فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [6225] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

القرائة-112|4|وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ

112|4|وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ





التيسير في القراءات السبع (ص: 226)
الاخلاص قرأ حفص {كفوا} بضم الفاء وفتح الواو من غير همز وحمزة باسكان الفاء مع الهمز في الوصل فإذا وقف ابدل الهمزة واوا مفتوحة اتباعا للخط والقياس ان يلقي حركتها على الفاء والباقون بضم الفاء مع الهمز


التيسير في القراءات السبع (ص: 74)
حفص {هزوا} و {كفوا} بضم الزاي والفاء من غير همز وحمزة باسكان الزاي والفاء وبالهمز في الوصل فاذا وقف ابدل الهمزة واوا اتباعا للخط وتقديرا لضمة الحرف المسكن قبلها والباقون بالضم والهمز


التيسير في القراءات السبع (ص: 35)
اعلم ان ورشا كان يلقى حركة الهمزة على الساكن قبلها فيتحرك بحركتها وتسقط هي من اللفظ وذلك اذا كان الساكن غير حرف مد ولين وكان آخر كلمة والهمزة اول كلمة اخرى والساكن الواقع قبل الهمزة يأتي على ثلاثة اضرب فالضرب الاول ان يكون تنوينا نحو قوله {من نبي إلا} و {من شيء إذ كانوا} و {كفوا أحد} و {مبين أن اعبدوا الله} وشبهه وشبهه والثاني ان يكون لام المعرفة نحو {الأرض} و {الآخرة} و {الآزفة} و {الأولى} و {الآن} و {والأذن} وشبهه وهذا





السبعة في القراءات (ص: 701)
2 - قوله {ولم يكن له كفوا أحد} 4
قرأ ابن كثير وابن عامر والكسائى وأبو عمرو فى رواية اليزيدى وعبد الوارث / كفؤا / بضم الفاء مهموزة
وروى عباس بن الفضل والقطعى عن محبوب / كفؤا / مهموزا خفيفا
وقرأ حمزة / كفؤا / مهموزة خفيفة
واختلف عن نافع ففى رواية ابن جماز وخلف عن المسيبى وأحمد بن صالح عن ورش وأبى عمارة عن يعقوب وأبى عبيد عن إسماعيل / كفؤا / مثقلا مهموزا
وكذلك خارجة عن نافع
وروى الكسائى وسليمان الهاشمى عن إسماعيل عن نافع / كفؤا / خفيفا مهموزا
وكذلك أخبرنا إسماعيل بن إسحق عن قالون مثله
وكذلك قال أبو بكر بن أبى أويس / كفؤا / خفيفا مهموزا
وكذلك قال محمد بن إسحق عن أبيه عن نافع وأبو عمارة عن إسحق عن نافع
وكذلك أبو عمرو عن إسماعيل
وحدثنى المروزى عن ابن سعدان عن إسحق عن نافع / كفؤا / مثقلا غير مهموز
وقرأ عاصم فى رواية أبى بكر / كفؤا / مثقلا مهموزا
وروى حفص عن عاصم {كفوا} مثقلا غير مهموز



السبعة في القراءات (ص: 158)
26 - واختلفوا في قوله {أتتخذنا هزوا} 67 في الهمز وتركه والتخفيف والتثقيل وكذلك {جزءا} البقرة 260 والزخرف 15 و {كفوا} الإخلاص 4
فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر والكسائي / هزؤا / و / كفؤا / بضم الزاي والفاء والهمز
وقرءوا / جزأ / بإسكان الزاي وبالهمز
وروى القتبي عن عبد الوارث عن أبي عمرو وروى اليزيدي أيضا عنه أنه ثقل / هزؤا / و / كفؤا / و / كفؤا / وخفف (جزأ)
وروى علي بن نصر وعباس بن الفضل عنه أنه خفف / جزأ / و (كفؤا) وروى محبوب عنه / كفؤا / مخففا
وروى أبو زيد وعبد الوارث في رواية أبي معمر أنه خير بين التثقيل والتخفيف
وروى الأصمعي عنه أنه خفف و / هزأ /
وقرأ حمزة ثلاثتهن بالهمز أيضا غير أنه يسكن الزاي من قوله / هزءا / والفاء من / كفوءا / والزاي من قوله {جزءا} فإذا وقف قال {هزوا} بلا همز وأسكن الزاي و {كفوا} بلا همز وأسكن الفاء
فأثبت الواو بعد الزاي وبعد الفاء ولم يهمز ووقف على قوله / جزأ / بفتح الزاي من غير همز
يرجع في الوقف إلى الكتاب
حكى ذلك أبو هشام عن سليم عن حمزة
واختلف عن عاصم فروى يحيى عن أبي بكر عن عاصم / هزؤا / و / كفؤا / و / جزؤا / مثقلات مهموزات
وروى عنه حفص أنه لم يهمز {هزوا} و {كفوا} وثقلهما وأثبت الواو
وهمز جزءا وخفف
حدثني وهيب المروزي عن الحسن بن المبارك عن عمرو بن الصباح عن حفص عن عاصم {هزوا} و {كفوا} يثقل ولا يهمز
ويقرأ {جزءا} مقطوعا بلا واو يخفف ويهمز
وكذلك قال هبيرة التمار عن حفص {جزءا} مهموزة خفيفة
وحدثني وهيب قال حدثنا الحسن ابن المبارك قال أبو حفص وحدثني سهل عن أبي عمرو عن عاصم أنه كان يثقل / هزؤا / و / كفؤا / وربما همز وربما لم يهمز
قال وكان أكثر قراءته ترك الهمز
وحدثني محمد بن سعد العوفي عن أبيه عن حفص عن عاصم أنه كان لا ينقص نحو {هزوا} و {كفوا} ويقول أكره أن تذهب مني عشر حسنات بحرف أدعه إذا همزته
وذكر عاصم أن أبا عبد الرحمن السلمي كان يقول ذلك
وروى حسين الجعفي عن أن أبي بكر عن عاصم {هزوا} بواو و {كفوا} ولم يذكر الهمز
وروى المفضل عن عاصم / هزءا / خفيفة ساكنة الزاي مهموزة في كل القرآن
واختلف عن نافع في ذلك فروى ابن جماز وورش وخلف عن المسيبي عن نافع وأحمد بن صالح المصري عن قالون أنه ثقل / هزؤا / و / كفؤا / وهمزهما وخفف / جزأ / وهمزهما
وكذلك قال يعقوب بن جعفر عنه
وقال إسماعيل بن جعفر وأبو بكر بن أبي أويس عن نافع / هزءا / و / كفوءا / و {جزءا} مخففات مهموزات
وأخبرني محمد بن الفرج المقرىء عن محمد بن إسحق عن أبيه عن نافع مثله وحدثنا إسماعيل القاضي عن قالون عن نافع أنه ثقل / هزؤا / وهمزهما وخفف {جزءا} و {كفوا} وهمزهما
وحدثني ابن أبي مهران عن أحمد بن يزيد الحلواني عن قالون إنه ثقل / هزؤا / و / كفؤا / وهمزهما
وحدثنا أبو سعيد عبد الرحمن بن منصور الحارثي البصري عن الأصمعي عن نافع أنه قرأ / هزؤا / مثقلة مهموزة
وروى أبو قرة عن نافع / هزءا / خفيفة مهموزة
ولم يذكر غير هذا الحرف




