فهرست علوم
صفحه اصلي مباحث لغت
العربية

صلح






العین، ج 3، ص 117

صلح:
الصلاح: نقيض الطلاح «3». و رجل صالح في نفسه و مصلح في أعماله و أموره. و الصلح: تصالح القوم بينهم. و أصلحت إلى الدابة: أحسنت إليها. و الصلح: نهر بميسان.

 

الغریب المصنف، ج 1، ص 68

 و الصريف و الصلصلة «18» و البربرة و الصلح و الصحل كله الصوت.

 

جمهره اللغه، ج 1، ص 542
 صلح‏
و الصلاح: ضد الطلاح؛ صلح الرجل صلاحا و صلوحا، و يقال: صلح أيضا. و يقال: ما به من الصلاح و الصلوح. قال الشاعر (طويل) «10»:
                        جمهرة اللغة، ج‏1، ص: 543
         و كيف بأطرافي إذا ما شتمتني             و ما بعد سب الوالدين صلوح‏

و يروى:
         ... شتم الوالدين ....


و صلاح في وزن حذام و قطام، و هو اسم مكة. قال الشاعر (وافر) «1»:
         أبا مطر هلم إلى صلاح «2»             فتكفيك الندامي من قريش‏

و قد سمت العرب صالحا و صليحا و مصلحا.

 

 

تهذیب اللغه، ج 4، ص 142

إ صلح:
الليث: الصلح: تصالح القوم بينهم، و الصلاح: نقيض الفساد، و الإصلاح:
نقيض الإفساد، و رجل صالح: مصلح، و الصالح في نفسه، و المصلح في أعماله و أموره، و تقول: أصلحت إلى الدابة إذا أحسنت إليها.
و الصلح: نهر بميسان.
و يقال: صلح فلان صلوحا و صلاحا، و أنشد أبو زيد:
         فكيف بأطرافي إذا ما شتمتني             و ما بعد شتم الوالدين صلوح‏

و الصلاح بمعنى المصالحة، و العرب تؤنثها، و منه قول بشر بن أبي خازم:
         يسومون الصلاح بذات كهف             و ما فيها لهم سلع وقار

و قوله: و ما فيها أي في المصالحة و لذلك أنث الصلاح.
                        تهذيب اللغة، ج‏4، ص: 143
و صلاح: اسم لمكة على فعال.
و المصلحة: الصلاح.
و تصالح القوم و اصالحوا و اصطلحوا بمعنى واحد.

 

 

 

                        المحيط في اللغة، ج‏2، ص: 459
صلح:
الصلح: تصالح القوم بينهم.
و الصلاح: ضد الطلاح، و رجل صالح مصلح.
و أصلحت الدابة: أحسنت إليها.
و الصلاح في قول بشر:
         يسومون الصلاح ... «29»


من الصلح و المصالحة.
و رجل صلح: بمعنى صالح.
و ما بعد ذاك صلوح: أي صلاح.
و الصلح «30»: نهر بميسان.
و صلاح «31»: اسم من أسماء مكة

 

الصحاح

صلح‏
الصلاح: ضد الفساد. تقول: صلح الشي‏ء يصلح صلوحا، مثل دخل يدخل دخولا.
قال الفراء: و حكى أصحابنا صلح أيضا بالضم.
و هذا الشي‏ء يصلح لك، أى هو من بابتك.
و الصلاح بكسر الصاد: المصالحة «1»، و الاسم الصلح، يذكر و يؤنث. و قد اصطلحا و تصالحا و اصالحا أيضا مشددة الصاد.
                        الصحاح، ج‏1، ص: 384
و صلاح مثل قطام: اسم مكة، و قد يصرف.
قال الشاعر «1»:
         أبا مطر هلم إلى صلاح             فتكفيك الندامى من قريش‏

و الإصلاح: نقيض الإفساد.
و المصلحة: واحدة المصالح.
و الاستصلاح: نقيض الاستفساد.

 

 

الفروق فی اللغه

 (الفرق) بين الخير و الصلاح‏

أن الصلاح الاستقامة على ما تدعو اليه الحكمة و يكون في الضر و النفع كالمرض يكون صلاحا للانسان في وقت دون الصحة و ذلك أنه يؤدي الى النفع في باب الدين فاما الألم الذي لا يؤدي الى النفع فلا يسمى صلاحا مثل عذاب جهنم فانه لا يؤدي الى نفع و لا هو نفع في نفسه و يقال أفعال الله تعالى كلها خير و لا يقال عذاب الاخرة خير للمعذبين به و قيل الصلاح التغير الى استقامة الحال و الصالح المتغير الى استقامة الحال و لهذا لا يقال لله تعالى صالح و الصالح في الدين يجري على الفرائض و النوافل دون المباحات لأنه مرغب فيه و مأمور به فلا يجوز أن يرغب في المباح و لا أن يؤمر به لأن ذلك عبث، و الخير هو السرور و الحسن و اذا لم يكن حسنا لم يكن خيرا لما يؤدي اليه من الضرر الزائد على المنفعة به و لذلك لم تكن المعاصي خيرا و ان كانت لذة و سرورا و لا يقال للمرض خير كما يقال له صلاح فاذا جعلت خيرا أفعل فقلت المرض خير لفلان من الصحة كان ذلك جائزا و يقال الله تعالى خير لنا من غيره و لا يقال هو أصلح لنا من غيره لأن أفعل انما يزيد على لفظ فاعل مبالغة فاذا لم يصح أن يوصف بأنه أصلح من غيره و الخير اسم من أسماء الله تعالى و في الصحابة رجل يقال له عبد خير و قال أبو هشام تسمية الله تعالى بأنه خير مجاز قال و يقال خار الله لك و لم يجي‏ء أنه خائر.

إ  (الفرق) بين الصلاح و الفلاح‏
أن الصلاح ما يتمكن به من الخير أو يتخلص به من الشر. و الفلاح نيل الخير و النفع الباقي أثره و سمي الشي‏ء الباقي الأثر فلحا و يقال للأكار فلاح لأنه يشق الارض شقا باقيا في الارض «1» و الافلح المشقوق الشفة السفلى، يقال هذه علة صلاحه و لا يقال فلاحه بل يقال هي سبب فلاحه و يقال موته صلاحه لأنه يتخلص به‏
                        الفروق في اللغة، ص: 206
من الضرر العاجل و لا يقال هو فلاحه لأنه ليس بنفع يناله و يقال أيضا لكل من عقل و حزم و تكاملت فيه خلال الخير قد أفلح و لا يقال صلح الا اذا تغير الى استقامة الحال، و الفلاح لا يفيد التغيير و يجوز أن يقال الصلاح وضع الشي‏ء على صفة ينتفع به سواء انتفع أو لا، و لهذا يقال أصلحنا أمر فلان فلم ينتفع بذلك فهو كالنفع في أنه يجوز أن لا ينتفع به، و يقال فلان يصلح للقضاء و يصلح أمره و لا يستعمل الفلاح في ذلك.

