بسم الله الرحمن الرحیم
عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج2، ص: 223
دلالة أخرى
44- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن عبد الله بن محمد الهاشمي قال: دخلت على المأمون يوما فأجلسني و أخرج من كان عنده ثم دعا بالطعام فطعمنا ثم طيبنا ثم أمر بستارة فضربت ثم أقبل على بعض من كان في الستارة فقال بالله لما رثيت لنا من بطوس فأخذت يقول «2» [تقول]
سقيا بطوس و من أضحى بها قطنا من عترة المصطفى أبقى لنا حزنا
«3» قال ثم بكى و قال لي يا عبد الله أ يلومني أهل بيتي و أهل بيتك أن نصبت أبا الحسن الرضا ع علما فو الله لأحدثك بحديث تتعجب منه جئته يوما فقلت له جعلت فداك إن آباءك موسى بن جعفر و جعفر بن محمد و محمد بن علي و علي بن الحسين ع كان عندهم علم ما كان و ما هو كائن إلى يوم القيامة و أنت وصي القوم و وارثهم و عندك علمهم و قد بدت لي إليك حاجة قال هاتها فقلت هذه الزاهرية خطتني [حظيتي] «4» و لا أقدم عليها من جواري قد حملت غير مرة و أسقطت و هي الآن حامل فدلني على ما نتعالج به فتسلم فقال لا تخف من إسقاطها فإنها تسلم و تلد غلاما أشبه الناس بأمه و يكون له خنصر زائدة في يده اليمنى ليست بالمدلاة «5» و في رجله اليسرى خنصر زائدة ليست بالمدلاة فقلت في نفسي أشهد أن الله على كل شيء قدير فولدت الزاهرية غلاما أشبه الناس بأمه في يده اليمنى
__________________________________________________
(1). و في البحار: «شهرا».
(2). خ ل «أقول».
(3). و في بعض النسخ «أضحت» مكان «أضحى». قطن بالمكان: أقام به و توطنه.
(4). خطيت المرأة عند زوجها: دنت من قلبه.
(5). أي غير مرسلة بل مستقيمة.
عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج2، ص: 224
خنصر زائدة ليست بالمدلاة و في رجله اليسرى خنصر زائدة ليست بالمدلاة على ما كان وصفه لي الرضا ع فمن يلومني على نصبي إياه علما و الحديث فيه زيادة حذفناها و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
قال مصنف هذا الكتاب إنما علم الرضا ع ذلك مما وصل إليه عن آبائه عن رسول الله ص و ذلك أن جبرئيل ع قد كان نزل عليه بأخبار الخلفاء و أولادهم من بني أمية و ولد العباس و بالحوادث التي تكون في أيامهم و ما يجري على أيديهم و لا قوة إلا بالله
الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة، النص، ص: 74
و روى محمد بن عبد الله بن الحسن الأفطس قال: كنت عند «3» المأمون يوما و نحن على شراب حتى إذا أخذ منه الشراب مأخذه صرف «4» ندماءه و احتبسني ثم أخرج جواريه و ضربن و تغنين فقال لبعضهن بالله لما رثيت من بطوس قطنا «5» فأنشأت تقول
سقيا لطوس و من أضحى بها قطنا من عترة المصطفى أبقى لنا حزنا
أعني أبا حسن المأمون إن له حقا على كل من أضحى بها شجنا
قال محمد بن عبد الله فجعل يبكي حتى أبكاني ثم قال لي «6» ويلك يا محمد أ يلزمني «7» أهل بيتي و أهل بيتك أن أنصب أبا الحسن علما و الله أن لو أخرجت «8» من هذا الأمر و لأجلسته مجلسي غير أنه عوجل فلعن الله عبد الله «9» و حمزة ابني الحسن فإنهما قتلاه ثم قال لي يا محمد بن عبد الله و الله لأحدثنك بحديث عجيب فاكتمه قلت ما ذاك يا أمير المؤمنين قال لما حملت زاهرية ببدر أتيته فقلت له جعلت فداك بلغني أن أبا
__________________________________________________
(1) في البحار: في المشرق.
(2) عنه إثبات الهداة: 3/ 294 ح 121 و البحار: 49/ 145 ح 22 و في ص 57 ح 74 عن مناقب ابن شهرآشوب: 4/ 337 باختلاف.
(3) من البحار و نسخ «أ، ف، م».
(4) في نسخ «أ، ف، م» اصرف.
(5) في نسخ «أ، ف، م» و البحار: قاطنا.
(6) ليس في البحار.
(7) في نسخ «أ، ف، م» و البحار: أ يلومني.
(8) في نسختي «ف، م» لخرجت و في البحار: لو بقي لخرجت.
