فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [2149] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

18|9|أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا










(18:9:1:1) >amo CONJ STEM|POS:CONJ|LEM:>am -62531-@@@@(18:9:2:1) Hasibo V STEM|POS:V|PERF|LEM:Hasiba|ROOT:Hsb|2MS -62532-@@@@(18:9:2:2) ta PRON SUFFIX|PRON:2MS -62533-@@@@(18:9:3:1) >an~a ACC STEM|POS:ACC|LEM:>an~|SP:aSoHa`ba N STEM|POS:N|LEM:>aSoHa`b|ROOT:SHb|MP|ACC -62535-@@@@(18:9:5:1) {lo DET PREFIX|Al+ -62536-@@@@(18:9:5:2) kahofi N STEM|POS:N|LEM:kahof|ROOT:khf|M|GEN -62537-@@@@(18:9:6:1) wa CONJ PREFIX|w:CONJ+ -62538-@@@@(18:9:6:2) {l DET PREFIX|Al+ -62539-@@@@(18:9:6:3) r~aqiymi N STEM|POS:N|LEM:r~aqiym|ROOT:rqm|M|GEN -62540-@@@@(18:9:7:1) kaAnu V STEM|POS:V|PERF|LEM:kaAna|ROOT:kwn|SP:kaAn|3MP -62541-@@@@(18:9:7:2) wA@ PRON SUFFIX|PRON:3MP -62542-@@@@(18:9:8:1) mino P STEM|POS:P|LEM:min -62543-@@@@(18:9:9:1) 'aAya`ti N STEM|POS:N|LEM:'aAyap|ROOT:Ayy|FP|GEN -62544-@@@@(18:9:9:2) naA PRON SUFFIX|PRON:1P -62545-@@@@(18:9:10:1) EajabFA ADJ STEM|POS:ADJ|LEM:Eajab|ROOT:Ejb|MS|INDEF|ACC -62546-@@@@





دیتای صرفی-کامپیوتر نور
<Word entry="أَمْ" sureh="18" aye="10" id="42911">
<Subword subEntry="أَمْ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="حَسِبْتَ" root="حسب" sureh="18" aye="10" id="42912">
<Subword subEntry="حَسِب" IsBase="1" />
<Subword subEntry="ْتَ" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="أَنَّ" sureh="18" aye="10" id="42913">
<Subword subEntry="أَنَّ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="أَصْحَابَ" root="صحب" sureh="18" aye="10" id="42914">
<Subword subEntry="أَصْحَابَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="الْكَهْفِ" root="كهف" sureh="18" aye="10" id="42915">
<Subword subEntry="الْ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="كَهْفِ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="وَ" sureh="18" aye="10" id="42916">
<Subword subEntry="وَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="الرَّقِيمِ" sureh="18" aye="10" id="42917">
<Subword subEntry="الْ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="رَقِيمِ" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="كَانُوا" root="كون" sureh="18" aye="10" id="42918">
<Subword subEntry="كَان" IsBase="1" />
<Subword subEntry="ُو" IsBase="0" />
<Subword subEntry="ا" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="مِنْ" sureh="18" aye="10" id="42919">
<Subword subEntry="مِنْ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="آيَاتِنَا" root="ءيي/ءوي" sureh="18" aye="10" id="42920">
<Subword subEntry="آيَاتِ" IsBase="1" />
<Subword subEntry="نَا" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="عَجَبًا" root="عجب" sureh="18" aye="10" id="42921">
<Subword subEntry="عَجَبًا" IsBase="1" /></Word>


























آية بعدالفهرستآية قبل









****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Sunday - 28/7/2024 - 10:39

اصحاب الکهف صیارفة؟

تفسير العياشي، ج‏2، ص: 322

7- عن درست عن أبي عبد الله ع أنه ذكر أصحاب الكهف فقال: كانوا صيارفة كلام و لم يكونوا صيارفة دراهم «2».

