بسم الله الرحمن الرحیم

جلسات تفسیر سوره مباركة قاف-سال ۹۰

فهرست جلسات مباحثه تفسیر
تقریر سابق آقای صراف، در ذیل صفحه است




*****************
تقریر آقای صراف:
20/6/1390

تعجب آنها از این بود که چطور می­شود که چیزی که خاک شده برگردد؟ آیه می­خواهد جواب دهد. غیر از ارجاع به مبدأ مطلق یک راه جواب این است که یکی از مراحل خلقت را متذکر شویم که کتاب وجود است که همه شئونات وجودی او در آن ثبت است و هیچ جیزی نیست از شئونات وجود او که در آن نباشد. این احتمال لوازم خوبی دارد که به آن پرداخته خواهد شد. اما آیا این احتمال شواهدی هم دارد؟

بحارالأنوار 5 154 باب 6- السعادة و الشقاوة و الخير و
6- ع، [علل الشرائع‏] الْمُظَفَّرُ الْعَلَوِيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ تَعْتَلِجُ النُّطْفَتَانِ فِي الرَّحِمِ فَأَيَّتُهُمَا كَانَتْ أَكْثَرَ جَاءَتْ تُشْبِهُهَا فَإِنْ كَانَتْ نُطْفَةُ الْمَرْأَةِ أَكْثَرَ جَاءَتْ تُشْبِهُ أَخْوَالَهُ وَ إِنْ كَانَتْ نُطْفَةُ الرَّجُلِ أَكْثَرَ جَاءَتْ تُشْبِهُ أَعْمَامَهُ وَ قَالَ تَحَوَّلُ النُّطْفَةُ فِي الرَّحِمِ أَرْبَعِينَ يَوْماً فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَفِي تِلْكَ الْأَرْبَعِينَ قَبْلَ أَنْ تُخْلَقَ ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَلَكَ الْأَرْحَامِ فَيَأْخُذُهَا فَيَصْعَدُ بِهَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَيَقِفُ مِنْهُ مَا شَاءَ اللَّهُ فَيَقُولُ يَا إِلَهِي أَ ذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى فَيُوحِي اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ ذَلِكَ مَا يَشَاءُ وَ يَكْتُبُ الْمَلَكُ ثُمَّ يَقُولُ إِلَهِي أَ شَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ فَيُوحِي اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ ذَلِكَ مَا يَشَاءُ وَ يَكْتُبُ الْمَلَكُ فَيَقُولُ اللَّهُمَّ كَمْ رِزْقُهُ وَ مَا أَجَلُهُ ثُمَّ يَكْتُبُهُ وَ يَكْتُبُ كُلَّ شَيْ‏ءٍ يُصِيبُهُ فِي الدُّنْيَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ ثُمَّ يَرْجِعُ بِهِ فَيَرُدُّهُ فِي الرَّحِمِ فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها

· اصابکم ... الا فی کتاب (روی این احتمال یعنی هر کدام یک کتابی دارید که در آن آمده است)

الأعراف‏ ، الجزء 8، الصفحة: 154، الآية: 37
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُولٰئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَ شَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ ﴿37﴾

الحجر ، الجزء 14، الصفحة: 263، الآية: 21
وَ إِنْ مِنْ شَيْ‌ءٍ إِلاَّ عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَ مَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ﴿21﴾ (خزائن مال خود شیء است و خود شیء را مرحله به مرحله تنزیل می­کند)

· یک شعری هم در دیوان منسوب به امیر المؤمنین هست و بزرگانی هم از محدثین (مثل مجلسیین و فیض [در تفسیر صافی و در وافی]) در کتاب­های خود آورده­اند به عنوان شعر امیر المؤمنین. بهترین جایی که مرحوم فیض آورده­اند در مقدمه تفسیر صافی است:

ديوان‏الإمام‏علي(ع) 175 بيان جامعيت حقيقت انسانى ..... ص :
دواؤك فيك و ما تشعر و داؤك منك و ما تنظر
و تحسب أنك جرم صغير و فيك انطوى العالم الأكبر
و أنت الكتاب المبين الذي بأحرفه يظهر المضمر
فلا حاجة لك في خارج يخبر عنك بما سطر

تفسير الصافي، ج‏1، ص: 91
ذلِكَ الْكِتابُ: في تفسير الامام عليه السلام يعني القرآن الذي افتتح ب الم هو ذلِكَ الْكِتابُ الذي أخبرت به موسى عليه السلام و من بعده من الأنبياء و هم أخبروا بني إسرائيل اني سأنزله عليك يا محمد لا رَيْبَ فِيهِ: لا شك فيه لظهوره عندهم.
العيّاشي عن الصادق عليه السلام قال: كتاب علي لا رَيْبَ فِيهِ.
أقول: ذلك تفسيره و هذا تأويله و إضافة الكتاب إلى علي بيانيّة يعني أن ذلِكَ إشارة إلى علي و الْكِتابُ عبارة عنه، و المعنى أن ذلِكَ الْكِتابُ الذي هو علي لا مرية فيه و ذلك لأن كمالاته مشاهدة من سيرته و فضائله منصوص عليها من اللَّه و رسوله و اطلاق الكتاب على الإنسان الكامل شائع في عرف اهل اللَّه و خواص أوليائه. قال أمير المؤمنين عليه السلام:
دواؤك فيك و ما تشعر و داؤك منك و ما تبصر
و انت الكتاب المبين الذي بأحرفه يظهر المُضْمَرُ
و تَزعُم أنّكَ جِرْمٌ صغير و فيكَ انطَوَى العالَم الأكبرُ
و قال الصادق عليه السلام الصورة الانسانية هي أكبر حجّة للَّه على خلقه و هي الكتاب الذي كَتَبَه اللَّه بيده.

