بسم الله الرحمن الرحیم

حي علي خير العمل و محمد و علي خير البشر

حي علي خير العمل و محمد و علي خير البشر
فهرست شهادت ثالثة

شرح حال كدير الضبي(000 -ح 100 هـ = 000 - 719 م)



نهر الذهب فى تاريخ حلب (3/ 51)
سنة 347 الزيادة في الأذان:
قال المقريزي في الخطط المصرية: أول من أذّن بالليل: «محمّد وعليّ خير البشر» :
الحسين، المعروف بأمير أشكنبة، ويقال أسكنبة، وهو اسم أعجمي معناه الكرش، وهو ابن علي بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب. وكان أول تأذينه بذلك في حلب أيام سيف الدولة سنة 347 ولم يزل الأذان بحلب يزاد فيه: «حيّ على خير العمل، ومحمد وعليّ خير البشر» إلى أيام نور الدين محمود زنكي. فلما فتح المدرسة الكبيرة المعروفة بالحلوية استدعى أبا الحسن عليا بن الحسن بن محمد البلخي إليها فجاءه ومعه جماعة من الفقهاء وألقى بها الدروس، فلما سمع الأذان أمر الفقهاء أن يصعدوا المنارة وقت الأذان، وقال لهم: مروهم أن يؤذّنوا الأذان الشرعي، ومن امتنع منهم كبّوه على رأسه. ففعلوا ما أمرهم به وبطلت هذه الزيادة.






موطأ مالك رواية محمد بن الحسن الشيباني (ص: 54)
باب: الأذان والتثويب
91 - أخبرنا مالك، أخبرنا ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن» , [ص:55] قال مالك: بلغنا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه , جاءه المؤذن يؤذنه لصلاة الصبح، فوجده نائما فقال المؤذن: الصلاة خير من النوم، فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح
92 - أخبرنا مالك، أخبرنا نافع، عن ابن عمر، «أنه كان يكبر في النداء ثلاثا ويتشهد ثلاثا، وكان أحيانا إذا قال حي على الفلاح , قال على إثرها حي على خير العمل» .
قال محمد: الصلاة خير من النوم يكون ذلك في نداء الصبح بعد الفراغ من النداء، ولا يجب أن يزاد في النداء ما لم يكن منه



مصنف ابن أبي شيبة (1/ 195)
من كان يقول في أذانه حي على خير العمل
2239 - حدثنا أبو بكر قال: نا حاتم بن إسماعيل، عن جعفر، عن أبيه، ومسلم بن أبي مريم، أن علي بن حسين، كان يؤذن، فإذا بلغ حي على الفلاح، قال: «حي على خير العمل»، ويقول: «هو الأذان الأول»
2240 - حدثنا أبو خالد، عن ابن عجلان، عن نافع، عن ابن عمر، أنه كان يقول في أذانه: «الصلاة خير من النوم»، وربما قال: «حي على خير العمل»
2241 - حدثنا أبو أسامة، قال: نا عبيد الله، عن نافع، قال: «كان ابن عمر، زاد في أذانه، حي على خير العمل»



المعجم الكبير للطبراني (1/ 352)
1071 - حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي، ثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، ثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد، عن عبد الله بن محمد، وعمر، وعمار، ابني حفص، عن آبائهم، عن أجدادهم، عن بلال، أنه كان يؤذن بالصبح، فيقول: حي على خير العمل، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعل مكانها: «الصلاة خير من النوم» وترك حي على خير العمل



السنن الكبرى للبيهقي (1/ 624)
باب ما روي في حي على خير العمل


السنن الكبرى للبيهقي (1/ 625)
1994 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحارث الفقيه، ثنا أبو محمد بن حيان أبو الشيخ الأصفهاني ثنا محمد بن عبد الله بن رستة ثنا يعقوب بن حميد بن كاسب ثنا عبد الرحمن بن سعد المؤذن عن عبد الله بن محمد بن عمار، وعمار وعمر ابني حفص بن عمر بن سعد، عن آبائهم عن أجدادهم عن بلال، أنه كان " ينادي بالصبح فيقول: حي على خير العمل فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل مكانها الصلاة خير من النوم وترك حي على خير العمل " قال الشيخ: وهذه اللفظة لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما علم بلالا وأبا محذورة ونحن نكره الزيادة فيه وبالله التوفيق



