بسم الله الرحمن الرحیم

السبط الشهیدعلیه السلام

اعتراف ابن کثیر به بایکوت کردن اهل سنت تاریخ نویسی کربلاء را


اعتراف ابن کثیر به بایکوت کردن اهل سنت تاریخ نویسی کربلاء را
لوط بن يحيي ابو مخنف(000 - 157 هـ = 000 - 774 م)



البداية والنهاية ط هجر (10/ 646)
فصل (قتال علي الخوارج يوم النهروان كان سنة سبع وثلاثين)
ذكر ابن جرير، عن أبي مخنف لوط بن يحيى - وهو أحد أئمة هذا الشأن - أن قتال علي الخوارج يوم النهروان كان في هذه السنة، أعني سنة سبع وثلاثين. قال ابن جرير: وأكثر أهل السير على أن ذلك كان في سنة ثمان


البداية والنهاية ط هجر (11/ 467)
قال هشام بن محمد الكلبي عن أبي مخنف لوط بن يحيى الكوفي الأخباري: ولي يزيد في هلال رجب سنة ستين، وأمير المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، وأمير الكوفة النعمان بن بشير، وأمير البصرة عبيد الله بن زياد، وأمير مكة عمرو بن سعيد بن العاص، ولم يكن ليزيد همة حين ولي إلا بيعة النفر الذين أبوا على معاوية البيعة ليزيد، فكتب إلى نائب المدينة الوليد بن عتبة: بسم الله الرحمن الرحيم، من يزيد أمير المؤمنين إلى الوليد بن عتبة، أما بعد، فإن معاوية كان عبدا من عباد الله، أكرمه الله واستخلفه وخوله ومكن له، فعاش بقدر، ومات بأجل، فرحمه الله، فقد عاش محمودا، ومات برا تقيا، والسلام.
وكتب إليه في صحيفة كأنها أذن الفأرة: أما بعد، فخذ حسينا وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا، والسلام.





البداية والنهاية ط هجر (11/ 490) ساكت لا يكلمه. ذكره ابن جرير عن أبي مخنف وغيره من رواة الشيعة.


البداية والنهاية ط هجر (11/ 499)
وقد ساق محمد بن سعد كاتب الواقدي هذا سياقا حسنا مبسوطا، فقال: أخبرنا علي بن محمد، عن يحيى بن إسماعيل بن أبي المهاجر، عن أبيه، وعن لوط بن يحيى الغامدي، عن محمد بن نشر الهمداني وغيره، وعن محمد بن الحجاج، عن عبد الملك بن عمير، وعن هارون بن عيسى، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، وعن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن مجالد، عن الشعبي. قال محمد بن سعد: وغير هؤلاء قد حدثني أيضا في هذا الحديث بطائفة، فكتبت جوامع حديثهم في مقتل الحسين، رضي الله عنه وأرضاه، قالوا: لما بايع الناس





البداية والنهاية ط هجر (11/ 521)
[ثم دخلت سنة إحدى وستين]
[مقتل الحسين بن علي]
[صفة مقتله رضي الله عنه مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن لا كما يزعمه أهل التشيع]
استهلت هذه السنة والحسين بن علي سائر إلى الكوفة فيما بين مكة والعراق، ومعه أصحابه وقراباته، فقتل في يوم عاشوراء من شهر المحرم من هذه السنة، على المشهور الذي صححه الواقدي وغير واحد، وزعم بعضهم أنه قتل في صفر منها. والأول أصح.
وهذه صفة مقتله، رضي الله عنه، مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن، لا كما يزعمه أهل التشيع من الكذب الصريح والبهتان
قال أبو مخنف، عن أبي جناب عن عدي بن حرملة، عن عبد الله بن سليم والمذري بن المشمعل الأسديين قالا: أقبل الحسين، فلما نزل شراف قال لغلمانه وقت السحر: استقوا من الماء. فأكثروا ثم ساروا إلى صدر النهار، فسمع الحسين رجلا يكبر فقال له: مم كبرت؟ فقال: رأيت النخل. فقال له الأسديان: إن هذا المكان لم ير أحد منه نخلة. فقال الحسين: فماذا تريانه رأى؟






البداية والنهاية ط هجر (11/ 576)
وقد ذكر الطبراني هاهنا آثارا غريبة جدا.

