شروع سورة مباركةفهرست قرآن كريمفهرست عام

بسم الله الرحمن الرحیم

سورة بعدسورة [5] از مجموع [114]سورة قبل



تفسير سورة المائدة





تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏1، ص: 361
1091- 21- عنه عن حماد عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول جمع عمر بن الخطاب أصحاب النبي ع و فيهم علي ع و قال ما تقولون في المسح على الخفين فقام المغيرة بن شعبة فقال رأيت رسول الله ص يمسح على الخفين فقال علي ع قبل المائدة أو بعدها فقال لا أدري فقال علي ع سبق الكتاب الخفين إنما أنزلت المائدة قبل أن يقبض بشهرين أو ثلاثة.







مسند أحمد ط الرسالة (42/ 353)
25547 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثنا معاوية، عن أبي الزاهرية، عن جبير بن نفير، قال دخلت على عائشة فقالت: هل تقرأ سورة المائدة؟ قال قلت: نعم. قالت: " فإنها آخر سورة نزلت فما وجدتم فيها من حلال فاستحلوه، وما وجدتم فيها من حرام فحرموه "
وسألتها عن " خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم "؟ فقالت: " القرآن " (2)
__________
(2) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح، معاوية: هو ابن صالح الحضرمي، وأبو الزاهرية: هو حدير بن كريب.
وأخرجه إسحاق بن راهويه (1666) ، والنسائي في "السنن الكبرى" (11138) ، وهو عنده في "التفسير" (158) ، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي" ص20 من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد. ورواية أبي الشيخ مختصرة.
وأخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن" ص 128، والطبري في "تفسيره" 19/29، والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" (398) ، والطبراني في "مسند الشاميين" (1963) ، والحاكم 2/311، وأبو نعيم في "دلائل النبوة" (118) ، والبيهقي في "السنن" 7/172 من طريقين عن معاوية بن صالح، به.
وقال الحاكم: حديث صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي!
وقولها حين سئلت عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: القرآن، سلف (24269) و (25302) .
وسيرد (25813) .





الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سلام - مخرجا (ص: 161)
أخبرنا علي قال:

302 - حدثنا أبو عبيد ق‍ال: حدثنا عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية، عن جبير بن نفير قال: حججت فدخلت على عائشة، فقالت لي: يا جبير، هل تقرأ المائدة؟ قلت: نعم قالت: «أما إنها من آخر سورة نزلت، فما وجدتم فيها من حلال فاستحلوه وما وجدتم فيها من حرام فحرموه»



السنن الكبرى للنسائي (10/ 79)
11073 - أخبرنا إسحاق بن منصور، أخبرنا عبد الرحمن، عن معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية، عن جبير بن نفير، قال: دخلت على عائشة فقالت لي: هل تقرأ سورة المائدة؟ قلت: نعم، قالت: «أما إنها» آخر سورة نزلت، فما وجدتم فيها من حلال فاستحلوه، وما وجدتم فيها من حرام فحرموه، وسألتها عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: القرآن




المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 340)
تفسير سورة المائدة بسم الله الرحمن الرحيم
3210 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر الخولاني، قال: قرئ على عبد الله بن وهب، أخبرك معاوية بن صالح عن أبي الزاهرية، عن جبير بن نفير قال: حججت فدخلت على عائشة رضي الله عنها، فقالت لي: يا جبير تقرأ المائدة؟ فقلت: نعم، قالت: «أما إنها آخر سورة نزلت فما وجدتم فيها من حلال، فاستحلوه، وما وجدتم من حرام فحرموه» هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه "
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
3210 - على شرط البخاري ومسلم

3211 - وحدثنا أبو العباس، ثنا بحر بن نصر، قال: قرئ على ابن وهب، أخبرك حيي بن عبد الله المعافري، قال: سمعت أبا عبد الرحمن الحبلي، حدث عن عبد الله بن عمرو، أن «آخر سورة نزلت سورة المائدة» هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه "
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
3211 - على شرط البخاري ومسلم










شرح مشكل الآثار (6/ 304)
أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك بن سلمة الأزدي الحجري المصري المعروف بالطحاوي (المتوفى: 321هـ)

باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في سورة المائدة هل هي آخر سورة أنزلت أم لا

حدثنا يونس قال: حدثنا ابن وهب قال: حدثني معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية، عن جبير بن نفير قال: حججت، فدخلت على عائشة رضي الله عنها، فقالت لي: " يا جبير، هل تقرأ المائدة؟ فقلت: نعم. فقالت: " أما إنها آخر سورة نزلت، فما وجدتم فيها من حلال فاستحلوه، وما وجدتم فيها من حرام فحرموه ". [ص:305] حدثنا فهد قال: حدثنا عبد الله بن صالح قال: حدثنا معاوية بن صالح، ثم ذكر بإسناده مثله.

فكان في هذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها أن المائدة آخر سورة نزلت، وقد روي عن البراء بن عازب خلاف ذلك

كما قد حدثنا فهد قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا أبو إسحاق قال: سمعت البراء بن عازب يقول: " آخر آية نزلت: {يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة "} [النساء: 176] ، وآخر سورة نزلت براءة
حدثنا الحسن بن غليب قال: حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب قال: " آخر سورة نزلت كاملة سورة براءة، وآخر آية نزلت خاتمة النساء ".

فتأملنا ما روي عن عائشة وما روي عن البراء من هذا الاختلاف في آخر سورة نزلت ما هي، فكان ما رويناه في ذلك عن عائشة رضي الله عنها أشبه عندنا , والله أعلم بالحق؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عليا رضي الله عنه بسورة براءة في الحجة التي حجها أبو بكر رضي الله عنه بالناس قبل حجة الوداع، فقرأها على الناس حتى ختمها، وسيجيء مما روي في ذلك فيما بعد من كتابنا هذا في موضع هو أولى به من هذا الموضع إن شاء الله،

فكانت سورة المائدة قد أنزل منها بعد ذلك في حجة الوداع ما قد روي عن عمر، وعلي، وابن عباس رضي الله عنهم في ذلك

2499 - وما قد حدثنا ابن أبي داود، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن أبيه، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، قال: قال يهودي لعمر رضي الله عنه: لو علينا نزلت هذه الآية: {اليوم أكملت لكم دينكم [ص:307]} [المائدة: 3] لاتخذناه عيدا. فقال عمر: " إني لأعلم أول يوم نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة جمعة ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفات "
2500 - وما قد حدثنا ابن أبي مريم، قال: حدثنا الفريابي، قال: حدثنا سفيان، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب أن ناسا من اليهود قالوا: لو أنزلت هذه الآية فينا لاتخذنا ذلك اليوم عيدا. فقال عمر: " أي آية؟ قالوا: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي} [المائدة: 3] . فقال عمر رضي الله عنه: " إني لأعلم أي مكان نزلت , نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم واقف بعرفة "
2501 - حدثنا أحمد بن خالد بن يزيد الفارسي قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، قال: حدثنا قيس بن الربيع، عن إسماعيل بن سلمان، عن أبي عمر البزار، عن ابن الحنفية، عن علي رضي الله عنه قال: " نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم عشية عرفة: {اليوم أكملت لكم دينكم} [المائدة: 3] "
2502 - وما قد حدثنا إبراهيم بن مرزوق، قال: حدثنا حبان بن هلال، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: حدثنا عمار قال أبو جعفر: وهو ابن أبي عمار مولى بني هاشم قال: كنا عند ابن عباس، فقرأ هذه الآية: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي} [المائدة: 3] ، فقال رجل من اليهود: لو أنزلت هذه الآية علينا لاتخذنا يومها عيدا. قال: " فإنها أنزلت في عيدين اثنين، في يوم عرفة ويوم جمعة ". [ص:309]

2503 - وما قد حدثنا علي بن شيبة، قال: حدثنا روح بن عبادة. وما حدثنا محمد بن خزيمة، قال: حدثنا حجاج بن منهال، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، ثم ذكر بإسناده مثله

فكان فيما روينا ما قد حقق أن نزول بعض المائدة كان والنبي صلى الله عليه وسلم واقف بعرفة في حجة الوداع، فدل ذلك على ما قالته عائشة رضي الله عنها، وانتفى ما قاله البراء فيه. والله نسأله التوفيق








تفسير ابن كثير ت سلامة (2/ 5)
تفسير سورة المائدة
[وهي مدنية] (1)
قال الإمام أحمد: حدثنا أبو النضر، حدثنا أبو معاوية شيبان، عن ليث، عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد قالت: إني لآخذة (2) بزمام العضباء ناقة رسول الله (3) صلى الله عليه وسلم، إذ نزلت (4) عليه المائدة كلها، وكادت من ثقلها تدق عضد الناقة (5) .
وروى ابن مردويه من حديث صالح (6) بن سهيل، عن عاصم الأحول قال: حدثتني أم عمرو، عن عمها؛ أنه كان في مسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنزلت عليه سورة المائدة، فاندق عنق الراحلة من ثقلها (7) .
وقال أحمد أيضا: حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثني حيي بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحبلي (8) عن عبد الله بن عمرو قال: أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة المائدة وهو راكب على راحلته، فلم تستطع أن تحمله، فنزل عنها.
تفرد به أحمد (9) وقد روى الترمذي عن قتيبة، عن عبد الله بن وهب، عن حيي، عن أبي عبد الرحمن، عن عبد الله بن عمرو قال: آخر سورة أنزلت: سورة المائدة والفتح، ثم قال الترمذي: هذا حديث غريب حسن. وقد روي عن ابن عباس أنه قال: آخر سورة أنزلت: " إذا جاء نصر الله والفتح " [سورة النصر: 1] .
وقد روى الحاكم في مستدركه، من طريق عبد الله بن وهب بإسناده (10) نحو رواية الترمذي، ثم قال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه (11) .
وقال الحاكم أيضا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا بحر (12) بن نصر قال: قرئ على عبد الله بن وهب، أخبرني معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية، عن جبير بن نفير قال: حججت فدخلت على عائشة، فقالت لي: يا جبير، تقرأ المائدة؟ فقلت: نعم. فقالت: أما إنها آخر سورة نزلت (13) فما وجدتم فيها من حلال فاستحلوه، وما وجدتم فيها من حرام فحرموه. ثم قال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
ورواه الإمام أحمد، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، وزاد: وسألتها (1) عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: القرآن. وراوه النسائي من حديث ابن مهدي (2) .









