بسم الله الرحمن الرحیم

والصابئون-من خطأ الکاتب

فهرست مباحث علوم قرآنی
خطأ الکاتب في المصحف





معاني القرآن ج‏1 106 [سورة البقرة(2): الآيات 177 الى 180] ..... ص : 103
«إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا وَ الصَّابِئُونَ» و عن قوله: «وَ الْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَ الْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ» فقالت: يا بن أخى هذا كان خطأ من الكاتب.




معاني القرآن ج‏2 183 [سورة طه(20): الآيات 61 الى 67] ..... ص : 182
و قوله: إِنْ هذانِ لَساحِرانِ [83] قد اختلف فيه القراء فقال بعضهم: هو لحن و لكنا نمضى عليه لئلّا نخالف الكتاب. حدّثنا أبو العباس قال حدثنا محمد قال حدثنا الفراء قال حدثنى أبو معاوية الضرير عن هاشم بن عروة بن الزبير عن أبيه عن عائشة أنها سئلت عن قوله فى النساء (لكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ .... وَ الْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ) و عن قوله فى المائدة (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا وَ الصَّابِئُونَ) و عن قوله ( إِنْ هذانِ لَساحِرانِ) فقالت: يا ابن أخى هذا كان خطأ من الكاتب. و قرأ أبو عمرو (إنّ هذين لساحران) و احتجّ أنّه بلغه عن بعض أصحاب محمد صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال: إن فى المصحف لحنا و ستقيمه العرب.


المصاحف لابن أبي داود (ص: 128)
حدثنا عبد الله قال حدثنا الفضل بن حماد الخيري، حدثنا خلاد يعني ابن خالد، حدثنا زيد بن الحباب، عن أشعث، عن سعيد بن جبير قال: " في القرآن أربعة أحرف لحن: {الصابئون} ، {والمقيمين} [النساء: 162] ، {فأصدق وأكن من الصالحين} [المنافقون: 10] ، و {إن هذان لساحران} [طه: 63] "




الكشف و البيان عن تفسير القرآن ج‏6 250 [سورة طه(20): الآيات 55 الى 76] ..... ص : 248
حدّثنا أبو العباس الأصم قال: حدّثنا محمد بن الجهم السمري قال: حدّثنا الفرّاء قال: حدّثني أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها سئلت عن قوله سبحانه في النساء لكِنِ الرَّاسِخُونَ وَ الْمُقِيمِينَ و عن قوله في المائدة إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا وَ الصَّابِئُونَ و عن قوله إِنْ هذانِ لَساحِرانِ فقالت: يا بن أخي هذا خطأ من الكاتب.





التفسير المظهري ج‏2قسم‏2 274 [سورة النساء(4): آية 162] ..... ص : 274
لكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ اى من اهل الكتاب كعبد الله بن سلام و أصحابه مؤمنى اهل الكتاب الثابتون على ما هو مقتضى العلم بالكتاب وَ الْمُؤْمِنُونَ يعنى اصحاب النبي صلى اللّه عليه و سلم من المهاجرين و الأنصار او المعنى و المؤمنون منهم و المراد بهم و بالراسخون واحد و الراسخون مبتدأ خبره يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ اى القران وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يعنى سائر الكتب المنزلة على الرسل وَ الْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ قال البغوي حكى عن عائشة و ابان بن عثمان انه غلط من الكاتب ينبغى ان يكتب و المقيمون الصلاة و كذلك قوله تعالى فى سورة المائدة إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا وَ الصَّابِئُونَ و قوله تعالى إِنْ هذانِ لَساحِرانِ قالوا ذلك خطأ من الكاتب و قال عثمان ان فى المصحف لحنا سيقيمه العرب بألسنتها فقيل له الا تغيره فقال دعوه فانه لا يحل حراما و لا يحرم حلالا، و الصحيح انّ هذا القول سهو من القائلين عفا اللّه تعالى عنهم و انعقد الإجماع على انه هو الحق الصحيح فاختلفوا فى توجيهه فقيل هو نصب على المدح لبيان فضل الصلاة تقديره امدح المقيمين و قيل منصوب بتقدير اعنى المقيمين الصلاة- و هم المؤتون الزكوة و قيل انه منصوب على التوهم لان السابق كان مقام لكن المثقلة وضع موضعه المخففة و قيل موضعه خفض معطوف على ما انزل إليك معناه يؤمنون بما انزل إليك و بالمقيمين الصلاة يعنى الأنبياء وَ الْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ عطف على الراسخون او مبتدا خبره أولئك وَ الْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ عطف على المؤتون قدم عليه الايمان بالأنبياء





