بسم الله الرحمن الرحیم

أمیر المؤمنین صلوات اللّه علیه



هم فاطمة و

أمير المؤمنين علیه السلام---فهرست
امر رسول الله ص به امير المومنين خواندن علي ع
وتبين لأمتي ما اختلفوا فيه بعدي

امير المومنين بودن حضرت علي ع




امیر در معنای رایج، فعیل از ماده امر است، یعنی دستور دهنده، و در معنای مذکور در روایت که از باب اشتقاق کبیر است، از ماده میر است به معنای غذا و طعام، در قرآن کریم صیغه ۱۴ آن آمده: و نمیر اهلنا، یعنی برای اهل و عیال خود طعام میآوریم، و صیغه ۱۳ آن أمیر است یعنی برای اهل خود غذا میآورم، و بنابر این در امیرالمؤمنین، کلمه مؤمنین، مضاف الیه نیست، بلکه مفعول أمیر است، اگر مضاف الیه باشد مجرور است، و اگر مفعول باشد منصوب است، و نصب و جر جمع سالم هر دو به یاء است، فقط بنابر اینکه فعل صیغه ۱۳ باشد نمیتواند فاعل یا مبتدا شود، یعنی میتوانیم بگوییم: امیر المؤمنین جاء، اما نمیتوانیم بگوییم: أضرب زیدا جاء، و لذا چاره نیست بگوییم به معنای اسم و وصف، نقل شده است، مثل تابط شرا که اسم و علم شده است، و شاید وجه دیگر غیر صیغه ۱۳ هم باشد، که نیاز به نقل نباشد، چون در روایت دارد که حضرت به قنداقه امیرالمؤمنین خطاب کردند و فرمودند: فقال رسول الله ص قد أفلحوا بك أنت و الله أميرهم تميرهم من علمك فيمتارون‏، در اینجا نمیشود کلمه امیرهم صیغه ۱۳ باشد چون انت میگویند، اما قطعا از میر گرفته شده نه امر، پس میشود گفت امیر بر وزن أفعل است که اسم باشد نظیر افعل وصفی هر چند دقیقا آن نیست، خلاصه در اشتقاق کبیر، قواعد بیشتر حاکم است نه فقط قواعد رایج. و الله العالم





السنة لأبي بكر بن الخلال (2/ 414)
618 - أخبرني الحسن بن صالح العطار، قال: ثنا هارون بن يعقوب الهاشمي [ص:415]، قال: سمعت أبي يقول: قال أبو عبد الله: «ما يدفع عليا من الخلافة وقد سماه جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أمير المؤمنين، منهم عمار بن ياسر وابن مسعود»


الجامع لعلوم الإمام أحمد - العقيدة (4/ 335)
قال الخلال: أخبرني الحسن بن صالح العطار قال: ثنا هارون بن يعقوب الهاشمي قال: سمعت أبي يقول: قال أبو عبد اللَّه: ما يدفع علئا من الخلافة، وقد سماه جماعة من أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أمير المؤمنين منهم: عمار بن ياسر وابن مسعود.





أنساب الأشراف للبلاذري (2/ 126)
المؤلف: أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ)
عن أبي شريح: قال: أتى حذيفة بالمدائن ونحن عنده أن الحسن وعمارا قدما الكوفة يستنفران الناس إلى علي، فقال حذيفة: إن الحسن وعمارا قدما يستنفرانكم فمن أحب أن يلبي أمير المؤمنين حقا حقا فليأت علي بن أبي طالب.



أنساب الأشراف للبلاذري (2/ 216)
«276» حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثني أبو زكريا يحيى بن معين، حدثنا عبد الله بن نمير، عن العلاء بن صالح، عن عدي بن ثابت:
حدثني أبو راسد [1] قال: انتهت بيعة عليا إلى حذيفة وهو من مدائن، فبايع بيمينه شماله ثم قال: لا أبايع بعده لأحد من قريش، ما بعده إلا أشعر أو أبتر. قال أحمد بن إبراهيم: وروي عن حذيفة (أنه) قال:
من أراد أن يلقي (كذا) أمير المؤمنين حقا فليأت عليا.



مختصر تاريخ دمشق (18/ 47)
محمد بن مكرم بن على، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور الانصاري الرويفعى الإفريقى (المتوفى: 711هـ)
قال أبو شريح: كنا عند حذيفة بالمدائن، فأتاه الخبر أن عماراً والحسن بن علي قدما الكوفة، يستنفران الناس إلى أمير المؤمنين عليّ، فقال حذيفة: إن الحسن بن علي قدم يستنفر الناس إلى عدو الله وعدوكمن فمن أحب أن يلقى أمير المؤمنين حقاً حقاً فليأت علي بن أبي طالب.