إ  (الفرق) بين الإسلام و الإيمان و الصلاح‏

أن الصلاح استقامة الحال و هو مما يفعله العبد لنفسه و يكون بفعل الله له لطفا و توفيقا، و الايمان طاعة الله التي يؤمن بها العقاب على ضدها و سميت النافلة ايمانا على سبيل التبع لهذه الطاعة، و الاسلام طاعة الله التي يسلم بها من عقاب الله و صار كالعلم على شريعة محمد (ص)، و لذلك ينتفي منه اليهود و غيرهم و لا ينتفون من الايمان.

 

مقاییس اللغه، ج 3، ص 303

صلح‏
الصاد و اللام و الحاء أصل واحد يدل على خلاف الفساد.
يقال صلح الشى‏ء يصلح صلاحا. و يقال صلح بفتح اللام. و حكى ابن السكيت صلح و صلح. و يقال صلح صلوحا. قال:
         و كيف بأطرافى إذا ما شتمتنى             و ما بعد شتم الوالدين صلوح «2»

و قال بعض أهل العلم: إن مكة تسمى صلاحا «3»

 

 

مفردات راغب

الصلاح: ضد الفساد، و هما مختصان في أكثر الاستعمال بالأفعال، و قوبل في القرآن تارة بالفساد، و تارة بالسيئة. قال تعالى: خلطوا عملا صالحا و آخر سيئا
 [التوبة/ 102]، و لا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها*
 [الأعراف/ 56]، و الذين آمنوا و عملوا الصالحات*
 [البقرة/ 82]، في مواضع كثيرة. و الصلح يختص بإزالة النفار بين الناس، يقال منه:
                        مفردات ألفاظ القرآن، ص: 490
اصطلحوا و تصالحوا، قال: أن يصلحا بينهما صلحا و الصلح خير
 [النساء/ 128]، و إن تصلحوا و تتقوا
 [النساء/ 129]، فأصلحوا بينهما*
 [الحجرات/ 9]، فأصلحوا بين أخويكم‏
 [الحجرات/ 10]، و إصلاح الله تعالى الإنسان يكون تارة بخلقه إياه صالحا، و تارة بإزالة ما فيه من فساد بعد وجوده، و تارة يكون بالحكم له بالصلاح. قال تعالى:
و أصلح بالهم‏
 [محمد/ 2]، يصلح لكم أعمالكم‏
 [الأحزاب/ 71]، و أصلح لي في ذريتي‏
 [الأحقاف/ 15]، إن الله لا يصلح عمل المفسدين‏
 [يونس/ 81]، أي: المفسد يضاد الله في فعله، فإنه يفسد و الله تعالى يتحرى في جميع أفعاله الصلاح، فهو إذا لا يصلح عمله، و صالح: اسم للنبي عليه السلام. قال تعالى: يا صالح قد كنت فينا مرجوا
 [هود/ 62].

 

 

المحکم

صلح‏
* الصلاح، ضد الطلاح. صلح يصلح و يصلح صلاحا و صلوحا فهو صالح و صليح- الأخيرة عن «ابن الأعرابى». و الجمع صلحاء و صلوح. و قوله تعالى: و نبيا من الصالحين‏

 [آل عمران: 39] قال «الزجاج»: الصالح، الذى يؤدى إلى الله عز و جل ما افترض عليه، و يؤدى إلى الناس حقوقهم. و قوله تعالى: دعوا الله ربهما لئن آتيتنا صالحا

 [الأعراف: 189]. و فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء
 [الأعراف: 190]
يروى فى التفسير أن «إبليس» عليه اللعنة جاء إلى «حواء» فقال: أ تدرين ما فى بطنك. قالت: لا أدرى. فقال: لعله بهيمة، (فقال): إن دعوت الله أن يجعله إنسانا، أتسمينه باسمى؟
قالت: نعم. فسمته عبد الحارث.
و قيل: آتاهما صالحا

، أى آتاهما الله ذكرا و ثناء، جعلا له شركاء، يعنى به الذين عبدوا الأصنام. هذا قول «الزجاج».
و صلح، كصلح. قال «ابن دريد»: و ليس صلح بثبت. و رجل صالح فى نفسه من قوم صلحاء و صالحين.
و قوله عز و جل: و إنه في الآخرة لمن الصالحين*
 [البقرة: 130، النحل: 122]. أراد الفائزين، لأن الصالح فى الآخرة إنما هو الفائز. و مصلح فى أعماله و أموره: إنما نحن مصلحون‏

 [البقرة: 11] يحتمل وجهين: أحدهما أنهم يظهرون أنهم يصلحون، و الثانى يحتمل أن يريدوا أن هذا الذى يسمونه إفسادا هو عندنا إصلاح.
و قوله تعالى: إنا لا نضيع أجر المصلحين‏

 [الأعراف: 170] المصلح، المقيم على الإيمان المؤدى فرائضه اعتقادا و عملا. و قد أصلحه الله.
* و ربما كنوا بالصالح عن الشى‏ء الذى هو إلى الكثرة كقول «يعقوب»: مغرت فى الأرض مغرة من مطر و هى مطرة صالحة كقول بعض النحويين- أراه «ابن جنى»: و قد أبدلت التاء من الواو إبدالا صالحا. و كقول «الزجاج» فى قوله تعالى: فأسر بأهلك بقطع من الليل* [هود: 81، الحجر: 65] أى بعد ما مضى شى‏ء صالح منه، فاستعمله فى الزمان.
* و أصلح الشى‏ء بعد فساد، أقامه.
و أصلح الدابة، أحسن إليها، فصلحت.
* و الصلح، السلم. و قد اصطلحوا و اصلحوا و تصالحوا و اصالحوا- قلبوا التاء صادا
                        المحكم و المحيط الأعظم، ج‏3، ص: 153
و أدغموها فى الصاد و قوم صلح، متصالحون- كأنهم وصفوا بالمصدر. و أصلح ما بينهم، و صالحهم مصالحة و صلاحا، قال «بشر بن أبى خازم»:
         يسومون الصلاح بذات كهف             و ما فيها لهم سلع وقار «1»

* و صلاح و صلاح: من أسماء «مكة»، يجوز أن يكون من الصلح لقوله عز و جل:
حرما آمنا* [القصص: 57] و يجوز أن يكون من الصلاح.
* و صالح و مصلح و صليح، أسماء.
و الصلح، نهر بميسان.

 

 

اساس البلاغه

صلح-
صلحت حال فلان، و هو على حال صالحة. و أتتني صالحة من فلان. و لا تعد صالحاته و حسناته؛ قال الحطيئة:
         كيف الهجاء و ما تنفك صالحة             من آل لأم بظهر الغيب تأتيني‏

و صلح الأمر، و أصلحته، و أصلحت النعل، و أصلح الله تعالى الأمير، و أصلح الله تعالى في ذريته و ماله، و سعى في إصلاح ذات البين. و أمر الله تعالى و نهى لاستصلاح العباد.
و صلح فلان بعد الفساد. و صالح العدو، و وقع بينهما الصلح.
و صالحه على كذا، و تصالحا عليه و اصطلحا. و هم لنا صلح أي مصالحون. و رأى الإمام المصلحة في ذلك. و نظر في مصالح المسلمين. و هو من أهل المفاسد لا المصالح. و فلان من الصلحاء، و من أهل الصلاح. و تقول: كيف لا يكون من أهل الصلاح من هو من أهل صلاح؛ و هو من أسماء مكة شرفها الله تعالى؛ قال حرب بن أمية لأبي مطر الحضرمي يوم الفجار:
         أبا مطر هلم إلى صلاح             فتكفيك الندامى من قريش‏
             و تأمن وسطهم و تعيش فيهم             أبا مطر هديت لخير عيش‏

و فلان من أهل فم الصلح و هو نهر بميسان.
و من المجاز: هذا الأديم يصلح للنعل. و فلان لا يصلح لصحبتك. و أصلح إلى دابته: أحسن إليها و تعهدها.

 

 

مقدمه الادب، ص 46

 طالح مرد بد 2 مرد بدكار صالح مرد نيك 4 مرد نيكوكار

 

 

شمس العلوم

 [الصلح‏]:
 الاسم من الاصطلاح، قال الله تعالى: أن يصلحا بينهما صلحا

 «3» و
في الحديث «4» عن النبي عليه السلام: «كل صلح جائز إلا صلحا حرم حلالا أو أحل حراما»

إ  [الصلح‏]:
 نهر بميسان «5».

إ  [المصلحة]:
 واحدة المصالح.

إ  [صالح‏]:
 من أسماء الرجال.
و صالح النبي عليه السلام المرسل إلى ثمود: هو صالح بن عبيد بن غاثر بن إرم ابن سام بن نوح عليه السلام «2».
و صالح بن الهميسع بن ذي ماذن أيضا: نبي من حمير من آل ذي رعين تزعم العرب أن ثقيفا كان غلاما له «2».
و الصالحية فرقة من الشيعة من الزيدية «3» نسبوا إلى الحسن بن صالح ابن حي الثوري الهمداني صهر عيسى ابن زيد بن علي، كانت عند عيسى ابنته و كان يحسن الظن في أبي بكر و عمر و يتولاهما و يقول بإمامتهما و يقول:
الإمامة شورى، و إنها تثبت بعقد رجلين من خيار المسلمين. و أخفي الحسن بن‏
                        شمس العلوم، ج‏6، ص: 3800
صالح مع صهره عيسى من المهدي، فطلبهما فلم يقدر عليهما حتى ماتا بالكوفة في موضع واحد، و مات الحسن بعد عيسى بستة أشهر، رحمهما الله تعالى.

إ  [الصلاح‏]:
 نقيض الفساد.

إ  [صلح‏]
 الشي‏ء صلاحا و صلوحا، قال «1»:
         فكيف بأطرافي إذا ما شتمتني             و ما بعد شتم الوالدين صلوح‏

و رجل صالح، و قوم صالحون و صلحاء.

إ  [صلح‏]:
 الصلوح: نقيض الفساد.
عن الفارابي، و أنشد قول جران العود «1»:
         خذا حذرا يا جارتي فإنني             رأيت جران العود قد كان يصلح‏

 (على هذه اللغة) «2».

إ  [صلح‏]:
 الصلاح: نقيض الفساد.

إ  [الإصلاح‏]:
 أصلحه فصلح، قال الله تعالى: و أصلح و لا تتبع سبيل المفسدين‏
 «1».
و أصلح بين القوم، قال الله تعالى: أو إصلاح بين الناس «2» و قرأ الكوفيون:
يصلحا بينهما صلحا

 «3» بغير ألف، و الباقون يصالحا.

إ  [التصليح‏]:
 تصليح الشي‏ء:
إصلاحه.

إ  [المصالحة]:
 صالحه: من الصلح.

إ  [الاصطلاح‏]:
 اصطلح القوم: أي تصالحوا.

إ  [الاستصلاح‏]:
 نقيض الاستفساد،
يقال: أربع لا يستصلح فسادها: محاسدة الأكفاء، و عداوة القرباء، و الركاكة في الأمراء، و الفسق في العلماء

إ  [التصالح‏]:
 تصالح القوم و اصطلحوا بمعنى، قال الله تعالى: يصالحا بينهما صلحا «1» أصله يتصالحا، فأدغم.

 

المغرب

صلح:
 (الصلاح) خلاف الفساد، و (صلح) الشي‏ء،
                        المغرب، ج‏1، ص: 479
من باب طلب، و قد جاء في باب قرب، (صلاحا) و (صلوحا) و (أصلحه) غيره. و منه: «علك مصلح» أي معجون معمول، و الجيم خطأ. و إنما عدي بإلى في قوله: «دابة أنفق عليها و أصلح إليها» على تضمين معنى أحسن.
و (الصلح) اسم بمعنى (المصالحة). و (التصالح) خلاف المخاصمة و التخاصم. و قول علي رضي الله عنه: لولا أنه صلح لرددته» أي مصالح فيه أو مأخوذ بطريق الصلح.
و قوله: «كانت تستر (صلحا)» (157/ ا): في (تس).
 (و لا صلحا): في (عم) «1».
و قوله: «فإن اصطلاح ذلك و دواءه على المرتهن»، الصواب:
 «فإن إصلاح ذلك».

 

 

النهایه، ج 3، ص 45

 (صلح)
 [ه] في أخبار مكة:
                        النهاية في غريب الحديث و الأثر، ج‏3، ص: 46
         أبا مطر هلم إلى صلاح             فتكفيك الندامى من قريش «1»

صلاح: اسم علم لمكة «2».

 

لسان العرب، ج 2، ص 517

صلح:
الصلاح: ضد الفساد؛ صلح يصلح و يصلح صلاحا و صلوحا؛ و أنشد أبو زيد:
         فكيف بإطراقي إذا ما شتمتني؟             و ما بعد شتم الوالدين صلوح‏

و هو صالح و صليح، الأخيرة عن ابن الأعرابي، و الجمع صلحاء و صلوح؛ و صلح: كصلح، قال ابن دريد: و ليس صلح بثبت. و رجل صالح في نفسه من قوم صلحاء و مصلح في أعماله و أموره، و قد أصلحه الله، و ربما كنوا بالصالح عن الشي‏ء الذي هو إلى الكثرة كقول يعقوب: مغرت في الأرض مغرة من مطر؛ و هي مطرة صالحة، وكقول‏
                        لسان العرب، ج‏2، ص: 517
بعض النحويين، كأنه ابن جني: أبدلت الياء من الواو إبدالا صالحا. و هذا الشي‏ء يصلح لك أي هو من بابتك. و الإصلاح: نقيض الإفساد. و المصلحة: الصلاح. و المصلحة واحدة المصالح. و الاستصلاح: نقيض الاستفساد. و أصلح الشي‏ء بعد فساده: أقامه. و أصلح الدابة: أحسن إليها فصلحت. و في التهذيب: تقول أصلحت إلى الدابة إذا أحسنت إليها. و الصلح: تصالح القوم بينهم. و الصلح: السلم. و قد اصطلحوا و صالحوا و اصلحوا و تصالحوا و اصالحوا، مشددة الصاد، قلبوا التاء صادا و أدغموها في الصاد بمعنى واحد. و قوم صلوح: متصالحون، كأنهم وصفوا بالمصدر. و الصلاح، بكسر الصاد: مصدر المصالحة، و العرب تؤنثها، و الاسم الصلح، يذكر و يؤنث. و أصلح ما بينهم و صالحهم مصالحة و صلاحا؛ قال بشر بن أبي خازم:
         يسومون الصلاح بذات كهف،             و ما فيها لهم سلع و قار

و قوله: و ما فيها أي و ما في المصالحة، و لذلك أنث الصلاح. و صلاح و صلاح: من أسماء مكة، شرفها الله تعالى، يجوز أن يكون من الصلح لقوله عز و جل: حرما آمنا*؛ و يجوز أن يكون من الصلاح، و قد يصرف؛ قال حرب بن أمية يخاطب أبا مطر الحضرمي؛ و قيل هو للحرث بن أمية:
         أبا مطر هلم إلى صلاح،             فتكفيك الندامى من قريش‏
             و تأمن وسطهم و تعيش فيهم،             أبا مطر، هديت بخير عيش‏
             و تسكن بلدة عزت لقاحا،             و تأمن أن يزورك رب جيش‏

قال ابن بري: الشاهد في هذا الشعر صرف صلاح؛ قال: و الأصل فيها أن تكون مبنية كقطام. و يقال: حي لقاح إذا لم يدينوا للملك؛ قال: و أما الشاهد على صلاح بالكسر من غير صرف، فقول الآخر:
         منا الذي بصلاح قام مؤذنا،             لم يستكن لتهدد و تنمر

يعني خبيب بن عدي. قال ابن بري: و صلاح اسم علم لمكة. و قد سمت العرب صالحا و مصلحا و صليحا. و الصلح: نهر بميسان.

 

 

المصباح المنیر، ص 345

صلح: الشى‏ء (صلوحا) من باب قعد و (صلاحا) أيضا و (صلح) بالضم لغة و هو خلاف فسد و (صلح) (يصلح) بفتحتين لغة ثالثة فهو (صالح) و (أصلحته) (فصلح) و (أصلح) أتى (بالصلاح) و هو الخير و الصواب و فى الأمر (مصلحة) أى خير و الجمع (المصالح) و (صالحه) (صلاحا) من باب قاتل و (الصلح) اسم منه و هو التوفيق و منه (صلح الحديبية) و (أصلحت) بين القوم وفقت و (تصالح) القوم و (اصطلحوا) و هو (صالح) للولاية له أهلية القيام بها.

 

 

القاموس المحیط، ج 1، ص 322

- الصلاح: ضد الفساد، كالصلوح.
- صلح، كمنع و كرم، و هو صلح، بالكسر، و صالح و صليح.
- و أصلحه: ضد أفسده،
- و- إليه: أحسن.
- و الصلح، بالضم: السلم، و يؤنث، و اسم جماعة، و بالكسر: نهر بميسان.
- و صالحه مصالحة و صلاحا، و اصطلحا، و اصالحا، و تصالحا، و اصتلحا.
- و صلاح، كقطام، و قد يصرف: مكة.
- و المصلحة: واحدة المصالح.
- و استصلح: نقيض استفسد.
- و هذا يصلح لك، كينصر، أي: من بابتك. و روح بن صلاح: محدث.
- و صالحان: محلة بأصبهان.
- و الصالحية: ة قرب الرهى، و محلة ببغداد،
- و ة بها، و بظاهر دمشق،
- و ة بمصر. و سموا: صلاحا و صلحا و مصلحا و صليحا، كزبير.

 

 

مجمع البحرین

إ  (صلح)
قوله تعالى: لئن آتيتنا صالحا

 [7/ 189] أي إن وهبت لنا ولدا سويا قد صلح بدنه، و قيل ولدا ذكرا، و كانت عادتهم يأدون البنات فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما
 لأنهم كانوا يسمون عبد اللات و عبد العزى و عبد مناة. و يتم الكلام في" شرك". قوله: قوما صالحين‏

 [12/ 9] أي تائبين. قوله: و نبيا من الصالحين‏

 [3/ 39] هو جمع صالح، و هو الذي يؤدي فرائض الله و حقوق الناس. قوله: و صالح المؤمنين‏
 [66/ 4] من صلح منهم.
و في الحديث من طريق الخاص و العام أنها لما نزلت أخذ رسول الله ص بيد علي فقال: أيها الناس هذا
                        مجمع البحرين، ج‏2، ص: 387
صالح المؤمنين‏
 «1».
قوله: أو إصلاح بين الناس‏
 [4/ 114] التأليف بينهم بالمودة.
و عن أمير المؤمنين:" أن الله فرض عليكم زكاة جاهكم كما فرض عليكم زكاة مالكم" «2».
قوله: و أصلحنا له زوجه‏
 [21/ 90] أي جعلناها صالحة لأن تلد بعد أن كانت عاقرا. و قيل جعلناها حسنة الخلق بعد أن كانت سيئة الخلق. و قيل رددنا عليها شبابها. قوله: فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا و الصلح خير
 [4/ 128] من الفرقة و النشوز و الإعراض و سوء العشرة، أو الصلح خير من الخصومة، و هذه الجملة اعتراض. و" صالح" النبي هو من ولد ثمود و ثمود هو ابن عاد بن إرم بن سام توفي بمكة عن ثمان و خمسين سنة.
و في الدعاء" اجعل دعائي آخره صلاحا".
هو من الصلاح الذي هو ضد الفساد، يقال صلح الشي‏ء من باب قعد و صلح بالضم لغة خلاف فسد. و صلح يصلح بفتحتين لغة ثالثة، فهو صالح. و
فيه أيضا" اجعل أول نهاري صلاحا و أوسطه نجاحا و آخره فلاحا".
أي صلاحا في ديننا، بأن يصدر منا ما ننخرط به في الصالحين، ثم إذا اشتغلنا بقضاء إربنا في دنيانا لما هو صلاح في ديننا فأنجحها، و اجعل خاتمة أمرنا بالفوز بمطالبنا مما هو سبب دخول الجنة. و
فيه و" أصلح دنياي و آخرتي".
أي اجعل الدنيا كفاية و حلالا و كن لي معينا على الطاعة، و إصلاح المعاد باللطف و التوفيق لذلك.
و في الحديث" من أصلح ما بينه و بين الله أصلح الله ما بينه و بين الناس".
و ذلك لأن التقوى صلاح قوتي الشهوة و الغضب اللذين فسادهما مبدأ الفساد بين الناس، و من أصلح أمر آخرته أصلح الله أمر دنياه لأن الدنيا المطلوبة لمن أصلح أمر آخرته سهلة تكفلت بها العناية الإلهية بإصلاحها، و لأن مصلح أمر آخرته معامل‏
                        مجمع البحرين، ج‏2، ص: 388
للخلق بمكارم الأخلاق و ذلك مستلزم لصلاح دنياه. و" الصلاح" بالكسر مصدر المصالحة، و الاسم الصلح يذكر و يؤنث، و منه" صلح الحديبية". و صالحه صلاحا من باب قاتل، و أصلح الله المؤمن: أي فعل تعالى بعبده ما فيه الصلاح و النفع. و أصلحك الله: وفقك لصلاح دينك و العمل بفرائضه و أداء حقوقه. و صلاح: علم مكة المشرفة «1». و" العبد الصالح" يقال على إسكندر ذي القرنين، و إذا ذكر في الحديث يراد به أبو الحسن موسى ع.
و في الحديث" إذا ضللت الطريق فناد: يا صالح أرشدنا إلى الطريق يرحمك الله".
و ذلك لما
روي من أن البر موكل به صالح و البحر موكل به حمزة.
و الرؤيا الصالحة: الحسنة أو الصادقة، أي الصحيحة لموافقته للواقع.
و في الحديث" يوم الجمعة يوم صالح".
أي صالح للعمل لتضاعف الحسنات فيه. و
فيه" الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحا أحل حراما أو حرم حلالا" «2».
أراد بالصلح التراضي بين المتنازعين، لأنه عقد شرع لقطع المنازعة، و له في الفقه شروط تطلب منه. قال بعض الأفاضل: أنفع العقود الصلح لعموم فائدته، فإنه عند فائدة سائر عقود المعاوضات من البيع و الإجارة و العارية و نحو ذلك، و يصح على ما في الذمة من غير عوض لأنه ليس من شرطه حصول العوض و إنما شرع لقطع المنازعة، و يجوز مع الإقرار و الإنكار خلافا لأبي حنيفة فإنه لا يجيزه مع الإنكار و الشافعي فإنه لا يجوزه مع الإقرار، و يصح أيضا مع علم المصطلحين بما وقعت عليه المنازعة، قيل و مع جهالتهما في الدين و العين، و اشترط بعضهم العلم بالعوض‏
                        مجمع البحرين، ج‏2، ص: 389
و المعوض إذا كانا عينين أو عينا عما في الذمة مع إمكان العلم بهما، و لو كانا جاهلين صح، و لو كان أحدهما عالما و الآخر جاهلا اشترط إعلام الجاهل بقدر ما يصالح عليه، فلو صالحه بغير إعلامه لم يصح لما فيه من الغرر، و لأنه ربما إذا علم بقدره لم يرض بالعوض.
و في الحديث عن علي بن أبي حمزة قال: قلت لأبي الحسن ع رجل يهودي أو نصراني كان له عندي أربعة آلاف درهم فهلك أ يجوز لي أن أصالح ورثته و لا أعلمهم كم كان؟ قال: لا يجوز حتى تخبرهم" «1».
دلالة على هذا الاشتراط و أصلحت بين القوم: وفقت. و تصالح القوم و اصطلحوا بمعنى. و هو صالح للولاية: أي إن له أهلية للقيام بها. و" الصلحية" قوم يدركون العقول و النفوس و يجهلون ما بعدهما. و في الأمر مصلحة: أي خير، و الجمع المصالح.

