بسم الله الرحمن الرحیم

جلسات تفسیر-بحث تعدد قراءات-سال ۹۳

فهرست جلسات مباحثه تفسیر

تقریر سابق آقای صراف، در ذیل صفحه است

آقای سوزنچی:
109-تقریر جلسات اسفند از آقای سوزنچی
- مباحث سه شنبه 5 اسفند 1393
دیروز روایتی خوانده شد که ابن مسعود پنج سوره را در مصحف خود نیاورد و ابی آورد و عثمان سه تا را آورد و دوتا را نیاورد که عبارتند از : فاتحه (ام الکتاب) و معوذتین و السورتین (خلع و حفد). (ابن مسعود ترک خمسهن و ابی اضاف خمسهن و عثمان اضاف ثلاث و ترک السورتین) سندش در تاریخ مدینه ابن شبّه ج3 ص1009 (در الشامله موجود است)
در همین تاریخ مدینه آمده که از ایراداتی که علیه عثمان می گرفتند و به قتلش منجر شد این بود که چرا جعلت الا حرفا واحدا و چرا حمیت الحمی (پاسبان برای خود گذاشتی). در مورد اول گاهی در کتب تعبیر شده که غیّرت کتاب الله یا بدلت کتاب الله
ادامه بحث دیروز درباره سبعه احرف و اقوال در نسبت این حدیث با مصحف عثمانی





****************
تقریر جدید:














************
تقریر آقای صراف:
5/12/1393

تاريخ المدينة لابن شبة (3/ 1009)
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ مُحَمَّدٍ: «أَنَّ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ كَتَبَهُنَّ فِي مُصْحَفِهِ خَمْسَهُنَّ، أُمَّ الْكِتَابِ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ، وَالسُّورَتَيْنِ، وَتَرَكَهُنَّ ابْنُ مَسْعُودٍ كُلَّهُنَّ، وَكَتَبَ ابْنُ عَفَّانَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ، وَتَرَكَ السُّورَتَيْنِ، وَعَلَى مَا كَتَبَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَصَاحِفُ أَهْلِ الْإِسْلَامِ، فَأَمَّا مَا سِوَى ذَلِكَ فَمُطَّرَحٌ [ص:1010]، وَلَوْ قَرَأَ غَيْرَ مَا فِي مَصَاحِفِهِمْ قَارِئٌ فِي الصَّلَاةِ أَوْ جَحَدَ شَيْئًا مِنْهَا اسْتَحَلُّوا دَمَهُ بَعْدَ أَنْ يَكُونَ يَدِينُ بِهِ»

شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني) ؛ ج‏11 ؛ ص67
... و قال الصحابى الاحرف السبعة انما كانت فى اوّل الامر لاختلاف‏ لغات‏ العرب‏ و مشقة تكلمهم بلغة واحدة فلما كثر الناس و الكتب عادت الى قراءة واحدة و قيل أجمعوا على أن ليس المراد كما تقدم ان كل لفظ منه يقرأ على سبعة اوجه بل هو غير ممكن بل لا يوجد فى القرآن كلمة يقرأ على سبعة اوجه الا الشي‏ء القليل مثل‏ عَبَدَ الطَّاغُوتَ‏ «فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ» و حاصل ما ذهب إليه هؤلاء أن القرآن نزل سبع لغات للتوسعة على القارئ‏ بأن يقرأ بأى لغة أراد منها على البدل من صاحبها و ذلك للتسهيل اذ لو اخذوا بان يقرءوه على لغة واحدة لشق عليهم فلذلك جوز لهم ان يقرءوه بلغات متعددة و قال بعضهم أنكر أكثر أهل العلم ان يكون معنى الاحرف اللغات و اختلف هؤلاء على اقوال فقيل هى فى المعانى يعنى انه نزل القرآن على سبعة اصناف من المعانى و احتج بحديث ابن مسعود عن النبي «ص» قال «كان الكتاب الاول منزلا من باب واحد على حرف واحد و نزل القرآن من سبعة ابواب على سبعة احرف زاجر و آمر و حلال و حرام و محكم و متشابه و امثال» ورد أولا بعدم ثبوت هذا الحديث من طريق معتبر و ثانيا بأن قوله زاجر و ما بعده استيناف كلام آخر اى هو يعنى القرآن زاجر لا تفسير للاحرف او تفسير للابواب لا للاحرف يعنى أن القرآن سبعة أبواب من أبواب الكلام و قيل هى فى اختلاف اللفظ و اتحاد المعنى مثل أقبل و أسرع و عجل و هلم و تعال و قد جاء هذا مبينا فى قوله تعالى‏ كُلَّما أَضاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ‏ مضوا فيه مروا فيه و قيل هى فى صفة التلاوة الاظهار و الادغام و التخفيف و التفخيم و الترقيق و المد و الامالة لان العرب كانت تختلف لغاتها فى هذه الوجوه فسهل اللّه سبحانه و يسر أن يقرأ كل بلغته و قيل هى تبديل خواتم الآي كجعل سميع بصير مكان غفور رحيم و قال محيى الدين هذا القول فاسد لانه استقر الاجماع على منع التغيير فى القرآن‏ ...

شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني) ؛ ج‏11 ؛ ص68
... و قال ابن قتيبة المراد التغاير فى سبعة أشياء الاول ما يتغير حركته و لا يزول معناه و لا صورته مثل‏ «وَ لا يُضَارَّ كاتِبٌ وَ لا شَهِيدٌ» بنصب الراء و رفعها الثانى ما يتغير بتغير الفعل مثل «بعد بين أسفارنا» و «باعِدْ بَيْنَ أَسْفارِنا» بصيغة الطلب و الفعل الماضى الثالث ما يتغير بنقط بعض الحروف المهملة مثل ننشرها بالراء و الزاى الرابع ما يتبدل بابدال حرف قريب من مخرج الاخر مثل طلح منضود و طلع منضود و الخامس ما يتغير بالتقدم و التأخر مثل و جاءت سكرة الموت بالحق و جاءت سكرة الحق بالموت السادس ما يتغير بزيادة أو نقصان مثل و الليل اذا يغشى و النهار اذا تجلى و الذكر و الانثى هذا فى النقصان و أما فى الزيادة فكما فى قراءة من قرأ «وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ‏، و رهطك منهم المخلصين» السابع ما يتغير بابدال كلمة بكلمة كما فى العهن المنفوش و الصوف المنقوش و قال بعضهم المراد بسبع أحرف وجوه القراءة التى اختارها القراء و هى السبعة المشهورة و قال صاحب المغرب هذا أحسن الاقوال فيها و هو ظاهر كلام الباقلانى و قال أبو أسامة ظن قوم أن القراءة السبع الموجودة الآن هى التى أريدت فى الحديث و هو خلاف اجماع أهل العلم قاطبة و انما يظن ذلك بعض أهل الجهل و يقرب منه قول ابن عمار و قال محمد بن أبى صفرة القراءات‏ السبع التى يقرأها الناس اليوم انما هى حرف واحد من تلك الاحرف السبعة و يقرب منه قول مكى بن أبى طالب حيث قال هذه القراءات التى يقرأ بها الناس اليوم و صحت روايتها عن الائمة جزء من الاحرف السبعة التى نزل بها القرآن، ثم قال و أما ظن أن قراءة هؤلاء القراء كنافع و عاصم و ابن كثير و ابن عامر و حمزة و كسائى و أبى عمرو هى الاحرف السبعة التى فى الحديث فقد غلط غلطا عظيما و يلزم من هذا أن ما خرج عن قراءة هؤلاء السبعة مما يثبت عن غيرهم من الائمة و وافق خط المصحف لا يكون قرانا و هذا غلط عظيم فان الذين صنفوا القراءات من الائمة المتقدمين كأبي عبيد القسم بن سلام و أبى حاتم السجستانى و أبى جعفر الطبرى و اسماعيل بن اسحاق القاضى قد ذكروا اضعاف هؤلاء ...

· حدیث سبعة احرف در سه قرن اول متواتراً موجود بوده است قبل از کار ابن مجاهد.

· مقصود عثمان یک مصحف واحد با قرائت واحد بود اما در بین امت اسلامی اینگونه نبود و قراءات موجود بود و همین مصحف، به روایت متعدد شد. در زمان ابن مجاهد، قراءات خیلی زیاد شد و او سعی کرد تحدید کند که از هرج و مرج دربیاورد.