الحيوان (3/ 157)
وكما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه، في صلاح الزّمان وفساده: «فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدّين بذنبه» [4] .
وعلى ذلك المعنى قال حين مرّ بعبد الرحمن بن عتاب بن أسيد قتيلا يوم الجمل: «لهفي عليك يعسوب قريش! جدعت أنفي وشفيت نفسي!» [5] .
__________
[4] الحديث في النهاية 3/234، وأساس البلاغة (عسب) .
[5] الحديث في النهاية 3/235، وأساس البلاغة (عسب) ، ومجالس ثعلب 129.




مناقب علي لابن المغازلي (ص: 119)
علي بن محمد بن محمد بن الطيب بن أبي يعلى بن الجلابي، أبو الحسن الواسطي المالكي، المعروف بابن المغازلي (المتوفى: 483هـ)
[29] قوله صلى الله عليه وسلم: ((يا علي إنك سيد المسلمين ... ))
93 - وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا علي إنك سيد المسلمين، وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين، ويعسوب المؤمنين)). قال أبو القاسم الطائي: سألت أحمد بن يحيى ثعلب، عن اليعسوب فقال: هو الذكر من النحل الذي يقدمها.



الفردوس بمأثور الخطاب (5/ 315)
المؤلف: شيرويه بن شهردار بن شيرو يه بن فناخسرو، أبو شجاع الديلميّ الهمذاني (المتوفى: 509هـ)
8298 - علي
يا علي إنك لسيد المرسلين ويعسوب المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين






حديث أبي بكر بن خلاد النصيبي (ص: 3)
المؤلف: أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ يُوْسُفَ بنِ خَلاَّدِ بنِ مَنْصُوْرٍ النَّصِيْبِيُّ ثُمَّ البَغْدَادِيُّ العَطَّارُ (المتوفى: 359هـ)
2 - أخبرنا أحمد بن يوسف , نا أبو جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة , أنا إبراهيم بن محمد , نا علي بن عابس , عن الحارث بن حصيرة , عن القاسم بن جندب , عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اسكب لي ماء أو وضوءا» .
ثم قام فصلى ركعتين , ثم قال: «يا أنس أول من يدخل من هذا الباب أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين وسيد المؤمنين علي رضي الله عنه»



فوائد أبي بكر النصيبي (ص: 64)
63 - حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة , ثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون , ثنا علي بن عابس , عن الحارث بن حصيرة , عن القاسم بن جنيدب , عن أنس بن مالك , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اسكب لي ماء» .
فتوضأ , ثم قام فصلى ركعتين , ثم قال: «يا أنس، أول من يدخل من هذا الباب أمير المؤمنين، وقائد الغر المحجلين، سيد الوصيين، علي عليه السلام»




حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (1/ 63)
حدثنا محمد بن أحمد بن علي، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون، ثنا علي بن عياش، عن الحارث بن حصيرة، عن القاسم بن جندب، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أنس اسكب لي وضوءا»، ثم قام فصلى ركعتين، ثم قال: " يا أنس أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين، وسيد المسلمين، وقائد الغر المحجلين , وخاتم الوصيين، قال: أنس: قلت: اللهم اجعله رجلا من الأنصار، وكتمته إذ جاء علي، فقال: «من هذا يا أنس؟»، فقلت: علي، فقام مستبشرا فاعتنقه، ثم جعل يمسح عرق وجهه بوجهه، ويمسح عرق علي بوجهه، قال علي: يا رسول الله لقد رأيتك صنعت شيئا ما صنعت بي من قبل؟ قال: «وما يمنعني وأنت تؤدي عني، وتسمعهم صوتي، وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي» رواه جابر الجعفي، عن أبي الطفيل، عن أنس، نحوه





تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 386)
أخبرنا (2) أبو علي المقرئ أنا أبو نعيم الحافظ (3) نا محمد بن أحمد بن علي نا محمد بن عثمان بن ابي شيبة نا أبراهيم بن محمد بن ميمون نا علي بن عباس (4) عن الحارث بن حصيرة عن القاسم بن جندب عن أنس قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا أنس اسكب لي وضوءا ثم قام فصلى ركعتين ثم قال يا أنس أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين قال أنس قلت اللهم أجعله رجلا من الأنصار وكتمته إذ جاء علي فقال من هذا يا أنس فقلت علي فقام مستبشرا فاعتنقه ثم جعل يمسح عن وجهه بوجهه ويسمح عرق علي بوجهه فقال يا رسول الله لقد رأيتك صنعت شيئا ما صنعت بي قبل قال وما يمنعني وأنت تؤدي عني وتسمعهم صوتي وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي






تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 303)
عن أنس بن مالك قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اسكب إلي ماء أو وضوءا فتوضأ ثم قام فصلى ركعتين ثم قال يا أنس أول من يدخل من هذا الباب أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين سيد المؤمنين علي









تذكرة الموضوعات للفتني (ص: 98)
المؤلف: محمد طاهر بن علي الصديقي الهندي الفَتَّنِي (المتوفى: 986هـ)
«يا علي إنك لسيد المسلمين ويعسوب المؤمنين إمام المتقين وقائد الغر المحجلين» من نسخة ابن أحمد الموضوعة.
«قال جبريل يا محمد إن رب العزة يقرئك السلام ويقول إنه لما أخذ الميثاق من النبيين أخذ ميثاقك وأنت في صلب آدم فجعلك سيد الأنبياء وجعل وصيك سيد الأوصياء علي بن أبي طالب» قال الدارقطني موضوع.




الزيادات على الموضوعات (2/ 579)
704 - ومنها (1): (يا علي إنك لسيد المسلمين (2) ويعسوب المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين) (3).
_________
(1) مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج 4 ص 264 - 265)].
وهو في الفردوس (5/ 315).
(2) في (ف) و (م) والفردوس: (المرسلين)!
(3) ذكره الفتّني في تذكرة الموضوعات ص 98.




ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى (ص: 70)
المؤلف: محب الدين أحمد بن عبد الله الطبري (المتوفى: 694هـ)
(ذكر اختصاصه بسيادة المسلمين وولاة المتقين) عن عبد الله بن أسعد بن زرارة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسرى بى انتهيت إلى ربى عزوجل فأوحى إلى أو أمرنى شك الراوى في أيهما في على ثلاثا انه سيد المسلمين وولى المتقين وقائد الغر المحجلين) أخرجه المحاملى وأخرجه الامام على بن موسى الرضا من حديث على وزاد: ويعسوب الدين.




الرياض النضرة في مناقب العشرة (3/ 137)
المؤلف: أبو العباس، أحمد بن عبد الله بن محمد، محب الدين الطبري (المتوفى: 694هـ)
ذكر اختصاصه بسيادة المسلمين وولاية المتقين وقيادة الغر المحجلين:
عن عبد الله بن سعد بن زرارة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "ليلة أسري بي انتهيت إلى ربي -عز وجل- فأوحى إلي -أو أمرني، شك الراوي- في علي بثلاث: أنه سيد المسلمين, وولي المتقين, وقائد الغر المحجلين" خرجه المحاملي.
وعن علي قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "إنك سيد المسلمين, وإمام المتقين, وقائد الغر المحجلين, ويعسوب الدين" خرجه علي بن موسى الرضا.
ذكر سيادته في الدنيا والآخرة:
عن ابن عباس قال: نظر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى علي بن أبي طالب فقال: "أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة" خرجه أبو عمر وأبو الخير الحاكمي.







الموضوعات لابن الجوزي (1/ 376)
الحديث السادس والعشرون في الوصية أيضا: أنبأنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد قال أنبأنا حمد بن أحمد قال حدثنا أبو نعيم الأصفهاني قال حدثنا محمد بن أحمد بن علي حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون حدثنا علي بن عابس عن الحارث بن حصيرة عن القاسم بن جندب عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أنس اسكب لي وضوءا، ثم قام فصلى ركعتين، ثم قال: يا أنس أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد المرسلين وقائد الغز المحجلين وخاتم الوصيين.
قال أنس: فقلت اللهم اجعله
رجلا من الأنصار، إذ جاء علي عليه السلام.
قال: من هذا يا أنس؟ فقلت: علي، فقام مستبشرا فاعتنقه ".
هذا حديث لا يصح.
قال يحيى بن معين: علي بن عابس ليس بشئ.
وقد روى هذا الحديث جابر الجعفي عن أبي الطفيل عن أنس.
قال زائدة: كان جابر كذابا، وقال أبو حنيفة: ما لقيت أكذب منه.







تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة (1/ 357)
(51) [حديث] " أنس. قال لى رسول الله، يا أنس اسكب لي وضوءا، ثم قام فصلى ركعتين، ثم قال يا أنس أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد المسلمين، وقائد الغر المحجلين، وخاتم الوصيين، فقلت اللهم اجعله من الأنصار، وكتمته إذ جاء علي فقال من هذا يا أنس، فقلت علي، فقام مستبشرا فاعتنقه ثم جعل يمسح عرق وجهه ويمسح عرق علي بوجهه، فقال علي يا رسول الله لقد رأيتك صنعت شيئا ما صنعته بي قط، قال وما يمنعني وأنت تؤدي عني وتسمعهم صوتي وتبين لهم ما اختلفوا فيه من بعدي " (نع) وفيه علي بن عايس، وتابعه جابر الجعفي عن أبي الطفيل بنحوه، وجابر كذبوه، قال السيوطي: وفي الطريق الأول أيضا إبراهيم بن محمد بن ميمون، من أجلاد الشيعة. وهو المتهم به عند الذهبي.







الفوائد المجموعة (ص: 370)
المؤلف: محمد بن علي بن محمد الشوكاني (المتوفى: 1250هـ)
65 - حديث: "إنه صلى الله عليه وآله وسلم قال لأنس: أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين، وسيد المرسلين، وقائد الغر المحجلين، وخاتم الوصيين، قال أنس: فقلت: اللهم اجعله رجلا من الأنصار، إذ جاء علي، فقال: من هذا يا أنس؟ فقلت: علي، فقام مستبشرا، فاعتنقه، ثم جعل يمسح عرق وجهه، ويمسح عرق علي بوجهه، فقال علي: يا رسول الله، لقد أريتك صنعت شيئا ما صنعت لي قط، قال: ما يمنعني، وأنت تؤدي عني، وتسمعهم صوتي، وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي".
رواه أبو نعيم. قال في الميزان: هذا الحديث موضوع.
ورواه الجوزقاني، عن أبي ذر مرفوعا، كما أنا خاتم النبيين، كذلك علي، وورثته يختمون الأوصياء، وهو موضوع.




الفردوس بمأثور الخطاب (5/ 364)
8449 - أنس
يا أنس اول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد المسلمين وخاتم الغر المحجلين وخاتم الوصيين قال أنس فقلت اللهم اجعله رجلا من الأنصار وكتمته إذ جاء علي فقال من هذا يا أنس فقلت علي فقام مستبشرا فاعتنقه وجعل يمسح عرق وجهه بوجهه ويمسح عرق علي بوجهه فقال علي يا رسول الله صنعت بي شيئا ما صنعته بي قبل قال وما يمنعني وأنت تؤدي عنهم وتسمعهم صوتي وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي




سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (10/ 503)
4886 - (يا أنس! أول من يدخل عليك من هذا الباب: أمير المؤمنين، وسيد المسلمين، وقائد الغر المحجلين، وخاتم الوصيين. قال أنس: قلت: اللهم! اجعله رجلا من الأنصار - وكتمته -؛ إذ جاء علي، فقال: من هذا يا أنس؟ فقلت: علي. فقام مستبشرا فاعتنقه، ثم جعل يمسح عن وجهه بوجهه، ويمسح عرق علي بوجهه. قال علي: يا رسول الله! لقد رأيتك صنعت شيئا ما صنعت بي من قبل؟! قال: وما يمنعني، وأنت تؤدي عني، وتسمعهم صوتي، وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي؟!) .
موضوع
أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (1/ 63-64) ، وعنه ابن عساكر (12/ 161/ 2) من طريق محمد بن عثمان بن أبي شيبة: حدثنا إبراهيم بن محمد ابن ميمون: حدثنا علي بن عابس عن الحارث بن حصيرة عن القاسم بن جندب عن أنس قال ... فذكره مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد مظلم جدا؛ ليس فيهم ثقة محتج به.
أولا: القاسم بن جندب؛ لم أجد له ترجمة.
ثانيا: الحارث بن حصية شيعي محترق، اختلفوا في توثيقه؛ قال أبو حاتم:
"هو من الشيعة العتق؛ لولا أن الثوري روى عنه لترك حديثه". وقال الحافظ في "التقريب":
"صدوث يخطىء، ورمي بالرفض".
ثالثا: علي بن عابس - وهو الكوفي الأزرق - متفق على تضعيفه. وقال ابن حبان:
"فحش خطؤه فاستحق الترك".
رابعا: إبراهيم بن محمد بن ميمون؛ قال الذهبي:
"من أجلاد الشيعة، روى عن علي بن عابس خبرا عجيبا. روى عنه أبو شيبة بن أبي بكر وغيره".
ويعني بالخبر العجيب هذا الحديث؛ فقد قال بعد سبع تراجم:
"إبراهيم بن محمد بن ميمون؛ لا أعرفه، روى حديثا موضوعا؛ فاسمعه ... " ثم ذكره من طريق محمد بن عثمان بن أبي شيبة عنه.
وأقره الحافظ على حكمه على الحديث بالوضع؛ غير أنه زاد عليه فقال:
"وذكره الأسدي في "الضعفاء"، وقال: إنه منكر الحديث. وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال شيخنا أبو الفضل: ليس ثقة".
خامسا: محمد بن عثمان بن أبي شيبة مختلف في توثيقه، لكن أشار الحافظ في ترجمة إبراهيم بن محمد أنه قد رواه عنه غيره، فإن ثبت ذلك؛ فالعهدة فيه على من فوقه. ولعل الحافظ أخذ ذلك من قول الذهبي المتقدم:
"روى عنه أبو شيبة بن أبي بكر وغيره"!!
وأبو شيبة هذا لم أعرفه، ولعله أراد أن يقول: أبو جعفر بن أبي شيبة، فسبقه القلم فكتب: أبو شيبة بن أبي بكر.
وأبو جعفر: هو محمد بن عثمان بن أبي شيبة الراوي لهذا الحديث. والله أعلم.
ثم رأيت الحديث قد أورده ابن الجوزي في "الموضوعات"، وأعله بابن عابس فقط! فقال:
"ليس بشيء، وتابعه جابر الجعفي عن أبي الطفيل عن أنس نحوه. وجابر كذبوه"!
وأقره السيوطي في "اللآلىء المصنوعة" (1/ 186) ، ونقل كلام الذهبي والعسقلاني السابقين وأقرهما!
وتبعه على ذلك ابن عراق في كتابه "تنزيه الشريعة" (1/ 357) .







