فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [5061] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

القرائة-56|82|وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ

القرائة-56|82|وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ







تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (23/ 153)
وقوله: (وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون) يقول: وتجعلون شكر الله على رزقه إياكم التكذيب، وذلك كقول القائل الآخر: جعلت إحساني إليك إساءة منك إلي، بمعنى: جعلت: شكر إحساني، أو ثواب إحساني إليك إساءة منك إلي.
وقد ذكر عن الهيثم بن عدي: أن من لغة أزد شنوءة: ما رزق فلان: بمعنى ما شكر.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأمل على اختلاف فيه منهم.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا يحيى، قال: ثنا سفيان، قال: ثني عبد الأعلى الثعلبي، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي رضي الله عنه (وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون) قال: شكركم.
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن عبد الأعلى الثعلبي، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي رفعه (وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون) قال: شكركم تقولون مطرنا بنوء كذا وكذا، وبنجم كذا وكذا.
حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا يحيى بن أبي بكر، عن إسرائيل، عن عبد الأعلى، عن أبي عبد الرحمن، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " (وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون) قال: شكركم أنكم تكذبون، قال: ويقولون مطرنا بنوء كذا وكذا".
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبي بشر عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: ما مطر قوم قط إلا أصبح بعضهم كافرا، يقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا، وقرأ ابن عباس (وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون) .
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن عطية، قال: ثنا معاذ بن سليمان، عن جعفر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أنه كان يقرأ (وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون) ثم قال: ما مطر الناس ليلة قط، إلا أصبح بعض الناس مشركين يقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا، قال: وقال وتجعلون شكركم أنكم تكذبون.
حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله: (وتجعلون رزقكم) يقول: شكركم على ما أنزلت عليكم من الغيث والرحمة تقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا؛ قال: فكان ذلك منهم كفرا بما أنعم عليهم.
حدثني يونس، قال: أخبرنا سفيان، عن إسماعيل بن أمية، قال: أحسبه أو غيره "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا ومطروا يقول: مطرنا ببعض عثانين الأسد، فقال: كذبت بل هو رزق الله".
حدثني يونس، قال: أخبرنا سفيان، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله ليصبح القوم بالنعمة، أو يمسيهم بها، فيصبح بها قوم كافرين يقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا" قال محمد: فذكرت هذا الحديث لسعيد بن المسيب، فقال: ونحن قد سمعنا من أبي هريرة، وقد أخبرني من شهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يستسقي فلما استسقى التفت إلى العباس فقال: يا عباس يا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، كم بقي من نوء الثريا؟ فقال: العلماء بها يزعمون أنها تعترض في الأفق بعد سقوطها سبعا، قال: فما مضت سابعة حتى مطروا.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن عبد الأعلى، عن أبي عبد الرحمن، عن علي (وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون) قال: كان يقرؤها (وتجعلون شكركم أنكم تكذبون) يقول: جعلتم رزق الله بنوء النجم، وكان رزقهم في أنفسهم بالأنواء أنواء المطر إذا نزل عليهم المطر، قالوا: رزقنا بنوء كذا وكذا، وإذا أمسك عنهم كذبوا، فذلك تكذيبهم.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن عطاء الخراساني، في قوله: (وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون) قال: كان ناس يمطرون فيقولون: مطرنا بنوء كذا، مطرنا بنوء كذا.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: (وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون) قال: قولهم في الأنواء: مطرنا بنوء كذا ونوء كذا، يقول: قولوا هو من عند الله وهو رزقه.
حدثت، عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول، في قوله: (وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون) يقول: جعل الله رزقكم في السماء، وأنتم تجعلونه في الأنواء.
حدثني أبو صالح الصراري، قال: ثنا أبو جابر "محمد بن عبد الملك الأزدي" قال: ثنا جعفر بن الزبير، عن القاسم بن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما مطر قوم من ليلة إلا أصبح قوم بها كافرين، ثم قال: (وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون) "يقول قائل مطرنا بنجم كذا وكذا.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: وتجعلون حظكم منه التكذيب.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون) أما الحسن فكان يقول: بئسما أخذ قوم لأنفسهم لم يرزقوا من كتاب الله إلا التكذيب به.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، قال: قال الحسن، في قوله: (وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون) خسر عبد لا يكون حظه من كتاب الله إلا التكذيب.



معاني القرآن وإعرابه للزجاج (5/ 116)
المؤلف: إبراهيم بن السري بن سهل، أبو إسحاق الزجاج (المتوفى: 311هـ)
وقرئت " وتجعلون شكركم أنكم أنكم تكذبون "
ولا ينبغي أن يقرأ بها لخلاف المصحف.




تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين (4/ 344)
أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عيسى بن محمد المري، الإلبيري المعروف بابن أبي زَمَنِين المالكي (المتوفى: 399هـ)
{وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} أي: تجعلون مكان الرزق التكذيب.
قال محمد: جاء عن ابن عباس " أنه كان يقرأ: وتجعلون شكركم أنكم تكذبون ". وقيل: إن لغة أزد شنوءة ما رزق فلان أي: ما شكر فلان.




الدر المنثور في التفسير بالمأثور (8/ 29)
وأخرج أحمد وابن منيع وعبد بن حميد والترمذي وحسنه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والخرائطي في مساوئ الأخلاق وابن مردويه والضياء في المختارة عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} قال: شكركم تقولون مطرنا بنوء كذا وكذا وبنجم كذا وكذا
وأخرج ابن جرير عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما مطر قوم من ليلة إلا أصبح قوم بها كافرين ثم قال: {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} يقول قائل: مطرنا بنجم كذا وكذا
وأخرج ابن عساكر في تاريخه عن عائشة رضي الله عنها قالت: مطر الناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر قالوا هذه رحمة وضعها الله وقال بعضهم: لقد صدق نوء كذا فنزلت هذه الآية {فلا أقسم بمواقع النجوم} حتى بلغ {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون}
وأخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يقرأ {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} قال: يعني الأنواء وما مطر قوم إلا أصبح بعضهم كافرا وكانوا يقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا فأنزل الله {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون}
وأخرج ابن مردويه قال: ما فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم من القرآن إلا آيات يسيرة قوله: {وتجعلون رزقكم} قال: شكركم
وأخرج ابن مردويه عن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ وتجعلون شكركم
وأخرج ابن مردويه عن أبي عبد الرحمن السلمي رضي الله عنه قال: قرأ علي رضي الله عنه الواقعات في الفجر فقال: وتجعلون شكركم أنكم تكذبون فلما انصرف قال: إني قد عرفت أنه سيقول قائل: لم قرأها هكذا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها كذلك كانوا إذا مطروا قالوا: مطرنا بنوء كذا وكذا فأنزل الله وتجعلون شكركم أنكم إذا مطرتم تكذبون
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن أبي عبد الرحمن رضي الله عنه قال: كان علي رضي الله عنه يقرأ وتجعلون شكركم أنكم تكذبون


الدر المنثور في التفسير بالمأثور (8/ 32)
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: وتجعلون شكركم يقول: على ما أنزلت عليكم من الغيث والرحمة يقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا وكان ذلك منهم كفرا بما أنعم الله عليهم
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما مطر قوم إلا أصبح بعضهم كافرا يقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا وقرأ ابن عباس رضي الله عنهما وتجعلون شكركم أنكم تكذبون



معاني القرآن للفراء (3/ 130)
وقوله: وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون (82) .
جاء في الأثر: تجعلون رزقكم: شكركم «1» ، وهو في العربية حسن أن تقول: جعلت زيارتي إياك أنك استخففت بي، فيكون المعنى: جعلت ثواب الزيارة- الجفاء. كذلك



الحجة للقراء السبعة (6/ 265)
وروي عن ابن عباس أنه قرأ: وتجعلون شكركم أنكم تكذبون «1» [الواقعة/ 82]، أي تجعلون مكان الشكر الذي يجب عليكم التكذيب. وقد يكون المعنى: تجعلون شكر رزقكم التكذيب، فحذف المضاف.
__________
(1) هذه قراءة علي وابن عباس ورويت عن النبي صلى اللَّه عليه وآله سلم. انظر المحتسب 2/ 310.



الشيعة والقرآن (ص: 312)
سورة الواقعة
(ألف) 864ـ السياري عن البرقي عن علي بن النعمان عن داؤد بن الفرقد عن يعقوب بن شعيب قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام وطلح منضود قال لا بل طلع منضود.
(ب) 865ـ الطبرسي وروت العامة عن علي عليه السلام أنه قرأ عنده رجل وطلح منضود فقال ما شأن الطلح إنما هو وطلع كقوله تعالى ونخل طلعها هضيم فقيل له ألا تغيره فقال (ع) إن القرآن لا يهاج اليوم ولا يحرك ورواه عنه (ع) ابنه الحسن عليه السلام وقيس بن سعد ورواه أصحابنا عن يعقوب بن شعيب قال قلت لأبي عبد الله (ع) وطلح منضود قال وطلع منضود.
(ج) 866ـ سعد بن عبد الله في الكتاب المذكور قال قرأ رجل عليه أي الصادق (ع) وطلح منضود فقال لا وطلع منضود.
(د) 867ـ علي بن إبراهيم عن محمد بن أحمد عن أحمد بن ثابت عن الحسن بن محمد بن سماعة وأحمد بن الحسن الفراز جميعاً عن صالح بن خالد عن ثابت بن شريح عن أبان بن تغلب عن عبد الأعلى التغلبي ولا أراني إلا وقد سمعته عن عبد الأعلى عن أبي عبد الرحمن السلمي أن علياً عليه السلام قرأ بهم الواقعة وتجعلون شكركم أنكم تكذبون فلما انصرف قال إني قد عرفت أنه سيقول قائل لمن قرأ هكذا إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأها كذلك وكانوا إذا مطروا قالوا مطرنا بنوء كذا وكذا فأنزل الله تعالى وتجعلون شكركم أنكم تكذبون.
(هـ‍) 868ـ وعن علي بن الحسين عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى وتجعلن رزقكم أنكم تكذبون قال بل هي وتجعلون شكركم.
(و) 869ـ الطبرسي وقرأ علي عليه السلام وعن ابن عباس ورويت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وتجعلون شكركم.
(ز) 870ـ الشيخ الطوسي في (التبيان) في معنى الآية قال ابن عباس معناه وتجعلون شكركم روى أنه كان يقرأها كذلك.
(ح) 871ـ سعد بن عبد الله في الكتاب المذكور قال وقرأ الصادق عليه السلام وتجعلون شكركم أنكم تكذبون.
(ط) 872ـ السياري عن البرقي عن صفوان عن يعقوب بن شعيب عن إبان بن تغلب عن أبي عبد الرحمن السلمي قال قرأ بنا علي صلوات الله عليه في النحر وتجعلون شكركم إذا مرطتم الآية إلى آخر ما مر عن علي.
(ى) 873ـ وعن البرقي عن ابن النعمان عن ابن الفرقد عن ابن شعيب عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول وتجعلون شكركم إذا مطرتم أنكم تكذبون.


تفسير ابن كثير ت سلامة (7/ 545)
وقد روي عن علي، وابن عباس أنهما قرآها: "وتجعلون شكركم (7) أنكم تكذبون" كما سيأتي.

تفسير ابن كثير ت سلامة (7/ 546)
وقال ابن جرير: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: ما مطر قوم قط إلا أصبح بعضهم كافرا يقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا. وقرأ ابن عباس: "وتجعلون شكركم أنكم تكذبون".
وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس.


صحيح البخاري (2/ 33)
باب قول الله تعالى: {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} [الواقعة: 82] قال ابن عباس: «شكركم»


شرح مشكل الآثار (13/ 211)
باب بيان مشكل ما يروى عن علي بن أبي طالب، وعبد الله بن عباس، مما يرفعه بعضهم عن علي إلى النبي صلى الله عليه وسلم في المراد بقول الله عز وجل: " وتجعلون شكركم " مكان ما نقرأه نحن: {رزقكم أنكم تكذبون} [الواقعة: 82]


الدعاء للطبراني (ص: 299)
962 - حدثنا ابن أبي مريم، ثنا الفريابي، ثنا إسرائيل، عن عبد الأعلى، عن أبي عبد الرحمن السلمي، أنه كان يقرأ هذه الآية {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} [الواقعة: 82] : «وتجعلون شكركم أنكم تكذبون»



فتح الباري لابن حجر (2/ 522)
(قوله باب قول الله تعالى وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون)
قال بن عباس شكركم يحتمل أن يكون مراده أن بن عباس قرأها كذلك ويشهد له ما رواه سعيد بن منصور عن هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس أنه كان يقرأ وتجعلون شكركم أنكم تكذبون وهذا إسناد صحيح ومن هذا الوجه أخرجه بن مردويه في التفسير المسند وروى مسلم من طريق أبي زميل عن بن عباس قال مطر الناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر نحو حديث زيد بن خالد في الباب وفي آخره فأنزلت هذه الآية فلا أقسم بمواقع النجوم إلى قوله تكذبون وعرف بهذا مناسبة الترجمة وأثر بن عباس لحديث زيد بن خالد وقد روي نحو أثر بن عباس المعلق مرفوعا من حديث علي لكن سياقه يدل على التفسير لا على القراءة أخرجه عبد بن حميد من طريق أبي عبد الرحمن السلمي عن علي مرفوعا وتجعلون رزقكم قال تجعلون شكركم تقولون مطرنا بنوء كذا وقد قيل في القراءة المشهورة حذف تقديره وتجعلون شكر رزقكم وقال الطبري المعنى وتجعلون الرزق الذي وجب عليكم به الشكر تكذيبكم به وقيل بل الرزق بمعنى الشكر في لغة أزد شنوءة نقله الطبري عن الهيثم بن عدي



تفسير الألوسي = روح المعاني (14/ 155)
وفي البحر وغيره أن عليا كرم الله تعالى وجهه وابن عباس قرآ- شكركم- بدل رزقكم

وحمله بعض شراح البخاري على التفسير من غير قصد للتلاوة وهو خلاف الظاهر،
وقد أخرج ابن مردويه عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: قرأ علي كرم الله تعالى وجهه «الواقعة» في الفجر فقال: «وتجعلون- شكركم- أنكم تكذبون» فلما انصرف قال: إني قد عرفت أنه سيقول قائل لم قرأها هكذا إني سمعت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يقرأ كذلك كانوا إذا أمطروا قالوا: أمطرنا بنوء كذا وكذا فأنزل الله تعالى- وتجعلون- شكركم أنكم إذا مطرتم تكذبون-
ومعنى جعل شكرهم التكذيب جعل التكذيب مكان الشكر فكأنه عينه عندهم فهو من باب.


































آية بعدالفهرستآية قبل