 

                       

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏5، ص: 113
باب الصناعات‏
1- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع إن الله عز و جل يحب المحترف الأمين و في رواية أخرى إن الله تعالى يحب المؤمن المحترف.
2- علي بن إبراهيم عن أبيه عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن خالد بن عمارة عن سدير الصيرفي قال: قلت لأبي جعفر ع حديث بلغني عن الحسن البصري فإن كان حقا ف إنا لله و إنا إليه راجعون قال و ما هو قلت بلغني أن الحسن البصري كان يقول لو غلى دماغه من حر الشمس ما استظل بحائط صيرفي و لو تفرث كبده «3» عطشا لم يستسق من دار صيرفي ماء و هو عملي و تجارتي و فيه نبت لحمي و دمي و منه حجي و عمرتي فجلس ثم قال كذب الحسن خذ سواء و أعط سواء «4» فإذا حضرت الصلاة
__________________________________________________
 (1) كننته اي سترته. و قوله: «الدرع و الخفين» بيان لقوله: «ما يكنهما».
 (2) إن أراد بالسراد الحسن بن محبوب فسقط منه واسطة و إن أراد به غيره فيجب أن يكون معروفا و لم نجد عنوانا له في المعاجم و السند في التهذيب أيضا كذلك و اما في الاستبصار ج 3 ص 57 عن السراد عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام و الظاهر هو الصواب.
 (3) تفرث كبده اي تشققت و انتثرت. (فى)
 (4) أي لا تأخذ أكثر من حقك و لا تعطهم أقل من حقهم او يجب التساوى في الجنس الواحد حذرا من الربا و الأول أظهر. (آت)
                       

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏5، ص: 114
فدع ما بيدك و انهض إلى الصلاة أ ما علمت أن أصحاب الكهف كانوا صيارفة «1»

 

                       

من لا يحضره الفقيه، ج‏3، ص: 159
حتى تذهب الرحمة من قلبه و أما الحناط فإنه يحتكر الطعام على أمتي و لأن يلقى الله العبد سارقا أحب إلي من أن يلقاه قد احتكر طعاما أربعين يوما و أما النخاس فإنه أتاني جبرئيل ع فقال يا محمد إن شر أمتك الذين يبيعون الناس «1».
3583 و- روي عن سدير الصيرفي قال قلت لأبي جعفر ع حديث بلغني عن الحسن البصري فإن كان حقا ف إنا لله و إنا إليه راجعون قال و ما هو قلت بلغني أن الحسن كان يقول لو غلى دماغه من حر الشمس ما استظل بحائط صيرفي و لو تفرثت كبده «2» ماء و هو عملي و تجارتي و عليه نبت لحمي و دمي و منه حجتي و عمرتي قال فجلس ع ثم قال كذب الحسن خذ سواء و أعط سواء فإذا حضرت الصلاة فدع ما بيدك و انهض إلى الصلاة أ ما علمت أن أصحاب الكهف كانوا صيارفة «3».
يعني صيارفة الكلام و لم يعن صيارفة الدراهم.
__________________________________________________
- غبنهم، و في بعض النسخ «عين أمتى» بالعين المهملة و الياء المثناة من تحت و لعله بمعنى النقد المضروب، و في بعضها «غنى امتى» و لا يخفى بعدهما.
 (1). النخاس بياع الدواب و الرقيق، و الحناط بائع الحنطة، و المشهور كراهة هذه الصنائع الخمسة و حملوا الاخبار المعارضة على نفى الحرمة.
 (2). أي تشققت و انتثرت و الكبد مؤنث لفظا.
 (3). الخبر في الكافي و التهذيب إلى هنا و البقية كلام المؤلف أخذه من خبر آخر رواه عن ماجيلويه عن محمد بن يحيى العطار معنعنا عن عبد الله بن يحيى الكاهلي عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث طويل، و الذي حمله على نقل هذا التأويل في المقام تواتر أن أصحاب الكهف كانوا من أبناء الملوك و أشراف الروم و لم يكونوا تجارا. و قال المولى المجلسي في بيان قول الإمام عليه السلام: «ان أصحاب الكهف كانوا صيارفة» أي عنى عليه السلام أنهم كانوا صيارفة الكلام فكانه قال لسدير: ما لك و لقول الحسن البصرى أ ما علمت أن أصحاب الكهف كانوا صيارفة الكلام و نقدة الاقاويل فانتقدوا ما قرع أسماعهم فأخذوا الحق و رفضوا الباطل و لم يسمعوا أمانى أهل الضلال و أكاذيب رهط السفاهة فانت أيضا كن صيرفيا لما قرع سمعك من الاقاويل، ناقدا منتقدا، فخذ الحق و اترك الباطل.

