سال بعدالفهرستسال قبل

علي بن الجهم(000 - 249 هـ = 000 - 863 م)

علي بن الجهم(000 - 249 هـ = 000 - 863 م)
069-سال ۱۴۰۳-جلسات مباحثه حدیث
ابن الجهم-عصمت انبیاء-سؤال مامون از امام-الانبیاء معصومون-ایجاد شده توسط: حسن خ
تحقیقی در ابن الجهم-ارسال شده توسط ابومحمد أ



الأعلام للزركلي (4/ 269)
عليّ بن الجَهْم
(000 - 249 هـ = 000 - 863 م)
علي بن الجهم بن بدر، أَبُو الحسن، من بني سامة، من لؤيّ بن غالب: شاعر، رقيق الشعر، أديب، من أهل بغداد كان معاصرا ل أبي تمام، وخص بالمتوكل العباسي. ثم غضب عليه المتوكل، فنفاه إلى خراسان، فأقام مدة. وانتقل إلى حلب، ثم خرج منها بجماعة يريد الغزو فاعترضه فرسان من بني كلب، فقاتلهم، وجرح ومات من جراحة. له " ديوان شعر - ط " (1) .
__________
(1) الأغاني طبعة الدار 10: 203 - 234 وابن خلكان 1: 349 والطبري 11: 86 وسمط اللآلي 526 وطبقات الحنابلة 164 والمنهج الأحمد - خ. وفيه " كان منزله ببغداد في شارع الدجيل ". والمرزباني 286 وتاريخ بغداد 11: 367 والبستاني 1: 436 ومجلة المجمع العلمي 25: 283.




وفيات الأعيان (3/ 355)
462 - (1)
علي بن الجهم
أبو الحسن علي بن الجهم بن بدر بن الجهم بن مسعود بن أسيد بن أذينة بن كرار بن كعب بن [جابر] (2) بن مالك بن عتبة بن جابر بن الحارث بن قطن بن مدلج بن قطن بن أحزم (3) بن ذهل بن عمرو بن مالك بن عبيدة بن الحارث بن سامة ابن لؤي بن غالب القرشي السامي الشاعر المشهور (4) ؛ أحد الشعراء المجيدين، هكذا ساق الخطيب في " تاريخ بغداد " (5) نسبه في ترجمة والده الجهم، وذكره أيضاً في ترجمة مفردة، فقال (6) : له ديوان شعر مشهور، وكان جيد الشعر عالماً بفنونه، وله اختصاصٌ بجعفر المتوكل، وكان متديناً فاضلاً؛ انتهى كلامه.
وكان - مع انحرافه عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، وإظهاره التسنن - مطبوعاً مقتدراً على الشعر عذب الألفاظ. وكان من ناقلة خراسان إلى العراق ثم نفاه المتوكل إلى خراسان في سنة اثنتين وثلاثين، وقيل تسع وثلاثين ومائتين، لأنه هجا المتوكل، وكتب إلى طاهر بن عبد الله بن طاهر بن الحسين أنه إذا ورد عليه صلبه يوماً، فوصل إلى شاذياخ نيسابور، فحبسه طاهر ثم أخرجه فصلبه مجرداً نهاراً كاملاً، فقال في ذلك (7) :
لم ينصبوا بالشاذياخ صبيحة ال ... إثنين مسبوقاً ولا مجهولا
__________
(1) ترجمته في معجم المرزباني: 140 وطبقات ابن المعتز: 319 والأغاني 10: 215 وانظر مقدمة محقق الديوان.
(2) سقطت من تاريخ بغداد، وضبب عليها المؤلف في المسودة؛ وفي ر: عامر.
(3) غير منقوطة في المسودة.
(4) جاءت سلسلة النسب ناقصة في ر س.
(5) تاريخ بغداد 7: 240.
(6) تاريخ بغداد 11: 367.
(7) ديوانه: 171، 215.