ولقد بالغ الشيعة في يوم عاشوراء، فوضعوا أحاديث كثيرة وكذبا فاحشا ; من كون الشمس كسفت يومئذ حتى بدت النجوم، وما رفع يومئذ حجر إلا وجد تحته دم، وأن أرجاء السماء احمرت، وأن الشمس كانت تطلع وشعاعها كأنه دم، وصارت السماء كأنها علقة، وأن الكواكب صار يضرب بعضها بعضا، وأمطرت السماء دما أحمر، وأن الحمرة لم تكن في السماء قبل يومئذ. وروى ابن لهيعة، عن أبي قبيل المعافري، أن الشمس كسفت يومئذ حتى بدت النجوم وقت الظهر. وأن رأس الحسين لما دخلوا به قصر الإمارة جعلت الحيطان تسيل دما. وأن الأرض أظلمت ثلاثة أيام. ولم يمس زعفران ولا ورس مما كان معه يومئذ إلا احترق من مسه. ولم يرفع حجر من حجارة بيت المقدس إلا ظهر تحته دم عبيط. وأن الإبل التي غنموها من إبل الحسين حين طبخوها صار لحمها مثل العلقم. إلى غير ذلك من الأكاذيب والأحاديث الموضوعة التي لا يصح منها شيء.

وأما ما روي من الأمور والفتن التي أصابت من قتله فأكثرها صحيح ; فإنه قل من نجا منهم في الدنيا إلا أصيب بمرض، وأكثرهم أصابه الجنون.

وللشيعة والرافضة في صفة مصرع الحسين، رضي الله عنه، كذب كثير وأخبار طويلة، وفيما ذكرناه كفاية، وفي بعض ما أوردناه نظر، ولولا أن ابن جرير وغيره من الحفاظ الأئمة ذكروه ما سقته، وأكثره من رواية أبي مخنف لوط بن يحيى، وقد كان شيعيا، وهو ضعيف الحديث عند الأئمة، ولكنه أخباري حافظ، عنده من هذه الأشياء ما ليس عند غيره، ولهذا يترامى عليه كثير من المصنفين ممن بعده. والله أعلم.

وقد أسرف الرافضة في دولة بني بويه في حدود الأربعمائة وما حولها، فكانت الدبادب تضرب ببغداد ونحوها من البلاد في يوم عاشوراء، ويذر الرماد والتبن في الطرقات والأسواق، وتعلق المسوح على الدكاكين، ويظهر الناس الحزن والبكاء، وكثير منهم لا يشرب الماء ليلتئذ موافقة للحسين، لأنه قتل عطشان، ثم تخرج النساء حاسرات عن وجوههن ينحن ويلطمن وجوههن وصدورهن، حافيات في الأسواق، إلى غير ذلك من البدع الشنيعة، والأهواء الفظيعة، والهتائك المخترعة، وإنما يريدون بهذا وأشباهه أن يشنعوا على دولة بني أمية ; لأنه قتل في أيامهم.

وقد عاكس الرافضة والشيعة يوم عاشوراء النواصب من أهل الشام فكانوا في يوم عاشوراء يطبخون الحبوب ويغتسلون ويتطيبون ويلبسون أفخر ثيابهم، ويتخذون ذلك اليوم عيدا، يصنعون فيه أنواع الأطعمة، ويظهرون السرور والفرح ; يريدون بذلك عناد الروافض ومعاكستهم.

وقد تأول عليه من قتله أنه جاء ليفرق كلمة المسلمين بعد اجتماعها، وليخلع من بايعه الناس واجتمعوا عليه، وقد ورد في " صحيح مسلم " الحديث بالزجر عن ذلك، والتحذير منه، والتوعد عليه، وبتقدير أن تكون طائفة من الجهلة قد تأولوا عليه وقتلوه، ولم يكن لهم قتله، بل كان يجب عليهم إجابته إلى ما سأل من تلك الخصال الثلاثة المتقدم ذكرها، فإذا ذمت طائفة من الجبارين لم تذم الأمة بكمالها وتتهم على نبيها صلى الله عليه وسلم، فليس الأمر كما ذهبوا إليه، ولا كما سلكوه، بل أكثر الأمة قديما وحديثا كاره ما وقع من قتله وقتل أصحابه سوى شرذمة قليلة من أهل الكوفة، قبحهم الله، وأكثرهم كانوا قد كاتبوه ليتوصلوا به إلى أغراضهم ومقاصدهم الفاسدة، فلما علم ذلك ابن زياد منهم بلغهم ما يريدون من الدنيا، وأخذهم على ذلك، وحملهم عليه بالرغبة والرهبة، فانكفوا عن الحسين وخذلوه ثم قتلوه، وليس كل ذلك الجيش كان راضيا بما وقع من قتله، بل ولا يزيد بن معاوية رضي بذلك - والله أعلم - ولا كرهه، والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يقتل لعفا عنه، كما أوصاه بذلك أبوه، وكما صرح هو به مخبرا عن نفسه بذلك.
وقد لعن ابن زياد على فعله ذلك وشتمه فيما يظهر ويبدو، ولكن لم يعزله على ذلك ولا عاقبه ولا أرسل يعيب عليه ذلك. والله أعلم.