النشر في القراءات العشر (2/ 404)
وتقدم كفوا ليعقوب وحمزة وخلف ولحفص في البقرة عند هزوا،


النشر في القراءات العشر (1/ 395)
وإن كانت لاما من الفعل، فإن حفصا اختص بإبدالها في (هزوا) ، وهو في عشرة مواضع، في البقرة موضعان (أتتخذنا هزوا، ولا تتخذوا آيات الله هزوا) وفي المائدة موضعان (لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا، وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا) وفي الكهف موضعان (واتخذوا آياتي وما أنذروا هزوا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا) وفي الأنبياء (إن يتخذونك إلا هزوا) ، وكذا في الفرقان، وفي لقمان (اتخذها هزوا، واتخذها هزوا) في الجاثية، وفي (كفوا) ، وهو في الإخلاص.


النشر في القراءات العشر (1/ 449)
و (هزوا وكفوا) فكتبتا على الأصل بضم العين فصورت على القياس، ولم تكتب على قراءة من سكن تخفيفا على أن هذه الكلمات السبع لم تصور الهمزة فيها صريحا إلا في (موئلا) قطعا،



النشر في القراءات العشر (1/ 460)
إذا كان في التخفيف القياسي وجه راجح، وهو مخالف ظاهر الرسم، وكان الوجه الموافق ظاهره مرجوحا كان هذا الموافق الرسم هو المختار، وإن كان مرجوحا باعتبار التخفيف القياسي فقد يكون ذلك بالواو المحضة نحو (يعبوا، والبلوا، وهزوا، وكفوا) مما كتب بالواو. وقد يكون بالياء المحضة نحو