 

                       

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏6، ص: 363
 «1040»- 161- محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن خالد بن عمارة عن سدير الصيرفي قال: قلت لأبي جعفر ع حديث بلغني عن الحسن البصري فإن كان حقا ف إنا لله و إنا إليه راجعون قال و ما هو قلت بلغني أن الحسن كان يقول لو غلى دماغه حر الشمس ما استظل بحائط صيرفي و لو تبقرت كبده عطشا لم يستسق من دار صيرفي ماء و هو عملي و تجارتي و فيه نبت لحمي و دمي و منه حجي و عمرتي فجلس ثم قال كذب الحسن خذ سواء و أعط سواء فإذا حضرت الصلاة فدع ما في يدك و انهض إلى الصلاة أ ما علمت أن أصحاب الكهف كانوا صيارفة.

 

                       

الإستبصار فيما اختلف من الأخبار، ج‏3، ص: 64
 «211»- 4- محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن خالد بن عمارة عن سدير الصيرفي قال: قلت لأبي جعفر ع حديث بلغني عن الحسن البصري فإن كان حقا ف إنا لله و إنا إليه راجعون قال و ما هو قلت بلغني أن الحسن كان يقول لو غلى دماغه من حر الشمس ما استظل بحائط صيرفي و لو تنقرت كبده عطشا لم يستسق من دار صيرفي ماء و هو عملي و تجارتي و فيه نبت لحمي و دمي و منه حجي و عمرتي فجلس ثم قال كذب الحسن خذ سواء و أعط سواء فإذا حضرت الصلاة فدع ما في يدك و انهض إلى الصلاة أ ما علمت أن أصحاب الكهف كانوا صيارفة.

 

                        قصص الأنبياء عليهم السلام (للراوندي)، ص: 253
قال فطافت به البحار فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين «1» و قال لما صارت السمكة في البحر الذي فيه قارون سمع قارون صوتا لم يسمعه فقال للملك الموكل به ما هذا الصوت قال هو يونس النبي ع في بطن الحوت قال فتأذن لي أن أكلمه قال نعم قال يا يونس ما فعل هارون قال مات فبكى قارون قال ما فعل موسى قال مات فبكى قارون فأوحى الله جلت عظمته إلى الملك الموكل به أن خفف العذاب عن قارون لرقته على قرابته و في خبر آخر ارفع عنه العذاب بقية أيام الدنيا لرقته على قرابته و في هذا الخبر شي‏ء يحتاج إلى تأويل ثم قال أبو عبد الله ع إن النبي ص يقول ما ينبغي لأحد أن يقول أنا خير من يونس بن متى ع «2».
فصل 6
296 و بالإسناد المذكور عن ابن أورمة عن الحسن بن محمد الحضرمي عن عبد الله بن يحيى الكاهلي عن أبي عبد الله ع و ذكر أصحاب الكهف فقال لو كلفكم قومكم ما كلفهم قومهم فافعلوا فعلهم فقيل له و ما كلفهم قومهم قال كلفوهم الشرك بالله فاظهروه لهم و أسروا الإيمان حتى جاءهم الفرج و قال إن أصحاب الكهف كذبوا فآجرهم الله و صدقوا فآجرهم الله و قال كانوا صيارفة كلام و لم يكونوا صيارفة الدراهم و قال خرج أصحاب الكهف على غير ميعاد فلما صاروا في الصحراء أخذ هذا على هذا و هذا على هذا العهد و الميثاق ثم قال أظهروا أمركم فاظهروه فإذا هم على أمر واحد

 

                       

روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة)، ج‏6، ص: 412
ماء و هو عملي و تجارتي و عليه نبت لحمي و دمي و منه حجتي و عمرتي قال فجلس ع ثم قال كذب الحسن خذ سواء و أعط سواء فإذا حضرت الصلاة فدع ما بيدك و انهض إلى الصلاة أ ما علمت أن أصحاب الكهف كانوا صيارفة.

