الاشارات، ص 234-236
[1] تنبيه ارجع إلى نفسك و تأمّل: هل إذا كنت صحيحا، بل و على بعض أحوالك غيرها بحيث تفطن للشيء فطنة صحيحة، هل تغفل عن وجود ذاتك و لا تثبت نفسك؟ ما عندي أنّ هذا يكون للمستبصر؛ حتّى أنّ النائم في نومه و السكران في سكره لا تعزب ذاته عن ذاته، و إن لم يثبت تمثّله لذاته في ذكره . و لو توهّمت ذاتك قد خلقت أوّل خلقها صحيحة العقل و الهيأة ، و فرض أنّها على جملة من الوضع و الهيأة لا تبصر أجزائها و لا تتلامس أعضاؤها - بل هي منفرجة و معلّقة لحظة مّا في هواء طلق - وجدتها قد غفلت عن كلّ شيء، إلاّ عن ثبوت إنّيّتها .
[الفصل الثاني: تنبيه [في كيفية إدراك الإنسان نفسه] ] [2] تنبيه بما ذا تدرك حينئذ و قبله و بعده ذاتك؟ و ما المدرك من ذاتك؟ أ ترى المدرك منك أحد مشاعرك مشاهدة، أم عقلك و قوّة غير مشاعرك و ما يناسبها؟ فإن كان عقلك و قوّة غير مشاعرك بها تدرك أ فبوسط تدرك ، أم بغير وسط؟ ما أظنّك تفتقر في ذلك حينئذ إلى وسط، فإنّه لا وسط . فبقي أن تدرك ذاتك من غير افتقار إلى قوّة أخرى، و إلى وسط (6). فبقي أن يكون بمشاعرك، أو بباطنك بلا وسط؛ ثمّ انظر .
[الفصل الثالث: تنبيه [على تجرّد النفس] ] [3] تنبيه أ تحصّل أنّ المدرك منك أ هو ما يدركه بصرك من إهابك؟ لا، فإنّك إن انسلخت عنه و تبدّل عليك، كنت أنت أنت؛ أو هو ما تدركه بلمسك أيضا، و ليس أيضا إلاّ من ظواهر أعضائك؟ لا، فإنّ حالها ما سلف ؛ و مع ذلك فقد كنّا في الوجه الأوّل من الفرض أغفلنا الحواسّ عن أفعالها . فبيّن أنه ليس مدركك حينئذ عضوا من أعضائك كقلب أو دماغ، و كيف و يخفى عليك وجودهما إلاّ بالتشريح؟ و لا مدركك جملة من حيث هي جملة، و ذلك ظاهر لك ممّا تمتحنه من نفسك و ممّا نبّهت عليه .
فمدركك شيء آخر غير هذه الأشياء التي قد لا تدركها و أنت مدرك لذاتك، و التي لا تجدها ضروريّة في أن تكون أنت أنت . فمدركك ليس من عداد ما تدركه حسّا بوجه من الوجوه، و لا ممّا يشبه الحسّ ممّا سنذكره .
[الفصل الرابع: وهم و تنبيه [في كيفية إثبات النفس] ] [4] و هم و تنبيه و لعلّك تقول: «إنّما أثبت ذاتي بوسط من فعلي ». فيجب إذن أن يكون لك فعل تثبته في الفرض المذكور ، أو حركة، أو غير ذلك؛ ففي اعتبارنا الفرض المذكور (5) جعلناك بمعزل من ذلك . و أمّا بحسب الأمر الأعمّ فإنّ فعلك إن أثبتّه «فعلا مطلقا» فيجب أن تثبت منه فاعلا مطلقا، لا خاصّا هو ذاتك بعينها. و إن أثبتّه «فعلا لك» فلم تثبت به ذاتك، بل ذاتك جزء من مفهوم «فعلك» من حيث هو فعلك ؛ فهو مثبت في الفهم قبله، و لا أقلّ من أن يكون معه، لا به. فذاتك مثبتة لا به .
