)
باب القول فی الجنایات (همان: ص 980)
باب [القول] اُجُر منها مِن قَتْل دابة غیره أو ماشی‍ة (همان: ص 991)
باب القول فی القسام‍ة (همان: ص 996)
کتاب الحدود (همان: ص 1002)
باب القول فی حدّ الزانی و الشارب و التعزیر (همان: ص 1002)
باب القول فی حدّ السارق (همان: ص 1011)
باب القول فی حکم قطّاع الطریق و من یقتل حدّاً (همان: ص 1016)
کتاب الأیمان و النذور (همان: ص 1018)
باب القول فی الأیمان و حقیقتها (همان: ص 1018)
باب القول فی الکفّارة (همان: ص 1018)
باب القول فی النذور (همان: ص 1025)
کتاب الصید و الذبایح (همان: ص 1028)
باب القول فی الذبایح (همان: ص 1028)
باب القول فیما یحلّ من الصید و ما لا یحلّ (همان: ص 1032)
باب القول فیما یحرم أو یکره (همان: ص 1036)
باب القول فی الاُضحی‍ة و العقیق‍ة (همان: ص 1037)
باب القول فی الأطعم‍ة (همان: ص 1040)
باب القول فی الأشرب‍ة (همان: ص 1044)
باب القول فی العتق و التدبیر و الکتاب‍ة (همان: ص 1049)
کتاب السیر (همان: ص 1057)
باب القول فی صف‍ة الإمام (همان: ص 1057)
باب القول فی السیر فی الحروب (همان: ص 1067)
باب القول فی الأمان (همان: ص 1072)
باب القول فی الغنایم و قسمتها (همان: ص 1075)
باب القول فی الجزیة (همان: ص 1079)

هر «باب» از هر «کتابِ» الإبانة، با نقلی از ناصر با عبارت «قال الناصر للحق ع» - با ذکر نام کتاب منقولٌ‌عنه یا بدون ذکر آن  - آغاز می‌شود. 
ترتیب و عناوین کتاب‌ها و باب‌های الإبانه، در مجموع با ترتیب و عناوین  الناصریات شریف مرتضی - که مبتنی بر نسخه‌ای از مسائل فقهی ناصر کبیر بوده و طبعاً ریشه‌ در ادبیات زیدیان ناصری دارد - همانند است؛ اما در مقایسه با متون فقهیِ اصالتاً امامی، همچون آثار فقهی شیخ مفید (م 413) و شیخ طوسی (م 460)، علی‌رغم موافقت کلی تفاوت‌هایی در عنوان و ترتیب مباحث هست (مخصوصاً در کتب و ابواب پایانی) که از نگاه متفاوت زیدیه به مسائل فقهی و سرچشمه‌های مختلف فقه زیدیه و فقه امامیه نشأت می‌گیرد.