 

 

الطراز

صلح‏
صلح- كقعد و قرب و منع- صلوحا، و صلاحا: حصل على الحالة المستقيمة النافعة خلاف فسد، فهو صالح، و صليح، و صلح، كعهن.
و أصلح: أتى بالصلاح ..
و- الشي‏ء: أزال فساده ..
و- بين الأمر «3»: وفق ..
و- الله الأمير: جعله صالحا في دينه و دنياه ..
و- له في ذريته و ماله: وهب له الصلاح و أوقعه فيهم.
و صلحت حاله: حسنت، و هو على حال صالحة.
و أتتني منه صالحة: حسنة و معروف.
و صالحه مصالحة و صلاحا: سالمه بعد المنازعة، و الاسم: الصلح كقفل و يؤنث، و قد اصطلحا، و اصتلحا «4»، و اصالحا، و تصالحا.
و هم لنا صلح، بالضم: مصالحون.
و المصلحة، كمرتبة: خلاف المفسدة، و هو من أهل المفاسد لا المصالح.
و في الأمر مصلحة: خير و صواب.
                        الطراز الأول، ج‏4، ص: 409
و نظر في مصالح المسلمين: في أمورهم ليصلحها و فيما فيه صلاحهم.
و استصلحه: طلب صلاحه، و عده صالحا و مصلحة.
و من المجاز
هذا الأديم يصلح للنعل.
و هو يصلح لك، أي من بابتك.
و أصلح إلى دابته: أحسن إليها و تعهدها.
و صالح: نبي الله، و ملك موكل بالبر،
و في الحديث: (إذا ضللت الطريق فناد يا صالح أرشدنا) «1».
و الصلح، كعهن: كورة فوق واسط لها نهر يستمد من دجلة يسمى فم الصلح، و بها كانت منازل الحسن بن سهل وزير المأمون.
و صلاح، كقطام و يصرف: من أسماء مكة شرفها الله تعالى.
و الصالحية: قرية قرب الرها من أرض الجزيرة اختطها عبد الملك بن صالح الهاشمي، و قرية قرب الرقة، و محلة ببغداد تنسب إلى صالح بن منصور، و قرية «2» كبيرة في لحف قاسيون من غوطة دمشق.
و صالحان: محلة بأصبهان، منها:
الوزير أبو نصر الصالحاني وزير بني بويه، و جماعة من العلماء و الأعيان.
و صلح كقفل: ابن عبد الله الأندلسي، و سعيد بن صلح، أو صليح، كزبير:
محدثان.
و جعفر بن أحمد بن صليح الصليحي، كزبيري نسبة إلى جده المذكور:
محدث.
و الأمير علي بن محمد الصليحي، كزبيري أيضا: ملك اليمن، نسبة إلى بعض أجداده.
و العبد الصالح: لقب موسى بن جعفر عليهما السلام.
                        الطراز الأول، ج‏4، ص: 410
و الصالحية: فرقة من الزيدية ينتحلون مذهب الحسن بن صالح بن حي أحد زهاد الكوفة و كان زيديا بتريا ..
و-: فرقة من المعتزلة من أصحاب الصالحي، جوزوا خلو الجواهر عن الأعراض، و وجود العلم و القدرة و الإرادة و السمع و البصر في الميت.
الكتاب‏
قالوا إنما نحن مصلحون‏

 «1» مقصورون على الصلاح؛ لاعتقاد أن دينهم هو الصواب و سعيهم في تقويته إصلاح، أو هو إنكار منهم لما نسب إليهم من الإفساد و نسبة أنفسهم إلى الاستقامة و السداد.
و عملوا الصالحات*
 «2» جمع صالحة و هي كالحسنة في الجريان مجرى الاسم، أي الأعمال الصحيحة المستقيمة في الدين.
قل إصلاح لهم خير
 «3» أي التعرض لأحوالهم و أموالهم على طريق الإصلاح خير من مجانبتهم و اتقائهم.
لئن آتيتنا صالحا

 «4» ولدا سويا قد صلح بدنه، أو ولدا ذكرا؛ لأن الذكورة من الصلاح و الجودة.
و أصلحنا له زوجه‏
 «5» جعلناها صالحة للولادة بعد عقرها، أو حسنا خلقها و كانت سيئة الخلق.
و أصلح لي في ذريتي‏
 «6» اجعل الصلاح ساريا و راسخا فيهم.
إن الله لا يصلح عمل المفسدين‏
 «7» لا يثبته و لا يديمه و لكن يسلط عليه الدمار.
الأثر
 (الرؤيا الصالحة) «8».
الحسنة، أو
                        الطراز الأول، ج‏4، ص: 411
الصادقة.
 (يوم الجمعة يوم صالح) «1».
أي صالح للعمل فيه لتضاعف الحسنات فيه.
 (العبد الصالح) «2».
هو الإسكندر ذو القرنين.
 (لو لا أنه صلح لرددته) «3».
أي مصالح فيه، أو مأخوذ بطريق الصلح.
المصطلح‏

الاصطلاح: اتفاق قوم على تسمية شي‏ء باسم ما ينقل عن موضوعه الأول.
الصلح: عقد يرفع النزاع.
الصالح: الخالص من كل فساد ..
و- من الناس: من يؤدي إلى الخالق ما افترضه عليه، و إلى المخلوقين حقوقهم.

