بسم الله الرحمن الرحیم

أمیر المؤمنین صلوات اللّه علیه



هم فاطمة و

أمير المؤمنين علیه السلام---فهرست




احب الناس الي رسول الله ص



حديث طير مشوي


السنة - الخلال - (1/ 482)

460 - وأخبرنا عبد الله بن أحمد، قال: ثنا داود بن عمرو الضبي، وانتخبه أبي عليه، قال: ثنا علي بن هاشم، قال: ثنا أبو الجحاف، عن معاوية بن ثعلبة، قال: جاء رجل أبا ذر وهو في مسجد الرسول، فقال: يا أبا ذر، ألا تخبرني بأحب الناس إليك، فإني أعرف أن أحبهم إليك أحبهم إلى رسول الله؟ قال: «إي ورب الكعبة، إن أحبهم إلي أحبهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ذاك الشيخ، وأشار بيده إلى علي، وهو يصلي أمامه»



فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (1/ 75)
39 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، قثنا أبو نعيم، قثنا يونس قثنا العيزار بن حريث قال: قال النعمان بن بشير: استأذن أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمع صوت عائشة عاليا، وهي تقول: والله لقد عرفت أن عليا أحب إليك من أبي - مرتين أو ثلاثا -، فاستأذن أبو بكر فدخل، فأهوى إليها فقال: يا ابنة فلانة، ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟



فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (1/ 74)
38 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، قثنا وكيع قثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن العيراز بن حريث، عن النعمان بن بشير قال: جاء أبو بكر يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع عائشة وهي رافعة صوتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذن له، فدخل فقال: يا ابنة أم رومان وتناولها، أترفعين صوتك على رسول الله؟ قال: فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها، قال: فلما خرج أبو بكر جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول لها يترضاها: «ألا ترين أني حلت بين الرجل وبينك؟» . قال: أبو عبد الرحمن: أحسبه قال: ثم جاء أبو بكر فاستأذن عليه، فوجده يضاحكها، قال: فأذن له فدخل، فقال أبو بكر: يا رسول الله، أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما.





مسند أحمد ط الرسالة (30/ 372)
18421 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا يونس، حدثنا العيزار بن حريث، قال: قال النعمان بن بشير، قال: " استأذن أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمع (3) صوت عائشة عاليا، وهي تقول: والله لقد عرفت أن عليا أحب إليك من أبي (1) ، مرتين أو ثلاثا، فاستأذن أبو بكر، فدخل، فأهوى إليها، فقال: يا بنت فلانة ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم " (2)
__________
(1) في (س) و (ص) و (م) : من أبي ومني. وضبب فوقها في (س) ، والمثبت من (ظ 13) و (ص) ، وهو الموافق لمصادر التخريج.
(2) إسناده حسن من أجل يونس بن إسحاق، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح.
وأخرجه البزار (2549) (زوائد) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (5309) ، وابن قانع في "معجم الصحابة" 3/144 من طريق أبي نعيم، بهذا الإسناد.
وأنظر (18394) .
وقد ثبت من حديث عمرو بن العاص عند البخاري (3662) ، أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الناس أحب إليك؟ قال: عائشة، فقلت: من الرجال؟ قال: أبوها. قلت: ثم من؟ قال: عمر بن الخطاب، فعد رجالا. وانظر لزاما "شرح مشكل الآثار" 13/323-334.



مسند أحمد ط الرسالة (30/ 341)
18394 - حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث، عن النعمان بن بشير، قال: جاء أبو بكر يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع عائشة وهي رافعة صوتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذن له، فدخل، فقال: يا ابنة أم رومان وتناولها، أترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فحال النبي صلى الله عليه وسلم، بينه وبينها، قال: فلما خرج أبو بكر جعل النبي صلى الله عليه وسلم، يقول لها يترضاها: " ألا ترين أني قد حلت بين الرجل وبينك "، قال: ثم جاء أبو بكر، فاستأذن عليه، فوجده يضاحكها، قال: فأذن له، فدخل، فقال له أبو بكر: يا رسول الله أشركاني في سلمكما، كما أشركتماني في حربكما (1)
__________
(1) إسناده صحيح على شرط مسلم، العيزار بن حريث من رجاله، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (9155) -وهو في "عشرة النساء" 273- عن عبدة بن عبد الرحيم المروزي، عن عمرو بن محمد العنقزي، عن يونس ابن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (4999) عن يحيى بن معين، عن حجاج بن محمد المصيصي، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن العيزار، به.
وهو من المزيد في متصل الأسانيد.
وانظر (18421) .



غاية المقصد فى زوائد المسند (3/ 389)
المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي (المتوفى: 807هـ)
3725 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا يونس، حدثنا العيزار بن حريث، قال: قال النعمان بن بشير: استأذن أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عاليا وهو يقول: والله لقد عرفت أن عليا، وفاطمة أحب إليك من أبى ومنى مرتين أو ثلاثا، فاستأذن أبو بكر فأهوى إليها فقال: يا بنت فلانة ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قلت: رواه أبو داود خلا ذكر على وفاطمة.






