بسم الله الرحمن الرحیم
أمیر المؤمنین صلوات اللّه علیه
هم فاطمة و
أمير المؤمنين علیه السلام---فهرست
ولادة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(23 ق هـ - 40 هـ = 600 - 661)
شهادة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(23 ق هـ - 40 هـ = 600 - 661 م)
امر رسول الله ص به امير المومنين خواندن علي ع
تقیه امیرالمومنین علیه السلام
تاريخ دمشق لابن عساكر (39/ 507)
قال سمعت منصور الفقيه ذكر عن بعض شيوخه ذهب علي اسمه قال سمعت حرملة يقول سمعت الشافعي يقول أبو بكر وعمر وعثمان وعلي يعني في الفضل والخلافة
فتح الباري لابن حجر (7/ 71)
قال أحمد وإسماعيل القاضي والنسائي وأبو علي النيسابوري لم يرد في حق أحد من الصحابة بالأسانيد الجياد أكثر مما جاء في علي وكأن السبب في ذلك أنه تأخر ووقع الاختلاف في زمانه وخروج من خرج عليه فكان ذلك سببا لانتشار مناقبه من كثرة من كان بينها من الصحابة ردا على من خالفه فكان الناس طائفتين لكن المبتدعة قليلة جدا ثم كان من أمر علي ما كان فنجمت طائفة أخرى حاربوه ثم اشتد الخطب فتنقصوه واتخذوا لعنه على المنابر سنة ووافقهم الخوارج على بغضه وزادوا حتى كفروه مضموما ذلك منهم إلى عثمان فصار الناس في حق علي ثلاثة أهل السنة والمبتدعة من الخوارج والمحاربين له من بني أمية وأتباعهم فاحتاج أهل السنة إلى بث فضائله فكثر الناقل لذلك لكثرة من يخالف ذلك وإلا فالذي في نفس الأمر أن لكل من الأربعة من الفضائل إذا حرر بميزان العدل لا يخرج عن قول أهل السنة والجماعة أصلا
تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 471)
فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا أم سلمة أتعرفونه (3) قالت نعم يا رسول الله هذا علي بن أبي طالب قال صدقتت سيد أحبه لحمه من لحمي ودمه من دمي وهو عيبة (4) بيتي اسمعي واشهدي وهو قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين من بعدي فاسمعي وأشهدي وهو قاضي عداتي فاسمعي واشهدي وهو والله يحيي سنتي فاسمعي واشهدي لو أن عبدا عبد الله ألف عام بعد ألف عام وألف عام بين الركن والمقام ثم لقي الله مبغضا لعلي بن أبي طالب وعترتي أكبه الله على منخريه يوم القيامة في نار جهنم
البداية والنهاية ط إحياء التراث (7/ 340)
فصل قال الهيثم بن عدي في كتابه الذي جمعه في الخوارج وهو من أحسن ما صنف في ذلك قال: وذكر عيسى بن داب قال: لما انصرف علي رضي الله عنه من النهروان قام في الناس خطيبا فقال: بعد حمد الله والثناء عليه والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم......فكونوا من أبناء الآخرة إن استطعتم، ولا تكونوا من بني الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل، وهذه خطبة بليغة نافعة جامعة للخير ناهية عن الشر.
وقد روي لها شواهد من وجوه أخر متصلة ولله الحمد والمنة.
رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص: 6
10 و روى عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال لعبد الله بن يحيى الحضرمي يوم الجمل: أبشر يا ابن يحيى فأنت و أبوك من شرطة الخميس حقا، لقد أخبرني رسول الله (ص) باسمك و اسم أبيك في شرطة الخميس و الله سماكم شرطة الخميس على لسان نبيه (ع).
و ذكر أن شرطة الخميس كانوا ستة آلاف رجل أو خمسة آلاف.
11 و ذكر هشام، عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر (ع) قال: كان علي بن أبي طالب (ع) عندكم بالعراق يقاتل عدوه و معه أصحابه و ما كان فيهم خمسون رجلا يعرفونه حق معرفته، و حق معرفة إمامته.
الكتاب: دستور العلماء = جامع العلوم في اصطلاحات الفنون
المؤلف: القاضي عبد النبي بن عبد الرسول الأحمد نكري (المتوفى: ق 12هـ)
عرب عباراته الفارسية: حسن هاني فحص
الناشر: دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت
الطبعة: الأولى، 1421هـ - 2000م
عدد الأجزاء: 4
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
دستور العلماء = جامع العلوم في اصطلاحات الفنون (4/ 126)
(باب الميم مع النون)
من بنته في بيته: سئل أحد الكبار في مجلس مختلط كان فيه من السنة والشيعة، من أفضل الناس بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فأجاب ذلك الكبير ب (من بنته في بيته) وهذه العبارة تفيد معنيين، أحدها أن الأفضل هو أبو بكر الصديق لأن ابنته في منزل الرسول، وثانيها هو أن علي المرتضى هو الأفضل لأن ابنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - في منزله. إذا لهذا الكلام معنيان متضادان. وكما ورد في التواريخ المكتوبة انه لما أتى عقيل رضي الله تعالى عنه ابن أبي طالب إلى أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه أيام خلافته وطلب منه زيادة في أعطيته، فقال له أمير المؤمنين أن زيادة العطاء لا تناسب أهل العفاف، والمعيشة على سبيل القناعة أنفع وانفس بضاعة. فلما سمع عقيل هذا القول قرر الهجرة والذهاب إلى معاوية بن أبي سفيان، وبعد استقبال معاوية له وتكريمه والإنعام الكبير عليه، قال له أصبح لازما عليك حتى تثبت خلافك مع علي أن تصعد إلى المنبر أمام حشد الناس وتلعن (علي) وكلما أراد عقيل التملص من هذا الأمر فلم يستطع ولم يقبل منه أي عذر، بعدها صعد عقيل المنبر وقال: ((أن علي بن أبي طالب أخي وأمرني أمير المؤمنين معاوية أن ألعنه، فلعنة الله عليه)) . وهذه العبارة تتضمن معنيين متضادين لأنه إذا عاد ضمير (عليه) إلى معاوية، فإن اللعنة تكون عليه، وإذا عاد إلى (علي) استغفر الله من ذلك، فلا تعود اللعنة على معاوية، فقال عمرو بن العاص لمعاوية حينها، لقد لعنك عقيل ولم يلعن (علي) لأن ارجاع الضمير إلى الأقرب أولى.
وقال قدوة العارفين الشيخ فريد الدين العطار قدس سره في (تذكرة الأولياء) عن الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه: إن معرفة أصحاب الرسول من أصول الإيمان إذا ليس فضلا إذا كنت تعرف ملك الدنيا والآخرة محمد، ووزراءه في خلافته وصحابته في مكانتهم وأولاده في مكانتهم حتى تكون سنيا مستقيما، ولا تكون شماتا لأي من المقربين له. وقد سئل أبو حنيفة رضي الله تعالى عنه أي من المقربين للرسول الفاضل (أكثر فضلا) فقال من الكبار الصديق والفاروق، ومن الشباب عثمان وعلي، ومن النساء عائشة، ومن البنات فاطمة رضي الله تعالى عنهم ورضوان الله تعالى عنهم أجمعين.
فصول البدائع في أصول الشرائع (2/ 110)
المبحث الثاني
وجوه تقسيمه:
1 - انه إما مفرد أو مركب مع أقسامها ويتضح بتنويره فيما يقابله من المجمل فإن الإجمال اما مفردا كالمشترك المتردد أصالة كالعين أو إعلال كالمختار يحتمل الفاعل والمفعول وإما في مركب إما بجملته نحو: {أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ} [البقرة: 237] يحتمل الزوج والولي أو في مرجع الضمير منه كمَا يحكى عن ابن جريح أنه سئل عن أبي بكر وعلى رضي الله عنهما أيهما أفضل فقال أقربهما إليه فقيل من هو قال من بنته في بيته فأجمل فيهما أو مرجع الصفة تجوز طبيب ماهر لتردده بين مطلق المهارة والمهارة فيه أو في تعدد المجازات مع الصارف عن الحقيقة ومنه التخصيص أو الاستثناء أو الصفة أو البدل أو الغلبة المجهولات فلكل مبين يقابله.
علي فی الکتیبة القتماء
العزلة للخطابي (ص: 14)
المؤلف: أبو سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب البستي المعروف بالخطابي (المتوفى: 388هـ)
أخبرنا أبو سليمان قال: حدثنا ابن الزيبقي قال: حدثنا أبي قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق قال: حدثنا إبراهيم بن بشار قال: حدثنا سفيان، عن عمرو بن دينار قال: أخبرني من، سمع عمرو بن العاص، يوم صفين يقول لابنه عبد الله: " يا بني انظر أين ترى عليا. قال: أراه في تلك الكتيبة القتماء ذات الرماح عليه عمامة بيضاء قال: لله در بني عمرو بن مالك لئن كان تخلفهم عن هذا الأمر خيرا كان خيرا مبرورا ولئن كان ذنبا كان ذنبا مغفورا. فقال له ابنه: أي أبت فما يمنعك إذ غبطتهم أن ترجع؟ فقال: يا بني إن الشيخ مثلي إذا دخل في الأمر لم يدعه حتى يحكمه " أنا أبو عبد الله: «إذا حككت قرحة أدميتها»
العزلة للخطابي (ص: 14)
أخبرنا أبو سليمان قال: أخبرني إسماعيل بن محمد قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: سمعت الرياشي، يقول: قال الأصمعي: وقعت الفتنة وكان عمرو بن العاص أعف الناس فيها، فأصبح ذات يوم فجمع ابنيه عبد الله ومحمدا فقال: «يا بني أصبحت العرب غادين مضطربين وليس مثلي يرضى بهذه المنزلة فإلى من تريان؟» قال عبد الله: فقلت له: يا أبت أما إذا ثبت فإلى علي. قال: «يا بني إني إن أتيت عليا كنت عنده كأحد المسلمين وإن أتيت معاوية أشركني في أمره» قال: فوالله ما خير لأبي عبد الله قال الشيخ أبو سليمان: وكان ابن عمر من أشد الصحابة حذرا من الوقوع في الفتن وأكثرهم تحذيرا للناس من الدخول فيها وبقي إلى أيام فتنة ابن الزبير فلم يقاتل معه ولم يدافع عنه إلا أنه كان يشهد الصلاة معه فإذا فاتته صلاها مع الحجاج وكان يقول: «إذا دعونا إلى الله أجبناهم وإذا دعونا إلى الشيطان تركناهم»
أخبرنا أبو سليمان قال: أخبرنا ابن الأعرابي قال: حدثني أبو سعيد الحارثي كريزان قال: حدثني يحيى بن سعيد القطان قال حدثنا محمد بن مهران بن مسلم بن المثنى قال: حدثني مسلم قال: كنا مع عبد الله بن الزبير والحجاج محاصره وكان ابن عمر يصلي مع ابن الزبير فإذا فاتته الصلاة معه وسمع مؤذن الحجاج، انطلق فصلى معه فقيل له: لم تصلي مع ابن الزبير ومع الحجاج؟ فقال: «إذا دعونا إلى الله أجبناهم وإذا دعونا إلى الشيطان تركناهم وكان ينهى ابن الزبير عن طلب الخلافة والتعرض لها»
غريب الحديث للخطابي (2/ 486)
وقال أبو سليمان في حديث عمرو أنه قال لابنه عبد الله يوم صفين: أي عبد الله انظر أين [179] ترى عليا؟ فقال: أراه في تلك الكتيبة القتماء فقال: لله در ابن عمر 1 وابن / مالك. فقال له: أي أبه فما يمنعك إذ غبطتهم أن ترجع؟ فقال: يا بني أنا أبو عبد الله إذا حككت قرحة دميتها 2.
أخبرناه ابن الزيبقى أخبرنا إسماعيل بن إسحاق أخبرنا إبراهيم بن بشار أخبرنا سفيان عن عمرو بن دينار.
القتماء: الغبراء والقتام: الغبار وهو القتم أيضا. قال طرفة:
يتركون القاع تحتهم ... كمراغ ساطع قتمه 3
وقوله: "إذا حككت قرحة دميتها"4 مثل يقول إذا أممت غاية تقصيتها.
وابن مالك هو سعد بن أبي وقاص كان وعبد الله بن عمر ومحمد بن مسلمة الأنصاري في عدة من الصحابة تخلفوا عن الفريقين وقعدوا عن تلك الفتنة حتى انجلت.
الفائق في غريب الحديث (3/ 157)
قتم عمرو قال لابنه عبد الله رضي الله عنهما يوم صفين: أي عبد الله انظر أين ترى عليا قال: أراه في تلك الكتيبة القتماء. قال: لله در ابن عمر وابن مالك فقال له: أي أبت فيما يمنعك إذا غبطتهم أن ترجع فقال: يا بني أنا أبو عبد الله إذا حككت قرحة دميتها. القتماء: الغبراء من القتام وهو الغبار. ابن مالك هو سعد ومالك اسم أبي وقاص وكان هو وابن عمر رضي الله عنهم ممن تخلف عن الفريقين.
تدمية القرحة مثل أي إذا أممت غاية تقصيتها.
النهاية في غريب الحديث والأثر (4/ 15)
(قتم)
(س) في حديث عمرو بن العاص «قال لابنه عبد الله يوم صفين: انظر أين ترى عليا، قال: أراه في تلك الكتيبة القتماء، فقال: لله در ابن عمر وابن مالك! فقال له:
أي أبت، فما يمنعك إذ غبطتهم أن ترجع، فقال. يا بني أنا أبو عبد الله.
إذا حككت قرحة دميتها
القتماء: الغبراء، من القتام، وتدمية القرحة مثل: أي إذا قصدت غاية تقصيتها.
وابن عمر هو عبد الله، وابن مالك هو سعد بن أبي وقاص، وكانا ممن تخلف عن الفريقين.
لسان العرب (12/ 461)
عمرو بن العاص: قال لابنه عبد الله يوم صفين انظر أين ترى عليا؟ قال: أراه في تلك الكتيبة القتماء، فقال: لله در ابن عمر وابن مالك! فقال له: أي أبه فما يمنعك إذ غبطتهم أن ترجع؟ فقال: يا بني أنا أبو عبد الله إذا حككت قرحة دميتها
، القتماء: الغبراء من القتام، وتدمية القرحة مثل أي إذا قصدت غاية تقصيتها، وابن عمر: هو عبد الله، وابن مالك: هو سعد بن أبي وقاص، وكانا ممن تخلف عن الفريقين.
الأعلام للزركلي (4/ 295)
علي بن أبي طالِب
(23 ق هـ - 40 هـ = 600 - 661 م)
علي بن أبي طالب (2) بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، أبو الحسن: أمير المؤمنين، رابع الخلفاء الراشيد، ن وأحد العشرة المبشرين، وابن عم النبي وصهره، وأحد الشجعان الأبطال، ومن أكابر الخطباء والعلماء بالقضاء، وأول الناس إسلاما بعد خديجة. ولد بمكة، وربي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفارقه.
وكان اللواء بيده في أكثر المشاهد. ولما آخى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بين أصحابه قال له: أنت أخي، وولي الخلافة بعد مقتل عثمان ابن عفان (سنة 35 هـ فقام بعض أكابر الصحابة يطلبون القبض على قتلة عثمان وقتلهم وتوقي عليّ الفتنة، فتريث، فغضبت عائشة وقام معها جمع كبير، في مقدمتهم طلحة والزبير، وقاتلوا عليا، فكانت وقعة الجمل (سنة 36 هـ وظفر عليّ بعد أن بلغت قتلى الفريقين عشرة آلاف، ثم كانت وقعة صفين (سنة 37 هـ وخلاصة خبرها أن عليا عزل معاوية من ولاية الشام، يوم ولي الخلافة، فعصاه معاوية، فاقتتلا مئة وعشرة أيام، قتل فيها من الفريقين سبعون ألفا، وانتهت بتحكيم أبي موسى الأشعري وعمرو بن العاصي فاتفقا سرا على خلع عليّ ومعاوية، وأعلن أبو موسى ذلك، وخالفه عمرو فأقر معاوية، فافترق المسلمون ثلاثة أقسام: الأول بايع لمعاوية وهم أهل الشام، والثاني حافظ على بيعته لعليّ وهم أهل الكوفة، والثالث اعتزلهما ونقم على على رضاه بالتحكيم، وكانت وقعة النهروان (سنة 38 هـ بين علي وأباة التحكيم، وكانوا قد كفروا عليا ودعوه إلى التوبة واجتمعوا جمهرة، فقاتلهم فقتلوا كلهم وكانوا ألفا وثمانمائة، فيهم جماعة من خيار الصحابة، وأقام عليّ بالكوفة (دار خلافته) إلى أن قتله عبد الرحمن بن ملجم المرادي غيلة في مؤامرة 17 رمضان المشهورة، واختلف في مكان قبره (1) روى عن النبي صلّى الله عليه وآله الملك " وجمعت خطبه وأقواله ورسائله في كتاب سمي " نهج البلاغة - ط " والاكثر الباحثين شك في نسبته كله إليه. أما ما يرويه أصحاب الأقاصيص من شعره وما جمعوه وسموه " ديوان علي بن أبي طالب - ط " فمعظمه أو كله مدسوس عليه. وغالى به الجهلة وهو حيّ: جئ بجماعة يقولون بتأليه فنهاهم وزجرهم وأنذرهم، فازدادوا إصرارا، فجعل لهم حفرة بين باب المسجد والقصر، وأوقد فيها النار وقال: إني طارحكم فيها وترجعوا، فأبوا، فقذف بهم فيها (1) . وكان أسمر اللون، عظيم البطن والعينين، أقرب إلى القصر، وكانت لحيته ملء ما بين منكبيه، ولد له 28 ولدا منهم 11 ذكرا و 17 أنثى.
وأقيم له " تمثال " في مدينة همذان سنة 1343هـ ومما كتب المتأخرون في سيرته: " الإمام علي - ط " عدة أجزاء لعبد افتاح عبد المقصود، و " ترجمة علي بن أبي طالب - ط " لأحمد زكي صفوة، و " عبقرية الإمام - ط " لعباس محمود العقاد، و " علي بن أبي طالب - ط " لحنا نمر، ومثله لفؤاد افراد البستاني، في سلسلة الروائع، و " علي ابن أبي طالب - ط " لمحمد سليم الجندي، و " حياة علي بن أبي طالب - ط " لمحمد حبيب الله الشنقيطي، و " علي وبنوه - ط " لطه حسين (2) .
__________
(1) في تمام المتون لصلاح الدين الصفدي: اختلف في مكان قبره، فقيل: في قصر الإمارة بالكوفة، وقيل: في رحبة الكوفة، وقيل: بنجف الحيرة، وقيل: إنه وضع في صندوق وحمل على بعير يريدون به المدنية فلما كانوا ببلاد طيِّئ أخذ بنو طيِّئ البعير ونحروه ودفنوا عليا في أرضهم، ونقل عن المبرد، قال: أول من حول من قبر إلى قبر، علي رضي الله عنه.
__________
(1) أورده المحب الطبري، في الرياض النضرة 2: 218 وقال: خرجه المخلص الذهبي.
(2) ابن الأثير: حوادث سنة 40 والطبري 6: 83 والبدء والتاريخ 5: 73 وصفة الصفوة 1: 118 واليعقوبي 2: 154 ومقاتل الطالبيين 14 وحلية الأولياء 1: 61 وشرح نهج البلاغة 2: 579 ومنهاج السنة 3: 2 وما بعدها، ثم 4: 2 إلى آخر الكتاب، وتاريخ الخميس 2: 276 والمرزباني 279 والمسعودي 2: 2 - 39 والإسلام والحضارة العربية 2: 141 و 379
والرياض النضرة 2: 153 - 249 وفيه الخلاف في عمره يوم قتل: قيل 57 عاما وقيل: 58 و64 و 65 و 68 والاصابة: الترجمة 5690.
يوم الخندق أفضل من
المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 34)
4327 - حدثنا لؤلؤ بن عبد الله المقتدري، في قصر الخليفة ببغداد، ثنا أبو الطيب أحمد بن إبراهيم بن عبد الوهاب المصري، بدمشق، ثنا أحمد بن عيسى الخشاب، بتنيس، ثنا عمرو بن أبي سلمة، ثنا سفيان الثوري، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لمبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن عبد ود يوم الخندق أفضل من أعمال أمتي إلى يوم القيامة»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4327 - قبح الله رافضيا افتراه