[الفصل الخامس: إشارة [إلى مغايرة النفس الإنسانيّة للجسمية و المزاج] ] [5] إشارة هو ذا يتحرّك الحيوان بشيء غير جسميّته التي لغيره؛ و بغير مزاج جسمه الذي يمانعه كثيرا حال حركته في جهة حركته، بل في نفس حركته . و كذلك يدرك بغير جسميّته؛ و بغير مزاج جسميّته الذي يمنع عن إدراك الشبيه ، و يستحيل عند لقاء الضدّ، فكيف يلمس به؟ و لأنّ المزاج واقع فيه بين أضداد متنازعة إلى الانفكاك، إنّما تجبرها على الالتئام و الامتزاج قوّة غير ما يتبع التئامها من المزاج. و كيف و علّة الالتئام و حافظه قبل الالتئام؟ فكيف لا يكون قبل ما بعده ، و هذا الالتئام كلّما يلحق الجامع الحافظ و هن أو عدم يتداعى إلى الانفكاك؟ . فأصل القوى المدركة و المحرّكة و الحافظة للمزاج شيء آخر، لك أن تسمّيه «النّفس» . و هذا هو الجوهر الذي يتصرّف في أجزاء بدنك ، ثمّ في بدنك
النفس من کتاب الشفاء، ص 26-27
و يجب أن نشير فى هذا الموضع إلى إثبات وجود النفس التى لنا إثباتا على سبيل التنبيه و التذكير إشارة شديدة الموقع عند من له قوة على ملاحظة الحق نفسه من غير احتياج إلى تثقيفه و قرع عصاه و صرفه عن المغلطات. فنقول: يجب أن يتوهم الواحد منا كأنه خلق دفعة و خلق كاملا ، لكنه حجب بصره عن مشاهدة الخارجات، و خلق يهوى فى هواء أو خلاء هويّا لا يصدمه فيه قوام الهواء صدما مّا يحوج إلى أن يحسّس، و فرّق بين أعضائه فلم تتلاق و لم تتماس، ثم يتأمل أنه هل يثبت وجود ذاته و لا يشك فى إثباته لذاته موجودا و لا يثبت مع ذلك طرفا من أعضائه و لا باطنا من أحشائه و لا قلبا و لا دماغا و لا شيئا من الأشياء من خارج. فإن قيل: انّ، المشعور به هو المزاج. فالجواب: انّ المزاج لا يدرك الا بالانفعال و المنفعل عنه غير المنفعل ، بل كان يثبت ذاته و لا يثبت لها طولا و لا عرضا و لا عمقا، و لو أنه أمكنه فى تلك الحالة أن يتخيل يدا أو عضوا آخر لم يتخيله جزءا من ذاته و لا شرطا فى ذاته، و أنت تعلم أن المثبت غير الذى لم يثبت و المقرّ به غير الذى لم يقرّبه، فإذن للذات التى اثبت وجودها خاصية لها على أنها هو بعينه غير جسمه و أعضائه التى لم تثبت، فإذن المتنبّه له سبيل إلى أن يتنبه على وجود النفس بكونه شيئا غير الجسم بل غير جسم، و أنه عارف به مستشعر له، فإن كان ذاهلا عنه يحتاج إلى أن يقرع عصاه.
