سال بعدالفهرستسال قبل

حماد الراوية بن سابور بن المبارك(95 - 155 هـ = 714 - 772 م)

حماد الراوية بن سابور بن المبارك(95 - 155 هـ = 714 - 772 م)
القراءة سنة متبعة-رد حماد الراویة
لا تأخذوا القرآن من المصحفيين-حماد الراوية-روایت اختلاف رواة ناشی از جرید و أدم








الأعلام للزركلي (2/ 271)
حَمَّاد الرَّاوِيَة
(95 - 155 هـ = 714 - 772 م)
حماد بن سابور بن المبارك، أبو القاسم: أول من لقب بالراوية. وكان من أعلم الناس بأيام العرب وأشعارها وأخبارها وأنسابها ولغاتها. أصله من الديلم، ومولده في الكوفة. جال في البادية ورحل إلى الشام. وتقدم عند بني أمية، فكانوا يستزيرونه ويسألونه عن أيام العرب وعلومها، ويجزلون صلته. وهو الّذي جمع السبع الطوال (المعلقات) (3) قال له الوليد بن يزيد الأموي: بم استحققت لقب الراوية؟ قال: بأني أروي لكل شاعر تعرفه يا أمير المؤمنين أو سمعت به، ثم لا ينشدني أحد شعرا قديما أو محدثا إلا ميزت القديم من المحدث قال: فكم مقدار ما تحفظ من الشعر؟ قال: كثير، ولكني أنشدك على كل حرف من حروف المعجم مئة قصيدة كبيرة سوى المقطعات، من شعر الجاهلية دون الإسلام. قال: سأمتحنك في هذا. ثم أمره بالإنشاد، فأنشد حتى ضجر الوليد، فوكل به من يثق بصدقة، فأنشده ألفين وتسع مئة قصيدة للجاهلية. وأخبر الوليد بذلك فأمر له بمئة ألف درهم.
ولما زال أمر بني أمية أهمله العباسيون، فكان مطرّحا مجفوا في أيامهم. أخباره كثيرة.
وقيل: كان في أول مرة يتشطر ويصحب الصعاليك واللصوص ثم طلب الأدب وترك ماكان عليه. وفيه يقول الطهوي:
(نعم الفتى لو كان يعرف ربه ... أو حين وقت صلاته، حماد)
وتوفي في بغداد (1) .
__________
(1) نزهة الألباء 43 ووفيات الأعيان 1: 164 وتهذيب ابن عساكر 4: 427 والأغاني، طبعة الدار 6: 70 وهو فيه (حماد بن ميسرة) أو (حماد بن سابور) روايتان. ولسان الميزان 2: 352 وهو فيه (حماد بن أبي ليلى) وخزانة البغدادي 4: 129 وهو فيها (حماد بن ميسرة مولى شيبان) وأمالي المرتضى 1: 91 وفيه: (قيل: كان يقول الشعر الجيد ويضيفه إلى الشعراء المتقدمين) .
وفي خزانة البغدادي 4: 132 (كان بالكوفة ثلاثة نفر يقال لهم الحمادون حماد عجرد، وحماد الراوية، وحماد بن الزبرقان، يتنادمون على الشراب ويتناشدون الأشعار ويتعاشرون معاشرة جميلة كأنهم نفس واحدة، وكانوا يرمون بالزندقة جميعا) . وفي مراتب النحويين 73 (هو حماد بن هرمز، وهرمز من سبي مكنف بن زيد الخيل. ويكنى أبا ليلى، قيل: كان يلحن، ويكسر الشعر، ويكذب وتيصحف) . يقول المشرف: يرى البعض أن عجز بيت الطهوي هو (ويقيم وقت صلاته، حماد) . ولا نجاريهم. لان إلاقامة تكون للصلاة، لا لوقتها. ويظل ما ورد الاقوم معنى.
(2) تهذيب التهذيب 3: 11 ونزهة الالباء 50 وميزان الاعتدال 1: 277 وحلية الاولياء 6: 249 والتبيان - خ.






