سال بعدالفهرستسال قبل

نافع بن عبد الرحمن المدني القراء السبعة(000 - 169 هـ = 000 - 785 م)

نافع بن عبد الرحمن المدني القراء السبعة(000 - 169 هـ = 000 - 785 م)
كان نافع يقرئ الناس بجميع القراءات-أأحرم من نفسي ثواب القرآن؟-إذا جاء من يطلب حرفي أقرأته به

الأعلام للزركلي (8/ 5)
نافِع القارِئ
(000 - 169 هـ = 000 - 785 م)
نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي بالولاء المدني: أحد القراء السبعة المشهورين. كان أسود، شديد السواد، صبيح الوجه، حسن الخلق، فيه دعابة. أصله من أصبهان. اشتهر في المدينة وانتهت إليه رياسة القراءة فيها، وأقرأ الناس نيفا وسبعين سنة، وتوفي بها (1) .



شرح النظم الجامع لقراءة الإمام نافع (ص: 12)
المؤلف: عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (المتوفى: 1403هـ)
ونافع هو أحد الأئمة القراء الذين اشتهر ذكرهم فى جميع الآفاق، ووقع على فضلهم وجلالتهم الاتفاق، وهو نافع بن عبد الرحمن بن أبى نعيم، وكنيته أبو رويم، وهو مدنىّ نسبة إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصله من أصبهان، وهو من الطبقة الثالثة بعد الصحابة، وكان أسود شديد السواد، وكان رضى الله عنه عالما خاشعا مجابا فى دعائه، إماما فى علم القرآن، وعلم العربية. أمّ الناس فى الصلاة بمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستين سنة، قرأ على سبعين من التابعين، وقرأ على مالك رضى الله عنه الموطأ، وقرأ عليه مالك القرآن، انتهت إليه رئاسة الإقراء بالمدينة وأجمع عليه الناس بعد شيخه أبى جعفر، وقرأ عليه مائتان وخمسون رجلا، وكان إذا تكلم تشم من فيه [فمه] رائحة المسك فقيل له يا أبا عبد الرحمن: أتطيب كلما قعدتّ تقرئ الناس القرآن؟ فقال: ما أمس طيبا، ولكنى رأيت فيما يرى النائم النبى صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ فى فىّ، وفى رواية يتفل فى فىّ فمن ذلك الوقت تشمّ من فىّ هذه الرائحة.
ولد رضى الله عنه سنة سبعين، وتوفّى بالمدينة سنة تسع وستين ومائة، وروى أنه لما حضرته الوفاة قال له أبناؤه أوصنا فقال لهم: اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين.
وقد نقل عن نافع راويان: قالون، وورش. فأما قالون فهو عيسى بن مينا بن وردان بن عيسى بن عبد الصمد بن عمر بن عبد الله المدنى، وكنيته أبو موسى. قرأ على نافع سنة خمسين ومائة، ولازمه كثيرا، ويقال إنه كان ربيبه، ولقبه قالون، قيل إن شيخه نافعا هو الذى لقّبه به لجودة قراءته؛ فإن معنى قالون بلغة الروم جيد، وكانت مدة قراءته على نافع خمسين سنة، وكان رضى الله عنه قارئ المدينة ونحويّها، قيل كان أصمّ لا يسمع البوق (1)، فإذا قرئ عليه القرآن سمعه، وقيل



السبعة في القراءات (ص: 53)
فكان الإمام الذي قام بالقراءة بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد التابعين
أبو عبد الرحمن نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم



السبعة في القراءات ابن مجاهد(ص: 53)
حدثني محمد بن عيسى العباسي قال حدثنا أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني قال حدثنا الأصمعي عبد الملك بن قريب قال قال لي نافع بن أبي نعيم أصلي من أصبهان
حدثني أبو بكر محمد بن عبد الرحيم قال سمعت المفضل بن غسان الغلابي يقول حدثني رجل من أهل المدينة عن أبي مسهر قال قرأت على نافع بن أبي نعيم وسألته عن ولائه فزعم أنه مولى جعونة بن شعوب الليثي حليف بني هاشم

أساتذة نافع
وكان عالما بوجوه القراءات متبعا لآثار الأئمة الماضين ببلده أخذ القراءة عن جماعة من التابعين منهم

عبد الرحمن بن هرمز الأعرج
وكان عبد الرحمن قد قرأ على أبي هريرة وابن عباس رضي الله تعالى عنهما
حدثني أحمد بن محمد بن صدقة قال حدثنا إبراهيم بن محمد بن إسحق المدني




السبعة في القراءات (ص: 63)
حدثني عبد الله بن الصقر قال سمعت المسيبي يقول توفي نافع سنة تسع وستين ومائة




الاسم : نافع بن عبد الرحمن بن أبى نعيم القارىء ، أبو رويم و قيل أبو عبد الرحمن ، المدنى ، مولى بنى ليث ( و قد ينسب إلى جده )
الطبقة : 7 : من كبار أتباع التابعين
الوفاة : 169 هـ
روى له : فق ( ابن ماجه في التفسير )
رتبته عند ابن حجر : صدوق ثبت فى القراءة
رتبته عند الذهبي : . . . .





بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏94 ؛ ص65
3- كتاب النوادر، لفضل الله بن علي الحسيني الراوندي قال أخبرني‏ أبو العباس أحمد بن إبراهيم عن علي بن أبي خلف عن محمد بن زيد عن علي بن الحسين عن محمد بن أحمد عن الحسن بن حداد عن أحمد بن محمد عن الحسن بن سعيد عن الحسين بن معاذ عن نافع بن عبد الرحمن عن أنس بن مالك قال قال رسول الله ص‏ من صام يوما من شعبان كتب الله له صوم سنتين و كان له عند ...