فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [4443] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

44|29|فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ










(44:29:1:1) fa CONJ PREFIX|f:CONJ+ -106213-@@@@(44:29:1:2) maA NEG STEM|POS:NEG|LEM:maA -106214-@@@@(44:29:2:1) bakato V STEM|POS:V|PERF|LEM:bakato|ROOT:bky|3FS -106215-@@@@(44:29:3:1) Ealayo P STEM|POS:P|LEM:EalaY` -106216-@@@@(44:29:3:2) himu PRON SUFFIX|PRON:3MP -106217-@@@@(44:29:4:1) {l DET PREFIX|Al+ -106218-@@@@(44:29:4:2) s~amaA^'u N STEM|POS:N|LEM:samaA^'|ROOT:smw|F|NOM -106219-@@@@(44:29:5:1) wa CONJ PREFIX|w:CONJ+ -106220-@@@@(44:29:5:2) {lo DET PREFIX|Al+ -106221-@@@@(44:29:5:3) >aroDu N STEM|POS:N|LEM:>aroD|ROOT:ArD|F|NOM -106222-@@@@(44:29:6:1) wa CONJ PREFIX|w:CONJ+ -106223-@@@@(44:29:6:2) maA NEG STEM|POS:NEG|LEM:maA -106224-@@@@(44:29:7:1) kaAnu V STEM|POS:V|PERF|LEM:kaAna|ROOT:kwn|SP:kaAn|3MP -106225-@@@@(44:29:7:2) wA@ PRON SUFFIX|PRON:3MP -106226-@@@@(44:29:8:1) munZariyna N STEM|POS:N|PASS|PCPL|(IV)|LEM:munZaruwn|ROOT:nZr|MP|ACC -106227-@@@@





دیتای صرفی-کامپیوتر نور
<Word entry="فَمَا" sureh="44" aye="30" id="72982">
<Subword subEntry="فَ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="مَا" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="بَكَتْ" root="بكي" sureh="44" aye="30" id="72983">
<Subword subEntry="بَك" IsBase="1" />
<Subword subEntry="َتْ" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="عَلَيْهِمُ" sureh="44" aye="30" id="72984">
<Subword subEntry="عَلَی" IsBase="0" />
<Subword subEntry="هُمْ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="السَّمَاءُ" root="سمو" sureh="44" aye="30" id="72985">
<Subword subEntry="الْ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="سَمَاءُ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="وَ" sureh="44" aye="30" id="72986">
<Subword subEntry="وَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="الْأَرْضُ" root="ءرض" sureh="44" aye="30" id="72987">
<Subword subEntry="الْ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="أَرْضُ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="وَ" sureh="44" aye="30" id="72988">
<Subword subEntry="وَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="مَا" sureh="44" aye="30" id="72989">
<Subword subEntry="مَا" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="كَانُوا" root="كون" sureh="44" aye="30" id="72990">
<Subword subEntry="كَان" IsBase="1" />
<Subword subEntry="ُو" IsBase="0" />
<Subword subEntry="ا" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="مُنْظَرِينَ" root="ظري" sureh="44" aye="30" id="72991">
<Subword subEntry="مُنْظَرِينَ" IsBase="1" /></Word>


























آية بعدالفهرستآية قبل









****************
ارسال شده توسط:
عبدالمجید
Friday - 19/7/2024 - 9:28

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (22/ 33)
حدثني محمد بن إسماعيل الأحمسيّ، قال: ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد، عن الحكم بن ظهير، عن السديّ قال: لما قتل الحسين بن عليّ رضوان الله عليهما بكت السماء عليه، وبكاؤها حمرتها.

 

تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن (8/ 353)
وقال السدي: لما قتل الحسين بن علي «رضي الله عنهما» بكت عليه السّماء، وبكاؤها حمرتها «2» .
حدثنا خالد بن خداش، عن حماد بن زيد، عن هشام، عن محمد بن سيرين. قال:
أخبرونا إنّ الحمرة الّتي مع الشفق لم تكن، حتّى قتل الحسين رضي الله عنه.
أخبرنا ابن بكر الخوارزمي، حدثنا أبو العياض الدعولي، حدثنا أبي بكر بن أبي خثيمة، وبه عن أبي خثيمة، حدثنا أبو سلمة، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا سليم القاضي، قال: مطرنا دما أيام قتل الحسين.

