بسم الله الرحمن الرحیم

جلسات تفسیر سوره مباركة قاف-سال ۹۲

فهرست جلسات مباحثه تفسیر


تقریر سابق آقای شریف در ذیل صفحه است


**************
تقریر جدید:















****************
تقریر آقای شریف در انجمن علمی:
http://www.hoseinm.ir/forum/index.php?topic=239.0
شریف
2 بهمن 1392 - 20 ربیع 1435- چهارشنبه

بسم الله الرحمن الرحیم
حاج آقا می گفتند: یکی از علمای نجف، هوا خیلی گرم بود، می خواست پیاده برود کربلا، از بس گرمای هوا زیاد بود، تردید کرده بود که پیاده برود یا نه، استخاره کرده بود.
آیه آمده بود: ان نار جهنم اشدّ...
---
دنبال مطالبی که گفته شد، دو چیز مطرح شده بود که نکاتی داشت که باقی مانده و لازم است بیان کنیم.

1. گفتیم کلما تقارب هذا الامر ...
در کافی و محاسن این روایت هست.
در بحار ج 75 ص 399 همین روایت هست.

روایات باب تقیه بحار را نیز ببینید.

هم چنین در وسایل کتاب امر به معروف و نهی از منکر حدود 12 باب راجع به مباحث تقیه است. جلد 12.
2. گفتیم کن علی العهد الاول، که عبارتی که در نرم افزارها هست این است الغيبة( للنعماني) ؛ النص ؛ ص158

وَ بِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع يَكُونُ فَتْرَةٌ لَا يَعْرِفُ الْمُسْلِمُونَ فِيهَا إِمَامَهُمْ فَقَالَ يُقَالُ ذَلِكَ قُلْتُ فَكَيْفَ نَصْنَعُ قَالَ إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَتَمَسَّكُوا بِالْأَمْرِ الْأَوَّلِ‏ حَتَّى يُبَيَّنَ لَكُمُ الْآخِرُ.

این روایت می خواهد بگوید، چنین مساله ای در شیعه سابقه دارد، لذا می گوید وقتی آن اتفاق افتاد، بر همان روش اول و قبلی خود باقی بمانید.
روایتی که امام صادق علیه السلام نیز درباره میثم تمار می فرمایند، دال بر این است که تقیه سابقه داشته است.

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏2، ص: 220
5- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ مَا مُنِعَ مِيثَمٌ رَحِمَهُ اللَّهُ مِنَ التَّقِيَّةِ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ عَلِمَ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي عَمَّارٍ وَ أَصْحَابِهِ- إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ‏ «1».

