بسم الله الرحمن الرحیم

أمیر المؤمنین صلوات اللّه علیه



هم فاطمة و

أمير المؤمنين علیه السلام---فهرست

سرگردانی عمر در حرف حذیفه و حل معما توسط امیرالمؤمنین علیه السلام

سرگردانی عمر در حرف حذیفه و حل معما توسط امیرالمؤمنین علیه السلام




بحر الدموع (ص: 109)
المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)
يروى في بعض الأخبار إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لقي حذيفة بن اليمان وهو يومئذ أمير المؤمنين، فقال لحذيفة: كيف أصبحت يا حذيفة؟ قال: أصبحت يا أمير المؤمنين أحب الفتنة، وأكره الحق، وأقول بما لم يخلق، وأشهد بما لم أر، وأصلي بلا وضوء، ولي في الأرض ما ليس لله في السماء.
فغضب عمر لذلك غضبا شديدا، وهمّ إن يبطش به، ثم تذكر صحبته من النبي، فأمسك، فهو كذلك إذ مرّ به عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، فرأى الغضب في وجهه، فقال: ما أغضبك يا أمير المؤمنين، فقصّ عليه القصّة.
فقال: يا أمير المؤمنين لا يغضبك ذلك، أما قوله: إنه يحب الفتنة، فهو تأويل قوله تعالى: {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ} التغابن 15.
أما قوله: يكره الحق، فالحق هو الموت الذي لا بدّ منه ولا محيص عنه.
وأما قوله: يقول بما لم يخلق: القرآن، فهو يقرأ القرآن وهو غير ومخلوق.
وأما قوله: يشهد بما لم ير، فانه يصدق بالله ولم يره.
وأما قوله: يصلي بغير وضوء، فانه يصلي على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بغير وضوء.
وأما قوله: إن له في الأرض ما ليس لله في السماء، فان له زوجة وبنين، وليس لله شيء من ذلك.
فقال عمر: لله درّك: يا أبا الحسن، لقد كشفت عني هما عظيما.



تفسير ابن عطية = المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (5/ 320)
المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن تمام بن عطية الأندلسي المحاربي (المتوفى: 542هـ)
قال القاضي أبو محمد: وهذه ونحوها هي فتنة الفضلاء، فأما فتنة الجهال والفسقة، فمؤدية إلى كل فعل مهلك، وقال ابن مسعود: لا يقول أحدكم اللهم اعصمني عن الفتنة فإنه ليس يرجع أحد إلى أهل ومال إلا وهو مشتمل على فتنة، ولكن ليقل: اللهم إني أعوذ بك من مضلات الفتن. وقال عمر لحذيفة: كيف أصبحت؟ فقال: أصبحت أحب الفتنة وأكره الحق، فقال عمر: ما هذا؟ فقال: أحب ولدي وأكره الموت.



روح البيان (9/ 118)
المؤلف: إسماعيل حقي بن مصطفى الإستانبولي الحنفي الخلوتي , المولى أبو الفداء (المتوفى: 1127هـ)
(وحكى) ان رجلا أتى عمر رضى الله عنه فقال انى أحب الفتنة واكره الحق وأشهد بما لم أره فحبسه عمر رضى الله عنه فبلغت قصته عليا رضى الله عنه فقال يا عمر حبسته ظلما فقال كيف ذلك قال لانه يحب المال والولد قال تعالى انما أموالكم وأولادكم فتنة ويكره الموت وهو الحق قال تعالى وجاءت سكرة الموت بالحق ويشهد بأن الله واحد لم يره فقال عمر لولا على لهلك عمر




التحرير والتنوير (28/ 286)
المؤلف : محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى : 1393هـ)
وذكر ابن عطية: أن عمر قال لحذيفة: كيف أصبحت فقال: أصبحت أحب الفتنة وأكره الحق. فقال عمر: ما هذا؟ فقال: أحب ولدي وأكره الموت.




تفسير الشعراوي (5/ 2825)
المؤلف: محمد متولي الشعراوي (المتوفى: 1418هـ)
وفي هذا المعنى الشامل للصلاة نجد سيدنا عمر - رَضِيَ اللَّهُ عَنْه - وقد دخل عليه حذيفة فسأله: كيف أصبحت؟ . أجاب حذيفة: أصبحت أحب الفتنة وأكره الحق وأصلي بغير وضوء ولي في الأرض ما ليس في السماء. وغضب سيدنا عمر، ولولا دخول سيدنا علي بن أبي طالب لكان لسيدنا عمر شأن آخر مع حذيفة.
وسأل عليٌّ عمر: ما يغضبك يا أمير المؤمنين؟ . قال عمر: سألت حذيفة كيف أصبحت فقال كذا وكذا. فقال علي - كرم الله وجهه -: نعم يا أمير المؤمنين، أصبح يحب الفتنة، أي يحب ماله وولده، فالحق قال: {إِنَّمَآ أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ} ، وهو يكره الموت والموت حق من فينا يحبه يا أمير المؤمنين؟ وهو يصلي بغير وضوء على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، وله في الأرض زوجة وله ولد وهو ما ليس لله في السماء.
إذن فقد أخذ حذيفة الفتنة على معنى مخصوص، وكذلك الموت، والصلاة. وضربت هذالمثل لأفرق بين المعاني الشرعية والمعاني اللغوية.




