بسم الله الرحمن الرحیم

أمیر المؤمنین صلوات اللّه علیه



هم فاطمة و

أمير المؤمنين علیه السلام---فهرست
امير المومنين بودن حضرت علي ع

وتبين لأمتي ما اختلفوا فيه بعدي




مختصر تلخيص الذهبي (3/ 1348)
543 - حديث أنس:
أن النبي -صلى الله عليه وسلَّم- قال لعلي: " أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه بعدي".
قال: على (شرط) (1) البخاري ومسلم.
قلت: بل هو (فيما) (2) أعتقد من وضع ضِرار بن صُرَد المذكور في إسناده؛ قال ابن معين: كذاب (3).
__________
(1) ما بين القوسين ليس في (أ).
(2) في (أ): (مما)، وليس في (ب)، وما أثبته من التلخيص.
(3) في (ب) لم يذكر التعقيب بكامله، وإنما قال: (قلت: بل موضوع).
وقول ابن معين هذا انظره في الجرح والتعديل (4/ 465).
543 - المستدرك (3/ 122): حدثنا عَبْدان بن يزيد بن يعقوب الدقّاق من أصل كتابه، ثنا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل، ثنا أبو نعيم ضرار بن صرد، ثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي يذكر عن الحسن، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-، أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال لعلي: "أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه بعدي".
تخريجه:
الحديث أخرجه ابن حبان في المجروحين (1/ 380) من طريق ضرار، به مثله.
وللحديث طريق أخرى يرويها إبراهيم بن محمد به ميمون، حدثنا علي بن عابس، عن الحارث بن حصيرة، عن القاسم بن جندب، عن أنس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يا أنس، اسكب لي وضوءاً، ثم قام، فصلى ركعتين، ثم قال: "يا أنس، أول من يدخل عليك من هذا == الباب أمير المؤمنين، وسيد المرسلين، وقائد الغر المحجلين، وخاتم الوصيين"، قال أنس: فقلت: اللهم اجعله رجلاً من الأنصار، إذ جاء علي عليه السلام، قال: "من هذا يا أنس؟ "فقلت: علي، فقام مستبشراً، فاعتنقه، ثم جعل يمسح عرق وجهه، ويمسح عرق علي بوجهه، فقال علي: يا رسول الله، لقد رأيتك صنعت شيئاً ما صنعته بي قبل؟! قال: وما يمنعني، وأنت تؤدي عني، وتسمعهم صوتي، وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي؟ ".
أخرجه أبو نعيم في الحلية (1/ 63 - 64).
ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (1/ 376 - 377)، وقد سقط عنده بعض متنه، ومنه موضع الشاهد، وساقه السيوطي في اللآليء (1/ 359) بتمامه.
قال ابن الجوزي: "هذا حديث لا يصح. قال يحيى بن معين: علي بن عابس ليس بشيء.
وحكم الذهبي في الميزان (1/ 64) على هذا الحديث بالوضع، ونقله عنه السيوطي في اللآليء، إقراراً منه لابن الجوزي في حكمه على الحديث بالوضع.
دراسة الِإسناد:
الحديث صححه الحاكم على شرط الشيخين، وتعقبه الذهبي بقوله: "بل هو فيما أعتقده من وضع ضرار، قال ابن معين: كذاب".
وضرار هذا هو ابن صُرَد -بضم المهملة، وفتح الراء-، التيمي، أبو نعيم الطحان، الكوفي وهو متروك، كذبه ابن معين، وقال البخاري، والنسائي: متروك الحديث، وقال حسين بن محمد القبابي: تركوه، وقال الساجي: عنده مناكير، وقال ابن قانع: ضعيف يتشيع، وقال الدارقطني: ضعيف، وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم، وقال ابن حبان: كان فقيهاً، == عالماً بالفرائض، إلا أنه يروي المقلوبات عن الثقات، حتى إذا سمعها من كان داخلًا في العلم شهد عليه بالجرح والوهن، وقال أبو حاتم: صدوق صاحب قرآن وفرائض، يكتب حديثه، ولا يحتج به، روى حديثاً عن معتمر، عن أبيه، عن الحسن، عن أنس، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في فضيلة لبعض الصحابة ينكرها أهل المعرفة بالحديث./ الجرح والتعديل (4/ 465 - 466 رقم2046)، والمجروحين (1/ 380)، والميزان (2/ 327 - 328 رقم3951)، والتهذيب (4/ 456رقم788).
قلت: والحديث الذي ذكره أبو حاتم واستنكره، هو هذا الحديث الذي معنا.
وأما الطريق الأخرى، فتقدم أن ابن الجوزي أعلها بضعف علي بن عابس، وزاد السيوطي إعلالها بـ: إبراهيم بن محمد بن ميمون، وإبراهيم هذا قال عنه الذهبي: من أجلاد الشيعة، وحكم على حديثه بالوضع، وذكره الطوسي في رجال الشيعة./ الميزان1/ 63و 64 رقم 203 و 211)، واللسان (1/ 107رقم 318).
الحكم على الحديث:
الحديث ضعيف جداً بهذا الإِسناد لشدة ضعف ضرار بن الأصرد.
وأما الطريق الأخرى فموضوعه كما سبق، والله أعلم.





تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 386)
أخبرنا (2) أبو علي المقرئ أنا أبو نعيم الحافظ (3) نا محمد بن أحمد بن علي نا محمد بن عثمان بن ابي شيبة نا أبراهيم بن محمد بن ميمون نا علي بن عباس (4) عن الحارث بن حصيرة عن القاسم بن جندب عن أنس قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا أنس اسكب لي وضوءا ثم قام فصلى ركعتين ثم قال يا أنس أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين قال أنس قلت اللهم أجعله رجلا من الأنصار وكتمته إذ جاء علي فقال من هذا يا أنس فقلت علي فقام مستبشرا فاعتنقه ثم جعل يمسح عن وجهه بوجهه ويسمح عرق علي بوجهه فقال يا رسول الله لقد رأيتك صنعت شيئا ما صنعت بي قبل قال وما يمنعني وأنت تؤدي عني وتسمعهم صوتي وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي





حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (1/ 63)
حدثنا محمد بن أحمد بن علي، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون، ثنا علي بن عياش، عن الحارث بن حصيرة، عن القاسم بن جندب، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أنس اسكب لي وضوءا»، ثم قام فصلى ركعتين، ثم قال: " يا أنس أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين، وسيد المسلمين، وقائد الغر المحجلين , وخاتم الوصيين، قال: أنس: قلت: اللهم اجعله رجلا من الأنصار، وكتمته إذ جاء علي، فقال: «من هذا يا أنس؟»، فقلت: علي، فقام مستبشرا فاعتنقه، ثم جعل يمسح عرق وجهه بوجهه، ويمسح عرق علي بوجهه، قال علي: يا رسول الله لقد رأيتك صنعت شيئا ما صنعت بي من قبل؟ قال: «وما يمنعني وأنت تؤدي عني، وتسمعهم صوتي، وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي» رواه جابر الجعفي، عن أبي الطفيل، عن أنس، نحوه






المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 132)
4620 - حدثنا عبدان بن يزيد بن يعقوب الدقاق، من أصل كتابه، ثنا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل، ثنا أبو نعيم ضرار بن صرد، ثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي يذكر، عن الحسن، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: «أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي» هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه "
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4620 - بل هو فيما اعتقده من وضع ضرار





معجم ابن الأعرابي (3/ 1107)
2389 - نا نجيح، حدثنا أبو نعيم ضرار بن صرد نا المعتمر بن سليمان التيمي قال: سمعت أبي يذكر، عن الحسن، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه بعدي



أحاديث مسندة في أبواب القضاء لأبي نعيم الأصفهاني - مخطوط (ن) (ص: 1)
1 - (1) ...... قَالَ لِعَلِيٍّ أَنْتَ تُبَيِّنُ لأُمَّتِي مَا اخْتَلَفُوا فِيهِ بَعْدِي هـ.
هذا علي شرط خ م قلت كلا فقد كذب ابن معين ضرارا فلعله واضعه هـ.
__________
(1) قال الحاكم في المستدرك على الصحيحين (ج 7 / ص 226) رقم (4620) : حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ يَعْقُوبَ الدَّقَّاقُ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ دِيزِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَذْكُرُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِعَلِيٍّ أَنْتَ تُبَيِّنُ لأُمَّتِي مَا اخْتَلَفُوا فِيهِ بَعْدِي.




تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 386)
قال وما يمنعني وأنت تؤدي عني وتسمعهم صوتي وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي


تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 387)
أبو نعيم ضرار بن صرد نا المعتمر قال سمعت أبي يذكر عن الحسن عن أنس أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال لعلي انت تبين ما اختلفوا فيه بعدي
....
أبو نعيم ضرار بن صرد نا المعتمر بن سليمان التيمي قال سمعت أبي يذكر عن الحسن عن أنس أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال لعلي أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه بعدي




تاريخ الإسلام ت بشار (5/ 589)
192 - ضرار بن صرد التيمي، أبو نعيم الكوفي الطحان العابد. [الوفاة: 221 - 230 ه]
سمع: إبراهيم بن سعد، وعبد الله بن المبارك، وعبد العزيز بن أبي حازم، وطبقتهم.
وعنه: أحمد بن يوسف السلمي، وأبو زرعة الرازي، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، ومطين، وجماعة.
قال أبو حاتم: صدوق، لا يحتج به.
وقال البخاري: متروك، مع أنه قد روى عنه في كتاب " أفعال العباد ".
قال مطين: توفي سنة تسع وعشرين في ذي الحجة. [ص:590]
وقال علي بن الحسن الهسنجاني: سمعت ابن معين يقول: بالكوفة كذابان: هو، وأبو نعيم النخغي.
قلت: ومن مناكيره ما روى عن معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن الحسن، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: " أنت تبين ما اختلفوا فيه بعدي ". وهذا حديث موضوع.




إتحاف المهرة لابن حجر (1/ 586)
813 - حديث (كم) : أن النبي , صلى الله عليه وسلم , قال لعلي: " أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه بعدي ".
كم في مناقب علي: ثنا عبدان بن يزيد الدقاق من أصله , ثنا إبراهيم بن الحسين , ثنا أبو نعيم ضرار بن صرد , ثنا معتمر بن سليمان , سمعت أبي , عنه , به.


التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل (2/ 495)
وأما ضرار فروى عنه أبو زرعة أيضاً، وقال البخاري والنسائي «متروك الحديث» لكن البخاري روى عنه وهو لا يروي إلا عن ثقة كما صرح به الشيخ تقي الدين ابن تيمية ومر النظر في ذلك في ترجمة أحمد بن عبد الله أبو عبد الرحمن. والظاهر التوسط وهو أن البخاري لا يروي إلا عمن هو صدوق في الأصل يتميز صحيح حديثه من سقيمه كما صرح به في رواية الترمذي عنه كما تقدم في تلك الترجمة. فقوله في ضرار «متروك الحديث» محمول على أنه كثير الخطأ والوهم لا ينافي ذلك أن يكون صدوقاً في الأصل يمكن لمثل البخاري تمييز بعض حديثه. وقال أبو حاتم في ضرار: «صدوق صاحب قرآن وفرائض يكتب حديثه ولا يحتج به، روى حديثاً عن معتمر عن أبيه عن الحسن عن أنس عن النبي- صلى الله عليه وسلم - في فضيلة بع الصحابة ينكره أهل المعرفة بالحديث» .
أقول: متنه: «قال لعلي: أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه بعدي» أخرجه الحاكم في (المستدرك) ج3 ص122، وقال: «صحيح على شرط الشيخين» قال الذهبي: «بل هو فيما أعتقده من وضع ضرار قال ابن معين: كذاب» .
أقول: لا ذا ولا ذاك، والصواب ما أشار إليه أبو حاتم، فإنه أعرف بضرار وبالحديث وعلله. فكأن ضراراً لقن أو أدخل عليه الحديث أو وهم، فالذي يظهر أن ضراراً صدوق في الأصل لكنه ليس بعمدة فلا يحتج بما رواه عنه من لم يعرف بالإتقان ويبقى النظر فيما رواه عنه مثل أبي زرعة أو أبي حاتم أو البخاري. والله أعلم. ولضرار رواية في (مناقب أبي حنيفة) كما في (تاريخ بغداد) . (1)



سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (10/ 503)
4886 - (يا أنس! أول من يدخل عليك من هذا الباب: أمير المؤمنين، وسيد المسلمين، وقائد الغر المحجلين، وخاتم الوصيين. قال أنس: قلت: اللهم! اجعله رجلا من الأنصار - وكتمته -؛ إذ جاء علي، فقال: من هذا يا أنس؟ فقلت: علي. فقام مستبشرا فاعتنقه، ثم جعل يمسح عن وجهه بوجهه، ويمسح عرق علي بوجهه. قال علي: يا رسول الله! لقد رأيتك صنعت شيئا ما صنعت بي من قبل؟! قال: وما يمنعني، وأنت تؤدي عني، وتسمعهم صوتي، وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي؟!) .
موضوع
أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (1/ 63-64) ، وعنه ابن عساكر (12/ 161/ 2) من طريق محمد بن عثمان بن أبي شيبة: حدثنا إبراهيم بن محمد ابن ميمون: حدثنا علي بن عابس عن الحارث بن حصيرة عن القاسم بن جندب عن أنس قال ... فذكره مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد مظلم جدا؛ ليس فيهم ثقة محتج به.
أولا: القاسم بن جندب؛ لم أجد له ترجمة.
ثانيا: الحارث بن حصية شيعي محترق، اختلفوا في توثيقه؛ قال أبو حاتم:
"هو من الشيعة العتق؛ لولا أن الثوري روى عنه لترك حديثه". وقال الحافظ في "التقريب":
"صدوث يخطىء، ورمي بالرفض".
ثالثا: علي بن عابس - وهو الكوفي الأزرق - متفق على تضعيفه. وقال ابن حبان:
"فحش خطؤه فاستحق الترك".
رابعا: إبراهيم بن محمد بن ميمون؛ قال الذهبي:
"من أجلاد الشيعة، روى عن علي بن عابس خبرا عجيبا. روى عنه أبو شيبة بن أبي بكر وغيره".
ويعني بالخبر العجيب هذا الحديث؛ فقد قال بعد سبع تراجم:
"إبراهيم بن محمد بن ميمون؛ لا أعرفه، روى حديثا موضوعا؛ فاسمعه ... " ثم ذكره من طريق محمد بن عثمان بن أبي شيبة عنه.
وأقره الحافظ على حكمه على الحديث بالوضع؛ غير أنه زاد عليه فقال:
"وذكره الأسدي في "الضعفاء"، وقال: إنه منكر الحديث. وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال شيخنا أبو الفضل: ليس ثقة".
خامسا: محمد بن عثمان بن أبي شيبة مختلف في توثيقه، لكن أشار الحافظ في ترجمة إبراهيم بن محمد أنه قد رواه عنه غيره، فإن ثبت ذلك؛ فالعهدة فيه على من فوقه. ولعل الحافظ أخذ ذلك من قول الذهبي المتقدم:
"روى عنه أبو شيبة بن أبي بكر وغيره"!!
وأبو شيبة هذا لم أعرفه، ولعله أراد أن يقول: أبو جعفر بن أبي شيبة، فسبقه القلم فكتب: أبو شيبة بن أبي بكر.
وأبو جعفر: هو محمد بن عثمان بن أبي شيبة الراوي لهذا الحديث. والله أعلم.
ثم رأيت الحديث قد أورده ابن الجوزي في "الموضوعات"، وأعله بابن عابس فقط! فقال:
"ليس بشيء، وتابعه جابر الجعفي عن أبي الطفيل عن أنس نحوه. وجابر كذبوه"!
وأقره السيوطي في "اللآلىء المصنوعة" (1/ 186) ، ونقل كلام الذهبي والعسقلاني السابقين وأقرهما!
وتبعه على ذلك ابن عراق في كتابه "تنزيه الشريعة" (1/ 357) .