مروج الذهب (2/ 86، بترقيم الشاملة آليا)
نفى المتوكل علي بن الجهم
وفي سنة اثنتين وثلاثين ومائتين نَفَى المتوكل عليَّ بن الجهم الشاعر إلى خُرَاسان، وقيل: في سنة تسع وثلاثين ومائتين، وقد أتينا على خبره وما كان من أمره ورجوعه بعد ذلك إلى العراق، وخروجه يريد السفر، وذلك في سنة تسع وأربعين ومائتين، فلما صار بالقرب من حلب من بلاد قنسرين والعواصم بالموضع المعروف بخشبات لقيته خيل الكلبيين فقتلته، فقال في ذلك وهو في الشرق:
أزيد في الليل ليلُ ... أم سال بالصبح سَيْلُ؟
ذكرت أهل دُجَيْلٍ ... وأين مني دُجَيْلَ؟
وكان علي بن الجهم السامِيُّ هذا - مع انحرافه عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه وإظهاره التسنن مطبوعاً مقتدراً على الشعر؛ عذب الألفاظ، غزير الكلام، وقد قدمنا فيما سلف من هذا الكتاب طعم من طعن على نسبه، وما قال الناس في عقب لسَامَةَ بن لؤي بن غالب، وقول علي بن محمد بن جعفر العلوي الشاعر:
وسَامَةُ منا فأما بنوه ... فأمرهُمُ عندنا مُظْلِم





الذريعة إلى تصانيف الشيعة (29/ 158)
وذلك لأنه لم يذكر فيه
غيرالمشاهير وإلا فالمثل السائر حتى القرن الرابع كان يقول] : هل رأيت أديبا
غيرشيعي ؟ [!وفي القرن السابع قال ابن خلكان في ترجمة على بن جهم] : )386:1( إنه
كان مع إظهاره التسنن مطبوعا ومقتدرا على الشعر [. . .وهذا يعني أن امثال علي بن
جهم قليلون . قال في أوله] : وخصصت بالجمع السالم كل متشيع بولاية الوصى عالم...



الغدير - الشيخ الأميني (4/ 333)
ومن تصفح السير علم أن الأدب شيعي، والخطابة شيعية، والكتابة شيعية، والتجويد والتلاوة شيعيان. ومن هنا يقول ابن خلكان في تاريخه في ترجمة علي بن الجهم 1 ص 38: كان مع انحرافه من علي بن أبي طالب.
---
[303]
عليه الصلاة والسلام وإظهاره التسنن مطبوعا مقتدرا على الشعر عذب الألفاظ. فكأنه يرى أن مطبوعية الشعر وقرضه بألفاظ عذبة خاصة للشيعة وأنه المطرد نوعا.



الشيعة هم أهل السنة (9/ 8)
2- ورد في لسان الميزان 4: 210 في ترجمة (558) علي بن الجهم السلمي: "وأما علي بن الجهم بن بدر بن محمّد بن مسعود بن أسد بن ادينه الساجي الشاعر في أيام المتوكّل فكان مشهوراً بالنصب، كثير الحطّ على علي وأهل بيته، وقيل: إنّه كان يلعن أباه لم سماه علياً..".



الشيعة هم أهل السنة (9/ 9)
1- إذا رجعنا إلى كلمات بعض علماء السنّة يستخدمون السنّة في لعن علي بن أبي طالب والبراءة منه، فيقولون: فلان شديد التمسّك بالسنّة، مع أنّه معروف بلعن علي بن أبي طالب وبغضه، فمثلا ذكر ابن حبان في ترجمة إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني أنّه: (كان حروري المذهب ولم يكن بداعية وكان صلباً في السنّة حافظاً للحديث، إلاّ أنّه من صلابته ربما كان يتعدّى طوره، وقال ابن عدي: كان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في الميل على عليّ) تهذيب التهذيب 1: 183، وقال ابن خلكان في ترجمة علي بن الجهم: (وكان مع انحرافه عن علي ابن أبي طالب (رضي الله عنه) وإظهاره التسنّن مطبوعاً مقتدراً على الشعر) وفيات الأعيان 3: 311.




الصوارم المهرقة (14/ 3)
وأما خامساً فلان ما نقله أبن معين من «إن من قال أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعرف لعلي سابقته وفضله فهو صاحب سنة» مخالف لما ذكره شيخ أهل السنة القاضي ابن خلكان في تاريخه من قوله: والحق ان محبة علي بن أبي طالب لا تجتمع مع التسنن) انتهى ويؤيد هذا ان الجاهل نفسه نسب ماسيذكره من قول ابن عبد البر ان حديث الاقتصار علي الثلاثة مخالف لقول اهل السنة ان علياً افضل الناس بعد الثلاثة الى الزعم فقال «زعم ابن عبد البر؛ الى أخره» فافهم.



