ازل

فهرست علوم
صفحه اصلي مباحث لغت
العربية


العین، ج 7، ص 385

أزل:
الأزل: شدة الزمان، [يقال‏]: هم في أزل من العيش و السنة، و أزل من شدائد البلوى. و أزلت الفرس أزلا: قصرت حبله، ثم أرسلته في المرعى.

 

الجیم، ج 2، ص 77

و الزلاخة «9»: مشى ليس ببطى‏ء و لا سريع‏
و الأزل «10»: الضيق، و قد أزلت الماشية، و القوم، و أنا آزلهم. و أنشد:
         لترعين رعية مأزوله             أو تبرزوا حلوبة معزوله‏

 

 

جمهرة اللغه، ج 1، ص 286

 يقال: ربع الرجل و أربع. قال الهذلي (متقارب) «7»:
         من المربعين و من آزل             إذا جنه الليل كالناحط

الآزل: المضيق عليه في العيش، من الأزل، و هو الضيق.

 

ج 2، ص 1071

الأزل: الضيق؛ أزل يأزل أزلا. قال الشاعر (كامل) «6»:
         فليأزلن و يبكؤن لقاحه             و يعللن صبيه بسمار

السمار: اللبن الممزوج بالماء.

 

ج 2، ص 1087

و أزلت الرجل آزله أزلا، إذا حبسته.

 

 

المحیط، ج 9، ص 90

الأزل: شدة الزمان، و الحبس. و الآزل: الرجل في أزل.
و المأزل: المأزق «10».
و المأزول: المحبوس عن المرعى «11».
و أزلت الفرس فهو مأزول: إذا قصرت حبله ثم أرسلته في مرعى، من قول أبي النجم:
         لم يرع مأزولا و لم يستمهل «12»


و الإزل: الكذب.
و الأزل- بفتحتين-: القدم، شي‏ء أزلي.

 

 

الصحاح، ج 4، ص 1622

أزل‏
الأزل: الضيق، و قد أزل الرجل يأزل أزلا، أى صار فى ضيق و جدب.
و الأزل أيضا: الحبس. يقال: أزلوا مالهم يأزلونه، إذا حبسوه عن المرعى من خوف.
و المأزل: المضيق مثل المأزق. قال الفراء:
يقال: تأزل صدرى و تأزق، أى ضاق.
و الإزل بالكسر: الكذب. و أنشد يعقوب «1».
         يقولون إزل حب ليلى وودها             و قد كذبوا ما فى مودتها إزل «2»

و الأزل بالتحريك: القدم. يقال أزلى.
ذكر بعض أهل العلم أن أصل هذه الكلمة قولهم للقديم: لم يزل، ثم نسب إلى هذا فلم يستقم إلا باختصار فقالوا يزلى، ثم أبدلت الياء ألفا لأنها أخف فقالوا أزلى، كما قالوا فى الرمح المنسوب إلى ذى يزن أزنى، و نصل أثربى «3».

 

 

                        معجم مقاييس اللغه، ج‏1، ص: 96
أزل‏
و أما الهمزة و الزاء و اللام فأصلان: الضيق، و الكذب.
قال الخليل: الأزل الشدة، تقول هم فى أزل من العيش إذا كانوا فى سنة أو بلوى. قال.
         ابنا نزار فرجا الزلازلا             عن المصلين و أزلا آزلا «1»

قال الشيبانى: أزلت الماشية و القوم أزلا أى ضيقت عليهم. و أزلت الإبل: حبست عن المرعى. و أنشد ابن دريد:
         حلف خشاف فأوفى قيله             ليرعين رعية مأزوله‏

و يقال أزل القوم يؤزلون إذا أجدبوا. قال:
         فليؤزلن و تبكؤن لقاحه             و يعللن صبيه بسمار «2»

السمار: المذيق الذى يكثر ماؤه. و الآزل: الرجل المجدب. قال شاعر:
         المربعين و من آزل             إذا جنه الليل كالناحط «3»

قال الخليل: يقال أزلت الفرس إذا قصرت حبله ثم أرسلته فى مرعى.
قال أبو النجم:
         * لم يرع مأزولا و لما يعقل «4»*


                        معجم مقاييس اللغه، ج‏1، ص: 97
و أما الكذب فالإزل، قال ابن دارة «1»:
         يقولون إزل حب ليلى و ودها             و قد كذبوا ما فى مودتها إزل «2»

و أما الأزل الذى هو القدم فالأصل ليس بقياس، و لكنه كلام موجز مبدل، إنما كان «لم يزل» فأرادوا النسبة إليه فلم يستقم، فنسبوا إلى يزل، ثم قلبوا الياء همزة فقالوا أزلى، كما قالوا فى ذى يزن «3» حين نسبوا الرمح إليه: أزنى.