(9) في البحار و نسختي «أ، م» عبيد الله.
الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة، النص، ص: 75
الحسن موسى بن جعفر و جعفر بن محمد و محمد بن علي و علي بن الحسين و الحسين بن علي ع كانوا يزجرون الطير و لا يخطئون و أنت وصي القوم و عندك علم ما كان عندهم و زاهرية حظيتي و من لا أقدم عليها أحدا من جواري و قد حملت غير مرة كل ذلك يسقط «1» فهل عندك في ذلك شيء ننتفع به فقال لا تخش من سقطها فستسلم و تلد غلاما صحيحا مسلما أشبه الناس بأمه قد زاده الله في خلقه مرتبتين «2» في يده اليمنى خنصر و في رجله اليمنى خنصر فقلت في نفسي هذه و الله فرصة إن لم يكن الأمر على ما ذكر خلعته فلم أزل أتوقع أمرها حتى أدركها المخاض فقلت للقيمة إذا وضعت فجيئيني «3» بولدها ذكرا كان أو أنثى «4» فما شعرت إلا بالقيمة و قد أتتني بالغلام «5» كما وصفه زائد اليد و الرجل كأنه كوكب دري فأردت أن أخرج من الأمر يومئذ و أسلم ما في يدي إليه فلم تطاوعني نفسي لكني دفعت «6» إليه الخاتم فقلت دبر الأمر فليس عليك مني خلاف و أنت المقدم و «7» بالله أن لو فعل لفعلت «8».
الثاقب في المناقب، ص: 486
8- فصل: في بيان آياته في الإخبار بالمغيبات و فيه: عشرة أحاديث
414/ «1»- عن الحسين بن موسى بن جعفر، قال: كنا حول أبي الحسن الرضا عليه السلام و نحن شبان بني هاشم، إذ مر علينا جعفر بن عمر العلوي و هو رث الهيئة، فنظر بعضنا إلى بعض، و ضحكنا من هيئته، فقال الرضا عليه السلام: «سترونه عن قريب كثير المال و التبع» فما مضى إلا شهر أو نحوه حتى ولي المدينة و حسنت حاله، و هو يمر بنا و معه الخصيان و الحشم.
415/ «2»- عن عبد الله بن محمد الهاشمي العلوي قال: دخلت على المأمون فحدثني مليا، ثم أخرج من كان عنده لمكاني، فلما خلا المجالس دعا بماء فغسلنا أيدينا، ثم أتى بطعام فطعمنا، ثم أمر بستارة فمدت، ثم أقبل على واحدة من الجواري و قال: يا بنت فلان، لما رثيت لنا من بطوس قاطنا. فأنشأت الجارية تقول شعرا:
سقيا لطوس و من أضحى به قطنا من عترة المصطفى ابقى لنا حزنا
__________________________________________________
(1)- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2: 208/ 11، كشف الغمة 2: 314، إعلام الورى: 311.
(2)- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2: 223/ 44، و قطعة منه في مناقب ابن شهرآشوب 4: 333.
الثاقب في المناقب، ص: 487
فبكى المأمون حتى اخضلت لحيته من دموعه، ثم قال: يا عبد الله، أ يلومني أهل بيتي و أهل بيتك أن أنصب أبا الحسن علما، فو الله لأحدثنك بحديث، فاكتمه علي.
جئته يوما فقلت له: جعلت فداك، آباؤك موسى بن جعفر و جعفر بن محمد و محمد بن علي و علي بن الحسين و الحسين بن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليهم السلام كان عندهم علم ما كان و ما يكون إلى يوم القيامة، و أنت وصي «1» القوم، و عندك علمهم، و هذه الزاهرية حظيتي و من لا أقدم عليها أحدا من جواري، و قد حملت غير مرة كل ذلك تسقط، و هي حبلى، أ فلا تعلمني شيئا أعلمها فتعالج به فلعلها تسلم؟
قال المأمون: فأطرق إطراقة ثم رفع رأسه و قال: «لا تخف من إسقاطها، فإنها ستسلم و تلد لك غلاما أشبه الناس بأمه، كأن وجهه الكوكب الدري، و قد زاد الله في خلقه مرتين». قلت: فما المرتان الزائدتان؟ قال: «فالأولى بيده اليمنى خنصرة زائدة ليست بالمدلاة، و في رجله اليسرى خنصرة زائدة ليست بالمدلاة».
فتعجبت من ذلك، و لم أزل أتوقع من الزاهرية حتى إذا قرب أمرها جاءتني القيمة على الجواري و على أمهات الأولاد فقالت: يا سيدي، إن الزاهرية قد دنت ولادتها، فتأذن لي أن أدخل عليها القوابل؟ فأذنت لها في ذلك.
