سال بعدالفهرستسال قبل

علي بن مهزيار الأهوازي(000 - 254 هـ = 000 - 868 م)

علي بن مهزيار الأهوازي(000 - 254 هـ = 000 - 868 م)
ابراهيم بن مهزيار الأهوازي(000 - 265 هـ = 000 - 878 م)
علي بن أسباط بن سالم الكندي‏(000 - 220 هـ = 000 - 835 م)
تشرف ابن مهزیار







رجال النجاشي، ص: 253
664 علي بن مهزيار الأهوازي‏
أبو الحسن دورقي الأصل، مولى. كان أبوه نصرانيا فأسلم. و قد قيل: إن عليا أيضا أسلم و هو صغير، و من الله عليه بمعرفة هذا الأمر، و تفقه، و روى عن الرضا و أبي جعفر عليهما السلام، و اختص بأبي جعفر الثاني [عليه السلام‏] و توكل له و عظم محله منه، و كذلك أبو الحسن الثالث عليه السلام و توكل لهم في بعض النواحي، و خرجت إلى الشيعة فيه توقيعات بكل خير، و كان ثقة في روايته لا يطعن عليه، صحيحا اعتقاده. و صنف الكتب المشهورة- و هي مثل كتب الحسين بن سعيد، و زيادة-: كتاب الوضوء، كتاب الصلاة، كتاب الزكاة، كتاب الصوم، كتاب الحج، كتاب الطلاق، كتاب الحدود، كتاب الديات، كتاب العتق و التدبير، كتاب التجارات و الإجارات، كتاب المكاسب، كتاب التفسير، كتاب الفضائل، كتاب المثالب، كتاب الدعاء، كتاب التجمل و المروة، كتاب المزار، كتاب الرد على الغلاة، كتاب الوصايا، كتاب المواريث، كتاب الخمس، كتاب الشهادات، كتاب فضائل المؤمنين و برهم، كتاب الملاحم، كتاب التقية، كتاب الصيد و الذبائح، كتاب الزهد، كتاب الأشربة، كتاب النذور و الأيمان و الكفارات، و زاد على كتب الحسين بن سعيد كتاب الحروف، كتاب القائم، كتاب البشارات، كتاب الأنبياء، كتاب النوادر، رسائل علي بن أسباط. أخبرنا محمد بن محمد و الحسين بن عبيد الله و الحسين بن أحمد بن موسى بن هدية عن جعفر بن محمد، عن محمد بن الحسن بن علي، عن أبيه، عن جده، بكتبه‏
رجال النجاشي، ص: 254
جميعها. و روى كتب علي بن مهزيار أخوه إبراهيم. أخبرنا أبو عبد الله القزويني قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى قال: حدثنا عبد الله بن جعفر عن إبراهيم عن أخيه على بها. فأما رواية العباس بن معروف، فأخبرنا بها علي بن أحمد، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس عن علي بكتبه كلها









الأعلام للزركلي (5/ 25)
ابن مهزيار
(000 - نحو 250 هـ = 000 - نحو865 م)
علي بن مهزيار، أبو الحسن: فقيه إمامي، من أهل الأهواز. أصله من الدورق (بخوزستان) كان هو وأبوه نصرانيين، وأسلما. ونشأ عليّ في الاهواز.
وتفقه. وروى عن " الرضا " علي بن موسى، واختص ب أبي الحسن العسكري (علي بن محمد) وصنف نحو ثلاثين كتابا، منها " الرد على الغلاة " و " التجمل والمروءة " و " المواريث " و " الملاحم " و " التقية " (1) .
__________
(1) النجاشي 177 ومنهج المقال 239 وفيه النص على أن " مهزيار " بالزاي.
وسفينة البحار 2: 251 والذريعة 2: 105.










موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏3، ص: 409
1039 علي بن مهزيار «2»

(.. قبل 254 ه) الاهوازيّ، الدَّوْرَقيّ «3» الاصل، الفقيه العابد أبو الحسن، وكيل الأَئمّة و صاحب الكتب المشهورة كان أبوه نصرانياً فأسلم، و قيل: إنّ علياً أيضاً أسلم و هو صغير، ثم من الله‏
موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏3، ص: 410
عليه بمعرفة أمر الولاء لأَئمّة أهل البيت- عليهم السلام- و تفقّهِهِ و أوصله الحسن بن سعيد الاهوازيّ إلى الامام الرضا- عليه السلام-، فتشرف بلقائه، و روى عنه ثم اختص بالامام أبي جعفر الجواد- عليه السلام- و روى عنه، و توكّل له، و عظم محله منه، و كانت له مراسلة و مكاتبة معه، و كذلك اختص و توكّل للِامام أبي الحسن الهادي- عليه السلام-، و روى عنه و روى أيضاً عن: أحمد بن محمد بن أبي نصر، و إسماعيل بن همام، و أيوب بن نوح بن درّاج، و بكر بن صالح، و جعفر بن محمد الهاشمي، و الحسن بن علي بن فضال، و الحسن بن محبوب، و الحسين بن سعيد الاهوازي، و عبد العزيز بن المهتدي، و فضالة بن أيوب، و محمد بن أبي عمير، و محمد بن إسماعيل بن بزيع، و محمد بن رجاء الخياط، و النضر بن سويد، و مخلد بن موسى، و جماعة روى عنه: أخوه إبراهيم بن مهزيار، و إبراهيم بن هاشم، و ابنه الحسن بن عليّ، و العبّاس بن معروف، و محمد بن عبد الجبار، و محمد بن عيسى بن عبيد، و الهيثم بن أبي مسروق النهدي، و أحمد بن محمد بن عيسى، و آخرون و كان من كبار الفقهاء، و عيون المحدثين، جليل القدر، واسع الرواية، و كان من العُبّاد المجتهدين، و هو خَلَف لعبد الله بن جندب البجليّ في النسك و العبادة قال يوسف بن السخت البصري: كان إذا طلعت الشمس سجد و كان لا يرفع رأسه حتى يدعو لَالف من إخوانه بمثل ما دعا لنفسه، و كان على جبهته سجّادة مثل ركبة البعير و كان عظيم الولاء للأَئمّة- عليهم السلام-، مناصحاً لهم، دائباً على خدمتهم، و توقيرهم، وقد بعث إليه الامام الجواد- عليه السلام- بعدة رسائل أظهر فيها عنايته و حبّه له، و دعا له فيها بفنون الدعوات، كقوله- عليه السلام-:
موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏3، ص: 411
«أسأل الله إذا جمع الخلائق للقيامة أن يحبوك برحمة تُغتبط بها» و قوله- عليه السلام-: «سرّك الله بالجنّة، و رضي عنك برضائي عنك» وقع علي بن مهزيار في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت عليهم السَّلام، تبلغ أربعمائة و سبعة و ثلاثين مورداً في الكتب الأَربعة و صنّف كتباً كثيرة، معظمها في الفقه، و هي تكشف عن غزارة علمه، و سعة اطّلاعه قال الشيخ الطوسي: له ثلاثة و ثلاثون كتاباً فمن كتبه: الوضوء، الصلاة، الزكاة، الصوم، الحجّ، الطلاق، الحدود و الديات، العتق و التدبير، التجارات و الإجارات، الوصايا، المواريث، الخمس، النذور و الأَيمان و الكفارات، التفسير، حروف القرآن، الردّ على الغلاة، الانبياء، وفاة أبي ذر، إسلام سلمان الفارسيّ، و غيرها روي أنّ ابن مهزيار توفّي في حياة الامام أبي محمد العسكري- عليه السلام-، و هذا لا يصحّ، فبقاؤه إلى هذا الزمان لا أساس له «1»











