فهرست مباحث فدك
متفرقات و پیش نوشت مباحث فدك

ارسال نساء عثمان را براي ارث

ارث انبياء لا نورث ما تركنا صدقة






مسند أحمد ط الرسالة (36/ 46)
إن العلماء هم ورثة الأنبياء، لم يورثوا (1) دينارا ولا درهما، وإنما ورثوا العلم، فمن أخذ (2) به، أخذ بحظ وافر " (3)
...
مسند أحمد ط الرسالة (36/ 49)
وابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" 1/34-36 من طرق عن عاصم بن رجاء، به، ورواية البزار مختصرة بلفظ "العلماء خلفاء الأنبياء".

--------------- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1/ 126) 523 - وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: " «العلماء خلفاء الأنبياء» ". قلت: له في السنن: " «العلماء ورثة الأنبياء» ". رواه البزار، ورجاله موثقون. 524






عيون الأخبار (2/ 166)
المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)
حدّثني رجل من أصحاب الكلام قال: دخل هشام بن الحكم على بعض الولاة العباسيين فقال رجل للعباسي: أنا أقرّر هشاما بأنّ عليّا كان ظالما، فقال له: إن فعلت ذلك فلك كذا؛ فقال له: يا أبا محمّد، أما علمت أن عليّا نازع العبّاس إلى أبي بكر؟ قال: نعم، قال: فأيّهما كان الظالم لصاحبه؟
فتوقّف هشام وقال: إن قلت العباس خفت العباسيّ، وإن قلت عليّا ناقضت قولي، ثم قال: لم يكن فيهما ظالم، قال: فيختصم اثنان في أمر وهما محقّان جميعا؟ قال: نعم، اختصم الملكان «3» إلى داود وليس فيهما ظالم إنّما أرادا أن ينبّهاه على ظلمه، كذلك اختصم هذان إلى أبي بكر ليعرّفاه ظلمه فأسكت الرجل وأمر الخليفة لهشام بصلة «4» .





صحيح بخاري






[صحيح البخاري 3/ 1020]
2624 - حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (لا يقتسم ورثتي دينارا ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤونة عاملي فهو صدقة)[2929، 6348]
ــــــــــــــ
[ش أخرجه مسلم في الجهاد والسير باب قول النبي صلى الله عليه و سلم " لا نورث ما تركنا صدقة " رقم 1760. (مؤونة عاملي) نفقة عمالي من قيم على وقف أو أجير أو وكيل]




[صحيح البخاري 3/ 1126]
2926 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أخبرته أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله صلى الله عليه و سلم سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يقسم لها ميراثها ما ترك رسول الله صلى الله عليه و سلم مما أفاء الله عليه فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (لا نورث ما تركنا صدقة). فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم ستة أشهر قالت وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه و سلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ. فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه و سلم كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم [3508، 3810، 3998، 6346، 6349]
ـــــــــــــــــ
[ش أخرجه مسلم في الجهاد والسير باب قول النبي صلى الله عليه و سلم لا نورث. . رقم 1759. (أفاء الله) من الفيء وهو يأخذه المسلمون من عدوهم بدون قتال. (فهجرت) أي لازمت بيتها ولم تلتق به. (فدك) مكان بينه وبين المدينة مرحلتان. (صدقته) أملاكه التي صارت بعده صدقة موقوفة. (فدفعها) سلمها إليهما ليتصرفا فيها وينتفعا منها بقدر حقهما كما كان يتصرف النبي صلى الله عليه و سلم لا على أنها ملك لهما. (تعروه) تنزل به وتنتابه. (نوائبه) جمع نائبة وهي الحادثة التي تصيب الإنسان. (على ذلك) أي لم يغير حكمهما عما كان عليه زمن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما]




