شهرها و اماکن و کوههایی که نامشان در قرآن آمده
شهرها و اماکن و کوههایی که نامشان در قرآن آمده است:
بَکَّة : نام دیگر مکّه است
یَثرِب: نام قدیمی مدینه
بَدر: قریه ای در نزدیکی مدینه که اولین جنگ مسلمانان با کفار در آنجا ولقع شد.
اُحُد: نام محلی است که مسلمانان با کفار جنگیدند.
حُنَین: قریه ای است نزدیک طائف
مِصر و بابِل: به مناطق جغرافیایی رجوع کنید.
اَلاَيکَة: کشور قوم شعیب
حِجر: منازلی در ناحیه شام کنار وادیَ القُریٰ
اَحقاف: کوههای شن میان عمان و حَضَر موت.
طُورِ سيناء: کوهی است که حضرت موسی از آنجا از طرف خداوند مورد ندا واقع شد.
جُودی: نام کوهی که کشتی نوح در آنجا قرار گرفت.
طُوی: نام درّه ای است.
کَهف: محل اصحاب کهف
رَقيم: بعضی گفته اند نام محلی است که اصحاب کهف از آن خارج شدند و بعضی گفته اند نام دره ای است.
اَلعِرَم: نام دره ای است.
حَرد: نام قریه ای است.
صَريم: زمینی است در یمن که به این اسم خوانده می شود.
جُرُز: نام زمینی که گیاه در آن روییده نمی شود.
اَلطّاغيه: گفته شده نام سرزمینی است که قوم ثمود در آن هلاک شدند.
أعيان الشيعة، ج1، ص: 194
البحث الثاني عشر في ذكر البلدان و المدن و الأقطار التي وجدت فيها الشيعة بكثرة أو هي موجودة اليوم مرتبة على حروف المعجم
«1» أ
(آبة) بالمد و ألباء الموحدة. في معجم البلدان: قال الحافظ أبو بكر احمد بن موسى بن مردويه آبة من قرى أصفهان و قال غيره من قرى ساوه تعرف بين العامة باوة فلا شك فيه و أهلها شيعة و أهل ساوه سنية لا تزال الحروب بين البلدين قائمة على المذهب (اه).
و هذه ثمرة النزاع بين طوائف المسلمين كما هو مشاهد في كل عصر و زمان. في مجالس المؤمنين عن الشيخ عبد الجليل الرازي في كتاب النقض إن بلد آبة و إن كان بلدا صغيرا لكنه بحمد الله و منه بقعة كبيرة بما فيه من شعائر الإسلام و آثار الشريعة المصطفوية و السنة المرتضوية و يقيم أهل البلد صغيرهم و كبيرهم مراسم الجمعة و الجماعة في الجامع المعمور و يهتمون باعمال العيدين و الغدير و عاشوراء و تلاوة القرآن العظيم و مدرستا عز الملك و عرب شاه يدرس فيهما العلماء و الفضلاء أمثال السيد أبي عبد الله و السيد أبي الفتح الحسيني و فيها مشاهد عبد الله و فضل و سليمان أولاد الامام موسى بن جعفر و هي دائما مشحونة بالعلماء و الفقهاء المتبحرين المتدينين (اه) ثم قال في المجالس: و من أكابر أهلها المتأخرين الأمير شمس الدين محمد الآوي و كان من الصلحاء و الفضلاء و المقربين عند ملك خراسان السلطان علي بن المؤيد و بالتماسه صنف الشيخ الآجل العالم الرباني الشهيد السعيد قدس الله روحه كتاب اللمعة الدمشقية و أرسله إلى السلطان المذكور و المراد ببعض الديانين المذكور في خطبة الكتاب هو الأمير شمس الدين المذكور (اه).
(آذربايجان) بالمد و بدونه و فتح الذال و سكون الراء و يقال فيها أذربيجان بدون مد مع سكون الذال و فتح الراء و كذلك جاءت في شعر الشماخ و يقال آذربيجان بالمد و سكون الذال و كسر الراء أصلها آذربايكان و آذر [بالفهولية] بالفهلوية النار و بايكان الحافظ لكثرة بيوت النار فيها قديما و قيل سميت باذرباذ بن ايران بن الأسود بن سام بن نوح قال ياقوت و هو صقع جليل و مملكة عظيمة و إقليم واسع و من مشهور مدائنها تبريز و هي اليوم قصبتها و أكبر مدنها و كانت قصبتها قديما المراغة و من مدنها خوي و سلماس و أرميه و أردبيل و مرند و غير ذلك (اه) و أهلها اليوم كلهم شيعة ما عدا بعض أهل ارمية و الظاهر أن تشيعهم من عهد السلاطين الصفوية و هي داخلة اليوم في مملكة ايران.