شرح و توضیح روایت در مراه العقول را نیز ببینیم

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏9، ص: 180
" ما منع ميثم" كأنه كان ميثما فصحف و يمكن أن يقرأ منع على بناء المجهول، أي لم يكن ميثم ممنوعا من التقية في هذا الأمر فلم لم يتق؟ فيكون الكلام مسوقا للإشفاق لا الذم و الاعتراض كما هو الظاهر على تقدير النصب، و يحتمل أن يكون على الرفع مدحا بأنه مع جواز التقية تركه لشدة حبه لأمير المؤمنين عليه السلام و يحتمل أن يكون المعنى: لم يمنع من التقية و لم يتركها لكن لم تنفعه و إنما تركها
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏9، ص: 181
لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ مَا مُنِعَ مِيثَمٌ رَحِمَهُ اللَّهُ مِنَ التَّقِيَّةِ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ عَلِمَ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي عَمَّارٍ وَ أَصْحَابِهِ- إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ‏ «1»
______________________________
لعدم الانتفاع بها و عدم تحقق شرط التقية فيه، و يمكن أن يقرأ منع على بناء المعلوم، أي ليس فعله مانعا للغير عن التقية لأنه اختار أحد الفردين المخير فيهما أو لاختصاص الترك به لما ذكر أو فعلها و لم تنفعه، و بالجملة يبعد من مثل ميثم و رشيد و قنبر و أضرابهم رفع الله درجاتهم بعد إخباره صلوات الله عليه إياهم بما يجري عليهم و أمرهم بالتقية تركهم أمره عليه السلام و مخالفتهم له و عدم بيانه لهم ما يجب عليهم حينئذ أبعد، فالظاهر أنهم كانوا مخيرين في ذلك فاختاروا ما كان أشق عليهم.
و يؤيده ما رواه الكشي عن ميثم رضي الله عنه قال: دعاني أمير المؤمنين عليه السلام و قال لي كيف أنت يا ميثم إذا دعاك دعي بني أمية عبيد الله بن زياد إلى البراءة مني فقلت:
يا أمير المؤمنين أنا و الله لا أبرأ منك قال: إذا و الله يقتلك و يصلبك فقلت: أصبر فذاك في الله قليل فقال عليه السلام: يا ميثم إذا تكون معي في درجتي.
و روي أيضا عن قنوا بنت رشيد الهجري قال: سمعت أبي يقول: أخبرني أمير المؤمنين عليه السلام فقال: يا رشيد كيف صبرك إذا أرسل إليك دعي بني أمية فقطع يديك و رجليك و لسانك قلت: يا أمير المؤمنين آخر ذلك إلى الجنة فقال عليه السلام: يا رشيد أنت معي في الدنيا و الآخرة قالت: و الله ما ذهبت الأيام حتى أرسل إليه عبيد الله بن زياد الدعي فدعاه إلى البراءة من أمير المؤمنين عليه السلام فأبى أن يتبرء منه فقال له الدعي:
فبأي ميتة قال لك تموت؟ فقال له: أخبرني خليلي: إنك تدعوني إلى البراءة فلا أبرأ منه فتقدمني فتقطع يدي و رجلي و لساني فقال: و الله لأكذبن قوله قال: فقدموه فقطعوا يديه و رجليه و تركوا لسانه فحملت أطرافه يديه و رجليه فقلت: يا أبت تجد ألما لما أصابك فقال: لا يا بنية إلا كالزحام بين الناس فلما احتملناه و أخرجناه من القصر اجتمع الناس حوله فقال: ائتوني بصحيفة و دواة أكتب لكم ما يكون إلى يوم القيامة فأرسل إليه الحجام حتى قطع لسانه فمات رحمة الله عليه في ليلته.
و أقول: قصة عمار و أبويه رضي الله عنهم تشهد بذلك أيضا إذ مدح عمارا على التقية و قال: سبق أبواه إلى الجنة و إن أمكن أن يكون ذلك لجهلهما بالتقية، و روي في غوالي اللئالي أن مسيلمة لعنه الله أخذ رجلين من المسلمين فقال لأحدهما: ما تقول في محمد؟ قال: رسول الله قال: فما تقول في؟ قال: أنت أيضا فخلاه، فقال للآخر: ما تقول في محمد؟
قال: رسول الله قال: فما تقول في؟ قال أنا أصم فأعاد عليه ثلاثا و أعاد جوابه الأول فقتله فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال: أما الأول فقد أخذ برخصة الله و أما الثاني فقد صدع بالحق فهنيئا له.
______________________________
(1) سورة النحل: 106.
---
خدای متعال بالاترین برکت را در عالم طلبگی را در یادداشت برداری قرار داده است، به محض اینکه یک چیزی می شنوید یادداشت برداری کنید و بروید درباره آن تحقیق کنید تا به جایی برسید.
---
به قضیه معلی بن خنیس و علت شهادت او که در روایات وجود دارد، نیز مراجعه نمایید.
---
حاج آقا زیاد این حدیث را می خواندند و گریه می کردند: فردای قیامت کسی را می آورند می بینند که به جرم کشتن آدم محاکمه اش می کنند.
عرضه می دارد خدایا من دست کسی را زخم نکرده ام، در عمرم مگسی را نکشته ام، حالا به من می گویی قاتلم؟
جواب می رسد: در فلان مجلس جمله ای گفتی که لازم نبود بگویی.
بعدا در فلان مجلس حرف شما نقل شد و باعث کشتن کسی شدی!!
---
اما مباحثی که قرار شد تذکر و یادآوری کنم.

