بسم الله الرحمن الرحیم

جلسات تفسیر سوره مباركة قاف-سال ۹۱

فهرست جلسات مباحثه تفسیر

تقریر سابق آقای وافی در وبلاگ، در ذیل صفحه است
تقریر سابق آقای صراف، در ذیل صفحه است

تقریر جدید-فعلا نیست










تقریر آقای وافی در وبلاگ:
از سایت انجمن علمی:
http://www.hoseinm.ir/forum/index.php?topic=158.0

چهارشنبه 29 آذر91

چهارشنبه( 19 / 12 / 2012 )
سوال از معنای نحس برای بعضی از روزها در روایات که استاد اصل نحوست را قبول داشتند و در توضیح آن مطالبی فرمودند که تا دقیقه ( 8 ) به طول انجامید
سوال از معنای جری و تطبیق در روایاتی که آیات را به اهل بیت تفسیر کرده اند. استاد: عرض کردم به نظر می رسد در ما نحن فیه، دو معنا باشد نه تطبیق کلی بر جزئی
از دقیقه ( 9 ) تا ( 17) ادامه ی بحث های تاریخیِ صدر اسلامِ دیروز
مرحوم مجلسی در باب حقیقة الملائکة و صفاتهم شؤونهم در ذیل دعای امام سجاد توضیحات مفصلی داده اند و در پایان باب، با این که رسمشان نیست ولی از از بلیناس که یکی از فلاسفه است، مطلبی نقل کرده اند و جالب آن است که در پایان فرموده اند: و أقول إنما وردت ملخصا من كلامه لتعلم أن أكثر كلمات قدماء الحكماء الذين أخذوا العلوم من الأنبياء موافقة لما ورد في لسان الشرع و إنما أحدث المتأخرون منهم ما أحدثوا بآرائهم العليلة الفاسدة . این کلام از مثل ایشان، خیلی غنیمت است. ج 56 ص 245
(20) تا دقیقه (25) درباره ی انصاف درباره قضاوت درباره سخنان فلاسفه و دوری از افراط
به هر حال مرحوم مجلسی دعای امام سجاد را در ص 218 می آورند که: فَصَلِّ عَلَيْهِمْ يَوْمَ تَأْتِي‏ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وَ شَهِيد
دقیقه ی ( 29 و بیست ثانیه ) درباره فتّان که قبل از نکیر و منکر می آید و تنها هم هست و به مکلف می گوید: خودت شروع کن و اعمالت را با انگشت و آب دهان بر روی کفن بنویس. فیکتب ما عمل فی الدنیا من الحسنة فاذا بلغ سیئة استحیی منه فیقول له الملک یا خاطی افلا کنت تستحیی من خالقک حیث عملتها فی الدنیا و الآن تستحیی منی؟! که مرحوم مجلسی می فرمایند تعبیر فتّان را در در روایات خودمان ندیده ام ولی در روایات عامه هست ولی در یک روایت قریب به آن آمده که به جای فتان، مُنبّه آمده است ( أَنَا مُنَبِّهٌ أَنَا مَلَكٌ وَكَّلَنِي اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِجَمِيعِ خَلْقِهِ لِأُنَبِّهَهُمْ بَعْدَ مَمَاتِهِمْ لِيَكْتُبُوا أَعْمَالَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَل‏ ) فتّان در لغت به معنای جستجوگر است
برگردیم به همان سائق و شهید. مرحوم مجلسی در ص 240 می فرمایند:
هما ملكان أحدهما يسوقه إلى المحشر و الآخر يشهد بعمله [ که در خطبه نهج هم آمده بود ] و قيل ملك واحد جامعٌ للوصفين [ هر دو وصفند برای یک موصوف نظیر احتمالی در رقیب عتید ] و قيل السائق كاتب السيئات و الشهيد كاتب الحسنات [ شاید چون در سائق یک نحو اهانت هست که انسان را می رانَد و می گوید: بدو؛ ملکی هم که سیئات را نوشته به او می گوید: بدو به سوی نار. اما کاتب حسنات که نمی گوید: بدو بلکه می گوید: بفرما . البته تعبیر سوق برای بهشتیان هم آمده است: سیق الذین آمنوا الی الجنة زمراً که نقضی برای این احتمال به حساب می آید]
سوال: چطور یک نفر را هم به سوی جهنم می کشانند و هم می گویند: بفرما به بهشت. استاد: اگر گفتیم که جائت، ظهور امری است که در دنیا باطن بود؛ یک بار هم عرض شد که ممکن است مشارٌ الیهِ هذا در ( لقد کنت فی غفلة من هذا ) معیّت باشد. غافل بودی از اینکه با هرکسی سائقٌ و شهید که بعداً توضیح بیشتری خواهم داد انشاءالله و قيل السائق نفسه و الشهيد جوارحه و أعماله [ وجه شهید بودن جوارح روشن است و آیاتی هم در این باره داریم اما نفس چگونه سائق است؟ ممکن است از آیه ( یوم یخرجون من الاجداث سِراعاً ) مناسبتی با سائق، استفاده کنیم که حالت عجله دارند و می دوند ( کانهم الی نصب یوفضون ) که در این صورت سائق معنای لازم دارد نه متعدی. تا حالا سائق را به معنای راننده می گرفتیم اما در این وجه، لازم است یعنی خودش می دود؛ مثل کافی که هم متعدی است هم لازم. که البته این احتمال با معها جور نیست که باید توجیه شود(44)
دقیقه 45 تا 58 درباره موضع حضرت امیر در برابر قاتلان عثمان و قتل هرمزان که به سخن عثمان ختم شد که: لو اعطیتُ مفاتیح الجنان، لاعطیتها بنی امیّة !!!
+ نوشته شده در شنبه دوم دی 1391ساعت 8:8 توسط احمدیاسر | آرشیو نظرات
یاحسن








