فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [1823] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

15|21|وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ










(15:21:1:1) wa CONJ PREFIX|w:CONJ+ -55921-@@@@(15:21:1:2)





دیتای صرفی-کامپیوتر نور
<Word entry="وَ" sureh="15" aye="22" id="38403">
<Subword subEntry="وَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="إِنْ" sureh="15" aye="22" id="38404">
<Subword subEntry="إِنْ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="مِنْ" sureh="15" aye="22" id="38405">
<Subword subEntry="مِنْ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="شَيْءٍ" root="شيء" sureh="15" aye="22" id="38406">
<Subword subEntry="شَيْءٍ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="إِلَّا" sureh="15" aye="22" id="38407">
<Subword subEntry="إِلَّا" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="عِنْدَنَا" root="عند" sureh="15" aye="22" id="38408">
<Subword subEntry="عِنْدَ" IsBase="1" />
<Subword subEntry="نَا" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="خَزَائِنُهُ" root="خزن" sureh="15" aye="22" id="38409">
<Subword subEntry="خَزَائِنُ" IsBase="1" />
<Subword subEntry="هُ" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="وَ" sureh="15" aye="22" id="38410">
<Subword subEntry="وَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="مَا" sureh="15" aye="22" id="38411">
<Subword subEntry="مَا" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="نُنَزِّلُهُ" root="نزل" sureh="15" aye="22" id="38412">
<Subword subEntry="نُنَزِّلُ" IsBase="1" />
<Subword subEntry="هُ" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="إِلَّا" sureh="15" aye="22" id="38413">
<Subword subEntry="إِلَّا" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="بِقَدَرٍ" root="قدر" sureh="15" aye="22" id="38414">
<Subword subEntry="بِ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="قَدَرٍ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="مَعْلُومٍ" root="علم" sureh="15" aye="22" id="38415">
<Subword subEntry="مَعْلُومٍ" IsBase="1" /></Word>


























آية بعدالفهرستآية قبل









****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 14/6/2021 - 11:49

1- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد البرقي رفعه قال: سأل الجاثليق‏[1] أمير المؤمنين ع فقال أخبرني عن الله عز و جل يحمل العرش أم العرش يحمله فقال أمير المؤمنين ع الله عز و جل حامل العرش و السماوات و الأرض و ما فيهما و ما بينهما و ذلك قول الله عز و جل- إن الله يمسك السماوات و الأرض أن تزولا و لئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده‏ إنه كان حليما غفورا[2] قال فأخبرني عن قوله‏ و يحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية[3] فكيف قال ذلك و قلت إنه يحمل العرش و السماوات و الأرض فقال أمير المؤمنين ع إن العرش خلقه الله تعالى من أنوار أربعة نور أحمر منه احمرت الحمرة و نور أخضر منه اخضرت الخضرة و نور أصفر منه اصفرت الصفرة و نور أبيض منه ابيض‏ البياض و هو العلم الذي حمله الله الحملة و ذلك نور من عظمته فبعظمته و نوره أبصر قلوب المؤمنين و بعظمته و نوره عاداه الجاهلون‏[4] و بعظمته و نوره ابتغى من في السماوات و الأرض من جميع خلائقه إليه الوسيلة بالأعمال المختلفة و الأديان المشتبهة فكل محمول يحمله الله بنوره و عظمته و قدرته لا يستطيع لنفسه ضرا و لا نفعا و لا موتا و لا

______________________________
(1) كان اسما لعالم النصارى.

(2) فاطر: 41. و قوله تعالى: «أن تزولا» أى يمسكهما كراهة أن تزولا بالعدم و البطلان أو يمنعهما و يحفظهما أن تزولا، فان الامساك متضمن للمنع و الحفظ و فيه دلالة على أن الباقي في البقاء محتاج إلى المؤثر، إن أمسكهما أي ما أمسكهما، من بعده أي من بعد الله أو من بعد الزوال أو «من» الأولى زائدة للمبالغة في الاستغراق و الثانية للابتداء (آت)

(3) الحاقة: 17.

(4) لان النور مسارق الظلمة التي هي ضد النور و المعاداة انما تكون بين الضدين كذا قيل و الأظهر عندي أن المراد أن ظهوره صار سببا لخفائه، كما قيل: يا خفيا من فرط الظهور. (آت)

 

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 130

حياة و لا نشورا فكل شي‏ء محمول و الله تبارك و تعالى الممسك لهما أن تزولا و المحيط بهما من شي‏ء[5] و هو حياة كل شي‏ء و نور كل شي‏ء سبحانه و تعالى عما يقولون علوا كبيرا قال له فأخبرني عن الله عز و جل أين هو فقال أمير المؤمنين ع هو هاهنا و هاهنا و فوق و تحت و محيط بنا و معنا و هو قوله- ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم و لا خمسة إلا هو سادسهم‏ و لا أدنى من ذلك و لا أكثر إلا هو معهم‏ أين ما كانوا فالكرسي محيط بالسماوات و الأرض‏ و ما بينهما و ما تحت الثرى‏ و إن تجهر بالقول فإنه يعلم السر و أخفى‏ و ذلك قوله تعالى- وسع كرسيه‏ السماوات و الأرض‏ و لا يؤده‏ حفظهما و هو العلي العظيم‏ فالذين يحملون العرش هم العلماء الذين حملهم الله علمه و ليس يخرج عن هذه الأربعة شي‏ء خلق الله في ملكوته الذي أراه الله أصفياءه و أراه خليله ع فقال- و كذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات و الأرض‏ و ليكون من الموقنين‏[6] و كيف يحمل حملة العرش الله و بحياته حييت قلوبهم و بنوره اهتدوا إلى معرفته.

 

 

[1] ( 1) كان اسما لعالم النصارى.

[2] ( 2) فاطر: 41. و قوله تعالى:\i« أن تزولا»\E أى يمسكهما كراهة أن تزولا بالعدم و البطلان أو يمنعهما و يحفظهما أن تزولا، فان الامساك متضمن للمنع و الحفظ و فيه دلالة على أن الباقي في البقاء محتاج إلى المؤثر، إن أمسكهما أي ما أمسكهما، من بعده أي من بعد الله أو من بعد الزوال أو« من» الأولى زائدة للمبالغة في الاستغراق و الثانية للابتداء( آت)

[3] ( 3) الحاقة: 17.

[4] ( 4) لان النور مسارق الظلمة التي هي ضد النور و المعاداة انما تكون بين الضدين كذا قيل و الأظهر عندي أن المراد أن ظهوره صار سببا لخفائه، كما قيل: يا خفيا من فرط الظهور.( آت)

[5] ( 1) ضمير التثنية راجع الى السماوات و الأرض.

[6] ( 2) الأنعام: 75.

 

 

توضیحات علامه مجلسی در بحار 55 11