[صحيح البخاري 3/ 1126]
2927 - حدثنا إسحاق بن محمد الفروي حدثنا مالك بن أنس عن ابن شهاب عن مالك بن أوس بن الحدثان وكان محمد بن جبير ذكر لي ذكرا من حديثه ذلك فانطلقت حتى أدخل على مالك بن أوس فسألته عن ذلك الحديث فقال مالك بينا أنا جالس في أهلي حين متع النهار إذا رسول عمر بن الخطاب يأتيني فقال أجب أمير المؤمنين فانطلقت معه حتى أدخل على عمر فإذا هو جالس على رمال سرير ليس بينه وبينه فراش متكئ على وسادة من أدم فسلمت عليه ثم جلست فقال يا مال إنه قدم علينا من قومك أهل أبيات وقد أمرت فيهم برضخ فاقبضه فاقسمه بينهم فقلت يا أمير المؤمنين لو أمرت به غيري قال اقبضه أيها المرء فبينا أنا جالس عنده أتاه حاجبه يرفأ فقال هل لك في عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد بن أبي وقاص يستأذنون؟ قال نعم فأذن لهم فدخلوا فسلموا وجلسوا ثم جلس يرفأ يسيرا ثم قال هل لك في علي وعباس؟ قال نعم فأذن لهما فدخلا فسلما فجلسا فقال عباس يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا وهما يختصمان فيما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه و سلم من بني النضير فقال الرهط عثمان وأصحابه يا أمير المؤمنين اقض بينهما وأرح أحدهما من الآخر قال عمر تيدكم أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (لا نورث ما تركنا صدقة). يريد رسول الله صلى الله عليه و سلم نفسه؟ قال الرهط قد قال ذلك فأقبل عمر على علي وعباس فقال أنشدكما الله أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد قال ذلك؟ قالا قد قال ذلك قال عمر فإني أحدثكم عن هذا الأمر إن الله قد خص رسوله صلى الله عليه و سلم في هذا الفيء بشيء لم يعطه أحدا غيره ثم قرأ {وما أفاء الله على رسوله منهم - إلى قوله - قدير}. فكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه و سلم والله ما احتازها دونكم ولا استأثر بها عليكم قد أعطاكموها وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله فعمل رسول الله صلى الله عليه و سلم بذلك حياته أنشدكم بالله هل تعلمون ذلك؟ قالوا نعم ثم قال لعلي وعباس أنشدكم بالله هل تعلمان ذلك؟ قال عمر ثم توفي الله نبيه صلى الله عليه و سلم فقال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلى الله عليه و سلم فقبضها أبو بكر فعمل فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه و سلم والله يعلم إنه فيها لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي الله أبا بكر فكنت أنا ولي أبي بكر فقبضتها سنتين من إمارتي أعمل فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه و سلم وما عمل فيها أبو بكر والله يعلم إني فيها لصادق بار راشد تابع للحق ثم جئتماني تكلماني وكلمتكما واحدة وأمركما واحد جئتني يا عباس تسألني نصيبك من ابن أخيك وجاءني هذا - يريد عليا - يريد نصيب امرأته من أبيها فقلت لكما إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (لا نورث ما تركنا صدقة). فلما بدا لي أن أدفعه إليكما قلت إن شئتما دفعتهما إليكما على أن عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم وبما عمل فيها أبو بكر وبما عملت فيها منذ وليتها فقلتما ادفعها إلينا فبذلك دفعتها إليكما فأنشدكم بالله هل دفعتها إليهما بذلك؟ قال الرهط نعم ثم أقبل على علي وعباس فقال أنشدكما بالله هل دفعتها إليكما بذلك؟ قالا نعم قال فتلتمسان مني قضاء غير ذلك فوالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض لا أقضي غير ذلك فإن عجزتما عنها فادفعاها إلي فإني أكفيكماها [ر 2748]
ــــــــــــــ
[ش (ذكرا) شيئا منه. (متع النهار) ارتفع وطال ارتفاعه وذلك قبل الزوال. (رمال سرير) ما ينسج من ورق النخيل ليضطجع عليه. (أدم) جلد. (يا مال) مرخم يا مالك والترخيم حذف آخر الاسم تخفيفا. (برضخ) عطية قليلة غير مقدرة. (هل لك في عثمان. .) هل لك إذن فيهم ورغبة في دخولهم. (تيدكم) اسم فعل بمعنى اصبروا واتئدوا. (أنشدكم) أسألكم. (هذا الأمر) هذه المسألة وهي العمل في تركة رسول الله صلى الله عليه و سلم. (قرأ) أي عمر رضي الله عنه وتتمة الآية {فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء والله على كل شيء قدير} / الحشر 6 /. (أفاء) من الفيء وهو ما يغنمه المسلمون من أعدائهم بدون قتال. (أوجفتم) من الإيجاف وهو السير السريع. (ركاب) الإبل التي يركب عليها أي فما حصلتموه بالقتال ولكن الله تعالى سلط رسوله عليهم وهزمهم. (ما احتازها دونكم) ما جمعها واستأثر بها وحده بل كان لكم منها نصيب. (استأثر) استبد وتخصص. (بثها فيكم) فرقها عليكم. (هذا المال) الذي هو نصيب رسول الله صلى الله عليه و سلم. (ولي) وصيه الذي يتولى أموره من بعده. (بار) محسن صادق وفي من البر وهو الإحسان. (فتلتمسان) تطلبان]




[صحيح البخاري 3/ 1360]
3508 - حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني عروة ابن الزبير عن عائشة أن فاطمة عليها السلام أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من النبي صلى الله عليه و سلم مما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه و سلم تطلب صدقة النبي صلى الله عليه و سلم التي بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (لا نورث ما تركنا فهو صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال - يعني مال الله - ليس لهم أن يزيدوا على المأكل). وإني والله لا أغير شيئا من صدقات النبي صلى الله عليه و سلم التي كانت عليها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم فتشهد علي ثم قال إنا قد عرفنا يا أبكر فضيلتك وذكر قرابتهم من رسول الله صلى الله عليه و سلم وحقهم فتكلم أبو بكر فقال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه و سلم أحب إلي أن أصل من قرابتي [ر 2926]





