بسم الله الرحمن الرحیم
جلسات تفسیر-بحث تعدد قراءات-سال ۹۷
فهرست جلسات مباحثه تفسیر
تقریر سابق آقای صراف، در ذیل صفحه است
************
تقریر جدید:
************
تقریر آقای صراف:
یکشنبه 23/10/1397
· مکی بن ابیطالب گفت که برخی قراءات نسخ شدهاند به اجماع
· دیگران آیا به این حرف مکی بن ابیطالب پرداختهاند؟
· ابوشامة در المرشد الوجیز الی علوم تتعلق بکتاب الله العزیز ج1 ص155 در مورد حرف مکی ابن ابیطالب دارد:
المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز (1/ 155)
وأما قوله: "إن نسخ القرآن بالإجماع فيه اختلاف"، فالمحققون من الأصوليين لا يرضون هذه العبارة، بل يقولون: الإجماع لا ينسخ به؛ إذ لا نسخ بعد انقطاع الوحي، وما نسخ بالإجماع، فالإجماع يدل على ناسخ قد سبق في زمن نزول الوحي من كتاب أو سنة.
· سایتی هست به اسم اهل التفسیر که سایقه طولانی دارد و در آن پایاننامهای مطرح شده (در مقطع دکترای دانشگاههای عربستان) که همین مباحثی که به آن رسیدیم در آنجا هم آمده در خصوص اینکه قراءات شاذه تا قرن سوم هجری رواج داشته و به آنها شاذ نمیگفتهاند و اولین کسی که تعبیر شاذ را برای قراءات خلاف مصحف عثمان به کار برده، طبری بوده که معاصر ابن مجاهد بوده.
· ادامه از النشر:
فَقَدْ تَرَكَ أَبُو حَاتِمٍ [ابوحاتم سجستانی متوفای 248 معاصر امام هادی(ع) است که با ابن ابی حاتم فرق دارد] وَغَيْرُهُ ذِكْرَ حَمْزَةَ وَالْكِسَائِيِّ وَابْنِ عَامِرٍ وَزَادَ نَحْوَ عِشْرِينَ رَجُلًا مِنَ الْأَئِمَّةِ مِمَّنْ هُوَ فَوْقَ هَؤُلَاءِ السَّبْعَةِ، وَكَذَلِكَ زَادَ الطَّبَرَيُّ فِي كِتَابِ الْقِرَاءَاتِ لَهُ عَلَى هَؤُلَاءِ السَّبْعَةِ نَحْوَ خَمْسَةَ عَشَرَ رَجُلًا، وَكَذَلِكَ فَعَلَ أَبُو عُبَيْدٍ وَإِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي، فَكَيْفَ يَجُوزُ أَنْ يَظُنَّ ظَانٌّ أَنَّ هَؤُلَاءِ السَّبْعَةَ الْمُتَأَخِّرِينَ قِرَاءَةُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ أَحَدُ الْحُرُوفِ السَّبْعَةِ الْمَنْصُوصِ عَلَيْهَا؟ هَذَا تَخَلُّفٌ عَظِيمٌ، أَكَانَ ذَلِكَ بِنَصٍّ مِنَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَمْ كَيْفَ ذَلِكَ؟ وَكَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ وَالْكِسَائِيُّ إِنَّمَا أُلْحِقَ بِالسَّبْعَةِ بِالْأَمْسِ فِي أَيَّامِ الْمَأْمُونِ وَغَيْرِهِ وَكَانَ السَّابِعُ يَعْقُوبَ الْحَضْرَمِيَّ [متوفای 205 بوده اما کسائی که متوفای 189 بوده، در زمان خودش به عنوان امام مطرح نبوده و در زمان مأمون، بعد از وفات کسائی به عنوان امام مطرح شد] فَأَثْبَتَ ابْنُ مُجَاهِدٍ فِي سَنَةَ ثَلَاثِمِائَةٍ أَوْ نَحْوِهَا الْكِسَائِيَّ فِي مَوْضِعِ يَعْقُوبَ، ثُمَّ أَطَالَ الْكَلَامَ فِي تَقْرِيرِ ذَلِكَ.
وَقَالَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ بَعْدَ أَنْ سَاقَ اعْتِقَادَهُ فِي الْأَحْرُفِ السَّبْعَةِ وَوُجُوهِ اخْتِلَافهَا، وَإِنَّ الْقُرَّاءَ السَّبْعَةَ وَنَظَائِرَهُمْ مِنَ الْأَئِمَّةِ مُتَّبِعُونَ فِي جَمِيعِ قِرَاءَتِهِمُ الثَّابِتَةِ عَنْهُمُ الَّتِي لَا شُذُوذَ فِيهَا.
وَقَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الْهُذَلِيُّ فِي كَامِلِهِ: وَلَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَقُولَ لَا تُكْثِرُوا مِنَ الرِّوَايَاتِ وَيُسَمِّيَ مَا لَمْ يَصِلْ إِلَيْهِ شَاذًّا ; لِأَنَّ مَا مِنْ قِرَاءَةٍ قُرِئَتْ وَلَا رِوَايَةٍ رُوِيَتْ إِلَّا وَهِيَ صَحِيحَةٌ إِذَا وَافَقَتْ رَسْمَ الْإِمَامِ [رسم مصحف عثمان] وَلَمْ تُخَالِفِ الْإِجْمَاعَ.