6. جستجویی در الإبان‍ة: روش، فوائد، نکته‌ها
بنابر مقدمة هوسمی بر الإبانة که در بخش پیشین نقل کردیم، هوسمی الإبانه را به درخواست جمعی از طالب‌علمانِ ناصری، تألیف و تدوین کرده است. چنانکه هوسمی در این مقدمه می‌گوید و متن کتاب نیز بر آن گواهی می‌دهد، وی در الإبانه فتاوای فقهی ناصر را از آثار او به عینِ نصّ استخراج کرده و یا از مطاویِ نصوص او استنباط نموده است، بدون آنکه به استدلالاتی که پشتوانة این آرا و فتاواست بپردازد؛ مگر به ندرت که به وجه برخی از آن فتاوا به اختصار اشاره کرده است. بدین ترتیب، الإبانة یک دوره فقه فتوایی و غیر استدلالی است مطابق با فتاوای ناصر کبیر که بخش عمدة آن از نصّ آثار و فتاوای ناصر تشکیل شده،  اما در میان این نصوص گاه برخی استنباط‌ها و استدلال‌ها نیز درج گردیده است.
*
الإبانة از جهات گوناگونی دارای اهمیت و حاوی اطلاعات ذی‌قیمت است: از ذکر نصوص و فتاوای فقهی ناصر کبیر گرفته تا استنباط بعدی هوسمی از آنها، نحوة تنظیم ابواب فقهی نزد زیدیان قرون چهارم و پنجم، میزان تأثیرپذیری فقه ناصری از روایات و آرای فقهی ائمة متقدّم امامیه (مشخصاً: امام محمد باقر(ع) و امام جعفر صادق(ع)) یا فتاوای فقهای اهل سنت، مسائل شرعی مورد ابتلای ایرانیان زیدیِ عهد ناصر و پس از آن تا نیمه‌های قرن پنجم، برخی اطلاعات تاریخی، و ... .
در این میان، یکی از مهمترین بهره‌هایی که الإبانة دربردارد، فرصت دستیابی به متن آثار، فتاوا و آرای ناصر کبیر به واسطة نقل‌های بی‌واسطة هوسمی از نصوص اوست. از منقولات هوسمی از آثار ناصر کبیر، به خوبی پیداست که ناصر اعتنای خاصی به اقوال، آرا و فتاوای فقهی امام محمد باقر(ع) و امام جعفر صادق(ع) داشته و در آثار گوناگون خود  روایات فقهی ایشان را - حتی به صورت مسند  - نقل کرده است.  ناصر حتی عبارت «صلوات الله علیهم اجمعین» را برای ائمة مدفون در بقیع به کار می‌برد (اگر این عبارت افزودة کاتبان بعدی نباشد).  با این همه نباید ناصر را امامی پنداشت، چرا که او - افزون بر اختلافات فراوان فقهی و کلامی‌اش با امامیه که از سراسر نصوص وی هویداست - به صراحت به ردّ اعتقاد امامیه (که وی با عنوان «قطعیه» از ایشان یاد می‌کند)  در باب غیبت می‌پردازد.  ناصر در مواردی متعدد احادیث پیامبر(ص)  و مخصوصاً امیرمؤمنان(ع)  را نیز نقل می‌کند و بدانها استناد می‌جوید. در این میان برخی از روایات پیامبر(ص) منقول از امیرمؤمنان(ع) است.  از برخی اشارات می‌توان پی برد که ناصر دست کم برخی از این روایات را به صورت مسند نقل کرده است؛  همچنانکه می‌دانیم یکی از این روایات نبوی را ناصر از طریق محمد بن منصور [مرادی] نقل کرده است. 
هوسمی به این امر که آرا و فتاوای منقول از ناصر برگرفته از نصّ و تصریح اوست، با عباراتی همچون «نصّ فی ...»،  «نصّ علیه فی ...»،  «نصّ علیها فی ...»،  «نصّ علی ذلک فی ...»،  «منصوص علیه فی»،  «صرّح به فی ...»  اشاره کرده و عنوان کتاب‌هایی را که نصوص و تصریحات مزبور در آنها آمده یاد کرده است. در مواردی دیگر، هوسمی به اشارات ناصر کبیر - و نه تصریحات او - در آثارش توجه می‌دهد.
نکتة مهم، اشارات هوسمی به اختلاف اقوال ناصر در آرای گوناگون اوست؛ و مهمتر آنکه در این اختلاف اقوال (منصوص یا غیر منصوص)، هوسمی قول اصحّ یا قول مختار را - که به عقیدة او با مبانی فقهی مذهب ناصر سازگارتر و نزدیک‌تر است - مشخص می‌سازد.  با این همه، الإبانه تنها حاوی نصوص یا فتاوای ناصر نیست و گاه دربردارندة استنباط‌های هوسمی  و نتیجه‌گیری‌های وی  از نصوص ناصر نیز هست؛ همچنانکه هوسمی به تخریجات و اجتهادات خود از اقوال و منصوصات ناصر تصریح می‌کند. 
*
توجه به برخی استنباط‌های هوسمی، از نظر شناخت مبانی استنباط فقهای ناصری در خور توجه است. برای نمونه، وی با اشاره به روایتی منسوب به امام علی(ع) یادآور می شود که صدور این روایت ثابت نیست، زیرا ناصر کبیر مطابق با مضمون آن فتوا نداده و حال آنکه قول علی(ع) همیشه حجت است؛  و این خود  گویای جایگاه بی‌مانند ناصر کبیر و فتاوای وی نزد ناصریان است. نوشتة هوسمی در پایان یکی از ابواب «کتاب الدیات» نیز شایان اعتناست؛ آنجا که به ضرورت احتیاط و تقویم در مواردی که نصّی آشکار در دست و یا اجماعی در امر نیست، توجه می‌دهد. 
از نمونه‌های دیگر شایستة تأمل در نوشتة هوسمی، باید به یادکردِ فتاوای دیگر ائمه و علمای زیدیه در کنار آرای فقهی ناصر،  نقل روایت امام محمد باقر(ع)،  اشاره به نقل روایت امام جعفر امام صادق(ع) توسط ناصر و تأکید بر اختلاف «مذهب صادق» و «مذهب ناصر» در آن موضوع،  ذکر قول فقهای امامیه در کنار رأی متفاوت ناصر،  ردّ بر اعتقاد امامیه در باب معجزات ائمه با استناد به کلام ناصر،  اشاره به نقل عباسی از ناصر کبیر و تردید وی در صحت انتساب این نقل به ناصر،  اشاره به فتوای خود،  توجه دادن به برخی سنت‌های زیدیه،  یادکرد پاره‌ای فواید تاریخی در باب ناصر کبیر به منظور استنباط احکام فقهی،  و نقش نقد تاریخی در کشف قول اصحّ در فقه ناصر،  اشاره کرد.
ذکر عبارت فارسیِ گویشی در متن هوسمی نیز شایان توجه است، آنجا که می‌نویسد: « ... و لابدّ أن یشترط عُمْرَهُ فیقول بالعربیة: ما عِشْتَ، أو بالفارسیة: دا تو زیوی».  ساختار و آواهای عبارت گویشیِ «دا تو زیوی» (به گویش دیلمی/ گیلانی؛ به معنای: تا تو بزییی/ تا تو زیست کنی/ تا تو زنده باشی) در الإبانة هوسمی، با ساختار و آواهای بخش‌های گویشیِ تفسیر کتاب‌الله (ابوالفضل بن شهردویر دیلمی) که قریب یکصد و پنجاه سال بعد در همان سنت علمیِ محلی پدید آمده، همانندی‌ دارد.  ذکر این عبارت گویشی و جواز کاربرد آن در یک قرارداد شرعی، هم از نظر جامعه‌شناسی دینی ایرانیان در آن ادوار و هم از نظر فقه فقهای زیدی ایرانی دارای اهمیت است. تأثیر جامعة فارسی‌زبان در فقه ناصری، در مواضعی دیگر از الإبانة هم دیده می‌شود. برای نمونه، هوسمی ذکر نام خداوند به هنگام ذبح را، به فارسی هم جایز می‌شمارد. 
مهمتر از وجود عبارت گویشیِ مذکور در متن عربیِ الإبانة، ورود واژة فارسی در نصّ ناصر کبیر است؛ آنجا که ناصر واژة فارسی «مارماهی» را به کار می‌برد و می‌نویسد: «نحن نکره الجِرِیَّ و المارماهی و کلب الماء و لا نحرّمه...».  همین واژة فارسی را - با همان الـ تعریف عربی - هوسمی نیز در متن الإبانة به کار برده است.