رجال‏النجاشي/باب‏العين/باب‏علي/253
664 - علي بن مهزيار الأهوازي
أبو الحسن دورقي الأصل مولى. كان أبوه نصرانيا فأسلم. و قد قيل: إن عليا أيضا أسلم و هو صغير و من الله عليه بمعرفة هذا الأمر و تفقه و روى عن الرضا و أبي جعفر عليهما السلام و اختص بأبي جعفر الثاني [عليه السلام‏] و توكل له و عظم محله منه و كذلك أبو الحسن الثالث عليه السلام و توكل لهم في بعض النواحي و خرجت إلى الشيعة فيه توقيعات بكل خير و كان ثقة في روايته لا يطعن عليه صحيحا اعتقاده. و صنف الكتب المشهورة و هي مثل كتب الحسين بن سعيد و زيادة: كتاب الوضوء كتاب الصلاة كتاب الزكاة كتاب الصوم كتاب الحج كتاب الطلاق كتاب الحدود كتاب الديات كتاب العتق و التدبير كتاب التجارات و الإجارات كتاب المكاسب كتاب التفسير كتاب الفضائل كتاب المثالب كتاب الدعاء كتاب التجمل و المروة كتاب المزار كتاب الرد على الغلاة كتاب الوصايا كتاب المواريث كتاب الخمس كتاب الشهادات كتاب فضائل المؤمنين و برهم كتاب الملاحم كتاب التقية كتاب الصيد و الذبائح كتاب الزهد كتاب الأشربة كتاب النذور و الأيمان و الكفارات و زاد على كتب الحسين بن سعيد كتاب الحروف كتاب القائم كتاب البشارات كتاب الأنبياء كتاب النوادر رسائل علي بن أسباط. أخبرنا محمد بن محمد و الحسين بن عبيد الله و الحسين بن أحمد بن موسى بن هدية عن جعفر بن محمد عن محمد بن الحسن بن علي عن أبيه عن جده بكتبه جميعها. و روى كتب علي بن مهزيار أخوه إبراهيم. أخبرنا أبو عبد الله القزويني قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى قال: حدثنا عبد الله بن جعفر عن إبراهيم عن أخيه على بها. فأما رواية العباس بن معروف فأخبرنا بها علي بن أحمد عن محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن الصفار عن العباس عن علي بكتبه كلها.



فهرست‏الطوسي/باب‏العين/باب‏علي/265
379 - علي بن مهزيار الأهوازي
جليل القدر واسع الرواية ثقة. له ثلاثة و ثلاثون كتابا مثل كتب الحسين بن سعيد و زيادة كتاب حروف القرآن و كتاب الأنبياء و كتاب البشارات. قال أحمد بن أبي عبد الله البرقي: إن علي بن مهزيار أخذ مصنفات الحسين بن سعيد و زاد عليها في ثلاثة كتب منها زيادة كثيرة أضعاف ما للحسين منها: كتاب الوضوء و كتاب الصلاة و كتاب الحج و سائر ذلك زاد شيئا قليلا. أخبرنا بكتبه و رواياته جماعة عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه و محمد بن الحسن عن سعد بن عبد الله و الحميري و محمد بن يحيى و أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار إلا كتاب المثالب فإنه روى العباس نصفه عن علي بن مهزيار. و رواها محمد بن علي بن الحسين عن أبيه و موسى بن المتوكل عن سعد بن عبد الله و الحميري عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه عن رجاله. وفاة أبي ذر و حديث بدء إسلام سلمان. رويناه بهذا الإسناد عن علي بن مهزيار.



رجال‏الطوسي/أصحاب‏أبي‏الحسن.../باب‏الحاء/354
مولى علي بن الحسين كوفي أهوازي هو الذي أوصل علي بن مهزيار و إسحاق بن إبراهيم الحصيني (الحضيني) إلى الرضا عليه السلام حتى جرت الخدمة على أيديهما.


رجال‏الطوسي/أصحاب‏أبي‏الحسن.../باب‏العين/360
5336 - 22 - علي بن مهزيار
أهوازي ثقة صحيح.
رجال‏الطوسي/أصحاب‏أبي‏جعفر.../باب‏العين./376
5568 - 7 - علي بن مهزيار الأهوازي
رجال‏الطوسي/أصحاب‏أبي‏الحسن.../باب‏العين/388
5708 - 3 - علي بن مهزيار الأهوازي
ثقة.



رجال‏الكشي/الجزءالأول/الجزءالسادس/548
1038 - محمد بن مسعود قال حدثني أبو يعقوب يوسف بن السخت البصري قال كان علي بن مهزيار نصرانيا فهداه الله و كان من أهل هند كان قرية من قرى فارس ثم سكن الأهواز فأقام بها قال كان إذا طلعت الشمس سجد و كان لا يرفع رأسه حتى يدعو لألف من إخوانه بمثل ما دعا لنفسه و كان على جبهته سجادة مثل ركبة البعير.



رجال‏الكشي/الجزءالأول/الجزءالسادس/549
1039 - محمد بن مسعود قال حدثني علي بن محمد قال حدثني أحمد بن محمد عن علي بن مهزيار قال بينا أنا بالقرعاء في سنة ست و عشرين و مائتين منصرفي عن الكوفة و قد خرجت في آخر الليل أتوضأ أنا و أستاك و قد انفردت من رحلي و من الناس فإذا أنا بنار في أسفل مسواكي يلتهب لها شعاع مثل شعاع الشمس أو غير ذلك فلم أفزع منها و بقيت أتعجب و مسستها فلم أجد لها حرارة فقلت: الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون 36 -: 80 -). فبقيت أتفكر في مثل هذا و أطالت النار المكث طويلا حتى رجعت إلى أهلي و قد كانت السماء رشت و كان غلماني يطلبون نارا و معي رجل بصري في الرحل فلما أقبلت قال الغلمان قد جاء أبو الحسن و معه نار و قال البصري مثل ذلك حتى دنوت فلمس البصري النار فلم يجد لها حرارة و لا غلماني ثم طفيت بعد طول ثم التهبت فلبثت قليلا ثم طفيت ثم التهبت ثم طفيت الثالثة فلم تعد فنظرنا إلى السواك: فإذا ليس فيه أثر نار و لا حر و لا شعث و لا سواد و لا شي‏ء يدل على أنه حرق فأخذت السواك فخبأته و عدت به إلى الهادي (ع) قابلا و كشفت له أسفله و باقية مغطى و حدثته بالحديث فأخذ السواك من يدي و كشفه كله و تأمله و نظر إليه ثم قال: هذا نور فقلت له نور جعلت فداك؟ فقال: بميلك إلى أهل هذا البيت و بطاعتك لي و لأبي و لآبائي أو بطاعتك لي و لآبائي أراكه الله.
رجال‏الكشي/الجزءالأول/الجزءالسادس/550
1040 - علي قال حدثني محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى عن علي بن مهزيار مثله. و
رجال‏الكشي/الجزءالأول/الجزءالسادس/562
1061 - كان علي بن أسباط فطحيا و لعلي بن مهزيار إليه رسالة في النقض عليه مقدار جزء صغير قالوا فلم ينجع ذلك فيه و مات على مذهبه.




