سال بعدالفهرستسال قبل

25 /25/ 646











ثعلبة بن حاطب(000 - 25 ح)


نقل سیوطی از ابن حجر در تشکیک نزول آیه راجع به او
بدري يا جهنمي؟



مالك بن نويرة مانع زكات در كنار ثعلبة مانع زكات!:

شرح حال مالك بن نويرة الجفول(12)


نقل سیوطی از ابن حجر در تشکیک نزول آیه راجع به او

الحاوي للفتاوي (2/ 116)
مسألة: ثعلبة الذي روي أنه نزل فيه قوله تعالى: {ومنهم من عاهد الله} [التوبة: 75] الآيات، ذكر الباوردي، وابن السكن، وابن شاهين، وغيرهم أنه ثعلبة بن حاطب أحد من شهد بدرا، قال الحافظ ابن حجر في الإصابة: ولا أظن الخبر يصح، وإن صح ففي كونه هو البدري نظر، وقد ذكر ابن الكلبي: أن ثعلبة بن حاطب الذي شهد بدرا قتل بأحد فتأكدت المغايرة بينهما ; فإن صاحب القصة تأخر في خلافة عثمان، قال: ويقوي ذلك أن في تفسير ابن مردويه - ثعلبة بن أبي حاطب - والبدري اتفقوا على أنه ثعلبة بن حاطب، وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم قال: " «لا يدخل النار أحد شهد بدرا والحديبية» "، وحكى عن ربه أنه قال لأهل بدر: " «اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم» ". فمن يكون بهذه المثابة؟ كيف يعقبه الله نفاقا في قلبه، وينزل فيه ما ينزل؟ فالظاهر أنه غيره، انتهى.
ونظير هذا ما روي في سبب نزول قوله تعالى: {وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله} [الأحزاب: 53] الآية. أن طلحة بن عبيد الله قال: يتزوج محمد بنات عمنا ويحجبهن عنا، لئن مات لأتزوجن عائشة من بعده، فنزلت، وقد كنت في وقفة شديدة من صحة هذا الخبر ; لأن طلحة أحد العشرة أجل مقاما من أن يصدر منه ذلك، حتى رأيت بعد ذلك أنه رجل آخر شاركه في اسمه واسم أبيه ونسبه ; فإن طلحة المشهور الذي هو أحد العشرة - طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم التيمي - وطلحة صاحب القصة - طلحة بن عبيد الله بن مسافع بن عياض بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم التيمي - قال أبو موسى في الذيل عن ابن شاهين في ترجمته: هو الذي نزل فيه: {وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله} [الأحزاب: 53] الآية، وذلك أنه قال: لئن مات رسول الله لأتزوجن عائشة، وقال: إن جماعة من المفسرين غلطوا، وظنوا أنه طلحة أحد العشرة.



بدري يا جهنمي؟




الدرر في اختصار المغازي والسير (ص: 119)
وثعلبة بن حاطب. وقد قيل إن النبي صلى الله عليه وسلم رد أبا لبابة والحارث4 بن حاطب إلى المدينة، وأمر أبا لبابة عليها، وضرب لهما بسهميهما وأجرهما. تسعة5 رجال. وقيل إن ثعلبة بن حاطب هو الذي نزلت فيه: {ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ... } الآيات إذ منع الزكاة والله أعلم. وما جاء فيمن شهد بدرا يعارضه قوله تعالى: {فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه ... } الآية. ولعل قول من قال في ثعلبة إنه مانع الزكاة الذي نزلت فيه الآية غير صحيح. والله أعلم.