يعني صيارفة الكلام و لم يعن صيارفة الدراهم‏
__________________________________________________
دار الصيرفي (و تقرتت) أي يبست «و هو عملي» فكيف أفعل أترك أم لا؟ «قال فجلس» بعد ما كان متكئا «ثم قال كذب الحسن» في هذه المبالغة الدالة على حرمة بيع الصرف «خذ سواء و أعط سواء» أي لا تأخذ من حقوق الناس و لا تدع من حقك أو ارع رعاية شرط بيع الصرف، فإن الغالب على الصراف عدم رعاية الربا أو القبض في المجلس «أ ما علمت أن أصحاب الكهف كانوا صيارفة» إلى هنا في (في و يب).
و قال المصنف «يعني صيارفة الكلام لا صيارفة الدراهم» (إما) لأنهم في المشهور كانوا أبناء الملوك و لم يكونوا صرافين فيكون المراد بقوله عليه السلام صيارفة أنهم كانوا يفرقون بين الحق و الباطل فينبغي أن تكون مثلهم و تعرف الكلام الحق من الكلام الباطل و لا تنقل مثل هذه الكلمات عندنا مع ظهور فسادها لأن فعل الحسن كيف يكون حجة، و لو سلمنا فهذا الكلام ظاهر البطلان لأن الاستظلال بظل الكافر جائز و كذا الاستسقاء و الصيرفي لا يكون أشد منه، مع أن بيع الصرف من الأمور الضرورية التي يحتاج جميع الناس إليه فيكون واجبا كفائيا فكيف يجوز أمثال هذه الكلمات الرديئة (و إما) «1» لمجرد كونهم صرافين للكلام مع قطع النظر عما سبق.

 

                       

الوافي، ج‏17، ص: 181
باب 30 الصناعات‏
 [1]
17073- 1 الكافي، 5/ 113/ 1/ 1 العدة عن أحمد عن القاسم عن جده عن محمد عن أبي عبد الله ع قال الفقيه، 3/ 158/ 3580 قال قال أمير المؤمنين ع إن الله جل و عز يحب المحترف الأمين.
 [2]
17074- 2 الكافي، 5/ 113/ 1/ 1 الفقيه، و في رواية أخرى إن الله عز و جل يحب المؤمن المحترف.
 [3]
17075- 3 الكافي، 5/ 113/ 2/ 1 علي عن أبيه عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن خالد بن عمارة عن الفقيه، 3/ 159/ 3583 سدير الصيرفي قال قلت لأبي جعفر ع حديث بلغني عن الحسن البصري فإن كان‏
                       