رساله نفس ابن سینا، مقدمه، ص 11-22
برهان «انسان معلق در فضا». - «تنبيه، با خويشتن آى! و انديشه كن كه: چون تو بحالى باشى كه چيزها را در توانى يافت دريافتنى درست، از ذات خويش غافل توانى بود؟ و بود كه اثبات ذات خود نكنى؟ نه همانا كه بينا را اين حال تواند بود، بلكه خفته و مست، در حال خفتگى و مستى، ذات او ازو دور نتواند بود، و اگر چه مثال ذات وى در ذكر بنماند، «و اگر توهم كنى ذات خود را كه، در اول آفرينش بر آن صفت كمال باشى كه اكنون هستى با عقل درست، و هيئات تمام، و توهم كن كه اندامهاى تو بر وضعى و هيئتى باشد كه بهم پيوند ندارد، و يكديگر را نپساود، بلكه از هم جدا بود و در هوائى باشد كه از آن متأثر نشود، و معلّق ايستاده بود، او را بينى كه از همه چيزها غافل بود، مگر از ثبوت هستى خويش» . اين برهان شيخ مانند برهان معروف دكارت مبتنى برين اصل است كه ادراكات مختلف و متمايز، مستلزم حقايق مختلف و متمايز است. انسان حقايق عالم خارج را بوسيلۀ ادراكات مختلف و از راه حواس گوناگون درك مىكند، ولى اگر نيك بينديشد و در وجود خويش غور و تأمل نمايد، قهرا باين نكته پى مىبرد كه در وجود او حقيقتى است كه آن را بطور مستقيم و بدون وسيله و واسطهاى درك مىنمايد. اين حقيقت كه منشأ و مصدر ادراكات و احساسات مختلف انسان است، نفس نام دارد و اساس و پايۀ ذات و شخصيت انسان همين نفس است كه تنها خاصيت آن تفكر است چه، آدمى مىتواند خود را از قيد جسم و علايق جسمانى و همچنين احساسات و ادراكات آزاد سازد، ولى قادر نيست كه خود را از نفس خويش دور و مجرّد كند و حتى نمىتواند لحظهاى از آن غافل شود و يا در وجود آن ترديد نمايد، زيرا كليۀ اعمال و ادراكات و تمام آثارى كه بر وجود او مترتب است، همه شواهد صادق و دلايل بارز و آشكار بوجود نفس او مىباشند.
رهان «انسان معلّق» يا بقول پرفسور ژيلسن «انسان پرنده» از دقيقترين و عميقترين دلايل تجربى و فلسفى ابن سينا راجع باثبات وجود نفس و مغايرت آن با بدن بوده و بهمين جهت در طى قرون وسطى در اروپا شهرت و نفوذ بسيار داشته و مورد تحسين و اعجاب فلاسفۀ اسكولاستيك واقع شده است. گوئى خود شيخ، باين برهان علاقه و عنايت خاص داشته و براى آن، ارزش و اهميت فراوان قائل بوده است و بهمين مناسبت آن را دو مرتبه در كتاب شفا و يك مرتبه در اشارات به تفصيل بيان كرده و در رسالۀ «اضحويّه» و «رسالة فى معرفة النفس الناطقة و احوالها» بدان اشاره نموده است. برهان مزبور ظاهرا از ابتكارات خود شيخ است، زيرا در آثار و تأليفات فلاسفۀ قديم يونان و حكماى اسلامى قبل از ابن سينا براى اثبات وجود نفس و مغايرت آن با جسم، چنين برهانى مشاهده نمىشود، فارابى هم كه استاد شيخ بوده و در تكوين عقايد و افكار فلسفى او تأثير و نفوذ زياد داشته، در كتب خود متعرض آن نشده است. با اين حال، پرفسور ژيلسن معتقد است كه ابن سينا عوامل و مبانى فلسفى اين برهان را از افلاطونيان جديد، خاصه از فلوطين و بروقلس كه از حكماى بنام مدرسۀ اسكندريه هستند، اخذ و اقتباس كرده، نهايت در سايۀ قدرت تخيل و ذوق سليم و قريحۀ شاعرانه خود، آن را بصورت تازه