فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [1542] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

11|69|وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ










(11:69:1:1) wa CONJ PREFIX|w:CONJ+ -48666-@@@@(11:69:1:2) la EMPH PREFIX|l:EMPH+ -48667-@@@@(11:69:1:3) qado CERT STEM|POS:CERT|LEM:qad -48668-@@@@(11:69:2:1) jaA^'ato V STEM|POS:V|PERF|LEM:jaA^'a|ROOT:jyA|3FS -48669-@@@@(11:69:3:1) rusulu N STEM|POS:N|LEM:rasuwl|ROOT:rsl|MP|NOM -48670-@@@@(11:69:3:2) naA^ PRON SUFFIX|PRON:1P -48671-@@@@(11:69:4:1) an SUB STEM|POS:SUB|LEM:>an -48684-@@@@(11:69:13:1) jaA^'a V STEM|POS:V|PERF|LEM:jaA^'a|ROOT:jyA|3MS -48685-@@@@(11:69:14:1) bi P PREFIX|bi+ -48686-@@@@(11:69:14:2) EijolK N STEM|POS:N|LEM:Eijol|ROOT:Ejl|M|INDEF|GEN -48687-@@@@(11:69:15:1) Haniy*K ADJ STEM|POS:ADJ|LEM:Haniy*|ROOT:Hn*|MS|INDEF|GEN -48688-@@@@





دیتای صرفی-کامپیوتر نور


































































آية بعدالفهرستآية قبل









****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 12/11/2022 - 2:53

العین

حنذ: الحنذ: اشتواء اللحم المحنوذ بالحجارة المسخنة، تقول: أنا أحنذه حنذا، قال العجاج: «1» و رهبا من حنذه أن يهرجا يعني الحمران يحنذها حر الشمس على الحجارة. قال أبو أحمد: «2» الحنذ مصدر، و الحنيذ و الحنذ «3» اسمان للحم، و قد يسمى الشي‏ء بالمصدر، إلا أن هذا لم يرد به المصدر، و قوله تعالى: فما لبث أن جاء بعجل حنيذ «4» أي: مشوي. [حذن: الحذنتان: الأذنان‏] «5»

 

 

 

كتاب الجيم، ج‏1، ص: 169 [حنذ] و قال: الحنذ: تحفر بورة ثم توقد فيها، فإذا حميت ألقيت فيها اللحم، ثم تسدها عليه، فذاك الحنذ، حنذ يحنذ. إ [حنذ] و قال: إذا وجدنا الحنذة «4» فى الصيف، و هى الحر الشديد، قلنا: حنذة غيث قد دنا. إ [حنذ] و أنشد فى «الحنذ»: شقق عنه النحض حنذ الأجلال فهو اممر كقناة المنوال‏

 

 

 

الغريب المصنف، ج‏1، ص: 194باب «1» أسماء الطعام الذي يتخذ «2» من اللحم‏ قال الكسائي: الوشيقة من اللحم أن يغلى إغلاءة ثم يرفع، يقال: وشقت فأنا أشق [اللحم‏] «3» وشقا و الطفيف مثله. و يقال هو القديد يقال «4»: صففته أصفه صفا. و قال «5» الأموي: فإذا «6» قطعت اللحم صفادا قلت: كتفته تكتيفا. و كذلك الثوب إذا قطعته. قال «7» أبو زيد: فإن جعلت اللحم على الجمر قيل، حسحسته. و قال «8» الأصمعي: هو أن يقشر عنه الرماد بعد ما يخرج «9» من الجمر. و قال «10» أبو عمرو: فإن أدخلته و لم تبالغ في نضجه قيل: ضهبته فهو مضهب. أبو زيد: فإن لم تنضجه قلت: آنضته إيناضا. و قال «11» الكسائي: أنهأته و أنأته مثله. فإن أنضجته فهو مهرد، و قد هردته و هرد «12» هو و المهرأ مثله. و قال «13» أبو زيد: فإن شويته قيل: خمطته أخمطه خمطا و هو خميط. و قال «14» أبو عمرو: فإن شويته حتى ييبس فهو كشي «15» مثال فعيل، و كذلك‏ الغريب المصنف، ج‏1، ص: 195 كشأته «16»، و مثله وزأت اللحم آيبسته. و قال «17»/ 45 و/ الآموي: أكشأته بالألف. غيره: فأدت اللحم شويته، و المفأد و المفآد «18» و السفود. و يقال «19»: صليت اللحم فأنا أصليه «20» إذا شويته، فإن أردت أنك قذفته في النار ليحترق قلت: أصليه إصلاء «21». و الحنيذ الشواء الذي لم يبالغ في نضجه، يقال: حنذت [أحنذ] «22» حنذا، و يقال: هو الشواء المغموم الذي يخنز.

 

 

جمهره اللغه

و الحنذ من قولهم: حنذت اللحم أحنذه حنذا، و هو أن تشويه على الحجارة حتى ينضج، و اللحم حنيذ و محنوذ. و حنذت الفرس أحنذه حنذا و حناذا، و هو أن تستحضره شوطا أو شوطين ثم تظاهر عليه الجلال حتى يعرق فيذهب رهله، و الفرس محنوذ و حنيذ. و قد سمت العرب حناذا. إ المحنوذ: المشتوى على الحجارة المحماة.