رجال‏البرقي/أصحاب‏أبي‏الحسن.../أصحاب‏أبي‏الحسن.../54
علي بن مهزيار الأهوازي
رجال‏البرقي/أصحاب‏أبي‏جعفر.../ومن‏أصحاب.../55
علي بن مهزيار الأهوازي
رجال‏البرقي/أصحاب‏أبي‏جعفر.../ومن‏أصحاب.../56
و كان الحسن بن سعيد الذي أوصل إسحاق بن إبراهيم إلى الرضا عليه السلام حتى جرت الخدمة على يديه و علي بن مهزيار من بعد إسحاق بن إبراهيم و كان سبب معرفتهم لهذا الأمر فمنه سمعوا الحديث و به يعرفون و كذلك فعل بعبد الله بن محمد الحضيني و غيرهم. و
رجال‏البرقي/أصحاب‏أبي‏الحسن.../58
علي بن مهزيار



رجال‏ابن‏داود/الجزءالأول‏من.../باب‏العين‏المهملة/251
1071 - علي بن مهزيار الأهوازي
أبو الحسن دورقي الأصل مولى كان أبوه نصرانيا فأسلم و قيل إن عليا أيضا أسلم و عرف و تفقه ضا د دي [جش‏] اختص بأبي جعفر الثاني عليه السلام و توكل له و كذا أبي الحسن الثالث عليه السلام خرجت فيه توقيعات بكل خير و كان ثقة لا مطعن عليه معتقدا [كش‏]: كان إذا طلعت الشمس لا يرفع رأسه حتى يدعو لألف من إخوانه [ست‏]: علي بن مهزيار جليل القدر واسع الرواية ثقة له ثلاثة و ثلاثون كتابا.



الخلاصةللحلي/الفصل‏الأول‏في‏الهمزة/الباب‏الثالث‏إسحاق/11
بالحاء المهملة المضمومة و الضاد المعجمة المفتوحة و بعدها ياء منقطة تحتها نقطتين ساكنة و بعدها نون جرت الخدمة على يده للرضا عليه السلام و كان الحسن بن سعيد الذي أوصل إسحاق بن إبراهيم إلى الرضا عليه السلام حتى جرت الخدمة على يده و علي بن مهزيار بعد إسحاق بن إبراهيم و كان سبب معرفتهم لهذا الأمر فمنه سمعوا الحديث و به يعرفون و كذلك فعل لعبد الله بن محمد الحضيني. هذا جملة ما وصل إلينا في معنى هذا الرجل و الأقرب قبول قوله.



الخلاصةللحلي/الفصل‏السادس‏في‏الحاء/الباب‏الأول‏الحسن/39
بن مهران مولى علي بن الحسين عليه السلام كوفي أهوازي يكنى أبا محمد هو الذي أوصل علي بن مهزيار و إسحاق بن إبراهيم الحصيني إلى الرضا عليه السلام حتى جرت الخدمة على أيديهما ثم أوصل بعد إسحاق بن علي بن الريان و كان سبب معرفة الثلاثة لهذا الأمر و منه سمعوا الحديث و به عرفوا و كذلك فعل بعبد الله بن محمد الحصيني و صنف الكتب الكثيرة. و يقال: إن الحسن صنف خمسين مصنفا و سعيد كان يعرف بدندان و شارك الحسن أخاه الحسين في كتبه الثلاثين و كان شريك أخيه في جميع رجاله إلا في زرعة بن محمد الحضرمي و فضالة بن أيوب. فإن الحسين: كان يروي عن أخيه عنهما و كان الحسن ثقة و كذلك الحسين أخوه.
الخلاصةللحلي/الفصل‏الثامن‏عشر.../الباب‏الأول‏على/92
6 - علي بن مهزيار
بالزاي قبل الياء المنقطة تحتها نقطتين و الراء أخيرا الأهوازي أبو الحسن دورقي الأصل مولى كان أبوه نصرانيا فأسلم. و قد قيل إن عليا أيضا أسلم و هو صغير و من الله عليه بمعرفة هذا الأمر تفقه و روى عن الرضا عليه السلام و أبي جعفر عليه السلام فاختص بأبي جعفر الثاني عليه السلام و توكل له و عظم محله و كذلك أبو الحسن الثالث عليه السلام و توكل في بعض النواحي و خرجت إلى الشيعة فيه توقيعات بكل خير و كان ثقة في روايته لا يطعن عليه صحيح الاعتقاد. قال حمدويه بن نصير: لما مات عبد الله بن جندب قام علي بن مهزيار مقامه.










علی بن مهزیار اهوازی

از ویکی‌پدیا، دانشنامهٔ آزاد
پرش به ناوبری
پرش به جستجو
علی بن مهزیار اهوازی
Ali mahziar.JPG
آرامگاه علی بن مهزیار اهوازی
متولد هنديجان / دورق
مرگ در دوران حسن عسکری
اهواز، ایران
ملیت ایرانی
رشته فعالیت فقه
دین مسلمان

علی‌ابن مهزیار اهوازی (دورقی / هنديجانى)، ( سده سوم هـ. ق )، از فقها، محدثان و دانشمندان معروف شیعی.

وی از اصحاب علی بن موسی الرضا[۱]، محمد تقی ، علی النقی[۲]، و حسن عسکری بوده و احکام دینی را نزد آنها فراگرفته و در برخی از مناطق، به‌ویژه در اهواز به عنوان نماینده او بوده‌است.

شیخ طوسی در رجال او را از یاران علی بن موسی الرضا می داند و می گوید: دانشمندی موثق و دارای اعتقادی درست بود[۳] و از یاران پیشوای نهم و دهم شیعیان نیز محسوب می شود.[۴]

و در «فهرست» می نویسد: «علی بن مهزیار اهوازی رحمت‌الله علیه دانشمندی جلیل القدر، دارای روایات فراوان و ثقه است. اوراست سی و سه کتاب، مانند کتب حسین بن سعید با زیادت کتاب حروف القرآن، کتاب الانبیاء، کتاب البشارات.

علی علم فقه و شناخت احکام دینی را آموخت، و از علی بن موسی الرضا و محمد تقی روایت کرده است و از اصحاب خاص محمدتقی بشمار می رفت، و از جانب حضرت وکالت داشت. بدین گونه در نزد آن حضرت مقامی بس بزرگ یافت، و نیز از اصحاب علی النقی هم بود، و در بعضی از نواحی وکیل علی النقی بود.

راجع به او توقیعاتی مشتمل بر خوبی های وی از جانب محمد تقی و علی النقی خطاب به شیعیان صادر شده است. او در نقل روایاتش موثق بود. هیچ دانشمندی از وی نکوهش نکرده است. اعتقادی درست داشت، و کتاب‌های مشهوری تصنیف نموده است.

براساس برخی روایات وی در زمان حسن عسکری درگذشته‌است. بنابر روایات تاریخی هنگامی که مأمون خلیفه عباسی دستور داد تا علی بن موسی الرضا به عنوان ولیعهد او از مدینه عازم خراسان شود علی بن موسی الرضا در مسیر حرکت خود در روز شانزدهم صفر سال ۲۰۱ هـ. ق وارد اهواز شد و چند روزی در این شهر توقف نمود. بعداً در محل اقامت امام مسجدی به نام مسجدالرضا بنا گردید که علی‌ابن مهزیار وصیت کرد پس از مرگ او را در مسجد مذکور دفن کنند. در قسمت غربی بقعه وی و پیوسته به مقبره سالنی وجود دارد که احتمالاً همان مسجدی است که به آن اشاره شد.

او از سوی علی بن موسی الرضا جانشین «عبدالله بن جندب»، وکیل امام جعفر صادق و امام موسی کاظم شد و توقیعاتی از جانب امام محمد تقی و امام هادی به او رسید.[۵]
محتویات

۱ دانش
۲ آثار
۳ زندگی خانوادگی
۴ استادان
۵ شاگردان
۶ منابع

دانش

مهزیار اهوازی از مفسران قرن سوم هجری است و بیش از سی کتاب و رساله در زمینه‌های مختلف معارف اسلامی دارد.[۶] نام وی در اسناد حدود ۴۳۷ روایت آمده‌است.[۷][۸] نجاشی از مناظره ابن مهزیار با علی بن اسباط که فطحی مذهب بوده، سخن به میان آورده است که سرانجام آن دو مسائل مورد بحث خود را پیش محمد تقی بردند که این امر، با بازگشت علی بن اسباط از عقیده باطل خود، خاتمه یافت.[۹][۱۰]
آثار

مهزیار اهوازی دو کتاب به نام های تفسیر[۱۱] و حروف القرآن[۱۱] با موضوع قرآن داشته است.