و بديعى بيان نموده است . پرفسور ژيلسن براى تأييد و اثبات نظريۀ خود باستدلال سنت اگوستن دربارۀ اثبات وجود نفس و مغايرت آن با بدن استناد جسته، و معتقد است كه سنت اگوستن فيلسوف متعصب مسيحى، كه در قرن پنجم ميلادى مىزيسته، مانند شيخ رئيس تحت تأثير افكار و عقايد افلاطونيان جديد، مخصوصا فلوطين و بروقلس واقع شده است. فيلسوف مسيحى نيز در مسئلۀ نفس و مغايرت آن با بدن عقيده داشت كه جسم و نفس دو حقيقتى هستند كاملا از يكديگر متمايز و متغاير، زيرا جسم داراى عرض و طول و عمق بوده و محتاج بمكان مىباشد، و حال آنكه نفس ذاتا داراى ابعاد نبوده و حيّز پذير نيست و تنها خاصيت آن تفكر است، و بهمين علت، انسان وجود آن را بطور مستقيم و بدون هيچ واسطهاى درك مىكند، يعنى در آن حال كه نفس مىانديشد، وجود دارد و خود تفكر دالّ بر وجود آنست. بنا بر اين انسان مىتواند خود را از علايق جسمانى و حقايق عالم خارج جدا ساخته و در آنها ترديد كند و حتى منكر وجود آنها بشود ولى هيچگاه نمىتواند در وجود نفس خود ترديد نمايد، زيرا بوسيلۀ همين نفس است كه در موجودات شك مىكند . چنان كه ملاحظه مىشود، طرز تفكر و نحوۀ استدلال سنت اگوستن دربارۀ اثبات نفس و مغايرت آن با بدن، شباهت كامل با برهان ابن سينا دارد، و شايد بعلت همين مشابهت و از نظر اينكه سنت اگوستن زمانى پيش از شيخ مىزيسته، بعضى چنين توهم كردهاند كه شيخ برهان انسان معلق را از فيلسوف مسيحى اخذ نموده است. چنان كه گفته شد، برهان مزبور از ابتكارات و انديشههاى ژرف خود شيخ و تا حدى مربوط بقريحۀ شاعرى اوست، زيرا غالبا ابن سينا براى شرح و بيان پارهاى از مسائل غامض و دقيق فلسفى بروش استعاره و تمثيل و اسلوب رمزى (Allegorique) توسل جسته است و بهمين مناسبت بيشتر رسائل و كتب وى متضمن تخيلات لطيف و تشبيهات و تمثيلات شيرين و ظريف مىباشد؛ از آن جمله رسالۀ «حيّ بن يقظان» و رسالۀ «طير» و مانند آن است. احتمال اينكه ابن سينا برهان مزبور را از آثار حكماى مدرسۀ اسكندريه و يا بطور مستقيم از تأليفات خود سنت اگوستن اخذ و اقتباس كرده باشد، بنظر بعيد مىرسد، زيرا تا آن حدّ كه اطلاع در دست است، از فلاسفۀ مدرسۀ اسكندريه، كسى متعرض اين برهان نگشته و در «كتاب الربوبيه» و «كتاب العلل» نيز كه منسوب بافلاطونيان جديد است، اشارهاى بآن نشده است. از طرف ديگر تا كنون مسلم نگرديده است كه آثار و تأليفات سنت اگوستن، لا اقل تا زمان شيخ، بعربى ترجمه شده و يا بوسايل ديگرى ابن سينا بآنها دسترسى داشته باشد، تنها وجه مشابهتى كه ميان فيلسوف اسلامى و فيلسوف مسيحى وجود دارد، اين است كه اين دو دانشمند، هر دو از فلاسفۀ دينى و روحى بوده و بهمين جهت براى اثبات وجود نفس و مغايرت آن با جسم، جهد و كوشش بسيار نمودهاند. بايد دانست كه برهان «انسان معلق» ابن سينا در مغرب زمين بيشتر از عالم اسلام، شهرت و نفوذ داشته و شايد بتوان گفت فلسفۀ جديدى كه دكارت واضع و مؤسس آن بوده و باصل «كوژيتو» معروف شده است، بر پايه و اساس همين برهان فيلسوف شرق استوار مىباشد. ولى با وجود اين، عدهاى از حكماى اسلامى ضمن دلايلى كه براى