تفسير الزمخشري = الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل (1/ 600)
سورة المائدة
مدنية [إلا آية 3 فنزلت بعرفات في حجة الوداع] وهي مائة وعشرون آية [نزلت بعد الفتح] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ




تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير (11/ 276)
سورة المائدة (5)
مدنية وآياتها مائة وعشرون




تفسير القرطبي (6/ 30)
تفسير سورة المائدة
بسم الله الرحمن الرحيم رب يسر تفسير سورة المائدة بحول الله تعالى وقوته، وهي مدنية بإجماع، وروي أنها نزلت منصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية. وذكر النقاش عن أبي سلمة أنه قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية قال: (يا علي أشعرت أنه نزلت علي سورة المائدة ونعمت الفائدة). قال ابن العربي: هذا حديث موضوع لا يحل لمسلم اعتقاده، أما إنا نقول: سورة" المائدة، ونعمت الفائدة" فلا نأثره عن أحد ولكنه كلام حسن. وقال ابن عطية: وهذا عندي لا يشبه كلام النبي صلى الله عليه وسلم. وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (سورة المائدة تدعى في ملكوت الله المنقذة تنقذ صاحبها من أيدي ملائكة العذاب). ومن هذه السورة ما نزل في حجة الوداع، ومنها ما أنزل عام الفتح وهو قوله تعالى:" ولا يجرمنكم شنآن قوم"] المائدة: 2] الآية. وكل ما أنزل من القرآن بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم فهو مدني، سواء نزل بالمدينة أو في سفر من الأسفار. وإنما يرسم بالمكي ما نزل قبل الهجرة. وقال أبو ميسرة:" المائدة" من آخر ما نزل ليس فيها منسوخ، وفيها ثمان عشرة فريضة ليست في غيرها، وهي:" المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع"] المائدة: 3]،" وما ذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلام"،" وما علمتم من الجوارح مكلبين"] المائدة: 4]،" وطعام الذين أوتوا الكتاب"] المائدة: 5] " والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم"] المائدة: 5]، وتمام الطهور" إذا قمتم إلى الصلاة"] المائدة: 6]،" والسارق والسارقة"] المائدة: 38]،" لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم"] المائدة: 95] إلى قوله:" عزيز ذو انتقام"] المائدة: 95] و" ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام 10"] المائدة: 103]. وقوله تعالى:" شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت 10"] المائدة: 106] الآية. قلت: وفريضة تاسعة عشرة وهي قوله عز وجل:" وإذا ناديتم إلى الصلاة"] المائدة: 58] ليس للأذان ذكر في القرآن إلا في هذه السورة، أما ما جاء في سورة" الجمعة" فمخصوص بالجمعة، وهو في هذه السورة عام لجميع الصلوات. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ سورة" المائدة" في حجة الوداع وقال: (يا أيها الناس إن سورة المائدة من آخر ما نزل فأحلوا حلالها وحرموا حرامها) ونحوه عن عائشة رضي الله عنها موقوفا، قال جبير بن نفير: دخلت على عائشة رضي الله عنها فقالت: هل تقرأ سورة" المائدة"؟ فقلت: نعم، فقالت: فإنها من آخر ما أنزل الله، فما وجدتم فيها من حلال فأحلوه وما وجدتم فيها من حرام فحرموه. وقال الشعبي: لم ينسخ من هذه السورة إلا قوله:" ولا الشهر الحرام ولا الهدي" [المائدة: 2] الآية. وقال بعضهم: نسخ منها" أو آخران من غيركم 10" [المائدة: 106].