 

 

 [صلح‏]:
الصلاح: ضد الفساد- و قد يوصف به آحاد الأمة، و لا يوصف به الأنبياء و الرسل عليهم السلام. قال شيخنا: و خالف في ذلك السبكي و صحح أنهم يوصفون به، و هو الذي صححه جماعة، و نقله الشهاب في مواضع من شرح الشفاء- كالصلوح، بالضم. و أنشد أبو زيد:
         فكيف بأطرافي إذا ما شتمتني             و ما بعد شتم الوالدين صلوح «2»

و قد صلح كمنع، و هي أفصح، لأنها على القياس، و قد أهملها الجوهري، و كرم، حكاها الفراء عن أصحابه؛ كما في الصحاح. و في اللسان: قال ابن دريد: و ليس صلح بثبت- و أغفل المصنف اللغة المشهورة، و هي صلح كنصر- يصلح و يصلح، صلاحا و صلوحا، و قد ذكرها الجوهري و الفيومي و ابن القطاع و السرقسطي في الأفعال و غير واحد.
و هو صلح، بالكسر، و صالح و صليح، الأخيرة عن ابن الأعرابي. و هو مصلح في أموره و أعماله. و قد أصلحه الله تعالى. و الجمع صلحاء و صلوح.
و أصلحه: ضد أفسده، و قد أصلح الشي‏ء بعد فساده:
أقامه. و من المجاز: أصلح إليه، أحسن. يقال: أصلح الدابة: إذا أحسن إليها فصلحت. و في التهذيب: تقول:
أصلحت إلى الدابة، إذا أحسنت إليها. و عبارة الأساس:
و أصلح إلى دابته: أحسن إليها و تعهدها.
و يقال: وقع بينهما صلح. الصلح، بالضم: تصالح القوم بينهم، و هو السلم بكسر السين المهملة و فتحها، يذكر و يؤنث. و الصلح أيضا: اسم جماعة متصالحين.
يقال: هم لنا صلح، أي مصالحون.
و هو من أهل نهر فم الصلح، بالكسر، هكذا قيدوه، و عبارة الزمخشري تشير إلى الضم، و هو نهر بميسان، بفتح الميم. و منه علي بن الحسن بن علي بن معاذ الصلحي، راوي تاريخ واسط.
و قد صالحه مصالحة، و صلاحا، بالكسر على القياس.
قال بشر بن أبي خازم:
         يسومون الصلاح بذات كهف             و ما فيها لهم سلع و قار

قوله: و ما فيها. أي و ما في المصالحة، و لذلك أنث الصلاح. و هكذا أورده ابن السد في الفرق. و اصطلحا و اصالحا
 مشددة الصاد، قلبوا التاء صادا، و أدغموها في الصاد، و تصالحا و اصتلحا
 بالتاء بدل الطاء: كل ذلك بمعنى واحد.
و من سجعات الأساس: كيف لا يكون من أهل الصلاح، من هو من أهل صلاح، كقطام، يجوز أن يكون من الصلح، لقوله عز و جل حرما آمنا* «3» و يجوز أن يكون من الصلاح، و قد يصرف: من أسماء مكة شرفها الله تعالى. قال حرب بن أمية يخاطب أبا مطر الحضرمي، و قيل: هو للحارث بن أمية:
         أبا مطر هلم إلى صلاح             فتكفيك الندامى من قريش‏
             و تأمن وسطهم و تعيش فيهم             أبا مطر هديت بخير عيش‏
             و تسكن بلدة عزت لقاحا             و تأمن أن يزورك رب جيش‏

قال ابن بري: الشاهد في هذا الشعر صرف صلاح.
قال: و الأصل فيها أن تكون مبنية كقطام. و أما الشاهد على صلاح، بالكسر من غير صرف، فقول الآخر:
         منا الذي بصلاح قام مؤذنا             لم يستكن لتهدد و تنمر

يعني خبيب بن عدي.
و رأى الإمام المصلحة
 في كذا، واحدة المصالح، أي‏
                        تاج العروس، ج‏4، ص: 126
الصلاح. و نظر في مصالح الناس «1». و هم من أهل المصالح لا المفاسد «2».
و استصلح: نقيض استفسد.
و من المجاز: هذا يصلح لك، كينصر، أي من بابتك؛ هذا نص عبارة الجوهري. و البابة: النوع، و قد تقدم.
و روح بن صلاح: محدث.
و صالحان: محلة بأصبهان. منها أبو ذر محمد بن إبراهيم بن علي الواعظ، عن أبي الشيخ الحافظ و غيره، و عنه حفيده أبو بكر محمد بن علي بن أبي ذر «3»، توفي سنة 440. و مفتي أصبهان أبو عبد الله أحمد بن محمد بن أيوب الصالحاني، ولده أبو محمد عبد الله، حدث عن ابن منده، و عنه ابن مردويه.
و الصالحية: ة قرب الرهى، من إنشاء الملك الصالح.
و الصالحية: محلة ببغداد، و: ة، بها و بظاهر دمشق، و:
ة، بمصر نسبتا إلى الملك الصالح صلاح الدين يوسف بن أيوب والد الملوك سلطان مصر و الشام.
و سموا صلاحا
 كسحاب و صلحا، بالضم و مصلحا، كمحسن، و صليحا، كزبير. «4»* و مما يستدرك عليه:
قوم صلوح: متصالحون، كأنهم وصفوا بالمصدر.
و مطرة صالحة، أي كثيرة، من باب الكناية. و منه قول ابن جني: أبدلت الياء من الواو إبدالا صالحا، أي كثيرا.
و صلاحية الشي‏ء، مخففة كطواعية: مصدر صلح، و ليس في كلامهم فعالية مشددة؛ كذا نقلوه.
و صلحت «5» حال فلان.
و هو على حالة صالحة. و أتتني صالحة من فلان. و لا تعد صالحاته و حسناته.
و صالح النبي عليه السلام من مشاهير الأنبياء، كانت منازل قومه في الحجر، و هو بين تبوك و الحجاز.
و الاصطلاح: اتفاق طائفة مخصوصة على أمر مخصوص؛ قاله الخفاجي.
و من المجاز: هذا أديم يصلح للنعل.
و الصالحيون: محدثون، نسبة إلى جدهم.
و بنو الصليحي: ملوك اليمن.
و جعفر بن أحمد بن صليح الصلحي بضم الصاد و فتح اللام: محدث.