اثبات وجود نفس ذكر كردهاند، بدين برهان شيخ استناد نمودهاند؛ چنان كه ابو البركات هبة الدين على بن ملكا بغدادى متوفى بسال 547 هجرى در كتاب خود موسوم به معتبر درين باب چنين مىگويد: «فانك لو فرضت انسانا خلا بنفسه عن كل مرئى و مسموع و مدرك من المدركات لقد كان شعوره بنفسه له موجودا و عنده حاضرا لا يغيب عنه و فى كل فعل يفعله الانسان يشعر بنفسه. به معه و يدل بلفظه عليها مع دلالته عليه حيث يقول فعلت و صنعت و علمت و جهلت و اردت و كرهت، فهذه التاء المضمومة فى اللغة العربيه فى اللفظ يدل على ذاته و من ذلك يترقى فى الدلالة على معرفة ذات من يخاطبه بالتاء المفتوحه مع افعاله حيث يقول له فعلت و صنعت فشعور الانسان بنفسه يتقدم على شعوره بغيره و معرفته التامة بها تتاخر عن معرفته باكثر الأشياء». همچنين امام فخر الدين محمد بن عمر رازى متوفى بسال 706 هجرى در كتاب معروف مباحث المشرقيه مىنويسد: «هوان الواحد منّا لو توهّم ذاته كانّه خلق دفعة و خلق كاملا و لكنه محجوب الحواس عن مشاهدة الخارجيات و انه يهوى فى خلاء و ملاء لا يصدمه فيه قوام الهواء و لا يحسّ بشيء من الكيفيات و فرقت اعضائه حتى لا يكون بينها ملاقاة و مماسة اصلا فانه فى هذه الحالة يكون مدركا لذاته و غافلا عن كل اعضائه الظاهرة و الباطنة بل تثبت ذاته و لا يثبت لها طول و لا عرض و لا عمق و لو انه تخيّل فى تلك الحالة يدا و عضوا آخر لم يتخيله جزءا من ذاته و لا شرطا فى ذاته فظاهر ان المشعور به غير المغفول عنه فاذا هويّته مغايرة لجميع الاعضاء» . علامه قطب الدين محمود بن ضياء الدين مسعود شيرازى متوفى بسال 710 هجرى در كتاب درة التاج لغرة الدباج مىنويسد: «و ما مىيابيم از نفوس خويش كى اگر ما دفعة آفريده شديمى بر كمال عقول ما، بىآنكه استعمال كنيم حواس ما در چيزى از ما، يا در غير ما، و حاصل شديمى همچنين لحظه در هوائى غير ذى كيفيتى مشعور به و اعضاء ما از يكديگر منفرج بوذى تا متلامس نشدندى، ما در مثل اين حالت غافل شديمى از هر چيزى غيرانيّت ما، پس بدانيم كى اجسام، و اعراض كه هنوز تحصيل آن نكردهايم، آن را هيچ مدخلى نيست در ذوات ما، كى تعقل كردهايم آن را، بىآن اشياء، پس ذات كى غافل نمىشويم از آن با اين فرض، او غير اعضاء ظاهره و باطنۀ ماست و غير جميع اجسام، و حواس و قوى و اعراض خارجه از ما، و تو هرگاه كى تعقل ذات خود كردى در حالى از احوال، با غفلت تو ازين اشياء بسنده باشد ترا اين در علم بآنك ذات تو مغاير اين اشياست». چنان كه گفتيم، براهينى كه ابن سينا راجع به نفس بيان كرده است، بخصوص برهان «انسان معلق» بقدرى مورد توجه دانشمندان و فلاسفۀ قرون وسطاى اروپا واقع شده كه اصولا در تأليفات خود به تفصيل يا بطور اجمال و اختصار از آن بحث كردهاند. بايد اين نكته را نيز در نظر داشت كه كتاب شفا در قرن دوازدهم ميلادى بزبان لاتينى ترجمه شده و در دسترس اهل علم آن زمان قرار گرفته بود. فلاسفۀ مكتب اسكولاستيك و پيروان آنان بر اثر مطالعۀ ترجمۀ كتاب شفا بخصوص قسمت مربوط بنفس، كاملا تحت تاثير افكار ابن سينا واقع شده و در آثار و مؤلفات خود غالبا از آن ياد كردهاند.