ميزان الاعتدال (1/ 64)
211 - إبراهيم بن محمود (1) بن ميمون.
لا أعرفه.
روى حديثاً موضوعاً فأسمعه، فروى محمد بن عثمان ابن أبي شيبة عنه، عن علي بن عابس، عن الحارث بن حصيرة (3) ، عن القاسم بن جندب، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لي: أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين، وسيد المسلمين، وقائد الغر المحجلين، وخاتم الوصيين..الحديث بطوله.




لسان الميزان (1/ 107)
[318] "إبراهيم" بن محمد بن ميمون من أجلاد الشيعة روى عن علي بن عابس خبرا عجيبا روى عنه أبو شيبة بن أبي بكر وغيره انتهى والحديث قال هذا الرجل ثنا علي بن عابس عن الحارث بن حصيرة عن القاسم بن جندب عن أنس رضى الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لي: أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين الحديث بطوله رواه عنه أيضا محمد بن عثمان بن أبي شيبة وذكره الأسدي في الضعفاء وقال أنه منكر الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وقال أنه كندي وأعاده المؤلف في ترجمة إبراهيم بن أبي محمود وهو هو فقال لا أعرفه روى حديثا موضوعا فذكر الحديث المذكور ونقلت من خط شيخنا أبي الفضل الحافظ أن هذا الرجل ليس بثقة وقال إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة سمعت عمي عثمان بن أبي شيبة يقول لولا رجلان من الشيعة ما صح لكم حديث فقلت من هما يا عم قال إبراهيم بن محمد بن ميمون وعباد بن يعقوب وذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة.




لسان الميزان ت أبي غدة (1/ 357)
292 - إبراهيم بن محمد بن ميمون.
من أجلاد الشيعة.
رَوَى عَن عَلِيّ بن عابس خبرا عجيبا.
روى عنه أبو شيبة بن أبي بكر، وَغيره انتهى. [ص:358]
والحديث , قال هذا الرجل: حَدَّثَنا علي بن عابس، عن الحارث بن حصيرة، عن القاسم بن جندب، عَن أَنس رضي الله عنه أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لي: أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين ... الحديث بطوله، رواه عنه أيضًا محمد بن عثمان بن أبي شيبة.
وذكره الأزدي في الضعفاء وقال: إنه منكر الحديث.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: إنه كندي.
وأعاده المؤلف في ترجمة إبراهيم بن محمود - وهو هو - فقال: لا أعرفه روى حديثا موضوعا فذكر الحديث المذكور.
ونقلت من خط شيخنا أبي الفضل الحافظ: أن هذا الرجل ليس بثقة.
وقال إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة: سمعت عمي عثمان بن أبي شيبة يقول: لولا رجلان من الشيعة ما صح لكم حديث فقلت: من هما يا عم؟ قال: إبراهيم بن محمد بن ميمون، وعباد بن يعقوب.
وذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة.