فهرست مباحث فدك
متفرقات و پیش نوشت مباحث فدك


ذهبي وفدك


ميزان الاعتدال - (3 / 135)

القاسم بن زكريا، حدثنا عباد بن يعقوب، حدثنا على بن عابس، عن فضيل ابن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد، قال: لما نزلت (1) : وآت ذا القربى حقه - دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها فدك.

قلت: هذا باطل، ولو كان وقع ذلك لما جاءت فاطمة رضي الله عنها تطلب شيئا هو في حوزها وملكها.

وفيه غير على من الضعفاء.

وقال ابن عدى: مع ضعفه يكتب حديثه.

تاريخ الإسلام للإمام الذهبي - (3 / 21)

2 (أبي بكر وفاطمة رضي الله عنهما)

قال الزهري، عن عروة، عن عائشة أن فاطمة سألت أبا بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله مما أفاء الله عليه، فقال لها: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت وهجرت أبا بكر حتى توفيت. وأرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان إلى أبي بكر يسألنه ميراثهن مما أفاء الله على رسوله، حتى كنت أنا رددتهن فقلت لهم: ألا تتقين الله ألم تسمعن من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال.

تاريخ الإسلام للإمام الذهبي - (3 / 22)

وقال أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يقتسم ورثتي ديناراً، ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤونة عاملي فهو صدقة. وقال محمد بن السائب وهو متروك عن أبي صالح مولى أم

تاريخ الإسلام للإمام الذهبي - (3 / 23)

هانئ، إن فاطمة دخلت على أبي بكر فقالت: يا أبا بكر أرأيت لو مت اليوم من كان يرثك قال: أهلي وولدي، فقالت: مالك ترث رسول الله صلى الله عليه وسلم من دون أهله وولده فقال: ما فعلت يا بنت رسول الله. قالت: بلى قد عمدت إلى فدك وكانت صافية لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذتها، وعمدت إلى ما أنزل الله من السماء فرفعته منا، فقال: لم أفعل، حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطعم النبي الطعمة ما كان حياً فإذا قبضه رفعها، فقالت: أنت ورسول الله أعلم، ما أنا بسائلتك بعد مجلسي هذا. ابن فضيل، عن الوليد بن جميع، عن أبي الطفيل قال: لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت فاطمة إلى أبي بكر: أنت وريث رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أهله فقال: لا بل أهله، قالت: فأين سهمه قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله إذ أطعم نبياً طعمة ثم قبضه جعلها للذي يقوم من بعده. فرأيت أن أرده على المسلمين، قالت: أنت وما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه أحمد في مسنده، وهو منكر، وأنكر ما فيه قوله: لا، بل أهله.

تاريخ الإسلام للإمام الذهبي - (3 / 24)

وقال الوليد بن مسلم، وعمر بن عبد الواحد: ثنا صدقة أبو معاوية، عن محمد بن عبد الله بن) محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، عن يزيد الرقاشي، عن أنس أن فاطمة أتت أبا بكر فقالت: قد علمت الذي خلفنا عنه من الصدقات أهل البيت. ثم قرأت عليه واعلموا أنما غنمتم من شيء فإن لله خمسه وللرسول إلى آخر الآية، فقال لها: بأبي وأمي أنت ووالدك وولدك، وعلي السمع والبصر كتاب الله وحق رسوله وحق قرابته، وأنا أقرأ من كتاب الله مثل الذي تقرئين، ولا يبلغ علمي فيه أن أرى لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا السهم كله من الخمس يجري بجماعته عليهم، قالت: أفلك هو ولقرابتك قال: لا، وأنت عندي أمينة مصدقة، فإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إليك في ذلك عهداً ووعدك وعداً أوجبه لك حقاً وسلمته إليك، قالت: لا، إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل عليه في ذلك قال: أبشروا آل محمد فقد جاءكم الغنى. فقال أبو بكر: صدقت فلك الغنى، ولم يبلغ علمي فيه ولا بهذه الآية أن يسلم هذا السهم كله كاملاً، ولكن لكم الغنى الذي يغنيكم، ويفضل عنكم، فانظري هل يوافقك على ذلك أحد منهم، فانصرفت إلى عمر فذكرت له كما ذكرت لأبي بكر، فقال لها مثل الذي راجعها به أبو بكر، فعجبت وظنت أنهما قد تذاكرا ذلك واجتمعا عليه. وبالإسناد إلى محمد بن عبد الله من دون ذكر الوليد بن مسلم قال: حدثني الزهري قال: حدثني من سمع ابن عباس يقول: كان عمر عرض علينا أن يعطينا من الفيء بحق ما يرى أنه لنا من الحق، فرغبنا عن ذلك

تاريخ الإسلام للإمام الذهبي - (3 / 25)

وقلنا: لنا ما سمى الله من حق ذي القربى، وهو خمس الخمس، فقال عمر: ليس لكم ما تدعون أنه لكم حق، إنما جعل الله الخمس لأصناف سماهم، فأسعدهم فيه حظاً أشدهم فاقة وأكثرهم عيالاً، قال: فكان عمر يعطي من قبل منا من الخمس والفيء نحو ما يرى أنه لنا، فأخذ ذلك منا ناس وتركه ناس. وذكر الزهري أن مالك بن أوس بن الحدثان النصري قال: كنت عند عمر، فقال لي: يا مالك إنه قدم علينا من قومك أهل أبيات وقد أمرت فيهم برضخ فاقسمه بينهم، قلت: لو أمرت به غيري، قال: اقبضه أيها المرء، قال: وأتاه حاجبه يرفأ فقال: هل لك في عثمان، والزبير، وعبد الرحمن، وسعد يستأذنون قال: نعم، فدخلوا وسلموا وجلسوا، ثم لبث يرفأ قليلاً، ثم قال لمعمر: هل لك في علي والعباس قال العم: فلما دخلا سلما فجلسا فقال عباس يا أمير المؤمنين اقض يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا الظالم الفاجر الغادر الخائن، فاستبا، فقال عثمان) وغيره: يا أمير المؤمنين اقض بينهما وأرح أحدهما من الآخر، فقال: أنشدكما بالله هل تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا نورث ما تركناه صدقة قالا: قد قال ذلك، قال: فإني أحدثكم عن هذا الأمر: إن الله كان قد خص رسوله في هذا الفيء بشيء لم يعطه غيره، فقال تعالى: وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء، فكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم والله ما احتازها دونكم ولا استأثر

تاريخ الإسلام للإمام الذهبي - (3 / 26)

بها عليكم، لقد أعطاكموها وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال، ثم يجعل ما بقي مجعل مال الله، أنشدكم بالله هل تعلمون ذلك، قالوا: نعم، ثم توفى الله نبيه، فقال أبو بكر: أنا ولي رسول الله، فقبضها وعمل فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها، وأنتما تزعمان أن أبا بكر فيها كاذب فاجر غادر، والله يعلم أنه فيها لصادق بار راشد، ثم توفاه الله فقلت: أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي أبي بكر، فقبضتها سنتين من إمارتي، أعمل فيها بعمله، وأنتم حينئذ تشهدون، وأقبل علي علي وعباس يزعمون أني فيها فاجر كاذب، والله يعلم أني فيها لصادق بار راشد تابع للحق، ثم جئتماني وكلمتكما واحدة وأمركما جميع، فجئتني تسألني عن نصيبك من ابن أخيك، وجاءني هذا يسألني عن نصيب امرأته من أبيها، فقلت لكما: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا نورث ما تركناه صدقة، فلما بدا لي أن أدفعها إليكما قلت: إن شئتما دفعتها إليكما على أن عهد الله وميثاقه لتعملان فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما عمل فيها أبو بكر، وإلا فلا تكلماني، فقلتما: ادفعها إلينا بذلك، فدفعتها إليكما أنشدكم بالله هل دفعتها إليهما بذلك قال الرهط: نعم، فأقبل على علي وعباس فقال: أنشدكما بالله هل دفعتها إليكما بذلك قالا: نعم، قال: أفتلتمسان مني قضاء غير ذلك فوالذي بإذنه تقوم السماء والأرض لا أقضي فيها غير ذلك حتى تقوم الساعة، فإن عجزتما عنها فادفعاها إلي أكفيكماها.

تاريخ الإسلام للإمام الذهبي - (3 / 27)

وقال الزهري: حدثني الأعرج أنه سمع أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: والذي نفسي بيده لا يقتسم ورثتي شيئاً مما تركت، ما تركنا صدقة فكانت هذه الصدقة بيد علي غلب عليها العباس، وكانت فيها خصومتهما، فأبى عمر أن يقسمها بينهما حتى أعرض عنها عباس فغلبه عليها علي، ثم كانت على يدي الحسن، ثم كانت بيد الحسين،) ثم بيد علي ابن الحسين والحسن بن الحسن، كلاهما يتداولانها، ثم بيد زيد، وهي صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم حقاً.

تاريخ الإسلام للإمام الذهبي - (42 / 262)

وسمعت أخي علي بن محمود يقول: كان البلخي الواعظ كثيراً ما يرمز في أثناء مجالسه سبت الصحابة. سمعته يقول: بكت فاطمة عليها السلام، فقال لها علي: كم يبكين علي أأخذتُ منك فدك أأغضبتك أفعلت، أفعلتُ؟

تاريخ الإسلام للإمام الذهبي - (42 / 263)

فضجت الرافضة وصفّقوا بأيديهم وقالوا: أحسنت أحسنت.



ص: 868

فوثب خالد بن الوليد واخترط سيفه وقال والله إن لم تفعل لأقتلنك فقام إليه علي ع وأخذ بمجامع ثوبه ثم دفعه حتى ألقاه على قفاه ووقع السيف من يده فقال عمر قم يا علي بن أبي طالب فبايع قال ع فإن لم أفعل قال إذا والله نقتلك واحتج عليهم علي ع ثلاث مرات ثم مد يده من غير أن يفتح كفه فضرب عليها أبو بكر ورضي [منه] بذلك ثم توجه إلى منزله وتبعه الناس قال ثم إن فاطمة ع بلغها أن أبا بكر قبض فدك فخرجت في نساء بني هاشم حتى دخلت على أبي بكر فقالت يا أبا بكر تريد أن تأخذ مني أرضا جعلها لي رسول الله ص وتصدق بها علي من الوجيف الذي لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب أما كان قال رسول الله ص المرء يحفظ في ولده [بعده] وقد علمت أنه لم يترك لولده شيئا غيرها فلما سمع أبو بكر مقالتها والنسوة معها دعا بدواة ليكتب به لها فدخل عمر فقال يا خليفة رسول الله لا تكتب لها حتى تقيم البينة بما تدعي فقالت فاطمة ع نعم أقيم البينة قال من قالت علي وأم أيمن فقال عمر لا تقبل شهادة امرأة عجمية لا تفصح وأما علي فيحوز النار إلى قرصه فرجعت فاطمة ع وقد جرعها من الغيظ ما لا يوصف فمرضت





















فهرست مباحث فدك
متفرقات و پیش نوشت مباحث فدك