از حكماى اسكولاستيك كسانى مانند، گيوم دواورنى و ژان دولاروشل و ماتيو داكاسپارتا كه از شاگردان و پيروان سنت اگوستن بودند، از نظر آنكه برهان شيخ را با عقايد استاد خود منطبق يافتند، توجه خاص بدان مبذول داشته و در موارد لزوم براى اثبات مطالب مربوط بامور روحى و نفسى بآن استناد مىنمودند. عقايد و افكار ابن سينا بخصوص برهان «انسان معلق» وى دربارۀ اثبات نفس، نه تنها در سراسر قرون وسطى، تأثير عظيم و عميق نموده بلكه در افكار دانشمندان قرون بعد نيز نفوذ زياد داشته است؛ چنان كه دكارت فيلسوف عاليمقام فرانسوى كه پدر فلسفۀ جديد لقب يافته، در بيان افكار جديد فلسفى خود كه بر پايۀ اصل «كوژيتو» استوار مىباشد، تحت تأثير افكار ابن سينا واقع شده است. دكارت براى اثبات وجود نفس و همچنين اثبات وجود صانع جهان و عالم موجودات، ببرهانى كه ابن سينا و سنت اگوستن پيش از وى درين باب اقامه كردهاند، متوسل شده است. بعقيدۀ فيلسوف فرانسوى، حواس در حال بيدارى، انسان را فريب مىدهند و عالم خارج را آنطور كه فى الحقيقه وجود دارد، نشان نمىيدهند، در نتيجه انسان نمىتواند بادراكات خود اعتماد و اطمينان كند و ناگزير در وادى شك و ترديد سرگشته و حيران مىماند، بعبارت ديگر آدمى مىتواند در همه چيز شك كند ولى قادر نيست كه در حقيقت وجود خويش يعنى نفس، شك و ترديد بخود راه دهد و منكر آن شود، زيرا همان فكر شك كردن و بالنتيجه انديشيدن و فكر كردن، خود دليل بر وجود نفس است: «من فكر مىكنم پس وجود دارم» . دكارت در كتاب «گفتار در روش راه بردن عقل» دربارۀ اين حقيقت ثابت و ترديدناپذير چنين مىنويسد: پس چون گاهى از اوقات حس خطا مىكند و ما را باشتباه مىاندازد فرض كردم كه هيچ امرى از امور جهان در واقع چنان نيست كه حواس بتصور ما درمىآورند و چون كسانى هستند كه در مقام استدلال حتى در مسائل بسيار ساده هندسه بخطا مىروند و استدلال غلط مىكنند و براى من هم مانند مردم ديگر خطا جايز است پس همه دلائلى را كه پيش ازين برهان پنداشته بودم غلط انگاشتم و چون همه عوالمى كه ببيدارى براى ما دست مىدهد در خواب هم پيش مىآيد در صورتى كه هيچ يك از آنها در آن حال حقيقت ندارد بنا را بر اين گذاشتم كه فرض كنم هر چه هر وقت بذهن من آمده مانند توهماتى كه در خواب براى مردم دست مىدهد بىحقيقت است و ليكن همان دم برخوردم باينكه در همين هنگام كه من بنا را بر موهوم بودن همه چيز گذاشتهام شخص خودم كه اين فكر را مىكنم ناچار بايد چيزى باشم و توجه كردم كه اين قضيه «مىانديشم پس هستم» حقيقتى است چنان استوار و پا بر جا كه جميع فرضهاى غريب و عجيب شكاكان هم نمىتواند آن را متزلزل كند پس معتقدم شد كه بىتأمل مىتوانم آن را