شرح ابن ماجه لمغلطاي (ص: 1134)
وقال محمد بن الحسن: كان التثويب الأوَّل بعد الأذان:) الصلاة خير من النوم (فأحدث النَّاس هذا التثويب، وهو اختيار علماء الكوفة، وهو حسن، ويوضحه ما ذكره أبو نعيم ثنا إسرائيل عن حكيم بن جبير عن عمران بن أبي الجعد قال سمع الأسود مؤذنا يقول: الصلاة خير من النوم بعدما أتمَّ فقال ويحك لا تزيدون في أذان الله شيئا، قال: إنى سمعت الناس يقولون: قال: فلا تقول، وفي قول ابن المنذر: وهو قول النعمان نظرة لما حكاه قاضى خان عن ابن شجاع عنه: التثويب الأول في نص الأذان، وهو: "الصلاة خير من النوم" مرتين، والثاني فيما بين الأذان والإقامة، وفي المحيط: محله في أذان الفجر بعد الفلاح، قال الطحاوي: وهو قول الَثلاثة وفي المحلي، وقال حسن بن جنى يثوب في العتمة ولا يقول به لأنه لم يأت في سنة.
انتهى. قد قدمنا أن النبي صلي الله عليه وسلم نهى عن ذلك، وفي كتاب أبي الشيخ من حديث الحكم عن ابن أبي ليلى عن بلال، قال عليه السلام: "لا تثويب في شيء من الصلوات إلا الفجر " (1) وفي حديث يعقوب بن حميد ثنا عبد الرحمن بن سعد المؤذن عن عبد الله بن محمد بن عمار وعمار وعمر بن سعد بن عمر بن سعد عن أبي إبراهيم عن آبائهم عن أجدادهم عن بلال: " أنه كان ينادى بالصبح فيقول: حي/على خير العمل فأمر رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- أن يجعل مكانها: الصلاة خير من النوم، وترك حي على خير العمل (2) ، قال البيهقي: وهذا اللفظ لم يثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم فيما علم بلالا وأبا محذورة، ونحن نكره الزيادة فيه، وقال ابن حزم: وقد صح عن ابن عمر وأبي أمامة بن سهل بن حنيف أنهم كانوا يقولون في أذانهم: حي على خير العمل، ولا يقول به لأنه لا يصح عن النبي- عليه السلام- انتهى، الشارع صلى الله عليه وآله وسلم بيّن في نفس الحديث نسخة، فلا حاجة بنا إذًا إلى النظر في صحته، ولا ضعفه- والله تعالى أعلم- وفِي كتاب البيهقي: كان علي بن الحسين يقول ذلك في آذانه ويقول: هو الأذان الأوَّل، وزعم الشيرازي في مهذبه أن الشّافعي في الجديد كره التثويب قال: لأن أبا محذورة لم يحكه. انتهى، وهو مردود بما قدمناه صحيحًا من حديث أبي محذورة.