[صحيح البخاري 4/ 1479]
3809 - حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني مالك ابن أوس بن الحدثان النضري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعاه إذ جاءه حاجبه يرفا فقال هل لك في عثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد يستأذنون؟ فقال نعم فأدخلهم فلبث قليلا ثم جاء فقال هل لك في عباس وعلي يستأذنان؟ قال نعم فلما دخلا قال عباس يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا وهما يختصمان في الذي أفاء الله على رسوله صلى الله عليه و سلم من بني النضير فاستب علي وعباس فقال الرهط يا أمير المؤمنين اقض بينهما وأرح أحدهما من الآخر فقال عمر اتئدوا أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (لا نورث ما تركنا صدقة). يريد بذلك نفسه؟ قالوا قد قال ذلك فأقبل عمر على عباس وعلي فقال أنشدكما بالله هل تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد قال ذلك؟ قالا نعم قال فاني أحدثكم عن هذا الأمر إن الله سبحانه كان خص رسوله صلى الله عليه و سلم في هذا الفيء بشيء لم يعطه أحدا غيره فقال جل ذكره {وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب - إلى قوله - قدير}. فكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه و سلم ثم والله ما احتازها دونكم ولا استأثرها عليكم لقد أعطاكموها وقسمها فيكم حتى بقي هذا المال منها فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله فعمل ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم حياته ثم توفي النبي صلى الله عليه و سلم فقال أبو بكر فأنا ولي رسول الله صلى الله عليه و سلم فقبضه أبو بكر فعمل فيه بما عمل به رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنتم حينئذ فأقبل على علي وعباس وقال تذكران أن أبا بكر فيه كما تقولان والله يعلم إنه فيه لصادق بار راشد تابع للحق؟ ثم توفي الله أبا بكر فقلت أنا ولي رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبي بكر فقبضته سنتين من إمارتي أعمل فيه بما عمل رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر والله يعلم أني فيه صادق بار راشد تابع للحق؟ ثم جئتماني كلاكما وكلمتكما واحده وأمركما جميع فجئتني - يعني عباسا - فقلت لكما إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (لا نورث ما تركنا صدقة). فلما بدا لي أن أدفعه إليكما قلت إن شئتما دفعته إليكما على أن عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان فيه بما عمل فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر وما عملت فيه مذ وليت وإلا فلا تكلماني فقلتما ادفعه إلينا بذلك فدفعته إليكما أفتلتمسان مني قضاء غير ذلك فوالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض لا أقضي فيه بقضاء غير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنه فادفعاه إلى فأنا أكفيكماه قال فحدثت بهذا الحديث عروة بن الزبير فقال صدق مالك بن أوس أنا سمعت عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه و سلم تقول أرسل أزواج النبي صلى الله عليه و سلم عثمان إلى أبي بكر يسألنه ثمنهن مما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه و سلم فكنت أنا أردهن فقلت لهن ألا تتقين الله ألم تعلمن أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقول (لا نورث ما تركنا صدقة - يريد بذلك نفسه - إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال). فانتهى أزواج النبي صلى الله عليه و سلم إلى ما أخبرتهن قال فكانت هذه الصدقة بيد علي منعها علي عباسا فغلبه عليها ثم كان بيد حسن بن علي ثم بيد حسين بن علي ثم بيد علي بن حسين وحسن بن حسن كلاهما كانا يتداولانها ثم بيد زيد بن حسن وهي صدقة رسول الله صلى الله عليه و سلم حقا [ر 2748]
ــــــــــــــــ
[ش أخرجه مسلم في الجهاد والسير باب حكم الفيء رقم 1757
(فاستب. .) ذكر كل منهما مساوئ الآخر. (أتئدوا) تأنوا. (تذكران أن أبا بكر فيه كما تقولان) هل تذكران أن أبا بكر رضي الله عنه قضى فيما ترك رسول الله صلى الله عليه و سلم كما تطلبان أي من قسمته بين ورثته كالميراث. أم قضى فيه كما أقول؟. . (يسألنه ثمنهن مما أقاء الله) يطلبن منه أن يعطيهن مما ترك رسول الله صلى الله عليه و سلم كميراث وهو الثمن مما ترك. (هذه الصدقة) أي ما تركه رسول الله صلى الله عليه و سلم. (فغلبه عليها) بالتصرف فيها وتحصيل غلاتها لا بتخصيص الحاصل بنفسه. (يتداولانها) يتناوبان في التصرف بها]





[صحيح البخاري 4/ 1481]
3810 - حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة أن فاطمة عليها السلام والعباس أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما أرضه من فدك وسهمه من خيبر فقال أبو بكر سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول (لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال). والله لقرابة رسول الله صلى الله عليه و سلم أحب الي أن أصل من قرابتي [ر 2926]





[صحيح البخاري 4/ 1549]
3998 - حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه و سلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه و سلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خبير فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (لا نورث ما تركنا صدقة انما يأكل آل محمد - صلى الله عليه و سلم - في هذا المال). وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه و سلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه و سلم. فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه و سلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عسيتهم أن يفعلوا بي والله لآتيهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه و سلم نصيبا حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يصنعه فيها إلا صنعته. فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة. فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي فعظم حق أبي بكر وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في أنفسنا. فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف [ر 2926]
ــــــــــــــ
[ش (فوجدت) من الموجدة وهي الغض وحصل ذلك لها على مقتضى البشرية ثم سكن بعد ذلك لما علمت وجه الحق. (فهجرته) لم تلتق به. (يؤذن) يعلم. (وجه) عذر في عدم مبايعته لاشتغاله ببنت رسول الله صلى الله عليه و سلم وتسلية خاطرها. (استنكر. .) رآها متغيرة وكأنها تنكر عليه. (كراهية لمحضر عمر) أي مخافة أن يحضر عمر رضي الله عنه معه وإنما كره ذلك لأن حضوره قد يكثر المعاتبة. (لم ننفس) لم نحسدك على الخلافة. (استبددت) من الاستبداد وهو الاستقلال بالشيء أي لم تعطنا شيئا من الإمارة أو الولاية ولم تأخذ رأينا فيها. (بالأمر) بأمر الخلافة. (فلم آل) أقصر. (عذره) قبل عذره. (قريبا) قريبين منه ومجيبين له ومقدرين. (راجع الأمر المعروف) أي رجع إلى ما هو حق وخير ومطابق لشرع الله عز و جل ووافق الصحابة رضي الله عنهم بالمبايعة للخلافة]