 

تفسير السمعاني (5/ 127)
وَعَن بعض التَّابِعين: أَن الْحُسَيْن بن عَليّ رَضِي الله عَنْهُمَا لما قتل احْمَرَّتْ أَطْرَاف السَّمَاء أَرْبَعِينَ صباحا، وَكَانَ ذَلِك لبكائها عَلَيْهِ.

 

تفسير البغوي - إحياء التراث (4/ 178)
 قَالَ السُّدِّيُّ: لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ بَكَتْ عَلَيْهِ السَّمَاءُ وَبُكَاؤُهَا حُمْرَتُهَا. وَما كانُوا مُنْظَرِينَ، لَمْ يَنْظُرُوا حِينَ أَخَذَهُمُ الْعَذَابُ لِتَوْبَةٍ وَلَا لِغَيْرِهَا.

 

تفسير ابن كثير ت سلامة (7/ 255)
وَإِنَّ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ لَمَّا قُتِلَ احْمَرَّتِ السَّمَاءُ.
وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو -زُنَيج-حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ قَالَ: لَمَّا قُتِلَ حُسَيْنُ (1) بْنُ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، احْمَرَّتْ آفَاقُ السَّمَاءِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ. قَالَ يَزِيدُ: وَاحْمِرَارُهَا بُكَاؤُهَا. وَهَكَذَا قَالَ السُّدِّيُّ الْكَبِيرُ.
وَقَالَ عَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ: بُكَاؤُهَا: أَنْ تَحْمَرَّ أَطْرَافُهَا.
وَذَكَرُوا (2) أَيْضًا فِي مَقْتَلِ الْحُسَيْنِ أَنَّهُ مَا قُلِبَ حَجَرٌ يَوْمَئِذٍ إِلَّا وُجِدَ تَحْتَهُ دَمٌ عَبِيط، وَأَنَّهُ كَسَفَتِ الشَّمْسُ، وَاحْمَرَّ الْأُفُقُ، وَسَقَطَتْ حِجَارَةٌ. وَفِي كُلٍّ مِنْ ذَلِكَ نَظَرٌ، وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ مِنْ سُخْف الشِّيعَةِ وَكَذِبِهِمْ، لِيُعَظِّمُوا الْأَمْرَ -وَلَا شَكَّ أَنَّهُ عَظِيمٌ-وَلَكِنْ لَمْ يَقَعْ هَذَا الَّذِي اخْتَلَقُوهُ وَكَذَبُوهُ، وَقَدْ وَقَعَ مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْ [ذَلِكَ] (3) -قُتِلَ الْحُسَيْنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-وَلَمْ يَقَعْ شَيْءٌ مِمَّا ذَكَرُوهُ، فَإِنَّهُ قَدْ قُتِلَ أَبُوهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَهُوَ أَفْضَلُ مِنْهُ بِالْإِجْمَاعِ وَلَمْ يَقَعْ (4) [شَيْءٌ مِنْ] (5) ذَلِكَ، وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ قُتِلَ مَحْصُورًا مَظْلُومًا، وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ. وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قُتِلَ فِي الْمِحْرَابِ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ، وَكَأَنَّ الْمُسْلِمِينَ لَمْ تَطْرُقْهُمْ مُصِيبَةٌ قَبْلَ ذَلِكَ، وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ. وَهَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ سَيِّدُ الْبَشَرِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ يَوْمَ مَاتَ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا ذَكَرُوهُ.

 

الدر المنثور في التفسير بالمأثور (7/ 413)
وَإِن حُسَيْن بن عَليّ يَوْم قتل احْمَرَّتْ السَّمَاء
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن زيد بن زِيَاد - رَضِي الله عَنهُ - قَالَ: لما قتل الْحُسَيْن احْمَرَّتْ آفَاق السَّمَاء أَرْبَعَة أشهر
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن عَطاء - رَضِي الله عَنهُ - قَالَ: بكاء السَّمَاء حمرَة أطرافها

 

روح البيان (8/ 413)
وعن زيد ابن ابى زياد لما قتل الحسين بن على رضى الله عنهما احمر له آفاق السماء أشهرا واحمرارها بكاؤها وعن ابن سيرين رحمه الله أخبرونا ان الحمرة التي مع الشفق لم تكن حتى قتل الحسين رضى الله عنه اى انها زادت زيادة ظاهرة والا فانها قد كانت قبل قتله اين
سرخى شفق كه برين چرخ بيوفاست ... هر شام عكس خون شهيدان كربلاست كر
چرخ خون ببارد ازين غصه در خورست ... ور خاك خون بگريد ازين ماجرا رواست