وی در تاریخ نیز کتاب هایی درباره زندگینامۀ پیامبران تالیف کرده است.[۱۲] سید بن طاووس از کتاب ملاحم وی نیز یاد می‌کند.[۱۳]

بیشتر کتاب‌های علی بن مهزیار اهوازی فقهی است. وی مقالاتی در اشربه، بازرگانی و پیشه‌وری داشته[۱۴] کتاب الوضوء، کتاب الصلاة، کتاب الزکاة، کتاب الصوم، کتاب الحج، کتاب الطلاق، کتاب الحدود، کتاب الدیات، کتاب التفسیر، کتاب الفضائل، کتاب العتق و التدبیر، کتاب التجارات و الاجارات، کتاب المکاسب[۱۵] به رشته تحریر در آورده بود.

کتاب المثالب، کتاب الدعاء، کتاب التجمل و المروة و کتاب المزار از دیگر آثار وی است.[۱۵]
زندگی خانوادگی

پدر وی به نام مهزیار، مسیحی بود که اسلام آورد سپس در یکی از روستاهای اهواز سکنی گزید. علی بن مهزیار نیز همراه پدرش، در همان دوران نوجوانی به دین اسلام گروید.[۱۶] نجاشی در رجال خود از وی این چنین یاد می کند: «ابوالحسن علی بن مهزیار اهوازی او از مردم دورق بود، و از موالی است. پدرش نصرانی بود و اسلام آورد. و گفته اند که علی نیز در صغر سن نصرانی بود ولی بعد مسلمان شد، و خدا با شناخت اسلام و مذهب تشیع بر وی منت نهاد. برخی معتقدند که وی اهل هنديجان است.[۱۷] در دوره‌های گذشته «هندیجان» از شهرهای دورق قدیم یا شادگان امروزی - محسوب می‌شد.
استادان

محمد بن ابی عمیر
احمد بن اسحاق ابهری
احمد بن محمد بن ابی نصر
حسن بن علی بن فضال
حسن بن محبوب
حسین بن سعید اهوازی
حماد بن عیسی
صفوان بن یحیی
عبدالله بن یحیی
محمد بن اسماعیل بن بزیع
محمد بن حسن قمی

سید ابوالقاسم خویی استادان و کسانی که وی از آنان روایت نقل کرده را بیش از پنجاه نفر ذکر کرده است.
شاگردان

ابوالقاسم خوئی در کتاب رجالی خویش نام بیش از بیست نفر از شاگردان علی بن مهزیار اهوازی را ذکر کرده است.از آن جمله احمد بن محمد بن خالد برقی ،ابراهیم بن هاشم قمی هستند.[۱۸]
منابع

رجال برقی، ص ۵۴.
رجال برقی، ص ۵۵ و ۵۸.
رجال شیخ طوسی، ص ۳۸۱.
رجال شیخ، ص ۴۰۳ و ۴۱۷
Amir-Moezzi, Mohammad Ali (1994). The Divine Guide in Early Shi'ism: The Sources of Esotericism in Islam. Translated by David Streight. SUNY Press. p. 102. ISBN 9780791494790.
فهرست، شیخ طوسی، ص ۸۸
معجم رجال الحدیث، ج۱۲، ص۱۹۴
«آستان علی‌بن مهزیار اهوازی؛ از تخریب تا بازسازی» ‎(فارسی)‎. خبرگزاری قرآن. بازبینی‌شده در ۷ مرداد ۱۳۹۴.
مهدی موعود، ترجمه بحار الأنوار،متن،ص:۹۴۷
حیات فکری و سیاسی ائمه، جعفریان،ص:۴۹۲
اعیان الشیعه، ص۲۲۶
الذریعة، آغا بزرگ الطهرانی،ج۲،ص:۳۵۶
التشریف بالمنن، ابن طاوس،ص:۳۰
مجالس المؤمنین، ص۱۸۱
رجال نجاشی
زرگلی،ج ۵ ص ۱۷۸
جال نجاشی، ص۱۷۷؛ اختیار معرفةالرجال (فهرست طوسی)، ج۲، ص۸۲۵.

«علی بن مهزیار اهوازی» ‎(فارسی)‎. پایگاه اطلاع رسانی حوزه. بازبینی‌شده در ۷ مرداد ۱۳۹۴.

سایه خورشید ،زندگینامه علی بن مهزیار اهوازی مسعود منفرد، قم، عصرجوان، ۲ تیر ۱۳۸۸
علی دوانی، با تلخیص از کتاب مفاخر اسلام، جلد ۱، صفحه ۱۰۷.
آقابزرگ تهرانی، الذریعة إلی تصانیف الشیعة، اسماعیلیان، قم.
احمدی، رضا، «علی بن مهزیار اهوازی یا جاجرمی» مجلهٔ زائر (ویژه نامهٔ جواد الائمه)، شمارهٔ هشتم، آبان ماه ۱۳۷۷، مشهد، ص ۵۴
زرگلی،خیر الدین،بیروت، چاپ سوم.
سید بن طاووس(۶۶۴ق)، التشریف بالمنن فی التعریف بالفتن، صاحب الأمر، قم، ۱۴۱۶ ق، چاپ اوّل.
شریعتی، علی، راهنمای خراسان، ۱۳۶۳، مشهد: انتشارات الفبا، چاپ دوم.
شیخ طوسی، رجال الطوسی،افست قم،چاپ اول.
باقر شریف قرشی، حیاة الإمام الرضا علیه‌السلام، ناشر سعید بن جبیر، قم، ۱۳۸۰ ش، چاپ دوم.
باقر شریف قرشی، تحلیلی از زندگانی امام هادی علیه‌السلام، مترجم محمدرضا عطایی، آستان قدس رضوی، مکان مشهد، ۱۳۷۱ش.
مجلسی، بحار، اسلامیه، تهران، ۱۳۶۳ش.
مجلسی، مهدی موعود ترجمه جلد۱۵بحار، مترجم علی دوانی، اسلامیه، تهران، ۱۳۷۸ش.
مخلصی، محمد علی، «توضیحی بر مقالهٔ مسجد جامع جاجرم» مجلهٔ اثر، شماره ۱۸ و ۱۳۶۹،۱۹، تهران: سازمان میراث فرهنگی کشور.
یاقوت حموی(م۶۲۶)، معجم البلدان، بیروت،دار صادر، ط الثانیة، ۱۹۹۵.

رده‌ها:

اسلام‌شناسان مسلمان شیعهاهالی اهوازشیعیان ایرانعالمان شیعهعالمان مسلمانمحدثان اهل ایرانمحدثان شیعهمکان‌های مقدس شیعه








علی بن مهزیار اهوازی

علی بن مهزیار اهوازی مقبره علی بن مهزیار در جاجرم.jpg
تصویری از بقعه علی بن مهزیار در جاجرم خراسان شمالی
اطلاعات یاران امامان
نام کامل: علی بن مهزیار اهوازی
لقب: اهوازی یا دروقی
خویشاوندان
سرشناس: ابراهیم بن مهزیار
ولادت: نامشخص دروق
محل زندگی: دروق، اهواز،خراسان
وفات: 254ق. ، اهواز یا جاجرم
علت وفات: مرگ طبیعی
مدفن: اهواز یا جاجرم
از یاران: امام رضا(ع)،امام جواد(ع)،امام هادی(ع)
فعالیت‌های اجتماعی: از اصحاب و وکلای امامان شیعی
برای دیگر کاربردها، علی بن مهزیار (ابهام‌زدایی) را ببینید.

