بسم الله الرحمن الرحیم

بيت الاحزان

فهرست مباحث مربوط به حضرت فاطمة سلام الله علیها
شرح تخریب بقیع توسط وهابیون( 1344 هـ = 1305 ش = 1926 م)
عباس بن محمد رضا القمي(1294 - 1359 هـ = 1877 - 1940 م)
شیخ میرزا محمود یوسفى غروى(1342 - 1427 هـ = 1924 - 2007 م)





تاريخ الإسلام للإمام الذهبي - (3 / 47)
وقال يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث قال: مكثت فاطمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر وهي تذوب. وقال أبو جعفر الباقر: ماتت بعد أبيها بثلاثة أشهر.




إحياء علوم الدين (1/ 260)
المؤلف: أبو حامد محمد بن محمد الغزالي الطوسي (المتوفى: 505هـ)
ويستحب أن يخرج كل يوم إلى البقيع بعد السلام عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويزور قبر عثمان رضي الله عنه وقبر الحسن بن علي رضي الله عنهما وفيه أيضاً قبر علي ابن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد رضي الله عنهم ويصلي في مسجد فاطمة رضي الله عنها ويزور قبر إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبر صفية عَمَّةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذلك كله بالبقيع




رحلة ابن جبير ط دار بيروت (ص: 174)
ابن جبير، محمد بن أحمد بن جبير الكناني الأندلسي، أبو الحسين (المتوفى: 614هـ)
المؤلف: ابن جبير، محمد بن أحمد بن جبير الكناني الأندلسي، أبو الحسين (المتوفى: 614هـ)
وعلى هذا الشكل قبر إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم. ويلي هذه القبة العباسية بيت ينسب لفاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم ويعرف ببيت الحزن يقال: إنه الذي أوت إليه والتزمت فيه الحزن على موت أبيها المصطفى صلى الله عليه وسلم



رحلة ابن جبير ط دار الهلال (ص: 155)
ابن جبير، محمد بن أحمد بن جبير الكناني الأندلسي، أبو الحسين (المتوفى: 614هـ)
وعلى هذا الشكل قبر إبراهيم ابن النبي، صلى الله عليه وسلم. ويلي هذه القبة العباسية بيت ينسب لفاطمة بنت الرسول، صلى الله عليه وسلم، ويعرف ببيت الحزن، يقال: إنه الذي أوت اليه والتزمت فيه الحزن على موت أبيها المصطفى، صلى الله عليه وسلم، وفي آخر البقيع قبر عثمان الشهيد المظلوم ذي النورين، رضي الله عنه، وعليه قبة صغيرة مختصرة. وعلى مقربة منه مشهد فاطمة ابنة أسد




التكملة لكتاب الصلة (4/ 142)
المؤلف: ابن الأبار، محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي (المتوفى: 658هـ)
410 - أبو هارون الزاهد
أندلسي سكن إفريقية كان بقصر لمطة من عمل المهدية متعبدا وكان القاضي حماس بن مروان يعظمه ويرفع به وسأله ابنه عنه فقال هو حجاب الدعوة من الأبدال ترجي بركة دعائه يروي عنه سعيد المؤدب الفقيه وحكى أبو بكر عتيق بن خلف القيرواني في تاريخه المسمي بكتاب الافتخار قال سمعت أبا القاسم عبد الرحمن بن عبد الله الجوهري يحدث عن أبي هارون هذا أنه ما اغتسل من جنابة وأنه كان حصورا وقال وجال في سير ابن علون يعني أبا عقال الزاهد لكثرة اجتهاده أنه أفضل منه فهتف به في منامه {أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات} حج وتوفي بالمدينة سنة إحدى وتسعين ومائتين ودفن بالبقيع جوار الحسن بن علي قدام مسجد فاطمة عليهما السلام ورثاه أبو عقال بن علون وتوفي بمكة في السنة المذكورة بعده بيسير وحكى أبو عمر بن عبد البر وفاة أبي عقال في كتاب الكنى من تأليفه أنها كانت سنة ست وتسعين ومائتين