الجامع لأحكام القرآن ج‏11 216 [سورة طه(20): الآيات 62 الى 64] ..... ص : 215
قوله تعالى: (إِنْ هذانِ لَساحِرانِ) 20: 63 قرأ أبو عمرو" إن هذين لساحران". و- رويت عن عثمان و- عائشة رضي الله عنهما و- غيرهما من الصحابة، و- كذلك قرأ الحسن و- سعيد بن جبير و- إبراهيم النخعي و- غيرهم من التابعين، و- من القراء عيسى بن عمر و- عاصم الجحدري، فيما ذكر النحاس. و- هذه القراءة موافقة للأعراب مخالفة للمصحف. وقرا الزهري و- الخليل بن أحمد و- المفضل و- أبان و- ابن محيصن و- ابن كثير و- عاصم: في رواية حفص عنه" إِنْ هذانِ 20: 63" بتخفيف" إِنْ"" لَساحِرانِ" و- ابن كثير يشدد نون" هذان". و- هذه القراءة سلمت من مخالفة المصحف و- من فساد الاعراب، و- يكون معناها ما هذان إلا ساحران. وقرا المدنيون و- الكوفيون:" إن هذان" بتشديد" إن"" لَساحِرانِ 20: 63" فوافقوا المصحف و- خالفوا الاعراب. قال النحاس: فهذه ثلاث قراءات قد رواها الجماعة عن الأئمة، و- روى عن عبد الله بن مسعود أنه قرأ" إن هذان إلا ساحران" و- قال الكسائي في قراءة عبد الله:" إن هذان ساحران" بغير لام، و- قال الفراء في حرف أبي" إن ذان إلا ساحران" فهذه ثلاث قراءات أخرى تحمل على التفسير لا أنها جائز أن يقرأ بها لمخالفتها المصحف. قلت: و- للعلماء في قراءة أهل المدينة و- الكوفة ستة أقوال ذكرها ابن الأنباري في آخر كتاب الرد له، و- النحاس في إعرابه، و- المهدوي في تفسيره، و- غيرهم أدخل كلام بعضهم في بعض. وقد خطأها قوم حتى قال أبو عمرو: إني لأستحي من الله [تعالى‏] أن أقرأ" إِنْ هذانِ 20: 63". و- روى عروة عن عائشة رضى الله عنها أنها سئلت عن قوله تعالى" لكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ" ثم قال:" وَ- الْمُقِيمِينَ" وفي" المائدة"" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ- الَّذِينَ هادُوا وَ- الصَّابِئُونَ" [المائدة: 69] و" إِنْ هذانِ لَساحِرانِ 20: 63" فقالت: يا ابن أختي! هذا خطأ من الكاتب. و- قال عثمان ابن عفان رضي الله عنه: في المصحف لحن و- ستقيمه العرب بألسنتهم. و- قال أبان بن عثمان: قرأت هذه الآية عند أبي عثمان بن عفان، فقال: لحن و- خطأ، فقال له قائل: ألا تغيروه؟ فقال: دعوه فإنه لا يحرم حلالا و- لا يحلل حرما. القول الأول من الأقوال الستة: أنها لغة بنى الحرث بن كعب و- زبيد و- خثعم. و- كنانة بن زيد يجعلون رفع الاثنين و- نصبه و- خفضه بالألف،





معالم التنزيل في تفسير القرآن ج‏1 721 [سورة النساء(4): الآيات 161 الى 162] ..... ص : 720
البالغون في العلم منهم أولو البصائر، و أراد به الذين أسلموا من علماء اليهود مثل عبد اللّه بن سلام و أصحابه، وَ الْمُؤْمِنُونَ، يعني: المهاجرون و الأنصار، يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ، يعني: القرآن، وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ، يعني: سائر الكتب المنزلة، وَ الْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ، اختلفوا في وجه انتصابه، فحكي عن عائشة رضي اللّه عنها و أبان بن عثمان: أنه غلط من الكاتب ينبغي أن يكتب و «المقيمون الصّلاة» و كذلك قوله في سورة المائدة إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا وَ الصَّابِئُونَ [المائدة: 69]، و قوله إِنْ هذانِ لَساحِرانِ [طه: 63] قالوا: ذلك خطأ من الكاتب. و قال عثمان: إن في المصحف لحنا ستقيمه العرب بألسنتها، فقيل له: ألا تغيّره؟ فقال: دعوه فإنه لا يحلّ حراما و لا يحرّم حلالا.
معالم التنزيل في تفسير القرآن ج‏3 266 [سورة طه(20): الآيات 62 الى 64] ..... ص : 266
وَ إِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكاذِبِينَ [الشعراء: 186]، أي ما نظنك إلّا من الكاذبين، و شدد ابن كثير النون من هذانِ، و قرأ أبو عمرو إِنْ بتشديد النون هذين بالياء على الأصل، و قرأ الآخرون: إِنْ بتشديد النون، هذانِ بالألف و اختلفوا فيه، [فروي عن‏] هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين: أنه خطأ من الكاتب. و قال قوم: هو لغة بالحارث بن كعب و خثعم و كنانة فإنهم يجعلون الاثنين في موضع الرفع و النصب و الخفض بالألف، يقولون: أتاني الزيدان و رأيت الزيدان و مررت بالزيدان، فلا يتركون ألف التثنية في شي‏ء، و كذلك يجعلون كل ياء ساكنة انفتح ما قبلها ألفا، [كما في التثنية]، يقولون: كسرت يداه و ركبت علاه، يعني يديه و عليه. و قال شاعرهم:




سعد السعود للنفوس منضود 266 [سورة طه(20): آية 63] ..... ص : 265
فيما نذكره من مجلد آخر تصنيف الفراء فيه ستة أجزاء أوله الجزء العاشر فمن الوجهة الأولة من القائمة الثالثة من الجزء الأول من المجلدة و هو العاشر بلفظه و قوله تعالى إِنْ هذانِ لَساحِرانِ قد اختلف فيه القراء فقال بعضهم هذا لحن و لكنا نمضي عليه لئلا نخالف الكتاب حدثنا أبو الجهم قال حدثنا الفراء قال و حدثني أبو معاوية عن هشام بن عروة بن الزبير عن أبيه عن عائشة أنها سألت عن قوله تعالى في النساء لكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَ الْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ و عن قوله تعالى في المائدة إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا وَ الصَّابِئُونَ و عن قوله إِنْ هذانِ لَساحِرانِ فقالت يا ابن أخي هذا كان خطأ من الكاتب و قرأ أبو عمر إن هذين لساحران و احتج بأن قال بلغني عن بعض أصحاب/ ط محمد ص أنه قال في المصحف لحنا و ستقيمه العرب و لست أشتهي أن أخالف الكتاب و قرأ بعضهم إن مخففة هذان ساحران و في قراءة عبد الله و أسروا النجوى إن هذان ساحران و في قراءة أبي إن ذان إلا ساحران فقرأ بتشديد إن و بالألف على جهتين إحداهما على لغة بني الحرث بن كعب و من جاورهم و هم يجعلون الاثنين في رفعها و نصبها و خفضها بالألف أنشدني رجل من الأسد عنهم- فأطرق إطراق الشجاع و لو ترى مساعا لنا باه الشجاع لصمها و حكى هذا الرجل عنهم هذا خط يد آخر أعونه و ذلك و إن كان قليلا فليس لأن العرب قد قالوا مسلمين فجعلوا الواو تابعة للضمة لأن الواو لا يعرف به قالوا رأيت المسلمين فجعلوا الياء تابعة لكسرة الميم فلما رأوا لباس الاثنين لا يمكنهم كسروا ما قبلها و ثبت مفتوحا و تركوا الألف في كلا الرجلين في الرفع و النصب و الخفض و هما اثنان ... كنانة فإنهم يقولون رأيت كلا الرجلين و مررت بكلي الرجلين و هي نتيجة قليلة مضوا على القياس و الوجه الآخر أن يقول وجدت الألف من هذا دعامة و ليست بلام فعل فلما ثبت ردت عليها نونا ثم تركت الألف ثابتة على حالها لا تزول في كل حال كما قالت العرب الذي ثم زاد و إلا يدل على الجمع فقالوا الذين في رفعه و نصبه و خفضه و كنانة يقولون الذون. يقول علي بن موسى بن طاوس أ لا تعجب من قوم يتركون مثل علي بن أبي طالب أفصح العرب بعد صاحب النبوة و أعلمهم بالقرآن و السنة و يسألون عائشة أ ما يفهم أهل البصائر أن هذا لمجرد الحسد أو لغرض يبعد من صواب الموارد و المصادر ثم كيف يرى مثل هذا و لا ينكر و لا يترك و لا يطعن بهذا القول على من جمع المصحف و على كاتبه و على من حضر الصحابة و على من بلغه ذلك من الصدر الأول. أقول و أما الذي يقال عنه من أصحاب النبي إن في القرآن لحنا فقد ذكر ابن قتيبة عن عثمان بن عفان و أما قول من قال إنه لحن و لكنه نمضي عليه فلعله يعتقد أن جامع القرآن من يجوز الطعن على جمعه و لو ظفر اليهود و الزنادقة بمسلم يعتقد في القرآن لحنا جعلوه حجة على فسادهم و أما تأويل الفراء و ما حكاه من استعمال بعض العرب فلو كان القرآن قد استعمل في مواضع القرآن على مقتضى هذه اللغة كان ما يخفى ذلك على الصدر الأول و كانوا ذكروه و كشفوه. أقول فكان يمكن أن يقال إن الله تعالى حكى هذا القول عن غيره فلعل الذي حكى عنه قال إِنْ هذانِ لَساحِرانِ فأراد الله أن يحكي لفظ قائله على وجهه كما جرت عادة كثير من كتب الله جل جلاله يحكي فيها قول كل قائل على وجهه من غلطهم و غيره كما يحكى الله تعالى كلمات الكفر على أهلها بلفظها فإنه لم يمنع من هذا مانع على اليقين فهو أقرب من قول كثير من المفسرين‏





