بسم الله الرحمن الرحیم

حتی تستانسوا-حتی تستاذنوا-من خطأ الکاتب

فهرست مباحث علوم قرآنی
خطأ الکاتب في المصحف




لسان العرب ؛ ج‏6 ؛ ص15
و قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى‏ تستأنسوا و تسلموا؛ قال الزجاج: معنى‏ تستأنسوا في اللغة تستأذنوا، و لذلك جاء في التفسير تستأنسوا فتعلموا أ يريد أهلها أن تدخلوا أم لا؟ قال الفراء: هذا مقدم و مؤخر إنما هو حتى تسلموا و تستأنسوا: السلام عليكم أ أدخل؟ قال: و الاستئناس‏ في كلام العرب النظر. يقال: اذهب‏ فاستأنس‏ هل ترى أحدا؟ فيكون معناه .... و كان ابن عباس، رضي الله عنهما، يقرأ هذه الآية: حتى‏ تستأذنوا، قال: تستأنسوا خطأ من الكاتب. قال الأزهري: قرأ أبي و ابن مسعود: تستأذنوا، كما قرأ ابن عباس‏ ، و المعنى فيهما واحد. و قال قتادة و مجاهد: تستأنسوا هو الاستئذان، و قيل: تستأنسوا تنحنحوا. قال الأزهري: و أصل‏ الإنس‏ و الأنس‏ و الإنسان‏ من‏ الإيناس‏، و هو الإبصار.



جامع أحاديث الشيعة (للبروجردي) ج‏25 668 (23) باب حكم دخول بيوت الغير وبيوت غير مسكونة ..... ص : 666
1090- 37489- (2) تفسير القمي 2/ 101: وأما قوله‏ «حتى تستأنسوا و تسلموا على أهلها» قال الاستيناس هو الاستيذان حدثني علي بن الحسين قال حدثني أحمد ابن أبي عبد الله عن أبيه عن أبان عن عبد الرحمن ابن أبي عبد الله عن أبي عبد الله عليه السلام قال الاستيناس وقع النعل والتسليم. المشكاة 194: من كتاب المحاسن عن أبي عبد الله عليه السلام، وقال في قوله‏ «لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا و تسلموا على أهلها ذلكم خير لكم» قال (وذكر مثله).



مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ؛ ج‏8 ؛ ص377
9724- «7» الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره، عن عمرو بن سعد الثقفي قال‏: جاء رجل إلى حجرة النبي ص و استأذن فقال ألج فقال الرسول ص لجارية اسمها روضة هذا الرجل لا يعرف الاستئذان اذهبي و علميه حتى يدخل فجاءت إليه و قالت يا هذا إذا أردت الاستئذان فقل أولا السلام عليكم أدخل فسمع و علم فقال فادخل‏
9725- «8»، و عن أبي أيوب الأنصاري، عن رسول الله ص قال‏: سألته عن قوله تعالى‏ حتى تستأنسوا « (1)» ما أراد الله تعالى بالاستيناس فقال ص إذا جاء الرجل إلى باب الدار يسبح و يهلل حتى يعلم أهل الدار أنه يريد الدخول فيها
______________________________
6- مشكاة الأنوار ص 194.
7- تفسير أبي الفتوح الرازي ج 4 ص 29.
8- تفسير أبي الفتوح الرازي ج 4 ص 29.




معاني الأخبار النص 163 باب معنى الاستيناس ..... ص : 163
1- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم و محسن بن أحمد عن أبان بن الأحمر عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال: سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل- لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا و تسلموا على أهلها قال الاستيناس وقع النعل و التسليم.





جامع البيان في تفسير القرآن ج‏18 87 [سورة النور(24): آية 27] ..... ص : 86
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَ تُسَلِّمُوا عَلى‏ أَهْلِها الاستئذان اختلف أهل التأويل في ذلك، فقال بعضهم: تأويله يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأذنوا. ذكر من قال ذلك: حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أنه كان يقرأ:" لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأذنوا و تسلموا على أهلها" قال: و إنما" تستأنسوا" و هم من الكتاب. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في هذه الآية: لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَ تُسَلِّمُوا عَلى‏ أَهْلِها و قال: إنما هي خطأ من الكاتب:" حتى تستأذنوا و تسلموا". حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا وهب بن جرير، قال: ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، بمثله، غير أنه قال: إنما هي حتى تستأذنوا، و لكنها سقط من الكاتب.