الوافي، ج‏17، ص: 182
حقا فإنا لله و إنا إليه راجعون فقال و ما هو فقلت بلغني أن الحسن كان يقول لو غلى دماغه من حر الشمس ما أستظل بحائط صيرفي- و لو تفرثت كبده عطشا لم يستسق من دار صيرفي ماء و هو عملي و تجارتي و فيه نبت لحمي و دمي و منه حجي و عمرتي فجلس ثم قال كذب الحسن خذ سواء و أعط سواء فإذا حضرت الصلاة فدع ما بيدك و انهض إلى الصلاة أ ما علمت أن أصحاب الكهف كانوا صيارفة.
بيان‏
تفرثت كبده تشققت و انتثرت و في الفقيه في آخر الحديث يعني صيارفة الكلام و لم يعن صيارفة الدراهم هذا كلامه و لم أدر ما عنى به «1»
 [4]
17076- 4 الكافي، 5/ 114/ 3/ 1 محمد عن‏
__________________________________________________
 (1). قوله «و لم أدر ما عنى به» قوله يعني صيارفة الكلام من كلام الصدوق لا تتمة الحديث و معناه أن الباقر عليه السلام إنما عنى بقوله كانوا صيارفة، صيارفة الكلام لا الدرهم فكأنه قال لسدير ما لك و لقول حسن البصري أ ما علمت ان أصحاب الكهف كانوا صيارفة الكلام و نقدة الأقاويل فاتبعوا الحق و رفضوا الباطل و لم يستمعوا قول الضلال و الأكاذيب الباطلة فأنت أيضا كن صيرفيا لما يبلغك من الأقاويل آخذا الحق رافضا للباطل من شرح الفقيه.
غاية ما يوجه متن الحديث أن سلم عن النقص و توافقت فيه النسخ أن يكون يعني بصيغة المفعول و كذا لم يعن فيكون المراد ان الحسن وهم من تأويل ما روى في الصيارفة فإن المعنى بها صيارفة الكلام لا صيارفة الدرهم على ما ورد في قول رسول الله صلى الله عليه و آله من التهديد لمن يصرف الكلام في المواعيد و غيرها.
زين ظاهر عبارة هذا الفاضل (ره) يشعر بأن قول تتمة الحديث و لا يخفى له يعني إن هذا الحديث موجود في الكافي و التهذيب و لم يكن فيها هذه التتمة فالظاهر إنها من عبارة المصنف و لا يأتي ذلك عن توجيهه (ره) أيضا إذ المقصود على أي تقدير بيان وجه توهم الحسن البصري، و يمكن أن يكون بصيغة المعلوم أيضا و الفاعل ضمير راجع إلى الرسول صلى الله عليه و آله أو من توهم الحسن من كلامه ما توهم سلطان (ره).

 

                       

تفسير الصافي، ج‏3، ص: 234
فضربنا على آذانهم اي ضربنا عليها حجابا يمنع السماع يعني أنمناهم انامة لا ينبههم منها الأصوات في الكهف سنين عددا ذوات عدد.
ثم بعثناهم أيقظناهم لنعلم ليقع علمنا الأزلي على المعلوم بعد وقوعه و يظهر لهم أي الحزبين المختلفين أحصى لما لبثوا أمدا ضبط امدا لزمان لبثهم او اضبط له.
نحن نقص عليك نبأهم بالحق إنهم فتية في الكافي عن الصادق عليه السلام انه قال لرجل ما الفتى عندكم فقال له الشاب فقال لا الفتى المؤمن ان اصحاب الكهف كانوا شيوخا فسماهم الله فتية بإيمانهم.
و العياشي عنه عليه السلام مثله الا انه قال كانوا كلهم كهولا و زاد من آمن بالله و اتقى فهو الفتى آمنوا بربهم و زدناهم هدى بالتوفيق و التثبيت.
و ربطنا على قلوبهم اي قويناها و شددنا عليها حتى صبروا على هجر الأوطان و الفرار بالدين الى بعض الغيران إذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات و الأرض لن ندعوا من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا قولا ذا شطط اي ذا بعد عن الحق مفرطا في الظلم.
القمي عن الباقر عليه السلام يعني جورا على الله تعالى ان قلنا ان له شريكا.
أقول: قالوه سرا من الكفار ليس كما زعمه المفسرون انهم جهروا به بين يدي دقيانوس الجبار و ما فعلوه أعظم اجرا.
ففي الكافي عن الصادق عليه السلام ان مثل أبي طالب مثل اصحاب الكهف اسروا الايمان و أظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين.
و فيه و العياشي عنه عليه السلام ما بلغت تقية احد تقية اصحاب الكهف ان كانوا ليشهدون الأعياد و يشدون الزنانير فأعطاهم الله أجرهم مرتين.
و العياشي عنه عليه السلام ان اصحاب الكهف أسروا الايمان و أظهروا الكفر و كانوا على إجهار الكفر أعظم اجرا منهم على الاسرار بالايمان و عنه عليه السلام انه ذكر اصحاب الكهف فقال لو كلفكم قومكم ما كلفهم قومهم فقيل له ما كلفهم قومهم فقال كلفوهم الشرك بالله العظيم فأظهروا لهم الشرك و اسروا الايمان حتى جاءهم الفرج و عنه‏
                       

تفسير الصافي، ج‏3، ص: 235
عليه السلام خرج اصحاب الكهف على غير معرفة و لا ميعاد فلما صاروا في الصحراء أخذ بعضهم على بعض العهود و المواثيق فأخذ هذا على هذا و هذا على هذا ثم قالوا أظهروا أمركم فأظهروه فإذا هم على امر واحد و عنه عليه السلام انه ذكر اصحاب الكهف فقال كانوا صيارفة كلام و لم يكونوا صيارفة دراهم.