فكل مسلم ينبغي له أن يحزنه هذا الذي وقع من قتله، رضي الله عنه، فإنه من سادات المسلمين وعلماء الصحابة، وابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم التي هي أفضل بناته، وقد كان عابدا وشجاعا وسخيا، ولكن لا يحسن ما يفعله الشيعة من إظهار الجزع والحزن الذي لعل أكثره تصنع ورياء، وقد كان أبوه أفضل منه، وهم لا يتخذون مقتله مأتما كيوم مقتل الحسين، فإن أباه قتل يوم الجمعة وهو خارج إلى صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة أربعين، وكذلك عثمان كان أفضل من علي، عند أهل السنة والجماعة، وقد قتل وهو محصور في داره في أيام التشريق من شهر ذي الحجة سنة ست وثلاثين، وقد ذبح من الوريد إلى الوريد، ولم يتخذ الناس يوم مقتله مأتما، وكذلك عمر بن الخطاب، وهو أفضل من عثمان وعلي، قتل وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الفجر، وهو يقرأ القرآن، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتما، وكذلك الصديق كان أفضل منه، ولم يتخذ الناس يوم وفاته مأتما، ورسول الله صلى الله عليه وسلم، سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة، وقد قبضه الله إليه كما مات الأنبياء قبله، ولم يتخذ أحد يوم موته مأتما يفعلون فيه ما يفعله هؤلاء الجهلة من الرافضة يوم مصرع الحسين، ولا ذكر أحد أنه ظهر يوم موتهم وقبلهم شيء مما ادعاه هؤلاء يوم مقتل الحسين من الأمور المتقدمة، مثل كسوف الشمس والحمرة التي تطلع في السماء وغير ذلك.

وأحسن ما يقال عند ذكر هذه المصائب وأمثالها ما رواه الحسين بن علي،عن جده رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " «ما من مسلم يصاب بمصيبة فيتذكرها وإن تقادم عهدها، فيحدث لها استرجاعا، إلا أعطاه الله من الأجر مثل يوم أصيب بها» ". رواه الإمام أحمد وابن ماجه.





البداية والنهاية ط هجر (12/ 27)
ثم أصبح فبعث إليه أبا عمرة، فدخل عليه، فقال: أجب الأمير، فقام عمر، فعثر في جبته، فضربه أبو عمرة بالسيف حتى قتله، وجاء برأسه في أسفل قبائه حتى وضعه بين يدي المختار، فقال المختار لابنه حفص بن عمر - وكان جالسا عند المختار -: أتعرف هذا الرأس؟ فاسترجع وقال: نعم، ولا خير في العيش بعده، فقال: صدقت، ثم أمر به فضربت عنقه، ووضع رأسه مع رأس أبيه، ثم قال المختار هذا بالحسين، وهذا بعلي بن الحسين الأكبر، ولا سواء، والله لو قتلت به ثلاثة أرباع قريش ما وفوا أنملة من أنامله.

ثم بعث المختار برأسيهما إلى محمد ابن الحنفية وكتب إليه كتابا في ذلك:
بسم الله الرحمن الرحيم للمهدي محمد بن علي من المختار بن أبي عبيد سلام عليك أيها المهدي فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد: فإن الله بعثني نقمة على أعدائكم، فهم بين قتيل وأسير وطريد وشريد، فالحمد لله الذي قتل قاتلكم ونصر مؤازركم، وقد بعثت إليك برأس عمر بن سعد وابنه، وقد قتلنا من شرك في دم الحسين وأهل بيته كل من قدرنا عليه، ولن يعجز الله من بقي، ولست بمنحجم عنهم حتى لا يبلغني أن على أديم الأرض منهم إرميا فاكتب إلي أيها المهدي برأيك أتبعه وأكن عليه، والسلام عليك أيها المهدي ورحمة الله وبركاته.