تاريخ الإسلام ت بشار (4/ 39)
24 - حماد الراوية، هو أبو القاسم بن أبي ليلى، ولاؤه لبكر بن وائل، وقيل: اسم أبيه سابور بن مبارك الديلمي الكوفي. [الوفاة: 151 - 160 ه]
كان أخباريا علامة، خبيرا بأيام العرب وأنسابها ووقائعها ولغاتها وشعرها، وكانت بنو أمية تقدمه وتؤثره وتحب مجالسته.
قيل: إن الوليد بن يزيد قال له: كم مقدار ما تحفظ من الشعر؟ فقال: كثير، ولكني أنشدك على كل حرف مائة قصيدة طويلة سوى المقطعات من شعر الجاهلية دون شعر الإسلام، قال: سأمتحنك، فأنشده حتى ضجر الوليد، فوكل به من يستوفي عليه، فأنشده ألفين وسبع مائة قصيدة، فأمر له بمائة ألف.
وكان حماد قد انقطع إلى يزيد بن عبد الملك في خلافته، وكان هشام [ص:40] يجفوه لذلك، وقد وصله مرة واستشهده.
روى عن: الفرزدق، وأمثاله.
روى عنه: الهيثم بن عدي، وعبد الله بن الأجلح، وجماعة.
قلت: وفي لزومه ليزيد نظر إلا أن يكون يزيد بن الوليد فإن مولد حماد قبل سنة خمس وتسعين.
وقيل: إن حمادا قرأ القرآن من المصحف فصحف في نيف وثلاثين موضعا.
قال محمد بن سلام الجمحي: هو أول من جمع أشعار العرب، وكان غير موثوق به، كان ينحل شعرا لرجل غيره، ويزيد في الأشعار.
قيل: توفي حماد الراوية خمس وخمسين ومائة، وقيل: سنة ست.


لسان الميزان ت أبي غدة (3/ 277)
2744 - (ز): حماد بن أبي ليلى المعروف بحماد الراوية.
مشهور برواية الأشعار والحكايات وما علمت له حديثا مسندا وكان ماجنا له أخبار ونوادر في كتاب الأغاني، وَغيره.
قال ثعلب كان حماد الراوية مشهور بالكذب في الرواية وعمل الشعر وإضافته إلى المتقدمين حتى كان يقال: إنه أفسد الشعر وقد عده بعضهم في الزنادقة وفيه يقول الشاعر:
نعم الفتى لو كان يعرف ربه ... ويقيم وقت صلاته حماد
وله ذكر في ترجمة صالح بن عبد القدوس (3874).
واختلف في اسم أبيه فقيل ميسرة وقيل شابور وكان عالما بالنسب والشعر ونادم الوليد بن يزيد وعاش إلى خلافة المنصور.
وذكر المدائني أن الوليد سأله عما يحفظ فقال أنشدك على كل حرف من حروف المعجم مِئَة قصيدة فأنشده حتى مل واستخلف من سمعه ثم وصله. [ص:278]
وعن الطرماح الشاعر المشهور قال: أنشدت حمادا قصيدة لي ستين بيتا فسكت ساعة ثم قال هذه لك قلت: نعم قال: لا , بل هي لفلان , وسردها علي بزيادة عشرين بيتا صنعها في الحال.
وعن الجاحظ قال كان حماد الراوية وحماد عجرد وحماد بن الزبرقان وبشار ووالبة وأبان اللاحقي وحفص بن أبي بردة ويزيد بن الفيض وحميد بن محفوظ ومطيع بن إياس ومنقذ بن عبد الرحمن، وَابن المقفع ويونس بن أبي فروة وعمارة بن حمزة يتهمون في دينهم.
ومات حماد الراوية سنة أربع وستين.