الدر المنثور في التفسير بالمأثور (3/ 3)
بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة سورة المائدة أخرج ابن جرير وابن المنذر عن قتادة قال: المائدة مدنيه
وأخرج أحمد وأبو عبيد في فضائله والنحاس في ناسخه والنسائي وابن المنذر والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في سننه عن جبير بن نفير قال: حججت فدخلت على عائشة فقالت لي: يا جبير تقرأ المائدة فقلت: نعم
فقالت: أما انها آخر سورة نزلت فما وجدتم فيها من حلال فاستحلوه وما وجدتم من حرام فحرموه
وأخرج أحمد والترمذي وحسنه والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في سننه عن عبد الله بن عمرو قال: آخر سورة نزلت سورة المائدة والفتح
وأخرج أحمد عن عبد الله بن عمرو قال: أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة المائدة وهو راكب على راحلته فلم تستطع أن تحمله فنزل عنها
وأخرج أحمد وعبد بن حميد وابن جرير ومحمد بن نصر في الصلاة والطبراني وأبو نعيم في الدلائل والبيهيقي في شعب الإيمان عن أسماء بنت يزيد قالت: اني لآخذة بزمام العضباء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ نزلت المائدة كلها فكادت من ثقلها تدق عضد الناقة
وأخرج ابن أبي شيبة في مسنده والبغوي في معجمه وابن مردويه والبيهقي في دلائل النبوة عن أم عمرو بنت عبس عن عمها أنه كان في مسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت عليه سورة المائدة فاندق كتف راحلته العضباء من ثقل السورة
وأخرج عبد بن حميد في مسنده عن ابن عباس أن النبي صلى الله غليه وسلم قرأ في خطبته سورة المائدة والتوبة
وأخرج أبو عبيد عن محمد بن كعب القرظي قال نزلت سورة المائدة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فيما بين مكة والمدينة وهو على ناقته فانصدعت كتفها فنزل عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأخرج ابن جرير عن الربيع بن أنس قال: نزلت سورة المائدة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسير في حجة الوداع وهو راكب راحلته فبركت به راحلته من ثقلها
وأخرج أبو عبيد عن ضمرة بن حبيب وعطية بن قيس قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المائدة من آخر القرآن تنزيلا فاحلوا حلالها وحرموا حرامها
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن أبي ميسرة قال: آخر سورة أنزلت سورة المائدة وان فيها لسبع عشرة فريضة
وأخرج الفريابي وأبو عبيد وعبد بن حميد وابن المنذر وأبو الشيخ عن أبي ميسرة قال: في المائدة ثمان عشرة فريضة ليس في سورة من القرآن غيرها وليس فيها منسوخ
المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وماأكل السبع إلا ما ذكتيم وما ذبح على النصب وان تستقيموا بالازلام والجوارح مكلبين وطعام الذين أوتوا الكتاب والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب وتمام الطهور واذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا والسارق والسارقة وما جعل الله من بحيرة الآية
وأخرج أبو داود والنحاس كلاهما في الناسخ عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل قال: لم ينسخ من المائدة شيء
وأخرج عبد بن حميد وأبو داود في ناسخه وابن المنذر عن ابن عون قال: قلت للحسن: نسخ من المائدة شيء فقال: لا
وأخرج عبد بن حميد وأبو داود في ناسخه وابن جرير وابن المنذر والنحاس عن الشعبي قال: لم ينسخ من المائدة إلا هذه الآية {يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدي ولا القلائد} المائدة الآية 2
وأخرج أبو داود في ناسخه وابن أبي حاتم والنحاس والحاكم وصححه عن ابن عباس قال: نسخ من هذه السورة آيتان آية
القلائد وقوله {فإن جاؤوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم} المائدة الآية 42
وأخرج البغوي في معجمه من طريق عبدة بن أبي لبابة قال: بلغني عن سالم مولى أبي حذيفة قال كانت لي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجة فأتيت المسجد فوجدته قد كبر فتقدمت قريبا منه فقرأ بسورة البقرة وسورة النساء وبسورة المائدة وبسورة الأنعام ثم ركع فسمعته يقول سبحان ربي العظيم ثم قام فسجد فسمعته يقول سبحان ربي الأعلى ثلاثا في كل ركعة
(5)
سورة المائدة
مدنية وآياتها عشرون ومائة











دوست گرامی، حرفهای شما من را به یاد شش هفت سال پیش انداخت که در سایت (توحید و یکتاپرستی سنت راستین پیامبر) مدیر سایت در جواب یک جوان سنی نسبت به این آیه شریفة که از روی فطرتش سؤال بسیار به جا و مهمی را پرسیده بود، در آوردن پشت سر هم آیات سوره مائده دغل کرده بود! و سپس همین حرفهای شما را ردیف کرده، و بنده پس از گذشت یک سال که عضو آن سایت شدم و دغل او را دیدم تذکر دادم و مفصل بحث شد و خیلی زیبا جلو رفت، و متاسفانه بعدا آن سایت را داون کردند و امروز نمیتوانم لینک مستقیم آن را بگذارم ولی آن قسمتهایی را که خودم سیو کردم را پیدا کردم و اگر توفیق شد در اینجا میآورم، اکنون یک پست آن را که در توضیح مقصود سوره مبارکه مائده که به منزله خداحافظی و وداعیة پیامبر خدا با امت اسلامی است را میآورم که در ضمن ده نکته بیان شده است:



سایت: توحید و یکتاپرستی سنت راستین پیامبر

RE: من كنت مولاه فهذا علي مولاه
نويسنده hosyn
عضو
ارسالها: 154
تاريخ عضويت: پنجشنبه 26 مهر 1386 ارسال شده در تاريخ پنجشنبه 22 فروردين 1387 - 18:10


بسمه تعالی

نقل قول:

Soal:
لطفا آیات بالا را با دقت با ترجمه بخوانید. آیا اثری از بحث راجع به مسلمانان و خلیفه آنها می بینید؟ تنها چیزی که مشخص است این آیات مستقیما در مورد یهودیان و مسیحیان نازل شده است و آنها را متهم به تغییر کتاب خدا, کشتن انبیاء الهی خودن مال حرام و ... می کند. در عین حال بحث اصلی سوره مائده در مورد مسیحیان است و داستان عیسی و حواریون او.
....
حال شما بفرمایید کجای این آیات راجع به خلیفه صحبت کرده است؟!! اصلا خلیفه مسلمین چه ربطی به یهود دارد که آیه مربوط به او باید وسط آیات مربوط به یهودیان باشد؟!!
حقیقت واضح و روشن است. چشم باید حقیقت بین باشد که آن را ببیند.
....
دوما حرفتان را درست بزنید! کجای این آیات ربطی به خلافت است؟! این آیات ربطی به خلافت ندارد و این آنقدر واضح است که کار یک نفر که اصرار بر آن دارد خنده آور است!
....
یعنی به همین خاطر است که خداوند این دو سه آیه به قول شما مربوط به خلافت را در بین خیل کثیری از آیات مربوط به یهودیان آورده است؟!! آخر این به آن چه مربوط؟!
ملاحظه میکنید ما در این بحث قرآنی با این ادعا روبرو هستیم که : بحث اصلی سوره مائده در مورد مسیحیان است ، و لذا قصد دارم مروری بر سوره مبارکه مائده داشته باشم برای برجسته کردن نکاتی که در این سوره هست و از اهمیت بسیار بالایی برخوردار است:

همانگونه که مائده حضرت عیسی عید بود برای اول و آخر آنها و برای کافر بعد از آن عذاب بی نظیر بود سوره مبارکه مائده در قرآن کریم هم برای مسلمین چنین است.


۱- شروع سوره با امر به وفاء عهد

سوره مائده آخرین سوره نازل شده است و شروع سوره خطاب به کفار نیست بلکه مستقیما خطاب به مؤمنین است و آن هم امر ایشان به وفاء به عقود :

يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُم بهَِيمَةُ الْأَنْعَمِ إِلَّا مَا يُتْلىَ‏ عَلَيْكُمْ غَيرَْ محُِلىّ‏ِ الصَّيْدِ وَ أَنتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يحَْكُمُ مَا يُرِيدُ(1)


۲- جمله معترضه عجیب

در آیه سوم بطور عجیبی یک جمله معترضه به قول صاحب تفسیر کبیر (مفاتیح الغیب) آمده که واقعا هر ناظر آگاه را این فاء تفریع در فمن اضطرّ فی مخمصة به تحیّر وامیدارد:

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَ الدَّمُ وَ لحَْمُ الخِْنزِيرِ وَ مَا أُهِلَّ لِغَيرِْ اللَّهِ بِهِ وَ الْمُنْخَنِقَةُ وَ الْمَوْقُوذَةُ وَ الْمُترََدِّيَةُ وَ النَّطِيحَةُ وَ مَا أَكلَ‏َ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَ مَا ذُبِحَ عَلىَ النُّصُبِ وَ أَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالْأَزْلَامِ ذَالِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلَا تخَْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتمَْمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتىِ وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْاسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فىِ مخَْمَصَةٍ غَيرَْ مُتَجَانِفٍ لّاِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ(3)

علی ایّ حال این نهیب خدای متعال به مسلمین است که کفار از دین شما مأیوس شدند و اکنون وقت آن است که از من بترسید ، چون به شما با صراحت اعلان کرده ام که :

ما كانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنينَ عَلى‏ ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَميزَ الْخَبيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَ لكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبي‏ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشاءُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ إِنْ تُؤْمِنُوا وَ تَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظيمٌ (179)آل عمران

این وضعیت موجود ( ما انتم علیه) تغییر خواهد کرد و خبیث و طیب در گروه مؤمنین از هم جدا خواهد شد.

و نیز تذکر میدهد اکمال دین و اتمام نعمت را در این وضعیت خاص که اکنون باید از من بترسید.