سنن أبي داود (4/ 300)
4999 - حدثنا يحيى بن معين، حدثنا حجاج بن محمد، حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث، عن النعمان بن بشير، قال: استأذن أبو بكر رحمة الله عليه على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عاليا، فلما دخل تناولها ليلطمها، وقال: ألا أراك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يحجزه، وخرج أبو بكر مغضبا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم حين خرج أبو بكر «كيف رأيتني أنقذتك من الرجل؟» قال: فمكث أبو بكر أياما، ثم استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدهما قد اصطلحا، فقال لهما: أدخلاني في سلمكما كما أدخلتماني في حربكما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «قد فعلنا قد فعلنا»
__________
[حكم الألباني] : ضعيف الإسناد





مسند البزار = البحر الزخار (8/ 223)
المؤلف: أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق بن خلاد بن عبيد الله العتكي المعروف بالبزار (المتوفى: 292هـ)
3275 - أخبرنا محمد بن معمر، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال: أخبرنا يونس بن أبي إسحاق، قال: أخبرنا العيزار بن حريث، قال: أخبرنا النعمان بن بشير، قال: " استأذن أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمع صوت عائشة وهي تقول: لقد عرفت أن عليا أحب إليك من أبي مرتين أو ثلاثا "، قال: فاستأذن أبو بكر، فدخل فأهوى إليها، فقال: «يا ابنة فلانة ألا أسمعك ترفعين صوتك على [ص:224] رسول الله صلى الله عليه وسلم»




مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 201)
15194 - وعن النعمان بن بشير قال: «استأذن أبو بكر على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسمع صوت عائشة عاليا، وهي تقول: والله لقد عرفت أن عليا وفاطمة أحب إليك مني ومن أبي - مرتين أو ثلاثا -. فاستأذن أبو بكر، [فدخل] فأهوى إليها، فقال: يا بنت فلانة، لا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله - صلى الله عليه وسلم» -. قلت: رواه أبو داود غير ذكر علي وفاطمة.
رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.














السنن الكبرى للنسائي (7/ 446)
ذكر منزلة علي بن أبي طالب، وقربه من النبي صلى الله عليه وسلم ولزوقه به، وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم له
8435 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال: حدثنا خالد، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن العلاء قال: سأل رجل ابن عمر، عن عثمان قال: «كان من الذين تولوا يوم التقى الجمعان، فتاب الله عليه، ثم أصاب ذنبا فقتلوه» وسأله عن علي فقال: «لا تسل عنه، إلا قرب منزلته من رسول الله صلى الله عليه وسلم»
8436 - أخبرني هلال بن العلاء بن هلال قال: حدثنا حسين قال: حدثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن العلاء بن عرار قال: سألت عبد الله بن عمر قلت: ألا تحدثني عن علي، وعثمان؟ قال: «أما علي فهذا بيته من حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أحدثك عنه بغيره، وأما عثمان، فإنه أذنب يوم أحد ذنبا عظيما، فعفا الله عنه، وأذنب فيكم صغيرا، فقتلتموه»
8437 - أخبرنا أحمد بن سليمان قال: حدثنا عبيد الله قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن العلاء بن عرار قال: سألت ابن عمر وهو في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، عن علي، وعثمان فقال: «أما علي فلا تسلني عنه، وانظر إلى منزله من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس في المسجد بيت غير بيته، وأما عثمان فإنه أذنب ذنبا عظيما تولى يوم التقى الجمعان، فعفا الله عنه، وغفر له، وأذنب فيكم ذنبا دون فقتلتموه»
8438 - أخبرنا إسماعيل بن يعقوب بن إسماعيل قال: حدثنا ابن موسى قال: حدثنا أبي، عن عطاء، عن سعد بن عبيدة قال: جاء رجل إلى ابن عمر، فسأله عن علي فقال: «لا تسل عن علي، ولكن انظر إلى بيته من بيوت النبي صلى الله عليه وسلم» قال: «فإني أبغضه» قال: «أبغضك الله»
8441 - أخبرني عبدة بن عبد الرحيم قال: أخبرنا عمرو بن محمد قال: أخبرنا يونس بن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث، عن النعمان بن بشير قال: استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع صوت عائشة عاليا، وهي تقول: «والله قد علمت أن عليا أحب إليك من أبي، فأهوى إليها أبو بكر ليلطمها» وقال: يا ابنة فلانة «أراك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمسكه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخرج أبو بكر مغضبا» فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عائشة «كيف رأيتني أنقذتك من الرجل؟» ثم استأذن أبو بكر بعد ذلك، وقد اصطلح رسول الله صلى الله عليه وسلم وعائشة فقال: «أدخلاني في السلم كما أدخلتماني في الحرب» فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قد فعلنا»
8442 - أخبرني محمد بن آدم قال: حدثنا ابن أبي غنية، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن جميع وهو ابن عمير قال: دخلت مع أمي على عائشة، وأنا غلام فذكرت لها عليا فقالت: «ما رأيت رجلا أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه، ولا امرأة أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من امرأته»
8443 - أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا عبد العزيز بن الخطاب ثقة قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن رجاء الزبيدي، عن أبي إسحاق الشيباني، عن جميع بن عمير قال: دخلت مع أمي على عائشة، فسمعتها تسألها من وراء الحجاب عن علي فقالت: «تسأليني عن رجل ما أعلم أحدا كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه، ولا أحب إليه من امرأته»
8444 - أخبرني زكريا بن يحيى قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد قال: حدثنا شاذان، عن جعفر الأحمر، عن عبد الله بن عطاء، عن ابن بريدة قال: جاء رجل إلى أبي، فسأله: أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النساء؟ فقال: «كان أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النساء فاطمة، ومن الرجال علي». قال أبو عبد الرحمن: عبد الله بن عطاء ليس بالقوي في الحديث




السنن الكبرى للنسائي (8/ 256)
9110 - أخبرني عبدة بن عبد الرحيم المروزي قال: حدثنا عمرو بن محمد يعني العنقزي قال: أخبرنا يونس بن أبي إسحاق، عن عيزار بن حريث، عن النعمان بن بشير قال: استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عاليا، وهي تقول: " والله لقد علمت أن عليا أحب إليك من أبي فأهوى إليها أبو بكر ليلطمها وقال: يا ابنة فلانة أراك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمسكه رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج أبو بكر مغضبا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عائشة كيف رأيتني أنقذتك من الرجل؟، ثم استأذن أبو بكر بعد ذلك وقد اصطلح رسول الله صلى الله عليه وسلم وعائشة فقال: «أدخلاني في السلم كما أدخلتماني في الحرب» فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قد فعلنا»