ولم يذكر ابن جرير أن محمدا ابن الحنفية رد جوابه، مع أن ابن جرير قد تقصى هذا الفصل وأطال شرحه، ويظهر من غبون كلامه ونظامه قوة وجده به وغرامه، ولهذا توسع في إيراده بروايات أبي مخنف لوط بن يحيى، وهو متهم فيما يرويه، ولا سيما في باب التشيع، وهذا المقام للشيعة فيه غرام وأي غرام، إذ فيه الأخذ بثأر الحسين وأهله من قتلتهم والانتقام منهم. ولا شك أن قتل قتلته كان متحتما، والمبادرة إليه كان مغنما، ولكن إنما قدره الله على يد المختار الكذاب الذي صار بدعواه إتيان الوحي إليه كافرا، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر» وقال تعالى في كتابه الذي هو أفضل ما يكتبه الكاتبون: {وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون} [الأنعام: 129]







أرشيف منتدى الألوكة - 4 (ص: 0)
تاريخ الإمامين: ابن جرير .. ابن كثير .. !! على قاعدة (إذا كتبت فقمش)

ـ[مصطفى الراقي]•---------------------------------•[20 - Sep-2010, صباحاً 11:41]ـ
روى الإمام الذهبي في: السير والحافظ المزي في:تهذيب الكمال وابن عساكر في: تاريخ دمشق كلهم رووا عن يزيد بن مجالد المعبر، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: ((إذا كتبت فقمش،وإذا حدثت ففتش))
والقَمْشُ: الجمع من ها هنا وها هنا. كما قال ذلك الزمخشري ..
ومن يطالع تاريخ الأمم والملوك والبداية النهاية يرى هذا القمش ظاهراً،وهذا لا يعتبر عيب في هذان المؤرخان بل العيب في ظني راجع إلى فهم القاري البسيط الذي لم يستوعب منهجهما في جمع هذه المادة، بل ربما تنطع متنطع وقال أنهما يرويان عن أصحاب البدع وألحقهما بهما!! نعوذُ بالله من هذا إذا حصل!! ولهذا نقول فقد اعتذر الأول وقال في مقدمة تاريخه ((فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه، أو يستشنعه سامعه، من أجل أنه لم يعرف له وجهاً في الصحة، ولا معنى في الحقيقة، فليعلم أنه لم يؤت في ذلك من قبلنا، وإنما أتى من قبل بعض ناقليه إلينا، وإنا إنما أدينا ذلك على نحو ما أدى إلينا)) تاريخ الرسل والملوك (1/ 13) وكذلك أعتذر الثاني بقوله: (وفي بعض ما أوردناه نظر، ولولا أن ابن جرير وغيره من الحفاظ والأئمة ذكروه ما سقته، وأكثره من رواية أبي مخنف وقد كان شيعياً وهو ضعيف الحديث عند الأئمة، ولكنه إخباري حافظ، عنده من هذه الأشياء ما ليس عند غيره، ولهذا يترامى عليه كثير من المصنفين في هذا الشأن ممن بعده) البداية والنهاية (8/ 573)

ـ[مصطفى الراقي]•---------------------------------•[20 - Sep-2010, مساء 12:39]ـ
روي الخطيب البغدادي في الكفاية عن الإمام أحمد بن حنبل أنه قال: «إذا روينا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحلال والحرام والسنن والأحكام تشددنا في الأسانيد، وإذا روينا عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضائل الأعمال وما لا يضع حكما ولا يرفعه تساهلنا في الأسانيد»

ـ[أبو القاسم]•---------------------------------•[20 - Sep-2010, مساء 07:54]ـ
شكر الله يا شيخ مصطفى الراقي على الفائدة ولكن!
هناك قضية تاريخية أهم: متى سنأكل المقلوبة معا مرة أخرى؟

ـ[مصطفى الراقي]•---------------------------------•[21 - Sep-2010, صباحاً 08:54]ـ
أخي أبوا لقاسم حياكم الله وبيّاكم وجعل جنة الفردوس مثواكم وشكراً لمروركم.
أما بخصوص الجواب عن القاعدة التاريخية فإنني بعد رجوعي من أداء العمرة جلست مع بعض فضلاء قومي وتذاكرنا المقلوبة وما تفعله في البطون وكانت نتيجة الجلسة إن هذه الفتلة غير معروفة لدى الشعب الليبي عامة!! ولم يثبت فيها شيء عن أسلافنا!! بل الرأي الذي نراجحه في هذه المسألة إن أفضل ما يقدم للضيوف هي فتلة «الكسكسى مع لحمة الخروف الوطني» وهذا الذي عليه جمهور الطباخين ودعاة الوئام وغيرهم .... ولو زارا أخونا الفاضل الطبيب ابوبكر الذيب هذه الصفحة فستجد عنده خبر اليقين فهو إن شاءا لله لا يخالفني في تقرير هذه القاعدة الشعبية التاريخية العظمى .... وعليه نرجوا منك ومن بقية تلامذة المحدث عبد الله السعد إذا زاركم زائر من ليبيا، ألاّ تقعوا في نفس هذه الغلطة المؤلمة ... وكل عام وأنتم بخير