معاني القرآن ج‏2 183 [سورة طه(20): الآيات 61 الى 67] ..... ص : 182
و قوله: إِنْ هذانِ لَساحِرانِ [83] قد اختلف فيه القراء فقال بعضهم: هو لحن و لكنا نمضى عليه لئلّا نخالف الكتاب. حدّثنا أبو العباس قال حدثنا محمد قال حدثنا الفراء قال حدثنى أبو معاوية الضرير عن هاشم بن عروة بن الزبير عن أبيه عن عائشة أنها سئلت عن قوله فى النساء (لكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ .... وَ الْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ) و عن قوله فى المائدة (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا وَ الصَّابِئُونَ) و عن قوله ( إِنْ هذانِ لَساحِرانِ) فقالت: يا ابن أخى هذا كان خطأ من الكاتب. و قرأ أبو عمرو (إنّ هذين لساحران) و احتجّ أنّه بلغه عن بعض أصحاب محمد صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال: إن فى المصحف لحنا و ستقيمه العرب.




معاني القرآن ج‏3 15 [سورة فصلت(41): الآيات 19 الى 20] ..... ص : 15
(10) في (ش) و تضلفها و هو خطأ من الكاتب.




مفاتيح الغيب ج‏22 65 [سورة طه(20): الآيات 63 الى 64] ..... ص : 65
المسألة الأولى: القراءة المشهورة: إِنْ هذانِ لَساحِرانِ و منهم من ترك هذه القراءة و ذكروا وجوها أخر. أحدها: قرأ أبو عمرو و عيسى بن عمر: (إن هذين لساحران) قالوا: هي قراءة عثمان و عائشة و ابن الزبير و سعيد بن جبير و الحسن رضي اللَّه تعالى عنه و احتج أبو عمرو و عيسى على ذلك بما روى هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي اللَّه تعالى عنها أنها سئلت عن قوله: إِنْ هذانِ لَساحِرانِ و عن قوله: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا وَ الصَّابِئُونَ وَ النَّصارى‏ [المائدة: 69] في المائدة، و عن قوله: لكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ- إلى قوله- وَ الْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَ الْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ [النساء: 162] فقالت يا ابن أخي هذا خطأ من الكاتب، و روي عن عثمان أنه نظر في المصحف فقال: أرى فيه لحنا و ستقيمه العرب بألسنتها، و عن أبي عمرو أنه قال: