بسم الله الرحمن الرحیم

ابن رسول الله ص-ابنای قاما او قعدا

السبط الشهیدعلیه السلام



مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏4، ص: 511
....و قال الزجاج يجوز أن يكون من ذريته من ذرية نوح و يجوز أن يكون من ذرية إبراهيم لأن ذكرهما جميعا قد جرى و أسماء الأنبياء التي جاءت بعد قوله «وَ نُوحاً» نسق على نوح و إذا جعل الله سبحانه عيسى من ذرية إبراهيم (ع) أو نوح ففي ذلك دلالة واضحة و حجة قاطعة على أن أولاد الحسن و الحسين (ع) ذرية رسول الله (ص) على الإطلاق و إنهما ابنا رسول الله (ص) و قد صح في الحديث أنه قال لهما ع ابناي هذان إمامان قاما أو قعدا و قال للحسن (ع) أن ابني هذا سيد و إن الصحابة كانت تقول لكل منهما و من أولادهما يا ابن رسول الله «وَ مِنْ آبائِهِمْ» يعني و من آباء هؤلاء الأنبياء «وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ وَ إِخْوانِهِمْ» جماعة فضلناهم و...


مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏8، ص: 567
و لما تزوج زينب بنت جحش قال الناس إن محمدا تزوج امرأة ابنه فقال سبحانه «ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ» الذين لم يلدهم و في هذا بيان أنه ليس باب لزيد فتحرم عليه زوجته فإن تحريم زوجة الابن معلق بثبوت النسب فمن لا نسب له لا حرمة لامرأته و لهذا أشار إليهم فقال «مِنْ رِجالِكُمْ» و قد ولد له ص أولاد ذكور إبراهيم و القاسم و الطيب و المطهر فكان أباهم و قد صح أنه قال للحسن إن ابني هذا سيد و قال أيضا للحسن و الحسين ابناي هذان إمامان قاما أو قعدا و قال ص إن كل بني بنت ينتسبون إلى أبيهم إلا أولاد فاطمة فإني أنا أبوهم














ابن رسول الله ص-ابنای قاما او قعدا