شرح إحقاق الحق وإزهاق الباطل (ص: 2)
ولقد أظهر القاضي ابن خلكان ( 6 ) هذ الداء الدفين الذي ورثه من بغاة صفين ، حيث
صفحه 64

قال في كتابه المشهور والموسوم بوفيات الأعيان عند ذكر ترجمة علي بن جهم
القرشي ( 1 ) وكونه منحرفا عن علي عليه السلام : إن محبة علي لا تجتمع مع التسنن ،
هذا كلامه بعبارته الملعونة التي قصد بها الاعتذار عن انحراف ابن جهم المذكور ،
والفكر فيهم طويل ،




شرح إحقاق الحق وإزهاق الباطل (ص: 3)
ومن البين إن الخلفاء الثلاثة وأتباعهم من أهل السنة ليسوا من شيعة
علي ( ع ) لما عرفت من المباينة والمخالفة بينهم وبين علي ( ع ) وقد ذكر ( 1 )
القاضي ابن خلكان في أحوال علي بن جهنم القرشي عليه ما عليه إنه كان معذورا في
صفحه 416

بغض علي ( ع ) والانحراف عنه ، لأن محبة علي بن أبي طالب عليهما السلام لا تجتمع
مع التسنن ( إنتهى ) فيكونون على الباطل لأن الحق لا يكون في جهتين مختلفتين
وكفى فيه دليلا على المدعى كما لا يخفى .



احقاق الحق الشهيد نور الله التستري (2/ 172)
إذ قد سبق الأثر الصحيح عن بعض الصحابة بما حاصله إنا كنا نعرف المنافقين ببغض علي بن أبي طالب والمنافقين ما زالوا وما انفضوا بل كانوا لا يزال في الازدياد إلى اليوم كما بيناه سابقا بما ذكره القاضي ابن خلكان في كتابه في ترجمة علي بن جهم القرشي لعنه الله حيث قال أن محبة علي بن أبي طالب لا يجتمع مع التسنن وأدل دليل على ذلك وجود الناصب الشقي الذي ظهر عنه في تأليفه هذا غاية النفاق ونهاية الشقاق



شرح إحقاق الحق وإزهاق الباطل (ص: 3)
وقد كشف القاضي ابن خلكان من أعلام أهل السنة عن سرائر قلوبهم ، فقال
في تاريخه الموسوم بوفيات الأعيان عند بيان أحوال علي بن جهم القرشي ( 1 ) وكونه
منحرفا عن علي عليه السلام : أن محبة علي لا يجتمع مع التسنن ، ولم يقصر الناصب
أيضا في هذا الكتاب ، بل في هذا المقام عن إظهار عداوته عليه السلام حيث أخره عن
مرتبته التي رتبها الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم له ورآه أهلا ، لأن ينزله في المرتبة
0000000000000000
( 1 ) علي بن جهم هذا عليه ما عليه كان معاصرا لمولينا الرضا عليه السلام وله سؤالات
عنه عليه السلام على سبيل الامتحان بتحريك المأمون وبمقتضى طبعه الميشوم ، وهي مذكورة
في كتاب عيون أخبار الرضا وكتاب الاحتجاج . منه ( قد ) .





تحقیقی در ابن الجهم-ارسال شده توسط ابومحمد أ

069-سال ۱۴۰۳-جلسات مباحثه حدیث
شرح حال علي بن الجهم-تحقیقی ارسال شده توسط حسن خ

متن جلسه اخیر توحید شیخ صدوق را می دیدم که صحبت از علی بن محمد بن الجهم شده بود و این که شیخ صدوق فرموده بودند: کان یلعن اباه لانه سماه علیا

