معاني القرآن للفراء (3/ 117)
المؤلف: أبو زكريا يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الديلمي الفراء (المتوفى: 207هـ)
وقوله: هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون (43) وهي في قراءة عبد الله: هذه جهنم «4» التي كنتما بها تكذبان، تصليانها لا تموتان فيها ولا تحييان تطوفان.
وقوله: يطوفون «5» بينها (44)
الشيعة والقرآن (ص: 310)
(ج) 855ـ عبد الله بن جعفر الحميري في قرب الإسناد عن محمد بن عيسى قال حدثني إبراهيم بن عبد الحميد في سنة ثمان وتسعين ومائة في المسجد الحرام قال دخلت على أبي عبد الله (ع) فأخرج إلي مصحفاً ففتحت فوقع بصري على موضع منه فإذا فيه مكتوب هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان فاصليا فيها لا تموتان ولا تحييان يعني الأولين.
(د) 856ـ محمد بن الحسين الصفار عن إبراهيم بن هاشم عن سليمان الديلمي أو عن سليمان عن معاوية الدهني عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام فقال يا معاوية ما يقولون في هذا قلت يزعمون أن الله تبارك وتعالى يعرف المجرمون بسيماهم في القيامة فيأمر بهم فيؤخذ بنواصيهم وأقدامهم فيلقون في النار فقال لي وكيف يحتاج تبارك وتعالى إلى معرفة خلق إنشاءهم وهو خلقهم فقلت جعلت فداك وما ذاك قال ذلك لو قام قائمنا أعطاه الله السيماء فيأمره بالكافر فيؤخذ بنواصيهم وأقدامهم ثم تخبط بالسيف خبطاً وقرأ أبو عبد الله عليه السلام هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان تصليانها لا تموتان ولا تحييان.
(هـ) 857ـ علي بن إبراهيم وقرأ أبو عبد الله (ع) هذه جهنم التي بها تكذبان تصليانها ولا تموتان ولا تحييان.
(و) 858ـ الطبرسي وروي عن أبي عبد الله عليه السلام هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان أصلياها فلا تموتان فيها ولا تحييان.
(ز) 859ـ السياري عن البرقي عن النضر عن عاصم قال قال أبو عبد الله عليه السلام نزلت هذه الآية هكذا هذه جهنم الخ.
(ح) 860ـ وعن محمد بن عيسى عن إبراهيم بن عبد الحميد قال دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فأخرج إليه مصحفاً فإذا فيه مكتوب إلى آخر ما مر عن قرب الإسناد.
(ط) 861ـ سعد بن عبد الله القمي في كتاب (ناسخ القرآن) مما رواه عن مشايخه قال وقرأ الصادق عليه السلام هذه جهنم التي كنتم بها تكذبان اصلياها فلا تموتان فيها ولا تحييان.
تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (23/ 53)
القول في تأويل قوله تعالى: {هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون (43) يطوفون بينها وبين حميم آن (44) فبأي آلاء ربكما تكذبان (45) }
يقول تعالى ذكره: يقال لهؤلاء المجرمين الذين أخبر جل ثناؤه أنهم يعرفون يوم القيامة بسيماهم حين يؤخذ بالنواصي والأقدام: هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون، فترك ذكر "يقال" اكتفاء بدلالة الكلام عليه منه، وذكر أن ذلك في قراءة عبد الله (وهذه جهنم التي كنتما بها تكذبان تصليانها، لا تموتان فيها ولا تحييان) . (1)
__________
(1) ذكر الفراء في معاني القرآن (مصورة الجامعة 24059 صفحة 321) قراءة عبد الله، وزاد فيها بعد قوله: (تحييان) : تطوفان. اهـ. و " تطوفان ": هي بدء الآية التي بعدها: (يطوفون بينها.... إلخ) .
تفسير الزمخشري = الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل (4/ 451)
وفي قراءة عبد الله: هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان تصليان لا تموتان فيها ولا تحييان يطوفون بينها.
تفسير ابن عطية = المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (5/ 232)
وفي مصحف ابن مسعود: «هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان تصليانها لا تموتان فيها ولا تحييان» .
تفسير الثعالبي = الجواهر الحسان في تفسير القرآن (5/ 353)
وفي مصحف ابن مسعود «6» : «هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان لا تموتان فيها ولا تحييان» .
تفسير مجمع البيان - الطبرسي (9/ 307، بترقيم الشاملة آليا)
و روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان أصلياها فلا تموتان فيها و لا تحييان .
تفسير القمي (64/ 3)
وقرأ ابوعبدالله عليه السلام " هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان تصليانها ولا تموتان فيها ولا تحييان " يعني زريقا وحبتر
قرب الاسناد (ص: 15)
46 - محمد بن عيسى قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الحميد، في سنة ثمان وتسعين ومائة في مسجد الحرام، قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فأخرج إلي مصحفا. قال: فتصفحته فوقع بصري على موضع منه فإذا فيه مكتوب: هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان فاصليا فيها لا تموتان فيها ولا تحييان. يعني الاولين (1).
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - كامل (30/ 175، بترقيم الشاملة آليا)
32 - ب (3): محمد بن عيسى، عن ابراهيم بن عبد الحميد (4)... قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فأخرج إلي مصحفا، قال: فتصحفته (5) فوقع (6) بصري على موضع منه فإذا فيه مكتوب: هذا جهنم التي كنتما بها تكذبان فاصليا فيها لا تموتان فيها ولا تحييان.. يعني الاولين. 33 - فس (7): وقرأ أبو عبد الله عليه السلام: هذه جهنم التي كنتما بها فاصليا فيها لا تموتان فيها ولا تحييان.. يعني الاولين. 33 - فس (7): وقرأ أبو عبد الله عليه السلام: هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان، تصليانها لا تموتان (8) فيها ولا تحييان، يعني الاولين (9). وقوله: * (يطوفون بينها وبين حميم ءآن) * (10) قال: لهما (11) أنين في شدة (12)
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - كامل (89/ 48، بترقيم الشاملة آليا)
6 - ب: اليقطيني، عن ابن عبد الحميد قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فأخرج إلى مصحفا قال: فتصفحته فوقع بصري على موضع منه فإذا فيه مكتوب " هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان * فاصليا فيها لا تموتان فيها ولا تحييان " يعني الاولين
أيلتقي النقيضان؟ (ص: 83)
محمد مال الله
أيلتقي النقيضان؟!
( حوار مع فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي)
دار أهل البيت للطباعة والنشر والتوزيع
حقوق الطبع محفوظة للمؤلف
رمضان المبارك 1422هـ
(401) الحسين بن محمد عن المعلى رفعه في قول الله عز وجل : ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ، أبالنبي أمّ بالوصي ( نزلت في الرحمن (440[440]) 0
(402) عن إبن عبدالحميد قال : دخلت على أبي عبدالله (ع) فأخرج إليّ مصحفاً 0 قال : ففتحته فوقع بصري على موضع منه فإذا فيه مكتوب :( هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان فاصليا فيها لا تموتان ولاتحييان( يعني الأولين (441[441]) 0
(403) علي بن ابراهيم القمي : وقرأ أبو عبدالله(ع) :( هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان تصليانها ولا تموتان فيها ولا تحييان( يعني زريقاً وحبتر(442[442])0
(404) عن ميسرة قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : والله لا يُرى منكم في النار إثنان ، لا والله واحد 0
قال : قلت : فأين ذلك من كتاب الله ؟0
قال : فأمسك عني سنة (443[443]) 0
قال : فإنّي ذات يوم في الطواف إذ قال لي : يا ميسرة أُذن لي في جوابك عن مسألة كذا 0
قال : فقلت : فأين ذلك من القرآن ؟ 0
قال : في سورة الرحمن ، وهو قول الله عز وجل ( فيومئذٍ لا يُسأل عن ذنبه منكم إنس ولا جان (0
فقلت له عليه السلام : ليس فيها : ( منكم ( 0قال : إن أول من غيرّها إبن أروى وذلك أنها حجّة عليه وعلى أصحابه ، ولو لم يكن فيها (منكم( لسقط عقاب الله عن خلقه (444[444]) إذ لم يسأل عن ذنبه إنس ولا جان فلمن يعاقب إذاً يوم القيامه (445[445]) 0
(405) الطبرسي: روى عن الرضا(ع) أنه قال :( فيومئذ لا يسئل عن ذنبه منكم إنس ولا جان ((446[446])0
(406) عبدالله بن جعفر الحميري في قرب الإسناد عن محمد بن عيسى قال : حدثني ابراهيم بن عبدالحميد في سنة ثمان وتسعين ومائة في المسجد الحرام قال : دخلت على أبي عبدالله(ع) ، فأخرج مصحفاً ففتحت فوقع بصري على موضع منه ، فإذا فيه مكتوب :( هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان بها فاصليا فيها لا تموتان ولا تحييان ( يعني الأولين(447[447])0
هميان الزاد - إباضي (13/ 416، بترقيم الشاملة آليا)
وقرأ ابن مسعود هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان لا تموتان فيها ولا تحييان وهي مقوية للالتفات
سلامة القرآن من التحريف (28/ 5)
والرواية الاخرى ذكرها الدكتور عن كتاب "قرب الإسناد نقلاً عن بحار الأنوار" عن إبراهيم بن عبد الحميد، قال:
"دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فأخرج إليّ مصحفاً، قال: فتفحصته فوقع بصري على موضع منه فإذا فيه مكتوب هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان فاصليا فيها لا تموتان فيها ولا تحييان يعني الاولين"(3).
كيف يسوغ للدكتور القفاري الاعتماد على هذا الخبر في إثبات وجود الزيادة في القرآن، والحال ان هذا الخبر من حيث السند خبر الواحد، ومن حيث المتن "مدرج" وبالتالي فهو ساقط عن الاعتبار؟ وأمّا أنّه مدرج فان هذا المصحف الّذي ادّعى الراوي أنّه أخذه من الإمام الصادق عليه السلام لو كان هو مصحف الإمام علي عليه السلام، فإنّ الإمام علياً دوّنه في زمان خلافة أبي بكر ولمّا يحكم عمر بعد، حتّى يصدق عليهما عنوان الأولين وهذا ممّا يثبت إدراج عبارة "يعني الاولين" في متن الرواية ـ التي نسبها الدكتور القفاري اشتباهاً إلى المجلسي ـ
____________
1 ـ البيان: ص 225.
2 ـ هذه الرواية جاءت بصورة متواترة وقد تعرّضنا إلى سندها ومتنها في المقام الأوّل.
3 ـ بحار الأنوار: ج 92، ص 48.
--- ... الصفحة 445 ... ---
فالإدراج كما رأيت من الراوي فكيف يمكن إثبات الزيادة في متن القرآن بتلك الرواية والحال ان متن القرآن لا يثبت إلاّ على خبر متواتر باجماع الفريقين.
الرواية الثالثة هي رواية الكافي بسند مرسل وقد ذكرت في كتاب بصائر الدرّجات واختيار معرفة الرجال بمضمون آخر، ففي بصائر الدرّجات بسنده عن البزنطي قال:"... ففتحت المصحف لأقرأ فيه، فلما نشرته نظرت فيه في "لم يكن" فاذا فيها أكثر مما في أيدينا أضعافه فقدمت على قراءتها فلم أعرف منها شيئاً، فأخذت الدواة والقرطاس فأردت أن أكتبها لكي أسأل عنها، فأتاني مسافر قبل أن أكتب منها بشيء ومعه منديل وخيط فقال، مولاي يأمرك أن تضع المصحف في منديل وتختمه وتبعث إليه بالخاتم ففعلت ذلك."(1).
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية - عرض ونقد - (1/ 262)
وتذكر بعض هذه الأساطير أن بعض الشيعة اطلع على هذا المصحف المزعوم فتقول: ".. عن ابن الحميد قال: دخلت على أبي عبد الله - رضي الله عنه- فأخرج إليّ مصحفاً، قال: فتصفحته فوقع بصري على موضع منه فإذا فيه مكتوب: "هذه جنهم التي كنتم بها تكذبان. فاصليا فيها لا تموتان فيها ولا تحييان" قال المجلسي: "يعني الأولين" (3) . يعنون حبيبي رسول الله، وصهريه وخليفتيه ووزيريه، وأفضل الخلق بعد النبيين أبا بكر وعمر - رضي الله عنهما -.
وإذا كانت هذه الرواية تسمح لخواص الأئمة بالاطلاع على ذلك المصحف
__________
= الأئمة من بعده؟ إلا إذا كانوا يرون أنهم قد شاركوا في الجمع وهم لم يوجدوا.
ولماذا لم ير هذا الكتاب المجموع ولم يعرفه أحد من المسلمين؟
وكيف يصدق مثل هذا الإفك الذي نقله شرذمة من الكذابين وينكر إجماع الصحابة بما فيهم علي - رضي الله عنه - على العمل بهذا القرآن العظيم وتحكيمه وعلى نهجهم أئمة المسلمين بما فيهم علماء أهل البيت؟ إنها خرافات لا يصدقها عقل بريء من الهوى والغرض، ولا تدخل قلباً خالطته بشاشة الإيمان
(1) تفسير القمي: ص 744 ط: إيران، بحار الأنوار: 92/48
(2) انظر: المرعشي/ المعارف الجلية: ص7
(3) بحار الأنوار: 92/48
الهداية الى بلوغ النهاية (11/ 7232)
أبو محمد مكي بن أبي طالب حَمّوش بن محمد بن مختار القيسي القيرواني ثم الأندلسي القرطبي المالكي (المتوفى: 437هـ)
وفي قراءة ابن مسعود هذه جهنم التي [كنتما] بها تكذبون، تصليانها لا تموتان فيها ولا تحييان مخاطبة للكفار من الجن والإنس.
نظم الدرر في تناسب الآيات والسور (19/ 178)
المؤلف: إبراهيم بن عمر بن حسن الرباط بن علي بن أبي بكر البقاعي (المتوفى: 885هـ)
قال ابن برجان: وقرأ عبد الله «هذه جهنم التي كنتم بها تكذبان فتصليانها لا تموتان فيها ولا تحييان»