سال بعدالفهرستسال قبل

بسم الله الرحمن الرحیم

أقليدس(حدود 365 - 275 پیش از میلاد)

أقليدس(حدود 365 - 275 پیش از میلاد)
فهرست علوم
فهرست مباحث ریاضیات
هندسه
هندسه در الذریعة
اصول اقلیدس در الذریعة
تبيين مصادرة اقليدس

اقلیدس (به یونانی: Eukleides) (حدود ۳۶۵ - ۲۷۵ پیش از میلاد)، ریاضیدانی یونانی بود که در قرن سوم پیش از میلاد در شهر اسکندریه می‌زیست. او نویسندهٔ موفق‌ترین کتاب درسی تاریخ، اصول (Elements) است که مدت دو هزار سال شالودهٔ تمام آموزش هندسه در غرب بود.



أقليدس بن نوقطرس بن برنيقس الإسكندري[1] (إغريقية: Εὐκλείδης وتلفظ [e͜ʊkle:́dɛ:s]) ولد 300 قبل الميلاد، عالم


https://mathcs.clarku.edu/~djoyce/java/elements/toc.html

ولد في 300 قبل الميلاد
توفي في غير معروف
الإقامة الإسكندرية، مصر
مجال البحث الرياضيات
اشتهر بـ الهندسة الإقليدية
العناصر لإقليدس


Born Mid-4th century BCE
Died Mid-3rd century BCE






الفهرست (ص: 327)
الفن الثاني: أخبار أصحاب التعاليم المهندسين والارثماطيقيين والموسيقيين والحساب والمنجمين وصناع الآلات وأصحاب الحيل والحركات
...
الفن الثاني من المقالة السابعة: في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب. ويحتوي على أخبار أصحاب التعاليم المهندسين والارثماطيقيين والموسيقيين والحساب والمنجمين وصناع الآلات وأصحاب الحيل والحركات.
إقليدس صاحب جومطريا ومعناه الهندسة وهو إقليدس بن نوقطرس بن برنيقس المظهر للهندسة المبرز فيها أقدم من ارشميدس وغيره وهو من الفلاسفة الرياضيين.
الكلام على كتابه في أصول:
الهندسة واسمه الاسطروشيا ومعناه أصول الهندسة نقله الحجاج بن يوسف بن مطر نقلين أحدهما يعرف بالهاروني وهو الأول ونقلا ثانيا وهو المأموني ويعرف بالمأموني وعليه يعول ونقله إسحاق بن حنين وأصلحه ثابت بن قرة الحراني ونقل أبو عثمان الدمشقي منه مقالات رأيت منها العاشرة بالموصل في خزانة علي بن أحمد العمراني وأحد غلمانه أبو الصقر القبيصي ويقرأ عليه المجسطي في زماننا وفسر هذا الكتاب وحل شكوكه ايرن وشرحه النيريزي ولرجل يعرف بالكرابيسي يمر ذكره فيما بعد شرح له وللجوهري شرح هذا الكتاب من أوله إلى آخره وتمر أخبار الجوهري وللماهاني شرح المقالة الخامسة من الكتاب حدثني نظيف المتطبب أعزه الله أنه رأيي المقالة العاشرة من إقليدس رومي وهي تزيد على ما في أيدي الناس أربعين شكلا والذي بيد الناس مائة وتسعة أشكال وأنه عزم على إخراج ذلك إلى العربي وذكر يوحنا القس أنه رأى الشكل الذي ادعاه ثابت في المقالة الأولى وزعم أنه له في اليوناني وذكر نظيف أنه أراه إياه ولأبي جعفر الخازن الخراساني وسيمر ذكره شرح كتاب إقليدس ولأبي الوفاء شرح هذا الكتاب ولم يتمه وفسر المقالة العاشرة رجل يعرف بابن راهويه الارجاني وفسر أبو القاسم الانطاقي الكتاب كله وقد خرج وكان سند بن علي قد فسره فرأى أبو علي منه تسع مقالات وبعض العاشرة وفسر العاشرة أيضا أبو يوسف الرازي وجوده لابن العميد وذكر الكندي في رسالته في أغراض كتاب إقليدس ان هذا الكتاب ألفه رجل يقال له ابلينس النج وانه رسمه خمسة عشر قولا فلما تقادم عهد هذا الكتاب وانهمل تحرك بعض ملوك الاسكندرانيين لطلب علم الهندسة وكان على عهده أقليدس فأمره بإصلاح هذا الكتاب وتفسيره ففعل فنسب اليه ثم وجد بعد ذلك بسقلاوس تلميذ إقليدس مقالتين وهي الرابعة عشرة والخامسة عشرة فأهداهما إلى الملك وانضافت إلى الكتاب وكل ذلك بالإسكندرية ومن كتب إقليدس كتاب الظاهرات كتاب اختلاف المناظر كتاب المعطيات كتاب النغم ويعرف بالموسيقى منحول كتاب القسمة إصلاح ثابت كتاب الفوائد منحول كتاب القانون كتاب الثقل والخفة كتاب التركيب منحول كتاب التحليل منحول.