این جمله را سابقا در لسان المیزان دیده بودم و ابن حجر آن را از شخصی به نام علی بن الجهم نقل می کند:
«علي بن الجهم بن بدر بن محمد بن مسعود بن أسد بن أدينه الساجي الشاعر في أيام المتوكل فكان مشهورا بالنصب كثيرا الحط على علي وأهل البيت وقيل أنه كان يلعن أباه لم سماه عليا قتل في أيام المستعين سنة تسع وأربعين ومائتين وقد وجدت له رواية عن أبي مسهر وعنه عبد الله بن سبيط في فوائد أبي روق اللهواني قال أبو الفرج الأصبهاني أخبرني الحسن بن علي حدثني أبي مهرويه حدثني إبراهيم بن المدبر قال قال لي المتوكل علي بن الجهم أكذب خلق الله حفظت عليه أنه قال أقمت بخراسان ثلاثين سنة ثم مضت على ذلك مدة وأنسى فأخبرني أنه أقام بالثغور ثلاثين سنة مضت على ذلك مدة مديدة وإني فأخبرني أنه أقام بمصر والشام ثلاثين سنة فيجب أن يكون عمره على هذا الحساب مائة وخمسين سنة وإنما هو من أبناء الخمسين ...

البته متن ابن حجر ادامه دارد و در آن به برخی اشعار وی و دلایل تبعید او توسط متوکل پرداخته شده است.

در کتاب های مختلفی هم از وی به عنوان خصیص متوکل نام برده شده است و ظاهرا در پایان، متوکل بر وی غضب کرده است

چنان که پیداست، ابن حجر از وی با عنوان علی بن الجهم نام می برد و لکن امکان این که وی همان علی بن محمد بن الجهم باشد، منتفی نیست؛ چرا که در معاجم رجالی، در موارد زیادی، راوی به جد خود منسوب شده و نام پدر افتاده است. البته این در حد یک احتمال هست و چنان که در ادامه خواهد آمد، کسانی که نسب مفصل وی را برشمرده اند، هیچ نامی از محمد به عنوان پدر وی نبرده اند.
از نظر طبقه نیز، با توجه به فاصله نه چندان زیاد میان فوت مامون و خلافت متوکل، وی امکان درک دوران مامون را داشته است.

خطیب بغدادی در تاریخ بغداد، به صورت مفصل تری به شرح حال این علی بن الجهم پرداخته است و لکن وی هیچ اشاره ای به نصب و دشمنی او با امام علی علیه السلام نمی کند و در توصیف وی می نویسد:
«علي بن الجهم بن بدر السامي الشاعر من ناقلة خراسان له ديوان شعر مشهور وكان جيد الشعر عالما بفنونه وله اختصاص بجعفر المتوكل وكان متدينا فاضلا »

اما بن خلکان در وفیات الاعیان پس از نقل مطالب خطیب بغدادی، تصریح می نماید که وی همان علی بن الجهم است که نسبت به امام علی علیه السلام، انحراف داشته است:
«وكان مع انحرافه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وإظهاره التسنن مطبوعا مقتدرا على الشعر عذب الألفاظ وكان من ناقلة خراسان إلى العراق ثم نفاه المتوكل إلى خراسان في سنة اثنتين وثلاثين ، وقيل تسع وثلاثين ومائتين لأنه هجا المتوكل وكتب إلى طاهر بن عبد الله بن طاهر بن الحسين أنه إذا ورد عليه صلبه يوما فوصل إلى شاذياخ نيسابور فحبسه طاهر ثم أخرجه فصلبه مجردا نهارا كاملا»

بن خلکان، به نقل از خطیب بغدادی، نسب وی را نیز، چنین ثبت کرده است:
«علي بن الجهم
أبو الحسن علي بن الجهم بن بدر بن الجهم بن مسعود بن أسيد بن أذينة بن كرار بن كعب بن جابر بن مالك بن عتبة بن جابر بن الحارث بن قطن بن مدلج بن قطن بن أحزم بن ذهل بن عمرو بن مالك بن عبيدة بن الحارث بن سامة ابن لؤي بن غالب القرشي السامي الشاعر المشهور أحد الشعراء المجيدين هكذا ساق الخطيب في تاريخ بغداد نسبه في ترجمة والده الجهم »
ذهبی هم در تاریخ الاسلام شبیه همین مطلب ابن خلکان را دارد و چه بسا ذهبی از ابن خلکان گرفته باشد.