ثم قلت: إذا وضعت المولود فأتيني به ذكرا كان أو أنثى؛ فما شعرت إلا و أنا بالقابلة قد أتتني بغلام مدرج في حريرة، فكشفت عن وجهه كأنه الكوكب الدري، أشبه الناس بأمه، فرددت الغلام على القابلة، و قمت أسعى حافيا، و كان عليه السلام نزل معي في الدار،
__________________________________________________
(1) في ش، ص، ك: رئيس.
الخرائج و الجرائح، ج2، ص: 660
2- و منها: أن المأمون قال له يوما إن آباءك كان عندهم علم بما كان و بما يكون إلى يوم القيامة و أنت وصيهم و هذه الزاهرية حظيتي لا أقدم عليها أحدا من جواري حملت غير مرة كل ذلك تسقط و هي حبلى.
فأطرق ساعة ثم قال لا تخف من إسقاطها فإنها ستسلم و تلد غلاما أشبه الناس بأمه و قد زاد الله في خلقه مزيتين في يده اليسرى خنصر زائدة ليست بالمدلاة و في رجله اليمنى خنصر زائدة ليست بالمدلاة.
فولدت و قد عاش الولد و كان كذلك «1».
مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب)، ج4، ص: 333
فصل في إنبائه بالمغيبات و معرفته باللغات ع
الجلاء و الشفاء محمد بن عبد الله بن الحسن في خبر طويل قال المأمون قلت للرضا ع الزاهرية خطيتي «3» و من لا أقدم عليها أحدا من جواري و قد حملت غير مرة كل ذلك تسقط و هل عندك في ذلك شيء ينتفع به فقال لا تخش من سقطها ستسلم و تلد غلاما صحيحا مليحا أشبه الناس بأمه و قد زاده الله مزيدتين في يده اليمنى خنصر و في رجله اليمنى خنصر فقلت في نفسي هذه و الله فرصة إن لم يكن الأمر على ما ذكر خلعته فلم أزل أتوقع أمرها حتى أدركها المخاض فقلت للقيمة إذا وضعت فجيئيني بولدها ذكرا كان أو أنثى فما شعرت إلا و القيمة قد أتتني بالغلام كما وصفه زائد اليد و الرجل كأنه كوكب دري فأردت أن أخرج من الأمر يومئذ و أسلم ما في يدي إليه فلم تطاوعني نفسي لكني دفعت إليه الخاتم فقلت دبر الأمر فليس عليك مني خلاف و أنت المقدم.
الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم، ص: 686
و منها: إن المأمون قال له يوما: إن آباءك كان عندهم علم بما كان و يكون إلى يوم القيامة و أنت وصيهم، و هذه الزاهرة خطتني «2» لا اقدم عليها أحدا من جواري و قد حملت غير مرة و هي تسقط، و هي حبلى.
فأطرق ساعة ثم قال: لا تخف من إسقاطها فانها تستسلم و تلد لك غلاما أشبه الناس بامه، و قد زاد الله في خلقه مرتبتين، في يده اليمنى خنصر زائدة ليست بالمدلاة، و في رجله اليمنى خنصر زائدة ليست بالمدلاة. فولدت غلاما، و عاش الولد و كان كذلك «3».
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج4، ص: 337
81- و قال: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه، عن عبد الله بن محمد الهاشمي، عن المأمون في حديث أنه قال للرضا عليه السلام هذه الزاهرية حظيتي، و لا أقدم عليها أحدا من جواري، و قد حملت غير مرة و أسقطت، و هي الآن حامل فدلني على ما تعالج به فتبسم عليه السلام فقال: لا تخف من إسقاطها فإنها تسلم و تلد غلاما أشبه الناس بأمه، له خنصر زائدة في يده اليمنى ليست بالمدلاة، و في رجله اليسرى خنصر زائدة ليست بالمدلاة فقلت في نفسي: أشهد أن الله على كل شيء قدير، فولدت الزاهرية غلاما أشبه الناس بأمه، في يده اليمنى خنصر زائدة ليست بالمدلاة، و في رجله اليسرى خنصر زائدة ليست بالمدلاة كما وصفه الرضا عليه السلام لي «2».
و رواه الشيخ في كتاب الغيبة مرسلا عن محمد بن عبد الله بن الحسن الأفطس نحوه.
حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام، ج4، ص: 344
2- و عنه: قال: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عبد الله بن محمد الهاشمي في حديث له مع المأمون، قال المأمون: يا عبد الله أيلومونني «2» أهل بيتي و أهل بيتك أن نصبت أبا الحسن الرضا عليه السلام علما و الله لاحدثنك بحديث تتعجب منه، جئته يوما فقلت له:
جعلت فداك إن آباءك موسى و جعفرا و محمدا و علي بن الحسين عليهم السلام كان عندهم علم ما كان و ما هو كائن إلى يوم القيامة، و أنت وصي القوم و وارثهم، و عندك علمهم، و قد بدت لي إليك حاجة و ذكر حديث «3» الزاهرية و قد ذكرته في كتاب «مدينة المعاجز» «4» في معاجز
__________________________________________________
(1) عيون اخبار الرضا عليه السلام ج 2/ 180 ح 4 و أمالي الصدوق: 252 و عنهما البحار ج 49/ 90 ح 3.
(2) في المصدر: أيلومني أهل بيتي ...
(3) بقية الحديث هكذا: قال عليه السلام: هاتها، فقلت: هذه الزاهرية خطيتي «الخطية:
السرية المكرمة عند أمير أو ملك» و لا اقدم عليها من جواري، و قد حملت غير مرة و أسقطت، و هي الآن حامل فدلني على ما تتعالج به فتسلم، فقال: لا تخف من إسقاطها، فإنها تسلم و تلد غلاما أشبه الناس بامه و تكون له خنصر زائدة في يده اليمنى ليست بالمدلاة و في رجله اليسرى خنصر زائدة ليست بالمدلاة، فقلت في نفسي: أشهد أن الله على كل شيء قدير، فولدت الزاهرية غلاما أشبه الناس بامه في يده اليمنى خنصر زائدة ليست بالمدلاة و في رجله اليسرى خنصر زائدة ليست بالمدلاة على ما كان وصفه لي الرضا عليه السلام فمن يلومني على نصبي إياه علما؟!- العيون ج 2/ 223-.
(4) مدينة المعاجز: 486 عن العيون و ثاقب المناقب، و المناقب لابن شهر آشوب.
حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام، ج4، ص: 345
الرضا عليه السلام. «1»
مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر، ج7، ص: 93
محمد في آخر الشهر، ثم مات بعد هما بسنة و نصف، و لم يكن يعيش له قبل ذلك ولد إلا أشهرا «1».
الخامس و السبعون: علمه- عليه السلام- بما يكون
2197/ 95- عنه: قال: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني- رضي الله عنه- قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عبد الله بن محمد الهاشمي قال: دخلت على المأمون يوما، فأجلسني و أخرج من كان عنده، ثم دعا بالطعام فطعمنا، ثم طيبنا، ثم أمر بستارة فضربت، ثم أقبل على بعض من [كان] «2» في الستارة فقال: بالله لما رثيت لنا من بطوس، فأخذت تقول:
سقيا لطوس «3» و من أضحى بها قطنا «4» من عترة المصطفى أبقى لنا حزنا
قال: ثم بكى و قال لي: يا عبد الله أ يلومني أهل بيتي و أهل بيتك أن نصبت أبا الحسن الرضا- عليه السلام- علما؟ فو الله لأحدثنك «5» بحديث تتعجب منه.
جئته يوما فقلت له: جعلت فداك إن آباءك موسى بن جعفر و جعفر
__________________________________________________
(1) عيون أخبار الرضا- عليه السلام-: 2/ 222 ح 42 و عنه البحار: 49/ 43 ح 34 و اثبات الهداة:
3/ 276 ح 79 و العوالم: 22/ 95 ح 48.
(2) من المصدر و البحار.
(3) في المصدر: بطوس.
(4) أي مقيما.
(5) في المصدر: لاحدثك.
مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر، ج7، ص: 94
ابن محمد و محمد بن علي و علي بن الحسين- عليهم السلام- كان عندهم علم ما كان و ما هو كائن إلى يوم القيامة، و أنت وصي القوم و وارثهم، و عندك علمهم، و قد بدت لي إليك حاجة، قال: هاتها.
فقلت: «1» هذه الزاهرية حظيتي «2» و لا اقدم عليها أحدا من جواري، و قد حملت غير مرة و اسقطت، و هي الآن حاملة فعلمني ما نتعالج «3» به فتسلم.
فقال (لي) «4» لا تخف من إسقاطها فانها تسلم و تلد غلاما أشبه الناس بامه، و تكون له خنصر زائدة في يده اليمنى ليس بالمدلاة، و في رجله اليسرى خنصر زائدة ليست بالمدلاة.
فقلت في نفسي: أشهد أن الله على كل شيء قدير، فولدت الزاهرية غلاما أشبه الناس بامه، في يده اليمنى خنصر زائدة ليست بالمدلاة، و في رجله اليسرى خنصر زائدة ليست بالمدلاة، على ما كان وصفه لي الرضا- عليه السلام-، فمن يلومني على نصبي إياه علما؟!