· نتایج آن چیست و با این آیه چگونه مرتبط می­شود؟:

شبهه آکل و مأکول و شبهاتی که در مسأله معاد پیش می­آید با این احتمال این آیه دارد جواب می­دهد. شیء پیش خدا محو نمی­شود. قد علمنا ما تنقص ... یکی می­تواند علمی باشد نسبت به ما تنقص الارض منهم که لازمه آن است که آن کتاب وجودی او پیش خداست.

· این کتاب وجودی چکاره است؟ حافظ بدن است و خاک.

· اگر حفیظ به معنای حافظ باشد یعنی تغییرات در آن مضبوط است و نمی­تواند از آن در برود. محفوظ: محفوظ عن التغیر یعنی مثل بدن نیست و هر چه هم بدن از هم بپاشد آن کتاب محفوظ است.

بحارالأنوار 7 37 باب 3- إثبات الحشر و كيفيته و كفر م
5-ج ، [الإحتجاج‏] عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ أَنَّهُ قَالَ الزِّنْدِيقُ لِلصَّادِقِ ع أَنَّى لِلرُّوحِ بِالْبَعْثِ وَ الْبَدَنُ قَدْ بَلِيَ وَ الْأَعْضَاءُ قَدْ تَفَرَّقَتْ فَعُضْوٌ فِي بَلْدَةٍ تَأْكُلُهَا سِبَاعُهَا وَ عُضْوٌ بِأُخْرَى تَمْزِقُهُ هَوَامُّهَا وَ عُضْوٌ قَدْ صَارَ تُرَاباً بُنِيَ بِهِ مَعَ الطِّينِ حَائِطٌ قَالَ إِنَّ الَّذِي أَنْشَأَهُ مِنْ غَيْرِ شَيْ‏ءٍ وَ صَوَّرَهُ عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ كَانَ سَبَقَ إِلَيْهِ قَادِرٌ أَنْ يُعِيدَهُ كَمَا بَدَأَهُ قَالَ أَوْضِحْ لِي ذَلِكَ قَالَ إِنَّ الرُّوحَ مُقِيمَةٌ فِي مَكَانِهَا رُوحُ الْمُحْسِنِينَ فِي ضِيَاءٍ وَ فُسْحَةٍ وَ رُوحُ الْمُسِي‏ءِ فِي ضِيقٍ وَ ظُلْمَةٍ وَ الْبَدَنُ يَصِيرُ تُرَاباً مِنْهُ خُلِقَ وَ مَا تَقْذِفُ بِهِ السِّبَاعُ وَ الْهَوَامُّ مِنْ أَجْوَافِهَا فَمَا أَكَلَتْهُ وَ مَزَّقَتْهُ كُلُّ ذَلِكَ فِي التُّرَابِ مَحْفُوظٌ عِنْدَ مَنْ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَ يَعْلَمُ عَدَدَ الْأَشْيَاءِ وَ وَزْنَهَا وَ إِنَّ تُرَابَ الرُّوحَانِيِّينَ بِمَنْزِلَةِ الذَّهَبِ فِي التُّرَابِ فَإِذَا كَانَ حِينُ الْبَعْثِ مَطَرَتِ الْأَرْضُ فَتَرْبُو الْأَرْضُ ثُمَّ تَمْخَضُ مَخْضَ السِّقَاءِ فَيَصِيرُ تُرَابُ الْبَشَرِ كَمَصِيرِ الذَّهَبِ مِنَ التُّرَابِ إِذَا غُسِلَ بِالْمَاءِ وَ الزُّبْدِ مِنَ اللَّبَنِ إِذَا مُخِضَ فَيَجْتَمِعُ تُرَابُ كُلِّ قَالَبٍ فَيَنْقُلُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى إِلَى حَيْثُ الرُّوحُ فَتَعُودُ الصُّوَرُ بِإِذْنِ الْمُصَوِّرِ كَهَيْئَتِهَا وَ تَلِجُ الرُّوحُ فِيهَا فَإِذَا قَدِ اسْتَوَى لَا يُنْكِرُ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئاً الْخَبَرَ

همین روایت موجب شد تا علی آقای مدرس رساله سبیل الرشاد بنویسند و از مبنای آخوند ملاصدرا فاصله بگیرند و البته با همان مبنای حرکت جوهری توضیح متفاوتی ارائه کنند.

اگر حفیظ را به معنای حافظ بگیریم مناسبت جواب با سؤال اتم است.

شبهاتی در طول زمان در مورد معاد آمده است که شبهه آکل و مأکول یکی از آنها است.

کتابی به نام معاد یا آخرین سیر بشر از بانو مجتهده امین هست که خیلی کتاب خوبی است: اینکه بدن مثالی حافظ این بدن عنصری است هم از فرمایشاتی است که ایشان هم دارند در کتابشان.