بسم الله الرحمن الرحیم

جلسات تفسیر-بحث تعدد قراءات-سال ۹۶

فهرست جلسات مباحثه تفسیر

تقریر سابق آقای صراف، در ذیل صفحه است


************
تقریر جدید:
















************
تقریر آقای صراف:
شنبه 6/8/1396

تفسير مجمع البيان - الطبرسي (1/ 33، بترقيم الشاملة آليا)
[ الفن الأول ]: قي تعداد آی القرآن، والفائدة في معرفتها: إعلم أن عدد أهل الكوفة أصح الأعداد وأعلاها إسنادا، لأنه ماخوذ عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، وتعضده الرواية الواردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أنه قال: فاتحة الكتاب سبع آيات إحداهن بسم الله الرحمن الرحيم. [سوره مبارکه حمد، از جهاتی بسیار جالب است، چه اینکه اجماع است که هفت آیه است و فاتحة الکتاب است و به امّ الکتاب معروف است و از طرفی هم تعبیر سبعاً من المثانی معروف است و فواتح السور هم به عنوان محکمات و ام الکتاب به احتمالی مطرح شده بود. چه بسا فاتحة الکتاب، نظم خاصی به حروف مقطعه می‌دهد] وعدد أهل المدينة: منسوب إلى أبي جعفر يزيد بن القعقاع القاري، وشيبة بن نصاح، وهما المدني الأول، وإلى إسماعيل بن جعفر، وهو المدني الأخير. وقيل: المدني الأول هو الحسن بن علي بن أبي طالب، وعبد الله بن عمر، والمدني الأخير: أبو جعفر وشيبة وإسماعيل. والأول أشهر. وعدد أهل البصرة منسوب إلى عاصم بن أبي الصباح الجحدري، وأيوب بن المتوكل، لا يختلفان إلا في آية واحدة في ص قوله: فالحق والحق أقول، عدها الجحدري، وتركها أيوب. وعدد أهل مكة منسوب إلى مجاهد بن جبر، وإلى إسماعيل المكي، وقيل: لا ينسب عددهم إلى أحد بل وجد في مصاحفهم على رأس كل آية ثلاث نقط، وعدد أهل الشام منسوب إلى عبد الله بن عامر. والفائدة في معرفة آي القرآن أن القارئ إذا عدها بأصابعه كان أكثر ثوابا لأنه قد شغل يده بالقرآن مع قلبه ولسانه، وبالحري أن تشهد له يوم القيامة، فإنها مسؤولة، ولأن ذلك أقرب إلى التحفظ، فإن القارئ لا يأمن من السهو، وقد روى عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: تعاهدوا القرآن فإنه وحشي. وقال عليه الصلاة والسلام لبعض النساء: اعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات ومستنطقات. وقال حمزة بن حبيب، وهو أحد القراء السبعة: العدد مسامير القرآن.

· در جایی همین حرف حمزه به ابن مسعود نسبت داده شده و این احتمال وجود دارد که از منبع مخازن علم باشد.

· ادامه مقدمه النشر:
ثُمَّ إِنَّ الْقُرَّاءَ بَعْدَ هَؤُلَاءِ الْمَذْكُورِينَ كَثُرُوا وَتَفَرَّقُوا فِي الْبِلَادِ وَانْتَشَرُوا وَخَلْفَهُمْ أُمَمٌ بَعْدَ أُمَمٍ، عُرِفَتْ طَبَقَاتُهُمْ، وَاخْتَلَفَتْ صِفَاتُهُمْ: فَكَانَ مِنْهُمُ الْمُتْقِنُ لِلتِّلَاوَةِ الْمَشْهُورُ بِالرِّوَايَةِ وَالدِّرَايَةِ [درایت: فهم آیات که مثلاً در وقف و ابتدا مؤثر است]، وَمِنْهُمُ الْمُقْتَصِرُ عَلَى وَصْفٍ مِنْ هَذِهِ الْأَوْصَافِ، وَكَثُرَ بَيْنَهُمْ لِذَلِكَ الِاخْتِلَافُ، وَقَلَّ الضَّبْطُ، وَاتَّسَعَ الْخَرْقُ [آن حالت اتصالی که در روایات مربوط به قرائت بود، خرق می‌شد]، وَكَادَ الْبَاطِلُ يَلْتَبِسُ بِالْحَقِّ، فَقَامَ جَهَابِذَةُ [جمع جِهبِذ: اصل آن به معنی خبره در صرافی] عُلَمَاءِ الْأُمَّةِ، وَصَنَادِيدُ [صندید: رئیس] الْأَئِمَّةِ، فَبَالَغُوا فِي الِاجْتِهَادِ وَبَيَّنُوا الْحَقَّ الْمُرَادَ، وَجَمَعُوا الْحُرُوفَ وَالْقِرَاءَاتِ [در بسیاری از جاها به یک معنی هستند اما در اینجا قرائت اعم از اصول و فرش اما حروف فقط ناظر به فرش است]، ...