ابن ابی الحدید نیز در شرح نهج البلاغه به شرح حال علی بن الجهم پرداخته است و تصریحات و شواهد بیشتری از ناصبی بودن وی ارائه می نماید:

«وكان مبغضاً لعلي عليه السلام ، ينحو نحو مروان بن أبي حفصة في هجاء الطالبيين وذم الشيعة ، وهو القائل :
ورافضةٍ تقول بشعب رضوى . . . إمام ، خاب ذلك من إمام
إمام من له عشرون ألفاً . . . من الأتراك مشرعة السهام

وقد هجاه أبو عبادة البحتري ، فقال فيه :
إذا ما حصلت عليا قريش . . . فلا في العير أنت ولا النفير
ولو أعطاك ربك ما تمنى . . . لزاد الخلق في عظم الأيور
وما الجهم بن بدرٍ حين يعزى . . . من الأقمار ثم ولا البدور
علام هجوت مجتهداً علياً . . . بما لففت من كذبٍ وزور
أما لك في إستك الوجعاء شغل . . . يكفك عن أذى أهل القبور

وسمع أبو العيناء علي بن الجهم يوماً يطعن على أمير المؤمنين ، فقال له : أنا أدري لم طعن على أمير المؤمنين فقال : أتعني قصة بيعة أهلي من مصقلة بن هبيرة ؟ قال : لا ، أنت أوضع من ذلك ، ولكنه عليه السلام قتل الفاعل من قوم لوط ، والمفعول به ، وأنت أسفلهما . ومن شعر علي بن الجهم لما حبسه المتوكل :
ألم تر مظهرين علي عتباً . . . وهم بالأمس إخوان الصفاء
فلما أن بليت غدوا وراحوا . . . علي أشد أسباب البلاء
أبت أخطارهم أن ينصروني . . . بمالٍ أو بجاهٍ أو ثراء
وخافوا أن يقال لهم : خذلتم . . . صديقاً ، فادعوا قدم الجفاء
تظافرت الروافض والنصارى . . . وأهل الإعتزال على هجائي
وعابوني وما ذنبي إليهم . . . سوى علمي بأولاد الزناء

يعني بالروافض : نجاح بن مسلمة ، والنصار بختيشوع ، وأهل الاعتزال علي بن يحيى بن المنجم .

قال أبو الفرج : وكان علي بن الجهم من الحشوية ، شديد النصب عدواً للتوحيد والعدل ...»

ابن ابی الحدید در ادامه مطلب مهمی درباره علت دشمنی سامیین با امام علی علیه السلام می آورد که می تواند نشانگر ریشه های نصب علی بن الجهم باشد:
«وروى أبو الفرج الأصفهاني في كتاب الأغاني في ترجمة مروان بن أبي حفصة الأصغر أن علي بن الجهم خطب امرأة من قريش ، فلم يزوجوه ، وبلغ المتوكل ذلك ، فسأل عن السبب ، فحدث بقصة بني سامة بن لؤي ، وأن أبا بكر وعمر لم يدخلاهم في قريش ، وأن عثمان أدخلهم فيها ، وأن علياً عليه السلام أخرجهم منها ، فارتدوا ، وأنه قتل من ارتد منهم ، وسبى بقيتهم ، فباعهم من مصقلة بن هبيرة ، فضحك المتوكل ، وبعث إلى علي بن الجهم فأحضره ، وأخبره بما قال القوم »

البته چنان که مستحضر هستید، با توجه به این که در سند شیخ صدوق، علی بن محمد بن الجهم آمده است و این شخص ناصبی، علی بن الجهم است و کسی از اهل رجال و تراجم نام پدر وی را محمد ثبت نکرده است، این دو احتمال وجود دارد که شیخ صدوق، اشتباه در ضبط داشته است و محمد را اضافه آورده است یا این که این ها، دو نفر مجزا هستند و شیخ صدوق، اشتباها نکاتی که مربوط به علی بن الجهم بوده است را به علی بن محمد بن الجهم نسبت می دهد که بر اساس فرض دوم، احترام و مطالب علی بن محمد بن الجهم، نسبت به امام رضا علیه السلام، قابل فهم خواهد بود و نشان می دهد که اساسا وی شخصی غیر از علی بن الجهم است.










