بسم الله الرحمن الرحیم
جلسات تفسیر-بحث تعدد قراءات-سال ۹۶
فهرست جلسات مباحثه تفسیر
تقریر سابق آقای صراف، در ذیل صفحه است
************
تقریر جدید:
************
تقریر آقای صراف:
دوشنبه 8/8/1396
· درباره سعید بن جبیر و برخورد حجاج ملعون با ایشان در کتاب شذرات الذهب فی اخبار من ذهب آمده:
شذرات الذهب في أخبار من ذهب (1/ 386)
قال: اقتلوه عن القبلة، قال: فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ الله إِنَّ الله واسِعٌ عَلِيمٌ 2: 115 [البقرة: 115] ... فلما قتله لم يزل دمه يجري حتى علا وفاض حتى دخل تحت سرير الحجّاج، فلما رأى ذلك هاله وأفزعه، فبعث إلى صادق [2] المتطبّب فسأله عن ذلك، قال: لأنك قتلته ولم يُهِله [او را به هول نینداخت]، ففاض دمه ولم يجمد في جسده، ولم يخلق الله عزّ وجلّ شيئا أكثر دما من الإنسان، فلم يزل به ذلك الفزع حتى منع النّوم، وجعل يقول: مالي ولك يا سعيد بن جبير، وكان في جملة مرضه كلما نام رآه آخذا بمجامع ثوبه يقول:
يا عدوّ الله فيم قتلتني، فيستيقظ مذعورا ويقول: مالي ولابن جبير، وقتل ابن جبير، وله تسع وأربعون سنة، وقبره بواسط يتبرك به [3] .
__________
[2] في المطبوع: «صادوق» .
[3] قلت: التبرك بالقبور من الأمور التي نهى عنها شرعنا الحنيف، ولكن صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: «زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة» .
· وجه بعد از طبقه طریق است.
· اگر همه روات مثلاً از عاصم یک جور قرائت نقل کردند، می‌شود قرائت عاصم. اگر یکی مختلف نقل کند، می‌شود روایت. بعد از آن هرکه در مسیر شاگردان راوی قرار بگیرد، می‌شود طریق و همه در طریق قرار می‌گیرند.
· در الاختلاف بین القراءات ص85:
الاختلاف بين القراءات 85 5 - الفرق بين هذه الأسماء: قراءة، رواية، طريق، وجه: ..... ص : 85
5- الفرق بين هذه الأسماء: قراءة، رواية، طريق، وجه:
لهذه الأسماء الأربعة مدلول خاص عند علماء القراءات، فكل خلاف ينسب لأحد الأئمة العشرة، مما أجمع عليه الرواة عنه، فهو قراءة. و صاحبها إمام.
و كل خلاف ينسب للراوي عن الإمام، فهو رواية، و صاحبها راو. فمثلا:
ما انفرد به حفص عن عاصم، يقال عنه: رواية حفص عن عاصم. و ما انفرد به شعبة، يقال عنه: رواية شعبة عن عاصم، و ما اجتمع عليه الراويان- حفص و شعبة- و انفرد به عاصم دون باقي الأئمة، يقال عنه: قراءة عاصم، و هكذا الحال في باقي القراءات و الروايات.
أما الطريق فهو الخلاف الذي ينسب للآخذ من الراوي و إن سفل.
و أما الأوجه، فهي الصور المختلفة التي يجوز للقارئ أن يقرأ بواحدة منها دون إلزام بصورة معينة. مثال ذلك: الوقف العارض للسكون على نحو «العالمين» ففيه أوجه ثلاثة عند كل القراء: القصر، التوسط، و المدّ مع الاسكان المجرد من الروم و الإشمام. فللقارئ أن يقرأ بأي وجه من هذه الأوجه الثلاثة. و لا يقال عنه حينئذ: إنه قصّر في الرواية بترك الوجهين الآخرين. و هذه الأوجه الثلاثة و نحوها، لا يقال عنها: قراءات و لا روايات و لا طرق، و لكن يقال عنها: أوجه فقط.
· این را آدرس داده به إتحاف فضلاء البشر فی القراءات الاربعة عشر (نسخه نرم‌افزار ص26) و البته در سراج القاری المبتدی ... متوفای 801 در ص58 هم توضیح داده شده است و شرح طیبة النشر ص40 هم مطالبی دارد.