النشر في القراءات العشر (1/ 482)
الرسم، وما عليه أهل الأداء، وأما (جزءا) ففيه وجه واحد، وهو النقل، وحكي فيه بين بين على ضعفه، ووجه ثالث هو الإدغام كما ذكرنا في (جزء) ولا يصح، وشذ الهذلي فذكر وجها رابعا، وهو إبدال الهمزة واوا قياسا على (هزوا) وليس بصحيح، وأما (هزؤا، وكفؤا) ففيهما وجهان: أحدهما النقل على القياس المطرد، وهو الذي لم يذكر في العنوان غيره، واختاره المهدوي، وهو مذهب أبي الحسن بن غلبون، والثاني إبدال الهمزة واوا مع إسكان الزاي على اتباع الرسم، وقد رجحه في " الكافي " و " التبصرة "، وهو ظاهر " التيسير " و " الشاطبية "، وطريق أبي الفتح فارس بن أحمد ومن تبعه، وقال الداني في جامعه: وهذا مذهب عامة أهل الأداء من أصحاب حمزة وغيرهم، وهو مذهب شيخنا أبي الفتح، وكذا رواه منصوصا خلف، وأبو هشام، عن سليم، عنه. انتهى. وقد ضعفه أبو العباس المهدوي فقال: وأما (هزوا، وكفوا) فالأحسن فيهما النقل كما نقل في (جزءا) على ما تقدم من أصل الهمزة المتحركة بعد الساكن السالم فيقول: (هزا، وكفا) قال: وقد أخذ له قوم بالإبدال في (هزوا، وكفوا) وبالنقل في (جزا) واحتجوا بأن (هزوا، كفوا) كتبا بالواو، وأن (جزا) كتبت بغير واو فأراد اتباع الخط، قال: وهذا الذي ذهبوا إليه لا يلزم؛ لأنا لو اتبعنا الخط في الوقف لوقفنا على (الملأ) في مواضع بالواو؛ فقلنا (الملو) وفي مواضع بالألف، فقلنا (الملا) قال: وهذا لا يراعى، قال: وجه آخر أن (هزوا، كفوا) لم يكتبا في المصاحف على قراءة حمزة، وإنما كتبا على قراءة من يضم الزاي والفاء ; لأن الهمزة إنما تصور على ما يئول إليه حكمها في التخفيف، ولو كتبا على قراءة حمزة لكتبا بغير واو كـ (جزءا) فعلى هذا لا يلزم ما احتجوا به من خط المصحف، غير أن الوقف بالواو فيهما جائز من جهة ورود الرواية به، لا من جهة القياس. انتهى. ولا يخفى ما فيه، وذلك أن الإبدال فيهما وارد على القياس، وهو تقدير الإبدال قبل الإسكان، ثم أسكن للتخفيف، وقيل: على توهم الضم الذي هو الأصل فيهما، وذلك أوضح، وأما إلزامه بالوقف على ما كتب بالواو من (الملوا) وما كتب بألف بحسب ما كتب فلا يحتاج إلى الإلزام به ; لأنه من مذهبه، ولو لم يكن من مذهبه لم يلزم ; لأن القراءة سنة متبعة، وأما قوله: إنهما رسما على قراءة الضم فصحيح لو تعذر حمل المرسوم على القراءتين، أما إذا أمكن فهو المتعين. وقد أمكن بما قلنا من تقدير الإبدال قبل الإسكان، والوجهان صحيحان أخذ بهما جمهور القراء، والأشهر عند جمهورهم الإبدال، وفيهما وجه ثالث، وهو بين بين كما قدمنا ووجه رابع وهو تشديد الزاي على الإدغام، وكلاهما ضعيف، ووجه خامس وهو ضم الزاي والفاء مع إبدال الهمزة واوا اتباعا للرسم ولزوما للقياس، وهو يقوي ما قلناه من وجه الإبدال مع الإسكان، وقد ذكره الحافظ أبو عمرو في جامعه، وقال: رواه أبو بكر أحمد بن محمد الآدمي الحمزي، عن أصحابه، عن سليم، عن حمزة. وقال أبو سلمة عبد الرحمن بن إسحاق، عن أبي أيوب الضبي أنه كان يأخذ بذلك، قال: والعمل بخلاف ذلك. انتهى.



النشر في القراءات العشر (2/ 215)
(واختلفوا) في: هزوا حيث أتى وكفوا في سورة الإخلاص، فروى حفص إبدال الهمزة فيهما واوا. وقرأ الباقون فيهما بالهمز. وتقدم حكم وقف حمزة عليهما في وقفه على الهمز.
(واختلفوا) في: إسكان العين وضمها منهما ومما كان على وزنهما، أو في حكمهما (كالقدس، وخطوات، واليسر، والعسر، وجزءا، والأكل، والرعب، ورسلنا) وبابه (والسحت، والأذن، وقربة، وجرف، وسبلنا، وعقبا، ونكرا، ورحما، وشغل، ونكر، وعربا، وخشب، وسحقا، وثلثي الليل، وعذرا، ونذرا)
فأسكن الزاي من (هزؤا) حيث أتى: حمزة وخلف وأسكن الفاء من (كفؤا) حمزة وخلف ويعقوب.
وأسكن الدال من القدس حيث جاء ابن كثير.
وأسكن الطاء من خطوات أين أتى: نافع وأبو عمرو وحمزة وخلف وأبو بكر، واختلف عن البزي، فروى عنه أبو ربيعة الإسكان، وروى عنه ابن الحباب الضم.
وضم السين من اليسر والعسر أبو عمرو، وكذا ما جاء منه نحو وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى، والعسرى، واليسرى، واختلف عن عيسى بن وردان عنه في فالجاريات يسرا في الذاريات فأسكن السين فيها النهرواني عنه.
وضم الزاي من (جزؤا، وجزء) حيث وقع أبو بكر.






جامع البيان في القراءات السبع (4/ 1732)
حرف:
قرأ نافع في رواية ابن المسيبي وفي رواية الكسائي والهاشمي وأبي عمر عن إسماعيل وفي رواية القاضي عن قالون كفوا أحد [4] بإسكان الفاء وتحقيق الهمزة بعدها، وكذلك روى خلاد والرفاعي عن حسين عن أبي بكر عن عاصم وأبو عمر عن أبي عمارة عن حفص عنه، وحمزة إذا وقف أبدل الهمزة واوا مفتوحة، وكذلك يفعل أيضا في قوله: هزوا لأنه ثقل «3» الضمة التي كانت على الزاي والفاء قبل تخفيفها هذا مع موافقته الرسم بذلك، وقرأ عاصم في رواية حفص كفوا بضم الفاء وإبدال الهمزة واوا مفتوحة وصلا ووقفا، وكذلك روى المنذر بن محمد عن هارون وقاسم بن زكريا عن أبي كريب «4» جميعا عن أبي بكر. ونا محمد بن علي قال: نا ابن مجاهد قال: حدثني المروزي «5» عن ابن سعدان عن إسحاق عن نافع كفوا مثقل غير مهموز، «1» وقال ابن مجاهد مثل رواية حفص عن عاصم، وقرأ الباقون بضم الفاء وتحقيق الهمزة بعدها في الوصل والوقف «2»، وكذلك روى خلف عن المسيبي إلا أنه لم يذكر الهمزة وأبو عبيد وأبو الربيع الزهراني عن إسماعيل وابن جبير عن أصحابه، وكذلك روت الجماعة عن قالون وقد ذكرنا هذا الباب مشروحا في سورة البقرة.