الفهرست (ص: 317)
كتبه الهندسيات:(یعقوب اسحاق الکندی)
كتاب رسالته في أغراض كتاب إقليدس كتاب رسالته في إصلاح كتاب إقليدس كتاب رسالته في اختلاف المناظاظر كتاب رسالته فيما نسب القدماء كل واحد من المجسمات الخمس إلى العناصر كتاب رسالته في تقريب قول ارشميدس في قدر قطر الدائرة من محيطها كتاب رسالته في عمل شكل الموسطين كتاب رسالته في تقريب وتر الدائرة كتاب رسالته في تقريب وتر التسع كتاب رسالته في مساحة ايوان كتاب رسالته





تاج العروس من جواهر القاموس ؛ ج‏8 ؛ ص422
[قلدس‏]:
أوقليدس‏، بالضم و زيادة الواو، أهمله الجوهري و ابن منظور، و هو اسم رجل وضع كتابا في هذا العلم المعروف‏، أي الهيئة و الهندسة و الحساب، و قد نقله إلى العربية الحجاج بن يوسف الكوفي نقلين، أحدهما:
الهاروني، و ثانيهما: المأموني، و نقله أيضا حنين بن إسحاق العبادي المتوفى سنة 260، و ثابت بن قرة الحراني المتوفى سنة 288، و أبو عثمان الدمشقي. و ممن شرحه اليزيدي و الجوهري، و الهاماني فسر المقالة فقط، و ثابت بن قرة شرح على العلة، و أبو حفص الخراساني، و أحمد بن محمد الكرابيسي، و أبو الوفاء الجوزجاني، و أبو محمد البغدادي قاضي المارستان، و أبو القاسم الأنطاكي، و أبو يوسف الرازي، و ابن العميد، شرح المقالة العاشرة فقط، و الأبزاري، و أبزن حل الشكوك فقط، و الحسن بن الحسين البصري نزيل مصر شرح المصادرات، و بلبس اليوناني شرح المقالة الرابعة، و سلمان بن عقبة شرح المنفصلات، و أبو جعفر الخازن شرح المقالة الرابعة. و ممن اختصره النجم اللبودي، و ممن حرره نصير الدين محمد الطوسي، و التقي أبو الخير محمد بن محمد الفارسي، سماه تهذيب الأصول، و ممن حشى على تحرير النصير السيد الشريف الجرجاني، و موسى بن محمد الشهير بقاضي زاده الرومي. هذا نهاية ما وقفت عليه، و الله تعالى أعلم.
و قول ابن عباد: إقليدس‏ اسم كتاب، غلط من وجهين: أحدهما: صوابه أنه اسم مؤلف الكتاب، و الثاني:
أنه‏ أوقليدس‏، بزيادة الواو، و كذا صرح به الصاغاني، قال شيخنا: لا غلط، فإن إطلاق اسم المؤلف على كتابه من الأمر المشهور، بل قل أن تجد من يميز بين اسم الكتاب و مؤلفه، فيقولون: قرأت البخاري، و قرأت أبا داوود، و كذا
______________________________
(1) كذا، و قد تقدم في مادة «فقنس» و انظر ما لاحظناه هناك.


تاج العروس من جواهر القاموس، ج‏8، ص: 423
و كذا، و مرادهم بذلك كتبهم، و لعل ابن عباد أراد مثل هذا، فلا حرج. انتهى.
و هذا الذي ذكره شيخنا ظاهر لا كلام فيه، و لكن يقال:
وظيفة اللغوي إذا سئل مثلا عن لفظة البخاري، فإن قال:
اسم كتاب، لم يحسن في الجواب، و الذي يحسن أن يقول: إن بخارا: اسم بلد، و الياء للنسبة، و قس على ذلك أمثاله، فقول ابن عباد و لو كان مخرجا على المشهور، و هو من أئمة اللغة، و لكن يقبح على مثله عدم التمييز بين اسم المصنف و كتابه، فتغليط المصنف إياه- تبعا للصاغاني- في محله.
و بقي أن الصاغاني ذكره في «قلدس»، و تبعه المصنف، و هذا يدل على أن الكلمة عربية، و فيها زوائد، و ليس كذلك، بل هي كلمة يونانية، و حروفها كلها أصلية، فكان الصواب ذكرها في الألف مع السين، فتأمل.

________________________________________
حسيني زبيدي، محمد مرتضى، تاج العروس من جواهر القاموس، 20جلد، دارالفكر - بيروت، چاپ: اول، 1414ق.