شرح مشكل الآثار (13/ 323)
باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحب الناس كان إليه
5298 - حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال: حدثنا يحيى بن حماد قال: أخبرنا أبو عوانة قال: أخبرنا عمر بن أبي سلمة، عن أبيه قال: أخبرني أسامة بن زيد قال: " مررت، فإذا علي، والعباس عليهما السلام قاعدان، فقالا: يا أسامة استأذن لنا، فقلت: يا رسول الله، إن عليا والعباس بالباب يستأذنان قال: " أتدري ما جاء بهما؟ "، قلت: لا، قال: " لكني أدري، ائذن لهما " فدخلا، فقال علي: يا رسول الله، أي الناس أحب إليك؟ قال: فاطمة ابنة محمد " قال: إني لست أسأل عن النساء، قال: " من أنعم الله عليه، وأنعمت عليه: أسامة بن زيد " قال علي: ثم من؟ قال: " ثم أنت "
5299 - حدثنا إبراهيم بن أبي داود قال: حدثنا أبو همام فهد بن سلام قال: حدثنا أبو عوانة، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، [ص:324] عن أسامة بن زيد قال: " أتى علي والعباس عليهما السلام، وأنا في المسجد، فقالا: استأذن لنا على رسول الله صلى الله عليه والسلام، فدخلت، فاستأذنت لهما، فقال: " أتدري فيما جاءا؟ "، فقلت: لا والله، فقال: " ولكني أدري، ائذن لهما "، فدخلا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالا: يا رسول الله، جئناك نسألك عن أحب أهل بيتك إليك؟ قال: فقال: " فاطمة "، فقالا: لسنا نسألك عن النساء، إنما نسألك عن الرجال، قال: فقال: " أسامة "، فقال العباس شبه المغضب: ثم من يا رسول الله؟ قال: " ثم علي "، فقال: جعلت عمك آخر القوم، فقال: " يا عباس، إن عليا سبقك بالهجرة " قال أبو جعفر: فكان في حديث إبراهيم بن مرزوق أن سؤال علي كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن أحب الناس إليه، وفي حديث ابن أبي داود سؤاله كان إياه عن أحب أهل بيته إليه فكان جوابه عليه السلام له في ذلك ما ذكر من جوابه له في ذلك إياه في هذين الحديثين، وفيهما: أن أسامة كان أحب الرجال إليه فقال قائل: فقد رويتم عنه صلى الله عليه وسلم في موضع آخر، أن أسامة كان من محبته ما يخالف هذا، فذكر
5300 - ما قد حدثنا يزيد بن سنان، وفهد بن سليمان قالا: [ص:325] حدثنا القعنبي قال: قرأت على مالك، عن عبد الله بن دينار قال: قال ابن عمر: " بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد، فطعن بعض الناس في إمرته، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " إن تطعنوا في إمرته، فقد كنتم تطعنون في إمرة أبيه من قبل، وايم الله، إنه كان خليقا للإمارة، وإن كان لمن أحب الناس إلي، وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده "
5301 - وما قد حدثنا نصر بن مرزوق قال: حدثنا علي بن معبد
5302 - وما قد حدثنا يوسف بن يزيد قال: حدثنا حجاج بن إبراهيم، ثم اجتمعا، فقال كل واحد منهما: قال حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر هذا الحديث [ص:326] قال: ففي هذا الحديث من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن أسامة من أحب الناس إليه، وفي الحديث الذي رويته قبله أنه أحب الرجال إليه، فهذان حديثان متضادان فكان جوابنا له في ذاك بتوفيق الله عز وجل وعونه: أنهما ليسا بمتضادين كما ظن؛ لأن الحديث الأول إنما كان فيه سؤال علي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أحب الناس إليه، وعن أحب أهل بيته إليه، وإخباره إياه جوابا له أنه فاطمة وفي الحديث الثاني قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في أسامة: " أنه من أحب الناس إليه "، والناس فيهم فاطمة، فلما كانت فاطمة عليها السلام في محبته عليه السلام فوق أسامة من محبته، كان موضع أسامة من محبته دون ذلك، فكان من أحب الناس إليه إذا كان في الناس النساء والرجال، وكان أحب الرجال إليه، إذ ليست فاطمة من الرجال، ولكنها من النساء، وفي ذلك ما قد دل على أن لا تضاد في واحد من هذين الحديثين للآخر منهما قال: فقد رويتم من جوابه كان لعمرو بن العاص لما سأله عن أحب الناس إليه، فذكر:
5303 - ما قد حدثنا محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ، ومحمد بن خزيمة قالا: حدثنا معلى بن أسد قال: حدثنا عبد العزيز بن المختار قال: حدثنا خالد الحذاء، عن أبي عثمان قال: حدثني عمرو بن العاص: " أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل، قال: فقلت: أي الناس أحب إليك؟ فقال: " عائشة "، فقلت: فمن الرجال؟ قال: " فأبوها "، قلت: ثم من؟ قال: " عمر بن الخطاب "، فعد رجالا " قال: فبهذا الحديث جواب رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرا بما أجابه به فيه، [ص:328] وهو خلاف ما أجاب به عليا في حديث أسامة الذي قد ذكرته في هذا الباب وذكر في ذلك أيضا
5304 - ما قد حدثنا أحمد بن شعيب قال: أخبرنا علي بن سعيد بن مسروق قال: حدثنا علي بن مسهر، عن إسماعيل يعني: ابن أبي خالد، عن قيس يعني: ابن أبي حازم، عن عمرو بن العاص قال: قلت: يا رسول الله، أي الناس أحب إليك، فأحبه؟ قال: " عائشة "، قلت: لست أسألك عن النساء، إنما أسألك عن الرجال، فقال: " أبو بكر "، أو قال: " أبوها " رضي الله عنه فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله عز وجل وعونه: أنه قد يحتمل أن يكون عمرو علم أن لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من محبته إياهم ما ليس لغيرهم، فكان سؤاله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أحب الناس إليه، يريد [ص:329] به الناس الذين هم سوى أهل بيته، وعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم مراده كان في ذلك، فأجابه بالجواب الذي أجابه به، مما ذكر في حديثه، وكان حديث أسامة فيه ذكر سؤال علي عليه السلام إياه، عما سأله عنه، وعلي من أهل بيته، فأجابه بما أجابه به، مما ذكر جوابه إياه في ذلك الحديث فقال قائل: فقد ذكر في ذلك أسامة، وليس من أهل بيته فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله عز وجل وعونه: أنه قد يحتمل أن يكون كان ذلك منه، وأسامة حينئذ من أهل بيته؛ لأن أباه قد كان يدعى ابنه، فيقال: زيد بن محمد
