بسم الله الرحمن الرحیم

روايتان در نقل السلافة

فهرست شهادت ثالثة
حي علي خير العمل و محمد و علي خير البشر



مؤذن الرسول (ص) والوفاء لمقام الولاية (ص: 9)
22- إشارة في موضوع الأذان
هنا أود أن أشير ونحن في معرض الحديث عن الأذان بأن الكثير من المخالفين للشيعة يأخذون عليهم ذكر الولاية لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في الأذان، إذ في رأيهم بأن هذا لم يكن في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله).
والحق انه يوجد خبران مهمان لدفع هذا الالتباس ومن رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذ أذن سلمان الفارسي (المحمدي) في زمن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال في أذانه (أشهد أن علياً ولي الله) فأمضى (صلى الله عليه وآله) هذه الزيادة، وفعل مثل ذلك أبو ذر الغفاري وأمضى الرسول (صلى الله عليه وآله) فعله.

• الخبر الأول
دخل رجل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فقال: يا رسول الله، سمعت أمراً لم أسمع به قبل هذا، فقال (صلى الله عليه وآله): (ما هو؟)، قال الرجل: سلمان شهد في أذانه بعد الشهادة بالرسالة بالشهادة بالولاية لعلي. فقال (صلى الله عليه وآله): (سمعتم خيراً).

• الخبر الآخر
دخل رجل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله، إن أبا ذر يذكر في الأذان بعد الشهادة بالرسالة الشهادة بالولاية لعلي، ويقول أشهد أن عليّاً ولي الله، فقال (صلى الله عليه وآله): (كذلك، أو نسيتم قولي يوم غدير خم من كنت مولاه فعليٌّ مولاه؟! فمن نكث فإنما ينكث على نفسه)(8).
---------
8 - أنقل هذا الخبر عن كتاب الشهادة بالولاية في الأذان للمحقق العلامة السيد علي الحسيني الميلاني (ص25) وهو ينقلهما عن كتاب السلافة في أمر الخلافة، للشيخ عبد الله المراغي المصري.




الشهادة بالولاية في الاذان (3/ 9)
السيّد علي الحسيني الميلاني
في بعض كتب أصحابنا، عن كتاب السلافة في أمر الخلافة، للشيخ عبدالله المراغي المصري: إنّ سلمان الفارسي ذكر في الاذان والاقامة الشهادة بالولاية لعلي بعد الشهادة بالرسالة في زمن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فدخل رجل على رسول الله فقال: يا رسول الله، سمعت أمراً لم أسمع به قبل هذا، فقال رسول الله: «ما هو ؟» قال: سلمان شهد في أذانه بعد الشهادة بالرسالة بالشهادة بالولاية لعلي، فقال: «سمعتم خيراً».
وعن كتاب السلافة أيضاً: إنّ رجلاً دخل على رسول الله فقال: يا رسول الله، إنّ أباذر يذكر في الاذان بعد الشهادة بالرسالة الشهادة بالولاية لعلي ويقول: أشهد أنّ عليّاً ولي الله، فقال:
--- ... الصفحة 26 ... ---
«كذلك، أو نسيتم قولي يوم غدير خم: من كنت مولاه فعليّ مولاه ؟ فمن نكث فإنّما ينكث على نفسه !!».
هذان خبران عن هذا الكتاب.
إن تسألوني عن رأيي في هذا الكتاب، وفي هذين الخبرين، فإنّي لا يمكنني الجزم بصحّة هذين الخبرين، لانّي بعدُ لم أعرف هذا الكتاب، ولم أطّلع على سند هذين الخبرين، ولم أعرف بعدُ مؤلّف هذا الكتاب، إلاّ أنّي مع ذلك لا يجوز لي أن أُكذّب، لا أُفتي على طبق هذين الخبرين، ولكنّي أيضاً لا أُكذّب هذين الخبرين.
وفي كتاب الاحتجاج، في إحتجاجات أمير المؤمنين (عليه السلام)على المهاجرين والانصار، هذه الرواية يستشهد بها علماؤنا بل يستدلّون بها في كتبهم الفقهيّة، أقرأ لكم نصّ الرواية:



مستدرك سفينة البحار (85/ 1)
في كتاب رسالة الهداية في كون الشهادة بالولاية في الأذان والإقامة جزء كسائر الأجزاء بقلم الشيخ محمّد حسين آل طاهر من أفاضل تلامذة الشيخ عبدالنبيّ العراقي في قمّ، وعليه تقريظ العالم الكامل الشيخ عبدالنبيّ النجفيّ العراقي، المطبوع سنة 1378 ق في قمّ ص 45، عن كتاب السلافة للشيخ عبدالله المراغي المصري: أنّ سلمان الفارسي ذكر فيهما ـ أي في الأذان والإقامة ـ الشهادة بالولاية لعليّ بعد الشهادة بالرسالة في زمن النبي(صلى الله عليه وآله)، فدخل رجل على رسول الله فقال: سمعت أمراً لم أسمع قبل ذلك. فقال: ماهو؟ فقال: سلمان قد يشهد في أذانه بعد الشهادة بالرسالة، الشهادة بالولاية لعليّ. فقال: سمعتم خيراً.
وفيه رواية اُخرى أنّ أباذرّ يذكر في الأذان بعد الشهادة بالرسالة ذلك، ويقول: أشهد أنّ عليّاً وليّ الله، فأخبر بذلك رسول الله(صلى الله عليه وآله) فقال: كذلك أو نسيتم قولي في غدير خم: من كنت مولاه فعليّ مولاه؟ ـ الخ.
ونقل عن هذا الكتاب الشيخ محمّد طه مع التصريح باسمه واسم مؤلّفه، وكذا نقل عنه الميرزاهادي خطيب الخراساني في النجف.
وفي قصّة الجزيرة الخضراء مايكون دليلاً لثبوت الشهادة بالولاية، فراجع(4).
---
(1) ط كمباني ج 7/383، وجديد ج 27/119.
(2) جديد ج 37/295، وط كمباني ج 9/247.
(3) جديد ج 84/111، وط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 162.





تبيان الأحكام ج1 (9/ 6)
وعن بعض كتب الجمهور المخطوطة باسم )السلافة في أمر الخلافة( للشيخ عبداللَّه المراغي المصري: إنّ سلمان الفارسي ذكر في الأذان والاقامة الشهادةبالولاية لعلي بعد الشهادة بالرسالة في زمن النبي صلى الله عليه وآله، فدخل رجل على رسول اللَّه فقال صلى الله عليه وآله: يا رسول اللَّه، سمعت أمراً لم أسمع به قبل هذا، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: »ماهو؟« قال: سلمان شهد في أذانه بعد الشهادة بالرسالة بالشهادة بالولاية لعلي،فقال: »سمعتم خيراً«.
وعن كتاب السلافة أيضاً: إنّ رجلاً دخل على رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول اللَّه،إنّ أباذر يذكر في الأذان بعد الشهادة بالرسالة الشهادة بالولاية لعلي ويقول: أشهد أنّ عليّاً ولي اللَّه، فقال: »كذلك، أو نسيتم قولي يوم غدير خم: من كنت مولاه فعليّ مولاه؟ فمن نكث فإنّما ينكث على نفسه!!«.




كيف نقرأ القرآن (3/ 11)
محمد جعفر الهاشمي
ونقل الشيخ عبد العظيم الربيعي ، في ( كتاب السياسة الحسينية ) في باب ( الاذان ومضامينه العالية ) عن كتاب ( السلافة في امر الخلافة ) تأليف الشيخ عبد الله المراغي ـ من اعلام السنة في القرن السابع الهجري ـ ونقل فيه روايتان .
مضمون احديهما : انّه اذّن سلمان الفارسي فرفع الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وآله انه [ سلمان ] زاد في الأذان ( اشهد أنّ علياً ولي اللّه ) فجبههم [ قطعهم ] النبي بالتوبيخ والتأنيب اللاذع واقر لسلمان هذه الزيادة .
ومضمون الآخرى : انّهم سمعوا ابا ذر الغفاري ـ بعد بيعة الغدير ـ يهتف بها في الاذان ، فرفعوا ذلك الى النبي صلى الله عليه وآله فقال لهم : أما وعيتم خطبتي يوم الغدير لعليّ بالولاية ؟
اما سمعتم قولي في ابي ذر « ما أظلّت الخضراء ولا أقلّت الغبراء على ذي لهجة اصدق من ابي ذر الغفاري ؟ » انّكم لمنقلبون بعدي على اعقابكم (1) .
____________
(1) السياسة الحسينية : ص 10 .