 

المحکم و المحیط الاعظم، ج 9، ص 78

* الأزل: الضيق و الشدة. و أزله يأزله أزلا: حبسه.
* و أزل الفرس: قصر حبله، و هو من الحبس.
* و أزلوا مالهم: حبسوه عن المرعى من ضيق و شدة.
* و آزلوا: حبسوا أموالهم عن شدة و تضييق، عن ابن الأعرابى.
* و الأزل: ضيق العيش، قال:
         * و إن أفسد المال الجماعة و الأزل* «3»


* و أزل آزل: شديد، قال:
         ابنا نزار فرجا الزلازلا


.                        المحكم و المحيط الأعظم، ج‏9، ص: 79
          عن المصلين و أزلا آزلا «1»


* و المأزل: موضع القتال إذا ضاق، و كذلك مأزل العيش، كلاهما عن اللحيانى.
* و الإزل: الداهية.
* و الإزل: الكذب، قال:
         يقولون إزل حب ليلى و ودها             و قد كذبوا ما فى مودتها إزل «2»

 

کتاب الماء، ج 1، ص 53

أزل:
الأزل: الجدب، و شدة الزمان. و أزله داؤه: أعياه و أهلكه. و الأزل: القدم، و الأزلى: القديم.

 

 

اساس البلاغة، ج 1، ص 15

أزل-
هم في أزل: ضيق من العيش. و تقول: قل نزلهم و طال أزلهم؛ و أزلوا حتى هزلوا، أي حبسوا و ضيق عليهم. و قولهم: كان في الأزل قادرا عالما و علمه أزلي و له الأزلية، مصنوع ليس من كلام العرب، و كأنهم نظروا في ذلك إلى لفظ لم أزل.

 

شمس العلوم، ج 1، ص 245

...

 [الأزل‏]:
 القدم، يقال: هو أزلي: أي قديم.
و قيل: إن أصله ياء، من قولهم للقديم:
لم يزل، ثم نسب إليه فقيل يزلي، فأبدلت الياء همزة؛ مثل قولهم في الرمح المنسوب إلى ذي يزن: رمح أزني، بالهمزة
.
و صفات الأزل لله تعالى عند أهل الكلام هي صفات الذات. و صفات الأزل: العلم و القدرة و الحياة و القدم و نحو ذلك.
قالت المعتزلة و المرجئة و الخوارج و بعض الزيدية: إن الله تعالى لم يزل عالما بنفسه، قادرا بنفسه، حيا بنفسه، قديما بنفسه، لا بعلم هو هو و لا غيره.
و لو صح ذلك لكان إيماء إلى شيئين:
علم و عالم و قدرة و قادر، و لجاز أن تعبد الصفات و تستغفر؛ و منها مذكر و منها مؤنث. و قول من قال: إن العلم هو العالم نفي ما أثبت. و الرجوع إلى شي‏ء واحد.
قالوا: و لا يكون الموصوف صفة أبدا في كلام العرب.
و قال أبو الهذيل محمد بن الهذيل العلاف البصري: علم الله تعالى هو الله، و كذلك قدرته و جميع صفاته لذاته هي هو.
و هو أول من قال بهذه المقالة ثم رجع عنها. فقيل له: ما تصنع بكتبك التي صدرت عنك في ذلك و صارت في أيدي الناس و اعتقدها بعضهم؟ فقال: عليهم أن ينظروا و لا يقلدوا.
و قالت الجريرية من الزيدية: علم الله تعالى شي‏ء و ليس هو هو و لا غيره.
و قد ذكرنا ذلك في كتابنا المعروف ب «صحيح الاعتقاد و صريح الانتقاد» «1».

 

لسان العرب، ج 11، ص 1٣

الأزل: الضيق و الشدة. و الأزل: الحبس. و أزله يأزله أزلا: حبسه. و الأزل: شدة الزمان. يقال: هم في أزل من العيش و أزل من السنة. و آزلت السنة: اشتدت؛ و منه الحديث‏
قول طهفة للنبي، صلى الله عليه و سلم: أصابتنا سنة حمراء مؤزلة.
أي آتية بالأزل، و
يروى مؤزلة.
، بالتشديد على التكثير. و أصبح القوم آزلين أي في شدة؛ و قال الكميت:
                        لسان العرب، ج‏11، ص: 14
         رأيت الكرام به واثقين             أن لا يعيموا، و لا يؤزلوا