دلائل النبوة للبيهقي مخرجا (5/ 289)
باب قصة ثعلبة بن حاطب وما ظهر فيها من الآثار
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أحمد بن كامل القاضي، حدثنا محمد بن سعد العوفي، حدثنا أبي قال: حدثنا عمي الحسين بن الحسن بن عطية، قال: حدثنا أبي، عن أبيه عطية بن سعد، عن ابن عباس، قوله تعالى {ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين} [التوبة: 75] وذلك أن رجلا كان يقال له ثعلبة من الأنصار أتى مجلسا فأشهدهم، فقال: لئن آتاني الله من فضله آتيت كل ذي حق حقه، وتصدقت منه، ووصلت منه القرابة، فابتلاه الله فآتاه من فضله، فأخلف ما وعد، فأغضب الله بما أخلفه بما وعده، فقص الله شأنه في القرآن "
وحدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين بن محمد بن موسى السلمي رحمه الله حدثنا أبو الحسن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدة، حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن سعيد العبدي، حدثنا الحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحراني، حدثنا مسكين بن بكير، حدثنا معان بن رفاعة السلامي، عن علي بن يزيد، عن القاسم أبي عبد الرحمن وهو القاسم مولى عبد الرحمن أبي يزيد بن معاوية، عن أبي أمامة الباهلي قال [ص:290]: " جاء ثعلبة بن حاطب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يرزقني مالا، قال: «ويحك يا ثعلبة قليل تطيق شكره خير من كثير لا تطيقه» ، قال: يا رسول الله، ادع الله أن يرزقني مالا، قال: «ويحك يا ثعلبة قليل تؤدي شكره، خير من كثير لا تطيقه» ، قال: يا رسول الله ادع الله أن يرزقني مالا، قال: «ويحك يا ثعلبة أما تحب أن تكون مثلي، فلو شئت أن يسير ربي هذه الجبال معي ذهبا لسارت» ، قال: يا رسول الله ادع الله أن يرزقني مالا، فوالذي بعثك بالحق إن آتاني الله عز وجل مالا لأعطين كل ذي حق حقه، قال: «ويحك يا ثعلبة قليل تطيق شكره خير من كثير لا تطيقه» ، قال: يا رسول الله ادع الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم ارزقه مالا» ، قال: فاتخذ أو اشترى غنما فبورك له فيها ونمت كما ينمو الدود، حتى ضاقت به المدينة فتنحى بها، فكان يشهد الصلاة بالنهار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يشهدها بالليل، ثم نمت كما ينمو الدود، فتنحى بها، وكان لا يشهد الصلاة بالليل ولا بالنهار إلا من جمعة إلى جمعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم نمت كما ينمو الدود، فضاق به مكانه فتنحى به فكان لا يشهد جمعة ولا جنازة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل يتلقى الركبان ويسألهم عن الأخبار، وفقده رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل عنه فأخبروه أنه اشترى غنما، وأن المدينة ضاقت به، وأخبروه خبره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ويح ثعلبة بن حاطب ويح ثعلبة بن حاطب» . ثم إن الله تعالى أمر رسوله صلى الله عليه وسلم - بأبي وأمي - أن يأخذ الصدقات وأنزل الله عز وجل {خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها} [التوبة: 103] الآية. فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم [ص:291] رجلين رجلا من جهينة ورجلا من بني سلمة يأخذان الصدقة، وكتب لهما أسنان الإبل والغنم كيف يأخذانها على وجوهها وأمرهما أن يمرا على ثعلبة بن حاطب ورجل من بني سليم. فخرجا فمرا بثعلبة فسألاه الصدقة، فقال: أرياني كتابكما، فنظر فيه، فقال: ما هذا إلا جزية، انطلقا حتى تفرغا، ثم مرا بي. قال: فانطلقا وسمع بهما السلمي، فاستقبلهما بخيار إبله، فقال: إنما عليك دون هذا، فقال: ما كنت أتقرب إلى الله إلا بخير مالي فقبلا. فلما فرغا مرا بثعلبة، فقال: أرياني كتابكما، فنظر فيه، فقال: ما هذا إلا جزية، انطلقا حتى أرى رأيي. فانطلقا حتى قدما المدينة، فلما رآهما رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قبل أن يكلمهما: «ويح ثعلبة بن حاطب» ، ودعا للسلمي بالبركة، وأنزل الله تعالى {ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن} [التوبة: 75] الثلاث الآيات. قال: فسمع بعض أقارب ثعلبة، فقال: ويحك يا ثعلبة، أنزل الله فيك كذا وكذا، قال: فقدم ثعلبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله هذه صدقة مالي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله قد منعني أن أقبل منك» ، قال: فجعل يبكي ويحثي التراب على رأسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هذا عملك بنفسك، أمرتك فلم تطعني» ، فلم يقبل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مضى. ثم أتى أبا بكر، فقال: يا أبا بكر اقبل مني صدقتي، فقد عرفت منزلتي من الأنصار، فقال أبو بكر: لم يقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقبلها؟ فلم يقبلها أبو بكر [ص:292]، ثم ولي عمر بن الخطاب فأتاه، فقال: يا أبا حفص يا أمير المؤمنين اقبل مني صدقتي، قال: وتوسل إليه بالمهاجرين والأنصار وأزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر: لم يقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أبو بكر أقبلها أنا فأبى أن يقبلها، ثم ولي عثمان، فهلك في خلافة عثمان، وفيه نزلت {الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات} [التوبة: 79] " قال: وذلك في الصدقة «هذا حديث مشهور فيما بين أهل التفسير وإنما يروى موصولا بأسانيد ضعاف، فإن كان امتناعه من قبول توبته وقبول صدقته محفوظا فكأنه عرف نفاقه قديما ثم زيادة نفاقه وموته عليه، ثم أنزل الله تعالى عليه من الآية حديثا، فلم يرونه من أهل الصدقة، فلم يأخذها منه، والله أعلم»



السيرة النبوية لابن كثير (4/ 66)
وقد ذكر البيهقي هاهنا قصة ثعلبة بن حاطب، وكيف افتتن بكثرة المال ومنعه الصدقة، وقد حررنا ذلك في التفسير عند قوله تعالى: " ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله (1) " الآية.