جامع البيان في القراءات السبع (2/ 591)
1743 - وإذا كان الساكن قبل الهمزة حرف سلامة نقل إليه حركة الهمزة وحركه بها، وأسقط الهمزة نحو قوله: وسل [البقرة: 211] وسلهم [القلم: 40] ويسئلون [البقرة: 273] فلنسئلن [الأعراف: 6] ولا يسئم [فصلت: 49] ويسئمون [فصلت: 38] ولا تجئروا [المؤمنون: 65] ويجئرون [المؤمنون: 64] والقرءان والظمئان والمشئمة [الواقعة: 9]. وشطئه [الفتح: 29] والأفئدة [النحل: 78] وأفئدتهم [الأنعام: 110] وجزآء [البقرة: 85] ووطئا [المزمل: 6] وردءا [القصص: 34] وخطئا [الإسراء: 31]] ومذءوما [الأعراف: 76] ومسئولا [الإسراء: 34] وما أشبهه.
1744 - واختلف الرواة وأهل الأداء في حرفين من ذلك وهما هزوا [البقرة:
67] «1» حيث وقع وكفوا أحد [الإخلاص: 4] «2» وكان بعضهم يجريهما مجرى نظائرهما فيلقي [حركة] «3» الهمزة على الزاي والفاء فيهما، ويسقط الهمزة كما يفعل في قوله: جزآء [البقرة: 85]. وهذا كان مذهب شيخنا أبي الحسن «4»، وهو القياس.
1745 - وكان آخرون يبدلون من الهمزة فيهما واوا مفتوحة ويسكنون الزاي والفاء قبلها اتباعا للخط، وتقديرا الضمة الزاي والفاء؛ إذ كان إسكانهما «5» تخفيفا، وضمهما كذلك مرادا «6» في المعنى، وإن لم يظهر في اللفظ.
1746 - قال ابن «7» واصل: وكذا يقف أشد وطئا [المزمل: 6] بفتح الطاء، وكذا نظير هذا الضرب في جميع القرآن إلا في هزوا [البقرة: 67] وكفوا [الإخلاص:
4] وهذا «8» مذهب عامة أهل الأداء من أصحاب حمزة وغيرهم، وهو مذهب شيخنا أبي «9» الفتح، وكذا رواه منصوصا خلف وأبو هشام، عن سليم عنه.
1747 - فحدثنا محمد «1» بن أحمد البغدادي قال: حدثنا أبو بكر بن الأنباري، قال: نا إدريس بن عبد الكريم، قال حدثنا خلف بن هشام، قال: كان حمزة يسكت على هزوا وكفوا بالواو ويسكت على قوله منهن جزءا [البقرة: 260] بنصب الزاي؛ لأنه ليس في الحرف واو، فإذا ترك الهمزة انتصب الزاي، وكذلك ردءا يصدقنى [القصص: 34] (ردا) فينصب الدال إذا لم يهمز.
1748 - وحدثنا محمد بن علي قال: حدثنا ابن مجاهد عن أصحابه عن أبي هشام عن سليم عن حمزة أنه كان يقف على هزوا وكفوا بإسكان الزاي والفاء، وإثبات الواو في هزوا، [وكفوا] «2»، ويقف جزآء بفتح الزاي من غير همز يرجع في الوقف إلى كتاب «3».
1749 - قال أبو عمرو: وكذا قال ابن «4» واصل وثعلب «5» عن حمزة: إنه يقف على جزآء، وردءا بفتح الزاي والدال.
1750 - وكان آخرون يبدلون الهمزة فيهما واوا مفتوحة، ويضمون الزاي والفاء قبلها في حال الوقف خاصة؛ اتباعا للمصحف، ولزوما للقياس. وهذا «6» رواه أبو بكر «7» بن أحمد ابن محمد الآدمي الحمزي، عن أصحابه، عن سليم، عن حمزة.
وقال أبو سلمة عبد الرحمن بن إسحاق عن أبي أيوب الضبي: أنه كان يأخذ بذلك والعمل بخلاف ذلك.