روایت اول

وسائلج‏28 ؛ ص215 کتاب حدود ابواب حد القذف باب 27


34593- 1- «2» مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا تَقُولُ‏ فِي‏ رَجُلٍ‏ سَبَّابَةٍ لِعَلِيٍّ ع- قَالَ فَقَالَ لِي حَلَالُ الدَّمِ وَ اللَّهِ لَوْ لَا أَنْ تَعُمَ‏ «3» بَرِيئاً قَالَ قُلْتُ: فَمَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ مُوذٍ لَنَا قَالَ فِي مَا ذَا قُلْتُ فِيكَ يَذْكُرُكَ قَالَ فَقَالَ لِي لَهُ فِي عَلِيٍّ ع نَصِيبٌ قُلْتُ إِنَّهُ لَيَقُولُ ذَاكَ وَ يُظْهِرُهُ قَالَ لَا تَعَرَّضْ لَهُ.
________________________________________
شيخ حر عاملى، محمد بن حسن، تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، 30جلد، مؤسسة آل البيت عليهم السلام - قم، چاپ: اول، 1409 ق.

در کافی این گونه است

الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏7 ؛ ص269
44 وَ- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا تَقُولُ‏ فِي‏ رَجُلٍ‏ سَبَّابَةٍ لِعَلِيٍّ ع قَالَ فَقَالَ لِي حَلَالُ الدَّمِ وَ اللَّهِ‏ لَوْ لَا أَنْ تَعُمَّ بِهِ بَرِيئاً «1» قَالَ فَقُلْتُ فَمَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ مُؤْذٍ لَنَا قَالَ فَقَالَ فِيمَا ذَا قُلْتُ مُؤْذِينَا فِيكَ بِذِكْرِكَ قَالَ فَقَالَ لِي لَهُ فِي عَلِيٍّ ع نَصِيبٌ قُلْتُ إِنَّهُ لَيَقُولُ ذَاكَ وَ يُظْهِرُهُ قَالَ لَا تَعَرَّضْ لَهُ.
________________________________________
كلينى، محمد بن يعقوب بن اسحاق، الكافي (ط - الإسلامية)، 8جلد، دار الكتب الإسلامية - تهران، چاپ: چهارم، 1407 ق.

در ثواب الاعمال و علل الشرایع چنین آمده است

علل الشرائع ؛ ج‏2 ؛ ص601
59 أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ‏ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا تَرَى فِي رَجُلٍ سَبَّابٍ لِعَلِيٍّ قَالَ هُوَ وَ اللَّهِ حَلَالُ الدَّمِ لَوْ لَا أَنْ يَعُمَّ بِهِ بَرِيئاً قُلْتُ أَيُّ شَيْ‏ءٍ يَعُمُّ بِهِ بَرِيئاً قَالَ يُقْتَلُ‏ مُؤْمِنٌ‏ بِكَافِر
________________________________________
ابن بابويه، محمد بن على، علل الشرائع، 2جلد، كتاب فروشى داورى - قم، چاپ: اول، 1385ش / 1966م.

روایت دوم

روایت دیگر در کافی و تهذیب هم هست که می گوید ماندن یک نفر شما ارزشش از کشته شدن هزار نفر از آنها بیشتر است.

الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏7 ؛ ص269
43- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ رَبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْعَامِرِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَيَّ شَيْ‏ءٍ تَقُولُ فِي رَجُلٍ سَمِعْتُهُ يَشْتِمُ عَلِيّاً ع وَ يَتَبَرَّأُ مِنْهُ قَالَ فَقَالَ لِي وَ اللَّهِ حَلَالُ الدَّمِ وَ مَا أَلْفٌ‏ مِنْهُمْ‏ بِرَجُلٍ‏ مِنْكُمْ‏ «2» دَعْهُ لَا تَعَرَّضْ لَهُ إِلَّا أَنْ تَأْمَنَ عَلَى نَفْسِكَ.
________________________________________
كلينى، محمد بن يعقوب بن اسحاق، الكافي (ط - الإسلامية)، 8جلد، دار الكتب الإسلامية - تهران، چاپ: چهارم، 1407 ق.

روایت سوم
در تهذیب شبیه همین روایت بالا ولی تکمیل ترش وجود دارد که جالب است که ارزش یک شیعه را حتی از صد هزار نفر از غیر شیعه بالاتر می داند.

