هم فاطمة و
فهرست مباحث مربوط به حضرت فاطمة سلام الله علیها
هجوم كشف بيت






خبر مسمار

مؤتمر علماء بغداد


عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد، ج‏11-قسم-2-فاطمةس، ص: 555
2- باب ما وقع عليها صلوات الله عليها من الظلم و العدوان‏
استدراك‏
[فيه ذكر: الهجوم على بيتها، و حملهم الحطب و حرق باب دارها و قلعها، و كسر ضلعها و ضربها بالسوط على عضدها و جنبها، و لطمها على خدها و لكزها، و ضرب كتفيها بالسيف، و ضغطها خلف الباب، و نبت مسمار الباب في صدرها، و إسقاط محسن ابنها عليه السلام بالرفسة، و سبب وفاتها]
الأخبار: الصحابة، و التابعين‏




عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد، ج‏11-قسم-2-فاطمةس، ص: 582
(40) مؤتمر علماء بغداد:- إلى أن قال-:
قال العلوي: إن أبا بكر بعد ما أخذ البيعة لنفسه من الناس بالإرهاب و السيف و التهديد و القوة، أرسل عمرا و قنفذا و خالد بن الوليد و أبا عبيدة الجراح و جماعة اخرى- من المنافقين- إلى دار علي و فاطمة عليهما السلام و جمع عمر الحطب على باب بيت فاطمة (ذلك الباب الذي طالما وقف عليه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و قال:
السلام عليكم يا أهل بيت النبوة، و ما كان يدخله إلا بعد الاستئذان) و أحرق الباب‏ بالنار، و لما جاءت فاطمة خلف الباب لترد عمر و حزبه عصر عمر فاطمة عليها السلام بين الحائط و الباب عصرة شديدة قاسية حتى أسقطت جنينها،
و نبت مسمار الباب في صدرها، و صاحت فاطمة: أبتاه يا رسول الله، أنظر ما ذا لقينا بعدك من ابن الخطاب و ابن أبي قحافة! فالتفت عمر إلى من حوله و قال: اضربوا فاطمة، فانهالت السياط على حبيبة رسول الله و بضعته حتى أدموا جسمها!
و بقيت آثار هذه العصر القاسية و الصدمة المريرة تنخر في جسم فاطمة؛
فأصبحت مريضة عليلة حزينة، حتى فارقت الحياة بعد أبيها بأيام؛
ففاطمة شهيدة بيت النبوة، فاطمة قتلت بسبب عمر.






عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد، ج‏11-قسم-2-فاطمةس، ص: 584
«ملخص ما تقدم حول الهجوم، و إحراق الباب، و كسره، و دخول البيت»
ملتقى البحرين: إن عمر بن الخطاب هجم مع ثلاثمائة رجل على بيتها.
الغدير: أقبل عمر بقبس من نار إلى دار فاطمة.
أنساب الأشراف: فجاء عمر و معه فتيلة ... فقالت فاطمة: يا ابن الخطاب، أتراك محرقا علي بابي.
العقد الفريد: فقالت فاطمة: يا ابن الخطاب أ جئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم.
الإمامة و السياسة: فدعا بالحطب، و قال: و الذي نفس عمر بيده، لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها.
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: و الذي نفسي بيده لتخرجن إلى البيعة، أو لاحرقن البيت عليكم.
الاحتجاج: و الذي نفس عمر بيده ليخرجن، أو لاحرقنه على ما فيه.
تأريخ الطبري: و الله لاحرقن عليكم، أو لتخرجن إلى البيعة.
علم اليقين: و الله لئن لم تفتحوا لنضرمنه بالنار.
قرة العين: و أيم الله ما ذاك بما نعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب.
نهج الحق: أخرجي من في البيت و إلا احرقته.
كتاب سليم: فحملوا الحطب و حمل معهم عمر، فجعلوه حول منزل علي و فاطمة الاحتجاج: فحملوا حطبا و حمل معهم، فجعلوه حول منزله.
مؤتمر علماء بغداد: و جمع عمر الحطب على باب بيت فاطمة، و أحرق الباب بالنار إرشاد القلوب: فجمعوا الحطب الجزل على بابنا و أتوا بالنار ليحرقوه و يحرقونا.
بعض مؤلفات أصحابنا: و جمعهم الجزل و الحطب على الباب لإحراق بيت أمير المؤمنين و إحراقهم النار على الباب.
الملل و النحل: و كان يصيح: أحرقوا دارها.
إثبات الوصية: فهجموا عليه، و أحرقوا بابه، و استخرجوه منه كرها.
العياشي: فضرب عمر الباب برجله فكسره، ثم دخلوا.
نوائب الدهور: و إن كان يوم السقيفة، و إحراق النار على باب أمير المؤمنين، و قتل محسن بالرفسة أعظم و أدهى.
لسان الميزان: قال أبو بكر: إني لا آسى على شي‏ء إلا على ثلاث:
وددت أني لم أكشف بيت فاطمة و تركته.
«إسقاط جنينها عليهما السلام»
يأتي في باب حال ولدها «محسن» عليهما السلام فراجع.
«ضرب جنبها عليها السلام بالسوط»
كتاب سليم: فرفع عمر السيف- و هو في غمده- فوجأ به جنبها، فصرخت يا أبتاه.
علم اليقين: فضربها قنفذ بالسوط على ظهرها و جنبيها إلى أن أنهكها و أثر في جسمها الشريف.
الاحتجاج: فألجأها إلى عضادة باب بيتها، فدفعها فكسر ضلعا من جنبها.
«نبت المسمار في صدرها عليها السلام»
مؤتمر علماء بغداد: و نبت مسمار الباب في صدرها
«ضرب عضدها و ذراعها و كتفها عليها السلام بالسوط»
الاحتجاج: فضربها قنفذ بالسوط على عضدها، فبقى أثره في عضدها مثل الدملج كتاب سليم: و أن أثر السوط لفي عضدها مثل الدملج، فماتت و في عضدها أثر كأنه الدملج.
و منه: فرفع السوط فضرب به ذراعها.
بعض مؤلفات الأصحاب: و ضرب عمر لها بالسوط على عضدها حتى صار كالدملج.
إرشاد القلوب: فأخذ عمر السوط من يد قنفذ فضرب به عضدي.
منه: فقد عز على علي بن أبي طالب أن يسود متن فاطمة ضربا.
الجنة العاصمة: أخذ عمر من خالد بن الوليد سيفا فجعل يضرب بغمده على كتفها حتى صارت مجروحة.
«لطم خدها عليها السلام»
أمالي الصدوق: و لطم فاطمة خدها.
بعض مؤلفات الأصحاب: و صفقة خدها حتى بدا قرطاها تحت خمارها.
إرشاد القلوب: و النار تسعر و تسفع وجهي، فضربني بيده حتى انتثر قرطي من اذني.
«سبب وفاتها عليها السلام»
كامل الزيارات: و تطرح ما في بطنها من الضرب، و تموت من ذلك الضرب.
دلائل الإمامة: فلما قبض رسول الله و جرى ما جرى في يوم دخول القوم عليها دارها أسقطت به ولدا تماما، و كان ذلك أصل مرضها و وفاتها.
منه: و كان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر ركزها بنعل السيف.
ملتقى البحرين: علة وفاتها عليها السلام أن عمر هجم مع ثلاثمائة رجل على بيتها.
«عدد المرات التي ضربها عمر»
إن عمر الذي لم يحدثنا التأريخ، و لا في رواية واحدة أنه قد قتل كافرا أو مشركا طيلة غزوات المسلمين في صدر الإسلام، أو في خلافته، سوى الأسير الذي أسره المسلمون- و ليس هو- فقتله.
و يشهد لذلك مخاطبة خالد بن سعيد بن العاص له، و هو من المنكرين على أبي بكر بيعته عند ما تكلم بكلام يوم الجمعة، فقال عمر: اسكت، فلست من أهل المشورة؛
فقال- خالد بن سعيد-: بل اسكت أنت يا ابن الخطاب، فإنك تنطق بغير لسانك؟! و تفوه بغير قول، و إنك لجبان في الحرب، ما وجدنا لك في قريش فخرا.
و لم يعرفنا التأريخ من شجاعة ابن صهاك سوى اقتراحات جبانة في يوم بدر أعرض النبي صلى الله عليه و آله و سلم عنه بسببها و فرار يوم احد، و جبن ذريع و خوف حينما عبر ابن عبد ود الخندق، و انهزم و فشل حين أخذ الراية يوم خيبر حيث رجع يجبن أصحابه و يجبنونه و كل ذلك مذكور في كتبهم و جوامعهم الحديثية المعتبرة عندهم؛
و يحضرني قول الشاعر:
أسد علي و في الحروب نعامة فدعاء تفزع من صفير الصافر
فمتى كان ابن حنتمة فارسا مقداما؟! نعم ظهرت خباثته، و بان لؤمه و دنسه يوم هتك حريم دار فاطمة صلوات الله عليها، و فعل ما فعل حتى سطرها على عينها الشريفة فاحمرت و ازدادت احمرارا؛
و لا تزيل حمرة العين سوى بيض السيوف يوم ينشر اللوى‏
و هل يستطيع عمر أن يظهر بطولاته إلا على بنت المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم المهضومة بوفاة أبيها؟
و أخذ الخلافة من زوجها، و ضياع الشرع الإسلامي بغصب الخلافة من بعلها؟
و مما استفاضت به الروايات أن عمر لم يعتد على الزهراء الحوراء عليها السلام مرة واحدة فقط، بل إنما تلتها اعتداءات كشفت عن الحقد الدفين الذي أضمره هؤلاء لفاطمة و أبيها و بعلها و بنيها صلوات الله عليهم و الذي كان يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها؛
و ما كان في الدار غير علي و فاطمة و الحسن و الحسين و زينب و أم كلثوم عليهم السلام و فضة، و من تلك التجاوزات و الاعتداءات:
1- يوم البيعة: كما في الرواية: إن عمر ضرب بطن فاطمة عليها السلام، يوم البيعة.
2- يوم هجم مع عصابته من الأوباش و الطلقاء و المنافقين على دار الرسالة و الوحي لأخذ البيعة من الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، حيث ضرب عمر برجله الباب فعصر فاطمة عليها السلام خلفها، و رفع السيف و هو في غمده فوجأ به جنبها، و رفع السوط فضرب به ذراعها و ....
3- يوم مطالبتها عليها السلام بفدك: فلقيها عمر فقال: يا بنت محمد؟!
ما هذا الكتاب الذي معك؟
فقالت: كتاب كتب لي أبو بكر برد فدك، فقال: هلميه إلي، فأبت أن تدفعه إليه؛ فرفسها برجله و كانت حاملة ... ثم لطمها ... ثم أخذ الكتاب فخرقه.