 

                       

وسائل الشيعة، ج‏17، ص: 139
 «1» 22- باب عدم تحريم الصرف إذا سلم من الربا
22192- 1- «2» محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن خالد بن عمارة عن سدير الصيرفي قال: قلت لأبي جعفر ع حديث بلغني عن الحسن البصري- فإن كان حقا فإنا لله و إنا إليه راجعون قال و ما هو قلت بلغني أن الحسن كان يقول لو غلى دماغه من حر الشمس ما استظل بحائط صيرفي و لو تفرثت كبده عطشا لم يستق «3» من دار صيرفي ماء و هو عملي و تجارتي و فيه نبت لحمي و دمي و منه حجي و عمرتي قال فجلس ثم قال كذب الحسن خذ سواء و أعط سواء فإذا حضرت الصلاة فدع ما بيدك و انهض إلى الصلاة أ ما علمت أن أصحاب الكهف- كانوا صيارفة.
و رواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب «4»

و رواه الصدوق بإسناده عن سدير الصيرفي مثله و زاد يعنى صيارفة الكلام و لم يعن صيارفة الدراهم «5».
أقول: وجهه كما ذكره بعض علمائنا أن يعنى بصيغة البناء للمفعول و كذا لم يعن و المعنى أن ما رواه الحسن من التهديد للصيارفة يراد به صيارفة الكلام أي من يصرفه عن الحق إلى الباطل و عن الصدق إلى الكذب و لا يراد به صيارفة الدراهم‏
__________________________________________________
 (1)- الباب 22 فيه حديث واحد.
 (2)- الكافي 5- 113- 2.
 (3)- في الفقيه- يستسق (هامش المخطوط).
 (4)- التهذيب 6- 363- 1040 و الاستبصار 3- 64- 211.
 (5)- الفقيه 3- 159- 3583.

 

وسائل الشيعة، ج‏17، ص: 140
و تقدم ما يدل على ذلك عموما «1».

 

 

                       

البرهان في تفسير القرآن، ج‏3، ص: 613
 «ما الفتى عندكم»؟ فقال له: الشاب، فقال: «لا، الفتى: المؤمن، إن أصحاب الكهف كانوا شيوخا فسماهم الله عز و جل فتية بإيمانهم».
6617/ «2»- و عنه: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «إن مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف، أسروا الإيمان و أظهروا الشرك، فآتاهم الله أجرهم مرتين».
6618/ «3»- و عنه: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن خالد بن عمارة، عن سدير الصيرفي، عن أبي جعفر (عليه السلام)- في حديث- قال له: «أما علمت أن أصحاب الكهف كانوا صيارفة؟!».

...

6622/ «7»- عن درست، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه ذكر أصحاب الكهف، فقال: «كانوا صيارفة كلام «2» و لم يكونوا صيارفة دراهم».

 

 

                       

ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار، ج‏10، ص: 350
إلى الصلاة أ ما علمت أن أصحاب الكهف كانوا صيارفة