7. منابع فقه ناصری: الإبان‍ة و آثار اصیل ناصر کبیر
یکی از مهمترین جنبه‌های اهمیت الإبانة، اطلاعات و منقولاتی است که هوسمی از آثار اصیل ناصر کبیر - و نه استخراج‌شده از آثار اصلی او - به دست می‌دهد. با توجه به این منقولات، هم می‌توان به نام آثار اصیل ناصر دست یافت، و هم پاره‌های مهمی از آثار مفقود او را به دست آورد.
ابن¬ندیم (م. ح 380) از قول بعضی از زیدیه نقل می‌کند که ناصر کبیر در حدود صد کتاب داشته است.  وی می‌نویسد که کتاب‌ الطهارة، کتاب الأذان و الإقامة، کتاب الصلاة، کتاب اصول الزکاة، کتاب الصیام، کتاب المناسک، کتاب السیر، کتاب الأیمان و النذور، کتاب الرهن، کتاب بیع امهات الأولاد، کتاب القسامة، کتاب الشفعة، کتاب الغصب، کتاب الحدود از تألیفات ناصر کبیر را شخصاً دیده است.  نجاشی (م 450) نیز از تصنیفات ناصر کبیر، کتاب‌ فی الإمامة (صغیر)، کتاب الطلاق، کتاب فی الإمامة (کبیر)، کتاب فدک و الخمس، کتاب الشهداء و فضل اهل الفضل منهم، کتاب فصاحة ابی‌طالب، کتاب معاذیر بنی هاشم فی ما نقم علیهم، کتاب انساب الأئمة و موالیدهم إلی صاحب الأمر علیهم السلام  را نام می‌برد. 
از میان تألیفات بسیار ناصر کبیر تعداد اندکی به دست ما رسیده است؛  اما منقولات پراکندة مهمی از آثار او را در سنت مکتوب زیدیان ناصری شمال ایران - تا قرون هفتم و هشتم - می‌توان یافت. برای نمونه، در تفسیر کتاب‌الله (تألیف‌ ابوالفضل بن شهردویر دیلمی در نیمة نخست قرن هفتم) از کتاب‌های البساط، تفسیر، کتاب المناهی، کتاب الوصایا، المسائل با انتساب آن به ناصرللحق یاد شده و به مطالبی از آنها استناد یا اشاره گردیده؛  و در حاشیه‌های هامش الإبانة (تألیف و تهذیب محمد بن صالح گیلانی در نیمة دوم قرن هفتم) نیز از کتاب‌های گوناگون ناصر کبیر نقل یا به متن آنها استشهاد شده است.  با توجه به این اشاره‌ها و نقل‌ها، باید گفت که تا قرون هفتم و هشتم، برخی از آثار ناصر کبیر در میان زیدیان ناصری شمال ایران محفوظ، مورد مراجعه و استناد، محل شرح و توضیح، و چه بسا موضوع تعلّم و تعلیم بوده است.
هوسمی در الإبانة، از چندین کتاب‌ ناصر کبیر نام برده، پاره‌‌هایی از متن آنها را عیناً نقل کرده و یا برای استخراج آرای فقهی وی به متن آنها استناد جسته است. چنانکه گذشت، از منقولات هوسمی می‌توان بخش قابل توجهی از آن کتاب های مفقود را بازیابی کرد. این کتاب‌ها - به ترتیب الفبا - عبارتند از:
الإحتساب (نک: کتاب الإحتساب، در ادامه)
 الألفاظ 
الأمالی 
الأیمان و النذور 
الایوازیات  (قس: مسائل عبدالله بن الحسن الایوازی، در ادامه که محتمل است همین کتاب باشد)
البائدشتیات  (قس: مسائل البائدشتی، در ادامه که به احتمال قوی همین کتاب است)
البِساط 
تفسیر القرآن/  التفسیر 
الجعفریات  (قس: مسائل الجعفری، در ادامه)
رسالة 
سیر 
الصغیر 
العهد الذی کتبه لبعض عمّاله 
العهد الذی کتبه إلی جعفر بن طاهر 
الکبیر 
کتاب الإحتساب/ الإحتساب 
کتاب الأشربة 
کتاب الإمامة 
کتاب بیع امهات الأولاد 
کتاب البیوع 
کتاب الحج 
کتاب الدیات 
کتاب الرهون 
کتاب الشفعة 
کتاب الصلوة 
کتاب الصلوة الکبیر 
کتاب الصوم 
کتاب الطلاق 
کتاب الغصب 
کتاب الفرائض 
کتاب القسامة 
کتاب المناسک 
کتاب النکاح 
الکلاریات  (قس: مسائل اسمعیل بن عبدالله الکلاری، در ادامه که محتمل است همین کتاب باشد)
المختصر 
المسائل 
مسائل ابن‌السَّرِیّ 
مسائل اسمعیل بن عبدالله الکلاری  (قس: الکلاریات، در قبل که محتمل است همین کتاب باشد)
مسائل الإقرار 
مسائل البائدشتی  (قس: البائدشتیات، در قبل که به احتمال قوی همین کتاب است)
مسائل البیوع 
مسائل الجعفری  (قس: الجعفریات، در قبل)
مسائل الدیلم 
مسائل الرهن 
مسائل الزکوة 
مسائل عبدالله بن الحسن الایوازی  (قس: الایوازیات، در قبل که محتمل است همین کتاب باشد)
مسائل موسی بن احمد 
الیمانیات   المسائل الیمانیات  
چنانکه می‌بینیم، بسیاری از این کتاب‌ها در نوع نگارشیِِ «مسائل» تدوین و تألیف شده‌اند؛ یعنی حاوی پرسش‌هایی‌اند از ناصر کبیر و پاسخ وی به آن پرسش‌ها. برخی منقولات الإبانة از این مسائل،  به خوبی نشان‌دهندة ساختار خاص این نوع شناخته‌شدة نگارشی است که نمونه‌های متعددی در قرون نخستین اسلامی دارد.  همچنین از عنوان برخی از این کتاب‌ها و پاره‌های منقول از آنها در الإبانة، پیداست که ناصر کبیر عهدنامه‌هایی خطاب به برخی کارگزارانش نوشته و آیین مملکت‌داری را به آنان گوشزد کرده است. 
افزون بر کتاب‌های مذکور در بالا، باید یادآوری کرد که هوسمی برخی فتاوا و آرای ناصر کبیر را به واسطة فردی با عنوان «عباسی» نقل کرده است.  ظاهراً وی مؤلف کتابی بوده که آرا و اقوال ناصر - بی‌واسطه - در آن گرد آمده بود، و هوسمی این آرا و اخبار را از کتاب او - که نام آن را نمی‌دانیم اما محتمل است که در نوع نگارشی «مسائل» بوده باشد - برگرفته و نقل کرده است. شاید کتاب عباسی، یکی از کتاب‌های مذکور در بالا باشد.  هوسمی همچنین از کتابی نقل قول می‌کند که ابوالحسین زاهد در باب «سیر» ناصر تألیف کرده بود؛  کتابی مشتمل بر سخن و سنن ناصر که ظاهراً ابوالحسین بدون واسطه از ناصر شنیده یا دیده بود. در اینجا همچنین باید از دو تن دیگر از مصاحبان ناصر کبیر
- با نام‌های ایرانیِ رایج در شمال ایران - نام برد که هوسمی به نقل اقوال و آرای ناصر به واسطة آنان پرداخته، و ظاهراً هر یک مؤلف کتابی‌‌اند که از منابع هوسمی بوده است: «رُستم» و «جُوان».
8. درسنامة فقه ناصری: الإبان‍ة، نگارش‌های پیرامونی و سنت آموزشی
الإبانة متن آموزشی متداولی میان علما و طالب‌علمان ناصری شمال ایران بوده است. شروح و تعلیقات نگاشته‌شده بر این کتاب و گزارش‌هایی که از تعلیم و تعلّم و حل مشکلات آن در دست است، گواه این مدعاست. افندی - بدون آنکه مؤلف الإبانة را بشناسد - می‌نویسد که «کتاب الإبانة فی فقه الناصر للحق ... کتاب معروفی نزد زیدیه است و علمای آنان بر این کتاب شروح و تعلیقاتی نوشته‌اند». 
قدیمترین نگارش‌های پیرامونی الإبانة، شرحی است که هوسمی خود بر الإبانة نوشت.  پس از وی، فرزندش استاد ابویوسف یعقوب، تعلیقی کبیر بر الإبانة نگاشت؛  و شاگرد یعقوب، فقیه ابوعلی بن آموج جیلی (گیلی) که الإبانة را نزد او شنیده بود، تعلیقی بر الإبانة نوشت.  اما مفصلترین و مهمترین اثر پیرامون الإبانة، زوائد الإبانة از شمس‌الدین محمد بن صالح گیلانی است، که جامع شروح و تعلیقات پیشین است.  جز اینها، می‌دانیم که حسن بن محمد بن صالح (فرزند مؤلف زوائد) نیز حاشیه‌ای بر الإبانة نوشته است. 
الإبانة و شروح و تعلیقات آن، از همان آغاز در یک سنت آموزشی قرار گرفت. به گزارش منابع، اسماعیل میالهجی، الإبانة و «زوائد» آن را نزد فقیه ابوعلی (صاحب تعلیق الإبانة) شنید؛  و فقیه باجویه نیز الإبانة را نزد مشایخش از جمله اسماعیل میالهجی استماع نمود.  محمد بن باجویه الإبانة و زوائد آن را نزد پدرش سماع کرد، و محمد بن صالح نیز الإبانة و زوائد آن را نزد مشایخی همچون محمد بن باجویه و مهدی بن ابی‌طالب شنید. 