شرح حال علي بن الجهم(000 - 249 هـ = 000 - 863 م)







****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Wednesday - 20/11/2024 - 13:20

ضعفاء الرواة، ص 348-349
242 - علي بن الجهم بن بدر أبو الحسن السامي، من بني سامة بن لؤي بن غالب. قال أبو الفرج في أوّل ترجمته في الأغاني: «و قريش تدفعهم عن هذا النسب، و تسميهم بني ناجية». و علي بن الجهم شاعر عباسي عاصر المتوكل، و المنتصر، و المستعين، و توفي سنة مائتين و تسع و أربعين، و اشتهر بالنصب و الانحراف عن أمير المؤمنين - صلوات الله عليه -. قال أبو الفرج أيضا: «و سمعه أبو العيناء يطعن علي علي بن أبي طالب رضى الله عنه. فقال له: أ تدري لم تطعن علي علي أمير المؤمنين‌؟ فقال له: أ تعني قصة بيعه أهلي من مصقلة بن هبيرة‌؟ قال: لا، أنت أوضع من ذلك. و لكن لأنه قتل الفاعل فعل قوم لوط و المفعول به، و أنت أسفلهما». و في عيون أخبار الرضا عليه السلام في الباب الخامس عشر منه روى الصّدوق عن تميم بن عبد اللّه بن تميم القرشي، عن أبيه، عن حمدان بن سليمان النيسابوري، عن علي بن محمد بن الجهم، مجلسا للرضا عليه السلام في عصمة الأنبياء قال في ذيله: «قال مصنف هذا الكتاب هذا الحديث غريب من طريق علي بن محمد الجهم، مع نصبه و بغضه و عداوته لأهل البيت عليهم السلام»، انتهى. و قبله في الباب الرابع عشر ورد علي بن محمد بن الجهم في خبر رواه عن أبي الصلت الهروي في عصمة الأنبياء أيضا. و في الأمالي روى الخبر نفسه في المجلس العشرين منه و سماه في صدره علي ابن محمد بن الجهم في وسطه و نهايته علي بن الجهم. و المظنون أنّ الصّدوق - قدس سره - حسب أن علي بن محمد بن الجهم و علي بن الجهم واحد،
و لكن الحق أنّهما اثنان أوّلا: لأنّ الشاعر هو علي بن الجهم بن بدر، من غير أن تكون لفظة (محمد) واردة في واحد من أسماء آبائه إلي سامة بن لؤي، و قد ساق ابن حزم نسبه في الجمهرة مرتين، و أبو الفرج مرة في الأغاني. و ثانيا: إنّ هذا الشاعر مشهور بالانحراف عن أهل البيت عليهم السلام، معروف بنصبه و عدائه لأمير المؤمنين - صلوات الله عليه -، فليس من المعقول أن يؤذن له في حضور هذه المجالس الشريفة. و ثالثا: إنّ الشاعر كما يلوح من ترجمته في الأغاني
لم يبلغ مبلغ الرجال في زمن المأمون، فلا بد أن يكون علي بن محمد بن الجهم الذي روى بعض مجالس الرضا عليه السلام و ورد ذكره في البعض الآخر منها غير علي بن الجهم الشاعر المعروف.

 

ظاهراً مقصود این عبارت اغانی است:

اغانی، ج 10،

ص 385

قال المتوكل إنه كذاب و أثبت كذبه بكلامه له:

أخبرني الحسن قال حدّثني ابن مهرويه قال حدّثنا إبراهيم بن المدبّر قال قال المتوكّل:

عليّ بن الجهم أكذب خلق اللّه. حفظت عليه أنّه أخبرني أنه أقام بخراسان ثلاثين سنة، ثم مضت مدّة أخرى و أنسي ما أخبرني به، فأخبرني أنه أقام بالثغور ثلاثين سنة، ثم مضت مدّة أخرى و أنسي الحكايتين جميعا، فأخبرني أنه أقام بالجبل/ ثلاثين سنة، ثم مضت مدّة أخرى فأخبرني أنه أقام بمصر و الشأم ثلاثين سنة، فيجب أن يكون عمره على هذا و على التقليل مائة و خمسين سنة [2]، و إنما يزاهي سنّه الخمسين سنة. فليت شعري أيّ فائدة له في هذا الكذب و ما معناه فيه!!

مرگ متوکل در 247 ه ق