جامع البيان في تفسير القرآن ج‏18 87 [سورة النور(24): آية 27] ..... ص : 86
ثنا سفيان، عن الأعمش أنه كان يقرؤها:" حتى تستأذنوا و تسلموا" قال سفيان: و بلغني أن ابن عباس كان يقرؤها: و حتى تستأذنوا و تسلموا" و قال: إنها خطأ من الكاتب. حدثنا محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه أب حد سعد، عن ابن عباس، قوله: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَ تُسَلِّمُوا عَلى‏ أَهْلِها قالا: الاستئناس: الاستئذان. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني هشيم، قال: أخبرنا مغيرة، عن إبراهيم، قال: في مصحف ابن مسعود:" حتى تسلموا على أهلها و تستأذنوا". قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا جعفر بن إياس، عن سعيد، عن ابن عباس أنه كان يقرؤها:" يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تسلموا على أهلها و تستأذنوا" قال: و إنما تستأنسوا و هم من الكتاب. حدثنا القاسم قال: ثنا هشيم، قال مغيرة، قال مجاهد: جاء ابن عمر من حاجة و قد آذاه الرمضاء، فأتى فسطاط امرأة من قريش، فقال: السلام عليكم، أدخل؟ فقالت: ادخل بسلام فأعاد، فأعادت، و هو يراوح بين قدميه، قال: قولي ادخل قالت: ادخل فدخل الاستئذان. حدثنا القاسم قال: ثنا هشيم، قال:




شرح مشكل الآثار (4/ 249)
المؤلف: أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك بن سلمة الأزدي الحجري المصري المعروف بالطحاوي (المتوفى: 321هـ)
تحقيق: شعيب الأرنؤوط
ما قد حدثنا ابن أبي مريم قال: حدثنا الفريابي قال: حدثنا سفيان عن شعبة عن جعفر بن إياس عن مجاهد عن ابن عباس في قوله عز وجل: {لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها} [النور: 27] قال: " أخطأ الكاتب إنما هو حتى تستأذنوا " [ص:250] وما قد حدثنا سليمان بن شعيب قال: حدثنا عبد الرحمن بن زياد قال: حدثنا شعبة ثم ذكر بإسناده نحوه




شرح صحيح البخارى لابن بطال (9/ 10)
قال المؤلف: قال قتادة وإبراهيم ومجاهد فى قوله تعالى: (وحتى تستأنسوا (قالوا: حتى تستأذنوا وتسلموا. وقال سعيد بن جبير: الاستئناس: الاستئذان، وهو فيما أحسب من خطأ الكاتب، وروى أيوب عنه عن ابن عباس: إنما هو حتى تستأذنوا، سقط من الكاتب. قال إسماعيل بن إسحاق: قوله: (من خطأ الكاتب) هو قول سعيد بن جبير أشبه منه بقوله ابن عباس، لأن هذا مما لا يجوز أن يقوله أحد، إذ كان القرآن محفوظًا قد حفظه الله من أن يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.



المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 430)
3496 - حدثنا أبو علي الحافظ، أنبأ عبدان الأهوازي، ثنا عمرو بن محمد الناقد، ثنا محمد بن يوسف، ثنا سفيان، عن شعبة، عن جعفر بن إياس، عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: {لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا} [النور: 27] قال: «أخطأ الكاتب حتى تستأذنوا» هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه "
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
3496 - على شرط البخاري ومسلم




تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) ج‏6 35 [سورة النور(24): الآيات 27 الى 29] ..... ص : 33
الاستئناس الاستئذان، و كذا قال غير واحد، و قال ابن جرير: حدثنا ابن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في هذه الآية لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَ تُسَلِّمُوا قال: إنما هي خطأ من الكاتب حتى تستأذنوا و تسلموا، و هكذا رواه هشيم عن أبي بشر- و هو جعفر بن إياس- به عن سعيد عن ابن عباس بمثله، و زاد: كان ابن عباس يقرأ حتى تستأذنوا و تسلموا و كان يقرأ على قراءة أبيّ بن كعب رضي اللّه عنه، و هذا غريب جدا عن ابن عباس، و قال هشيم: أخبرنا مغيرة عن إبراهيم قال: في مصحف ابن مسعود حتى تسلموا على أهلها و تستأذنوا، و هذا أيضا رواية عن ابن عباس و هو اختيار ابن جرير.