5305 - كما حدثنا روح بن الفرج قال: حدثنا أبو زيد عبد الرحمن بن أبي الغمر قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن الزهري، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر قال: " والله إن كنا لنسمي زيد بن حارثة: زيد بن محمد، حتى أنزل الله عز وجل: {ادعوهم لآبائهم} [الأحزاب: 5] " [ص:330] قال أبو جعفر: فكان أسامة حينئذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم ابن ابن، فكان بذلك من أهل بيته، وبذلك المعنى تقدم في محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم من سواه، ممن ذكر في حديثه ذلك من أهل بيته، ثم نسخ الله عز وجل ذلك بما نسخه به، مما قد تلونا، وبقوله عز وجل: {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم} [الأحزاب: 40] ، وأعاد زيدا، وأسامة، وأمثالهما إلى قوله عز وجل: {ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله، فإن لم تعلموا آباءهم، فإخوانكم في الدين ومواليكم} [الأحزاب: 5] وفي ذلك ما قد دل أن أسامة لما خرج عن البنوة التي كان فيها مما استحق به تقدم غيره من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في محبة رسول الله أن محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك قد عادت إلى من كان ذكره من محبته بمحبته بعده من أهل بيته وقال قائل آخر: قد رويتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المعنى ما قد رويتموه عنه فيه، مما قد ذكرتموه في هذا الباب، وأنتم تروون عنه ما يخالف ذلك، فذكر:
5306 - ما قد حدثنا مالك بن يحيى الهمداني أبو غسان قال: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء قال: أخبرني الجريري، عن عبد الله بن [ص:331] شقيق قال: " سألت عائشة: أي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحب إليه؟ قالت: أبو بكر، قلت: ثم من؟ قالت: ثم عمر، قلت: ثم من؟ قالت: ثم أبو عبيدة بن الجراح قال: قلت: ثم من؟، فسكتت " قال: فالذي في هذا الحديث من هذا المعنى يخالف ما قد رويتموه قبله في حديث أسامة بن زيد في هذا الباب فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله عز وجل وعونه: أنه لا خلاف في شيء مما قد رويناه في هذا الباب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن الذي رويناه عنه في حديث أسامة على حقائق ما كان عنده صلى الله عليه وسلم في ذلك، لأنه كان مسئولا عنه، ومجيبا لسائله، عما أجابه به في حديث أسامة، والذي في حديث عائشة هو جوابها عما سألت عنه، عما كان عليه، وذلك على ما يقع في قلبها، مما كان عليه صلى الله عليه وسلم، وقد يكون على خلاف ذلك [ص:332] قال: فقد رويتم عنها جوابا منها عن مثل هذا السؤال ما يخالف هذا الجواب، وذكر
5307 - ما قد حدثنا أحمد بن شعيب قال: أخبرنا محمد بن آدم قال: حدثنا ابن أبي غنية، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن جميع وهو ابن عمير قال: " دخلت مع أبي على عائشة وأنا غلام، فذكر لها عليا، فقالت: " ما رأيت رجلا كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه، ولا امرأة أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من امرأته "
5308 - وما قد حدثنا الحسن بن عبد الله بن منصور البالسي قال: حدثنا الهيثم بن جميل قال: حدثنا هشيم، عن العوام بن حوشب، عن جميع بن عمير قال: " [ص:333] دخلت مع أمي على عائشة فقالت لها أمي: من كان أحب النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: فاطمة، قالت: فمن الرجال؟ قالت: " زوجها " قال: فالذي عنها في هذا الحديث يخالف الذي عنها في الحديث الذي ذكرتموه عنها قبله في هذا الباب فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله عز وجل وعونه: أنه لا خلاف في ذلك كما ظن، ولكن عائشة سئلت في حديثها الأول عن أحب الناس كان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان الذي عندها أن أحدا لا يذهب عنه أن أحدا لا يتقدم أهل بيته في محبته، كما لم يتقدم أحد سواهم إياهم في التبليغ عنه في الموسم سورة براءة، وفي قوله: " إنه لا يبلغ عني إلا رجل من أهل بيتي "، فأجابت بالجواب المذكور فيه عن أحب الناس كان إليه سوى أهل بيته، وسئلت في حديثها الثاني عن علي، وهو من أهل بيته، فأجابت فيه بالجواب الذي أجابت به فيه، وفي ذلك ما قد حقق ما حملنا عليه معنى حديث أسامة، وحديث عمرو على ما ذكرنا من معنى كل واحد منهما الذي ذكرناه في هذا الباب وما حقق ما ذكرنا فيما رويناه عن عائشة من سائر أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن سواهم من الناس في محبته:
5309 - ما قد حدثنا أبو أمية قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق قال: حدثنا العيزار بن حريث قال: [ص:334] قال النعمان بن بشير: " استأذن أبو بكر رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمع صوت عائشة تقول: والله لقد عرفت أن عليا أحب إليك من أبي، مرتين أو ثلاثا، فاستأذن أبو بكر رضي الله عنه، فدخل، فأهوى إليها، وقال: يا بنت فلانة، ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم " فكان في هذا الحديث وقوف رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما قالت عائشة من ذلك، فلم ينكره عليها، وخرج جميع معاني كل ما رويناه في هذا الباب خروجا لا تضاد فيه، ولم يكن ما ذكرناه من تقديم علي عليه السلام في محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر فيها، بمانع أن يكون أبو بكر يتقدمه بالفضل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن كل واحد منهما له موضعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم من محبة، ومن فضل، رضوان الله عليهما، وعلى سائر أصحابه سواهما، والله نسأله التوفيق






