فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [3800] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

37|12|بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ










(37:12:1:1) balo RET STEM|POS:RET|LEM:bal -95298-@@@@(37:12:2:1) Eajibo V STEM|POS:V|PERF|LEM:Eajibu|ROOT:Ejb|2MS -95299-@@@@(37:12:2:2) ta PRON SUFFIX|PRON:2MS -95300-@@@@(37:12:3:1) wa CIRC PREFIX|w:CIRC+ -95301-@@@@(37:12:3:2) yasoxaru V STEM|POS:V|IMPF|LEM:saxira|ROOT:sxr|3MP -95302-@@@@(37:12:3:3) wna PRON SUFFIX|PRON:3MP -95303-@@@@





دیتای صرفی-کامپیوتر نور
<Word entry="بَلْ" sureh="37" aye="13" id="65540">
<Subword subEntry="بَلْ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="عَجِبْتَ" root="عجب" sureh="37" aye="13" id="65541">
<Subword subEntry="عَجِب" IsBase="1" />
<Subword subEntry="ْتَ" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="وَ" sureh="37" aye="13" id="65542">
<Subword subEntry="وَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="يَسْخَرُونَ" root="سخر" sureh="37" aye="13" id="65543">
<Subword subEntry="يَسْخَر" IsBase="1" />
<Subword subEntry="ُو" IsBase="0" />
<Subword subEntry="نَ" IsBase="0" /></Word>




مختار طبری و جواب از قول خودش!







تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (21/ 22)
قوله (بل عجبت ويسخرون) اختلفت القراء فى قراءة ذلك، فقرأته عامة قراء الكوفة: (بل عجبت ويسخرون) بضم التاء من عجبت، بمعنى: بل عظم عندي وكبر اتخاذهم لي شريكا، وتكذيبهم تنزيلي وهم يسخرون. وقرأ ذلك عامة قراء المدينة والبصرة وبعض قراء الكوفة (بل عجبت) بفتح التاء بمعنى: بل عجبت أنت يا محمد ويسخرون من هذا القرآن.
والصواب من القول في ذلك أن يقال: إنهما قراءتان مشهورتان في قراء الأمصار، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.
فإن قال قائل: وكيف يكون مصيبا القارئ بهما مع اختلاف معنييهما؟ قيل: إنهما وإن اختلف معنياهما فكل واحد من معنييه صحيح، قد عجب محمد مما أعطاه الله من الفضل، وسخر منه أهل الشرك بالله، وقد عجب ربنا من عظيم ما قاله المشركون في الله، وسخر المشركون بما قالوه.
فإن قال: أكان التنزيل بإحداهما أو بكلتيهما؟ قيل: التنزيل بكلتيهما. فإن قال: وكيف يكون تنزيل حرف مرتين؟ قيل: إنه لم ينزل مرتين، إنما أنزل مرة، ولكنه أمر صلى الله عليه وسلم أن يقرأ بالقراءتين كلتيهما، ولهذا موضع سنستقصي إن شاء الله فيه البيان عنه بما فيه الكفاية.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.



آية بعدالفهرستآية قبل