نيل الأوطار (2/ 46)
واختلفوا في محله فالمشهور أنه في صلاة الصبح فقط، وعن النخعي وأبي يوسف أنه سنة في كل الصلوات، وحكى القاضي أبو الطيب عن الحسن بن صالح أنه يستحب في أذان العشاء، وروي عن الشعبي وغيره أنه يستحب في العشاء والفجر والأحاديث لم ترد بإثباته إلا في صلاة الصبح لا في غيرها فالواجب الاقتصار على ذلك، والجزم بأن فعله في غيرها بدعة كما صرح بذلك ابن عمر وغيره، وذهبت العترة والشافعي في أحد قوليه إلى أن التثويب بدعة،قال في البحر: أحدثه عمر، فقال ابنه: هذه بدعة
وعن علي - عليه السلام - حين سمعه: لا تزيدوا في الأذان ما ليس منه ثم قال بعد أن ذكر حديث أبي محذورة وبلال قلنا: لو كان لما أنكره علي وابن عمر وطاوس سلمنا فأمرنا به إشعارا في حال لا شرعا جمعا بين الآثار انتهى.
وأقول: قد عرفت مما سلف رفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - والأمر به على جهة العموم من دون تخصيص بوقت دون وقت وابن عمر لم ينكر مطلق التثويب بل أنكره في صلاة الظهر ورواية الإنكار عن علي - عليه السلام - بعد صحتها لا تقدح في مروي غيره، لأن المثبت أولى ومن علم حجة، والتثويب زيادة ثابتة فالقول بها لازم. .
1 -
والحديث ليس فيه ذكر حي على خير العمل، وقد ذهبت العترة إلى إثباته، وأنه بعد قول المؤذن: حي على الفلاح، قالوا: يقول مرتين: حي على خير العمل، ونسبه المهدي في البحر إلى أحد قولي الشافعي وهو خلاف ما في كتب الشافعية فإنا لم نجد في شيء منها هذه المقالة بل خلاف ما في كتب أهل البيت قال في الانتصار: إن الفقهاء الأربعة لا يختلفون في ذلك يعني في أن حي على خير العمل ليس من ألفاظ الأذان، وقد أنكر هذه الرواية الإمام عز الدين في شرح البحر وغيره ممن له اطلاع على كتب الشافعية.
احتج القائلون بذلك بما في كتب أهل البيت كأمالي أحمد بن عيسى والتجريد والأحكام وجامع آل محمد من إثبات ذلك مسندا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في الأحكام: وقد صح لنا أن حي على خير العمل كانت على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يؤذن بها ولم تطرح إلا في زمن عمر، وهكذا قال الحسن بن يحيى روي ذلك عنه في جامع آل محمد، وبما أخرج البيهقي في سننه الكبرى بإسناد صحيح عن عبد الله بن عمر أنه كان يؤذن بحي على خير العمل أحيانا وروى فيها عن علي بن الحسين أنه قال هو الأذان الأول وروى المحب الطبري في أحكامه عن زيد بن أرقم أنه أذن بذلك، قال المحب الطبري: رواه ابن حزم ورواه سعيد بن منصور في سننه عن أبي أمامة بن سهل البدري، ولم يرو ذلك من طريق غير أهل البيت مرفوعا.
وقول بعضهم: وقد صحح ابن حزم والبيهقي والمحب الطبري وسعيد بن منصور ثبوت ذلك عن علي بن الحسين وابن عمر وأبي أمامة بن سهل موقوفا ومرفوعا ليس بصحيح اللهم إلا أن يريد بقوله مرفوعا قول علي بن الحسين هو الأذان الأول، ولم يثبت عن ابن عمر وأبي أمامة الرفع في شيء من كتب الحديث وأجاب الجمهور عن أدلة إثباته بأن الأحاديث الواردة بذكر ألفاظ الأذان في الصحيحين وغيرهما من دواوين الحديث ليس في شيء منها ما يدل على ثبوت ذلك، قالوا: وإذا صح ما روي من أنه الأذان الأول فهو منسوخ بأحاديث الأذان لعدم ذكره فيها. وقد أورد البيهقي حديثا في نسخ ذلك، ولكنه من طريق لا يثبت النسخ بمثلها.



كنز العمال (8/ 342)
23174- عن بلال كان بلال يؤذن بالصبح فيقول: حي على خير العمل. (طب) .




كنز العمال (8/ 345)
23188- (أيضا) كان بلال ينادي بالصبح فيقول: حي على خير العمل فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل مكانها الصلاة خير من النوم، وترك حي على خير العمل. (أبو الشيخ) .




مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1/ 330)
1857 - «وعن بلال أنه كان يؤذن للصبح فيقول: حي على خير العمل، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يجعل مكانها: الصلاة خير من النوم، ويترك: حي على خير العمل».
رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبد الرحمن المتقدم، وقد ضعفه ابن معين.





مرويات غزوة حنين وحصار الطائف (2/ 591)
قال في البحر1: "أحدثه عمر بن الخطاب، فقال ابنه: "هذه بدعة".
وعن عليّ - رضي الله عنه - حين سمعه: "قال: "لا تزيدوا في الأذان ما ليس منه".
ثم قال بعد أن ذكر حديث أبي محذورة وبلال الوارد فيهما لفظ التثويب".
قلنا: "لو كان لما أنكره علي وابن عمر، وطاوس، سلمنا فأمرنا به إشعارا في حال لا شرعا جمعا بين الآثار، انتهى قول صاحب البحر".
وقد رد عليه الشوكاني: "بقوله: "وأقول قد عرفت مما سلف رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم والأمر به على جهة العموم من دون تخصيص بوقت دون وقت، وابن عمر لم ينكر مطلق التثويب بل أنكره في صلاة الظهر".
ورواية الإنكار عن عليّ - رضي الله عنه - بعد صحتها لا تقدح في مروي غيره لأن المثبت أولى ومن علم حجة على من لا يعلم، والتثويب ثابتة فالقول بها لازم"2".
وخلاصة القول أن الأمر بالتثويب في صلاة الفجر، ورد في أحاديث كثيرة منها الصحيح والحسن والضعيف" وهي زيادة ثابتة فيتعين قبولها".
__________
1 البحر الزخار الجامع لمذاهب الأمصار، لمؤلفه: الإمام المهدي أحمد بن يحيى بن المرتضى ولد سنة (775) وتوفي سنة: "840) . (البدر الطالع للشوكاني:1/122-126) .