سير أعلام النبلاء ط الرسالة (7/ 157)
53 - حماد الراوية أبو القاسم بن سابور الشيباني *
هو العلامة، الأخباري، أبو القاسم

حماد بن سابور بن مبارك الشيباني مولاهم.
كان مكينا ونديما للوليد بن عبد الملك، وكان أحد الأذكياء، راوية لأيام الناس، والشعر، والنسب.
طال عمره، وأخذ عنه: المهدي.
وتوفي: سنة ست وخمسين ومائة، وهو في عشر التسعين.
وكان قليل النحو، ربما لحن.
وقيل: مات في دولة المهدي، نحو الستين ومائة.
وقيل: إن الوليد بن يزيد سأله: لم سميت الراوية؟
قال: لأني أروي لكل شاعر تعرفه، ولكل شاعر تعترف أنك يا أمير المؤمنين لا تعرفه، وأنشدك على كل حرف من حروف المعجم مائة قصيدة للجاهلية.
فيقال: إنه وكل به من يستنشده، حتى
سرد ألفين وتسعمائة قصيدة، فأمر له بمائة ألف درهم.
وقيل: إن هشام بن عبد الملك أعطاه مائة ألف.



وفيات الأعيان (2/ 210)
وكان حماد المذكور قليل البضاعة من العربية، قيل إنه حفظ القرآن الكريم من المصحف، فصحف في نيف وثلاثين حرفاً، رحمه الله تعالى.

وفيات الأعيان (2/ 209)
وكانت وفاته سنة خمس وخمسين ومائة، ومولده في سنة خمس وتسعين للهجرة. وقيل إنه توفي في خلافة المهدي، وتولى المهدي الخلافة يوم السبت لست خلون من ذي الحجة سنة ثمان وخمسين ومائة، وتوفي ليلة الخميس لسبع بقين من المحرم


وفيات الأعيان (2/ 206)
(1) 205
حماد الراوية
أبو القاسم حماد بن أبي ليلى سابور - وقيل ميسرة - بن المبارك بن عبيد الديلمي الكوفي مولى بني بكر بن وائل المعروف بالراوية، وقال ابن قتيبة في كتاب " المعارف " وفي كتاب " طبقات الشعراء " (2) : إنه مولى مكنف بن زيد الخيل الطائي الصحابي رضي الله عنه؛ كان من أعلم الناس بأيام العرب وأخبارها وأشعارها وأنسابها ولغاتها، وهو الذي جمع السبع الطوال فيما ذكره أبو جعفر النحاس، وكانت ملوك بني أمية تقدمه وتؤثره وتستزيره، فيفد عليهم وينال منهم ويسألونه عن أيام العرب وعلومها.
وقال




الشاهد الشعري في تفسير القرآن الكريم أهميته، وأثره، ومناهج المفسرين في الاستشهاد به (ص: 161)
الذين احترفوا رواية الشعر وصاروا يعرفون بالرواة، مثل حَمَّاد بن مَيْسَرَة الذي يعد أول من أطلق عليه لقب الراوية، وقد سأله الخليفة الأموي الوليد بن يزيد «بِمَ استحققت هذا اللقب فقيل لك: الراوية؟
فقال: بأني أروي لكل شاعر تعرفه يا أمير المؤمنين أو سمعت به، ثم أروي لأكثر منهم ممن أعرف أنك لم تعرفه ولم تسمع به، ثم لا أنشد شعرًا لقديم ولا محدث إلا ميزت القديم منه من المُحْدَث.
فقال: إِنَّ هذا لَعِلمٌ - وأبيك- كَبِيْرٌ، فكم مقدارُ ما تَحفظُ من الشِّعرِ؟
قال: كثيرًا، ولكني أنشدك على كل حرفٍ من حروف المعجمِ مائةَ قصيدة كبيرة، سوى المقطعات من شعر الجاهلية دون شعر الإسلام» (1).