جامع البيان في القراءات السبع (2/ 610)
1828 - وأما كونها معه من كلمتين، فإن الساكن قبلها ينقسم قسمين:
أحدهما: أن يكون تنوينا نحو قوله: خبير ألا تعبدوا [هود: 1، 2]، وو كل شىء أحصينه [يس: 12]، وحامية [القارعة: 11] ألهاكم [التكاثر: 1]، وكفوا أحد [الإخلاص: 4]، من شىء إلا [يوسف: 68]، ومن شىء إذ كانوا [الأحقاف:



جامع البيان في القراءات السبع (2/ 867)
حرف:
قرأ نافع في رواية إسماعيل وحمزة هزوا [67] حيث وقع وجزءا [260] هاهنا، وفي الزخرف [15] وجزء في الحجر [44] وكفوا في الإخلاص [4] بإسكان الزاي والفاء وتحقيق الهمزة بعدهما في الثلاث كلم، ومذهب حمزة في الوقف على ذلك مذكور في بابه «3»، فأغنى عن إعادته. هذه رواية أبي عمر والكسائي والهاشمي عن إسماعيل، وروى أبو عبيد عنه عن نافع هزوا وكفوا بالتثقيل. وجزءا [260] بالتخفيف.
حدثناه «4» الخاقاني، قال: أنا أحمد بن محمد، قال: نا علي، قال: نا أبو عبيد عن إسماعيل عن نافع، وروى ابن مجاهد عن محمد بن [هامان] «5» «6» عن أبي الربيع الزهراني «7» عن بريد «8» عن إسماعيل عنه هزؤا وكفؤا: مهموزين مثقلين «9».
وقال ابن مجاهد عن التغلبي «10» عن أبي عبيد عن إسماعيل هزوا بالتخفيف «1» وهو وهم من ابن مجاهد؛ لأن أصحاب التغلبي رووا ذلك عن أبي عبيد عن إسماعيل بالتثقيل، وكذلك ذكره أبو عبيد عن إسماعيل بالتثقيل وكذلك ذكره أبو عبيد في كتابه «2». واختلف عن المسيبي عن نافع [120/ ت] في قوله: كفوا فروى عنه ابنه محمد وابن ذكوان والأنصاري «3» وحماد بن بحر «4» وأبو عمارة «5» وابن سعدان من رواية ابن واصل «6» أنه أسكن الفاء، وبذلك قرأت في رواية ابن المسيبي وابن سعدان عنه وهمزت بعد سكون الفاء، وروى خلف عنه «7» أنه يثقل ولم يذكر الهمز «8».
وحدثنا محمد بن أحمد، قال: نا ابن مجاهد، قال: نا المروزي «9» عن ابن سعدان عن إسحاق عن نافع كفوا: مثقل غير مهموز «10»، وكذلك روى عبيد بن محمد المؤدب «1» عن ابن سعدان عن إسحاق، واتفق أصحاب المسيبي عنه على ضم الزاي من هزوا وإسكانها من قوله جزءا مع تحقيق الهمزة بعدهما.
واختلف أيضا عن قالون في قوله: كفوا فروت الجماعة عنه عن الحلواني وأحمد بن صالح وابناه أحمد «2» وإبراهيم «3» وأبو سليمان ومصعب الزبيري «4» ومحمد بن هارون والشحام «5» والمدني «6» والقطري «7» «8» والكسائي والعثماني وغيرهم أنه ثقله، وخالفهم إسماعيل القاضي «9» فقال عنه: مهموز خفيف.
حدثنا محمد بن أحمد، قال: نا «10» ابن مجاهد، قال: حدثني القاضي عن قالون كفوا خفيف مهموز «11»، ولم يختلفوا أيضا عنه في تثقيل هزوا وتخفيف جزءا وهمزهما، وروى ورش عن نافع هزؤا وكفؤا مثقلين مهموزين وجزءا مخفف مهموز. وكذلك روى ابن جبير عن أصحابه عنه «1».
واختلف عن عاصم في الثلاث كلم، فروى حماد «2» عنه ويحيى بن آدم «3» ويحيى العليمي «4» والبرجمي «5» والكسائي وإسحاق الأزرق «6» وابن أبي حماد «7» والشموني والتيمي «1» عن الأعشى عن أبي بكر عنه: أنه ضم الزاي والفاء فيهن وهمز، ولم يذكر الكسائي عن أبي بكر الهمز [وذكره] «2» الآخرون عنه، وروى الحيري «3» عن الشموني عن الأعشى عن أبي بكر هزوا بتبيين الواو غير مهموز «4»، وقال: كفوا مثقل، وقال جزءا غير مهموز، وقال: جزء مقسوم بجزم «5»، وقاله في المائدة:
هزوا مخففة «6» فاضطرب وخلط وغلط.
وحدثنا عبد العزيز بن إسحاق: أن عبد الواحد بن عمر حدثهم، قال: ثنا «7» ابن حاتم «8»، قال: نا هارون، قال: نا أبو بكر عن عاصم أنه قرأهن كلهن بالواو، وروى حسين الجعفي عن أبي بكر عن عاصم هزوا بواو وكفوا بواو، ولم يذكر الهمز، كذا نا محمد بن علي عن ابن مجاهد عن أصحابه عن حسين «9»، وخالفه الرفاعي وخلاد، فرويا عن حسين عن أبي بكر الثلاث كلم مثل حمزة.
أخبرنا عبد العزيز بن محمد أن عبد الواحد بن عمر حدثهم، قال: نا علي القطيعي «10»، قال: نا أبو هشام، قال: نا حسين عن أبي بكر عن عاصم أنه قرأ هزوا وجزءا [260] وكفوا. قال أبو هشام: وهذا خلاف ما روى يحيى «11». واختلف عن حفص، فروى أبو عمر عن أبي عمارة عنه هزوا وكفوا مثل عمرا خفيفة «1»، وروى عمرو «2» وعبيد «3» والقواس وحسين المروذي «4» وابن شاهي «5» وهبيرة «6» والزهراني «7» عنه عن عاصم هزوا وكفوا بضم الزاي والفاء وإبدال الهمزة بعدهما واوا مفتوحة.
وحدثنا محمد بن علي [174/ م] قال: نا ابن مجاهد، قال: حدثني أبو بكر وهيب «8» المروذي عن الحسن «9» بن المبارك «10» عن عروة بن الصباح عن حفص عن عاصم هزوا وكفوا لا يهمز ويثقل، ويقرأ جزءا مقطوع بلا واو مهموز مخفف «11»، قال ابن مجاهد: وكذا قال هبيرة التمار عن حفص عن عاصم جزا مهموز مخفف «1»، وفي كتاب الخزاز عنه هزوا مهموز مثقل وكفوا بضم الكاف والفاء، ولم يذكر الهمزة.
ونا محمد بن أحمد، قال: نا ابن مجاهد، قال: حدثني [وهب]، قال: أخبرنا الحسن بن المبارك، قال: قال أبو حفص: وحدثني سهل «2» عن أبي عمر «3» عن عاصم أنه كان يثقل هزوا وكفوا، وربما همز، وربما لم يهمز. قال: وكان أكثر قراءته بترك الهمز «4».
نا محمد، قال: نا ابن مجاهد، قال: حدثني العوفي- يعني: محمد بن سعد «5» - عن أبيه «6» عن حفص عن عاصم أنه كان لا ينقص نحو هزوا وكفوا، وقال:
أكره أن يذهب مني عشر حسنات بحرف أدغمه إذا همزت [121/ ت].
وذكر عاصم أن أبا عبد الرحمن «7» كان يقول ذلك «8». وروى المفضل عن عاصم هزوا مخففا مهموزا «9»، وجزءا وكفؤا مثقلين مهموزين، وقرأ الباقون هزوا وكفوا بضم الزاي والفاء وجزءا بإسكان الزاي وتحقيق الهمزة في الثلاث كلم «10»، ولم يضم الزاي من قوله: جزءا وجزء حيث وقعا غير عاصم في رواية أبي بكر والمفضل وحماد، على أن خلادا والرفاعي قد رويا عن الحسين الجعفي عن أبي بكر جزءا بإسكان الزاي مهموزا في كل القرآن لم يروه غيره «1».