علی بن مهزیار اهوازی دورقی، فقیه، محدّث و از رهبران و سرشناسان شیعه در اوایل قرن سوم قمری. وی نزد امامان شیعه جایگاه والایی داشت و از یاران نزدیک امام جواد(ع) و امام هادی(ع) و وکیل ایشان در برخی نواحی بود. کنیه وی ابوالحسن و به اهوازی و دروقی مشهور بود. علی بن مهزیار در نوجوانی همراه پدرش که مسیحی بود، به اسلام روی آورد و در عبادت و علم زبانزد شد و به دفاع از مذهب اهل بیت پرداخت. وی با امامان شیعه ارتباط داشت و امام جواد(ع) در نامه‎ای او را ستوده است. در مورد محل دفن وی اختلاف است و دو بقعه در شهرهای جاجرم و اهواز به وی منسوب است.
محتویات

۱ نسب، کنیه و لقب
۲ ویژگی‌ها
۲.۱ عبادت
۲.۲ علم
۳ ارتباط با امامان شیعه
۴ دفاع از مذهب امامیه
۵ فعالیت‌های علمی
۵.۱ تالیفات
۵.۲ اساتید
۵.۳ شاگردان
۵.۴ سایر خدمات
۶ دیدگاه بزرگان
۷ وفات
۸ آرامگاه
۸.۱ اهواز یا جاجرم
۹ فرزندان
۱۰ منابع مطالعاتی
۱۱ همایش‌ها
۱۲ پانویس
۱۳ منابع

نسب، کنیه و لقب

پدر وی به نام مهزیار، مسیحی و اهل هند بود که اسلام آورد و سپس در یکی از روستاهای اهواز سکنی گزید. علی بن مهزیار نیز همراه پدرش، در همان دوران نوجوانی به دین اسلام گروید.[۱]

برخی معتقدند که وی اهل «هندیجان فارس» است.[۲] در دوره‌های گذشته «هندیجان» از شهرهای دورق قدیم - جزء فارس - محسوب می‌شد.

منابع، کنیه وی را ابوالحسن و لقب وی را اهوازی و دورقی آورده‌اند.[۳] لقب دروقی از آن جهت به وی اطلاق شده است که زادگاه وی دورق یکی از شهرهای خوزستان بوده است.[۴]
ویژگی‌ها
عبادت

در احوال وی آورده‌اند که: «هنگام طلوع خورشید برای خدا به سجده می‌افتاد و سرش را بلند نمی‌کرد تا اینکه هزار نفر از برادران دینی‌اش را دعا می‌کرد.[۵][۶] ازاین‌رو، پیشانی وی در اثر سجده‌های زیاد و طولانی، همانند زانوی شتر، پینه زده بود و این نبود مگر به خاطر عبادت بسیار و سجده در پیشگاه حق.»[۷]
علم

وی از مفسران قرن سوم هجری است و بیش از سی کتاب و رساله در زمینه‌های مختلف معارف اسلامی دارد.[۸] نام وی در اسناد حدود ۴۳۷ روایت آمده‌است.[۹]
ارتباط با امامان شیعه

علی بن مهزیار از امام رضا(ع) حدیث نقل کرده‌است.[۱۰] وی از یاران نزدیک امام جواد (ع) و امام هادی (ع) به شمار می‌رود[۱۱] و وکیل آنان بود و توقیع امام برای او هنوز موجود است.

امام جواد (ع) در نامه‌ای علی بن مهزیار را چنین تحسین می‌کند:

«ای علی! در پیروی کردن، انجام دستورها، خیرخواهی و پندگویی تو را آزمودم (و تو سرافراز از بوتۀ آزمایش بیرون آمدی). پس اگر بگویم کسی را مانند تو ندیده‌ام، چه بسا راست گفته باشم. خداوند به تو بهشت برین و آن مقامات والایی که نمی‌دانی، پاداش دهد. من مقام تو و خدمات شبانه روزی تو را در سرما و گرما از نظر دور نداشته‌ام. از خداوند می‌خواهم در روز قیامت که همه را گرد می‌آورد، آن چنان مخلوقات خود را شیفته و دوستدار تو کند که مایۀ رشک باشد. به درستی که خداوند شنوندۀ دعاهاست...»[۱۲][۱۳]

همچنین امام جواد(ع) در جواب یکی از نامه‌های علی می‌نویسند:

«اما راجع به دعائی که از من خواسته بودی. تو نمی‌دانی که خداوند تو را در نزد من چگونه قرار داده که به خاطر محبتی که به تو دارم گاهی تو را به نامت می‌خوانم. خداوند آنچه را به تو روزی کرده به بهترین شکل پایدار گرداند و با خشنودی من از تو، او هم از تو خشنود گردد و تو را به آرزویت نائل گرداند و با رحمت خودش تو را در فردوس اعلی میهمان سازد. خداوند تو را حفظ کند و دوست بدارد.[۱۴][۱۵]

علی بن مهزیار از‌ جانب امام هادی (ع) نیز وکالت داشت و توقیعاتی از طرف امام درباره درستی و درستکاری وی برای شیعیان صادر‌ شده‌ است‌.[۱۶]
دفاع از مذهب امامیه

به نوشته نجاشی، ابن مهزیار با علی بن اسباط که فطحی مذهب بود، مناظراتی داشت و مسائلی در این باره میان آن دو رد و بدل گردید. سرانجام آن دو مسائل مورد بحث خود را پیش امام جواد(ع) بردند که این امر، با بازگشت علی بن اسباط از عقیده باطل خود، خاتمه یافت.[۱۷][۱۸]
فعالیت‌های علمی
تالیفات

قرآنی: در زمنیه قرآن دو کتاب به نام‌های تفسیر[۱۹] و حروف القرآن[۲۰] داشته است.

تاریخی: در تاریخ نیز کتاب‌های درباره زندگینامۀ پیامبران تالیف کرده بوده‌است.[۲۱] سید بن طاووس از کتاب ملاحم وی نیز یاد می‌کند.[۲۲]

فقهی: بیشتر کتاب‌های وی فقهی است. وی مقالاتی در اشربه، بازرگانی و پیشه‌وری داشته[۲۳] کتاب الوضوء، کتاب الصلاة، کتاب الزکاة، کتاب الصوم، کتاب الحج، کتاب الطلاق، کتاب الحدود، کتاب الدیات، کتاب التفسیر، کتاب الفضائل، کتاب العتق و التدبیر، کتاب التجارات و الاجارات، کتاب المکاسب[۲۴] به رشته تحریر در آورده بود.

گوناگون: همچنین کتاب المثالب، کتاب الدعاء، کتاب التجمل و المروة و کتاب المزار داشته است.[۲۵]

اساتید

محمد بن ابی عمیر
احمد بن اسحاق ابهری
احمد بن محمد بن ابی نصر بزنطی
حسن بن علی بن فضال
حسن بن محبوب
حسین بن سعید اهوازی
حماد بن عیسی جهنی
صفوان بن یحیی بجلی کوفی
عبدالله بن یحیی
محمد بن اسماعیل بن بزیع
محمد بن حسن قمی
موسی بن قاسم...

خوئی اساتید و کسانی که وی از آنان روایت نقل کرده را بیش از پنجاه نفر ذکر کرده‌اند.[۲۶]
شاگردان

احمد بن محمد بن خالد برقی
ابراهیم بن هاشم قمی

سایر خدمات

دیگر از خدمات وی عبارت‌اند از:

شناساندن امام هادی (ع) به مردم بعد از شهادت امام جواد (ع)
تبیین مسائل فقهی و پاسخگویی به سؤالات فقهی مردم
رساندن نظر فقهی امام به مردم
ترویج ولایت امام جواد (ع) در ایران زمین به ویژه اهواز
بر عهده گرفتن وکالت امام جواد و امام هادی (ع)
برقراری ارتباط مردم با امام، با وجود خفقان عباسی
منشأ آرامش و خیر بودن در اهواز[۲۷]

دیدگاه بزرگان

شیخ طوسی «او دانشمندی مورد اعتماد و دارای اعتقادی راسخ و صحیح بود و از اصحاب امام جواد (ع) و امام هادی (ع) نیز به حساب می‌آمد».[۲۸]

کشی: از دیگر رجال شناسان معروف اینگونه از وی یاد می‌کند: «علی بن مهزیار مسیحی بود ولی خداوند متعال او را هدایت کرد. وی از مردم هند(هندیجان) بود که از روستاهای فارس محسوب می‌شد که بعدها در اهواز سکنی گزید».[۲۹]

وفات

از تاریخ وفات علی بن مهزیار اطلاع دقیقی در دست نیست ولی سال رحلت او را حدود ۲۵۴ق تخمین زده‌اند.[۳۰]
آرامگاه
مقبره علی بن مهزیار در اهواز

در دو شهر اهواز و جاجرم بقعه‌هایی به علی بن مهزیار منسوب است، اهالی هر دو شهر بقعه شهر خود را متعلق به علی بن مهزیار اهوازی می‌دانند.
اهواز یا جاجرم

برخی بر این باورند که مقبره علی بن مهزیار در شهر اهواز است.[۳۱] مقبره‌ای نیز در دو کیلومتری شرق جاجرم و در میان قبرستان شهر قرار دارد.[۳۲] که اهالی آن را از آن علی بن مهزیار می‌دانند.

توجیه آنان این است که «تشابه اسمی بین علی بن مهزیار و علی بن ابراهیم بن مهزیار و نیز ذکر برخی از احادیث با کلمۀ قال ابن مهزیار باعث به اشتباه افتادن بعضی از علمای رجال شده و هر دو نفر را یکی دانسته‌اند. اهالی جاجرم، که چندین سال قبل جهت تعمیر بنای آرامگاه خواجه مهزیار نبش قبر کرده بودند، اولاً جنازۀ وی را سالم یافته و از آن روز اعتقاد کاملی پیدا کرده و نذورات فراوان می‌کنند؛ ثانیاً سنگ قبری کشف کرده‌اند که روی آن نوشته شده «هذا مرقد ماهزیار» و قسمتی از سنگ هم خوانده نمی‌شود. چنین به نظر می‌رسد که آرامگاه جاجرم مربوط به علی بن مهزیار و بقعۀ موجود در اهواز مربوط به علی بن ابراهیم بن مهزیار باشد.[۳۳]
فرزندان

محمد بن علی بن مهزیار[۳۴] سید بن طاووس در کتاب «ربیع الشیعه» وی را از سفیران و نمایندگان امام زمان(عج) دانسته است.[۳۵][۳۶]
حسن بن علی بن مهزیار، وی فرزندی به نام محمد داشته از مشایخ ابن قولویه صاحب کامل الزیارات بوده است.[۳۷]

منابع مطالعاتی

سایه خورشید: زندگینامه علی بن مهزیار اهوازی مسعود منفرد، قم، عصرجوان، ۲ تیر ۱۳۸۸

همایش‌ها

همایش‌هایی در دو شهر اهواز و جاجرم برای معرفی علی بن مهزیار اهوازی گرفته شده است.

در اهواز:

در ساعت ۱۶ عصر روز جمعه هفتم مهرماه سال ۱۳۹۱ به همت اداره اوقاف شهرستان همایش علی بن مهزیار برگزار شد.[۳۸]

همچنین در شامگاه یکشنبه ۱۶ شهریور نیز چنین همایشی در این شهر برگزار شد. [۳۹]

در جاجرم:

شنبه بیستم اردیبهشت ۱۳۹۳ شمسی همایش علی بن مهزیار در جاجرم برگزار شد. همچنین شورای فرهنگ عمومی این شهر سالروز میلاد امام جواد (ع) را در تقویم این شهرستان به نام روز «ابوالحسن علی بن مهزیار» نامگذاری کرد.[۴۰]
پانویس

زرکلی‌، الاعلام، ج ۵، ص ۱۷۸
رجال نجاشی، ص۱۷۷؛ اختیار معرفةالرجال (فهرست طوسی)، ج۲، ص۸۲۵.
رجال ابن داود، ص۱۴۲
معجمالبلدان، ج۲، ص:۴۸۳
معجم رجال الحدیث، ج ۱، ص ۳۱۸
تحلیلی از زندگانی امام هادی(ع)، ص:۲۹۳
الکنی و الالقاب، ج۱، ص۴۳۲
فهرست، شیخ طوسی، ص ۸۸
معجم رجال الحدیث، ج۱۲، ص۱۹۴
رجال علامه حلی، ص۹۲
معجم رجال الحدیث، ج۱۲، ص۱۹۴.
رجال نجاشی، ص۲۵۳
حیاة الإمام الرضا(ع)، القرشی، ج۲، ص:۱۵۰
مفاخر اسلام، علی دوانی، ج ۱ ص۱۱۱
حیاة الإمام الرضا(ع)، القرشی، ج۲، ص:۱۵۰
مامقانی، ج ۲، ص ۳۱۰
مهدی موعود، ترجمه بحار الأنوار، متن، ص:۹۴۷
حیات فکری و سیاسی ائمه، جعفریان، ص:۴۹۲
اعیان الشیعه، ص۲۲۶
اعیان الشیعه، ص۲۲۶
الذریعة، آغا بزرگ الطهرانی، ج۲، ص:۳۵۶
التشریف بالمنن، ابن طاوس، ص:۳۰
مجالس المؤمنین، ص۱۸۱
رجال نجاشی
رجال نجاشی
معجم رجال الحدیث، خوئی، ج ۱۲، ص ۱۹۹
التهذیب، ج۳، ص۲۹۴
رجال شیخ طوسی، ص ۳۸۱
اختیار معرفة الرجال، شیخ طوسی، ص ۵۴۸
مفاخر اسلام، ج ۱، ص ۱۲۰
مخلصی، ص۱۶۵-۱۹۷
شریعتی، ص۱۸۹
احمدی، ص ۵۴
رجال شیخ طوسی، ۴۲۲ معجم رجال الحدیث، خویی، ج ۱۷، ص ۳۰
تنقیح المقال، مامقانی، ج ۳، ص ۱۶۰
تحلیلی از زندگانی امام هادی(ع)، ص:۳۰۷
بحار الأنوار، المجلسی، ج۰، ص:۱۲۱
http://www.rasanews.ir/NSite/FullStory/News/?Id=140321
http://www.iqna.ir/fa/News/1447868