 

تفسير القرطبي (16/ 141)
وَقِيلَ: بُكَاؤُهُمَا حُمْرَةُ أَطْرَافِهِمَا، قَالَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ- رَضِيَ اللَّهُ عنه- وعطاء والسدي والترمذي محمد ابن عَلِيٍّ وَحَكَاهُ عَنِ الْحَسَنِ. قَالَ السُّدِّيُّ: لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بَكَتْ عَلَيْهِ السَّمَاءُ، وَبُكَاؤُهَا حُمْرَتُهَا. وَحَكَى جَرِيرٌ عَنْ يَزِيدِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ قَالَ: لَمَّا قتل الحسين بن علي ابن أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا احْمَرَّ لَهُ آفَاقُ السَّمَاءِ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ. قَالَ يَزِيدُ: وَاحْمِرَارُهَا بُكَاؤُهَا. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ: أَخْبَرُونَا أَنَّ الْحُمْرَةَ الَّتِي تَكُونُ مَعَ الشَّفَقِ لَمْ تَكُنْ حَتَّى قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا. وَقَالَ سُلَيْمَانُ الْقَاضِي: مُطِرْنَا دَمًا يَوْمَ قُتِلَ الْحُسَيْنُ.

 

 

 

 

 






****************
ارسال شده توسط:
عبدالمجید
Friday - 19/7/2024 - 9:40

الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة (2/ 570)
 وَمَا مر من أَنه لم يرفع حجر فِي الشَّام أَو الدُّنْيَا إِلَّا رُؤِيَ تَحْتَهُ دم عبيط وَقع يَوْم قتل عَليّ أَيْضا كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ الْبَيْهَقِيّ فَإِنَّهُ حكى عَن الزُّهْرِيّ أَنه قدم الشَّام يُرِيد الْغَزْو فَدخل على عبد الْملك فَأخْبرهُ أَنه يَوْم قتل عَليّ لم يرفع حجر من بَيت الْمُقَدّس إِلَّا وجد تَحت دم ثمَّ قَالَ لَهُ لم يبْق من يعرف هَذَا غَيْرِي وَغَيْرك فَلَا تخبر بِهِ
قَالَ فَمَا أخْبرت بِهِ إِلَّا بعد مَوته وَحكى عَنهُ أَيْضا أَن غير عبد الْملك أخبر بذلك أَيْضا
قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَالَّذِي صَحَّ عَنهُ أَن ذَلِك حِين قتل الْحُسَيْن وَلَعَلَّه وجد عِنْد قَتلهمَا جَمِيعًا

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 20/7/2024 - 9:54

وجد تحته دم

«الطبقات الكبير» (6/ 455 ط الخانجي):
«قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني نَجِيح، عن رجل من آل سعيد يقول: سمعت الزهري، يقول: سألني عبد الملك بن مروان، فقال: ما كان علامة مقتل الحسين؟ قال: لم تكشف يومئذ حجرًا إلا وجدت تحته دَمًا عبيطًا، فقال عبد الملك: أنا وأنت في هذا غريبان.
قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني عمر بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه، قال: أرسل عبد الملك إلى ابن رأس الجالوت، فقال: هل كان في قتل الحسين علامة؟ فقال ابن رأس الجالوت: ما كُشِفَ يومئذ حجر إلا ‌وجد ‌تحته ‌دم عبيط.
قال: أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي، قال: حدثنا خلاد - صاحب السمسم - وكان ينزل بني جَحدر قال: حدثتني أمي، قالت: كنا زمانًا يوم مقتل الحسين، وإن الشمس تطلع محْمرّة على الحيطان والجُدُر بالغداة والعشي، قالت: وكانوا لا يرفعون حجرًا إلا وجدوا تحته دمًا.
قال: حدثنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، قال: لم تُرَ هذه الحُمْرة في آفاق السماء حتى قُتل الحسين بن علي رحمه الله.
قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا يوسف بن عبدة، قال: سمعت محمد بن سيرين يقول: لم تكن ترى هذه الحُمْرة في السماء عند طلوع الشمس وعند غروبها حتى قُتل الحسين رضي الله عنه»