 

 

التحقیق

صلح:
مصبا- صلح الشي‏ء صلوحا من باب قعد و صلاحا أيضا، و صلح لغة: و هو خلاف فسد. و صلح يصلح: لغة ثالثة، فهو صالح. و أصلحته فصلح. و أصلح: أتى بالصلاح و هو الخير و الصواب، في الأمر مصلحة أي خير، و الجمع المصالح. و صالحه صلاحا، و الصلح اسم منه و هو التوفيق، و أصلحت بين القوم: وفقت، و تصالح القوم و اصطلحوا، و هو صالح للولاية أي له أهلية القيام بها.
التهذيب 4/ 243- الليث- الصلح: تصالح القوم بينهم. و الصلاح: نقيض الفساد، و الإصلاح: نقيض الإفساد. و رجل صالح: مصلح. و الصالح في نفسه، و المصلح‏
                        التحقيق فى كلمات القرآن الكريم، ج‏6، ص: 322
في أعماله و أموره. و تقول أصلحت الى الدابة إذا أحسنت اليها. و الصلاح بمعنى المصالحة. و صلاح: اسم لمكة. و تصالح القوم و صالحوا و اصطلحوا: بمعنى واحد.
مفر- الصلاح: ضد الفساد، و هما مختصان في أكثر الاستعمال بالأفعال، و قوبل في القرآن تارة بالفساد، و تارة بالسيئة- خلطوا عملا صالحا و آخر سيئا
، ... و لا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها*
.
و التحقيق:
أن الأصل الواحد في المادة: هو ما سلم من الفساد، و هو ضد الفساد، و أعم من أن يكون في ذات أو رأي أو عمل، و الأكثر فيها استعمالها في العمل، كما أن الأغلب في الصحة استعمالها في الأجسام.
فالصلاح في الموضوع كما في: و وهبنا له يحيى و أصلحنا له زوجه‏
- 21/ 90.
أي الاختلال و الفساد في مزاجها و هو العقم.
و الصلاح في الباطن كما في: سيهديهم و يصلح بالهم‏
- 47/ 5.
كفر عنهم سيئاتهم و أصلح بالهم‏
- 47/ 2.
و البال هو الحال الباطنية.
و في العمل كما في: و أما من آمن و عمل صالحا فله جزاء الحسنى‏
- 18/ 88.
و الصلاح المطلق كما في: إلا الذين تابوا و أصلحوا

- 2/ 160.
يراد إصلاح ما فيه فساد و نقص من رأي أو خلق أو عمل، بأن يرفع النقص و الفساد عنها، و لا يبقى جهة فساد فيها.
                        التحقيق فى كلمات القرآن الكريم، ج‏6، ص: 323
و يدل على الأصل آيات منها: الذين يفسدون في الأرض و لا يصلحون‏

- 26/ 152.
و أصلح و لا تتبع سبيل المفسدين‏
- 7/ 142.
إن الله لا يصلح عمل المفسدين‏
- 10/ 81.
فتدل على أن الصلاح لا يجتمع مع الفساد.
و هكذا الإصلاح و الإفساد فيتقابلان:
و لا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها

- 7/ 56.
و الله يعلم المفسد من المصلح‏

- 2/ 220.
فالإصلاح ينتفي بتحقق الإفساد، كما أن الإفساد ينعدم بوجود الإصلاح، فالصلاح و الفساد نقيضان.
و أما الصلاح و السيئة: فهما ضدان لا يجتمعان، و قد يرتفعان.
قال تعالى: أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا و عملوا الصالحات‏

- 45/ 21.
و ما يستوي الأعمى و البصير و الذين آمنوا و عملوا الصالحات و لا المسي‏ء
- 40/ 58.
و الذين آمنوا و عملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم‏
- 29/ 7.
فالسيئة كما سبق: تقابل الحسن، و هي ما لا تستحسن في ذاته في عمل أو أمر معنوي أو حكم، و هي لا تجتمع مع الصلاح، لكونها نقيصة و اختلالا و هي نوع من الفساد- راجع السوء.
                        التحقيق فى كلمات القرآن الكريم، ج‏6، ص: 324
فالصلاح المطلق في الإنسان: هو القدم الأول و المرحلة الاولى في سيره الى الكمال، و ما لم يتحصل هذا القدم: لا يتيسر له السلوك و الخروج عن عالم الحيوانية، بل جريان أمره يكون في اختلال و فساد.
نعم قد ذكر في كلام الله تعالى: أن اللقاء و هو آخر مراحل الكمال و السعادة، يتوقف على حصول أمرين، الصلاح و الإخلاص.
فقال تعالى: فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا و لا يشرك بعبادة ربه أحدا
- 18/ 110.
و الإخلاص هو حقيقة التوحيد الحق.
و أما التقييد بصلاح العمل: فان الصلاح في العمل هو آخر درجة منه، و هو لا يتحقق إلا بعد صلاح الباطن- الرأي و القلب.
و الصلاح في العمل: مرحلة عالية و مرتبة عظيمة و منزلة رفيعة سنية، و له آثار و نتائج كثيرة، و قد ذكرت في الآيات الكريمة.
جنات عدن*، توبة الله عليه، نفي الخوف و الحزن، المغفرة و الرحمة، الحياة الطيبة، التمهد و التهيؤ، جزاء الضعف، النور، أجر غير ممنون*، تكفير السيئات، جنات المأوى، ... جنات النعيم*، و غيرها.
راجع فسد، و فيه تتمة ما يرتبط بالمقام.
و أما صالح: فهو من الأنبياء المرسلين:
إذ قال لهم أخوهم صالح أ لا تتقون‏
- 26/ 142.
و إلى ثمود أخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله‏
- 7/ 73.
و قالوا يا صالح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين‏
- 7/ 77.
                        التحقيق فى كلمات القرآن الكريم، ج‏6، ص: 325
فلما جاء أمرنا نجينا صالحا و الذين آمنوا معه‏
- 11/ 66.
المعارف 29- إن الله بعث صالحا الى قومه حين راهق الحلم، و كان رجلا أحمر الى البياض، سبط الشعر، و كان يمشي حافيا و لا يتخذ حذاء كما يمشي المسيح، و لا يتخذ مسكنا و لا بيتا، و لا يزال مع ناقة ربه حيث توجهت. و هو صالح بن عبيد ابن عابر بن إرم بن سام بن نوح، و كانت منازل قومه بالحجر، و بين الحجر و بين قرح ثمانية عشر ميلا، و قرح هي وادي القرى.
البداية و النهاية 1/ 130- و هم قبيلة مشهورة، يقال ثمود باسم جدهم ثمود أخي جديس، و هما ابنا عابر بن إرم بن سام بن نوح، و كانوا عربا من العاربة يسكنون الحجر الذي هو بين الحجاز و تبوك، و قد مر به رسول الله (ص) و هو ذاهب الى تبوك بمن معه من المسلمين. و كانوا بعد قوم عاد، و كانوا يعبدون الأصنام كاولئك، فبعث الله فيهم رجلا منهم و هو عبد الله و رسوله صالح بن عبد بن ماسح- (نسخه- عبيد بن ماشخ- عبيد بن آسف بن ماسح) بن عبيد بن حاجر (حاذر) بن ثمود بن عابر، فدعاهم الى عبادة الله وحده، فآمنت به طائفة و كفر جمهورهم.
تاريخ أبي الفداء 1/ 21- و أما صالح فأرسله الله الى ثمود، و هو صالح بن عبيد بن آسف بن ماشج بن عبيد بن حادر بن ثمود، فلم يؤمن به إلا قليل مستضعفون، ثم إن كفارهم عاهدوا صالحا على أنه إن أتى بما يقترحونه عليه آمنوا به، و اقترحوا عليه أن يخرج من صخرة معينة ناقة، فسأل صالح الله تعالى في ذلك، فخرج من تلك الصخرة ناقة و ولدت فصيلا، فلم يؤمنوا.
راجع تفصيل ثمود الى المادة.