قال الليث: الحنذ: اشتواء اللحم بالحجارة المسخنة، تقول: حنذته حنذا، و قال في قول الله جل و عز: فما لبث أن جاء بعجل حنيذ [هود: 69]. قال: محنوذ مشوي. سلمة عن الفراء قال: الحنيذ: ما حفرت له في الأرض ثم غممته و هو من فعل أهل البادية معروف، و هو محنوذ في الأصل، قد حنذ فهو محنوذ، كما قيل: طبيخ و مطبوخ. و قال في كتاب «المصادر»: الخيل تحنذ إذا ألقيت عليها الجلال بعضها على بعض لتعرق.
تهذيب اللغة، ج‏4، ص: 269 قال: و يقال: إذا سقيت فاحنذ يعني أخفس، يريد أقل الماء و أكثر النبيذ. قال: و أعرق في معنى أخفس. و أخبرني المنذري عن أبي الهيثم أنه أنكر ما قاله الفراء في الإحناذ أنه بمعنى أخفس و أعرق و عرف الإخفاس و الإعراق. و قال أبو عمر: قال أبو العباس: قال ابن الأعرابي: شراب محنذ و مخفس و ممذى و ممهى إذا أكثر مزاجه بالماء، و هذا ضد ما قاله الفراء. و قال أبو الهيثم: أصل الحنيذ من حناذ الخيل إذا ضمرت. و حناذها أن يظاهر عليها جل فوق جل حتى تجلل بأجلال خمسة أو ستة ليعرق الفرس تحت تلك الجلال و يخرج العرق شحمه كيلا يتنفس تنفسا شديدا إذا أجرى. قال: و الشواء المحنوذ الذي قد ألقيت فوقه الحجارة المرضوفة بالنار حتى ينشوى انشواء شديدا فيتهرى تحتها. و يقال: حنذنا الفرس نحنذه حنذا و حناذا أي ظاهرنا عليه الجلال حتى يعرق تحتها. و قال أبو عبيد: الحنيذ: الشواء الذي لم يبالغ في نضجه، قال: و يقال: هو الشواء المغموم. و قال شمر: الحنيذ من الشواء: الحار الذي يقطر ماؤه و قد شوي، و روى عن شمر ابن عطية أنه قال في قوله: جاء بعجل حنيذ [هود: 69] هو الذي يقطر ماؤه و قد شوي و هذا أحسن ما قيل فيه. و قال شمر: الحنيذ: الماء السخن. و أنشد لابن ميادة: * إذا باكرته بالحنيذ غواسله* قال شمر: الحنيذ من الشواء: النضيج و هو أن تدسه في النار و قد حنذه يحنذه حنذا و يقال: أحنذ اللحم أي أنضجه. قلت: و قد رأيت بوادي الستارين من ديار بني سعد عين ماء عليه نخل زين عامر و قصور من قصور مياه العرب يقال لذلك الماء: حنيذ، و كان نشيله حارا فإذا حقن في السقاء و علق في الهواء حتى تضربه الريح عذب و طاب. و في أعراض مدينة رسول الله صلى الله عليه و سلم قرية فيها نخل كثير يقال لها: حنذ. و أنشد ابن السكيت لبعض الرجاز يصف النخل و أنه بحذاء حنذ و يتأبر منه دون أن يؤبر فقال: تأبري من حنذ فشولي تأبري يا خيرة الفسيل‏ إذ ضن أهل النخل بالفحول‏ و معنى تأبري أي تلقحي و إن لم تؤبري برائحة حرق فحاحيل حنذ: و ذلك أن النخل إذا كان بحذاء حائط فيه فحال مما يلي مهب الجنوب فأنها تتأبر بروائحها و إن لم تؤبر، و قوله: فشولي، شبهها بالناقة التي تلقح فتشول ذنبها أي ترفعه.

 

 

 

مفردات راغب

قال تعالى: جاء بعجل حنيذ [هود/ 69]، أي: مشوي بين حجرين، و إنما يفعل ذلك لتتصبب عنه اللزوجة التي فيه، و هو من قولهم: حنذت الفرس: استحضرته شوطا أو شوطين، ثم ظاهرت عليه الجلال ليعرق «2»، و هو محنوذ و حنيذ، و قد حنذتنا الشمس «3»، و لما كان ذلك خروج ماء قليل قيل: إذا سقيت الخمر فأحنذ «4»، أي: قلل الماء فيها، كالماء الذي يخرج من العرق و الحنيذ.

 

 

 

فقه اللغه

7- فصل في تفصيل أحوال اللحم المشوي «4» إذا ألقي في العرصة، فهو: معرص. فإذا ألقي على الجمر، فهو: معرض. فإذا غيب في الجمر، فهو: مملول. فإذا شوي على الحجارة المحماة، فهو: حنيذ. فإذا لم يتكامل نضجه، فهو: مضهب «5»، فإذا رد إلى التنور كي يتم نضجه، فهو: مشيط. فإذا شوي على الجمر بالعجلة، فهو: محسوس، فإذا خرج من التنور يقطر، فهو: رشراش. سمعت الخوارزمي «6» يقول في وصف طعام قدمه إليه بعض أصحابه: جاءني بشواء رشراش و فالوذ رجراج «7».