9. زوائد الإبان‍ة: گردآوری، تهذیب و توضیحات محمد بن صالح گیلانی
در هامش نسخه‌های الإبانة شروح و تعلیقات و حواشی بسیاری درج شده است؛ شروح و حاشیه‌هایی که تراویدة ذهن و قلم چند نسل از علمای ناصری شمال ایران است. آن‌گونه که ابراهیم بن قاسم شهاری از نوشتة سید احمد بن میر (امیر) بن ناصر حسنی گیلانی نقل می‌کند، محمد بن صالح کار گردآوری و تلفیق تعلیقات و شروح الإبانة و تهذیب و تنظیم آنها را به عهده گرفت و تعلیقات و توضیحات جدیدی از خود به آنها افزود: « ... تولّی زوائد الإبانة و شرحها و جمعها و ترصیفها و تهذیبها - مع زوائد و مذکرة زاد علیها - و رتّبها و هذّبها».  از این نقل مهم، نقش محمد بن صالح در گردآوری و تنظیم و تهذیب تعلیقات و شروح چند نسل از علمای ناصری بر الإبانة آشکار می‌شود. عزالدین الهادی إلی الحق (845- 900 ق؛ امام زیدی یمن از شاخة قاسمیه) هم در نوشتاری که به ذکر علمای زیدی قاسمی و ناصری اختصاص دارد، بخشی از نامنامة زوائد الإبانة را نقل کرده و مؤلف آن را «فقیه شمس‌الدین محمد بن صالح جیلانی» معرفی نموده است.  بنابراین، شروح و تعلیقات چند نسل از علمای ناصری بر الإبانة، به کوشش شمس‌الدین محمد بن صالح گیلانی (از فقهای ناصری گیلان در قرون هفتم و هشتم) ویراسته و آراسته شد و تنظیم و تدوینی دوباره یافت، و با عنوان خاصِ زوائد الإبانه نامبردار گردید. حواشیِ مندرج در هامش نسخه‌های الإبانة، همین زوائد الإبانة محمد بن صالح گیلانی است.
آنچه در پایان بخش پیشین همین مقدمه آوردیم (سماع الإبانة و «زوائد» آن در مجالس نزد فقیه ابوعلی، اسماعیل میالهجی، باجویه و فرزندش محمد و مهدی بن ابوطالب که همگی متقدّم بر محمد بن صالح‌اند)، نشان می‌دهد که پیش از گردآوری و تهذیب و تألیف زوائد الإبانة به دست محمد بن صالح و در نسل‌های پیش از او، تعلیقات و شروح پراکندة الإبانه را به عنوان «زوائدِ» الإبانة می‌شناخته‌اند. اما باید تفطّن داشت که اطلاق عنوان «زوائد» به آن شروح و فوائد و تعلیقات، جنبة توصیفی داشته و عنوانی خاص برای یک نگارش پیرامونِ الإبانة نبوده است؛ بر خلاف زوائد الإبان‍ة محمد بن صالح گیلانی که عنوان خاص یک مجموعة تألیفی در گردآوری و پیرایش و آرایش شروح و تعلیقات پیشین الإبانة (از قرن پنجم تا قرن هفتم) و افزودن توضیحات و تذکرات و انتقادات تازه‌ای به آنهاست. 
*
محمد بن صالح گیلانی از فقهای برجستة ناصری در ادوار متأخر است. او را به دانش و تحقیق ستوده‌اند و با القابی همچون «الفقیه العلامة» و «افضل المتأخرین» از وی نام برده‌اند.  در گوشه‌ای از پشت برگ 4 نسخة الإبانة دانشگاه و در کنار نامنامة زوائد الإبانة، عبارت « ... الفقیه محمد بن صالح - طاب ثراه - فی سنة سبعمأیة هجریة» - به خطی ریز - خوانده می‌شود.  این تاریخ، یا سال اتمام تألیف و تهذیب زوائد الإبانة است و یا سال وفات محمد بن صالح؛ بنابراین باید محمد بن صالح را از علمای ناصری اواخر قرن هفتم و اوایل قرن هشتم بدانیم. 
در سلسلة اسناد زیدیان ناصری، زنجیرة روایت و تعلیم الإبانة و تعلیقات و توضیحات آن از حسین فرزند محمد بن صالح (مؤلف زوائد الإبانة) تا ابوجعفر هوسمی (مؤلف الإبانة) دیده می‌شود؛ بدین ترتیب: «الحسین بن محمد بن صالح الجیلانی الناصری ... قراء الإبانة و زوائدها ... علی أبیه محمد بن صالح الجیلانی عن محمد بن باجویه و مهدی بن ابی‌طالب، فـ مهدی سمعها علی عمّه شهردبیر  و هو سمع علی شهراشویه عن أبیه شهردبیر عن أبیه کورکیر [= گورگیر؟] علی یعقوب بن الشیخ ابی‌جعفر الهوسمی عن الشیخ ابی‌جعفر الهوسمی المؤلف».  نامنامة زوائد الإبانة (با عنوان: «فصل فی تفاصیل العلماء من السادات و الفقهاء»)  با ذکر نام فقیه محمد بن باجویه - که استادِ محمد بن صالح است -  و محمد بن صالح پایان می‌پذیرد؛  و البته پذیرفتنی است که نامنامة زوائد - که ترتیبی تاریخی دارد - با نام مؤلف و استاد وی به پایان آمده باشد.
*
زوائد الإبانة، متنی است قابل اعتنا که آگاهی‌های گرانبهایی از فقهای ناصری ایران در قرون پنجم تا هفتم و آثار و آرای فقهی آنان به دست می‌دهد. در زوائد آرا و فتاوای فقهی ائمه و فقهای زیدی و غیر زیدی نقل و به اختلاف میان آنها توجهی خاص شده (از فقه امام محمد باقر(ع) و امام جعفر صادق(ع) گرفته تا رأی مالک و ابوحنیفه و شافعی)، و مخصوصاً نقل‌قول‌های فراوانی از علما و فقهای ناصری شمال ایران آمده است. نام و عنوان بسیاری از این علمای ناصری را در نامنامة آغاز زوائد می‌توان دید.  از جملة علمای ناصری متأخر (در قرن هفتم) که قول آنان در زوائد نقل شده ولی در نامنامة زوائد الإبانة ذکری از ایشان نیست، «ابوالفضل بن شهردویر»  است (مؤلف تفسیر کتاب‌الله) و پدرش «فقیه شهردویر بن فقیه یوسف»  و برادرش «اسمعیل بن شهردویر»؛  همچنان‌که منظور از «الامام بهاء‌الدین» در زوائد  باید همان «بهاء‌الدین یوسف» باشد که جدّ ابوالفضل دیلمی است و خود دیلمی نیز از او با همین تعبیر یاد می‌کند. 
در بسیاری موارد، پس از نقل آرا و اقوال دیگران، نظرات و آرای شمس‌الدین محمد بن صالح (مؤلف و مهذّب زوائد) با عناوینی همچون «قال شمس‌الدین»،  «ذکره شمس‌الدین»،  «قال محمد بن صالح»،  «قال الفقیه محمد بن صالح»،  «ذکره محمد بن صالح»،  «ذکر محمد بن صالح»  درج شده است.
در حواشی و شروح گردآمده در زوائد، گه‌گاه به مستندات هوسمی در استخراج آرای فقهی ناصر کبیر و تلفیق‌های وی از نصوص مختلف ناصر در آثارش اشاره شده؛  و به تکرار از کتاب‌های ناصر نقل‌ قول گردیده است.  در زوائد همچنین اشاراتی به اختلاف نسخه‌های برخی آثار ناصر با متن منقول در الإبانه هست.   در زوائد همچنین از کتاب‌های متعددی از مؤلفان دیگر نام برده و نقل قول شده و یا به مطالب آنها استناد گردیده است. از جمله این کتاب‌ها یکی الایجاز است که نقد مؤلف آن بر استنباط هوسمی از رأی ناصر کبیر در زوائد نقل شده است.  در این میان، نکتة قابل اعتنا توجه و تأکید خاصی است که در زوائد بر آرا و اجتهادات ناصر کبیر در برابر آرای دیگران - حتی زید بن علی - دیده می‌شود. 
در حاشیة زوائد یا در میانة آن، مسئله‌های فقهی بسیاری نوشته شده است.  در پایان برخی از این مسائل تصریح شده که این مسئله مطابق با فتوای محمد بن صالح است.  برخی از این مسئله‌ها، از نظر شناخت مسائل مبتلاٌبه زیدیان ناصری دارای اهمیت است. یکی از این مسائل که به فارسیِ آمیخته به عربی  است (همانند حاشیه‌های تفسیریِ هامش تفسیر کتاب‌الله) و از منظر تاریخ اجتماعی زیدیان ناصری شمال ایران در قرون هفتم و هشتم و مخصوصاً نوع نگاه‌ آنان به شیعیان امامی شایان توجه بسیار است، مسئلة زیر است:
«مسئله: زن را که امامیه باشد برآء (برای) ناصریه عقد کرده باشند، ان (آن) عقد درستست و مجرّد کونها امامیة لا یکون کفراً إذا لم [تکن] مجبّریة او مشبّهیة. فإن کانت مجبّریة او مشبّهیة، ففساد النکاح لأجلهما لا لأجل کونهما امامیة؛ لأنّ الناصرللحق ع لم یکفرهم، کما قال م‌بالله: الناصرللحق ع قبل روایتهم لأنّه لم یثبت عنده قدحهم؛ و هذا الصریح منه بأنّ الناصرللحق ع لم یکفرهم و من قال بخلاف ذلک سها و لا عیب للإنسان فی السهو و إنّما العیب فی الخطا. و چون بعد تسلیم نفس دعوی فساد نکاح کند دعوی باطل است، لأنّه جار مجری الإقرار بالزوجیة الصحیحة و الدعوی بفساد النکاح بعده رجوع من الإقرار و هو لا یصحّ فی شرع الله الملک القهّار. و اگر پدرِ صغیره او را یا برادرْ همشیرة خود را بشخصی (به شخصی) داده باشد و ان (آن) شخص بسبب (به سبب) خوف اقرار کرده که او را برادر وی در حالة (حالت) صغر او بوی (به وی) داده است و الحال هذه، این اقرار درست نیست لأنّ من شرائط صحّته الطوع و الرغبة و لا یصحّ مع الخوف و الرهبة. من فقیه احمد الکوکئی». 
*
چنانکه شواهد موجود گواهی می‌دهد، زوائدِ ویراسته و آراستة محمد بن صالح گیلانی، از روزگار تألیف و تدوین به عنوان یک متن درسی نزد زیدیان ناصری شمال ایران شناخته شده و ایشان به کتابت و قرائت آن - همراه با متن الإبانة - اهتمام داشته‌اند. بنابر گزارش‌ ابراهیم بن قاسم شهاری، شرف‌الدین حسین بن محمد بن صالح الإبانة و زوائد را بر پدرش قرائت کرد  و فرزندش یحیی بن حسین و احمد بن منصور لاهیجی آن را نزد وی شنیدند؛  فقیه ناصری شهاب‌الدین احمد بن منصور بن احمد لاهیجی، الإبانة و زوائد را نزد قاضی یحیی بن لقمان شریحی  شنید و برای حل مشکلات زوائد به حسین بن محمد بن صالح (فرزند مؤلف که زوائد را بر پدرش قرائت کرده بود) و یحیی بن حسین بن محمد (نوة مؤلف) رجوع نمود؛  سید شهاب‌الدین احمد بن میر (امیر) بن ناصر حسنی جیلانی، الإبانة و زوائد را از شیخش احمد بن منصور لاهیجی شنید و از طرف دیگر علی بن سلیمان شباطی نزاری آن را نزد او سماع نمود و سید شهاب‌الدین اجازة عام قرائت و تدریس آن را به وی و همة راغبان قرائت کتاب عطا کرد. 
مطالب زوائد گاه مورد توضیح و تعلیق علمای ناصری بعدی قرار گرفته و ساختاری شرح در شرح پدید آورده است. بنابراین، حاشیه‌های هامش الإبانة شامل تعلیقات و توضیحات و اضافاتی غیر از زوائد نیز هست؛ مانند مطالب یا مسئله‌هایی که از حسین فرزند محمد بن صالح  - با عباراتی همچون «قال حسین بن محمد»  یا «ذکره الفقیه الحسین بن محمد»  یا «کتبه حسین بن محمد بن صالح»  یا «من فتوی الامام الحسین بن محمد»  یا «أفتی به حسین بن محمد بن صالح»  - دیده می‌شود. 
بررسی دقیق زوائد الإبانة، استخراج کامل منابع و مراجع آن و تفکیک افزوده‌های بعدی از متنِ ویراسته و آراستة محمد بن صالح، فرصتی فراخ‌تر از این مقدمه می‌خواهد.