[صحيح البخاري 5/ 2048]
5043 - حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال أخبرني مالك بن أوس بن الحدثان وكان محمد بن جبير ابن مطعم ذكر لي ذكرا من حديثه فانطلقت حتى دخلت على مالك بن أوس فسألته فقال مالك انطلقت حتى ادخل على عمر إذ أتاه حاجبه يرفا فقال هل لك في عثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد يستأذنون؟ قال نعم فأذن لهم قال فدخلوا وسلموا فجلسوا ثم لبث يرفا قليلا فقال لعمر هل لك في علي وعباس؟ قال نعم فأذن لهما فلما دخلا سلما جلسا فقال عباس يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا فقال الرهط عثمان وأصحابه يا أمير المؤمنين اقض بينهما وأرح أحدهما من الأخر فقال عمر اتئدوا أنشدكم بالله الذي به تقوم السماء والأرض هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (لا نورث ما تركنا صدقة) يريد رسول الله صلى الله عليه و سلم نفسه قال الرهط قد قال ذلك فأقبل عمر على علي وعباس فقال أنشدكما بالله هل تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ذلك؟ قالا قد قال ذلك قال عمر فإني أحدثكم عن هذا الأمر أن الله كان خص رسوله صلى الله عليه و سلم في هذا المال بشيء لم يعطه أحد غيره قال الله {ما أفاء الله على رسوله منهم - إلى قوله - قدير} فكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه و سلم والله ما احتازها دونكم ولا استأثر بها عليكم لقد أعطاكموها وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله فعمل بذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم حياته أنشدكم بالله هل تعلمون ذلك؟ قالوا نعم قال لعلي وعباس أنشدكما بالله هل تعلمان ذلك؟ قالا نعم ثم توفى الله نبيه صلى الله عليه و سلم فقال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلى الله عليه و سلم فقبضها أبو بكر يعمل فيها بما عمل به فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنتما حينئذ - وأقبل على علي وعباس - تزعمان أن أبا بكر كذا وكذا والله يعلم أنه فيها صادق بار راشد تابع للحق ثم توفى الله أبا بكر فقلت أنا ولي رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبي بكر فقبضتها سنتين أعمل فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر ثم جئتماني وكلمتكما واحدة وأمركما جميع جئتني تسألني نصيبك من ابن أخيك وأتى هذا يسألني نصيب امرأته من أبيها فقلت أن شئتما دفعته إليكما على أن عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه و سلم وبما عمل به فيها أبو بكر وبما عملت فيها منذ وليتها وإلا فلا تكلماني فيها فقلتما ادفعها إلينا بذلك فدفعتها أليكما بذلك أنشدكم بالله هل دفعتها إليهما بذلك؟ فقال الرهط نعم قال فأقبل على علي وعباس فقال أنشدكما بالله هل دفعتها إليكما بذلك؟ قالا نعم قال أفتلتمسان مني قضاء غير ذلك فوالذي بإذنه تقوم السماء والأرض لا أقضي فيها قضاء غير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فادفعاها فأنا أكفيكماها [ر 2748]
ـــــــــــــــــ
[ش (يرفا) بفتح الياء وسكون الراء بعدها فاء مشبعة بغير همز وقد تهمز ويرفا هذا كان مولى عمر بن الخطاب أدرك الجاهلية ولا تعرف له صحبة وقد حج مع عمر في خلافة أبي بكر رضي الله عنه. (كذا كذا) أي لا يعطيكما ميراثكما من رسول الله صلى الله عليه و سلم]






[صحيح البخاري 6/ 2474]
2 - باب قول النبي صلى الله عليه و سلم (لا نورث ما تركنا صدقة)
6346 - حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة أن فاطمة والعباس عليهما السلام أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه و سلم وهما حينئذ يطلبان أرضيهما من فدك وسهمهما من خيبر فقال لهما أبو بكر سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول (لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال). قال أبو بكر والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يصنعه فيه إلا صنعته قال فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت
حدثنا إسماعيل بن أبان أخبرنا ابن المبارك عن يونس عن الزهري عن عروة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال (لا نورث ما تركنا صدقة)
[ر 2926]