قال ابن بابويه: و الحديث فيه زيادة حذفناها و لا قوة إلا بالله العظيم.
ثم قال ابن بابويه عقيب ذلك: إنما علم الرضا- عليه السلام- ذلك بما «5»
__________________________________________________
(1) كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: قلت.
(2) قال الجوهري: حظيت المرأة عند زوجها حظوة و حظوة- بالكسر و الضم- و حظة أيضا و هي حظيتي، و إحدى حظاياي.
(3) في المصدر و البحار: حامل، فدلني على ما، و في البحار: تتعالج.
(4) ليس في المصدر و البحار.
(5) في المصدر: مما.
مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر، ج7، ص: 95
وصل إليه عن آبائه، عن رسول الله- صلى الله عليه و آله-، و ذلك:
ان جبرئيل- عليه السلام- قد كان نزل عليه بأحاديث «1» الخلفاء و أولادهم من بني امية و ولد العباس، و بالحوادث التي تكون في أيامهم و ما يجري على أيديهم، و لا قوة إلا بالله «2».
2198/ 96- ثاقب المناقب: عن عبد الله بن محمد الهاشمي العلوي «3» قال دخلت على المأمون فحدثني مليا «4»، ثم أخرج من كان عنده لمكاني، فلما خلا المجلس دعا بماء فغسلنا أيدينا، ثم أتى بطعام [فطعمنا] «5» ثم أمر بستارة فمدت، ثم اقبل على واحدة من الجواري و قال: يا بنت فلان لما رثيت لنا من بطوس قاطنا، فأنشأت الجارية تقول:
سقيا بطوس «6» و من أضحى به قطنا من عترة المصطفى أبقى لنا حزنا
فبكى المأمون حتى اخضلت لحيته من دموعه ثم قال: يا عبد الله أ يلومني أهل بيتي و أهل بيتك أن أنصب أبا الحسن علما، و الله «7» لاحدثنك بحديث فاكتمه علي.
__________________________________________________
(1) في المصدر: بأخبار.
(2) عيون أخبار الرضا عليه السلام: 2/ 223 ح 44 و عنه البحار: 49/ 29 ح 2 و اثبات الهداة:
3/ 276 ح 81 و العوالم: 22/ 76 ح 17.
(3) كذا في المصدر، و في الأصل: العباسي.
(4) كذا في المصدر، و في الأصل: ثلاثا.
(5) من المصدر.
(6) في المصدر: لطوس.
(7) في المصدر: فو الله.
مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر، ج7، ص: 96
جئته يوما و قلت «1» له: جعلت فداك آباءك موسى بن جعفر و جعفر بن محمد و محمد بن علي و علي بن الحسين و الحسين بن علي بن أبي طالب- عليهم السلام- كان عندهم علم ما كان و (علم) «2» ما يكون إلى يوم القيامة، و أنت وصي القوم و عندك علمهم، و هذه الزاهرية حظيتي و من [لا] «3» اقدم عليها أحدا من جواري، و قد حملت غير مرة و كل ذلك تسقط و هي حبلى، أ فلا تعلمني [شيئا] «4» اعلمها، فتعالج به فلعلها تسلم.
قال المأمون: فأطرق إطراقة ثم رفع رأسه و قال: «لا تخف من إسقاطها و إنها ستسلم فتلد لك غلاما أشبه الناس بامه، كأن وجهه الكوكب الدري، و قد زاد الله في خلقه مرتين».
قلت: فما المرتان الزائدتان؟ قال: [ «فالأولى] «5» بيده [اليمنى] «6» خنصر زائدة ليست بالمدلاة، و في رجله اليسرى خنصر زائدة ليست بالمدلاة».
فتعجبت من ذلك، و لم أزل أتوقع من الزاهرية حتى إذا قرب أمرها جاءتني القيمة على الجواري و على امهات الأولاد، فقالت: يا سيدي إن الزاهرية قد دنت ولادتها فتأذن لي أن ادخل عليها القوابل، فأذنت لها في ذلك.
__________________________________________________
(1) في المصدر: فقلت.
(2) ليس في المصدر.
(3) من المصدر.
(4) من المصدر.
(5) من المصدر، و فيه خنصرة، و كذا في المورد الثاني.
(6) من المصدر، و فيه خنصرة، و كذا في المورد الثاني.
مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر، ج7، ص: 97
ثم قلت: إذا وضعت «1» المولود فأتيني به ذكرا كان أم «2» انثى، فما شعرت إلا بقابلة «3» قد أتتني بغلام مدرج في حرير «4»، فكشفت عن وجهه كأنه الكوكب الدري أشبه الناس بامه، فرددت الغلام على القابلة و قمت أسعى [حافيا، و كان- عليه السلام- نزل معي في الدار، فاذا هو] «5» في بيت يصلي، فلما أحس بي خفف صلاته، فسلمت عليه ثم جئت إلى موضع سجوده، فقبلته و قلت: يا سيدي أنت الداعي المطاع و أنا من رعيتك، و أخرجت خاتمي فوضعته «6» في إصبعه و قلت: مرني بأمرك انتهي إلى ما تأمرني به، و الله [إنه] «7» لو فعل لفعلت، و لكن لعن الله حمزة و محمد ابني جعفر فانهما قتلاه، و الله ما فعلت و ما أمرت و لا دسست، و قد أمرت بقاتليه فقاتلا سرا.
ثم بكى و أبكاني و كان حمزة و محمد من بني العباس «8».
2199/ 97- ابن شهرآشوب في المناقب: من كتاب «الجلاء و الشفاء» عن محمد بن عبد الله بن الحسن في خبر طويل قال المأمون:
قلت للرضا- عليه السلام-: الزاهرية حظيتي و من لا اقدم عليها أحدا من جواري، و قد حملت غير مرة كل ذلك تسقط، فهل عندك في ذلك
__________________________________________________
(1) كذا في المصدر، و في الأصل: وقع.
(2) في المصدر: أو.
(3) في المصدر: إلا و أنا بالقابلة.
(4) في المصدر: حريرة.
(5) من المصدر.
(6) في المصدر: فأخرجت خاتمي و جعلته.
(7) من المصدر.
(8) الثاقب في المناقب: 486 ح 2.
مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر، ج7، ص: 98
شيء ينتفع به؟ فقال: لا تخش من سقطها ستسلم و تلد غلاما صحيحا مليحا أشبه الناس بامه، و قد زاده الله مزيدتين: في يده اليمنى خنصر و في رجله اليمنى خنصر.
فقلت في نفسي: هذه- و الله- فرصة إن لم يكن الأمر على ما ذكر [خلعته] «1»، فلم أزل أتوقع أمرها حتى أدركها المخاض، فقلت للقيمة:
إذا وضعت فجيئيني بولدها ذكرا كان أو انثى، فما شعرت إلا و القيمة قد أتتني بالغلام كما وصفه، زائد اليد و الرجل كأنه كوكب دري، فأردت أن أخرج من الأمر يومئذ و اسلم ما في يدي إليه فلم تطاوعني نفسي، لكني دفعت إليه الخاتم فقلت:
دبر الأمر فليس عليك مني خلاف و أنت المقدم «2».
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج49، ص: 29
باب 3 معجزاته و غرائب شأنه صلوات الله عليه
1- ب، قرب الإسناد الريان بن الصلت قال: كنت بباب الرضا ع بخراسان فقلت لمعمر إن رأيت أن تسأل سيدي أن يكسوني ثوبا من ثيابه و يهب لي من الدراهم التي ضربت باسمه فأخبرني معمر أنه دخل على أبي الحسن الرضا ع من فوره ذلك قال فابتدأني أبو الحسن فقال يا معمر لا يريد الريان أن نكسوه من ثيابنا أو نهب له من دراهمنا قال فقلت له سبحان الله هذا كان قوله لي الساعة بالباب قال فضحك ثم قال إن المؤمن موفق قل له فليجئني فأدخلني عليه فسلمت فرد علي السلام و دعا لي بثوبين من ثيابه فدفعهما إلي فلما قمت وضع في يدي ثلاثين درهما «1».
كشف، كشف الغمة من دلائل الحميري عن معمر بن خلاد مثله «2»- كش، رجال الكشي محمد بن مسعود عن علي بن الحسن عن معمر مثله «3» بيان المؤمن موفق أي يسر الله لريان بأن ألهمني حاجته أو وفقني الله لقضاء حاجته بذلك.
2- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام الهمداني عن علي عن أبيه عن عبد الله بن محمد الهاشمي قال: دخلت على المأمون يوما فأجلسني و أخرج من كان عنده ثم دعا بالطعام فطعمنا ثم طيبنا ثم أمر بستارة فضربت ثم أقبل على بعض من كان في الستارة فقال بالله
__________________________________________________
(1) قرب الإسناد ص 198.
(2) كشف الغمة ج 3 ص 132.