(الآستانة) أو (اسطانبول) أو القسطنطينية أصل الآستانة بالمد لفظ فارسي معناه الباب العالي سميت بها القسطنطينية دار الملك لملوك آل عثمان الذين انقرض سلطانهم بعد الحرب العظمى الأولى و انتقلت العاصمة إلى انقرة و في اسطانبول عدد كثير من الشيعة من مهاجرة الايرانيين و أكثرهم من ترك آذربايجان أهل تجارة و كد و عمل و ثروة و تمسك بالدين يقيمون العزاء لسيد الشهداء لا سيما في عشر المحرم و أكثر تجارتهم في محل يسمى (والدة خان) و فيه يقيمون مراسم العزاء و يعملون الشبيه ثم يخرجون في شوارع الآستانة و كانت الدولة العثمانية تمنحهم الحرية التامة و تحافظ عليهم اما اليوم فيقيمون العزاء لكن الدولة الكمالية لا تمكنهم من عمل الشبيه كما أخبرنا بعض القادمين من حجاجهم.
(آمد) بالمد و كسر الميم قال ياقوت هي أعظم مدن ديار بكر و أجلها قدرا و أشهرها ذكرا (اه) و يغلب أن يكون أهلها كانوا شيعة أو فيهم من يتشيع في عصر الحمدانيين أو غيره بدليل أنه خرج منها القاضي ناصح الدين أبو الفتح عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد التميمي الآمدي الذي جمع كتاب غرر الحكم و درر الكلم من كلام أمير المؤمنين علي (ع) من الكلمات القصار الجارية مجرى الأمثال و رتبه على حروف المعجم فكان قريبا من حجم نهج البلاغة.
(آمل) بالمد قال ياقوت بضم الميم و اللام اسم أكبر مدينة بطبرستان في السهل لأن طبرستان سهل و جبل و بامل تعمل السجادات الطبرية و البسط الحسان خرج منها كثير من العلماء لكنهم قلما ينسبون إلى غير طبرستان فيقال لهم الطبري منهم أبو جعفر محمد بن جرير الطبري صاحب التفسير و التاريخ المشهور أصله و مولده من آمل و لذلك قال أبو بكر محمد بن العباس الخوارزمي و أصله من آمل أيضا و كان يزعم أن أبا جعفر الطبري خاله:
بامل مولدي و بنو جرير فاخوالي و يحكي المرء خاله
فها أنا رافضي عن تراث و غيري رافضي عن كلاله
و كذب لم يكن أبو جعفر رافضيا و انما حسدته الحنابلة فرموه بذلك فاغتنمها الخوارزمي (اه) و في مجالس المؤمنين أن محمد بن جرير الطبري
أعيانالشيعة، ج1، ص: 195
اثنان (أحدهما) محمد بن جرير بن غالب الطبري صاحب التاريخ و التفسير و هو من فقهاء الشافعية و لم يعلم أنه من أهل آمل (و ثانيها) محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي المتكلم الامامي من أكابر متكلمي الامامية صاحب كتاب المسترشد و كتاب الإيضاح في الامامة ذكره العلامة في الخلاصة في قسم المقبولين و هو خال أبي بكر الخوارزمي الذي اراده في شعره و حيث توهم ياقوت اتحادهما لاتحاد الاسم و اسم الأب و النسبة وقع في هذا الغلط و قد وقع في مثله خواجه ملا صاعدي الأصفهاني في شرح كشف الحق و نهج الصدق (اه) و تعصب الحنابلة على الطبري صاحب التفسير لكونه شافعيا لا لما توهمه ياقوت.
(الإحساء) بوزن أبناء قال ياقوت مدينة بالبحرين معروفة أول من عمرها و جعلها قصبة هجر أبو طاهر الحسن بن أبي سعيد الجنابي القرمطي و هي إلى الآن مدينة عامرة مشهورة و أصل الإحساء جمع حسي بكسر فسكون و هو الماء الذي تنشفه الأرض من الرمل فإذا صار إلى صلابة أمسكته فتحفر العرب عنه الرمل فتستخرجه (اه) فالاحساء كانت قديما جزءا من البحرين التي تعم الإحساء و القطيف و هي الخط و تعم جزيرة أوال التي تسمى الآن البحرين ثم صار اسم البحرين يطلق على خصوص جزيرة أوال. و الإحساء و القطيف يطلقان في مقابلة البحرين بعد ما كانت جزءا من البحرين و أهل الإحساء اليوم كلهم شيعة إمامية إلا أن أكثرهم شيخية على ما يقال على طريقة الشيخ احمد بن زين الدين الاحسائي. و من الافتراء ما عن كتاب فؤاد حمزة (قلب جزيرة العرب) من أن في القطيف و واحة الإحساء قوم قرامطة كما مر في البحث السادس.
(أدفو) بفتح الهمزة أو ضمها و سكون الدال المهملة و ضم الفاء و سكون الواو قرية من قرى صعيد مصر و بلد بمصر قال صاحب كتاب الطالع السعيد المتوفى (748): كان التشيع بها فاشيا و أهلها طائفتان الإسماعيلية و الامامية ثم ضعف حتى لا يكاد يميز به الا اشخاص قليلة جدا (اه).
(اربل) بكسر الهمزة و ألباء و سكون الراء قال ياقوت مدينة تعد من اعمال الموصل و بينهما مسيرة يومين (اه) و يدل خروج علي بن عيسى الإربلي صاحب كشف الغمة منها على أن أهلها كانوا شيعة أو كان فيهم شيعة.