http://khorasansh.awqaf.ir/news/view-48533.aspx

منابع

آقابزرگ تهرانی، الذریعة إلی تصانیف الشیعة، اسماعیلیان، قم.
احمدی، رضا، «علی بن مهزیار اهوازی یا جاجرمی» مجلۀ زائر (ویژه نامۀ جواد الائمه)، شمارۀ هشتم، آبان ماه ۱۳۷۷ش، مشهد، ص ۵۴
زرکلی‌، خیر الدین،الاعلام، بیروت، چاپ‌ سوم‌.
سید بن طاووس (۶۶۴ق)، التشریف بالمنن فی التعریف بالفتن، صاحب الأمر، قم، ۱۴۱۶ق، چاپ اوّل.
شریعتی، علی، راهنمای خراسان، ۱۳۶۳، مشهد: انتشارات الفبا، چاپ دوم.
شیخ طوسی، رجال الطوسی،افست قم، چاپ اول.
باقر شریف قرشی، حیاة الإمام الرضا علیه‌السلام، ناشر سعید بن جبیر، قم، ۱۳۸۰ش، چاپ دوم.
باقر شریف قرشی، تحلیلی از زندگانی امام هادی علیه‌السلام، مترجم محمدرضا عطایی، آستان قدس رضوی، مکان مشهد، ۱۳۷۱ش.
مجلسی، بحار، اسلامیه، تهران، ۱۳۶۳ش.
مجلسی، مهدی موعود ترجمه جلد ۱۵ بحار، مترجم علی دوانی، اسلامیه، تهران، ۱۳۷۸ش.
مخلصی، محمد علی، «توضیحی بر مقالۀ مسجد جامع جاجرم» مجلۀ اثر، شماره ۱۸ و ۱۹، ۱۳۶۹ش، تهران: سازمان میراث فرهنگی کشور.
یاقوت حموی (م۶۲۶)، معجم البلدان، بیروت،‌ دار صادر، ط الثانیة، ۱۹۹۵م.










آرامگاه على بن مهزیار ـ جاجرم


مزارات ایران و جهان اسلام
سایت علمی پژوهشی زیارتگاه های جهان اسلام (معرفی بیش از چهل هزار زیارتگاه)

این آرامگاه در دو کیلومترى شرق شهر جاجرم، در ابتداى جادّه جاجرم ـ سبزوار واقع شده و به خواجه مهزیار مشهور است.

گویا در گذشته علاوه بر این بنا چند بقعه تاریخى دیگر در این محل وجود داشته که امروزه اثرى از آنها بر جاى نمانده است. ورودى بنا در ضلع شمالى و داراى پلان مربع شکل به ابعاد هر ضلع 5/7 متر است که حدود 5/1 متر ضخامت دیوار آن است و تنها شامل یک اتاق به ارتفاع چهار و نیم متر است که با ایجاد چهار گوشواره در زاویه‏ها به هشت ضلعى و با کمک فیلپوشها به دایره تبدیل شده و در نتیجه گنبد بنا بر آن استوار شده است. این گنبد به صورت عرقچینى و به ارتفاع 5/7 متر است و در ساقة آن چهار پنجره جهت نورگیرى و تهویة هوا طرّاحى شده است. با توجّه به گچبرى، رنگ آجرها و همچنین شکل گنبد، ساخت اوّلیّة بنا را به قرن هفتم تا دورة تیمورى مترتب مى ‏سازد.

جهانگردى اروپایى بنام (چارلز ادوارد ببت) در سفرنامه خراسان و سیستان خود گویا آخرین فردى بوده که کاشى کارى‏هاى بنا را دیده و در توصیف آنها مى‏نویسد: «... در این بنا نوشته‏اى که نام این شخص در آن ذکر شده باشد پیدا نکردیم و تنها نکته جالب براى ما این بود که این قبر تا ارتفاع دو متر و ده سانتى متر از کاشى‏هاى آبى رنگ که آیات قرآن با خط درشت بر روى آن نقش داشت پوشیده شده بود. این کاشى‏ها 45 تا 60 سانتى‏تر عرض داشتند و خیلى خوب ساخته شده بودند و به طور کلى بر روى این کاشى‏ها نتوانستیم تاریخى پیدا کنم.»

قابل ذکر است سهام الدوله یار محمّد خان شادلو، ایلخان بجنورد (1322ـ1354 هـ . ق) به هنگام ساخت مقبره‏اش در «بش قارداش» این کاشى‏ها را از محل مقبره (خواجه مهزیار) خارج و در داخل مقبرة خود نصب مى‏کند.

در سال 1316 هـ . ش رئیس معارف بجنورد کاشى‏ها را به اداره معارف و اوقاف خراسان تحویل مى‏دهد و در حال حاضر
در «گنجینه هنرهاى اسلامى» تهران با شماره ثبت 3278 نگهدارى مى‏شوند.

کاشى‏ها به رنگ فیروزه‏اى تیره و داراى خطوط ثلث با رنگ مشکى هستند این خطوط شامل آیات شریفه آیة الکرسى مى‏باشد.اعتماد السلطنه از این بقعه بازدید به عمل آورده و درباره آن مى‏نویسد: «... شهر جاجرم دو دروازه دارد. یکى غربى که از نردین چونه به جاجرم آیند از این دروازه داخل شهر شوند... دروازه دیگر شرقى است که از آن به سمت جوین و جغتاى و زمان آباد و بجنورد مى‏روند و تقریباً بیش از یک میدان که از این دروازه دور شوى، قبرستان کهنه‏اى است که آثار چند بقعه در آن دیده مى‏شود. دو بقعه نیز از آن بقعه‏ها باقى است. یکى بکلى آباد که آن را مقبره على بن مهزیار مى‏دانند و نزد عوام اهالى معروف به بقعة خواجه مهزیار ا ست. این بقعه مربع و نه ذرع در نه ذرع فضاى آن و ارتفاع گنبد آن نیز نه ذرع مى‏شود. از گچ و سنگ و آجر ساخته شده و شکل قبرى که سه ذرع طول و یک ذرع و سه چارک عرض دارد در بقعه موجود است و در بالاى قبر، آجرهاى کاشى سبز ممتاز نصب کرده‏اند و آیات شریفه قرآنى به خط ثلث با گل و بوته بر روى آجرها، برجسته رسم شد. اما چون افاغنه این آجرها را خراب کرده و در ثانى رسم نموده‏اند از ترتیب افتاده و آیات مبارکات درست خوانده نمى‏شود.»

بناى على بن مهزیار در سال 1357 مرمّت و در سال 1371 نماى بیرونى آن با استفاده از آجر سفال بازسازى شده است. همچنین گنبد بنا در سال 1378 عایق کارى و فضاى داخل آن در سال 1379 گچ اندود شده است. زمین زیارتگاه حدود 3 هکتار است که شهردارى جاجرم با کاشت درخت و محوّطه سازى و احداث حوضى، نظم خاصى به آن داده است. در ضلع جنوبى بقعه، مقبرة شهداء و گورستان شهر قرار دارد. بناى کنونى صرف نظر از جایگاهى که در اعتقاد و باورهاى دینى اهالى دارد و به سبب تعمیرات غیر اصولى که در آن صورت گرفت جاذبه‏هاى اصلى و سنّتى خود را از دست داده است.

حدود سى سال پیش جهت تعمیر بناى آرامگاه خواجه مهزیار نبش قبر صورت گرفته و جنازه سالم این وکیل خوش‏نام ائمه‏Œ صحیح و سالم نمایان شد و اعتقاد اهالى نسبت به وى بیشتر گشت و نذورات فراوان براى وى ارسال داشتند.

این بنا به شماره 16582 و در تاریخ 27/8/1385 به ثبت آثار ملى رسیده است.

علی بن مهزیار اهوازی مکنّی به ابوالحسن و یکی از ثقات محدّثین شیعه و از اصحاب امام رضا، امام جواد و امام هادی Œ بوده است. او از دورق خوزستان است و پدرش مهزیار در ابتدا نصرانی بود و به دین اسلام مشرّف شد و برخی گفته‌اند که علی بن مهزیار در نوجوانی، اسلام آورد و شغل این خانواده ساعت‌سازی بوده است.

علمای رجال از جایگاه بلند علی بن مهزیار در کتابهایشان سخن به میان آورده‌اند و او را از وکلاء امام جواد و امام هادیŠ دانسته‌اند. منتهی از محلّ مأموریّت او هیچ سخنی به میان نیاورده‌اند که این امر نقش به سزایی در تعیین آرامگاه او بین جاجرم و اهواز می‌داشت.