__________________________________________________
قوله: كانوا صيارفة أقول: ما اشتهر من أنهم كانوا عظماء أبناء الملوك لا ينافي كونهم صيارفة في خزائن الملك.
و قال الصدوق في الفقيه بعد إيراد هذه الرواية: يعني صيارفة الكلام، و لم يعن صيارفة الدراهم «1».
أقول: أخذ الصدوق هذا من أخبار شتى:
منها: ما رواه الراوندي في القصص بإسناده عن الصدوق بإسناده عن الكاهلي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ذكر أصحاب الكهف- و ساق الحديث إلى أن قال: كانوا صيارفة كلام و لم يكونوا صيارفة الدراهم «2».
و روى العياشي في تفسيره بإسناده عن درست عن أبي عبد الله عليه السلام أنه ذكر أصحاب الكهف، فقال: كانوا صيارفة كلام و لم يكونوا صيارفة دراهم «3».
فيحتمل أن يكون استشهاده عليه السلام في هذا الخبر بكونهم صيارفة إلزاما على المخالفين، حيث رووا ذلك و يعتقدونه. و ما ذكر في خبري درست و الكاهلي، فهو تأويل لما رووه في أخبارهم، لئلا يردوا أخبارهم و يكذبوهم في روايتها، استعمالا للتقية بحسب الإمكان مع إيضاح الحق لأهل الإيمان، كما هو دأبهم في كثير من الأخبار، و هذا مما ظهر لنا من الأسرار في تتبع آثارهم عليهم السلام.
و لعله ذهب على الصدوق رحمه الله أن هذا المعنى لا يناسب هذا المقام.
__________________________________________________
 (1) من لا يحضره الفقيه 3/ 97.
 (2) مخطوط.
 (3) تفسير العياشي 2/ 322.
                       

ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار، ج‏10، ص: 351
.........
__________________________________________________
و قد يوجه الخبر على ما حمله رحمه الله عليه بوجوه:
الأول: أن أصحاب الكهف كانوا صيارفة الكلام يميزون بين الحق منه و الباطل، فينبغي أن تكون أنت أيضا كذلك، فلم تنقل هذا الكلام عن الحسن، مع أنه قوله ليس بحجة، و مع ذلك ظاهر الفساد، فإن الاستظلال بجدار الكافر و الاستسقاء من داره جائز، و الصيرفي لا يكون شرا منه. و أيضا عمل الصيرفي من الأمور الضرورية التي تجب كفاية، و هذا مما أفاده الوالد قدس سره، و هو توجيه وجيه الثاني: أن يكون المعنى أن أصحاب الكهف كانوا صيارفة الكلام، كما يقال: فلان يحسن صرف الكلام، أي. تفضيل بعضه على بعض، فأصل الصرف و التمييز ليس بحرام، بل هو من الكلام، و إنما الحرام ما يصدر عن بعض الصيارفة من الغش و الربا أو غيرهما.
و ربما يؤخذ" يعني" تتمة للخبر، فيمكن أن يوجه بوجهين:
أحدهما: أن يقرأ يعني و لم يعن على بناء المجهول، فالمراد أن الحسن و هم في تأويل ما روي في ذم الصيارفة، فإن المعنى بها صيارفة الكلام.
قال ابن الأثير: في حديث الخولاني" من طلب صرف الحديث يبتغي به إقبال وجوه الناس إليه" أراد بصرف الحديث ما يتكلفه الإنسان من الزيادة فيه على قدر الحاجة، و إنما كره ذلك مما يدخله من الرياء و التصنع لما يخالطه من الكذب «1».
انتهى.
أقول: و على هذا يمكن أن يقرأ على بناء الفاعل أيضا، بأن يكون الضميران راجعين إلى الرسول صلى الله عليه و آله، و يحتمل كونه كلام الصدوق أيضا.
و ثانيهما: أن يكون ذكره عليه السلام ذلك بعداد قول الحسن أمرا بالتقية، بأن أصحاب الكهف كانوا صيارفة كلام يصرفونه عن ظاهره في مقام التقية، و الأظهر
__________________________________________________
 (1) نهاية ابن الأثير 3/ 24.
                       

ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار، ج‏10، ص: 352
 [الحديث 162]
162 أحمد بن محمد عن محمد بن يحيى عن طلحة بن زيد عن جعفر ع قال إن رسول الله ص قال: إني أعطيت خالتي غلاما و نهيتها أن تجعله قصابا أو حجاما أو صائغا.