 

«العقد الفريد» (5/ 134):
حديث الزهريّ في قتل الحسين رضي الله عنه
حدثنا أبو محمد عبد الله بن ميسرة قال: حدثنا محمد بن موسى الحرشي قال: حدثنا حماد بن عيسى الجهني عن عمر بن قيس، قال: سمعت ابن شهاب الزهري يحدث عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم …
قال حماد بن عيسى: وحدثني به عباد بن بشر عن عقيل عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين» .
وقالا: قال الزهري: خرجت مع قتيبة أريد المصيصة «1» ، فقدمنا على أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان، وإذا هو قاعد في إيوان له، وإذا سماطان «2» من الناس على

«العقد الفريد» (5/ 135):
باب الإيوان فإذا أراد حاجة قالها للذي يليه، حتى تبلغ المسألة باب الإيوان، ولا يمشي أحد بين السماطين؛ قال الزهري: فجئنا فقمنا على باب الإيوان؛ فقال عبد الملك للذي عن يمينه: هل بلغكم أي شيء أصبح في بيت المقدس ليلة قتل الحسين بن علي؟ قال: فسأل كلّ واحد منهما صاحبه حتى بلغت المسألة الباب، فلم يرد أحد فيها شيئا. قال الزهري: فقلت: عندي في هذا علم. قال: فرجعت المسألة رجلا عن رجل حتى انتهت إلى عبد الملك. قال: فدعيت، فمشيت بين السماطين، فلما انتهيت إلى عبد الملك سلمت عليه: فقال لي: من أنت؟ قلت: أنا محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري، قال: فعرفني بالنسب، وكان عبد الملك طلّابة للحديث، فعرّفته، فقال: ما أصبح ببيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي بن أبي طالب؟ - وفي رواية علي بن عبد العزيز عن إبراهيم بن عبد الله عن أبي معشر عن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص عن الزهري، أنه قال: الليلة التي قتل في صبيحتها الحسين بن علي؟ - قال الزهري: نعم، حدّثني فلان- لم يسمّه لنا- أنه لم يرفع تلك الليلة التي صبيحتها قتل الحسين بن علي بن أبي طالب، حجر في بيت المقدس إلا وجد تحته دم عبيط «1» .
قال عبد الملك: صدقت، حدّثني الذي حدّثك، وإني وإياك في هذا الحديث لغريبان. ثم قال لي: ما جاء بك؟ قلت: جئت مرابطا. قال: الزم الباب. فأقمت عنده، فأعطاني مالا كثيرا. قال: فاستأذنته في الخروج إلى المدينة، فأذن لي ومعي غلام لي، ومعي مال كثير في عيبة «2» ، ففقدت العيبة، فاتهمت الغلام، فوعدته وتوعّدته، فلم يقرّ لي بشيء. قال: فصرعته وقعدت على صدره، ووضعت مرفقي على صدره، وغمزته «3» غمزة وأنا لا أريد قتله، فمات تحتي.
وسقط في يدي، فقدمت المدينة فسألت سعيد بن المسيب، وأبا عبد الرحمن، وعروة بن الزبير، والقاسم بن محمد، وسالم بن عبد الله، فكلهم قال: لا نعلم لك توبة

 

«المحن» (ص161):
«وحدثني بكر بن حماد قال حدثني إبراهيم بن سليمان الرملي قال حدثني سعيد بن كثير بن غفير عن يحيى بن وشاح عن البصري بن يحيى عن الزهري قال دخلت على عبد الملك بن مروان وهو في القبة فقال لي استدر من وراء السجف فاستدرت فقال أتدري ما حدث في الأرض يوم قتل الحسين قلت نعم قال لم يقلب حجر ولم يكشف إناء ببيت المقدس إلا أصابوا تحته دما عبيطا فقال لي إني وإياك غريبان في هذا الحديث فإياك أن أسمعه من أحد
حدثني عمر بن يوسف قال حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال حدثني أبو عاصم عن ابن جريح عن ابن شهاب قال لما قتل الحسين بن علي لم يرفع حجر بالشام إلا ‌وجد ‌تحته ‌دم»

 