تفسير الشعراوي (18/ 11222)
المؤلف: محمد متولي الشعراوي (المتوفى: 1418هـ)
وفي يوم دخل حذيفة على عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما - فسأله عمر: كيف أصبحتَ يا حذيفة؟ فقال حذيفة: يا أمير المؤمنين، أصبحت أحب الفتنة، وأكره الحق، وأُصلِّي بغير وضوء، ولي في الأرض ما ليس لله في السماء.
فغضب عمر، وهَمَّ أن يضربه بدرة في يده، وعندها دخل عليٌّ فوجد عمر مُغْضباً فقال: مالي أراك مغضباً يا أمير المؤمنين؟ فقصَّ عليه ما كان من أمر حذيفة، فقال علي:
نعم يا أمير المؤمنين يحب الفتنة؛ لأن الله تعالى قال:
{إِنَّمَآ أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ ... } [التغابن: 15] .
ويكره الحق أي: الموت فهو حقّ لكنا نكرهه، ويُصلِّي على النبي بغير وضوء، وله في الأرض ولد وزوجة، وليس ذلك لله في السماء. فقال عمر قولته المشهورة: بئس المقام بأرض ليس فيها أبو الحسن.




منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ت عبد الرحيم الطرهوني (2/ 344)
المؤلف: أحمد بن عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الأشموني المصري الشافعي (المتوفى: نحو 1100هـ)
{فِتْنَةٌ} [15] كاف.
{عَظِيمٌ (15)} [15] تام، روي أنَّ عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لقي حذيفة بن اليمان يومًا، فقال له عمر: كيف أصبحت يا حذيفة؟ فقال: أصبحت أحبُّ الفتنة، وأكره الحق، وأقول ما ليس بمخلوق، وأصلي بغير وضوء، وأشهد بما لم أره لي في الأرض، ما ليس لله في السماء، فغضب عمر، فمضى حذيفة وتركه، فأقبل عليّ بن أبي طالب - رضي الله عنه -، فرأى أثر الغضب في وجه عمر، فقال: له علي ما يغضبك يا أمير المؤمنين. فقص عليه ما جرى له مع حذيفة، فقال عليّ: صدق حذيفة؛ أليس أنَّه قال أحب الفتنة؛ أصبح يحب المال والولد، قال تعالى: «إنَّما أموالكم وأولادكم فتنة»، ويكره الموت وهو حق، ويقرأ القرآن وهو ليس بمخلوق، ويصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - على غير وضوء، ويشهد أن لا إله إلَّا الله وهو لم يره، وله في الأرض زوجة وبنون، وليس لله تعالى زوجة ولا بنون (1).
__________
(1) نفسه (23/ 426).




1000 سؤال وجواب في القرآن (ص: 449)
المؤلف: قاسم عاشور
(الفتنة)
(س 959:) روي عن سيدنا عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- أنه لقي حذيفة ابن اليمان فقال له: كيف أصبحت يا حذيفة؟ فقال: أصبحت أحبّ الفتنة. استمدّ حذيفة قوله هذا من آية كريمة، فما هي؟
(ج 959:) قوله تعالى: إِنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ [التغابن: 15] يقصد حذيفة أنه يحب الأموال والأولاد وأنها فتنة.




معاویه میگوید عمر همه مشکلاتش را به حضرت مراجعه میکرد

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 675)

1153 - حدثنا محمد بن يونس، نا وهب بن عمرو بن عثمان النمري البصري قال: حدثنا أبي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال: جاء رجل إلى معاوية فسأله عن مسألة، فقال: سل عنها علي بن أبي طالب، فهو أعلم، فقال: يا أمير المؤمنين، جوابك فيها أحب إلي من جواب علي، فقال: بئس ما قلت، ولؤم ما جئت به، لقد كرهت رجلا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغره العلم غرا، ولقد قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي» ، وكان عمر إذا أشكل عليه شيء يأخذ منه، ولقد شهدت عمر وقد أشكل عليه شيء فقال: ها هنا علي، قم لا أقام الله رجليك.