اذان و اقامه در اسلام (4/ 3)
موسى خسروى 
طبق روايتى كه در كتاب السلافة فى امر الخلافة نقل شده است . (64) سلمان فارسى و اباذر غفارى در زمان خود پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) بعد از شهادت به رسالت در اذان مى گفتند اشهد ان عليا ولى الله صاحب كتاب شهادت ثالثه مى نويسد: ممكن است خود پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) به او دستور داده باشد اگر مورد اعتراض قرار گرفت به آنها اين جواب را بدهد.
.....
اذان و اقامه در اسلام (6/ 3)
64اين كتاب متعلق به يكى از علماى اهل سنت به نام عبدالله مراغى است كه از علماى قرن هفتم هجرى بوده به نقل كتاب شهادت ثالثه ص 6 و بنا به نقل صاحب كتاب نهضت حسينى ص 6 آية الله كاظمينى در جواهر الولايه ص 380 راجع به اهميت روايت السلافة فى امر الخلافة مى نويسد: اين كتاب در كتابخانه دمشق موجود است و هفتصد سال قبل نوشته شده است .


الإمام علي (ع) (فارسي) - أحمد الرحماني الهمداني (1/ 68)
 - در كتاب الهداية في جواز مشروعية الشهادة بالولاية، تأليف عالم جليل، كاوشگر بزرگ: عراقى، به نقل از كتاب السلافة في أمر الخلافة تأليف مراغى مصرى كه از علماى اهل سنت است (ص 32) آورده است



الشهادة الثالثة في الأذان والإقامة (ص: 7)
السيد جعفر مرتضى العاملي
دليلهم الثاني: السنة ـ الروايات الواردة عن أهل بيت العصمة والطهارة ـ وهذه الروايات لا تصمد أمام النقد
الرواية الأولى واردة في كتاب السلافة في أمر الخلافة للشيخ عبد الله المراغي المصري: إن سلمان الفارسي ذكر في الأذان والإقامة الشهادة بالولاية لعلي بعد الشهادة بالرسالة في زمن النبي (صلى الله عليه وآله)، فدخل رجل على رسول الله وأخبره بذلك فقال الرسول: سمعت خيراً.
هذا الكتاب يقول عنه علماء الرجال كتاب مجهول، ولا يمكن الوثوق بصحة رواياته.



الشهادة الثالثة في الأذان والإقامة (ص: 13)
رابعاً: قد ذكر الشيخ عبد النبي العراقي في كتابه: أن المراغي قد ذكر في: كتاب السلافة في أمر الخلافة روايتين:
إحداهما تقول: إن أبا ذر (رحمه الله) قد أذن بالولاية لعلي (عليه السلام)، فشكاه الناس لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، فأقره على ما فعل.
والثانية: تروي ما يقرب من ذلك عن سلمان الفارسي أيضاً.
فقول السيد محمد حسين فضل الله: لم ينقل لنا في الأخبار أن النبي (صلى الله عليه وآله)، أو أحداً من الأئمة (عليهم السلام) كانوا يدخلونها في الأذان والإقامة يصبح بلا معنى.. باعتبار أن المطلوب كما أشرنا هو الأعم من إدخالهم (عليهم السلام) إياها في الأذان والإقامة عملياً، أو تصريحهم بذلك القول أو إقرار غيرهم على فعلها كما هي الأقسام الثلاثة لسنة المعصوم (عليهم السلام).