«المعجم الكبير للطبراني» (3/ 113):
2834 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا يزيد بن مهران أبو خالد، ثنا أسباط بن محمد، عن أبي بكر الهذلي، عن الزهري، قال: «لما قتل الحسين بن علي رضي الله عنه لم يرفع حجر ببيت المقدس إلا ‌وجد ‌تحته ‌دم عبيط»

 

«المستدرك على الصحيحين» (3/ 122):
4591 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن عبد الله البغدادي، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح السهمي، ثنا سعيد بن عفير، حدثني حفص بن عمران بن أبي الرسام، عن السري بن يحيى، عن ابن شهاب، قال: قدمت دمشق وأنا أريد الغزو، فأتيت عبد الملك لأسلم عليه، فوجدته في قبة على فرش بقرب القائم، وتحته سماطان، فسلمت، ثم جلست، فقال لي: يا ابن شهاب، أتعلم ما كان في بيت المقدس صباح قتل علي بن أبي طالب؟ فقلت: نعم، فقال: هلم، فقمت من وراء الناس حتى أتيت خلف القبة، فحول إلي وجهه، فأحنا علي فقال: ما كان؟ فقلت: «لم يرفع حجر من بيت المقدس إلا ‌وجد ‌تحته ‌دم» ، فقال: «لم يبق أحد يعلم هذا غيري وغيرك لا يسمعن منك أحد» ، فما حدثت به حتى توفي
[التعليق - من تلخيص الذهبي]4591 - والخبر مرسل






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 20/7/2024 - 9:55

«الذرية الطاهرة للدولابي» (ص97):
179 - أخبرني أبو عبد الله الحسين بن علي، حدثنا أبو محمد الحسن بن يحيى بن زيد بن حسين بن زيد بن علي بن حسين، حدثنا حسن بن حسين الأنصاري، عن أبي القاسم، مؤذن بني مازن عن عبيد المكتب، عن إبراهيم النخعي، قال: «لما قتل الحسين ‌احمرت ‌السماء من أقطارها ثم لم تزل حتى تفطرت وقطرت دما»

 

«تفسير ابن أبي حاتم» (10/ 3289):
18552 - عن عبيد المكتب عن إبراهيم- رضي الله عنه قال: ما بكت السماء منذ كانت الدنيا، إلا على اثنين قيل لعبيد: أليس السماء والأرض تبكي على المؤمن؟
قال: ذاك مقامه وحيث يصعد عمله. قال: وتدري ما بكاء السماء؟ قال لا. قال:
تحمر وتصير وردة كالدهان، إن يحيى بن زكريا لما قتل، ‌احمرت ‌السماء وقطرت دما.
وإن حسين بن علي يوم قتل ‌احمرت ‌السماء «3»


 

«معرفة الصحابة لأبي نعيم» (2/ 662):
«الجناحين، غذته أكف النبوة، ونشأ في حجر الإسلام، أرضعته ثدي الإيمان، وكان يشبه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنقه إلى كعبه خلقا ولونا، وسماه حسينا، يخضب بالوسمة، وقيل: بالحناء والكتم، ويدع عنفقته، يتختم في يساره. ولد لخمس ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة، قتل وهو ابن ثمان وخمسين وقيل: ابن تسع، قتل يوم الجمعة، وقيل: يوم السبت، العاشر من المحرم من سنة إحدى وستين، قتله سنان بن أبي أنس النخعي، وأجهز عليه خولي بن يزيد الأصبحي، من حمير، أعلم الأمين جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم قتله، وأراه تربته، ‌احمرت ‌السماء لقتله، وكسفت الشمس يوم موته، وصار الورس في عسكره رمادا، والمنحور من جذره دما، لم يرفع حجر بالشام إلا رئي تحته دم عبيط، وناحت الجن لرزيته وفقده، حج خمسا وعشرين حجة ماشيا، كان تقيا نقيا في ذات الله، مجدا قويا، ذا لسان وبيان، ونجدة وجنان، كان كما مدحه الفرزدق حين قال فيه:
[البحر البسيط]
يغضي حياء ويغضى من مهابته … فما يكلم إلا حين يبتسم
مشتقة من رسول الله نبعته … طابت عناصره والخيم والشيم
هو ابن خير عباد الله كلهم … هو التقي النقي الطاهر العلم
إذا رأته قريش قال قائلها … إلى مكارم هذا ينتهي الكرم
محبه حبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومبغضه بغيضه»

 

«بغية الطلب فى تاريخ حلب» (6/ 181 ت الرواضية):
«أخبرنا أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل بن عبد المطلب الهاشمي، قال: حدثنا أبو شجاع عمر بن أبي الحسن بن نصر البسطامي، قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم التاجر الأصبهاني، قال: أخبرنا أبو الفضل منصور بن نصر الكاغدي، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي الجمال، قال: حدثنا بشر بن موسى الأسدي، قال: حدثنا خالد، قال: حدثنا جعفر، عن أم سالم؛ خالة لجعفر بن سليمان، قالت: لما قتل الحسين بن علي رضي الله عنه، مطرنا مطرا على البيوت والحيطان كالدم، فبلغني أنه كان بالبصرة والكوفة وبالشام وبخراسان حتى كنا لا نشك أنه سينزل عذاب

«أنبأنا أبو حفص المكتب، قال: أخبرنا أبو غالب بن البناء، إجازة إن لم يكن سماعا، قال: أخبرنا أبو الغنائم بن المآمون، قال: أخبرنا أبو القاسم بن حبابة»

 

 

«بغية الطلب فى تاريخ حلب» (6/ 182 ت الرواضية):
«قال: أخبرنا أبو القاسم البغوي، قال: حدثني أحمد بن محمد بن يحيى بن سعد، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثني أبو يحيى مهدي بن ميمون، قال: سمعت مروان مولى هند بنت المهلب، قال: حدثني بواب عبيد الله بن زياد أنه لما جيء برأس الحسين، فوضع بين يديه، رأيت حيطان دار الأمارة تسايل دما.
أخبرنا أبو الحسن علي بن أبي عبد الله بن أبي الحسن بن المقير البغدادي النجار بالقاهرة المعزية، قال: أخبرنا أبو الفضل محمد بن ناصر بن محمد إجازة، قال: أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد بن عبد الله الحبال الحافظ، قال: أنبأنا أبو عبد الله محمد بن الحسن بن عمر الناقد، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن سليمان المعروف بالطبري الأنصناوي (a)، قال: حدثنا أبو علي -يعني هارون بن عبد العزيز بن هاشم الأنباري المعروف بالأوارجي- قال: حدثنا عمر بن سهل، قال: حدثنا أحمد بن محمد الجمال، قال: قرأت على أحمد بن الفرات، قال: حدثنا محمد بن الصلت، عن مسعدة، عن جابر، عن قرط بن عبد الله، قال: مطرت ذات يوم بنصف النهار، فأصاب ثوبي فإذا دم، فذهبت بالإبل إلى الوادي، فإذا دم، فلم تشرب، وإذا هو يوم قتل الحسين رحمة الله عليه.
أنبأنا أبو محمد الحسن بن علي بن المرتضى العلوي، قال: حدثنا محمد بن ناصر، قال: أخبرنا أبو طاهر بن أبي الصقر، قال: أخبرنا أبو البركات بن نظيف، قال: أخبرنا الحسن بن رشيق، قال: حدثنا أبو بشر الدولابي، قال: أخبرني أبو عبد الله الحسين بن علي، قال: حدثنا أبو محمد الحسن بن يحيى بن زيد بن الحسين بن زيد بن علي بن حسين، قال: حدثنا حسن بن حسين الأنصاري، عن أبي القاسم
‌‌_________
(a) في الأصل: الأنصاي، ونسبته إلى أنصنا؛ المدينة الأثرية القديمة بصعيد مصر. ياقوت: معجم البلدان 1: 265، وعده ياقوت فيمن ينتسب إليها»

 