فتح الباري لابن حجر (11/ 8)
وجاء عن بن عباس إنكار ذلك فأخرج سعيد بن منصور والطبري والبيهقي في الشعب بسند صحيح أن بن عباس كان يقرأ حتى تستأذنوا ويقول أخطأ الكاتب وكان يقرأ على قراءة أبي بن كعب ومن طريق مغيرة بن مقسم عن إبراهيم النخعي قال في مصحف بن مسعود حتى تستأذنوا وأخرج سعيد بن منصور من طريق مغيرة عن إبراهيم في مصحف عبد الله حتى تسلموا على أهلها وتستأذنوا وأخرجه إسماعيل بن إسحاق في أحكام القرآن عن بن عباس واستشكله وكذا طعن في صحته جماعة ممن بعده وأجيب بان بن عباس بناها على قراءته التي تلقاها عن أبي بن كعب وأما اتفاق الناس على قراءتها بالسين فلموافقة خط المصحف الذي وقع الاتفاق على عدم الخروج عما يوافقه وكان قراءة أبي من الاحرف التي تركت القراءة بها كما تقدم تقريره في فضائل القرآن وقال البيهقي يحتمل أن يكون ذلك كان في القراءة الأولى ثم نسخت تلاوته يعني ولم يطلع بن عباس على ذلك

فتح الباري لابن حجر (8/ 373)
وروى الطبري وعبد بن حميد بإسناد صحيح كلهم من رجال البخاري عن بن عباس أنه كان يقرؤها أفلم يتبين ويقول كتبها الكاتب وهو ناعس ومن طريق بن جريج قال زعم بن كثير وغيره أنها القراءة الأولى وهذه القراءة جاءت عن علي وبن عباس وعكرمة وبن أبي مليكة وعلي بن بديمة وشهر بن حوشب وعلي بن الحسين وابنه زيد وحفيده جعفر بن محمد في آخر من قرؤوا كلهم أفلم يتبين وأما ما أسنده الطبري عن بن عباس فقد اشتد إنكار جماعة ممن لا علم له بالرجال صحته وبالغ الزمخشري في ذلك كعادته إلى أن قال وهي والله فرية ما فيها مرية وتبعه جماعة بعده والله المستعان وقد جاء عن بن عباس نحو ذلك في قوله تعالى وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه قال ووصى التزقت الواو في الصاد أخرجه سعيد بن منصور بإسناد جيد عنه وهذه الأشياء وإن كان غيرها المعتمد لكن تكذيب المنقول بعد صحته ليس من دأب أهل التحصيل فلينظر في تأويله بما يليق به



بحرالعلوم ج‏2 507 [سورة النور(24): الآيات 27 الى 29] ..... ص : 506
قوله عز و جل: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ، يعني: بيوتا ليست لكم حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا، يعني: حتى تستأذنوا. و روي عن سعيد بن جبير: أن عبد اللّه بن عباس كان يقرأ: حتى تستأذنوا و يقول: تستأذنوا خطأ من الكاتب. و روي عن مجاهد، عن ابن عباس أنه قال: أخطأ الكاتب في قوله: حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا، و قراءة العامة حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا و قال القتبي: الاستئناس أن تعلم من في الدار، يقال: استأنست فما رأيت أحدا، أي استعلمت و تعرفت، و منه. قوله: فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً [النساء: 6]، أي علمتم. و روي، عن عدي بن ثابت، عن رجل من الأنصار قال: جاءت امرأة إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم، فقالت: «يا رسول اللّه، إني أكون في بيتي على الحالة التي لا أحب أن يراني عليها أحد، فيأتي الأب فيدخل عليّ، فكيف أصنع؟ قال: «ارجعي». فنزلت هذه الآية: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا. قال مجاهد: و هو التنحنح. وَ تُسَلِّمُوا عَلى‏ أَهْلِها ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ، يعني:



لباب التأويل في معاني التنزيل ج‏3 291 [سورة النور(24): الآيات 27 الى 30] ..... ص : 290
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا أي تستأذنوا و كان ابن عباس يقرأ حتى تستأذنوا و يقول تستأنسوا خطأ من الكاتب و في هذه الرواية نظر لأن القرآن ثبت بالتواتر و الاستئناس في اللغة الاستئذان. و قيل الاستئناس طلب الإنس و هو أن ينظر هل في البيت إنسان فيؤذنه إني داخل و قيل هو من آنست أي أبصرت و قيل هو أن يتكلم بتسبيحة أو يتنحنح حتى يعرف أهل البيت وَ تُسَلِّمُوا عَلى‏ أَهْلِها بيان حكم الآية أنه لا يدخل بيت الغير إلا بعد الاستئذان و السلام. و اختلفوا في أيهما يقدم فقيل يقدم الاستئذان فيقول أدخل سلام عليكم كما في الآية من تقديم الاستئذان قبل السلام. و قال الأكثرون يقدم السلام فيقول سلام عليكم أ أدخل و تقدير الآية حتى تسلموا على أهلها و تستأذنوا و كذا هو في مصحف ابن مسعود و روي عن كند بن حنبل قال:



معالم التنزيل في تفسير القرآن ج‏3 398 [سورة النور(24): الآيات 27 الى 30] ..... ص : 397
و كان ابن عباس يقرأ حتى «تستأذنوا» و يقول: «تستأنسوا» خطأ من الكاتب.




لسان العرب ج‏6 16 فصل الألف ..... ص : 3
و كان ابن عباس، رضي اللَه عنهما، يقرأُ هذه الآية: حتى تستأْذنوا، قال: تستأْنسوا خطأ من الكاتب.






صحيح البخاري (5/ 152)
4309 - حدثني محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن مجاهد، قلت لابن عمر رضي الله عنهما: إني أريد أن أهاجر إلى الشأم، قال: «لا هجرة، ولكن جهاد، فانطلق فاعرض نفسك، فإن وجدت شيئا وإلا رجعت»

4310 - وقال النضر: أخبرنا شعبة، أخبرنا أبو بشر، سمعت مجاهدا، قلت لابن عمر: فقال: «لا هجرة اليوم أو بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم» مثله
__________
[رقم الحديث في طبعة البغا]
4056 (4/1566)




صحيح البخاري (6/ 168)
4940 - حدثني سعيد بن النضر، أخبرنا هشيم، أخبرنا أبو بشر جعفر بن إياس، عن مجاهد، قال: قال ابن عباس: {لتركبن طبقا عن طبق} [الانشقاق: 19] «حالا بعد حال»، قال: «هذا نبيكم صلى الله عليه وسلم»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
4656 (4/1885) -[ ش (حالا بعد حال) حال مطابقة للشيء الذي كان قبلهما في الشدة. وقيل الطبق جمع طبقة وهي المرتبة أي طبقات بعضها أشد من بعض في الأهوال وقيل في معناها غير ذلك. / الانشقاق 19 /]





صحيح البخاري (3/ 78)
2209 - حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك، حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن مجاهد، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وهو يأكل جمارا، فقال: «من الشجر شجرة كالرجل المؤمن»، فأردت أن أقول هي النخلة، فإذا أنا أحدثهم، قال: «هي النخلة»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
2095 (2/768) -[ ر 61]




صحيح البخاري (5/ 129)
4191 - حدثني محمد بن هشام أبو عبد الله، حدثنا هشيم، عن أبي بشر، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديبية ونحن محرمون، وقد حصرنا المشركون، قال: وكانت لي وفرة، فجعلت الهوام تساقط على وجهي، فمر بي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «أيؤذيك هوام رأسك؟» قلت: نعم، قال: وأنزلت هذه الآية: {فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك} [البقرة: 196]
__________
[تعليق مصطفى البغا]
3955 (4/1535) -[ ر 1719]



صحيح البخاري (5/ 123)
4159 - حدثنا الحسن بن خلف، قال: حدثنا إسحاق بن يوسف، عن أبي بشر ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رآه وقمله يسقط على وجهه، فقال: «أيؤذيك هوامك؟» قال: نعم، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلق، وهو [ص:124] بالحديبية، لم يبين لهم أنهم يحلون بها، وهم على طمع أن يدخلوا مكة، فأنزل الله الفدية، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أن يطعم فرقا بين ستة مساكين، أو يهدي شاة، أو يصوم ثلاثة أيام»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
3927 (4/1527) -[ ش (يحلون فيها) يتحللون فيها من إحرامهم. (على طمع) على أمل ورجاء. (فأنزل الله الفدية) فأنزل الله تعالى مشروعية الحلق والفدية لمن كان فيه عذر]
[ر 1719]