فتح الباري لابن حجر (7/ 27)
وأخرج أحمد وأبو داود والنسائي بسند صحيح عن النعمان بن بشير قال استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عاليا وهي تقول والله لقد علمت أن عليا أحب إليك من أبي الحديث فيكون علي ممن أبهمه عمرو بن العاص وهو أيضا وإن كان في الظاهر يعارض حديث عمرو لكن يرجح حديث عمرو أنه من قول النبي صلى الله عليه وسلم وهذا من تقريره ويمكن الجمع باختلاف جهة المحبة فيكون في حق أبي بكر على عمومه بخلاف علي ويصح حينئذ دخوله فيمن أبهمه عمرو ومعاذ الله أن نقول كما تقول الرافضة من إبهام عمرو فيما روى لما كان بينه وبين علي رضي الله عنهما فقد كان النعمان مع معاوية على علي ولم يمنعه ذلك من التحديث بمنقبة علي ولا ارتياب في أن عمرا أفضل من النعمان والله أعلم 




سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (6/ 946)
" فسمع صوت عائشة
عاليا وهي تقول: والله لقد عرفت أن عليا أحب إليك من أبي ومني (مرتين أو
ثلاثا) ". فقد ثبت برواية هذين الثقتين رواية يونس عن العيزار مباشرة دون
واسطة أبيه السبيعي، وبذلك صح السند كما قلنا، والحمد لله تعالى. فإن كان






أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 (44/ 390)
هل هذا الحديث صحيح؟ والله لقد عرفت ان عليا أحب إليك من أبي ومنى مرتين

ـ[الفهدي1]•---------------------------------•[11 - 08 - 05, 08:07 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم

مسند أحمد ج4 ص275:

18444 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو نعيم ثنا يونس ثنا العيزار بن حريث قال قال النعمان بن بشير قال: استأذن أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عاليا وهى تقول والله لقد عرفت ان عليا أحب إليك من أبي ومنى مرتين أو ثلاثا فاستأذن أبو بكر فدخل فأهوى إليها فقال يا بنت فلانة الا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم

وألا يعارض هذا الحديث، الحديث الذي في صحيح البخاري:

3462 - حدثنا معلى بن أسد حدثنا عبد العزيز بن المختار قال خالد؟؟ الحذاء حدثنا عن أبي عثمان قال حدثني عمرو بن العاص رضي الله عنه
: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل فأتيته فقلت أي الناس أحب إليك؟ قال (عائشة). فقلت من الرجال؟ فقال (أبوها). قلت ثم من؟ قال (عمر بن الخطاب). فعد رجالا

ـ[عبدالرحمن الفقيه]•---------------------------------•[11 - 08 - 05, 10:04 م]ـ
الحديث الأول جاء من طريق يونس بن ابي إسحاق وقد اختلف عليه في المتن والسند

فجاء عن يونس بن ابي إسحاق حدثنا العيزار بن حريث عن النعمان بن بشير به وفيه ((والله لقد عرفت ان عليا أحب إليك من أبي ومنى مرتين أو ثلاثا))

وهذه الرواية جاءت عن يونس من طريقين عن أبي نعيم كما عند أحمد وغيره
وعن عمرو بن محمد كما في فضائل علي للنسائي (110) وغيره ولكن ليس فيها التصريح بتحديث يونس من العيزار وفيها اللفظة السابقة

وسماع يونس من العيزار فيه نظر،وأما ما جاء في الإسناد من تصريحه بالسماع ففي رواية أبي نعيم عنه فقط، ويونس يتوسع في التصريح بالتحديث
جاء في تهذيب التهذيب (([جزء 11 - صفحة 381]
قال بندار عن سلم بن قتيبة قدمت من الكوفة فقال لي شعبة من لقيت قلت فلان وفلان ويونس بن أبي إسحاق قال ما حدثك فأخبرته
وقلت قال ثنا بكر بن ماعز فسكت ساعة ثم قال فلم يقل لك ثنا عبد الله بن مسعود

فبين شعبة هنا أن يونس يتوسع في ذكر (حدثنا) حتى فيمن لم يسمع منه، ولذلك قال له تعجبا (فلم يقل لك ثنا عبد الله بن مسعود!!)