أنموذج اللبيب في خصائص الحبيب (ص: 0)
وأما الأنبياء فيما عبروه كائن لا محالة, وكذب ثعلبة بن حاطب فامتنع من أخذ الزكاة منه عقوبة له فلم يقبلها منه أبوبكر، ولا عمر، ولا عثمان حتى مات في خلافته.





الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 461)
1867 - ثعلبة بن حاطب الأنصاري من بني أمية بن زيد شهد بدرا سمعت أبي يقول ذلك.


الثقات لابن حبان (3/ 46)
155 - ثعلبة بن حاطب بن عمرو بن عبيد بن عمرو بن زيد بن أمية بدري أخو الحارث بن حاطب مات في خلافة عثمان بن عفان




أسد الغابة ط العلمية (1/ 462)
590- ثعلبة بن حاطب
ب د ع: ثعلبة بن حاطب بن عمرو بن عبيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي شهد بدرا، قاله محمد بن إسحاق، وموسى بن عقبة.
وهو الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله أن يرزقه مالا.
(174) أخبرنا أبو العباس أحمد بن عثمان بن أبي علي بن مهدي الزرزاري، إجازة إن لم يكن سماعا، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسن بن عبد الله الرستمي، والرئيس مسعود بن الحسن بن القاسم بن الفضل الثقفي الأصفهاني، قالا: أخبرنا أحمد بن خلف الشيرازي، حدثنا الأستاذ أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أخبرنا عبد الله بن حامد الوزان، أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم السمرقندي، أخبرنا محمد بن نصر، حدثني أبو الأزهر أحمد بن الأزهر، حدثنا مروان بن محمد، حدثنا محمد بن شعيب، أخبرنا معان بن رفاعة، عن علي بن يزيد، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة الباهلي، قال: جاء ثعلبة بن حاطب الأنصاري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يرزقني مالا، فقال: ويحك يا ثعلبة، قليل تؤدي شكره خير من كثير لا تطيقه، ثم أتاه بعد ذلك، فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يرزقني مالا، قال: أما لك في أسوة حسنة، والذي نفسي بيده لو أردت أن تسير الجبال معي ذهبا وفضة لسارت، ثم أتاه بعد ذلك، فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يرزقني مالا، والذي بعثك بالحق لئن رزقني الله مالا لأعطين كل ذي حق حقه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم ارزق ثعلبة مالا، اللهم ارزق ثعلبة مالا، فاتخذ غنما، فنمت كما ينمى الدود، فكان يصلي مع رسول الله الظهر والعصر، ويصلي في غنمه سائر الصلوات، ثم كثرت ونمت، فتقاعد أيضا حتى صار لا يشهد إلا الجمعة، ثم كثرت ونمت فتقاعد أيضا حتى كان لا يشهد جمعة ولا جماعة، وكان إذا كان يوم جمعة خرج يتلقى الناس يسألهم عن الأخبار، فذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فقال: ما فعل ثعلبة؟ فقالوا: يا رسول الله، اتخذ ثعلبة غنما لا يسعها واد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا ويح ثعلبة، يا ويح ثعلبة، يا ويح ثعلبة، وأنزل الله آية الصدقة، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من بني سليم، ورجلا من بني جهينة، وكتب لهما أسنان الصدقة كيف يأخذان، وقال لهما: مرا بثعلبة بن حاطب، وبرجل من بني سليم، فخذا صدقاتهما، فخرجا حتى أتيا ثعلبة، فسألاه الصدقة، وأقرآه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذه إلا جزية، ما هذه إلا أخت الجزية! انطلقا حتى تفرغا، ثم عودا إلي، فانطلقا، وسمع بهما السلمي، فنظر إلى خيار أسنان إبله، فعزلها للصدقة، ثم استقبلهما بها، فلما رأياها قالا: ما هذا عليك، قال: خذاه فإن نفسي بذلك طيبة، فمرا على الناس، وأخذا الصدقة، ثم رجعا إلى ثعلبة، فقال: أروني كتابكما، فقرأه فقال: ما هذه إلا جزية، ما هذه إلا أخت الجزية، اذهبا حتى أرى رأيي، فأقبلا فلما رآهما رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يكلماه قال: يا ويح ثعلبة، ثم دعا للسلمي بخير، وأخبراه بالذي صنع ثعلبة، فأنزل الله عز وجل: {ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله} إلى قوله {وبما كانوا يكذبون} وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من أقارب ثعلبة سمع ذلك، فخرج حتى أتاه، فقال: ويحك يا ثعلبة، قد أنزل الله عز وجل فيك كذا وكذا، فخرج ثعلبة حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله أن يقبل منه صدقته، فقال: إن الله تبارك وتعالى منعني أن أقبل منك صدقتك، فجعل يحثي التراب على رأسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا عملك، قد أمرتك فلم تطعني، فلما أبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقبض صدقته رجع إلى منزله، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقبض منه شيئا.
ثم أتى أبا بكر رضي الله عنه حين استخلف، فقال: قد علمت منزلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم وموضعي من الأنصار، فاقبل صدقتي، فقال أبو بكر: لم يقبلها رسول الله منك، أنا أقبلها؟ فقبض أبو بكر رضي الله عنه ولم يقبلها.
فلما ولي عمر أتاه، فقال: يا أمير المؤمنين، اقبل صدقتي، فقال: لم يقبلها منك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبو بكر، أنا أقبلها؟ فقبض ولم يقبلها.
ثم ولي عثمان رضي الله عنه، فأتاه فسأله أن يقبل صدقته، فقال: لم يقبلها رسول الله، ولا أبو بكر، ولا عمر، أنا أقبلها؟ ولم يقبلها.
وهلك ثعلبة في خلافة عثمان رضي الله عنه.
أخرجه الثلاثة ونسبوه كما ذكرناه، وكلهم قالوا: إنه شهد بدرا، وقال ابن الكلبي: ثعلبة بن حاطب بن عمرو بن عبيد بن أمية، يعني ابن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف الأنصاري من الأوس، شهد بدرا، وقتل يوم أحد، فإن كان هذا الذي في هذه الترجمة، فإما أن يكون ابن الكلبي قد وهم في قتله، أو تكون القصة غير صحيحة، أو يكون غيره، وهو هو لا شك فيه.