ـ[أبوبكر الذيب]•---------------------------------•[21 - Sep-2010, مساء 03:52]ـ
ولو زار أخونا الفاضل الطبيب أبوبكر الذيب هذه الصفحة فستجد عنده الخبر اليقين فهو إن شاءا لله لا يخالفني في تقرير هذه القاعدة الشعبية التاريخية العظمى
نعم نعم ...
على الخبير سقطتم! فعذيقه أصبتم، وجذيله وافيتم!
أما عن المقلوبة، فخبرتي بها معطوبة، لأنني من أرض لا تحبذ هذا النوع من الطعام، وتحب ما يجلب الأسقام والأورام!
ولا أدري إن كانت لذيذة ومفيدة، أو كما وصفها أخونا مصطفى: "غلطة مؤلمة شديدة"!.
المهم سأتحدث عن أكلتنا المغاربية، الكسكسي مع لحمة الخروف الوطنية، والتي أحبها كحب إخواننا المصريين للفول والطعمية!
فأقول:
الكسكسي لذيذ و حار، للبطن مفيد وليس بضار، ملئ بالفيتامينات، وخال من الدهنيات، وهو أكلة مفضلة لعشاق النباتيات،
خصوصا مع مرقه الثخين، الملئ بالخضروات كالبصل واليقطين، الذي جاء خبره في كلام سيد المرسلين.
أما عن لحمة الخروف الوطنية، فهي لذيذة خصوصا إذا كانت مقلية أو مشوية، كيف لا وأصلها من أهل باديتنا الشرقية! وهذا سر تسميتها بالوطنية.
والكسكسي ليس لنا مجرد أكلة، بل هو صار من العادات و التقاليدالبحتة،
وصار له يوم خاص فريد، يوم الجمعة الذي هو للمسلمين عيد ..
ولو شئت للفظت و أفضت، ولو زدت: لأ صدرت وأوردت.
ولكن أكتفي بهذ ا القدر، وأستغفر الله من كل ذنب وهدر. (ابتسامة)
تقبلا مروري.

ـ[القارئ المليجي]•---------------------------------•[21 - Sep-2010, مساء 05:31]ـ
ماذا تفعلون هاهنا يا إخوان وماذا تقولون!!
وتتركوننا:)
أنا دخلت إلى هذه الصفحة من أجل العنوان والإمامين والتاريخ، ولم أدر أن الكلام قد سلك مسلكًا آخر.
فوجدتني كالمتلصّص على قوم يأكلون .... لا أحب أن أكون متطفلاً ...
لكن ليت الأخ أبا بكر كان قد وجّه إليَّ دعوة لأدخل هذه الصفحة.
ما كنت لأنسى له هذا الجميل.
وأخونا الحبيب أبو القاسم هو صاحب المبادرة لأنه أول من أحضر الخوان.
ولا أشك أن الأخ "مصطفى الراقي" ما كان يخطر بباله أن هذه المائدة ستُنصب حين كتب موضوعه، لكنه تفاجأ ... وكانت بالنسبة له مفاجأة سارة .. بالهناءة والشفاء.
بارك الله فيكم ... والله قد أسعدتموني.

(يُتْبَعُ)




أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 (142/ 87)
ويقول ابن تيمية -رحمه الله-:
وأما السؤال عن سَبْي أهل البيت وإراكابهم حتى نبت لها سنامان وهي البّخّاتي ليستتروا بذلك، فهذا من أقبح الكذب وأبينه وهو مما افتراه الزنادقة والمنافقون، الذين مقصودهم الطعن في الإسلام، وأهله من أهل البيت، وغيرهم، فإن من سمع مثل هذا وشهرته وما فيه من الكذب قد يظن أو يقول إن المنقول إلينا من معجزات الأنبياء وكرامات الأولياء هو من الجنس، ثم إذا تبين أن الأمة سّبَّتْ أهل بيت نبيها، كان فيها من الطعن في خير أمة أخرجت للناس ما لا يعلمه إلا الله، إذ كل عاقل يعلم أن الإبل البَخَاتي كانت مخلوقة موجودة قبل أن يبعث الله النبي صلى الله عليه وسلم، وقبل وجود أهل البيت، كوجود غيرها من الإبل والغنم، والبقر والخيل والبغال، وللأسف الشديد، فقد شحنت المصادر التاريخية الإسلامية، مثل تاريخ الطبري، وتاريخ ابن عساكر وغيرهما بمثل هذه الأباطيل والأكاذيب، ممّا يتطلب تحقيقاً علمياً لهذين الكتابين خاصة، ولغيرهما من كتب التاريخ.