وقد جاء هذا الحديث عند أبي داود (4999) حدثنا يحيى بن معين ثنا حجاج بن محمد ثنا يونس بن ابي إسحاق عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن النعمان به ((بدون هذه اللفظة))

وكذلك روى هذا الحديث إسرائيل بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن النعمان به ((دون هذه اللفظة)) كما عند أحمد (4/ 272) رقم (18394) وفي فضائل الصحابة لأحمد (38)

وإسرائيل مقدم على أبيه يونس في حديث أبي إسحاق كما قال أحمد

ويونس بن أبي إسحاق قد تكلم العلماء في حفظه

جاء في تهذيب التهذيب (([جزء 11 - صفحة 381]
وقال صالح بن أحمد عن علي بن المديني سمعت يحيى وذكر يونس بن أبي إسحاق فقال كانت فيه غفلة شديدة وكانت فيه سجية
[
وقال الأثرم سعت أحمد يضعف حديث يونس عن أبيه وقال حديث إسرائيل أحب إلي منه

وقال أبو طالب عن أحمد في حديثه زيادة على حديث الناس قلت يقولون إنه سمع في الكتب فهي أتم قال إسرائيل إنه قد سمع وكتب فلم يكن فيه زيادة مثل يونس
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه حديثه مضطرب
وقال أيضا سألت أبي عن عيسى بن يونس قال عن مثل عيسى تسأل قلت فأبوه يونس قال كذا وكذا) انتهى.

فهنا قد اختلف على يونس في المتن والسند ولم يذكر هذه اللفظ أحد غيره ممن روى الحديث

والمتن الذي رواه مخالف للروايات الأصح منه.

ـ[الفهدي1]•---------------------------------•[11 - 08 - 05, 11:42 م]ـ
بارك الله فيك يا شيخ

راجعت مسند أحمد وفضائل الصحابة فلم أجد فيها رواية لإسرائيل بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق كما قلت، بل وجدت فقط رواية يونس عن العيزار

ووجدت في مجمع الزوائد ج9ص170 ان البزار روى هذه الرواية أيضا ولكن لا اعلم ما سندها فالكتاب ليس عندي، فهل تتكرم يا شيخي الكريم بوضعها لنا

أذكر كل الروايات التي وجدتها في كتب الحديث المتفرقة

سنن أبي داوود ج2 ص718:

4999 - حدثنا يحيى بن معين ثنا حجاج بن محمد ثنا يونس بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال استأذن أبو بكر رحمة الله عليه على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عاليا فلما دخل تناولها ليلطمها وقال ألا أراك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يحجزه وخرج أبو بكر مغضبا فقال النبي صلى الله عليه وسلم حين خرج أبو بكر " كيف رأيتني أنقذتك من الرجل؟ " قال فمكث أبو بكر أياما ثم استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدهما قد اصطلحا فقال لهما أدخلاني في سلمكما كما أدخلتماني في حربكما فقال النبي صلى الله عليه وسلم " قد فعلنا قد فعلنا

هنا توجد واسطة بين يونس والعيزار وهي أبوه، وروايته عن أبيه ضعيفة، وهذه الرواية ليس فيها لفظة علي أحب إليك مني

مسند أحمد بن حنبل ج4 ص275:

18444 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو نعيم ثنا يونس ثنا العيزار بن حريث قال قال النعمان بن بشير قال: استأذن أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عاليا وهى تقول والله لقد عرفت ان عليا أحب إليك من أبي ومنى مرتين أو ثلاثا فاستأذن أبو بكر فدخل فأهوى إليها فقال يا بنت فلانة الا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم

وهنا روايته بلا واسطة وفيها لفظة علي أحب إليك مني

سنن النسائي ج5 ص139:

8495 - أخبرني عبدة بن عبد الرحيم قال أخبرنا عمرو بن محمد قال أخبرنا يونس بن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال: استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عاليا وهي تقول والله لقد علمت أن عليا أحب إليك من أبي فأهوى إليها أبو بكر ليلطمها وقال يا ابنة فلانة أراك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمسكه رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج أبو بكر مغضبا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة كيف رأيتني أنقذتك من الرجل ثم استأذن أبو بكر بعد ذلك وقد اصطلح رسول الله صلى الله عليه وسلم وعائشة فقال أدخلاني في السلم كما أدخلتماني في الحرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فعلنا

وهنا موجودة اللفظة أيضا

سنن النسائي ج5 ص365:

9155 - أخبرني عبدة بن عبد الرحيم المروزي قال نا عمرو بن محمد يعني العنقزي قال أنا يونس بن أبي إسحاق عن عيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال: استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عاليا وهي تقول والله لقد علمت أن عليا أحب إليك من أبي فأهوى إليها أبو بكر ليلطمها وقال يا ابنة فلانة أراك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمسكه رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج أبو بكر مغضبا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة كيف رأيت أنقذتك من الرجل ثم استأذن أبو بكر بعد ذلك وقد أصطلح رسول الله صلى الله عليه وسلم وعائشة فقال أدخلاني في السلم كما أدخلتماني في الحرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فعلنا

وهنا أيضا

فضائل الصحابة ج1 ص75:

39 - حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا أبو نعيم قثنا يونس قثنا العيراز بن حريث قال قال النعمان بن بشير: استأذن أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عاليا وهي تقول والله لقد عرفت أن عليا أحب إليك من أبي مرتين أو ثلاثا فاستأذن أبو بكر فدخل فأهوى إليها فقال يابنة فلانة ألا اسمعك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم

وهنا أيضا

خصائص علي ج1 ص126:

أخبرني عبدة بن عبد الرحيم المروزي قال أخبرنا عمرو بن محمد قال أخبرنا يونس بن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال أستأذن أبو بكر على النبي فسمع صوت عائشة عاليا وهي تقول والله لقد علمت أن عليا أحب إليك من أبي فأهوى إليها أبو بكر ليلطمها وقال يا ابنة فلانة أراك ترفعين صوتك على رسول الله فأمسكه رسول الله وخرج أبو بكر مغضبا فقال رسول الله يا عائشة كيف رأيتني أنقذتك من الرجل ثم أستأذن أبو بكر بعد ذلك وقد أصطلح رسول الله وعائشة فقال أدخلاني في السلم كما أدخلتماني في الحرب فقال رسول الله قد فعلنا