 [الحديث 163]
163 أحمد بن أبي عبد الله عن القاسم بن إسحاق بن إبراهيم بن موسى بن رنجويه التفليسي عن أبي عمرو الخياط عن أبي إسماعيل الصيقل الرازي قال: دخلت على أبي عبد الله ع و معي ثوبان فقال لي يا أبا إسماعيل تجيئني من قبلكم أثواب كثيرة و ليس يجيئني مثل هذين الثوبين اللذين تحملهما أنت فقلت جعلت فداك تغزلهما أم إسماعيل و أنسجهما أنا فقال لي حائك قلت نعم- قال لا تكن حائكا قلت فما أكون قال كن صيقلا و كانت معي مائتا درهم فاشتريت بها سيوفا و مرايا عتقا و قدمت بها الري و بعتها بربح كثير

__________________________________________________
ما ذكرنا أولا، و الله يعلم.

 

                       

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏14، ص: 429
15- كا، الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن خالد بن عمارة عن سدير الصيرفي قال: قلت لأبي جعفر ع حديث بلغني عن الحسن البصري فإن كان حقا ف إنا لله و إنا إليه راجعون قال و ما هو قلت بلغني أن الحسن البصري كان يقول لو غلى دماغه من حر الشمس ما استظل بحائط صيرفي و لو تفرث كبده «1» عطشا لم يستسق من دار صيرفي ماء و هو عملي و تجارتي و عليه نبت لحمي و دمي و منه حجي و عمرتي فجلس ثم قال كذب الحسن خذ سواء و أعط سواء فإذا حضرت الصلاة دع ما بيدك و انهض إلى الصلاة أ ما علمت أن أصحاب الكهف كانوا صيارفة «2».
بيان: لعله ع إنما ذكر ذلك إلزاما عليهم حيث ظنوا أنهم كانوا صيارفة الدراهم لئلا ينافي ما سبق و الصدوق رحمه الله قال في الفقيه بعد إيراد الخبر يعني صيارفة الكلام و لم يعن صيارفة الدراهم «3» و لعله رحمه الله ذهب عليه أن هذا المعنى لا يناسب هذا المقام و قد يوجه الخبر على ما حمله عليه بوجوه.
الأول أن أصحاب الكهف كانوا صيارفة الكلام يميزون بين الحق و الباطل فينبغي أن تكون أيضا كذلك فلم تنقل هذا الكلام عن الحسن مع أن قوله ليس بحجة و مع ذلك ظاهر الفساد لأن الاستظلال بظل الكافر و الاستسقاء من داره جائز و الصيرفي لا يكون شرا منه و أيضا بيع الصرف من الأمور الضرورية التي تجب كفاية.
الثاني أن يقرأ يعني و لم يعن على بناء المجهول فالمراد أن الحسن وهم «4» في تأويل ما روي في ذم الصيارفة فإن المعني بها صيارفة الكلام قال ابن الأثير في حديث الخولاني من طلب صرف الحديث يبتغي به إقبال وجوه الناس إليه أراد بصرف‏
__________________________________________________
 (1) تفرت: شق و فتت.
 (2) فروع الكافي 1: 359- 360.
 (3) من لا يحضره الفقيه: 354.
 (4) أي غلط.
                       

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏14، ص: 430
الحديث ما يتكلفه الإنسان من الزيادة فيه على قدر الحاجة و إنما كره ذلك لما يدخله من الرياء و التصنع لما تخالطه من الكذب انتهى.
أقول و على هذا يمكن أن يقرأ على بناء المعلوم أيضا بأن يكون الضميران راجعين إلى الرسول ص.
الثالث أن يكون المعنى أن أصحاب الكهف كانوا صيارفة الكلام كما يقال فلان يحسن صرف الكلام أي تفضيل «1» بعضه على بعض فأصل الصرف و التمييز ليس بحرام بل هو من الكلام و إنما الحرام ما يصدر عن بعض الصيارفة من الغش و الرباء و غيرهما.
الرابع أن يكون ذكره ع ذلك بعد رد قول الحسن أمرا بالتقية بأن أصحاب الكهف كانوا صيارفة كلام يصرفونه عن ظاهره في مقام التقية و عليه يمكن أن يحمل خبر الكاهلي.