سال بعدالفهرستسال قبل

موسى بن عمير أبو هارون المكفوف(000 - 150 هـ = 000 - 767 م)

موسى بن عمير أبو هارون المكفوف(000 - 150 هـ = 000 - 767 م)





أعيان ‏الشيعة، ج‏10، ص: 193
أبو المكفوف موسى بن عمير أو ابن أبي عمير الكوفي‏
مولى آل جعدة بن هبيرة بن المخزومي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع تارة بعنوان موسى بن عمير أبو هارون المكفوف مولى آل جعدة بن هبيرة كوفي. و تارة بعنوان موسى بن أبي عمير أبو هارون المكفوف الكوفي. و ذكره في فهرسته فقال: أبو هارون المكفوف له كتاب رواه عنه عبيس بن هشام و قال الكشي حدثني الحسين بن الحسن بن بندار القمي حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف حدثنا احمد بن محمد بن عيسى عن يعقوب بن يزيد و محمد بن عيسى بن عبيد عن محمد بن أبي عمير قال حدثني بعض أصحابنا قال قلت لأبي عبد الله ع زعم أبو هارون المكفوف انك قلت له ان كنت تريد القديم فذاك لا يدركه أحد و ان كنت تريد الذي خلق و رزق فذاك محمد ابن علي فقال كذب علي لعنه الله و الله ما من خالق الا الله وحده لا شريك له حق على الله ان يذيقنا الموت و الذي لا يهلك هو الله الذي هو خالق الخلق بارئ البرية (اه) و قال العلامة في الخلاصة ان في السند ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا و قال الميرزا فيه أيضا ابن بندر و هو مهمل (اه)" و فيه أيضا" أبي قال حدثنا سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسن بن أبي الخطاب عن محمد بن إسماعيل عن صالح بن عقبة عن أبي هارون المكفوف قال قال لي أبو عبد الله ع يا أبا هارون انشدني في الحسين (ع) فأنشدته فقال لي انشدني كما ينشدون يعني بالرقة فأنشدته:
امرر على جدث الحسين فقل لأعظمه الزكية

فبكى ثم قال زدني فأنشدته القصيدة الاخرى فبكى و سمعت البكاء من خلف الستر. أقول: هذا البيت الذي أنشده ليس له بل هو للسيد الحميري من أبيات يقول فيها:
امرر على جدث الحسين و قل لأعظمه الزكية
يا أعظما لا زلت من وطفاء ساكبة رويه‏
و إذا مررت بقبره فاطل به وقف المطية
و ابك المطهر للمطهر و المطهرة النقية
كبكاء معولة أتت يوما لواحدها المنية

و كل ما تقدم يدل على حسن حال أبي هارون و ان ما نسب اليه من الغلو باطل.




بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏25، ص: 291
47- كش، رجال الكشي الحسين بن الحسن بن بندار عن سعد عن ابن عيسى «2» و اليقطيني‏ عن ابن أبي عمير قال حدثنا بعض أصحابنا قال: قلت لأبي عبد الله ع زعم أبو هارون «1» المكفوف أنك قلت له إن كنت تريد القديم فذاك لا يدركه أحد و إن كنت تريد الذي خلق و رزق فذاك محمد بن علي فقال كذب علي عليه لعنة الله ما من خالق إلا الله وحده لا شريك له حق على الله أن يذيقنا الموت و الذي لا يهلك هو الله خالق الخلق بارئ البرية «2».
48- كش، رجال الكشي محمد بن الحسن و عثمان معا عن محمد بن زياد «3» عن محمد بن الحسين عن الحجال عن أبي مالك الحضرمي عن أبي العباس البقباق قال: تذاكر ابن أبي يعفور و معلى بن خنيس فقال ابن أبي يعفور الأوصياء علماء أبرار أتقياء و قال ابن خنيس الأوصياء أنبياء قال فدخلا على أبي عبد الله ع قال فلما استقر «4» مجلسهما قال فبدأهما أبو عبد الله ع فقال يا عبد الله أبرأ مما «5» قال إنا أنبياء «6».
__________________________________________________
(1) عد الشيخ الطوسي في أصحاب الصادق عليه السلام موسى بن عمير أبو هارون المكفوف مولى آل جعدة بن هبيرة. و لعله هذا.
(2) رجال الكشي: 145.



مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏9، ص: 146
[2966] موسى بن أبي «3» عمير:
أبو هارون المكفوف، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السلام) «4».



مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏9، ص: 154
[2995] موسى بن عمير:
أبو هارون المكفوف، مولى آل جعدة بن هبيرة، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السلام) «1».




بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏46 243
31- يج، الخرائج و الجرائح روي عن أبي بصير قال: دخلت المسجد مع أبي جعفر ع و الناس يدخلون و يخرجون فقال لي سل الناس هل يرونني فكل من لقيته قلت له أ رأيت أبا جعفر يقول لا و هو واقف حتى دخل أبو هارون المكفوف قال سل هذا فقلت هل رأيت أبا جعفر فقال أ ليس هو بقائم قال و ما علمك قال و كيف لا أعلم و هو نور ساطع قال و سمعت يقول لرجل من أهل الإفريقية ما حال



بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏47 123
172- قب، المناقب لابن شهرآشوب حدث إبراهيم عن أبي حمزة عن مأمون الرقي قال: كنت عند سيدي الصادق ع إذ دخل سهل بن الحسن الخراساني فسلم عليه ثم جلس فقال له يا ابن رسول الله لكم الرأفة و الرحمة و أنتم أهل بيت الإمامة ما الذي يمنعك أن يكون لك حق تقعد عنه و أنت تجد من شيعتك مائة ألف يضربون بين يديك بالسيف فقال له ع اجلس يا خراساني رعى الله حقك ثم قال يا حنيفة اسجري التنور فسجرته حتى صار كالجمرة و ابيض علوه ثم قال يا خراساني قم فاجلس في التنور فقال الخراساني يا سيدي يا ابن رسول الله لا تعذبني بالنار أقلني أقالك الله قال قد أقلتك فبينما نحن كذلك إذ أقبل هارون المكي و نعله في سبابته فقال السلام عليك يا ابن رسول الله فقال له الصادق ع ألق النعل من يدك و اجلس في التنور قال فألقى النعل من سبابته ثم جلس في التنور و أقبل الإمام ع يحدث الخراساني حديث خراسان حتى كأنه شاهد لها ثم قال قم يا خراساني و انظر ما في التنور قال فقمت إليه فرأيته متربعا فخرج إلينا و سلم علينا فقال له الإمام ع كم تجد بخراسان مثل هذا فقال و الله و لا واحدا فقال ع لا و الله و لا واحدا فقال أما إنا