مؤتمر علماء بغداد


موتمر علماء بغداد ص 180 - مقاتل بن عطية م 505
قال الملك :
إنك أيها العلوي قلت في أول المر إن أبا بكر أساء إلى فاطمة الزهراء بنت
محمد صلى الله عليه وآله وسلم فما هي إسائته إلى فاطمة .
قال العلوي :
إن أبا بكر بعد ما أخذ البيعة لنفسه من الناس بالإرهاب ، والسيف ، والقوة
أرسل عمرا وقنفذا وجماعة آخرين إل دار علي وفاطمة ( عليهما السلام ) وجمع
عمر الحطب على دار فاطمة ، وأحرق باب الدار ، ولما جاءت فاطمة خلف الباب
لترد عمر وأصحابه ، عصر عمر فاطمة خلف الباب حتى أسقطت جنينها ، ونبت
مسمار الباب في صدرها ، وسقطت مريضة حتى ماتت .
قال العباسي :
إنه كذب صريح :
قال العلوي :
كل ذلك صدق صريح بشهادة المؤرخين ( 1 ) .
قال الملك :
موجها الكلام إلى الوزير :
هل ما يذكره العلوي صحيح ؟
قال الوزير :
إني رأيت في التواريخ ما ذكره العلوي إلا أني لم أر أن عمر عصر فاطمة
بالباب ( 2 ) .
قال الملك :
من أين أتيت يا علوي بهذا الكلام ؟
قال العلوي :
من المؤرخين الثقات ، ويدلك أيها الملك على ذلك أن تسأل الوزير ،
فلماذا ماتت فاطمة في ريعان شبابها ، ولم يذكر أحد المؤرخين أنها كانت مريضة
إلى أن توفي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
ثم ماذا يمنع عمر عن مثل هذا العمل ، وقد جمع الحطب على باب بيت
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( 1 ) وقد طال ما سمع الرسول يقف على هذا
الباب ويقول :
السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ( 1 ) .
ألم يقل الرسول صلى الله عليه وآله :
المرء يحفظ في ولده ( 1 ) .
فهل حفظ أبو بكر ، وعمر ، الرسول في بنته فاطمة ، والحسن ، والحسين ؟ !
قال الملك :
إن صح هذا الخبر فحقا إنها جريمة نكراء ما فوقها جريمة .
قال العلوي :
وهذا هو السبب لكراهة الشيعة : أبا بكر وعمر . إن المؤرخين ذكروا : أن
فاطمة ماتت وهي غاضبة على أبي بكر وعمر ( 1 ) .
وقد ذكر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في حديث له :
" أن الله يرضى لرضا فاطمة ، ويغضب لغضبها " .
وأنت أيها الملك تعرف ما هو مصير من غضب الله ( * ) .
قال الملك : - موجها الخطاب إلى الوزير - .
هل صحيح أن فاطمة ماتت وهي واجدة على أبي بكر وعمر .
قال الوزير :
ذكر ذلك : أهل الحديث والتاريخ ( 2 ) .
قال العلوي :
يدلك أيها الملك على صدق مقالتي :
إن فاطمة أوصت إلى علي بن أبي طالب عليه السلام أن لا يشهد أبا بكر
وعمر - وسائر الذين ظلموها - جنازتها ، فلا يصلوا عليها ، ولا يحضروا تشييعها ،
وأن يخفى قبرها ، حتى لا يحضروا على قبرها .
وعمل علي عليه السلام بكل وصاياها .
قال الملك :
هذا أمر غريب ، فهل صدر هذا الشئ من فاطمة ، و م علي ؟
قال الوزير :
هكذا ذكر المؤرخون ( 1 ) .
قال الملك :
دعوا هذا الكلام ، واذكروا كلاما آخر .
قال العلوي :