الاختيار لتعليل المختار (1/ 177)
المؤلف: عبد الله بن محمود بن مودود الموصلي البلدحي، مجد الدين أبو الفضل الحنفي (المتوفى: 683هـ)
عليها تعليقات: الشيخ محمود أبو دقيقة (من علماء الحنفية ومدرس بكلية أصول الدين سابقا)
ويستحب أن يخرج بعد زيارته - صلى الله عليه وسلم - إلى البقيع، فيأتي المشاهد والمزارات، خصوصا قبر سيد الشهداء حمزة - رضي الله عنه -، ويزور في البقيع قبة العباس وفيها معه الحسن بن علي، وزين العابدين وابنه محمد الباقر وابنه جعفر الصادق، وفيه أمير المؤمنين عثمان، وفيه إبراهيم بن النبي - صلى الله عليه وسلم - وجماعة من أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - وعمته صفية وكثير من الصحابة والتابعين - رضي الله عنهم - ويصلي في مسجد فاطمة - رضي الله عنها - بالبقيع.





شرح فتح القدير - (3 / 182)
المؤلف: كمال الدين محمد بن عبد الواحد السيواسي المعروف بابن الهمام (المتوفى: 861هـ)
ويستحب أن يخرج كل يوم إلى البقيع بقيع الغرقد فيزور القبور التي بها خصوصا يوم الجمعة ويبكر كي لا تفوته صلاة الظهر مع الإمام في المسجد فقد كان صلى الله عليه وسلم يزوره وقال لأم قيس بنت محصن لما أخذ بيدها فذهبا إليه ترين هذه المقبرة قلت نعم قال يبعث منها سبعون ألفا على صورة القمر ليلة البدر ويدخلون الجنة بغير حساب وإذا انتهى إليه قال السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون للهم اغفر لأهل بقيع الغرقد اللهم اغفر لنا ولهم ويزور القبور المشهورة كقبر عثمان بن عفان رضي الله عنه وقبر العباس وهو في قبته المشهورة وفيها قبران الغربي منهما قبر العباس رضي الله عنه والشرقي قبر الحسن بن علي وزين العابدين وولده محمد الباقر ابنه جعفرالصادق رضي الله عنهم كلهم في قبر واحد وعند باب البقيع عن يسار الخارج قبر صفية أم الزبير عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه قبر فاطمة بنت أسد أم علي رضي الله عنهما ويصلي في مسجد فاطمة بنت رسول الله بالبقيع وهو المعروف ببيت الأحزان وقيل قبرها فيه وقيل بل في الصندوق الذي هو أمام مصلى الإمام في الروضة الشريفة واستبعده بعض العلماء وقيل إن قبرها في بيتها وهو في مكان المحراب الخشب الذي خلف الحجرة الشريفة داخل الداربزين قال وهو الأظهر وبالبقيع قبة يقال إن فيها قبر عقيل بن أبي طالب وابن أخيه عبد الله بن جعفر بن أبي طالب والمنقول أن قبر عقيل في داره وفيه حظيرة مستهدمة مبنية بالحجارة يقال إن فيها قبور من دفن من أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهن وفيه قبر إبراهيم ابن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مدفون إلى جنب عثمان بن مظعون




رافضة المدينة النخاولة - (1 / 39)
13- بيت الأحزان، حيث يزعم الرافضة أن فاطمة رضي الله عنها كانت تبكي فيه بعد وفاة الرسول -، وهو بجوار بيت عقيل. وفي زمن الدولة العثمانية بنوا ضريحاً صغيراً من الحديد في ذلك المكان، إلا أن التهديم شمله سنة (1344هـ) .





خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى (2/ 376)
المؤلف: علي بن عبد الله بن أحمد الحسني السمهودي (المتوفى: 911هـ)
ثانيهما أنه بالمسجد المنسوب إليها بالبقيع أي البناء المربع في جهة قبلة قبة العباس للمشرق وهو المعنى بقول الغزالي ويصلي في مسجد فاطمة قال أبن جبير وهو المعروف ببيت الحزن يقل إن فاطمة أقامت به أيام حزنها على أبيها والقول بدفنها به من فروع الدفن بالبقيع وهو بعيد من الروايات الواردة فيه الحسن بن عليّ رضي الله عنه لأبن شبة عن فائد مولى عبادل أن عبيد الله بن عليّ أخبره عمن مضى من أهل بيته أن حسن بن عليّ رضي الله عنه أصابه بطن فلما عرف من نفسه الموت أرسل إلى عائشة أن تأذن له أن يدفن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت نعم ما كان بقى إلا موضع قبر واحد فلما سمعت بنو أمية استلأموا هم وبنو هاشم للقتال وقالت بنو أمية لا يدفن فيه أبدا فيلغ حسن بن علي فأرسل إلى أهله أما إذا كان هذا فلا حاجة لي به ادفنوني في المقبرة إلى جنب أمي فاطمة فدفن في المقبرة إلى جنبها وعن نوفل بن الفرات نحوه وذكر أبن النجار أن مع الحسن في قبره أبن أخيه زين العابدين ومحمد الباقر بن زين العابدين وجعفر الصادق بن محمد الباقر ويشهد له ما سبق عن المسعودي وللزبير بن بكار عن أبي روق قال حمل الحسن بن علي أبن أبي طالب فدفن بالبقيع وذكر أبن سعد أن يزيد بن معاوية بعث برأس الحسين رضي الله عنه إلى عمرو بن سعيد بن العاص عامله في المدينة فكفنه ودفنه بالبقيع عند قبر أمه فاطمة رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بأس السلام على هؤلاء كلهم هناك



خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى (2/ 377)
ثانيهما أنه بالمسجد المنسوب إليها بالبقيع أي البناء المربع في جهة قبلة قبة العباس للمشرق وهو المعنى بقول الغزالي ويصلي في مسجد فاطمة قال أبن جبير وهو المعروف ببيت الحزن يقل إن فاطمة أقامت به أيام حزنها على أبيها والقول بدفنها به من فروع الدفن بالبقيع وهو بعيد من الروايات الواردة فيه


التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة (1/ 38)
شمس الدين أبو الخير محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن عثمان بن محمد السخاوي (المتوفى: 902هـ)
وأما المساجد التي صلى النبي صلى الله عليه وسلم ولو في رواية ضعيفة فيها مما عرف عينا أو جهة ظنا أو تخمينا بالمدينة وما حولها وهي كثيرة لا تنحصر ولكن وقع الاقتصار على جملة منها لارتجاء الفوز باقتفائه في الصلاة فيها أو فيما تيسر منها.
....
39 - مسجد فاطمة الزهراء بالبقيع الذي قيل إنه محل قبرها بالقرب من قبة العباس من جهة القبلة.



وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى (3/ 93)
المؤلف: علي بن عبد الله بن أحمد الحسني الشافعي، نور الدين أبو الحسن السمهودي (المتوفى: 911هـ)
المتوكل يأمر بهدم قبر الحسين بن علي
وإنما أوجب عدم العلم بعين قبر فاطمة رضي الله تعالى عنها وغيرها من السلف ما كانوا عليه من عدم البناء على القبور وتجصيصها، مع ما عرض لأهل البيت رضي الله تعالى عنهم من معاداة الولاة قديما وحديثا، حتى ذكر المسعودي أن المتوكل أمر في سنة ست وثلاثين ومائتين المعروف بالزبرج بالمسير إلى قبر الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهما ومحو أرضه وهدمه وإزالة أثره، وأن يعاقب من وجد به، فبذل الرغائب لمن يقدم على ذلك، فكل خشي عقوبة الله فأحجم، فتناول الزبرج مسحاة وهدم أعالي قبر الحسين، فحينئذ أقدم الفعلة على العمل فيه، وانتهوا إلى الحفيرة وموضع اللحد فلم يجدوا فيه أثر رمّة ولا غيرها، ولم يزل الأمر على ذلك حتى استخلف المنتصر، انتهى.
ويتلخص مما تقدم أن المعتمد أن قبرها بالبقيع عند قبر الحسن، وقيل: في بيتها، ويتفرع عليه قولان: أحدهما ما تقدم عن عبد العزيز من أن محله من المسجد ما يقابل الباب الذي يواجه دار أسماء بنت حسين، يعني شامي باب النساء وهو بعيد جدّا، وثانيهما حكاه العز بن جماعة وقال: إنه أظهر الأقوال، وهو أنه في بيتها، وهو مكان المحراب الخشب الذي داخل مقصورة الحجرة الشريفة من خلفها، وقد رأيت خدّام الحجرة يجتنبون دوس ما بين المحراب المذكور وبين الموضع المزور من الحجرة الشريفة الشبيه بالمثلث، ويزعمون أنه قبر فاطمة رضي الله تعالى عنها.
وقد سبق في الفصل التاسع والعشرين من الباب الرابع أنهم لما أسّسوا دعائم القبة الكبرى المحاذية لأعلى الحجرة الشريفة أسسوا أسطوانة هناك زادوها عند الصفحة الشرقية من الموضع الشبيه بالمثلث خلف الحجرة، فوجدوا قبرا بدا لحده وبعض عظامه، وحصل للناس في ذلك اليوم أمر عظيم ومشقة زائدة فيما أخبرني به شيخ الخدام السيفي قائم وغيره.