6347 - حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال أخبرني مالك بن أوس بن الحدثان وكان محمد بن جبير بن مطعم ذكر لي ذكرا من حديثه ذلك فانطلقت حتى دخلت عليه فسألته فقال انطلقت حتى أدخل على عمر فأتاه حاجبه يرفأ فقال هل لك في عثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد؟ قال نعم فأذن لهم ثم قال هل لك في علي وعباس؟ قال نعم قال عباس يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا قال أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (لا نورث ما تركنا صدقة). يريد رسول الله صلى الله عليه و سلم نفسه فقال الرهط قد قال ذلك فأقبل على علي وعباس فقال هل تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ذلك؟ قالا قد قال ذلك. قال عمر فإني أحدثكم عن هذا الأمر إن الله قد كان خص رسوله صلى الله عليه و سلم في هذا الفيء بشيء لم يعطه أحدا غيره فقال عز و جل {ما أفاء الله على رسوله - إلى قوله - قدير}. فكانت خالصة لرسول الله صلى الله عليه و سلم والله ما احتازها دونكم ولا استأثر بها عليكم لقد أعطاكموها وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال فكان النبي صلى الله عليه و سلم ينفق على أهله من هذا المال نفقة سنته ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله فعمل بذاك رسول الله صلى الله عليه و سلم حياته أنشدكم بالله هل تعلمون ذلك؟ قالوا نعم ثم قال لعلي وعباس أنشدكما بالله هل تعلمان ذلك؟ قالا نعم فتوفى الله نبيه صلى الله عليه و سلم فقال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلى الله عليه و سلم فقبضها فعمل بما عمل به رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم توفى الله أبا بكر فقلت أنا ولي ولي رسول الله صلى الله عليه و سلم فقبضتها سنتين أعمل فيها ما عمل رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر ثم جئتماني وكلمتكما واحدة وأمركما جميع جئتني تسألني نصيبك من ابن أخيك وأتاني هذا يسألني نصيب امرأته من أبيها فقلت إن شئتما دفعتها إليكما بذلك فتلتمسان مني قضاء غير ذلك؟ فوالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض لا أقضي فيها قضاء غير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما فادفعاها إلي فأنا أكفيكماها
[ر 2748]

6348 - حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (لا يقتسم ورثتي دينارا ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤونة عاملي فهو صدقة)
[ر 2624]

6349 - حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن أزواج النبي صلى الله عليه و سلم حين توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم أردن أن يبعثن عثمان إلى أبي بكر يسألنه ميراثهن فقالت عائشة أليس قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (لا نورث ما تركنا صدقة)
[ر 2926]
ـــــــــــــــ
[ش أخرجه مسلم في الجهاد والسير باب قول النبي صلى الله عليه و سلم لا نورث ما تركنا فهو صدقة رقم 1758]





[صحيح البخاري 6/ 2663]
6875 - حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث حدثني عقيل عن ابن شهاب قال أخبرني مالك بن أوس النصري وكان محمد بن جبير بن مطعم ذكرا لي من ذلك فدخلت على مالك فسألته فقال انطلقت حتى أدخل على عمر أتاه حاجبه يرفأ فقال هل لك في عثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد يستأذنون؟ قال نعم فدخلوا فسلموا وجلسوا فقال هل لك في علي وعباس؟ فأذن لهما قال العباس يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين الظالم استبا فقال الرهط عثمان وأصحابه يا أمير المؤمنين اقض بينهما وأرح أحدهما من الآخر فقال اتئدوا أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (لا نورث ما تركنا صدقة). يريد رسول الله صلى الله عليه و سلم نفسه؟ قال الرهط قد قال ذلك فأقبل عمر على علي وعباس فقال أنشدكما بالله هل تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ذلك؟ قالا نعم قال عمر فإني محدثكم عن هذا الأمر إن الله كان خص رسوله صلى الله عليه و سلم في هذا المال بشيء لم يعطه أحدا غيره فإن الله يقول {ما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم}. الآية فكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه و سلم ثم والله ما احتازها دونكم ولا استأثر بها عليكم وقد أعطاكموها وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال وكان النبي صلى الله عليه و سلم ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله فعمل النبي صلى الله عليه و سلم بذلك حياته أنشدكم بالله هل تعلمون ذلك؟ فقالوا نعم ثم قال لعلي وعباس أنشدكما الله هل تعلمان ذلك؟ قالا نعم ثم توفى الله نبيه صلى الله عليه و سلم فقال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلى الله عليه و سلم فقبضها أبو بكر فعمل فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنتما حينئذ - وأقبل على علي وعباس - تزعمان أن أبا بكر فيها كذا والله يعلم أنه فيها صادق بار راشد تابع للحق ثم توفى الله أبا بكر فقلت أنا ولي رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبي بكر فقبضتها سنتين أعمل فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر ثم جئتماني وكلمتكما على كلمة واحدة وأمركما جميع جئتني تسألني نصيبك من ابن أخيك وأتاني هذا يسألني نصيب امرأته من أبيها فقلت إن شئتما دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله وميثاقه تعملان فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه و سلم وبما عمل فيها أبو بكر وبما عملت فيها منذ وليتها وإلا فلا تكلماني فيها فقلتما ادفعها إلينا بذلك فدفعتها إليكما بذلك أنشدكم بالله هل دفعتها إليهما بذلك؟ قال الرهط نعم فأقبل على علي وعباس فقال أنشدكما بالله هل دفعتها إليكما بذلك؟ قالا نعم قال أفتلتمسان مني قضاء غير ذلك فوالذي بإذنه تقوم السماء والأرض لا أقضي فيها قضاء غير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فادفعاها إلي فأنا أكفيكماها
[ر 2748]




صحيح مسلم




[صحيح مسلم 5/ 153]
16 - باب قول النبى -صلى الله عليه وسلم- «لا نورث ما تركنا فهو صدقة».