10. اشارتی در باب نسخه‌برگردان حاضر
برای آنکه نمونه‌ای از متن الإبانة و شروح و تعلیقات آن در دسترس اهل تحقیق باشد و ساختار ویژة دستنویس‌های آن نیز به صورتی ملموس برای خوانندة این مقدمه تصویر شود، بخش‌های «کتاب الصلوة»، «کتاب الدعاوی و البیّنات» و «کتاب السیر» از نسخة کهن الإبانة محفوظ در کتابخانة مجلس شورای اسلامی (نسخة شمارة 235 مجموعة امام‌ جمعة خویی) به گونة نسخه‌برگردان و در قطع اصل نسخه منتشر شده و تصویر سراسر این دستنوشت در یک لوح فشرده عرضه گردیده است. بخش‌های مذکور را با توجه به اهمیت مباحث مطرح در آنها برگزیده‌ایم، تا بنابر محتوای آنها مجالی بهتر برای تحلیل دقیق‌تر آرا و آموزه‌های عبادی، اجتماعی و اعتقادی زیدیان ناصری فراهم آید. «کتاب الصلوة»، «کتاب الدعاوی و البیّنات» و «کتاب السیر» به ترتیب در صفحات 117-265، 903-956 و 1057-1083 دستنوشت جای دارند.  شماره‌های سرخ‌رنگی که ما در کنارة صفحات نهاده‌ایم نیز مطابق با اصلِ نسخة خطی است.
وصف اجمالی نسخة کتابخانة مجلس پیش‌تر در پایان بخش 4 و آغاز بخش 5 همین مقدمه گذشت. این نسخه، ترقیمه، نام کاتب و تاریخ کتابت ندارد؛ اما عبدالحسین حائری که نسخه را فهرست کرده، آن را از حدود قرن هشتم هجری دانسته است.  از برخی قرائن می‌توان دانست که این نسخه به دست دو یا سه کاتب استنساخ شده و سپس بخش‌های استنساخ‌شدة هر یک از آنان را به یکدیگر متصل کرده‌اند.  در عنوان برخی باب‌ها، جدای از خوشنویسی عناوین، برخی جلوه‌های هنری را هم در رسم برخی درختواره‌های اسلیمی‌مانند‌ می‌توان دید. 
آنچه در پایان مقدمة نسخه‌برگردان تفسیر کتاب‌الله آورده‌ام، در اینجا تکرار می‌کنم: «تنها نگاهی اجمالی به نسخه¬های این اثر به خوبی نشان می¬دهد که جز با چاپ عکسی، نمی‌توان این متن را آن گونه که هست برای خواننده تصویر کرد».