وحكى ابن جماعة في قبر فاطمة رضي الله تعالى عنها قولين آخرين: أحدهما: أنه الصندوق الذي أمام مصلى الإمام بالروضة الشريفة، قال: وهو بعيد جدّا.
قلت: لم أقف له على أصل، ولعله اشتبه على قائله بالمحراب المتقدم ذكره في بيتها؛ لأن عنده مصلى شبه حوض كالمصلى بالروضة، وأمامه صندوق هو المحراب المذكور، لكن سبق في الفصل الثالث من الباب الرابع أنهم لما أسسوا في محل الصندوق المحترق الدعامة التي بها محراب المصلى النبوي، وهو مصلى الإمام، وجدوا هناك قبرا بدا لحده مسدودا باللبن أخرجوا منه بعض العظام، وأن الأقدمين حرفوا أساس الأسطوانة التي عنده عنه، فالله أعلم.
وثانيهما: أنه بالمسجد المنسوب إليها بالبقيع، يعني الذي بالقرب من قبة العباس رضي الله تعالى عنه من جهة القبلة جانحا إلى المشرق.
وقد ذكر الغزالي هذا المسجد في زيارة البقيع فقال: ويستحب له أن يخرج كلّ يوم إلى البقيع بعد السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر القبور التي تزار، وقال عند ذكر قبر الحسن:
ويصلي في مسجد فاطمة، وذكره أيضا غيره.
وقال: إنه المعروف ببيت الحزن؛ لأن فاطمة رضي الله تعالى عنها أقامت به أيام حزنها على أبيها صلى الله عليه وسلم، ولم يذكر دفنها به، والقول بذلك من فروع القول بدفنها بالبقيع، لكنه بعيد من الروايات السابقة لبعده جدّا من دار عقيل وعن قبر الحسن.
وقال المحب الطبري في «ذخائر العقبى، في فضائل ذوي القربى» : أخبرني أخ لي في الله أن الشيخ أبا العباس المرسي رحمه الله تعالى كان إذا زار البقيع وقف أمام قبلة قبة العباس وسلم على فاطمة عليها السلام، ويذكر أنه كشف له عن قبرها هناك.
قال الطبري: فلم أزل أعتقد ذلك لاعتقادي صدق الشيخ، حتى وقفت على ما ذكره ابن عبد البر من أن الحسن لما توفي دفن إلى جنب أمه فاطمة رضي الله تعالى عنها، فازددت يقينا.
قلت: وهو أرجح الأقوال، والله أعلم.





نام کتاب : مقتل الحسين عليه السلام نویسنده : المقرّم، السيد عبد الرزاق جلد : 1 صفحه : 338
وأمّا الصدّيقة الزهراء (عليها السّلام) فقد ألجأها شيوخ المدينة على الخروج إلى البقيع لندبة أبيها (ص) فصنع لها أميرالمؤمنين بيتاً من جريد النّخل تتحصّن به من الأجانب سمّاه (بيت الأحزان) [٢] ، ولَم ينقل المؤرخون إنّ النّاس يحضرون
-----------------
[٢] في الإشارات لمعرفة الزيارات لأبي محسن علي بن أبي بكر الهروي ص ٩٣ : بيت الأحزان في البقيع لفاطمة (عليها السّلام).
وفي وفاء الوفاء للسمهودي ٢ ص ١٠٣ ، طبعة مصر (سنة ١٣١٦ ـ) : عن ابن جبير : بالقرب من قبّة العبّاس بيت الحزن الذي تأوي إليه فاطمة عند وفاة أبيها والتزمت الحزن فيه.
وفي المختار من نوادر الأخبار لأبي عبد الله محمّد بن أحمد المقري الأنباري على هامش العلوم لأبي بكر الخوارزمي ص ١٩١ الطبعة الاُولى (سنة ١٣١٠ ـ) : إنّ علياً (ع) صنع للزهراء بيتاً من جريد النّخل بظاهر المدينة تبكي فيه على أبيها.
وفي فتح القدير لابن همام الحنفي ٢ ص ٣٢٨ : يصلّي في مسجد فاطمة بنت رسول الله بالبقيع وهو المعروف بـ (بيت الأحزان).