(3) رجال الكشي ص 457 تحت الرقم 421.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج49، ص: 30
لما رثيت لنا من بطوس فأخذت تقول
سقيا لطوس و من أضحى بها قطنا من عترة المصطفى أبقى لنا حزنا
قال ثم بكى فقال لي يا عبد الله أ يلومني أهل بيتي و أهل بيتك أن نصبت أبا الحسن الرضا ع علما فو الله لأحدثنك بحديث تتعجب منه جئته يوما فقلت له جعلت فداك إن آباءك موسى و جعفرا و محمدا و علي بن الحسين ع كان عندهم علم ما كان و ما هو كائن إلى يوم القيامة و أنت وصي القوم و وارثهم و عندك علمهم و قد بدت لي إليك حاجة قال هاتها فقلت هذه الزاهرية حظيتي و لا أقدم عليها أحدا من جواري و قد حملت غير مرة و أسقطت و هي الآن حامل فدلني على ما تتعالج به فتسلم فقال لا تخف من إسقاطها فإنها تسلم و تلد غلاما أشبه الناس بأمه و تكون له خنصر زائدة في يده اليمنى ليست بالمدلاة و في رجله اليسرى خنصر زائدة ليست بالمدلاة فقلت في نفسي أشهد أن الله على كل شيء قدير فولدت الزاهرية غلاما أشبه الناس بأمه في يده اليمنى خنصر زائدة ليست بالمدلاة و في رجله اليسرى خنصر زائدة ليست بالمدلاة على ما كان وصفه لي الرضا ع فمن يلومني على نصبي إياه علما و الحديث فيه زيادة حذفناها و لا قوة إلا بالله العلي العظيم «1».
بيان: قطنا أي مقيما و قال الجوهري حظيت المرأة عند زوجها حظوة و حظوة بالكسر و الضم و حظة أيضا و هي حظيتي و إحدى حظاياي.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج49، ص: 306
غط، الغيبة للشيخ الطوسي محمد بن عبد الله بن الحسن الأفطس قال: كنت عند المأمون يوما و نحن على شراب حتى إذا أخذ منه الشراب مأخذه صرف ندماءه و احتبسني ثم أخرج جواريه و ضربن و تغنين فقال لبعضهن بالله لما رثيت من بطوس قاطنا فأنشأت تقول
سقيا لطوس و من أضحى بها قطنا من عترة المصطفى أبقى لنا حزنا
أعني أبا حسن المأمول إن له حقا على كل من أضحى بها شجنا
قال محمد بن عبد الله فجعل يبكي حتى أبكاني ثم قال ويلك يا محمد أ يلومني أهل بيتي و أهل بيتك أن أنصب أبا الحسن علما و الله أن لو بقي لخرجت من هذا الأمر و لأجلسته مجلسي غير أنه عوجل فلعن الله عبيد الله و حمزة ابني الحسن فإنهما قتلاه ثم قال لي يا محمد بن عبد الله و الله لأحدثنك بحديث عجيب فاكتمه قلت ما ذاك يا أمير المؤمنين قال لما حملت زاهرية ببدر أتيته فقلت له جعلت فداك بلغني أن أبا الحسن موسى بن جعفر و جعفر بن محمد و محمد بن علي و علي بن الحسين و الحسين كانوا يزجرون الطير و لا يخطئون و أنت وصي القوم و عندك علم ما كان
__________________________________________________
(1) بصائر الدرجات ص 483.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج49، ص: 307
عندهم و زاهرية حظيتي و من لا أقدم عليها أحدا من جواري و قد حملت غير مرة كل ذلك تسقط فهل عندك في ذلك شيء ننتفع به فقال لا تخش من سقطها فستسلم و تلد غلاما صحيحا مسلما أشبه الناس بأمه قد زاده الله في خلقه مزيدتين في يده اليمنى خنصر و في رجله اليمنى خنصر فقلت في نفسي هذه و الله فرصة إن لم يكن الأمر على ما ذكر خلعته فلم أزل أتوقع أمرها حتى أدركها المخاض فقلت للقيمة إذا وضعت فجيئني [فجيئيني] بولدها ذكرا كان أم أنثى فما شعرت إلا بالقيمة و قد أتتني بالغلام كما وصفه زائد اليد و الرجل كأنه كوكب دري فأردت أن أخرج من الأمر يومئذ و أسلم ما في يدي إليه فلم تطاوعني نفسي لكن رفعت إليه الخاتم فقلت دبر الأمر فليس عليك مني خلاف و أنت المقدم و بالله أن لو فعل لفعلت «1».
قب، المناقب لابن شهرآشوب الجلاء و الشفاء عن محمد بن عبد الله مثله «2».
رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار، ج2، ص: 338
[في] عيون الأخبار عن عبد الله الهاشمي قال: دخلت على المأمون يوما فأجلسني و أخرج من كان عنده ثم دعا بالطعام فطعمنا ثم دعا بستارة فضربت، فقال لبعض من كان في الستارة بالله لما رثيت لنا من بطوس، فأخذت تقول شعر:
سقيا لطوس من أضحى بها قطنا من عترة المصطفى أبقى لنا حزنا
ثم بكى و قال لي: يا عبد الله يلومني أهل بيتي و أهل بيتك أن نصبت أبا الحسن الرضا علما فو الله لأحدثنك بحديث تعجب منه، يوما جئته فقلت: جعلت فداك إن أباك موسى و جعفرا و محمدا و علي بن الحسين كان عندهم علم ما كان و ما يكون إلى يوم القيامة و أنت وصي القوم و وارثهم و عندك علمهم ولي إليك حاجة قال: هاتها، فقلت: هذه الزاهرية جاريتي لا أقدم عليها أحدا من جواري و قد حملت غير مرة و أسقطت و هي الآن حامل فدلني على ما تعالج به فتسلم، فقال: لا تخف من إسقاطها فأنها تسلم و تلد غلاما أشبه الناس بامه و يكون له خنصر زائدة في يده اليمنى ليست بالمدة و في رجله اليسرى خنصر زائدة ليست بالمدلاة، فقلت في نفسي: أشهد أن الله على كل شيء قدير، فولدت الزاهرية
__________________________________________________
(1)- عيون أخبار الرضا: 2/ 34، و الكافي: 1/ 314.
رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار، ج2، ص: 339
غلاما أشبه الناس بامه و كان كما وصفه الرضا عليه السلام فمن يلومني على نصبي إياه.
أقول: من هذا الحديث و ما بمعناه ذهب بعض علمائنا إلى أن المأمون ما فعل مع الرضا عليه السلام مكروها و لا اغتاله بالسم و لا غيره، و هذا القول غريب مع تواتر الأخبار و كتب السير و التواريخ على أنه سم الرضا عليه السلام «1».
عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد، ج22-الرضاع، ص: 76
17- عيون أخبار الرضا: الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن عبد الله بن محمد الهاشمي، قال: دخلت على المأمون يوما، فأجلسني و أخرج من كان عنده، ثم دعا بالطعام فطعمنا، ثم طيبنا، ثم أمر بستارة فضربت، ثم أقبل على بعض من كان في الستارة، فقال: بالله لما رثيت لنا من بطوس، فأخذت تقول:
سقيا لطوس و من أضحى بها قطنا «2» من عترة المصطفى أبقى لنا حزنا
قال: ثم بكى، و قال لي: يا عبد الله، أ يلومني أهل بيتي و أهل بيتك أن نصبت أبا الحسن الرضا عليه السلام علما؟ فو الله لاحدثنك بحديث تتعجب منه:
جئته يوما، فقلت له: جعلت فداك، إن آباءك موسى و جعفرا و محمدا و علي بن الحسين عليهم السلام، كان عندهم علم ما كان و ما هو كائن إلى يوم القيامة، و أنت وصي القوم و وارثهم، و عندك علمهم، و قد بدت لي إليك حاجة، قال: هاتها.
فقلت: هذه الزاهرية حظيتي «3»، و لا اقدم عليها أحدا من جواري، و قد حملت غير مرة و أسقطت، و هي الآن حامل فدلني على ما تتعالج به فتسلم.
فقال: لا تخف من إسقاطها فإنها تسلم، و تلد غلاما أشبه الناس بامه، و تكون له خنصر زائدة في يده اليمنى ليست بالمدلاة، و في رجله اليسرى خنصر زائدة ليست بالمدلاة.
فقلت في نفسي: أشهد أن الله على كل شيء قدير.
__________________________________________________
(1)- 1/ 395 ح 5، المناقب: 3/ 455، عنهما البحار: 49/ 69 ح 91 و 92، و في ج 27/ 24 ح 16، و ج 63/ 67 ح 6، و إثبات الهداة: 6/ 36 ح 11، و مدينة المعاجز: 477 ح 26 عن الكافي.
يأتي في ص 157 ح 1.
(2)- «بيان: قطنا، أي مقيما» منه ره.
(3)- «قال الجوهري: حظيت المرأة عند زوجها حظوة و حظوة- بالكسر و الضم- و حظة أيضا و هي حظيتي، و إحدى حظاياي» منه ره.
عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد، ج22-الرضاع، ص: 77
فولدت الزاهرية غلاما، أشبه الناس بامه، في يده اليمنى خنصر زائدة ليست بالمدلاة، و في رجله اليسرى خنصر زائدة ليست بالمدلاة، على ما كان وصفه [لي] الرضا عليه السلام، فمن يلومني على نصبي إياه علما؟! و الحديث فيه زيادة حذفناها [و لا حول] و لا قوة إلا بالله العلي العظيم. «1»