در فلسفۀاى كه در پى آن هستم اصل نخستين قرار دهم. «آنگاه با دقت مطالعه كردم كه چه هستم و ديدم مىتوانم قائل شوم كه مطلقا تن ندارم و جهان و مكانى كه من آنجا باشم موجود نيست اما نمىتوانم تصور كنم كه خود وجود ندارم بلكه برعكس همين كه فكر تشكيك در حقيقت چيزهاى ديگر را دارم ببداهت و يقين نتيجه مىدهد كه من موجودم در صورتى كه اگر فكر از من برداشته شود هر چند كليۀ امور ديگر كه بتصور من آمده حقيقت داشته باشد هيچ دليلى براى قائل شدن بوجود خودم نخواهم داشت. از اين رو دانستم من جوهرى هستم كه ماهيت يا طبع او فكر داشتن است و هستى او محتاج بمكان و قائم بچيزى مادى نيست و بنا بر اين آن من يعنى روح (نفس) كه بواسطۀ او آنچه هستم هستم كاملا از تنم متمايز است بلكه شناختن او از تن آسانتر است و اگر هم تن نمىبود روح تماما همان بود كه هست» . چنان كه ملاحظه مىگردد، برهان دكارت راجع باثبات نفس از لحاظ عوامل و مبادى، شباهت تام با برهان «انساق معلق» ابن سينا و استدلال سنت اگوستن دارد، بهمين مناسبت آرنولد معتقد است كه كوژيتوى دكارت مبتنى بر همان استدلالى است كه سنت اگوستن پيش از وى براى اثبات وجود نفس و تمييز آن از جسم بيان كرده بود.
اخيرا مستشرق ايتاليائى بنام فورلانى در مجلۀ «اسلاميكا» فصلى تحت عنوان «ابن سينا و كوژيتوى دكارت» برشتۀ تحرير درآورده و در آن از تأثير و ارتباط برهان شيخ و اصل كوژيتوى دكارت به تفصيل بحث كرده است. درين فصل فورلانى ابتدا برهان فيلسوف اسلامى و را شرح و بيان كرده سپس آن را با كوژيتوى دكارت مقايسه نموده است. بعقيدۀ مستشرق ايتاليائى هر چند دكارت مستقيما و بر اثر مطالعۀ كتب ابن سينا، تحت تأثير افكار و عقايد او واقع نشده است، زيرا در عصر دكارت هنوز مطبوعات بحد كافى شيوع و رواج پيدا نكرده بود و طبعا مؤلفات ابن سينا كمتر در دسترس مردم قرار مىگرفته است. ولى قدر مسلم اين است كه دكارت بوسيلۀ آثار و تأليفات گيوم دواورنى از برهان شيخ اطلاع پيدا كرده است. در اينجا ذكر اين نكته شايد بمورد باشد كه ترجمۀ لاتينى كتاب شفا در سالهاى 1496 و 1546 در ايتاليا بچاپ رسيده و آخرين چاپ آن پنجاه سال پيش از تولد دكارت انتشار يافته بود و چون مسئلۀ نفس و معاد و بقاء آن، در آن زمان از مسائل بسيار مهم و مورد بحث بوده است، ناچار نويسندگان و فلاسفه براى حل اين مشكل از منابع مختلف استفاده مىكردهاند و يقينا بآثار و كتب ابن سينا كه آوازۀ شهرت و معروفيتش دنياى غرب را فراگرفته بود، مراجعه نموده و از آنها بهرۀ كافى بردهاند. بگفتۀ ارنست رنان محصلين و دانشمندان سوربون و هم چنين علماء و روحانيون پاريس، علاقۀ شديد و ميل مفرطى بمطالعه و تحقيق فلسفۀ اسلامى