حجة النبي (ص: 143)
المؤلف: محمد ناصر الدين الألباني (المتوفى: 1420هـ)
161 - زيارة البقيع كل يوم والصلاة في مسجد فاطمة رضي الله عنها (186)
_________
(186) استحب هذا والذي قبله الغزالي عفا الله عنا وعنه. ولم يذكر على ذلك دليلا. وهيهات ولا شك في مشروعية زيارة القبور ولكن مطلقا دون تقييد ذلك بيوم خاص أو بكل يوم بل حسبما يتيسر. وأما الصلاة في مسجد فاطمة رضي الله عنها فإن كان مسجدا مبنيا على قبرها فلا شك في حرمة الصلاة فيه وإن كان مسجدا منسوبا إليها فقط فقصد الصلاة فيه بدعة كما سبق آنفا نقلا عن ابن تيمية قبل فقرتين



معجم البدع (ص: 194)
• زيارة البقيع كل يوم والصلاة في مسجد فاطمة -رضي الله عنها-. "مناسك الحج والعمرة" الألباني (ص 64).




شرح بلوغ المرام لعطية سالم (31/ 6، بترقيم الشاملة آليا)
المؤلف : عطية بن محمد سالم (المتوفى : 1420هـ)
الأذان الأول للجمعة
وتتمة لهذه القضية: لما تأخر عثمان واعتذر وقال: سمعت النداء فتوضأت وجئت، وكان مكانه وراء الزوراء، فتوضأ وجاء، ففاته جزء من الخطبة، ولما آلت إليه الخلافة أنشأ أذاناً جديداً قبل الوقت، وجعل المؤذن في السوق على الزوراء، وأين كانت الزوراء؟ الذين عاصروا المدينة قبل هذه التوسعة التي استوعبت المدينة بكاملها يعرفون الباب المصري، ويعرفون مسجد فاطمة الزهراء، وهذا محرف عن الزوراء، وقد اطلعت على صك في المحكمة للأشراف يحدد طريق الزوراء، ويحدد وقف الأشراف، وكان موجوداً داخل السور هناك.
إذاً: الزوراء كانت خارج سور المدينة وراء الباب المصري إلى جهة سوق القفاصين، إلى تلك الجهة، أي: في الشمال الغربي عن المسجد.
فعلى هذا: عثمان أوجد أذاناً قبل أذان الوقت الذي تصح فيه الصلاة في السوق؛ لينبه أصحاب السوق إلى أن الوقت قد دنا وقرب، ليرجعوا إلى بيوتهم ليغتسل المغتسل، ويتأهب المتأهب، فيصل إلى المسجد قبل أن يؤذن للوقت وقبل أن يشرع الإمام في الخطبة، وكانت هذه سنة سنها عثمان رضي الله تعالى عنه.




الفتاوى الهندية (1/ 266)
المؤلف: لجنة علماء برئاسة نظام الدين البلخي
ويستحب أن يخرج بعد زيارته - عليه السلام - إلى البقيع فيأتي المشاهد والمزارات خصوصا قبر سيد الشهداء حمزة - رضي الله تعالى عنه - ويزور في البقيع قبة العباس وفيها معه الحسن بن علي وزين العابدين وابنه محمد الباقر وابنه جعفر الصادق وقبة أمير المؤمنين عثمان وقبة إبراهيم ابن النبي - صلى الله عليه وسلم - وجماعة من أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - وعمته صفية وكثيرا من الصحابة والتابعين رضي الله تعالى عنهم أجمعين ويصلي في مسجد فاطمة - رضي الله تعالى عنها - بالبقيع ويستحب أن يزور شهداء أحد يوم الخميس ويقول: سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار سلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ويقرأ آية الكرسي وسورة الإخلاص.