نجاشی پس از پاره‌ای از شرح حال او می‌نویسد: «... و توکّل لهم فی بعضی النواحی» یعنی او وکالت امام هادی‰ را در بعضی از نواحی داشته است. طبق این نقل، محقّقان می‌نویسند اگر او در اهواز سکونت داشت و یا محل مأموریت او در این شهر بود، لذا لازم بود نوشته شود که توکل فی الاهواز، لذا عدم اشاره به این شهر و نیز ناشناس بودن شهر جاجرم، لذا از آن به بعضی النواحی اشاره شده است. از برخی روایات معلوم می‌شود که علی بن مهزیار در زمان امام جواد‰ وکیل آن حضرت در اهواز بوده و قصد خروج از این شهر را داشته است، اما امام جواد ‰ امر نمودند که در اهواز بماند، ظاهراً علی بن مهزیار، در زمان امام هادی‰ به خراسان مأمور تبلیغ و ارشاد و وکالت می‌شود.

کشّی، روایات و احادیث و مکاتبات زیادی را از او با امام جواد‰ ذکر نموده که همة آنان بر علوّ منزلت و بلندی جایگاه و بزرگی شأن و مقام علی بن مهزیار دارد. از برخی روایات بر می‌آید که وی زمان امام حسن عسکری‰ را درک نموده و چه بسا موفّق به زیارت آن حضرت شده است. برخی به اشتباه معتقدند که علی بن مهزیار خدمت امام زمان‰ رسیده و تا غیبت صغری در قید حیات بوده است که البته این دیدگاه یقیناً صحیح نیست و علی بن ابراهیم بن مهزیار که از سفراء ناحیه مقدّسه و پسر برادر علی بن مهزیار است، خدمت امام زمان‰ رسیده و در اهواز سکونت داشته و اینک قبر وی در اهواز است.


موافقین ۰ مخالفین ۰ ۹۳/۰۷/۰۲
محمد مهدی فقیه بحرالعلوم
آرامگاه على بن مهزیار ـ جاجرم
امامزادگان خراسان
امامزادگان خراسان شمالی
کتاب هزار مزار استان خراسان شمالی
نظرات (۱)
۱۶ آذر ۹۶ ، ۲۳:۰۷ محمدحسین
سلام داستان علی بن مهزیار نسبت به زلزله ی شدید که در اهواز میومد و قصد خروج از اهواز ر داشتند که به امام جواد علیه السلام نامه نوشتند و کسب اجازه کردن و امام به علی بن مهزیار اهوازی فرمود از اهواز خارج نشو و یه اعمال و دعایی به علی بن مهزیار اموزش داد که زلزله دفع شد که بزرگانی همچون علامه شیخ محندتقی شوشتری (ع) نیز این داستان رو که علی بن مهزیار از اهواز خارج نشده را تایید کردن و ازطرفی دیگر که در مسیر حرکت امام رضا از مدینه تا خراسان و سکونت ایشون در محلی که الان مقبره علی بن مهزیار قرار داره قدمگاه امام رضا هست و علی بن مهزیار وصیت کرده بودن که من را در قدمگاه امام رضا دفن کنید فلذا مقبره ی نماینده امام جواد و امام هادی و امام عسکری در اهواز قرار دارد
پاسخ:
پس معلوم شد که خوب مطالب را نخوانده اید. علمای رجال می نویسند که و توکل فی بعض النواحی . وی کیل امام در بعضی از نواحی بوده است. اگر آن ناحیه اهواز بود خواب اسمش را می نوشتند. امام جاجرم که شاه راه قرن سوم و از طرفی به بیهق و نیشابور و از طرف دیگر به طبس و هرات راه داشت مامور شدند و که کسانیکه قصد خراسان وهرات دو مکز مهم علمی را داشتند ، اخبار ائمه را منتقل کنند و علی بن مهزیار در آنجا دفن است و فرزند برادرش علی بن ابراهیم بن مهزیار در اهواز که از سفرای ناحیه مقدسه می باشد.


کپی برداری با ذکر منبع بلامانع است، اما برای چاپ مطالب اجازه کتبی مالک سایت و صاحب اثر لازم است!(مزارات ایران و جهان اسلام: http://shrines.blog.ir/)










گزیده ای از زندگینامه علی بن مهزیار اهوازی(ع)


گزیده ای از زندگینامه علی بن مهزیار اهوازی(ع)

سه شنبه ۲۰ تیر ۱۳۹۶ ۱۵۶ ۰
او در میان خانواده ای مسیحی دیده به جهان گشود و رشد و نمو یافت ولی چند سالی بیش از بهار عمر او نگذشته بود که با لطف خداوند متعال پدر او به دین اسلام مشرف شد و او نیز اسلام را دین خود قرار داد.

«علی بن مهزیار اهوازی» کنیه اش ابوالحسن بود و متولد روستای «هندیجان» بود که از توابع «دورق» محسوب می شد، بعدها در اهواز ساکن شد. وی از صحابی خاص حضرت رضا (ع) و حضرت امام جواد (ع) و امام هادی (ع) به شمار می رفت و در نزد این امامان هدایت دارای منزلتی بس عظیم بود.

شرح حال این دانشمند بزرگ در منابع مهم رجالی بیان شده و همان گونه که مرحوم نجاشی بیان کردند کسی او را مورد سرزنش و نکوهش قرار نداده است.

شیخ طوسی در رجال خویش علی را از اصحاب حضرت رضا می داند و می فرماید: او دانشمندی مورد اعتماد و دارای اعتقادی راسخ و صحیح بود و از اصحاب امام جواد (ع) و امام هادی (ع) نیز به حساب می آمد.

از سید بن طاووس در کتاب «ربیع الشیعه» نقل شده که محمد بن علی بن مهزیار (پسر علی بن مهزیار) از سفیران و نمایندگان حضرت ولی عصر (عج) بوده است.
شیخ طوسی می نویسد: «علی بن مهزیار اهوازی عالمی جلیل القدر و کثیرالروایه بود و برای او ۳۳ کتاب است». مرحوم نجاشی کتاب های او را در کتاب رجالی خویش بر شمرده است: «کتاب وضو»، «صلاه»، «زکات»، «صوم»، «حج»، «طلاق»، «حدود»، «دیات»، «عتق و تدبیر»، «تجارات و اجارات»، «مکاسب»، «تفسیر»، «فضائل»، «مثالب»، «دعا»، «تجمل و مروه»، «مزار»، «رد بر غلات»، «وصایا»، «مواریث»، «خمس»، «شهادات»، «فضائل مومنین»، «تقیه»، «صید»، «اشربه»، «نذور و ایمان» و «کفارات».

وی در میان راویان دیگر از جهت کثرت نقل حدیث همتا ندارد. آیت الله خوئی تعداد روایاتی را که وی در سلسله سندش قرار گرفته بالغ بر ۶۴۱۴ روایت می داند.
عاقبت عمر با برکت علی بن مهزیار بعد از سالیان سال زحمت و تلاش در مسیر احیای سنت اهل بیت عصمت و طهارت (ع) پایان پذیرفت و خورشید وجودش غروب نمود. گرچه از تاریخ وفات آن راوی جلیل القدر اطلاع دقیقی در دست نیست ولی سال رحلت او را حدود ۲۵۴ هجری تخمین زده اند. اکنون مزار شریف آن راوی بزرگوار در شهر اهواز دارای بارگاه و بقعه ای مجلل است و همه روزه خیل مشتاقان را پذیراست و مردم با عشق اهل بیت مرقد آن راوی اهل بیت را زیارت می کنند.