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ؛ ج‏6 ؛ ص387
1154- 275- عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ مَالُ النَّاصِبِ وَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ يَمْلِكُهُ حَلَالٌ لَكَ إِلَّا امْرَأَتَهُ فَإِنَّ نِكَاحَ أَهْلِ‏ الشِّرْكِ‏ جَائِزٌ وَ ذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ لَا تَسُبُّوا أَهْلَ الشِّرْكِ فَإِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ نِكَاحاً وَ لَوْ لَا أَنَّا نَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ يُقْتَلَ رَجُلٌ مِنْكُمْ بِرَجُلٍ مِنْهُمْ وَ الرَّجُلُ مِنْكُمْ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ رَجُلٍ مِنْهُمْ وَ مِائَةِ أَلْفٍ مِنْهُمْ لَأَمَرْنَاكُمْ بِالْقَتْلِ لَهُمْ وَ لَكِنَّ ذَلِكَ إِلَى الْإِمَامِ.
________________________________________
طوسى، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، 10جلد، دار الكتب الإسلاميه - تهران، چاپ: چهارم، 1407 ق.

----
روایتی که دال بر این است که معنای سب چیست؟
در این روایت می فرماید که سب مختص امور خلاف عفت است.

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ؛ ج‏6 ؛ ص387
1154- 275- عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ مَالُ النَّاصِبِ وَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ يَمْلِكُهُ حَلَالٌ لَكَ إِلَّا امْرَأَتَهُ فَإِنَّ نِكَاحَ أَهْلِ‏ الشِّرْكِ‏ جَائِزٌ وَ ذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ لَا تَسُبُّوا أَهْلَ الشِّرْكِ فَإِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ نِكَاحاً وَ لَوْ لَا أَنَّا نَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ يُقْتَلَ رَجُلٌ مِنْكُمْ بِرَجُلٍ مِنْهُمْ وَ الرَّجُلُ مِنْكُمْ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ رَجُلٍ مِنْهُمْ وَ مِائَةِ أَلْفٍ مِنْهُمْ لَأَمَرْنَاكُمْ بِالْقَتْلِ لَهُمْ وَ لَكِنَّ ذَلِكَ إِلَى الْإِمَامِ.
________________________________________
طوسى، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، 10جلد، دار الكتب الإسلاميه - تهران، چاپ: چهارم، 1407 ق.

-----
در کافی روایت هست در کتاب ایمان و کفر باب مجالسۀ اهل المعاصی

16- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ «3» عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنِ الْيَمَانِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: رَأَيْتُ يَحْيَى ابْنَ أُمِّ الطَّوِيلِ وَقَفَ‏
______________________________
(3) في بعض النسخ [سعيد].

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏2، ص: 380

بِالْكُنَاسَةِ «1» ثُمَّ نَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ مَعْشَرَ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ إِنَّا بُرَآءُ مِمَّا تَسْمَعُونَ مَنْ سَبَّ عَلِيّاً ع فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ نَحْنُ بُرَآءُ مِنْ آلِ مَرْوَانَ وَ مَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ثُمَّ يَخْفِضُ صَوْتَهُ فَيَقُولُ مَنْ سَبَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ فَلَا تُقَاعِدُوهُ وَ مَنْ شَكَّ فِيمَا نَحْنُ عَلَيْهِ فَلَا تُفَاتِحُوهُ‏ «2» وَ مَنِ احْتَاجَ إِلَى مَسْأَلَتِكُمْ مِنْ إِخْوَانِكُمْ فَقَدْ خُنْتُمُوهُ‏ «3» ثُمَّ يَقْرَأُ- إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها وَ إِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ‏ يَشْوِي الْوُجُوهَ‏ بِئْسَ الشَّرابُ‏ وَ ساءَتْ‏ مُرْتَفَقاً «4».
______________________________
(1) يحيى بن أم الطويل المطعمى من أصحاب عليّ بن الحسين عليهما السلام و قال الفضل بن شاذان لم يكن في زمن عليّ بن الحسين عليهما السلام في أول أمره إلّا خمسة أنفس و ذكر من جملتهم يحيى بن أم الطويل. و روى عن الصادق عليه السلام أنّه قال: ارتد الناس بعد الحسين عليه السلام إلّا ثلاثة: أبو خالد الكابلى و يحيى بن أم الطويل و جبير بن مطعم، ثمّ إن الناس لحقوا و كثروا و في رواية اخرى مثله و زاد فيها، جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ. و روى عن أبى جعفر عليه السلام أن الحجاج طلبه و قال: تلعن أبا تراب و أمر بقطع يديه و رجليه و قتله، و أقول: كان هؤلاء الاجلاء من خواص أصحاب الأئمّة عليهم السلام كانوا مأذونين من قبل الأئمّة عليهم السلام بترك التقية لمصلحة خاصّة خفية. أو انهم كانوا يعلمون أنّه لا ينفعهم التقية و أنهم يقتلون على كل حال باخبار المعصوم او غيره و التقية إنّما تجب إذا نفعت مع انه يظهر من بعض الاخبار أن التقية انما تجب ابقاء للدين و أهله فإذا بلغت الضلالة حدا توجب اضمحلال الدين بالكلية فلا تقية حينئذ و ان أوجب القتل كما أن الحسين عليه السلام لما رأى انطماس آثار الحق رأسا ترك التقية و المسالمة (آت) و الكناسة بالضم موضع بالكوفة.
(2) في النهاية الفتح: الحكم و منه حديث ابن عبّاس: ما كنت أدرى ما قوله عزّ و جلّ:
«رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَ بَيْنَ قَوْمِنا» حتى سمعت بنت ذى يزن تقول لزوجها: تعال افاتحك أي أحاكمك و منه الحديث «لا تفاتحوا أهل القدر» أي لا تحاكموهم و قيل: لا تبتدءوهم بالمجادلة و المناظرة.
(3) «فقد خنتموه» الغرض الحث على الاعطاء قبل سؤالهم حتّى لا يحتاجوا الى المسألة، فان العطية بعد السؤال جزاؤه‏
(4) التوبة: 18. و السرادق كلما أحاط الشي‏ء من حائط أو مضرب أو خباء. و قوله:
«كَالْمُهْلِ» أى كالجسد المذاب. و «مُرْتَفَقاً» أى متكئا. و أصل الارتفاق نصب المرفق تحت الخد و هو لمقابلة قوله: «وَ حَسُنَتْ مُرْتَفَقاً» و الا فلا ارتفاق لاهل النار. (آت).