 

 



«المعجم الاشتقاقي المؤصل» (3/ 1250):
«• ‌‌(‌صلح):
{وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ ‌صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ} [غافر: 8]
"أصْلَحَ الشيءَ: أقامه بعد فساد. وصَلَح الشيء (كنصر ومنع وكرم) صلاحًا وصلوحًا: ضدُّ فسد. وفي المصباح "الصُلْح -بالضم: التوفيق. أصلحت بين القوم: وفّقت. أَصْلَح: أتى بالصلاح وهو الخير والصواب، وفي الأمر مصلحة أي خير ".
 
‌‌° المعنى المحوري سلامةُ (جسم) الشيء أي التئامه على حاله الأصلية تامً النّفع والخير الذي أُوجِد أو أريد له: يؤخذ ذلك من إصلاح الفاسد من الأشياء، وأن التوفيق لأمٌ والتئام. ومن معنوى ذلك "الصُلْح: السِلْم. وتصالح القومُ، وأصلحَ ما بينهم {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا}»

«المعجم الاشتقاقي المؤصل» (3/ 1251):
«[الحجرات 9]. ومن الصلاح: السلامة من الخطايا المعوقة {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ. . .} [الرعد: 23] أي مع من لهم أعمال صالحة من آبائهم وإن لم تبلغ قدر أعمالهم [ينظر قر 9/ 3112] {فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النساء: 128]، فهذا توفيق، وهكذا كل (أصلح بَيْنَ). {فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ} [المائدة: 39] أتى بالصلاح وهو الخير والصواب وهو هنا (أي في حق من سرق -كما في الآية السابقة) التنصل من التبعة برد الشيء المسروق إن أمكن، أو بالاستحلال منه، أو بإنفاقه في سبيل اللَّه إن جُهِل صاحب المسروق [ينظر بحر 3/ 495]، وفي ضوئه يفسّر كل (أصلح) القاصر بما يناسبه. {إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ} [البقرة: 11] [ينظر بحر 1/ 197] في توجيه ادعائهم هذا. {إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ} [يونس: 81] (لا يصلحه أي لا ينجحه (لا يوفقه) بوقوع الأثر المقصود به، أخذته مما في [قر 8/ 368]. {وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ} [الأنبياء: 90] كانت عاقرا فجعلت وَلودًا أو سيئة الخُلُق فجعلها حسنة الخُلُق [قر 11/ 336] {وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ} [محمد: 2] أمور دنياهم أو أمور دينهم [ينظر قر 16/ 224]، وفي ضوئه يفسّر كل (أصلح) المتعدي بما يناسبه. ومما سبق نقول إن العمل الصالح هو الذي يتفق ويلتئم مع ما يطلبه الشرع أو يرضاه. وبه تفسر كل (الصالحات). والصالح من عباد اللَّه هو الذي تتفق أعماله مع ما يطلبه الشرع أو يرضاه، وبه يفسر كل (صالح) مطلق أي غير معين في القرآن الكريم»

 

«المعجم الاشتقاقي المؤصل» (3/ 1252):
«معنى الفصل المعجمي (صل): هو التماسك الدقيق مع لُطفٍ ما في الأثناء كما يتمثل في تماسك الصلصال عند جفافه وكذلك صليله -في (صلل)، وكتماسك الأثناء مع رخاوتها (لا تسيبها) -في (صلو صلي)، وكما في اتصال الأرض والنبت من خصوبة الأثناء -في (وصل)، وكما يمتسك الأصل الشيء فيقيمه -في (أصل)، وكسريان التماسك في أثناء الشيء الصلب -في (صلب)، وكالتئام جسم الشئ مع امتساكه نفعه وخيره -في (‌صلح)، وكاشتداد أثناء الشيء لا ينفذ منها شيء في (صلد)»

*******************

صح

العین

الصحة: ذهاب السقم و البراءة من كل عيب و ريب. صح يصح صحة.
 (و الصوم مصحة «5»).
و مصحة، و نصب الصاد أعلى من الكسر. يعني يصح عليه.
                        كتاب العين، ج‏3، ص: 15
و الصحصان و الصحصح: ما استوى و جرد من الأرض، و يجمع صحاصح، قال:         و صحصحان قذف كالترس «1»

 

***************

طلح

معجم مقاییس اللغه، ج 3، ص 418

طلح‏
الطاء و اللام و الحاء أصلان صحيحان، أحدهما جنس من الشجر، و الآخر باب من الهزال و ما أشبهه.
فالأول الطلح، و هو شجر معروف، الواحدة طلحة. و ذو طلوح: مكان، و لعل به طلحا. و يقال إبل طلاحى و طلحة، إذا شكت عن أكل الطلح.
و الثانى: قولهم ناقة طلح أسفار، إذا جهدها السير و هزلها؛ و قد طلحت.
و الطلح: المهزول من القردان. قال:
         إذا نام طلح أشعث الرأس خلفها             هداه لها أنفاسها و زفيرها «2»

و من الباب الطلاح: ضد الصلاح، و كأنه من سوء الحال و الهزال.

 

************

طح

الطح: أن يضع الرجل عقبه على شي‏ء ثم يسحجه بها. و المطحة من الشاة مؤخر ظلفها و تحت الظلف في موضع المطحة عظيم كالفلكة. و الطحطحة: تفريق الشي‏ء هلاكا، و قال في خالد بن عبد الله القسري:
         فيمسي نابذا سلطان قسر             كضوء الشمس طحطحه الغروب «3»

 

 

 










فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است



****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 6/8/2022 - 14:2

شاید بتوان اصل معنای صلاح را سیستمی و نه فردی دانست. از باب مقابله با فساد که عدم ترتب خروجی بر مبادی است. صلاح العمل ان یکون العمل کاملاً وافیا للاجزاء و الشرائط حتی یترتب علیه اثره و مقابله الفساد. صلاح انسان نیز این است که آثار عظیمه متوقعه از این نظام و عالم قرارداده شده در وجود او پیاده شود نظیر صلاح و فساد کارخانه.

و الله العالم.