موجز دائرة المعارف الإسلامية (25/ 7696)
الآثار
- فى عصر الأدارسة:
أتاحت لنا بعض الروايات التاريخية المقتضبة تحديد المكان الذى كان يشغله كل من بْيتَى الصلاة [المقدم] اللذين كانا يشكلان أصل المسجدين الكبيرين فى المدينة وهما: مسجد فاطمة بحى [عدوة] القرويين وقد بنى سنة 242 هـ/ 857 م، ومسجد الأندلسيين فى الحى المعروف بعدوة الأندلسيين، وكان كل منهما يشغل مساحة متوسطة ذات أروقة [بلاطات] موازية لجدار القبلة كما أن الصحن [الفناء] مغروس بالأشجار أما المئذنة [الصومعة] فغير مرتفعة.
هذا وقد سقطت بعض الأحجار غير المصقولة [الدبش] من السور المحيط بالمدينة الموجود بعدوة القرويين، ولكن نظرًا لاختفاء كل أثر للأبواب أو الأبراج فمن الصعب أن تحدد بدقة الخطوط الرئيسية لهذا السور الأول.
ولم يتحول هذا البناء الذى أسسه إدريس الأول وإدريس الثانى إلى مدينة إلا بالتدريج وقد بُنيت به بضعة آثار خلال ذلك العصر.



موجز دائرة المعارف الإسلامية (25/ 7697)
- فى عصر أمراء زناتة:
بدأت المدينة بعد فترة من الاضطرابات تُطِّور عددًا من أنشطتها الفنية تحت حكم أمراء زناتة الذين كانت أهواؤهم مع الأمويين فى قرطبة.
وعرف مسجد فاطمة بمسجد القرويين عقب الغزو الفاطمى للمدينة، وأصبح مسجد الأندلسيين هو الجامع الكبير لكل من العَدْوتين وذلك فى عام (321 هـ/ 933 م). وتم خلال عهد أمراء مغراوة إعادة بناء المسجدين وتوسيعهما وظلت الأروقة [البلاطات] مثلما كانت عليه تسير موازية لجدار القبلة وهى تتكون من صفوف من البائكات الآجرية ذات العقود على هيئة حدوة الفرس.







منهاج السنة النبوية - (8 / 323)
ثم إن هؤلاء الشيعة وغيرهم يحكون عن فاطمة من حزنها على النبي صلى الله عليه وسلم ما لا يوصف وأنها بنت بيت الأحزان ولا يجعلون ذلك ذما لها مع أنه حزن على أمر فائت لا يعود وأبو بكر إنما حزن عليه في حياته خوف أن يقتل وهو حزن يتضمن الاحتراس ولهذا لما مات لم يحزن هذا الحزن لأنه لا فائدة فيه فحزن أبي بكر بلا ريبمنهاج السنة النبوية - (8 / 324)

أكمل من حزن فاطمة فإن كان مذموما على حزنه ففاطمة أولى بذلك. وإلا فأبو بكر أحق بأن لا يذم على حزنه على النبي صلى الله عليه وسلم من حزن غيره عليه بعد موته.




المنتقى من منهاج الاعتدال - (1 / 557)
ثم أنتم تحكون عن فاطمة رضي الله عنها من الحزن على أبيها ما لا يوصف وأنها اتخذت بيت الأحزان وتصفونها بما لا يسوغ فالجاهل يريد أن يمدح فيقدح وإن قلت حزن أبي بكر على نفسه من القتل دل ذلك على أنه مؤمن ولم يكن مباطنا لقريش ونبي الله قال وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون والحزن مباح وعلى ذلك تدل النصوص وقلتم قوله (لصاحبه) لا يدل على إيمان وذكرتم (إذ يقول لصاحبه وهو يحاوره) قلنا لفظ الصاحب عام ومنه قوله (والصاحب بالجنب) لكن آية الغار بسياقها تدل على صحبة المودة والموالاة وأما قولك (فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين) فلأنهم كانوا إنهزموا فلو قال (على رسوله) وسكت لما دل الكلام على نزول السكينة عليهم




آل رسول الله وأولياؤه - (1 / 96)
قدحهم في فاطمة رضي الله عنها
ثم هؤلاء الشيعة وغيرهم يحكون عن فاطمة من حزنها على النبي - صلى الله عليه وسلم - ما لا يوصف، وأنها بَنَتْ بَيْتَ الأحزان، مع أنه حُزْنٌ على أمر فائت. ويذكرون عن على وفاطمة من الجزع والحزن على فوت مال فدك وغيرها من الميراث ما يقتضي أنه صاحبه إنما يحزن على فوت الدنيا وقد قال الله تعالى: {لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آَتَاكُمْ} (1) .