الوافي بالوفيات (11/ 9)
3 - (ابن حاطب الصحابي)
ثعلبة بن حاطب بن عمرو بن عبيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين معتب بن عوف بن الصحراء
شهد بدرا وأحدا وهو مانع الصداقة فيما قاله قتادة وسعيد بن جبير وفيه نزلت ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين الآيات إلى آخر القصة
توفي في خلافة عمر وقيل في خلافة عثمان
قال يا رسول الله أدع الله أن يرزقني مالا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قليل تؤدي شكره يا ثعلبة خير من كثير لا تطيقه في حديث طويل











وحشي بن حرب الحبشي(000 - نحو 25 هـ = 000 - نحو 645 م)


الأعلام للزركلي (8/ 111)
وَحْشِيّ بن حَرْب
(000 - نحو 25 هـ = 000 - نحو 645 م)
وحشي بن حرب الحبشي، أبو دسمة، مولى بني نوفل: صحابي، من سودان مكة. كان من أبطال الموالي في الجاهلية. وهو قاتل الحمزة عم النبي (صلّى الله عليه وسلّم) قتله يوم أحدُ. قال ابن
عَبْد البَرّ: استخفى له خلف حجر، ثم رماه بحربة كان يرمي بها رمي الحبشة فلا يكاد يخطئ.
ثم وفد على النبي (صلّى الله عليه وسلّم) مع وفد أهل الطائف، بعد أخذها، وأسلم، فقال له النبي: " غيّب عني وجهك يا وحشي، لا أراك! " وشهد اليرموك وشارك في قتل مسيلمة، وزعم أنه رماه بحربته التي قتل بها حمزة، وكان يقول: قتلت بحربتي هذه خير الناس وشر الناس. وسكن حمص، فمات بها في خلافة عثمان (1) .
__________
(1) الإصابة: ت 9111 والاستيعاب، بهامشها 3: 607 - 610.



مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏11، ص: 102
بذنوبهم خلطوا عملا صالحا و آخر سيئا «1» قال قلت من هؤلاء قال وحشي منهم قال و اكتب و آخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم و إما يتوب عليهم «2» قال‏
__________________________________________________
" قال: وحشي منهم" قال في القاموس: وحشي بن حرب صحابي و هو قاتل حمزة رضي الله عنه في الجاهلية، و مسيلمة الكذاب في الإسلام.
و أقول: أدرجه عليه السلام في هذا الصنف و أدرجه أبوه عليه السلام فيما سيأتي في المرجون لأمر الله، و لعله قد يطلق المرجون على المعنى الشامل للصنفين جميعا، و يمكن أن يكون بين الصنفين عموم و خصوص و إنما أوردهما للاستشهاد بالآيتين،" و آخرون مرجون لأمر الله" أي مؤخرون موقوفون لما يرد من أمر الله فيهم.










سال بعدالفهرستسال قبل