۳- امر به یادآوری میثاق

مجددا در آیه هفتم امر میفرماید که نعمت و عهد محکمی که خدا از شما گرفته و شما گفتید هم شنیدیم و هم اطاعت میکنیم را فراموش نکنید:

وَ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ مِيثَاقَهُ الَّذِى وَاثَقَكُم بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَ أَطَعْنَا وَ اتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمُ بِذَاتِ الصُّدُورِ(7)


۴- ذکر میثاق بنی اسرائیل و دوازده نقیب

در آیه دوازدهم یاد آوری میفرماید پیمان گرفتن خدا بنی اسرائیل را و مبعوث کردن دوازده نقیب از ایشان:

* وَ لَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنىِ إِسرَْ ءِيلَ وَ بَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنىَ‏ْ عَشرََ نَقِيبًا وَ قَالَ اللَّهُ إِنىّ‏ِ مَعَكُمْ لَئنِ‏ْ أَقَمْتُمُ الصَّلَوةَ وَ ءَاتَيْتُمُ الزَّكَوةَ وَ ءَامَنتُم بِرُسُلىِ وَ عَزَّرْتُمُوهُمْ وَ أَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيَِّاتِكُمْ وَ لَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تجَْرِى مِن تحَْتِهَا الْأَنْهَرُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَالِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ(12)

و جالب است در اینجا یادآوری کنم عبارت روایتی را که سابقا از تفسیر ابن کثیر آوردم که در جلسه ای که ابن مسعود قرآن یاد میداد از او سؤال شد آیا از پیامبر پرسیدید که این امت چند خلیفه دارد گفت آری حضرت فرمودند همان عدد نقباء بنی اسرائیل که دوازده عدد باشد:

تفسير ابن كثير ج2/ص33
قال الإمام أحمد 1398 حدثنا حسن بن موسى حدثنا حماد بن زيد عن مجالد عن الشعبي عن مسروق قال كنا جلوسا عند عبد الله بن مسعود وهو يقرئنا القرآن فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله صلى الله عليه وسلم كم يملك هذه الأمة من خليفة فقال عبد الله ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك ثم قال نعم ولقد سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل هذا حديث غريب من هذا الوجه وأصل هذا الحديث ثابت في الصحيحين

و بعد خداوند لوازم اینکه به عهد عمل نکردند را بیان میفرماید که از آنها لعن الهی و سنگدلی و تحریف سخن درست است:

فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَ جَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يحَُرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَ نَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَ لَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلىَ‏ خَائنَةٍ مِّنهُْمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنهُْمْ فَاعْفُ عَنهُْمْ وَ اصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يحُِبُّ الْمُحْسِنِينَ(13)

کسانی را که حال تحقیق دارند به کتب تفسیر مثل (مفاتيح الغيب، ج‏11، ص: 322) ارجاع میدهم تا ببینند که آنها در ربط این آیه به قبل آن چه گفته اند.


۵- امر به ابتغاء وسیله

در آیه 35 مؤمنین را سفارش به تقوی و طلب وسیله و جهاد در خدا میفرماید:

يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَ ابْتَغُواْ إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَ جَاهِدُواْ فىِ سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(35)


۶- بیان چهار نوع حکم

در آیات 42 الی 50 چهار نوع حکم را مطرح میفرماید که قرائن روشن دارد که فقط منظور از حکم یک فتوی و ایده حقوقی نیست بلکه هم حکم به معنی شریعت است در مقام تقنین و هم حکم به معنای قضاوت است در مقام تطبیق و هم حکم به معنای حکومت است در مقام اجرا :

سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّلُونَ لِلسُّحْتِ فَإِن جَاءُوكَ فَاحْكُم بَيْنهَُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنهُْمْ وَ إِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضرُُّوكَ شَيًْا وَ إِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنهَُم بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يحُِبُّ الْمُقْسِطِينَ(42)
وَ كَيْفَ يحَُكِّمُونَكَ وَ عِندَهُمُ التَّوْرَئةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَالِكَ وَ مَا أُوْلَئكَ بِالْمُؤْمِنِينَ(43)
إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَئةَ فِيهَا هُدًى وَ نُورٌ يحَْكُمُ بهَِا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَ الرَّبَّنِيُّونَ وَ الْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللَّهِ وَ كَانُواْ عَلَيْهِ شهَُدَاءَ فَلَا تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَ اخْشَوْنِ وَ لَا تَشْترَُواْ بَِايَاتىِ ثَمَنًا قَلِيلًا وَ مَن لَّمْ يحَْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئكَ هُمُ الْكَافِرُونَ(44)
وَ كَتَبْنَا عَلَيهِْمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَ الْعَينْ‏َ بِالْعَينْ‏ِ وَ الْأَنفَ بِالْأَنفِ وَ الْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَ السِّنَّ بِالسِّنّ‏ِ وَ الْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَ مَن لَّمْ يحَْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئكَ هُمُ الظَّالِمُونَ(45)

وَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقّ‏ِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَينْ‏َ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَ مُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَ لَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقّ‏ِ لِكلُ‏ٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شرِْعَةً وَ مِنْهَاجًا وَ لَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَ لَاكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فىِ مَا ءَاتَئكُمْ فَاسْتَبِقُواْ الْخَيرَْاتِ إِلىَ اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تخَْتَلِفُونَ(48)
وَ أَنِ احْكُم بَيْنهَُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَ لَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَ احْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبهَُم بِبَعْضِ ذُنُوبهِِمْ وَ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ(49)
أَ فَحُكْمَ الجَْاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ(50)

مثلا واضح است که یحکّمونک قضاوت است ، و عندهم التوراة فیها حکم الله شریعت است ، و یحکم بها النبیون للذین هادوا حکومت است که از جمله این انبیاء حضرت داود است که یا داود انا جعلناک خلیفة فی الارض فاحکم بین الناس که خلیفه وحاکم است و یک قاضی بدون ضمانت اجرا نیست


۷- تولّی رمز تحزّب

در آیات 51 الی 56 نوع خاصی از تولّی را مطرح میفرماید که صرف محبّت و میل قلبی به گروهی نیست بلکه لوازم و آثار خارجی دارد و موجب تحزّب است و سبب ملحق شدن خارجی به یک گروه است و باعث رهیافت به یک سیستم و نظام اجتماعی متفاوت است:

* يَأَيهَُّا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ الْيهَُودَ وَ النَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَ مَن يَتَوَلهَُّم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنهُْمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ(51)
فَترََى الَّذِينَ فىِ قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَرِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نخَْشىَ أَن تُصِيبَنَا دَائرَةٌ فَعَسىَ اللَّهُ أَن يَأْتىِ‏َ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلىَ‏ مَا أَسرَُّواْ فىِ أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ(52)
وَ يَقُولُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانهِِمْ إِنهَُّمْ لمََعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسرِِينَ(53)
يَأَيهَُّا الَّذِينَ ءَامَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتىِ اللَّهُ بِقَوْمٍ يحُِبهُُّمْ وَ يحُِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلىَ الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلىَ الْكَافِرِينَ يجَُاهِدُونَ فىِ سَبِيلِ اللَّهِ وَ لَا يخََافُونَ لَوْمَةَ لَائمٍ ذَالِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَ اللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ(54)
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَ هُمْ رَاكِعُونَ(55)
وَ مَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَلِبُونَ(56)

ببینید در اولین آیه صریحا میفرماید اگر این تولّی صورت گیرد از آنها میشوید ، و در آیه بعد بجای واژه تولّی میفرماید عملکرد خارجی آنرا تو می بینی که سرعت میگیرند در پناه بردن به آنها ، و مفاد آیه بعد مؤمنین میگویند اینها میگفتند که با ما هستند اما با این تولّی که صورت دادند دیگر جزء حزب ما نیستند ، و در آیه بعد تهدید الهی برای مؤمنین است از اینکه مرتدّ شوند که منشأ آن تولّی و گروه گرایی در خلاف مسیر الهی است ، و در پایان حزب الله را تعیین میفرماید که تولّی میکنند آن ولیّ را که آیه 55 معرفی کرده است.


۸- در بزن دیوار بشنو

سیاق آیه 65 و 66 یعنی آیات قبل از یا ایّها الرسول بلّغ بسیار عجیب است ، در صحاح مکرر نقل شده که حضرت تاکید میکردند که جریانات بنی اسرائیل برای شما هم پیش میآید ، در این دو آیه دو اگر (لو) می آورد : اگر اهل کتاب ایمان وتقوی داشتند لکفرنا ، و اگر اقامه ما انزل الیهم من ربّهم کرده بودند لأکلوا ، لکن بسیاری از آنها بد عمل کردند و تنها گروهی مقتصد بودند:

وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ ءَامَنُواْ وَ اتَّقَوْاْ لَكَفَّرْنَا عَنهُْمْ سَيَِّاتهِِمْ وَ لَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ(65)
وَ لَوْ أَنهَُّمْ أَقَامُواْ التَّوْرَئةَ وَ الْانجِيلَ وَ مَا أُنزِلَ إِلَيهِْم مِّن رَّبهِِّمْ لَأَكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَ مِن تحَْتِ أَرْجُلِهِم مِّنهُْمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَ كَثِيرٌ مِّنهُْمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ(66)

نکته مهم تعبیر اقامه تورات و انجیل و ما انزل است که ممکن نیست مگر به پیاده شدن حکم خدا در تمام قوای سه گانه تقنین و قضاء و اجرا ، و این چیزی جز حکومت یک شریعت نمیتواند باشد.


۹- ابلاغ ما انزل و اقامه آن

اکنون نوبت آن است که پیامبر اسلام ابلاغ فرماید آن ما انزل من ربّه را که معادل ابلاغ تمام رسالت است ، و بلافاصله در آیه بعد در خطاب به اهل کتاب اساس حیات یک شریعت را به اقامه ما انزل می داند تا بر مسلمین هم اتمام حجت باشد:

* يَأَيهَُّا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَ إِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يهَْدِى الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ(67)
قُلْ يَأَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلىَ‏ شىَ‏ْءٍ حَتىَ‏ تُقِيمُواْ التَّوْرَئةَ وَ الْانجِيلَ وَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَ لَيزَِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنهُْم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَ كُفْرًا فَلَا تَأْسَ عَلىَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ(68)


۱۰- فتنه به دنبال اخذ میثاق

در آیه 70 و 71 مجددا متذکر میثاق بنی اسرائیل میشود و میفرماید چون گمان کردند فتنه ای نخواهد بود کور و کر شدند :

لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنىِ إِسْرَ ءِيلَ وَ أَرْسَلْنَا إِلَيهِْمْ رُسُلًا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولُ بِمَا لَا تَهْوَى أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُواْ وَ فَرِيقًا يَقْتُلُونَ(70)
وَ حَسِبُواْ أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُواْ وَ صَمُّواْ ثُمَّ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُواْ وَ صَمُّواْ كَثِيرٌ مِّنهُْمْ وَ اللَّهُ بَصِيرُ بِمَا يَعْمَلُونَ(71)


مجددا این نکات را مرور کنید و ببینید سوره مائده آیا هیچ ربطی به مسلمانان و اقامه شریعت اسلام دارد یا خیر؟

و الله الهادی


























http://www.iid-quran.com/Tafseer/taareif/sr005.php

الدار الاسلامية للإعلام:

سورة الْمَائِدَة 5/114

سبب التسمية :

سُميت" بسورة المائدة" وهي أحد معجزات سيدنا عيسى إلى قومه عندما طلبوا منه أن ينزل الله عليهم مائدة من السماء يأكلوا منها وتطمئن قلوبهم . 

التعريف بالسورة :

1 ) سورة مدنية .

2) من السور الطول.

3) عدد آياتها 120 آية.

4) هي السورة الخامسة في ترتيب المصحف .

5) نزلت بعد سورة الفتح .

6) تبدأ السورة بأحد أساليب النداء " يا أيها الذين آمنوا " .

7) تقع في الجزء السادس والسابع ، الحزب ، 11،12،13 " الربع " 1: 9

محور مواضيع السورة :

سورة المائدة من السور المدنية الطويلة وقد تناولت كسائر السور المدنية جانب التشريع بإسهاب مثل سورة البقرة والنساء والأنفال إلى جانب موضوع العقيدة وقصص أهل الكتاب قال أبو ميسرة :المائدة من أخر ما نزل من القران ليس فيها منسوخ وفيها ثمان عشرة فريضة .

سبب نزول السورة :

1) قال تعالى " ولاَ تُحِلُّوا شَعَائِرَ الله " قال ابن عباس : نزلت في الخطيم واسمه شريح بن ضبيع الكندي أتى النبي من اليمامة إلى المدينة فخَلَّفَ خيله خارج المدينة ودخل وحده على النبي   فقال : إلام تدعوا الناس ؟ قال : إلى شهادة أن لا اله الا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، فقال : حسن إلا أن لي أمراء لانقطع أمرا دونهم ولعلي أسلم وآتي بهم ،وقد كان النبيقال لأصحابه : يدخل عليكم رجل يتكلم بلسان شيطان ثم خرج من عنده فلما خرج قال رسول الله : لقد دخل بوجه كافر وخرج بعقبي غادر وما الرجل مسلم فمر بسرح المدينة فاستاقه فطلبوه فعجزوا عنه فلما خرج رسول الله  عام القضية سمع تلبية حجاج اليمامة فقال: لأصحابه هذا الخطيم وأصحابه وكان قد قلد هديا من سرح المدينة وأهدى إلى الكعبة فلما توجهوا في طلبه أنزل الله تعالى "ياءيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله " يريد ما أشعر لله وإن كانوا على غير دين الاسلام . 

2) قال تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم " الآية جاء رجل من اليهود إلى عمر بن الخطاب فقال يا أمير المؤمنين انكم تقرؤون آية في كتابكم لو لينينينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا فقال اي آية هي قال (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ) فقال عمر : والله إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه على رسول الله والساعة التي نزلت فيها على رسول الله عشية يوم عرفة في يوم جمعة رواه البخاري . 

3) قال تعالى " يسألونك ماذا أُحل لهم " الآية . عن القعقاع بن الحكيم أمر رسول اللهبقتل الكلاب فقال الناس يا رسول الله ما أُحِلَّ لنا من هذه الامة التي أمرت بقتلها فأنزل الله تعالى هذه الآية وهي "يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين ."














سورة بعدفهرست قرآن كريمسورة قبل