بصائر ذوى التمييز فى لطائف الكتاب العزيز - (1 / 1744)
وكان يَعْقوبُ حَفِيدَ الخَلِيل، ووَلَدَ الذَّبِيحِ، ووالِد الصدِّيق، ومُقْدَّمَ الأَسْباط وشَيْخَهم، وجَدَّ أَنْبِياءِ بنى إِسْرائِيلَ، وابن أَخى إِسماعيل، ووارِثَ جَمالِه. واعتكف فى بيت الأَحْزان أَرْبَعِينَ سَنَةً، وقيل: سَبْعِين سنةً. واسْتَنْشَقَ ريحَ ثَوْب يوسفَ من مسافةِ ثمانين فَرْسَخاً.


بصائر ذوى التمييز فى لطائف الكتاب العزيز - (1 / 1745)
وابْتُلى يَعْقوب بِفراق يُوسُفَ فوقَع فى بَيْت الأَحْزانِ وزَاوِيَة الهُموم وتوظَّفَتْه الآلام والغُموم: {إِنَّمَآ أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ} ، ثم انتقل من زاويَة المحْنة إِلى بَسْط المِنْحَة وعالَم البُشْرَى والمَسَرَّة.




السلوك لمعرفة دول الملوك - (1 / 8)
فبنى الفرنج في مدة اشتغال السلطان ببعلبك حصنا على مخاضة بيت الأحزان، وهو بيت يعقوب عليه السلام، وبينه وبين دمشق نحو يوم، ومنه إلى طبرية وصفد نصف يوم




آثار البلاد وأخبار العباد - (1 / 61)
قرية بتهامة على ساحل البحر مما يلي الشام، وهي قرية يعقوب النبي، عليه السلام، كان بها مسكنه في أيام فراق يوسف، عليه السلام، ويقال لهذه القرية بيت الأحزان، لأن يعقوب كان بها حزيناً مدة طويلة، ومنها سار إلى مصر إلى يوسف، عليه السلام.




معجم البلدان - (1 / 519)
بيت الأحزان جمع حزن ضد الفرح بلد بين دمشق والساحل سمي بذلك لأنهم زعموا أنه كان مسكن يعقوب عليه السلام أيام فراقه ليوسف عليه السلام وكان الأفرنج عمروه وبنوا به حصنا حصينا قال النشو بن نقادة هلاك الفرنج أتى عاجلا وقد آن تكسير صلبانها ولو لم يكن قد أتى حينها لما عمرت بين أحزانها فنزل عليه الملك الناصر يوسف بن أيوب في سنة 575 ففتحه وأخربه فقال أبو الحسن علي بن محمد الساعاتي الدمشقي أيسكن أوطان النبيين عصبة تمين لدى أيمانها حين تحلف نصحتكم والنصح في الدين واجب ذروا بيت يعقوب فقد جاء يوسف





برگزاری نشست علمی «بازشناسی ماهیت تاریخی بیت الاحزان در بقیع
تاريخ : ۱۳۹۸/۱۲/۰۳ | کد : ۲۲۴۸۴ | بازدید : ۴۰۰
برگزاری نشست علمی «بازشناسی ماهیت تاریخی بیت الاحزان در بقیع»
برگزاری نشست علمی «بازشناسی ماهیت تاریخی بیت الاحزان در بقیع»
اولین نشست علمی از سلسله نشست‌های بقیع پژوهی با موضوع «بازشناسی ماهیت تاریخی بیت الاحزان در بقیع»، به همت واحد بقیع‌پژوهی پژوهشکده حج و زیارت روز پنج شنبه اول اسفند ماه ۱۳۹۸ در سالن جلسات پژوهشکده برگزار شد.

اولین نشست علمی از سلسله نشست‌های بقیع پژوهی با موضوع «بازشناسی ماهیت تاریخی بیت الاحزان در بقیع»، به همت واحد بقیع پژوهی پژوهشکده حج و زیارت برگزار شد.