نشان داده و با شوق و ولع عجيبى آن را مورد بحث و مناقشه قرار داده بودند. با اين حال بعيد بنظر مىرسد كه از مطالعۀ مطبوعات ايتاليائى و از جمله ترجمۀ لاتينى شفاى شيخ غفلت كرده باشند، بخصوص كه بعضى از آنان دريافته بودند كه بين آراء ابن سينا و عقايد سنت اگوستن مشابهت و قرابت كامل وجود دارد. از طرف ديگر محتمل است كه دكارت علاوه بر كتب و آثار گيوم دواورنى از طريق مطالعۀ آثار و تاليفات روژه بيكون كه يكى از علاقهمندان فلسفۀ اسلامى بوده، بافكار و نظريات فيلسوف ايرانى وقوف يافته باشد. بنا بر آنچه گذشت، بخوبى معلوم مىگردد كه دكارت خواه مستقيم و خواه غير مستقيم، در موضوع اثبات وجود نفس، تحت تأثير برهان شيخ واقع شده است؛ و بهر تقدير بايد اذعان كرد كه برهان «انسان معلق» ابن سينا از براهين و ادلۀ محكم و متقن براى اثبات وجود نفس بوده و بعدها بصورت اصل كوژيتوى دكارت، مبنا و اساس فلسفۀ جديد محسوب گشته است.
مجموعه آثار شهید مطهری، ج 6، ص 282
عجب اين است كه بعضى از دانشمندان اروپا و بعضى از دانشمندان ايرانى كه در آثار ابن سينا مطالعاتى دارند گمان كردهاند كه برهان معروف «انسان معلّق در فضا» كه شيخ براى اثبات تجرد نفس اقامه كرده، با برهان معروف دكارت يكى است و برهان دكارت عيناً متخذ از ابن سينا است. يكى دانستن اين دو برهان اشتباه بزرگى است زيرا ابن سينا از طريق مشاهدۀ بلاواسطه و مستقيم خود نفس (قسم اول از اقسام علم حضورى) وارد شده و دكارت از طريق شهود آثار نفسانى (قسم دوم) وارد شده و وجود انديشه را واسطه و مبنا قرار داده و آن را دليل بر وجود نفس گرفته است. عجبتر آنكه اين دانشمندان دقت نكردهاند كه ابن سينا در اشارات به طريقۀ دكارت و بطلان آن و راه بطلان آن تصريح مىكند و آن را مخدوش مىداند. وى در نمط سوم اشارات پس از آنكه برهان معروف انسان معلق در فضا را بيان مىكند، تحت عنوان «وهم و تنبيه» مىگويد: «ممكن است تو بگويى من ذات خود را بلاواسطه شهود نمىكنم بلكه از راه اثر و فعل او به وجود او پى مىبرم. در جواب مىگوييم اولاً برهان ما دلالت مىكرد كه انسان قطع نظر از هر فعل و حركتى خود را مىيابد، ثانياً هنگامى كه فعل و اثرى شهود مىكنى و مىخواهى آن را دليل بر وجود خود قرار دهى آيا فعل و اثر مطلق را مىبينى يا فعل مقيد يعنى فعل خود را (با اضافه به «ميم»)؟ در صورت اول نمىتوانى نتيجه بگيرى «پس من هستم» زيرا فعل مطلق دليل بر فاعل مطلق است نه فاعل شخصى (من)، و در صورت دوم پس تو قبل از آنكه فعل را شهود كنى و لااقل در حينى كه فعل خود را شهود مىكنى خود را شهود مىكنى پس لااقل در حين اينكه وجود فعل بر تو ثابت است وجود خود را ثابت و محقق مىبينى.»