بسم الله الرحمن الرحیم

جلسات تفسیر-بحث تعدد قراءات-سال ۹۶

فهرست جلسات مباحثه تفسیر

تقریر سابق آقای صراف، در ذیل صفحه است


************
تقریر جدید:
















************
تقریر آقای صراف:
دوشنبه 2/11/1396

· عبارت مصنف در اینجا قدری ابهام دارد

قُلْتُ: وَقَدْ تَقَدَّمَ آنِفًا مَا يُوَضِّحُ هَذِهِ الْإِشْكَالَاتِ

النشر في القراءات العشر (1/ 16)
مِنْ مَآخِذَ مِنْ مَنْعِ الْقِرَاءَةِ بِالشَّاذِّ، وَقَضِيَّةُ ابْنِ شَنَبُوذَ فِي مَنْعِهِ [منع دیگران ابن شنبوذ را] مِنَ الْقِرَاءَةِ بِهِ مَعْرُوفَةٌ وَقِصَّتُهُ فِي ذَلِكَ مَشْهُورَةٌ ذَكَرْنَاهَا فِي كِتَابِ الطَّبَقَاتِ [اشاره به دو کتابی که داشت و یکی مفصلتر بود (نهایة الدرایات) و یکی خلاصه آن (غایة النهایة)]، ...

· ابوشامه در کتاب المرشد الوجیز درباره ابن شنبوذ دارد:

المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز (1/ 186)
فصل:
قال الإمام أبو طاهر عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم [همان کسی است که از او پرسیدند و در فرق ابن مجاهد و ابن شنبوذ آن مطلب را گفت] -وهو صاحب الإمامين أبي بكر بن مجاهد وأبي جعفر الطبري- في أول "كتاب البيان" عن اختلاف القراءة:

· ابوبکر ابن الانباری در کتابش همین تعبیر نبغ نابغ را در مورد ابن شنبوذ دارد اما باید توجه شود که او خیلی جلوتر از ابوطاهر بوده که ابوطاهر یک نحو هم‌عصری با ابن المقسم داشته و ابن الانباری با ابن شنبوذ. همین باعث اشتباه ابوشامه شده که عجیب است که فکر کرده مقصود ابوطاهر ابن شنبوذ بوده

"وقد نبغ نابغ [ابن المقسم که از ابن مجاهد و ابن شنبوذ سنش کمتر بوده و طبقه او عقب‌تر بوده] في عصرنا هذا، فزعم أن كل ما صح عنده وجه في العربية لحرف [آنچه که شأنیت این دارد که قرائتی از قرآن باشد و نه اینکه از قراء نقل شده باشد] من القرآن، يوافق خط المصحف فقراءته به جائزة في الصلاة وفي غيرها، فابتدع بفعله ذلك بدعة ضل بها عن قصد السبيل، وأورط نفسه في مزلة عظمت بها جنايته على الإسلام وأهله، وحاول إلحاق كتاب الله عز وجل من الباطل ما لا يأتيه [74 و] من بين يديه ولا من خلفه، ...".
"وكان أبو بكر بن مجاهد -نضر الله وجهه- نشله من بدعته المضلة باستتابته منها، ...".
قال: "ثم عاود في وقتنا هذا إلى ما كان ابتدعه ... ".
قلت: هذا الشخص المشار إليه هو أبو الحسن [74 ظ] محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت المقرئ المعروف بابن شنبوذ البغدادي في طبقة ابن مجاهد مقرئ مشهور.
قال الخطيب في "تاريخ بغداد":
"روى [ابن شنبوذ] عن خلق كثير من شيوخ الشام ومصر وكان قد تخيّر لنفسه حروفا من شواذ القراءات تخالف الإجماع يقرأ بها. فصنّف أبو بكر بن الأنباري وغيره كتبا في الرد عليه".
"وقال إسماعيل الخطبي في كتاب التاريخ: اشتهر ببغداد أمر رجل يعرف بابن شنبوذ، يقرئ الناس ويقرأ في المحراب بحروف يخالف فيها المصحف مما يروى عن عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما مما كان يقرأ به قبل جمع المصحف الذي جمعه عثمان بن عفان رضي الله عنه، ويتبع الشواذ فيقرأ بها ويجادل، ... فقبض عليه في يوم السبت لست خلون من ربيع الآخر سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة، وحمل إلى دار الوزير محمد بن علي -يعني ابن مقلة- وأحضر القضاة والفقهاء والقراء وناظره -يعني الوزير- بحضرتهم، فأقام على ما ذكر عنه ونصره واستنزله الوزير عن ذلك [75 و] فأبى أن ينزل عنه أو يرجع عما يقرأ به من هذه الشواذ المنكرة التي تزيد على المصحف وتخالفه، فأنكر ذلك جميع من حضر المجلس ...

تفسير الألوسي = روح المعاني (11/ 269)
وَكانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهاً أي كان ذا جاه ومنزلة عنده عزّ وجلّ، وفي معناه قول قطرب: كان رفيع القدر ونحوه قول ابن زيد: كان مقبولا، وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن أنه قال وجيها مستجاب الدعوة وزاد بعضهم ما سأل شيئا إلا أعطى إلا الرؤية في الدنيا، ولا يخفى أن استجابة الدعوة من فروع رفعة القدر، وقيل: وجاهته عليه السّلام أن الله تعالى كلمه ولقب كليم الله، وقرأ ابن مسعود والأعمش وأبو حيوة «عبدا» من العبودة «لله» بلام الجر فيكون عبدا خبر كان ووجيها صفة له وهي قراءة شاذة، وفي صحة القراءة بالشواذ كلام.

قال ابن خالويه: صليت خلف ابن شنبوذ [این معلوم می‌کند که هم امامت جماعت می‌کرده و هم در آن اینها را قرائت می‌کرده] في شهر رمضان فسمعته يقرأ وكان «عبدا لله» على قراءة ابن مسعود

· بعد، آلوسی چیزی می‌گوید که گویا ابن شنبوذ را نمی‌شناخته و اهل کتب قراءات و علم قراءات نبوده:

تفسير الألوسي = روح المعاني (11/ 270)
ولعل ابن شنبوذ ممن يرى صحة القراءة بها مطلقا، ويحتمل مثل ذلك في ابن خالويه [چون نمی‌گوید که بعد از آن نماز را اعاده کردم!] وإلا فقد قال الطيبي قال صاحب الروضة: وتصح بالقراءة الشاذة إن لم يكن فيها تغيير معنى ولا زيادة حرف ولا نقصان، ...

· خود ابوشامه هم اگرچه بزرگ فن است، اما احتمال دارد که در فضای کلاسیک باشد و نه تحقیقی و لذا ابن شنبوذ با ابن المقسم پشت خط هستند و اهمیتی ندارد تفاوت اینها

المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز (1/ 188)
وقرأت في تاريخ هارون بن المأمون قال:
"وفي أيام الراضي ضرب ابن مقلة ابن شنبوذ سبع درر لأجل قراءة أنكرت عليه ودعا عليه بقطع اليد وتشتت الشمل فقطعت يده ثم لسانه.
وقرأت في تاريخ ثابت بن سنان (4) شرح هذه القصة فقال:
"بلغ الوزير أبا علي محمد بن مقلة أن رجلا -يعرف بابن شنبوذ- بغير حروفا من القرآن، فاستحضره واعتقله في داره أياما، ثم استحضر القاضي أبا الحسين عمر بن محمد وأبا بكر أحمد بن موسى بن مجاهد وجماعة من أهل القرآن، وأحضر ابن شنبوذ ونوظر بحضرة الوزير، فأغلظ [اغلظ ابن شنبوذ] للوزير [75 ظ] في الخطاب وللقاضي ولابن مجاهد، ونسبهم إلى قلة المعرفة، وعيرهم بأنهم ما سافروا في طلب العلم كما سافر، واستصبى القاضي [به قاضی گفت تو که بچه‌ای پیش من]، فأمر الوزير بضربه، فنصب بين الهنبازين وضرب سبع درر [الدرّة: تازیانه خاصی بوده در دستها]، فدعا -وهو يضرب- على ابن مقلة بأن تقطع يده ويشتت شمله، ثم وُقِف على الحروف التي قيل إنه يقرأ بها فأنكر ما كان منها شنعا".
وقال فيما سوى ذلك: "إنه قد قرأ به قوم فاستتابوه فتاب. وقال: إنه قد رجع عما كان يقرأ به وإنه لا يقرأ إلا بمصحف عثمان ... فكتب عليه الوزير أبو علي محضرًا بما سمع من لفظه، صورته:
"يقول محمد بن أحمد بن أيوب المعروف بابن شنبوذ: قد كنت أقرأ حروفا تخالف ما في مصحف عثمان المجمع عليه الذي اتفق أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على تلاوته، ثم بان لي أن ذلك خطأ، فأنا منه تائب، وعنه مقلع، وإلى الله عز وجل منه بريء؛ إذ كان مصحف عثمان هو الحق الذي لا يجوز خلافه ولا أن يقرأ بغير ما فيه".
"وكتب ابن شنبوذ فيه:
يقول محمد بن أحمد بن أيوب المعروف بابن شنبوذ: إن [76 و] ما في هذه الرقعة صحيح، وهو قولي واعتقادي، وأشهد الله عز وجل وسائر من حضر على نفسي بذلك".
"وكتب بخطه:
"فمتى خالفت ذلك أو بان مني غيره فأمير المؤمنين (1) -وأطال الله بقاه- في حل وفي سعة من دمي، ...".

المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز (1/ 191)
قلت: ثم مات ابن شنبوذ في صفر سنة ثمان وعشرين بعد موت ابن مجاهد بأربع سنين، وعزل ابن مقلة ونكب في سنة أربع وعشرين بعد نكبة ابن شنبوذ بسنة واحدة، فجرى عليه من الإهانة بالضرب والتعليق والمصادرة أمر عظيم، ثم آل أمره إلى قطع يده ولسانه ونسأل الله تعالى العافية.
وابن شنبوذ وإن كان ليس بمصيب فيما ذهب إليه ولكن خطأه في واقعة لا يسقط حقه من حرمة أهل القرآن والعلم، فكان الرفق به ومداراته أولى من إقامته مقام الدعار المفسدين في الأرض وإجرائه مجراهم في العقوبة، فكان اعتقاله وإغلاظ القول له كافيا في ذلك إن شاء الله