البدايةوالنهاية    ج‏12    68    ثم دخلت سنة ثمان و أربعين و أربعمائة .....  ص : 67
قال ابن الجوزي: و في العشر الثاني من جمادى الآخرة ظهر وقت السحر كوكب له ذؤابة طولها في رأى العين نحو من عشرة أذرع، و في عرض نحو الذراع، و لبث كذلك إلى النصف من رجب، ثم اضمحل. و ذكروا أنه طلع مثله بمصر فملكت و خطب بها للمصريين. و كذلك بغداد لما طلع فيها ملكت و خطب بها للمصريين. و فيها ألزم الروافض بترك الأذان بحي على خير العمل، و أمروا أن ينادى مؤذنهم في أذان الصبح، بعد حي على الفلاح: الصلاة خير من النوم، مرتين، و أزيل ما كان على أبواب المساجد و مساجدهم من كتابة: محمد و على خير البشر، و دخل المنشدون من باب البصرة إلى باب الكرخ، ينشدون بالقصائد التي فيها مدح الصحابة، و ذلك أن نوء الرافضة اضمحل، لأن بنى بويه كانوا حكاما، و كانوا يقوونهم و ينصرونهم، فزالوا و بادوا، و ذهبت دولتهم، و جاء بعدهم قوم آخرون‏

البدايةوالنهاية    ج‏12    278    فصل«في وفاة الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي بن آقسنقر التركي السلجوقي في هذه السنة و ذكر شي‏ء من سيرته العادلة الكاملة» .....  ص : 277
... و أظهر ببلاده السنة و أمات البدعة، و أمر بالتأذين بحي على الصلاة حي على الفلاح، و لم يكن يؤذن بهما في دولتي أبيه و جده، و إنما كان يؤذن بحي على خير العمل لأن شعار الرفض كان ظاهرا بها، و أقام الحدود و فتح الحصون، و كسر الفرنج مرارا عديدة، ...




البداية والنهاية ط هجر (15/ 441)
ودخلها يوم الثلاثاء لثمان عشرة خلت من شعبان، فشق مصر، ونزل في مكان القاهرة اليوم، وأسس من ليلته القصرين، وخطب يوم الجمعة الآتية، فقطع خطبة بني العباس وعوض بمولاه، وذكر الأئمة الاثني عشر، وأذن بحي على خير العمل، وكان يظهر الإحسان إلى الناس، ويجلس كل يوم سبت مع الوزير جعفر بن الفرات والقاضي، واجتهد في تكميل القاهرة وفرغ من




شذرات‏الذهب    ج‏4    426    سنة إحدى و ثمانين و ثلاثمائة .....  ص : 423
و في يوم الجمعة ثامن عشر شهر ربيع الآخر، سنة تسع و خمسين، صلى القائد في جامع [ابن‏] طولون بعسكر كثير، و خطب عبد السميع بن عمر العبّاسي الخطيب، و ذكر أهل البيت و فضائلهم، رضي الله عنهم، و دعا للقائد جوهر، و جهر القراءة ببسم الله الرحمن الرحيم، و قرأ سورة الجمعة و المنافقين في الصلاة، و أذن بحيّ على خير العمل، و هو أول ما أذن به بمصر، ثم أذن به في سائر المساجد، و قنت الخطيب في صلاة الجمعة.