4678 - حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة أنها قالت إن أزواج النبى -صلى الله عليه وسلم- حين توفى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أردن أن يبعثن عثمان بن عفان إلى أبى بكر فيسألنه ميراثهن من النبى -صلى الله عليه وسلم- قالت عائشة لهن أليس قد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «لا نورث ما تركنا فهو صدقة».

4679 - حدثنى محمد بن رافع أخبرنا حجين حدثنا ليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أرسلت إلى أبى بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقى من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال «لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد - -صلى الله عليه وسلم- - فى هذا المال». وإنى والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن حالها التى كانت عليها فى عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت فاطمة على أبى بكر فى ذلك - قال - فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها على بن أبى طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها على وكان لعلى من الناس وجهة حياة فاطمة فلما توفيت استنكر على وجوه الناس فالتمس مصالحة أبى بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبى بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد - كراهية محضر عمر بن الخطاب - فقال عمر لأبى بكر والله لا تدخل عليهم وحدك. فقال أبو بكر وما عساهم أن يفعلوا بى إنى والله لآتينهم. فدخل عليهم أبو بكر. فتشهد على بن أبى طالب ثم قال إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فلم يزل يكلم أبا بكر حتى فاضت عينا أبى بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذى نفسى بيده لقرابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحب إلى أن أصل من قرابتى وأما الذى شجر بينى وبينكم من هذه الأموال فإنى لم آل فيه عن الحق ولم أترك أمرا رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصنعه فيها إلا صنعته. فقال على لأبى بكر موعدك العشية للبيعة. فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر رقى على المنبر فتشهد وذكر شأن على وتخلفه عن البيعة وعذره بالذى اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد على بن أبى طالب فعظم حق أبى بكر وأنه لم يحمله على الذى صنع نفاسة على أبى بكر ولا إنكارا للذى فضله الله به ولكنا كنا نرى لنا فى الأمر نصيبا فاستبد علينا به فوجدنا فى أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت. فكان المسلمون إلى على قريبا حين راجع الأمر المعروف.

4680 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم و محمد بن رافع وعبد بن حميد قال ابن رافع حدثنا وقال الآخران أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهرى عن عروة عن عائشة أن فاطمة والعباس أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر. فقال لهما أبو بكر إنى سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وساق الحديث بمثل معنى حديث عقيل عن الزهرى غير أنه قال ثم قام على فعظم من حق أبى بكر وذكر فضيلته وسابقته ثم مضى إلى أبى بكر فبايعه فأقبل الناس إلى على فقالوا أصبت وأحسنت. فكان الناس قريبا إلى على حين قارب الأمر المعروف.

4681 - وحدثنا ابن نمير حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبى ح وحدثنا زهير بن حرب والحسن بن على الحلوانى قالا حدثنا يعقوب - وهو ابن إبراهيم - حدثنا أبى عن صالح عن ابن شهاب أخبرنى عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبى -صلى الله عليه وسلم- أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سألت أبا بكر بعد وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مما أفاء الله عليه. فقال لها أبو بكر إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال «لا نورث ما تركنا صدقة». قال وعاشت بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ستة أشهر وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعمل به إلا عملت به إنى أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى على وعباس فغلبه عليها على وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر وقال هما صدقة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كانتا لحقوقه التى تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولى الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم.

4682 - حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال «لا يقتسم ورثتى دينارا ما تركت بعد نفقة نسائى ومئونة عاملى فهو صدقة».

4683 - حدثنا محمد بن يحيى بن أبى عمر المكى حدثنا سفيان عن أبى الزناد بهذا الإسناد. نحوه.

4684 - وحدثنى ابن أبى خلف حدثنا زكرياء بن عدى أخبرنا ابن المبارك عن يونس عن الزهرى عن الأعرج عن أبى هريرة عن النبى -صلى الله عليه وسلم- قال «لا نورث ما تركنا صدقة».