المراسيل لابن أبي حاتم (ص: 25)
39 - جعفر بن أبي وحشية أبو بشر
72 - حدثنا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قال أحمد بن حنبل قال يحيى بن سعيد كان شعبة يضعف حديث أبي بشر عن مجاهد قال ما سمع منه شيئا







النفح الشذي شرح جامع الترمذي ط الصميعي (4/ 503)
المؤلف: محمد بن محمد بن محمد بن أحمد، ابن سيد الناس، اليعمري الربعي، أبو الفتح، فتح الدين (المتوفى: 734 هـ)
وأما حديث ابن عمر فروينا من طريق أبي داود ثنا نصر بن علي حدثني أبي ثنا شعبة عن أبي بشر سمعت مجاهدًا يحدث عن ابن عمر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في التشهد: "التحيات لله الصلوات الطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته -قال: قال ابن عمر: زدت فيها وبركاته- السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله -قال ابن عمر: زدت فيها وحده لا شريك له- وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
قال أبو الفتح: رجاله متفق عليهم في الصحيحين وقد رواه عن ابن عمر أيضًا عبد الله بن دينار، رويناه من طريق الدارقطني (1) ثنا أبو بكر الشافعي ثنا محمد بن علي بن إسماعيل السكري ثنا خارجة بن مصعب بن خارجة.
قال الدارقطني: وحدثني أحمد بن محمد بن أبي عثمان الغازي أبو سعيد النيسابوري نا أبو العباس محمد بن عبد الرحمن الدغولي ثنا خارجة بن مصعب بن خارجة ثنا مغيث بن بديل ثنا خارجة بن مصعب عن موسى بن عبيدة عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلمنا التشهد: "التحيات الطيبات الزاكيات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله ثم يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم -. هذا لفظ ابن أبي عثمان.
قال الدارقطني: وموسى بن عبيدة وخارجة ضعيفان.
وقد رواه مالك عن نافع عن ابن عمر موقوفًا بلفظ آخر.
ولا علة لهذا الحديث تمنع من القول بصحته فيما أعلم إلا ما قيل في سماع أبي بشر جعفر بن أبي وحشية من مجاهد، وما يأتي ذكره من الخلاف على ابن عمر.
فأما الكلام على سماع أبي بشر من مجاهد، فقد ذكره ابن أبي حاتم (2) في "مراسيله" عن محمد بن حموية بن الحسن قال: سمعت أبا طالب قال: قال أحمد ابن حنبل قال يحيى ......... عن شعبة.
وقد روينا من طريق ابن عدي (1): ثنا عبد الوهاب بن أبي عصمة ثنا أبو طالب أحمد بن حميد: سألت -يعني أحمد بن حنبل- عن حديث شعبة عن أبي بشر قال: سمعت مجاهدًا يحدث عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في التشهد: التحيات؟ فأنكره، وقال: لا أعرفه.
قلت: روى نصر بن علي عن أبيه (قال: سمعت مجاهدًا).
قال: قال يحيى: كان شعبة يضعف حديث أبي بشر عن مجاهد، قال: ما سمع منه شيئًا.
إنما (2) -ابن عمر يرويه عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه علمنا [التشهد، ليس فيه النبي - صلى الله عليه وسلم -].
قال أبو الفتح: وقد ذكره أبو بكر بن في "مصنفه" كذلك قال: ثنا الفضل بن دكين عن سفيان عن زيد العمي عن أبي الصديق الناجي عن ابن عمر: أن أبا بكر كان يعلمهم التشهد على المنبر كما يعلم الصبيان في الكتاب: التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
فأما سماع أبي بشر عن مجاهد فقد روى البخاري في كتاب البيوع في "صحيحه" حديث: "إن من الشجر شجرة كالرجل المؤمن ... " عن أبي الوليد عن أبي عوانة عن أبي بشر عن مجاهد عن ابن عمر الحديث، ففيه القول من البخاري بتصحيح حديث أبي بشر عن مجاهد.