التبيان في تفسير القرآن - الشيخ الطوسي (10/ 409، بترقيم الشاملة آليا)
وقرأ (كفؤا) بسكون الفاء - مهموزا - حمزة ونافع على خلاف عن نافع. الباقون بضم الفاء مهموزا.


التبيان في تفسير القرآن - الشيخ الطوسي (1/ 290، بترقيم الشاملة آليا)
القراءة: قرأ ابوعمرو ونافع والكسائي وابن عامر: هزوا مثقلا، وكذلك كفوا مثقلة. وقرأ آخر مخففا. وعاصم يثقلهن ويخففهن. وحمزة يخففهن ثلاثهن(1).



تفسير مجمع البيان - الطبرسي (1/ 229، بترقيم الشاملة آليا)
القراءة
قرأ حمزة و إسماعيل عن نافع و عباس عن أبي عمرو هزءا و كفوءا بالتخفيف و الهمز في كل القرآن و قرأ حفص عن عاصم بضم الزاي و الفاء غير مهموز و قرأ يعقوب « هزوا » بضم الزاي كفوا بسكون الفاء و الباقون بالتثقيل و الهمز .
الحجة
قال أبو الحسن زعم عيسى أن كل اسم على ثلاثة أحرف أوله مضموم فمن العرب من يثقله و منهم من يخففه نحو العسر و اليسر و الحلم و مما يقوي هذه الحكاية أن ما كان على فعل من الجموع مثل كتب و رسل قد استمر فيه الوجهان حتى جاء ذلك في المعتل العين الواوي نحو سوك الأسحل قال :
و في الأكف اللامعات سور و حكى أبو زيد قول قوم و أما فعل في جمع أفعل نحو أحمر و حمر فكأنهم ألزموه الإسكان للفصل بين الجمعين و قد جاء فيه التحريك في الشعر فإذا كان الأمر على هذا وجب أن يكون ذلك مستمرا في نحو الكفء و الهزء فإذا خفف الهمزة و ثقل العين لزم أن تقلب الهمزة واوا فيقول هزوا و لم يكن له كفوا أحد و إن خفف فأسكن العين قال هزوا فأبقى الواو التي انقلبت عن الهمزة لانضمام ما قبلها و إن لم تكن ضمة العين في اللفظ لأنها مرادة في المعنى كما قالوا لقضو الرجل فأبقوا الواو و لم يردوا اللام التي هي ياء من قضيت لأن الضمة مرادة في المعنى و كذلك قالوا رضي زيد فيمن قال علم زيد فلم يردوا الواو التي هي لام لزوال الكسرة لأنها مقدرة مرادة و إن كانت محذوفة من اللفظ و كذلك تقول هزوا و كفوا فتثبت الواو و إن كنت حذفت الضمة الموجبة لاجتلابها و إذا كان الأمر على هذا فقراءة من قرأ بالضم و تحقيق الهمز في الجواز و الحسن كقراءة من قرأ بالإسكان و قلب الهمزة واوا لأنه تخفيف قياسي و قد روى أبو زيد عن أبي عمرو أنه خير بين التخفيف و التثقيل .



تفسير مجمع البيان - الطبرسي (10/ 431، بترقيم الشاملة آليا)
سورة الإخلاص
بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ(1) اللَّهُ الصمَدُ(2) لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ(3) وَ لَمْ يَكُن لَّهُ كفُواً أَحَدُ(4)
القراءة
... و قرأ إسماعيل عن نافع و حمزة و خلف و رويس كفؤا ساكنة الفاء مهموزة و قرأ حفص « كفوا » مضمومة الفاء مفتوحة الواو و غير مهموزة و قرأ الباقون كفؤا بالهمزة و ضم الفاء .
الحجة
... أما كفوا و « كفوا » فأصله الضم فخفف مثل طنب و طنب و عنق و عنق .






مجمع الرسائل (محشى صاحب جواهر)؛ ص: 259
(مسأله 809): در قرائت سورۀ حمد، «الرَّحِيمِ» و «مٰالِكِ» را نبايد با ادغام بخوانند و امّا «ملك» (6) را به فتح ميم خواندن اشكالى ندارد و از‌ طرفى ديگر بايد «صاد» را «سين» تلفظ ننمايند و امّا «إِيّٰاكَ» را با اشباع و بدون اشباع خواندن صحيح است، و نيز «عَلَيْهِمْ وَ لَا الضّٰالِّينَ» را به اظهار ميم خواندن خوب است و امّا وقف به ميم وقف حسن است، و در «كُفُواً أَحَدٌ»، «كفوا» را به نصب واو و يا به ضم فاء و نصب همزه (كفوا) به هر دو صورت مى‌توانند بخوانند و صحيح است.
______________________________
(6) محمد باقر شيرازى: و اگر خلاف سيره نبود مقتضاى علم اجمالى‌ جمع بين «ملك» و «مالك» و قرائتهاى «كُفُواً» و امثال آن است ليكن با اين وجود احتياط در جمع بين «ملك» و «مالك» بطور مثال مانعى نداشته و شايد خوب هم باشد.



مستمسك العروة الوثقى، ج‌6، ص: 251‌
[ (مسألة 58): يجوز في كفواً أحد أربعة وجوه]
(مسألة 58): يجوز في كُفُواً أَحَدٌ أربعة وجوه: (كفُؤاً) بضم الفاء و بالهمزة (1)، و (كفْ‌ءاً) بسكون الفاء و بالهمزة و كُفُواً بضم الفاء و بالواو، و (كُفْواً) بسكون الفاء و بالواو، و إن كان الأحوط ترك الأخيرة.
[ (مسألة 59): إذا لم يدر إعراب كلمة أو بناءها أو بعض حروفها]
(مسألة 59): إذا لم يدر إعراب كلمة أو بناءها أو بعض حروفها أنه الصاد مثلا أو السين أو نحو ذلك يجب عليه أن يتعلم، و لا يجوز له أن يكررها بالوجهين (2) لأن الغلط من الوجهين (3) ملحق بكلام الآدميين (4).
هذا هو المشهور بين القراء، و في مجمع البيان: «قرأ إسماعيل عن نافع و حمزة و خلف و رويس (كفْ‌ءاً) ساكنة الفاء مهموزة، و قرأ حفص مضمومة الفاء مفتوحة الواو غير مهموزة، و الباقون قرءوا بالهمزة و ضم الفاء»، و لم يذكر الوجه الأخير. نعم في كتاب غيث النفع للصفاقسي:
«قرأ حفص بإبدال الهمزة واواً وصلا و وقفاً، و الباقون بالهمزة، و قرأ حمزة بإسكان الفاء و الباقون بالضم لغتان». و هو أيضاً ساكت عن الوجه الأخير.
نعم مقتضى أن الإسكان لغة جوازه مع إبدال الهمزة واواً و عدمه، و لعله لذلك كان الأحوط ترك الأخيرة.
تقدم أنه يصح عل
________________________________________
حكيم، سيد محسن طباطبايى، مستمسك العروة الوثقى، 14 جلد، مؤسسة دار التفسير، قم - ايران، اول، 1416 ه‍ ق




موسوعة الإمام الخوئي، ج‌14، ص: 447‌
[مسألة 58: يجوز في كفوا أحد أربعة وجوه: كفُؤاً بضم الفاء و بالهمزة]
[1550] مسألة 58: يجوز في كُفُواً أَحَدٌ أربعة وجوه: كفُؤاً بضم الفاء و بالهمزة، و كفْؤاً بسكون الفاء و بالهمزة و كفواً بضم الفاء و بالواو، و كفْواً بسكون الفاء و بالواو و إن كان الأحوط ترك الأخيرة (1).
______________________________
(1) الوجوه الثلاثة الأُول، أعني كفؤاً بالهمزة مع ضم الفاء و سكونه، و كفواً مع ضم الفاء، كل منها قد ثبتت قراءتها، بل هي معروفة متداولة فلا ريب في إجزائها، و أمّا الوجه الأخير، أعني مع الواو و سكون الفاء، فهو و إن نسب إلى بعضهم لكنه لم يثبت، فالأحوط تركه كما ذكره في المتن.




مهذب الأحكام (للسبزواري)؛ ج‌6، ص: 338
[ (مسألة 58): يجوز في كفوا أحد أربعة وجوه]
(مسألة 58): يجوز في كفوا أحد أربعة وجوه (161):
«كفؤا»- بضم الفاء و بالهمزة-، و «كفؤا»- بسكون الفاء و بالهمزة-، و «كفؤا»- بضم الفاء و بالواو-، و «كفوا»- بسكون الفاء و بالواو-، و إن كان الأحوط ترك الأخيرة (162).
______________________________
(161) قال في مجمع البيان: «قرأ إسماعيل عن نافع و حمزة و خلف و رويس (كفؤا) ساكنة الفاء مهموزة، و قرأ حفص (كفوا) مضمومة الفاء مفتوحة الواو و غير مهموزة، و قرأ الباقون (كفؤا) بالهمزة و ضم الفاء- إلى أن قال:- أما كفوا و كفؤا فأصله الضم فخفف مثل طنب و طنب و عنق و عنق»، و الظاهر أنّ مراده الوجه الأخير، و عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله- في حديث- «كفوا و كفئا و كفاء واحد» «1».
______________________________
(1) البخاري ج‍: 6 صفحة: 222.
______________________________
(162) لكونه خلاف المشهور بين القراء و إن قال به قائل منهم، و لكن عن أبان بن تغلب- الذي قيل فيه ليس أحد أقرأ منه و له قراءة معروفة و هو أقدم من القراء السبعة و أعلم منهم من كلّ جهة أنّه رضوان اللّه تعالى عليه- قال: «إنّ الهمزة رياضة و ذلك لأنّ في أدائها كلفة شديدة لأنّها أدخل حروف الحلق و لها نبرة كريهة». و روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال: «نزل القرآن بلسان قريش و ليسوا بأهل بز، أي همزة و لو لا أنّ جبريل نزل بالهمزة على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله ما همزنا» «1»، و من قول علي عليه السلام و قول أبان بن تغلب يظهر أنّ الأولى بل المتعين هو الوجه الأخير لعدم الهمز فيه على كل حال.




هداية العباد (للگلبايگاني)؛ ج‌1، ص: 153
(مسألة 775) يجوز قراءة (مالك يوم الدّين) و (ملك يوم الدّين)، و لعل الثّاني أرجح، و كذا يجوز في (الصّراط) أن يقرأ بالصّاد و السّين و في (كفوا أحد) وجوه أربعة بضمّ الفاء أو سكونه مع الهمزة أو الواو، و الأرجح أن يقرأ بالهمزة مع ضمّ الفاء، و أدونها بالواو مع إسكان الفاء.



صراط النجاة (للتبريزي)؛ ج‌9، ص: 59
س (139)
في سورة الإخلاص الآية الأخيرة: «وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ»، هل تلفظ الهمزة فوق الواو أم لا؟ و هل تجوز بالحالتين؟
لا بأس بقراءتها بالصورتين، و اللّٰه العالم.



هداية العباد (للصافي)؛ ج‌1، ص: 131
مسألة 775- يجوز قراءة» مالِكِ يومِ الدِّينِ «و» مَلِكِ يَوم الدِّينِ‌
«، و لعل الثاني أرجح، و كذا يجوز في» الصِّراط «أن يقرأ بالصاد و السين و في» كُفُواً أحَدٌ «وجوهٌ أربعةٌ بضمِّ الفاء أو سكونه مع الهمزة أو الواو، و الأرجح أن يقرأ بالهمزة مع ضمِّ الفاء، و أدْوَنُها بالواو مع إسكان الفاء.
________________________________________
گلپايگانى، لطف الله صافى، هداية العباد (للصافي)، در يك جلد، دار القرآن الكريم، قم - ايران، اول، 1416 ه‍ ق





****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 31/1/2023 - 13:39


العروة الوثقی و التعلیقات علیها، ج ٧، ص ٢٣٧

[(مسألة 58): يجوز في «كُفُواً أَحَدٌ» أربعة وجوه] (مسألة 58): يجوز (2) في «كُفُواً أَحَدٌ» أربعة وجوه: كفؤا بضمّ‌ الفاء و بالهمزة، و كفؤا بسكون الفاء و بالهمزة (3)، و كفوا بضمّ‌ الفاء و بالواو، و كفوا بسكون الفاء و بالواو، و إن كان الأحوط (4) [ص ٢٣٨]ترك الأخيرة (1).


(2) مرّ التأمل في غير المرسوم. (الجواهري). * و الأحوط الاولى، ثمّ‌ الثانية. (المرعشي).

(3) و هو المشهور بين القرّاء، فلا ينبغي تركه. (زين الدين).

(4) لا يترك. (حسين القمّي، المرعشي). * و الأولى الأوّل. (الحكيم). * بل الأوجه. (الميلاني).

(1) لا يترك هذا الاحتياط. (مفتي الشيعة).






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 29/1/2024 - 16:26

استماع قرائات مختلف آیه در الموسوعه القرآنیه