و أنشد أبو عبيد:
         و ليأزلن و تبكؤن لقاحه،             و يعللن صبيه بسمار

أي ليصيبنه الأزل و هو الشدة. و أزل الفرس: قصر حبله و هو من الحبس. و أزل الرجل يأزل أزلا أي صار في ضيق و جدب. و أزلت الرجل أزلا: ضيقت عليه. و
في الحديث: عجب ربكم من أزلكم و قنوطكم.
؛ قال ابن الأثير: هكذا روي في بعض الطرق، قال: و
المعروف من ألكم.
، و سنذكره في موضعه؛ الأزل: الشدة و الضيق كأنه أراد من شدة يأسكم و قنوطكم. و
في حديث الدجال: أنه يحصر الناس في بيت المقدس فيؤزلون أزلا.
أي يقحطون و يضيق عليهم. و
في حديث علي، عليه السلام: إلا بعد أزل و بلاء.
و أزلت الفرس إذا قصرت حبله ثم سيبته و تركته في الرعي؛ قال أبو النجم:
         لم يرع مأزولا و لما يعقل‏


و أزلوا مالهم يأزلونه أزلا: حبسوه عن المرعى من ضيق و شدة و خوف؛ و قول الأعشى:
         و لبون معزاب حويت فأصبحت             نهبى، و آزلة قضبت عقالها

الآزلة: المحبوسة التي لا تسرح و هي معقولة لخوف صاحبها عليها من الغارة، أخذتها فقضبت عقالها. و آزلوا: حبسوا أموالهم عن تضييق و شدة؛ عن ابن الأعرابي. و المأزل: المضيق مثل المأزق؛ و أنشد ابن بري:
         إذا دنت من عضد لم تزحل             عنه، و إن كان بضنك مأزل‏

قال الفراء يقال تأزل صدري و تأزق أي ضاق. و الأزل: ضيق العيش؛ قال:
         و إن أفسد المال المجاعات و الأزل‏


و أزل آزل: شديد؛ قال:
         إبنا نزار فرجا الزلازلا،             عن المصلين، و أزلا آزلا

و المأزل: موضع القتال إذا ضاق، و كذلك مأزل العيش؛ كلاهما عن اللحياني. و الإزل: الداهية. و الإزل: الكذب، بالكسر؛ قال عبد الرحمن بن دارة:
         يقولون: إزل حب ليلى و ودها،             و قد كذبوا، ما في مودتها إزل‏

و الأزل، بالتحريك: القدم. قال أبو منصور: و منه قولهم هذا شي‏ء أزلي أي قديم، و ذكر بعض أهل العلم أن أصل هذه الكلمة قولهم للقديم لم يزل، ثم نسب إلى هذا فلم يستقم إلا بالاختصار فقالوا يزلي ثم أبدلت الياء ألفا لأنها أخف فقالوا أزلي، كما قالوا في الرمح المنسوب إلى ذي يزن: أزني، و نصل أثربي.

 

القاموس المحیط، ج 3، ص 448

- الأزل: الضيق و الشدة.
- و أزل أزل، ككتف: مبالغة، و بالكسر: الكذب، و الداهية، و بالتحريك: القدم، و هو أزلي، أو أصله يزلي، منسوب إلى لم يزل، ثم أبدلت الياء ألفا للخفة، كما قالوا في الرمح المنسوب إلى ذي يزن: أزني.
- و سنة أزول، كصبور: شديدة،
- ج: أزل، بالضم.
- و أزله يأزله: حبسه،
- و- الفرس: قصر حبله ثم سيبه،
- و- أموالهم: لم يخرجوها إلى المرعى خوفا أو جدبا،
- و- فلان: صار في ضيق و جدب. و كمنزل: المضيق.
- و تأزل صدره: ضاق. و كسحاب: اسم صنعاء اليمن، أو بانيه

 

 

شفاء الغلیل، ج 1، ص ۵۴

 (أزلي): في وصفه تقدس و تعالى ... قال ابن الجوزي و الأزهري الأزلي خطأ لا أصل له في كلام العرب، و إنما يريدون المعنى الذي في قوله لم يزل «5». و لم يصح ذلك في اشتقاق و لا تصريف. و لا يصح أن يوصف به تعالى، و عدم وروده مقرر و مخالفته للقياس ظاهر؛ لأنه نسب إلى لم يزل بعد حذف لم و أبدلت الهمزة من الياء و كلها تكلفات.