«بغية الطلب فى تاريخ حلب» (6/ 183 ت الرواضية):
«مؤذن ي مازن، عن عبيد المكتب، عن إبراهيم النخعي، قال: لما قتل الحسين، احمرت السماء من أقطارها، ثم لم تزل حتى تقطرت فقطرت دما.
أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي، فيما أذن لي في روايته، قال: أخبرنا أبو طاهر بركات بن إبراهيم بن طاهر الخشوعي، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن المشرف بن المسلم بن مسلم بن حميد الأنماطي إجازة، قال: أخبرنا القاضي أبو الحسين محمد بن حمود الصواف، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد الواسطي، قال: حدثنا أبو حفص عمر بن الفضل بن المهاجر الربعي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا الوليد الرملي، قال: حدثنا أبو نصر محمد، قال: حدثنا سلام بن سليمان الثقفي، عن زيد بن عمرو الكندي، قال: حدثتني (a) أم حبان، قالت (b): يوم قتل الحسين رضى الله عنه أظلمت علينا ثلاثا، ولم يمس أحد من زعفرانهم شيئا إلا احترق، ولم يقلب حجر ببيت المقدس إلا أصبح عنده دما عبيطا.
وقال: حدثنا أبو حفص، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا الوليد، قال: حدثني عبيد الله بن محمد الفريابي، قال (c): حدثنا محمد بن شعيب السنجي، عن عيسى بن يونس، عن أبي بكر الهذلي، عن الزهري، قال: لما قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما لم ترفع ببيت المقدس حصاة إلا وجد تحتها دم عبيط.
أنبأنا عمر بن محمد المؤدب، قال: أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، إجازة إن لم يكن سماعا، قال: أخبرنا محمد بن هبة الله، قال: أخبرنا محمد بن الحسين، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب -يعني ابن سفيان - قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن معمر، قال:
‌‌_________
(a) في الأصل: حدثني.
(b) في الأصل: قال.
(c) مكررة في الأصل.
_________
(1) العبيط: من الدم واللحم والزعفران هو الطري. لسان العرب، مادة عبط.
(2) انظر البيهقي: دلائل النبوة 6: 471»

 

«مجمع الزوائد ومنبع الفوائد» (9/ 197):
«15162 - وعن جميل بن زيد قال: لما قتل الحسين ‌احمرت ‌السماء، قلت: أي شيء تقول؟ قال: إن الكذاب منافق، إن السماء احمرت حين قتل.
رواه الطبراني، وفيه من لم أعرفه.
15163 - وعن أبي قبيل قال: لما قتل الحسين بن علي انكسفت الشمس كسفة حتى بدت الكواكب نصف النهار، حتى ظننا أنها هي.
رواه الطبراني، وإسناده حسن.
15164 - وعن عيسى بن الحارث الكندي قال: لما قتل الحسين، مكثنا سبعة أيام إذا صلينا العصر نظرنا إلى السماء على أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة. ونظرنا إلى الكواكب يضرب بعضها بعضا.
رواه الطبراني، وفيه من لم أعرفه.
15165 - وعن محمد بن سيرين قال: لم تكن في السماء حمرة حتى قتل الحسين.
رواه الطبراني، وفيه يحيى الحماني، وهو ضعيف.
15166 - وعن سفيان قال: حدثتني جدتي أم أبي قالت: شهد رجلان من الجعفيين قتل الحسين بن علي، فأما أحدهما فطال ذكره حتى كان يلفه. وأما الآخر فكان يستقبل الراوية بفيه حتى يأتي على آخرها. قال سفيان: رأيت ولد أحدهما كان به خبل، وكأنه مجنون.
رواه الطبراني، ورجاله إلى جده سفيان ثقات
15167 - وبسنده قال: رأيت الورس الذي أخذ من عسكر الحسين صار مثل الرماد.
15168 - وعن الأعمش قال: خرى رجل [من بني أسد] على قبر الحسين، فأصاب أهل ذلك البيت خبل، وجنون، وجذام، وبرص، وفقر.
رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح»

 

 

«موسوعة التفسير المأثور» (20/ 39):
«70050 - عن عبيد المُكْتِب، عن إبراهيم [النخعي]، قال: ما بَكَتِ السماءُ منذ كانت الدنيا إلا على اثنين. قيل لعبيد: أليس السماء والأرض تبكي على المؤمن؟ قال: ذاك مقامُه، وحيث يصعد عمله. قال: وتدري ما بكاء السماء؟ قال: لا. قال: تحمرُّ، وتصير وردة كالدّهان، إنّ يحيى بن زكريا لما قُتل ‌احمرّت ‌السماء، وقطَرت دمًا، وإنّ حُسين بن علي يوم قُتل ‌احمرّت ‌السماء. (13/ 277)»

 

«موسوعة التفسير المأثور» (20/ 40):
«70057 - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق الحكم بن ظهير- قال: لَمّا قُتِل الحسين بن علي بَكَتِ السماء عليه، وبكاؤها حُمرتها. (ز)»