الكامل    ج‏8    590    ذكر ملك المعز العلوي مصر .....  ص : 590
و في جمادى الأولى من سنة تسع و خمسين [و ثلاثمائة] سار جوهر إلى جامع ابن طولون، و أمر المؤذّن فأذّن بحيّ على خير العمل، و هو أوّل ما أذّن بمصر، ثم أذّن بعده في الجامع العتيق، و جهر في الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم، و لمّا استقرّ جوهر بمصر شرع في بناء القاهرة.

الكامل    ج‏9    561    ذكر عدة حوادث .....  ص : 560
و فيها منع أهل الكرخ من النّوح، و فعل ما جرت عادتهم بفعله يوم عاشوراء، فلم يقبلوا و فعلوا ذلك، فجرى بينهم و بين السّنّة فتنة عظيمة قتل فيها و جرح كثير من الناس، و لم ينفصل الشرّ بينهم حتّى عبر الأتراك و ضربوا خيامهم عندهم، فكفّوا حينئذ، ثم شرع أهل الكرخ في بناء سور على الكرخ، فلمّا رآهم السّنّة من القلّائين و من يجري مجراهم شرعوا في بناء سور على سوق القلّائين، و أخرج الطائفتان في العمارة مالا جليلا، و جرت بينهما فتن كثيرة، و بطلت الأسواق، و زاد الشّر، حتّى انتقل كثير من الجانب الغربيّ إلى الجانب الشرقيّ فأقاموا به، و تقدّم الخليفة إلى أبي محمّد بن النّسويّ بالعبور و إصلاح الحال و كفّ الشرّ، فسمع أهل الجانب الغربيّ ذلك، فاجتمع السّنّة و الشيعة على المنع منه، و أذّنوا في القلّائين و غيرها بحيّ على خير العمل، و أذّنوا في الكرخ: الصّلاة خير من النوم، و أظهروا الترحّم على الصحابة، فبطل عبوره.

الكامل    ج‏9    632    ذكر عدة حوادث .....  ص : 631
و فيها أمر الخليفة بأن يؤذّن بالكرخ و المشهد و غيرهما: الصّلاة خير من النوم، و أن يتركوا: حيّ على خير العمل، ففعلوا ما أمرهم به خوف السلطنة و قوّتها.

الكامل/ترجمه    ج‏22    265    بيان پاره‏اى از رويدادها .....  ص : 264
بازارها از كار ايستاد، و شر فزونى يافت تا جائى كه بسيارى از جانب غربى بسمت شرقى نقل مكان كرده در آنجا مقيم شدند. خليفه به ابى محمد بن نسوى دستور داد كه از دجله بگذرد و اصلاح حال و شر را كوتاه كند. اهالى جانب غربى اين خبر بشنيدند. سينها و شيعيان گرد هم آمدند كه از ورود او جلو بگيرند و به «قلائين» اجازت داده شد كه در گفتن «حى على خير العمل» (در اذان) آزاد باشند و (متقابلا) در كرخ اجازت داده شد كه در گفتن «الصلاة خير من النوم» (نماز گزاردن بهتر از خوابيدنست) آزاد باشند. و ترحم بر صحابه آشكارا كردند و عبور اين نسوى باطل شد.

الكامل/ترجمه    ج‏22    335    بيان پاره‏اى از رويدادها .....  ص : 335
در اين سال خليفه دستور داد كه در كرخ در گفتن اذان نماز بجاى حى على خير العمل گفته شود: «الصلاة خير من النوم (نماز به از خوابيدنست) و آنچه دستور داده شده بود از ترس سلطنت و قوت آن انجام شد.

المنتظم    ج‏16    242    قبض بدر الجمالي أمير مصر على ولده الأكبر .....  ص : 241
العلماء أعداء هذه الدولة هم الذين ينبهون العوام على ما يقولونه، و نفى مذكري أهل السنة، و حمل الناس أن يكبروا خمسا على الجنائز، و أن يسدلوا أيمانهم في الصلاة، و ان يتختموا في الأيمان، و أن يثوبوا في صلاة الفجر «حي على خير العمل» و حبس أقواما رووا فضائل الصحابة.



تاريخ بغداد ت بشار (11/ 47)
فلما كان يوم الجمعة الثالث عشر من ذي القعدة دعي لصاحب مصر في الخطبة بجامع المنصور، وزيد في الأذان: حي على خير العمل، وشرع البساسيري في إصلاح الجسر، فعقده بباب الطاق، وعبر عسكره عليه، وأنزله بالزاهر، وكف الناس عن المحاربة أياما.