 سیّد محمّد عمادی حائری
 شهریور 1389 ش
 

 

 
پیوست 1
«فصل: فی تفاصیل العلماء من السادات و الفقهاء»
(نامنامة زوائد الإبان‍ة)

سراسر صفحة پشتِ برگ 4 نسخة الإبان‍ة دانشگاه تهران (همراه با زوائد الإبانة در هامش)، به نامنامه‌ای با عنوانِ «فصل فی تفاصیل العلماء من السادات و الفقهاء» اختصاص یافته است (تصویر صفحة مذکور را در همین مقدمه آورده‌ایم).   
دانش‌پژوه متن این فصل را به عنوان «مشیخة زیدی»، در مقاله‌ای به سال 1350 ش منتشر کرد و دیگربار آن را در سال 1357 در فهرست نسخه‌های خطی کتابخانة مرکزی دانشگاه تهران تجدید چاپ نمود.  اما این نامنامة یک صفحه‌ای نه تنها «مشیخه» در مفهوم فنی آن - و در هیچ یک از انواع شناخته‌شدة این نوع نگارشی - به شمار نمی‌رود، بلکه اساساً نوشتاری مستقل نیز نیست. این نامنامه توضیح علائم و اختصاراتی است که شمس‌الدین محمد بن صالح گیلانی (مؤلف و مهذّب زوائد الإبانة) برای ذکر نام فرق یا ائمه و علمایی که آرا و نظرات آنان را ذکر کرده در نظر گرفته، و در حکم فهرست نشانه‌های اختصاری زوائد الإبانة است. دقیقاً نمی‌توان گفت که این فصل را محمد بن صالح خود در آغاز زوائد الإبانة جای داده یا آنکه بعدها دیگران آن را به ابتدای زوائد الإبان‍ة ویراسته و آراستة وی افزوده‌اند؛ هرچند احتمال دوم - بنا به قرائنی چند - قوی‌تر می‌نماید.  در هر صورت، با توجه به عنوان «فصل» (که تقسیم‌بندی زوائد الإبانة نیز بر اساس این عنوان است) در آغاز این نامنامه و با تکیه بر اینکه همة اسم‌ها، عناوین و صورت‌های اختصاری (مانند: «الم‌بالله» به نشانة «المؤیدبالله» و «ش» به نشانة «شافعی») مندرج در این نامنامه در زوائد الإبانة تکرار می‌شوند،  می‌توان گفت که این نامنامه جزئی از زوائد الإبانة به شمار می‌رفته است. روایت عزالدین الهادی إلی الحق (845- 900 ق) از این فصل و تصریح وی به آنکه این فصل جزئی از آغاز زوائد الإبانة است،  تردیدی در این استنباط باقی نمی‌گذارد. در هامش این نامنامه حاشیه‌هایی توضیحی آمده (تقریباً به همان شیوة سنت کتابتی نسخه‌های الإبانة) که حاوی اطلاعات ارزشمندی دربارة علمای ناصری شمال ایران است، اطلاعاتی که شاید برخی از آنها را نتوان در جایی دیگر یافت. حاشیه‌های مزبور به زبان عربی نوشته شده، اما از بعضی تعبیرات آن پیداست که محشّی به فارسی می‌اندیشیده ولی به عربی می‌نوشته است. با توجه به برخی اغلاطِ حواشی این نامنامه - که نشان می‌دهد نامنامة مزبور از روی نسخه‌ای دیگر نقل شده - و نیز با توجه به نقل گزارش‌گونة عزالدین الهادی إلی الحق از این نامنامه، باید گفت که دست کم برخی نسخه‌های الإبانة (همراه با زوائد الإبانة در هامش) این نامنامه را در آغاز خود داشته‌اند.
با توجه به اهمیتی که نامنامة مورد اشاره در شناخت مراجع و منابع زوائد الإبانة و سنت فقهی زیدیان ناصری دارد، متن - و حواشیِ هامشِ - آن را از روی نسخة دانشگاه نقل می‌کنیم. به منظور سهولت قرائت این «فصل» و فهم بهتر آن، متن نامنامه را بند بند کرده و شماره‌گذاری نموده‌ایم و حواشی هامش را در پانوشت‌ها (با قیدِ «حاشیه» در آغاز آنها) جای داده‌ایم. در مواردی که رسم‌الخط متن را تغییر داده‌ایم یا علائم اختصاری را به صورت کامل آنها برگردانیده‌ایم، ضبط نسخه را با قیدِ «اصل» درون کمانک آورده‌ایم. همچنین علائم اختصاری که این نوشته در شرح آنهاست، با حروف سیاه مشخص شده‌اند.
فصل
فی تفاصیل العلماء من السادات و الفقهاء (اصل: الفقها)
[1] الهادی یحیی - ع - ،  و ابنائه (اصل: ابناه) احمد بن یحیی - ع - و محمد بن یحیی - ع - ، و ابوالعباس الحسنی - ع -  و المؤیدبالله - ع - و اخوه السید ابوطالب- ع - ،  إذا اتّفقوا فی مسئلة، یقال لهم: القاسمیة - ع - (اصل: القسمیة ع) و السادة ایضاً.
[2] و المؤیدبالله (اصل: الم بالله) و اخوه السید ابوطالب  (اصل: السید ط)، إذا اتّفقا فی مسئلة، یقال لهما: الأخوان.
[3] و ابوالعباس الحسنی و تلمیذه السید ابوطالب، إذا اتّفقا فی مسئل‍ة، یقال لهما: السیّدان. 
[4] وإذا اتّفق معهم الإمام الناصر للحق - علیه السلام (اصل: علیه السلم) -   یقال لهم: اهل البیت - ع - .
[5] و صاحب الهدایة  الشیخ ابوطالب السولشی، و صاحب المسفر علی بن محمد الإبرانی، و صاحب المرشد   حسین بن علی الحسینی، و صاحب المغنی  علی بن فیرمرد  لاهجانی، و الشیخ ابوالقاسم البستی، و الناصر الرضی،  و الشیخ ابوطالب الفارسی الشلمانی،  إذا اتّفقوا فی مسئلة، یقال لهم: المشائخ.  
[6] وإذا اتّفق الشیخ ابوجعفر الهوسمی  و الشیخ ابوالقاسم البستی  (اصل: التستی) فی مسئلة، یقال لهما: الشیخان.
[7] وإذا اتّفق الشافعی  - محمد بن ادریس - و ابوحنیفه نعمان بن ثابت، یقال لهما: الفریقان.
[8] وإذا اتّفق معهما مالک، یقال لهم: الفقهاء.
[9] و (اصل: و إذا اتفق) الفقیه شهراشویه الدیلمی  و الشیخ ظ الدیلمی  و ابنه ابومنصور بن علی و ابویوسف بن جمال‌الدین الخانکجی و احمد بن داعی بن حسین التنهیجی و مدکیاء البخاری التنهیجی  و الفقیه حربی‌دوست الملاتی و الفقیه شهردویر بن علی  تلمیذ  جمال‌الدین و ابوالفضل الناصر الحسینی  و السید ابوالرضی و السید اشرف  و الفقیه ابوالرضی و الفقیه باجویه و ابنه (اصل: ابناه) محمد بن باجویه  و الفقیه محمد بن صالح و من فی طبقتهم من الفقهاء و العلماء إذا اتّفقوا فی مسئلة، یقال لهم: المتأخرون. رضی الله تعالی عنهم و عن محبّیهم.