************
تقریر آقای صراف:
29/9/1391

· در دلائل النبوة بیهقی ج7 ص303:
2752 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا الحسين بن الحسن بن عامر الكندي ، بالكوفة من أصل سماعه ، حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة الكاتب ، قال : حدثنا عمر بن عبد الله بن عمر بن محمد بن أبان بن صالح ، قال : هذا كتاب جدي محمد بن أبان فقرأت فيه : حدثنا الحسن بن الحر ، قال : حدثنا الحكم بن عتيبة ، وعبد الله بن أبي السفر ، عن عامر الشعبي ، عن مسروق ، قال : قالت عائشة : « عندك علم من ذي الثدية الذي أصابه علي رضي الله عنه في الحرورية ؟ » قلت : لا . قالت : « فاكتب لي بشهادة من شهدهم » فرجعت إلى الكوفة وبها يومئذ أسباع . فكتبت شهادة عشرة من كل سبع ، ثم أتيتها بشهادتهم فقرأتها عليها قالت : « أكل هؤلاء عاينوه ؟ » قلت : لقد سألتهم فأخبروني أن كلهم قد عاينه . قالت : « لعن الله فلانا فإنه كتب إلي أنه أصابهم بنيل مصر ، ثم أرخت عينيها فبكت ، فلما سكتت عبرتها (1) قالت : » رحم الله عليا لقد كان على الحق ، وما كان بيني وبينه إلا كما يكون بين المرأة وأحمائها « »

بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏56 ؛ ص242
فائدة قال بليناس‏ في كتاب علل الأشياء إن الخالق عز و جل لما ضرب الخلقة بعضها ببعض و طال مكثها خلق الأرواح المتفكرة القادرة فخلقهن من حرارة الريح و نور النار فمنهم خلق خلقوا من حر الريح الباردة و منهم خلق خلقوا من نور النار الحارة و منهم خلق خلقوا من حركة الماء البارد و منهم خلق خلقوا من حركة الماء الحار و منهم خلق خلقوا من الماء المالح فخلق الله الخلقة العلوية من هذه الثلاث طبائع و ... و أقول إنما وردت ملخصا من كلامه لتعلم أن أكثر كلمات قدماء الحكماء الذين أخذوا العلوم من الأنبياء موافقة لما ورد في لسان الشرع و إنما أحدث المتأخرون منهم ما أحدثوا بآرائهم العليلة الفاسدة.

بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏56 ؛ ص234
وَ رَوْمَانَ فَتَّانِ الْقُبُورِ.
أي ممتحن القبور و المختبر فيها في المسألة و لم أر ذكر هذا الملك في أخبارنا المعتبرة سوى هذا الدعاء و هو مذكور في أخبار المخالفين‏
رَوَى مُؤَلِّفُ كِتَابِ زُهْرَةِ الرِّيَاضِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ أَنَّهُ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ عَنْ أَوَّلِ مَلَكٍ يَدْخُلُ فِي الْقَبْرِ عَلَى الْمَيِّتِ قَبْلَ مُنْكَرٍ وَ نَكِيرٍ قَالَ ص يَا ابْنَ سَلَامٍ يَدْخُلُ عَلَى الْمَيِّتِ مَلَكٌ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ نَكِيرٌ وَ مُنْكَرٌ يَتَلَأْلَأُ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ اسْمُهُ رَوْمَانُ فَيَدْخُلُ عَلَى الْمَيِّتِ فَيُدْخِلُ رُوحَهُ ثُمَّ يُقْعِدُهُ فَيَقُولُ لَهُ اكْتُبْ مَا عَمِلْتَ مِنْ حَسَنَةٍ وَ سَيِّئَةٍ فَيَقُولُ بِأَيِّ شَيْ‏ءٍ أَكْتُبُ أَيْنَ قَلَمِي وَ أَيْنَ دَوَاتِي فَيَقُولُ قَلَمُكَ إِصْبَعُكَ وَ مِدَادُكَ رِيقُكَ اكْتُبْ فَيَقُولُ عَلَى أَيِّ شَيْ‏ءٍ أَكْتُبُهُ وَ لَيْسَ مَعِي صَحِيفَةٌ قَالَ فَيَمْزِقُ قِطْعَةً مِنْ كَفَنِهِ فَيَقُولُ اكْتُبْ فِيهَا فَيَكْتُبُ مَا عَمِلَ فِي الدُّنْيَا مِنْ حَسَنَةٍ فَإِذَا بَلَغَ سَيِّئَةً اسْتَحْيَا مِنْهُ فَيَقُولُ لَهُ الْمَلَكُ يَا خَاطِئُ أَ فَلَا كُنْتَ تَسْتَحْيِي مِنْ خَالِقِكَ حَيْثُ عَمِلْتَهَا فِي الدُّنْيَا وَ الْآنَ تَسْتَحْيِي مِنِّي فَيَكْتُبُ فِيهَا جَمِيعَ حَسَنَاتِهِ وَ سَيِّئَاتِهِ ثُمَّ يَأْمُرُهُ أَنْ يَطْوِيَهُ وَ يَخْتِمَهُ فَيَقُولُ بِأَيِّ شَيْ‏ءٍ أَخْتِمُهُ وَ لَيْسَ مَعِي خَاتَمٌ فَيَقُولُ اخْتِمْهَا بِظُفُرِكَ وَ يُعَلِّقُهَا فِي عُنُقِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى‏ وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ‏ الْآيَةَ ثُمَّ يَدْخُلُ بَعْدَ ذَلِكَ مُنْكَرٌ وَ نَكِيرٌ.
وَ رَوَى شَاذَانُ بْنُ جَبْرَئِيلَ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِ الْفَضَائِلِ عَنْ أَصْبَغَ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: إِنَّ سَلْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لِي اذْهَبْ بِي إِلَى الْمَقْبَرَةِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ لِي يَا سَلْمَانُ سَيُكَلِّمُكَ مَيِّتٌ إِذَا دَنَتْ وَفَاتُكَ فَلَمَّا ذَهَبْتُ بِهِ إِلَيْهَا وَ نَادَى الْمَوْتَى أَجَابَهُ وَاحِدٌ مِنْهُمْ فَسَأَلَهُ سَلْمَانُ عَمَّا رَأَى مِنَ الْمَوْتِ وَ مَا بَعْدَهُ فَأَجَابَهُ بِقِصَصٍ طَوِيلَةٍ وَ أَهْوَالٍ جَلِيلَةٍ وَرَدَتْ عَلَيْهِ إِلَى أَنْ قَالَ لَمَّا وَدَّعَنِي أَهْلِي وَ أَرَادُوا الِانْصِرَافَ مِنْ قَبْرِي أَخَذْتُ فِي النَّدَمِ فَقُلْتُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مِنَ الرَّاجِعِينَ فَأَجَابَنِي مُجِيبٌ مِنْ جَانِبِ الْقَبْرِ كَلَّا إِنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها وَ مِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلى‏ يَوْمِ يُبْعَثُونَ‏ فَقُلْتُ لَهُ مَنْ أَنْتَ قَالَ أَنَا مُنَبِّهٌ أَنَا مَلَكٌ وَكَّلَنِي اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِجَمِيعِ خَلْقِهِ لِأُنَبِّهَهُمْ‏ بَعْدَ مَمَاتِهِمْ لِيَكْتُبُوا أَعْمَالَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ إِنَّهُ جَذَبَنِي وَ أَجْلَسَنِي وَ قَالَ لِي اكْتُبْ عَمَلَكَ فَقُلْتُ إِنِّي لَا أُحْصِيهِ فَقَالَ لِي أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ رَبِّكَ‏ أَحْصاهُ اللَّهُ وَ نَسُوهُ‏ ثُمَّ قَالَ لِي اكْتُبْ وَ أَنَا أُمْلِي عَلَيْكَ فَقُلْتُ أَيْنَ الْبَيَاضُ فَجَذَبَ‏ جَانِباً مِنْ كَفَنِي فَإِذَا هُوَ وَرَقٌ فَقَالَ هَذِهِ صَحِيفَتُكَ فَقُلْتُ مِنْ أَيْنَ الْقَلَمُ فَقَالَ سَبَّابَتُكَ قُلْتُ مِنْ أَيْنَ الْمِدَادُ قَالَ رِيقُكَ ثُمَّ أَمْلَى عَلَيَّ مَا فَعَلْتُهُ فِي دَارِ الدُّنْيَا فَلَمْ يَبْقَ مِنْ أَعْمَالِي صَغِيرَةٌ وَ لَا كَبِيرَةٌ إِلَّا أَمْلَاهَا كَمَا قَالَ تَعَالَى‏ وَ يَقُولُونَ يا وَيْلَتَنا ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها وَ وَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِراً وَ لا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً ثُمَّ إِنَّهُ أَخَذَ الْكِتَابَ وَ خَتَمَهُ بِخَاتَمٍ وَ طَوَّقَهُ فِي عُنُقِي فَخُيِّلَ لِي أَنَّ جِبَالَ الدُّنْيَا جَمِيعاً قَدْ طَوَّقُوهَا فِي عُنُقِي فَقُلْتُ لَهُ يَا مُنَبِّهُ وَ لِمَ تَفْعَلُ بِي كَذَا قَالَ أَ لَمْ تَسْمَعْ قَوْلَ رَبِّكَ‏ وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَ نُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقاهُ مَنْشُوراً اقْرَأْ كِتابَكَ كَفى‏ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً فَهَذَا تُخَاطَبُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ يُؤْتَى بِكَ وَ كِتَابُكَ بَيْنَ عَيْنَيْكَ مَنْشُوراً تَشْهَدُ فِيهِ عَلَى نَفْسِكَ ثُمَّ انْصَرَفَ عَنِّي تَمَامَ الْخَبَرِ.
و في رواية ابن شاذان و منكر و رومان فتان القبور و سائر الفقرات فيها بالرفع على سياقة صدر الدعاء

بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏56 ؛ ص240
فَصَلِّ عَلَيْهِمْ يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ.
يوم ظرف للصلاة و ربما يومئ إلى أن هذا الحكم يعم الملائكة أيضا غير السائق و الشهيد و ذكر اليوم بهذا الوصف لبيان أن الملائكة في هذا اليوم أيضا لهم أشغال عظيمة أو لبيان أن هذا اليوم يوم الاحتياج إلى الملائكة مَعَها سائِقٌ وَ شَهِيدٌ هما ملكان أحدهما يسوقه إلى المحشر و الآخر يشهد بعمله و قيل ملك واحد جامع للوصفين و قيل السائق كاتب السيئات و الشهيد كاتب الحسنات و قيل السائق [به معنای لازمی] نفسه و الشهيد جوارحه و أعماله و محل معها النصب على الحالية من كل لإضافته إلى ما هو في حكم المعرفة ذكره البيضاوي عند قوله تعالى‏ وَ جاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وَ شَهِيدٌ و في بعض النسخ قائم مكان السائق و السائق أوفق بالآية و لا يتغير المعنى إذ المراد بالقائم من يقوم بأمره و يسوقه إلى محشره و لعل المراد أقل من يكون مع كل أحد أو المراد بهما الجنس إذا ورد في كثير من الأخبار أنه يشايع الأخيار آلاف من الملائكة و مع بعض الأشرار أيضا كذلك لشدة تعذيبهم و كذا الشهداء من الملائكة في أكثر الأخبار أكثر من واحد.