در مراه العقول مرحوم مجلسی چنین شرح می دهند

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج‏11 ؛ ص97
[الحديث 16]
16 الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنِ الْيَمَانِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ‏ رَأَيْتُ يَحْيَى ابْنَ أُمِّ الطَّوِيلِ وَقَفَ‏
______________________________
الحديث الخامس عشر: مجهول.
و الانتصاف‏ الانتقام، و في القاموس: انتصف منه استوفى حقه منه كاملا حتى صار كل على النصف سواء، و تناصفوا أنصف بعضهم بعضا، انتهى.
و الانتصاف أن يقتله إذا لم يخف على نفسه أو عرضه أو ماله أو على مؤمن آخر، و إضافة صالح إلى الموصول بيانية فيفيد سلب أصل المعرفة بناء على أن من للبيان، و يحتمل التبعيض أي من أنواع معرفتنا فيفيد سلب الكمال، و يحتمل التعليل أي الأعمال الصالحة و الأخلاق الحسنة التي أعطاه يسبب المعرفة، و يحتمل أن تكون الإضافة لامية فيرجع إلى الأخير و الأول أظهر.
الحديث السادس عشر: مجهول.
و يحيى بن أم الطويل‏ من أصحاب الحسين، و قال الفضل بن شاذان: لم يكن في زمن علي بن الحسين عليه السلام في أول أمره إلا خمسة أنفس، و ذكر من جملتهم يحيى بن أم الطويل، و روي عن الصادق عليه السلام أنه قال: ارتد الناس بعد الحسين عليه السلام إلا ثلاثة، أبو خالد الكابلي و يحيى بن أم الطويل و جبير بن مطعم، ثم إن‏
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏11، ص: 98
بِالْكُنَاسَةِ ثُمَّ نَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ مَعْشَرَ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ إِنَّا بُرَآءُ مِمَّا تَسْمَعُونَ مَنْ سَبَّ عَلِيّاً ع فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ نَحْنُ بُرَآءُ مِنْ آلِ مَرْوَانَ وَ مَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ثُمَّ يَخْفِضُ صَوْتَهُ فَيَقُولُ مَنْ سَبَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ فَلَا تُقَاعِدُوهُ وَ مَنْ شَكَّ فِيمَا نَحْنُ عَلَيْهِ فَلَا تُفَاتِحُوهُ وَ مَنِ احْتَاجَ إِلَى مَسْأَلَتِكُمْ مِنْ إِخْوَانِكُمْ فَقَدْ خُنْتُمُوهُ ثُمَّ يَقْرَأُ- إِنَّا
______________________________
الناس لحقوا و كثروا، و في رواية أخرى مثله، و زاد فيها و جابر بن عبد الله الأنصاري، و روي عن أبي جعفر عليه السلام أن الحجاج طلبه و قال: تلعن أبا تراب و أمر بقطع يديه و رجليه و قتله.
و أقول: كان هؤلاء الأجلاء من خواص أصحاب الأئمة عليهم السلام كانوا مأذونين من قبل الأئمة عليهم السلام بترك التقية لمصلحة خاصة خفية، أو أنهم كانوا يعلمون أنه لا ينفعهم التقية و أنهم يقتلون على كل حال بأخبار المعصوم أو غيره، و التقية إنما تجب إذا نفعت مع أنه يظهر من بعض الأخبار أن التقية إنما تجب إبقاء للدين و أهله، فإذا بلغت الضلالة حدا توجب اضمحلال الدين بالكلية فلا تقية حينئذ و إن أوجب القتل كما أن الحسين عليه السلام لما رأى انطماس آثار الحق رأسا ترك التقية و المسالمة.
و قال الفيروزآبادي: الكناسة بالضم موضع بالكوفة، و البراء إما بالفتح مصدر، و الحمل للمبالغة، أو بالضم أو الكسر جمع بري‏ء، أو كعلماء جمعه أيضا كما مر.
" مما تسمعون" أي من سب أمير المؤمنين عليه السلام و مدح أئمة الجور" و ما يعبدون من دون الله" إشارة إلى أنهم على كفرهم الأصلي يظهرون الإسلام و يبطنون الكفر، أو إلى أن تركهم الطاعة لأئمة المنصوبين من قبل الله و طاعتهم خلفاء الجور بمنزلة الشرك، فالمراد بمن يعبدون من دون الله الطواغيت.
" ثم يخفض" ذكر المضارع مكان الماضي للإشعار بتكرر وقوع ذلك منه‏" فيما نحن عليه" أي مذهب الإمامية.
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏11، ص: 99
أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها وَ إِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرابُ وَ ساءَتْ مُرْتَفَقاً «1»
______________________________
و قال في النهاية: الفتح‏ الحكم، و منه حديث ابن عباس: ما كنت أدري ما قوله عز و جل" رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَ بَيْنَ قَوْمِنا «2»" حتى سمعت بنت ذي يزن تقول لزوجها: تعال أفاتحك، أي أحاكمك، و منه الحديث: لا تفاتحوا أهل القدر، أي لا تحاكموهم، و قيل: لا تبتدئوهم بالمجادلة و المناظرة، و في القاموس: فاتح جامع و قاضي، و تفاتحا كلاما بينهما تحافتا دون الناس" فقد خنتموه" الغرض الحث على الإعطاء قبل سؤالهم حتى لا يحتاجوا إلى المسألة، فإن العطية بعد السؤال جزاؤه كما قاله الحكماء، و وردت به الأخبار و قيل: المعنى إن لم تعطوه فقد خنتموه و هو بعيد.
" أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها" في القاموس: السرادق كلما أحاط بشي‏ء من حائط أو مضرب أو خباء، و قال البيضاوي: أي فسطاطها شبه به ما يحيط بهم من النار، و قيل:
السرادق الحجرة التي تكون حول الفسطاط، و قيل: سرادقها دخانها و قيل: حائط من نار" وَ إِنْ يَسْتَغِيثُوا" من العطش‏" كَالْمُهْلِ‏" أي كالجسد المذاب و قيل: كدردي الزيت‏" يَشْوِي الْوُجُوهَ‏" إذا قدم ليشرب من فرط حرارته‏" بِئْسَ الشَّرابُ‏" المهل‏" وَ ساءَتْ‏" النار" مُرْتَفَقاً" أي متكئا، و أصل الاتفاق نصب المرفق تحت الخد، و هو لمقابلة قوله: و حسنت مرتفقا، و إلا فلا ارتفاق لأهل النار.
______________________________
(1) سورة التوبة: 18.
(2) سورة الأعراف: 89.
________________________________________
مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، 26جلد، دار الكتب الإسلامية - تهران، چاپ: دوم، 1404 ق.


و من الله التوفیق
ويرايش