 


پیوست 2
نامنامة زوائد الإبان‍ة به روایت عزالدین الهادی إلی الحق

در بخشی از نوشتاری که زیدیانِ قاسمی یمن (در قرن یازدهم) از خط عزالدین الهادی إلی الحق (845- 900 ق؛ امام زیدی یمن از شاخة قاسمیه) نقل کرده‌اند  و دانش‌پژوه به آن عنوان «مشیخه» داده و نخست در مقاله‌ای به سال 1350 ش و دیگربار به سال 1357 در فهرست دانشگاه به چاپ رسانده،  روایتی از نامنامة زوائد الإبانة (منقول در پیوست 1) دیده می‌شود.  روایت گزارش‌گونة الهادی إلی الحق از نامنامة زوائد الإبانة، نشان می‌دهد که نسخه‌ای از زوائد الإبانة - قاعدتاً در هامش الإبانة - در اختیار الهادی إلی الحق در یمن بوده است. به نظر می‌رسد نسخه‌ای از زوائد الإبانة که در دست الهادی إلی الحق بوده حاشیه‌هایی دربارة افراد مذکور در این نامنامه داشته (همانند حاشیه‌های منقول در پانوشت‌های پیوست 1)، و وی برخی از آن حواشی را با بخشی از متن نامنامه تلفیق و در روایت خود درج کرده است (در بندهای 5 و 6). روایت الهادی إلی الحق از نامنامة زوائد، تفاوت‌ها و افزوده‌هایی  نسبت به نامنامة نسخة دانشگاه (منقول در پیوست 1) دارد که بعضاً مهم است. 
در ذیل، بخشی را که عزالدین الهادی إلی الحق از نامنامة آغاز زوائد‌ الإبانة نقل کرده، بر اساس متن چاپ‌کردة دانش‌پژوه  می‌آوریم. بخش‌بندی و نشانه‌گذاری متن از ماست؛ و در کمانک‌ها به نادرستی‌های ضبط اصل (به واسطة نقل دانش‌پژوه) یا تردید در صحت آن و همچنین ذکر ضبط اصل در مواردی که نشانه‌های اختصاری را به صورت کامل بازگردانیده یا رسم‌الخط نسخه را تغییر داده‌ایم، اشاره کرده‌ایم.
و قال فی اول کتاب زوائد الإبانة - ما لفظه فی هامشها -  :
فصل
و اعلم أنّ صاحب زوائد الإبان‍ة - الفقیه شمس‌الدین محمد بن صالح الجیلانی - قال:
[1] إذا ذکرت القاسمی‍ة (اصل: القسمیة)، عُنی بهم: القاسم (اصل: القسم) و من رای رأیه من الائم‍ة و من فقهائهم و محصّلیهم.
[2] وإذا ذکر السادة، عُنی بهم: جمیع من رای رأی القاسم (اصل: القسم) من السادات مثل ابوالعباس الحسنی (اصل: مثل ع) و السید ابوطالب (اصل: و ط) و المؤید‌بالله (اصل: م  ‌بالله) و غیرهم من الهادی و اولاده.
[3] وإذا اطلق الشیخ، عُنی به: صاحب الإبان‍ة الشیخ اباجعفر محمد (اصل: اباجعفر بن محمد) بن یعقوب الهوسمی.
[4] وإذا ذکر المشایخ، عُنی بهم: صاحب المسفر محمد بن علی الإبرانی (اصل: الابوابی)، و شیبة بن محمد، و صاحب الهدای‍ة ابوطالب الفارسی، و اباالفوارس ابن‌زفارة، و علی بن بلال، و ابالقاسم البستی.
[5] و بعد، من جملة المشایخ: السیدان الامامان ابوعبدالله صاحب المرشد، و ابوالفضل الناصر - و هو من اولاد الناصر للحق - .
[6] وإذا ذکر المتأخرین، عُنی بهم: الشیخ الحافظ علی بن اصفهان، و ابنه الفقیه ابامنصور، و الفقیه شهرآشوبه بن شهردویر ابن الشیخ ابی‌ثابت کورکیر (اصل: ابن الشیخ ابن‌ ثابت کوبری بحمر)، و الفقیه جمال‌الدین - و اسمه یوسف (اصل: ابویوسف) ابالمحاسن - ، و ابنه الفقیه ابالرضی شهردویر (اصل: شهرور) بن علی، و ابن‌اخیه نورالدین الفقیه مهدی بن ابی‌طالب، و الفقیه ابومحمد باجویه، و ابنه الفقیه محمد - و کنیته ابوجعفر - ، و الشیخ شمس‌الدین محمد بن صالح - (اصل: و الفقیه ابومحمد و اخوته و کنیته ابوجعفر و ابنه الفقیه محمد و هو شیخ شمس‌الدین محمد بن صالح)، و الفقیه مردومه جوانی (چنین است در اصل)، و الفقیه جمال‌الدین مولی دوست بن دمکه (چنین است در اصل)، و من کان فی طبقتهم من الفقهاء الناصریه.
[7] وإذا ذکر السیدین، عُنی بهما: اباطالب و ابالعباس.

[8] وإذا ذکر الأخوین، عُنی بهما: المؤید و اباطالب.
[9] وإذا قال عندنا، عُنی جمیع اهل البیت إذا لم یذکر خلاف واحد منهم.
[10] وإذا ذکر الفقهاء، عُنی بهم: جمیع فقهاء السن‍ة.
[11] وإذا ذکر الفریقین، عُنی بهما: الشافعی‍ة و الحنفی‍ة.
[12] وإذا ذکر فقهاء الأمصار، عُنی بهم: الفقهاء الذین لهم أصحاب یحصلون و یأخذون بمذهبهم، مثل ابوحنیفة (اصل: ح) و مالک (اصل: ک) و شافعی (اصل: ش) و احمد.

 

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Sunday - 19/9/2021 - 10:5

دراسه تحلیلیه فی مولفات ناصر الاطروش