در این نشست آقای احمد خامه یار به‌عنوان ارائه‌دهنده، پس از طرح کلیات و شواهدی درباره پدیده تغییر ماهیت تاریخی اماکن مشهور در باور عامه، در طول زمان، به ذکر مثال‌هایی ازجمله بقعه‌های اميران صفوي قم پرداخت که بعدها به‌عنوان شخصیت‌های اشعري سده دوم هجري معروف شده بودند. وی سپس٬ به ارائه نظريه خودپرداخت که بر اساس آن بقعه‌اي را که پيش از آخرين تخريب بقيع به‌عنوان (بيت الاحزان) خوانده مي‌شد مکان دفن فاطمه بنت اسد و مسجد فاطمه دانست ٬ این نظریه با توجه به شواهد تاريخي و گزارش‌های متعدد سفرنامه نويسان و جغرافيدانان و ديگر دانشمندان اسلامي از قرن دوم به بعد مطرح شد که بر اساس آن، این مکان از قرن پنجم به بعد به‌عنوان بيت الاحزان شناخته‌شده است و در سفرنامه‌های قرن اخير و تحت تأثير آنان در افکار عمومي نيز به اين نام و نام‌های مشابهي چون بیت الحزن، قبة الحزن، مسجد الحزن شهرت يافته است.

خامه یار در مطالب خود به شواهدي از آثار معتبر و قدیمی چون سفرنامه ابن جبیر؛ الاشارات الی معرفة الزیارات هروی؛ لطائف الاذکار ابن مازه؛ احياءالعلوم غزالی؛ اخبار المدينه ابن شبه و رساله جغرافیایی بسیار قدیم که مؤلف آن ناشناس ولی متعلق به حوزه اندلس و مغرب است٬ استناد کرد.

در ادامه این جلسه، حجت‌الاسلام دکتر عمار ابوطالبی به‌عنوان ناقد٬ ضمن موافقت با اصل نظريه آقاي خامه‌يار، نقد روشي خود را با ارائه شواهد بيشتر درباره اين نظريه مطرح کرد. وي با اشاره به نظريه خود درباره حدود خانه اميرالمـؤمنين در بقيع٬ بيت الاحزان را قسمت مسجد فاطمه زهرا سلام‌الله عليها در خانه اميرالمؤمنين در بقیع و هم‌زمان مزار فاطمه بنت اسد سلام‌الله عليهم اجمعين دانست که در روايت منقول از شيخ صدوق نيز به آن اشاره‌شده است.

ابوطالبي عنوان «بيت الاحزان» را برآمده از فضاي فرهنگي سياسي حاکم بر مورخان مدينه دانست که درصدد محو آثار اهل‌بیت در مدينه بوده و باعث شده تا مسجد منسوب به حضرت فاطمه سلام علیها تبديل به مکان سوگواري آن حضرت براي رسول‌الله صلی‌الله علیه و آله معرفي شود. وی در ادامه پندار بيت الاحزان حضرت فاطمه سلام‌الله عليها را مستند به روايتي دانست که مرحوم مجلسي تصريح می‌کند آن را از کتابي غیر معتمد نقل کرده است و معتبر نيست.

در ادامه جلسه آقایان خامه یار و ابوطالبی به سـؤالات و اشکالات حاضران در جلسه پاسخ گفتند.

در پايان جلسه، دبیر جلسه حجت‌الاسلام دکتر نجاتی، مدير واحد بقيع پژوهي نيز نتيجه اين جلسه را ارائه دلايل و شواهد متعدد تاريخي دانست که اثبات‌کننده انتساب بقعه بيت الاحزان به حضرت صديقه طاهره، با کارکرد مسجد فاطمه زهرا و مزار فاطمه بنت اسد است. وی در نقد بی‌اعتبار دانستن گزارش مجلسي٬ شواهد موجود در گزارش‌های ابن جبير و ديگرکساني را که از بيت الحزن یادکرده بودند مانع از امکان نفي تاريخي باور بيت الاحزان دانست و وجود فاصله حدود ۳۰ متر ميان بقعه بيت الاحزان و قبر ائمه و عباس عمومي پيامبر که متون تاريخي قبر فاطمه بنت اسد را در جوار آنان گزارش کرده‌اند مانع از يکي دانستن بقعه بيت الاحزان با قبر فاطمه بنت اسد دانست. امری که حاضران نيز به‌عنوان اشکال به ارائه‌دهندگان طرح کرده بودند. نجاتي همچنين اشاره هم‌زمان به مسجد فاطمه و قبر فاطمه بنت اسد سلام‌الله علیهما در منابع مورد استشهاد را باعث قوت گرفتن فرضيه مخالف ارائه‌دهندگان دانست که موردتوجه کافي آنان قرار نگرفته است.

مشروح مذاکرات این نشست در آینده نزدیک در سایت جنت البقیع منتشر خواهد شد.