وهنا أيضا

ففي كل الروايات التي عنعن فيها عن العيزار والتي صرح فيها بالتحديث عنه في رواية أبي نعيم عنه، نجد فيها ذكر للفظة علي أحب إليك مني وفي الرواية التي في سنن أبي داود لا نجد ذكر لفظة علي أحب إليك مني ولكن الرواية ضعيفة لأن روايته عن أبي كما قال العلماء ضعيفة

أما عن تفضيل حديث إسحاق على يونس فما نقول في كلام ابن معين الذي نقله ابن حجر

و قال إسحاق بن منصور و أحمد بن سعد بن أبى مريم و عثمان بن سعيد الدارمى، عن يحيى بن معين: يونس بن أبى إسحاق ثقة. قال عثمان: قلت: فيونس أحب إليك أو إسرائيل؟ قال: كل ثقة


الي.....

أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 (44/ 396)

ـ[أبو دجانة اليماني]•---------------------------------•[11 - 09 - 10, 09:02 ص]ـ
بارك الله فيكم











أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 (61/ 98)
هل أخطأ في تضعيف هذا الحديث؟!

ـ[أبو بكر الغنامي]•---------------------------------•[11 - 08 - 08, 12:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين , وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد.

شيوخي الأفاضل ,, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,.

أريد منكم إجابة علمية كما عودتمونا , حول هذا الرأي في حديث عيزار بن حريث عن النعمان بن بشير , حيث زعم أحد الإخوان أن الخبر ضعيف , وأنا صراحة لا أثق في قوله , لأنه كثيرا مايتعصب ضد الروافض , فأخشى أن يكون هذا هو دافعه.

خلاصة رأي صاحبنا أن الحديث من طريق أبي إسحاق السبيعي و ابنه يونس كلاهما عن عيزار بن حريث إنما هو وهم من يونس بن أبي إسحاق , لأنه من حديث ابيه فقط عن عيزار!

الحديث:

مسند أحمد ج: 4 ص: 271 - 272:
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال: جاء أبو بكر يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع عائشة وهى رافعة صوتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن له فدخل فقال يا ابنة أم رومان وتناولها أترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها قال فلما خرج أبو بكر جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول لها يترضاها ألا ترين انى قد حلت بين الرجل وبينك قال ثم جاء أبو بكر فاستأذن عليه فوجده يضاحكها قال فأذن له فدخل فقال له أبو بكر يا رسول الله أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما.

السنن الكبرى للنسائي ج: 5 ص: 139:
أخبرني عبدة بن عبد الرحيم قال أخبرنا عمرو بن محمد قال أخبرنا يونس بن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال: استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم عائشة عاليا وهي تقول والله لقد علمت أن عليا أحب إليك من أبي فأهوى إليها أبو بكر ليلطمها وقال يا ابنة فلانة أراك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمسكه رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج أبو بكر مغضبا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة كيف رأيتني أنقذتك من الرجل ثم استأذن أبو بكر بعد ذلك وقد اصطلح رسول الله صلى الله عليه وسلم وعائشة فقال أدخلاني في السلم كما أدخلتماني في الحرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فعلنا

السنن الكبرى للنسائي ج: 5 ص: 365
خبرني عبدة بن عبد الرحيم المروزي قال نا عمرو بن محمد يعني العنقزي قال أنا يونس بن أبي إسحاق عن عيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال: استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم (فسمع صوت) عائشة عاليا وهي تقول: والله لقد علمت أن عليا أحب إليك من أبي فأهوى إليها أبو بكر ليلطمها وقال: يا ابنة فلانة أراك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمسكه رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج أبو بكر مغضبا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة كيف رأيت أنقذتك من الرجل ثم استأذن أبو بكر بعد ذلك وقد أصطلح رسول الله صلى الله عليه وسلم وعائشة فقال أدخلاني في السلم كما أدخلتماني في الحرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فعلنا

سنن أبي داواد:904 ط مكتبة المعارف
4999 - حدثنا يحيى بن معين حدثنا حجاج بن محمد حدثنا يونس بن أبي إسحق عن أبي إسحق عن العيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال
استأذن أبو بكر رحمة الله عليه على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عاليا فلما دخل تناولها ليلطمها وقال ألا أراك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يحجزه وخرج أبو بكر مغضبا فقال النبي صلى الله عليه وسلم حين خرج أبو بكر كيف رأيتني أنقذتك من الرجل قال فمكث أبو بكر أياما ثم استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدهما قد اصطلحا فقال لهما أدخلاني في سلمكما كما أدخلتماني في حربكما فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد فعلنا قد فعلنا

مشكل الآثار للطحاوي:
- ما قد حدثنا أبو أمية قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق قال: حدثنا العيزار بن حريث قال: قال النعمان بن بشير: «استأذن أبو بكر رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمع صوت عائشة تقول: والله لقد عرفت أن عليا أحب إليك من أبي، مرتين أو ثلاثا، فاستأذن أبو بكر رضي الله عنه، فدخل، فأهوى إليها، وقال: يا بنت فلانة، ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم»

سير أعلام النبلاء للذهبي ج: 10 ص: 143
أنبأنا ابن قدامة وجماعة عن أبي جعفر الصيدلاني أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله أخبرنا ابن ريذة اخبرنا سليمان بن احمد حدثنا ابو زرعة الدمشقي حدثنا ابو نعيم حدثنا يونس بن ابي اسحاق عن العيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال استأذن ابو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم فإذا عائشة ترفع عليه صوتها فقال يا ابنة فلانة ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها ثم خرج ابو بكر فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يترضاها فقال ألم تريني حلت بين الرجل وبينك ثم استأذن أبو بكر مرة أخرى فسمع تضاحكهما فقال أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما. أخرجه أبو داود والنسائي من حديث يونس.

قال صاحبنا: هذا الحديث إضطرب فيه يونس بن أبي إسحاق , فتارة يرويه عن أبيه , وتارة يرويه عن عيزار بن حريث , وحمل الخطأ على يونس أولى من حمله على حجاج بن محمد , فإنه كان ممن يأدون الحديث بالحرف , وبذلك يكون مدار الحديث على ابي إسحاق وقد عنعنه وهو مدلس.

فهل يصح هذا الكلام!؟

بارك الله فيكم أجمعين.
¥


ـ[أبو بكر الغنامي]•---------------------------------•[11 - 08 - 08, 12:20 م]ـ
عذرا لم أنتبه للخطأ الفضيع في العنوان إلا الآن.

وبمثل هذا الخطأ أستحق أن أضعف أنا!!

ـ[حسن عبد الله]•---------------------------------•[11 - 08 - 08, 05:23 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحديث صحح إسناده الحافظ ابن حجر في فتح الباري 7/ 27 وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 9/ 127 رجاله رجال الصحيح وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 2901.

وسبق الكلام على الحديث في الرابط الآتي:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=35871

ـ[أبو بكر الغنامي]•---------------------------------•[12 - 08 - 08, 02:20 ص]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا حسن

ـ[محمد الأمين]•---------------------------------•[12 - 08 - 08, 03:18 ص]ـ
الأرجح ضعف الحديث كما رجح الشيخ عبد الرحمن الفقيه

ـ[حسن عبد الله]•---------------------------------•[12 - 08 - 08, 09:31 ص]ـ
كلام الحافظ ابن حجر في الفتح 7/ 26 - 27، أنقله للفائدة وفيه جوابه عن الجمع بين الأحاديث:

قوله (أي الناس احب إليك) زاد في رواية قيس بن أبي حازم عن عمرو بن العاص (:يا رسول الله فأحبه) أخرجه ابن عساكر من طريق علي بن مسهر عن إسماعيل عن قيس، وقع عند ابن سعد سبب هذا السؤال وانه وقع في نفس عمرو لما امره النبي صلى الله عليه و سلم على الجيش وفيهم أبو بكر وعمر انه مقدم عنده في المنزلة عليهم فسأله لذلك.
قوله (فقلت من الرجال) في رواية قيس بن أبي حازم عن عمرو عند ابن خزيمة وابن حبان (قلت اني لست اعني النساء اني اعني الرجال) وفي حديث أنس عند ابن حبان أيضا (سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم: من احب الناس إليك قال عائشة قيل له ليس عن أهلك نسألك) وعرف بحديث عمرو اسم السائل في حديث أنس.
قوله (فقلت ثم من قال ثم عمر بن الخطاب فعد رجالا) زاد في المغازي من وجه اخر (فسكت مخافة ان يجعلني في اخرهم) ووقع في حديث عبد الله بن شقيق قال (قلت لعائشة: أي أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم كان احب إليه؟ قالت: أبو بكر قلت: ثم من قالت: عمر قلت: ثم من قالت: أبو عبيدة بن الجراح قلت ثم من فسكتت) أخرجه الترمذي وصححه، فيمكن ان يفسر بعض الرجال الذين ابهموا في حديث الباب بابي عبيدة
واخرج احمد وأبو داود والنسائي بسند صحيح عن النعمان بن بشير قال: (استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه و سلم فسمع صوت عائشة عاليا وهي تقول والله لقد علمت ان عليا احب إليك من أبي) الحديث، فيكون علي ممن ابهمه عمرو بن العاص وهو أيضا وان كان في الظاهر يعارض حديث عمرو لكن يرجح حديث عمرو انه من قول النبي صلى الله عليه و سلم وهذا من تقريره، ويمكن الجمع باختلاف جهة المحبة فيكون في حق أبي بكر على عمومه بخلاف علي ويصح حينئذ دخوله فيمن ابهمه عمرو، ومعاذ الله ان نقول كما تقول الرافضة من إبهام عمرو فيما روى لما كان بينه وبين علي رضي الله عنهما فقد كان النعمان مع معاوية على علي ولم يمنعه ذلك من التحديث بمنقبة علي، ولا ارتياب في ان عمرا أفضل من النعمان، والله اعلم. أهـ

ـ[حسن عبد الله]•---------------------------------•[12 - 08 - 08, 09:50 ص]ـ
وينظر أيضا جواب الطحاوي في شرح مشكل الآثار 13/ 323 - 334:
باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحب الناس كان إليه

وخلص فيه الى القول:
( ... وخرج جميع معاني كل ما رويناه في هذا الباب خروجا لا تضاد فيه ولم يكن ما ذكرناه من تقديم علي عليه السلام في محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر فيها بمانع أن يكون أبو بكر يتقدمه بالفضل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن كل واحد منهما له موضعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم من محبة ومن فضل رضوان الله عليهما وعلى سائر أصحابه سواهما والله نسأله التوفيق) أهـ








منهاج السنة النبوية (8/ 239)
وأعظم ما نقمه الناس على بني أمية شيئان: أحدهما: تكلمهم في علي، والثاني: تأخير الصلاة عن وقتها.
ولهذا رئي عمر بن مرة الجملي بعد موته، فقيل له: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي بمحافظتي على الصلوات في مواقيتها، وحبي (1) علي بن أبي طالب. فهذا حافظ على هاتين السنتين (2) حين ظهر خلافهما ; فغفر الله له بذلك. وهكذا شأن من تمسك (* بالسنة إذا ظهرت بدعة، مثل من تمسك *) (3) بحب الخلفاء الثلاثة ; حيث يظهر خلاف ذلك وما أشبهه.