 

 

تاج العروس، ج 14، ص 16

 [أزل‏]:
الأزل‏
 بالفتح الضيق و الشدة و القحط و أزل أزل ككتف صوابه بالمد مبالغة أي شدة شديدة قال:
         إبنا نزار فرجا الزلازلا             عن المصلين و أزلا آزلا «1»

و الإزل: بالكسر الكذب قال عبد الرحمن بن دارة الغطفاني:
         يقولون إزل حب جمل و ودها             و قد كذبوا ما في مودتها إزل‏
             فيا جمل إن الغسل ما دمت أيما             علي حرام لا يمسني الغسل «2»

و الإزل: أيضا الداهية لشدتها. و الأزل: بالتحريك القدم الذي ليس له ابتداء و هو أيضا استمرار الوجود في أزمنة مقدرة غير متناهية في جانب الماضي كما أن الأبد استمراره كذلك في المآل كذا في تعريفات المناوي. و هو أزلي‏
 منسوب إلى الأزل و هو ما ليس بمسبوق بالعدم و الموجود ثلاثة أقسام لا رابع لها: أزلي أبدي و هو الحق سبحانه و تعالى، و لا أزلي و لا أبدي و هو الدنيا، و أبدي غير أزلي و هو الآخرة و عكسه محال إذ ما ثبت قدمه استحال عدمه، و صرح أقوام بأن الأزلي ليس بعربي، أو أصله يزلي منسوب إلى قولهم للقديم: لم يزل ثم نسب إلى هذا فلم يستقم إلا باختصار فقالوا يزلي، ثم أبدلت الياء ألفا للخفة فقالوا أزلي، كما قالوا في الرمح المنسوب إلى ذي يزن «3»: أزني و إلى يثرب نصل أثربي نقله الصاغاني هكذا عن بعض أهل العلم. و في الأساس: و قولهم: كان في الأزل قادرا عالما، و علمه أزلي و له الأزلية مصنوع لا من كلامهم، و لعلهم نظروا إلى لفظ لم يزل «4». قال شيخنا:
و قال قوم هو مشتق من الأزل و هو الضيق لضيق العقل عن إدراك أوله.
و سنة أزول كصبور شديدة ج أزل بالضم و أزله يأزله‏
 أزلا حبسه و منعه و ضيق عليه من شدة و خوف و قال الليث: أزل الفرس يأزله أزلا قصر حبله ثم سيبه في المرعى فهو مأزول، قال أبو النجم:
         يسفن عطفي سنم همرجل             لم يرع مأزولا و لم يستمهل «5»

و أزلوا أموالهم إذا لم يخرجوها إلى المرعى خوفا أو جدبا. و أزل فلان يأزل أزلا: صار في ضيق و جدب قال ابو مكعت الأسدي:
         و ليأزلن و تبكؤن لقاحه             و يعللن صبيه بسمار «6»

و يروى: و ليؤزلن. و المأزل: كمنزل المضيق كالمأزق و أنشد ابن بري:
         إذا دنت من عضد لم تزحل             عنه و إن كان بضنك مأزل «7»

و قال اللحياني: المأزل موضع القتال إذا ضاق. و تأزل صدره ضاق مثل تأزق عن الفراء. و أزال: كسحاب و روي أيضا ككتاب عن نصر، اسم صنعاء اليمن في الجاهلية الجهلاء. و
في بعض تواريخ اليمن روي عن وهب بن منبه أنه وجد في الكتب القديمة التي قرأها: أزال أزال كل عليك و أنا أتحنن عليك.
أو أزال اسم بانيها و هو ابن يقطن بن عابر بن شالخ بن أزفحشذ و هو والد صنعاء، و كان أول من بناها، أزال ثم سميت باسم ابنه لأنه ملكها بعده فغلب اسمه عليها نقله ياقوت. و يروى عن ابن أبي الروم أن صنعاء كانت امرأة ملكة و بها سميت صنعاء فتأمل ذلك.
* و مما يستدرك عليه:
أزل الناس: كعني أي قحطوا، و
في حديث الدجال:
و حصره المسلمين في بيت المقدس فيؤزلون أزلا شديدا.
أي‏


                        تاج العروس، ج‏14، ص: 17
يضيق عليهم. و قال الجمحي: الآزل: الذي لا يستطيع أن يخرج من وجع أو ومحتبس و به فسر قول أسامة الهذلي:
         من المربعين و من آزل             إذا جنه الليل كالناحط «1»

و قيل: من آزل أي من رجل في ضيق من الحمى.
و آزلهم الله أي أقحطهم. و
في الحديث: سنة حمراء مؤزلة.
و أزيلي: مدينة بالمغرب و سيأتي ذكرها في أ ص ل. و قال ياقوت أزيلي مدينة في بلاد البربر بعد طنجة في زاوية الخليج الماد إلى الشام. و قال ابن حوقل: الطريق من برقة إلى أزيلي على ساحل بحر الخليج إلى فم البحر المحيط ثم تعطف على البحر المحيط يسارا.
و أصبح القوم آزلين أي في شدة. و آزلت السنة:
اشتدت. و الأزل: شدة اليأس. و قول الأعشى:
         و لبون معزاب حويت فأصبحت             نهبى و آزلة قضبت عقالها «2»

الآزلة: هي المحبوسة التي لا تسرح و هي معقولة لخوف صاحبها عليها من الغارة.
و مأزل العيش: مضيقه عن اللحياني.











فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است