[صحيح مسلم 5/ 151]
4676 - وحدثنى عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعى حدثنا جويرية عن مالك عن الزهرى أن مالك بن أوس حدثه قال أرسل إلى عمر بن الخطاب فجئته حين تعالى النهار - قال - فوجدته فى بيته جالسا على سرير مفضيا إلى رماله متكئا على وسادة من أدم. فقال لى يا مال إنه قد دف أهل أبيات من قومك وقد أمرت فيهم برضخ فخذه فاقسمه بينهم - قال - قلت لو أمرت بهذا غيرى قال خذه يا مال. قال فجاء يرفا فقال هل لك يا أمير المؤمنين فى عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد فقال عمر نعم. فأذن لهم فدخلوا ثم جاء. فقال هل لك فى عباس وعلى قال نعم. فأذن لهما فقال عباس يا أمير المؤمنين اقض بينى وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن. فقال القوم أجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهم وأرحهم. فقال مالك بن أوس يخيل إلى أنهم قد كانوا قدموهم لذلك - فقال عمر اتئدا أنشدكم بالله الذى بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال «لا نورث ما تركنا صدقة». قالوا نعم. ثم أقبل على العباس وعلى فقال أنشدكما بالله الذى بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمان أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال «لا نورث ما تركناه صدقة». قالا نعم. فقال عمر إن الله جل وعز كان خص رسوله -صلى الله عليه وسلم- بخاصة لم يخصص بها أحدا غيره قال (ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول) ما أدرى هل قرأ الآية التى قبلها أم لا. قال فقسم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بينكم أموال بنى النضير فوالله ما استأثر عليكم ولا أخذها دونكم حتى بقى هذا المال فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأخذ منه نفقة سنة ثم يجعل ما بقى أسوة المال. ثم قال أنشدكم بالله الذى بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون ذلك قالوا نعم. ثم نشد عباسا وعليا بمثل ما نشد به القوم أتعلمان ذلك قالا نعم. قال فلما توفى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال أبو بكر أنا ولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «ما نورث ما تركنا صدقة». فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفى أبو بكر وأنا ولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وولى أبى بكر فرأيتمانى كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنى لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتنى أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد فقلتما ادفعها إلينا فقلت إن شئتم دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذى كان يعمل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأخذتماها بذلك قال أكذلك قالا نعم. قال ثم جئتمانى لأقضى بينكما ولا والله لا أقضى بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فرداها إلى.
ـــــــــــــ
معانى بعض الكلمات: الأدم: جمع أديم وهو الجلد المدبوغ
دف: أسرع والمراد جاءوا مسرعين لضر نزل بهم
الرضخ: الإعطاء
المفضى: ليس بينه وبين الرمال فراش






ترجمه حديث صحيح بخاري


http://www.iranclubs.org/forums/showthread.php?p=2324349#post2324349



صحيح البخاري (5/ 139)
4240 - حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، أن فاطمة عليها السلام، بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة، وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا نورث، ما تركنا صدقة، إنما يأكل آل محمد - صلى الله عليه وسلم - في هذا المال»، وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك، فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت، وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا، ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها، وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة، فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس، فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته، ولم يكن يبايع تلك الأشهر، فأرسل إلى أبي بكر: أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك، كراهية لمحضر عمر، فقال عمر: لا والله لا تدخل عليهم وحدك، فقال أبو بكر: وما عسيتهم أن يفعلوا بي، والله لآتينهم، فدخل عليهم أبو بكر، فتشهد علي، فقال: إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله [ص:140]، ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك، ولكنك استبددت علينا بالأمر، وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا، حتى فاضت عينا أبي بكر، فلما تكلم أبو بكر قال: والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي، وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال، فلم آل فيها عن الخير، ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته، فقال علي لأبي بكر: موعدك العشية للبيعة، فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر، فتشهد، وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة، وعذره بالذي اعتذر إليه، ثم استغفر وتشهد علي، فعظم حق أبي بكر، وحدث: أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر، ولا إنكارا للذي فضله الله به، ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا، فاستبد علينا، فوجدنا في أنفسنا، فسر بذلك المسلمون، وقالوا: أصبت، وكان المسلمون إلى علي قريبا، حين راجع الأمر المعروف
__________  
[تعليق مصطفى البغا]
3998 (4/1549) -[  ش (فوجدت) من الموجدة وهي الغض وحصل ذلك لها على مقتضى البشرية ثم سكن بعد ذلك لما علمت وجه الحق. (فهجرته) لم تلتق به. (يؤذن) يعلم. (وجه) عذر في عدم مبايعته لاشتغاله ببنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتسلية خاطرها. (استنكر. .) رآها متغيرة وكأنها تنكر عليه. (كراهية لمحضر عمر) أي مخافة أن يحضر عمر رضي الله عنه معه وإنما كره ذلك لأن حضوره قد يكثر المعاتبة. (لم ننفس) لم نحسدك على الخلافة. (استبددت) من الاستبداد وهو الاستقلال بالشيء أي لم تعطنا شيئا من الإمارة أو الولاية ولم تأخذ رأينا فيها. (بالأمر) بأمر الخلافة. (فلم آل) أقصر. (عذره) قبل عذره. (قريبا) قريبين منه ومجيبين له ومقدرين. (راجع الأمر المعروف) أي رجع إلى ما هو حق وخير ومطابق لشرع الله عز وجل ووافق الصحابة رضي الله عنهم بالمبايعة للخلافة]
[ر 2926]


ترجمه:

عائشه روایت کرده که فاطمة (س) دختر پیامبر (ص) فرستاد نزد ابوبکر و درخواست کرد ارث خودش را از رسول الله (ص) از آنچه که خدا به پیامبرش برگردانده بود در مدینه، و فدک، و آنچه باقی مانده بود از خمس خیبر، پس ابوبکر گفت: همانا رسول الله (ص) فرمود: (ما ارث برده نمیشویم، آنچه باقی گذاریم صدقه است، همانا آل محمد (ص) از این مال مصرف میکنند)، و من قسم به خدا تغییر نمیدهم چیزی از صدقه رسول الله (ص) را از آن حالتی که بر آن حالت بوده است در زمان رسول الله (ص)، و هرآینه عمل میکنم در آن به همان عملی که رسول الله (ص) در آن انجام داده‌اند، پس ابوبکر امتناع کرد از اینکه چیزی به فاطمة بدهد، پس فاطمة در این امر بر او غضب کرد و با او قهر کرد پس با او سخن نگفت تا اینکه وفات کرد، و زندگانی کرد بعد از پیامبر (ص) شش ماه، پس چون وفات کرد شوهرش علي او را شبانه دفن کرد، و ابوبکر را خبر نکرد و نماز بر او خواند، و برای علي تا فاطمة زنده بود نزد مردم وجاهت و آبرویی بود، پس چون وفات کرد علي از صورت مردم ناخوشایندی احساس کرد، پس طلب کرد که با ابوبکر مصالحه و بیعت کند، و در مدت آن شش ماه بیعت نکرده بود، پس سراغ ابوبکر فرستاد که ای ابوبکر نزد ما بیا و هیچ کس را با خود نیاور، چون خوش نداشت که عمر حاضر باشد، پس عمر گفت: نه به خدا! تنهایی نزد آنها داخل مشو! پس ابوبکر گفت: آنها با من کاری ندارند، قسم به خدا نزد آنها میروم، پس ابوبکر بر آنها داخل شد، پس علي با شهادت سخن آغاز کرد پس گفت: هرآینه ما فضل تو و آنچه که خدا به تو عطا کرده را میشناسیم، و هرگز حسد نبردیم به خیری که خدا به سوی تو سوق داده است، و لکن تو بر ما بدون مشورت و با استبداد به رای، قیام به امر و فرمانروایی کردی، و ما به جهت قرابت و خویشی با رسول الله (ص) برای خود نصیبی قائل بودیم، تا اینکه اشک از چشمان ابوبکر ریزان شد، پس چون نوبت به ابوبکر رسید چنین گفت: قسم به خدایی که جانم در دست اوست هر آینه خویشی پیامبر (ص) نزد من محبوبتر است از اینکه خویشی خودم را پاس دارم، و اما آنچه بین من و شما مشاجره و درگیری شد از ناحیه این اموال، پس من در آنها از خیر کوتاهی و عدول نکردم، و ترک نکردم کاری را که دیدم رسول الله (ص) انجام میداد مگر اینکه همان را انجام دادم، پس علي به ابوبکر گفت: وعده ما بعد از ظهر برای بیعت، پس هنگامی که ابوبکر نماز ظهر را خواند بر منبر بالا رفت و آغاز به شهادت کرد و سپس یاد کرد موضوع علي و اینکه از بیعت تخلف کرده است و قبول عذرش به آن چیزی که عذر آورده است، سپس استغفار کرد و آغاز به شهادت کرد علي، پس بزرگ داشت حق ابوبکر را، و خبر داد که سبب آنچه از او سرزده حسادت بر ابوبکر نبوده است، و همچنین به سبب انکار آنچه خدا به آن ابوبکر را فضیلت و برتری داده نبوده است، و لکن ما برای خودمان در این امر، نصیب و بهره‌ای قائل بودیم و ابوبکر بدون مشورت و با استبداد بر ما رفتار کرد، پس ما ناراحت شدیم، پس در این هنگام مسلمانان خوشحال شدند و به علي گفتند: کار درست میکنی، و مسلمانان به علي نزدیک گشتند وقتی که رجوع به کار نیکو و معروف کرد.
---------------
توضیحات دکتر مصطفی البغا:
(پس فاطمة نارحت شد) به معنای غضب است، و این غضب برای فاطمة بر حسب مقتضای بشریت حاصل شد و سپس چون حق را دانست آرام گرفت.
(پس با او قهر کرد) یعنی با ملاقات نکرد.
(ابوبکر را خبر نکرد) به او اعلام نکرد.
(تا فاطمة بود علي نزد مردم وجاهتی داشت) یعنی عذری داشت در بیعت نکردنش چون مشغول به دختر پیامبر (ص) و تسلی دادن خاطر ایشان بود.
(علي از چهره مردم ناخوشایندی احساس کرد) یعنی چهره مردم را با سابق متفاوت دید گویا کار او را بد میدانند.
(علي خوش نداشت عمر حاضر باشد) یعین میترسید عمر با ابوبکر حاضر شود، و علت آن این بود که ممکن بود بگو مگو و سرزنش یکدیگر زیاد شود.
(حسد نکردیم) یعنی حسد نکردیم تورا بر خلافت.
(استبداد کردی) از استبداد است، و آن این است که کسی مستقلا کاری را انجام دهد، یعنی تو چیزی از فرمانروایی یا ولایت به ما ندادی، و نظر ما را در آن جویا نشدی.
(استبداد به امر) یعنی امر خلافت.
(فلم آل) یعنی کوتاهی نکردم.
(عذره) یعنی قبول اعتذارش.
(مسلمین به او نزدیک شدند) به او نزدیک شدند و اجابت خواسته او کردند و از او تقدیر کردند.
(هنگامی که علي به کار نیکو بازگشت) یعنی بازگشت به آن چیزی که حق و خیر و مطابق شرع خدای عزوجل بود، و موافقت صحابه رضی الله عنهم کرد به اینکه بیعت با خلافت کرد.




بنده سعی کردم در حد توان امانتداری در ترجمه را مراعات کنم، و الآن نکات مهمی که از دیدگاه شیعه در این حدیث مطرح است نمیآورم و برای پستهای بعدی میگذارم إن شاء الله تعالی.
























































فهرست مباحث فدك
متفرقات و پیش نوشت مباحث فدك