بسم الله الرحمن الرحیم

ترتیب سور در مصاحف

فهرست مباحث علوم قرآنی
جمع و تألیف قرآن کریم
ترتیب سور در مصاحف



مصاحف قدیمی که در یمن هست گفته میشود در ترتیب تفاوت دارد فراجع




مصنف ابن أبي شيبة (1/ 324)
3704 - حدثنا ابن نمير، وأبو معاوية عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة، عن حذيفة قال: «صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فافتتح البقرة، فقلت يختمها فيركع بها، ثم افتتح آل عمران، فقلت يختمها فيركع بها، ثم افتتح النساء، فقلت يركع بها، فقرأ حتى ختمها»


مسند أحمد ط الرسالة (38/ 296)
23261 - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن مستورد بن أحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة قال: فافتتح البقرة فقرأ حتى بلغ رأس المائة، فقلت يركع ثم مضى حتى بلغ المائتين، فقلت يركع ثم مضى حتى ختمها، قال: فقلت يركع (1) قال: ثم افتتح سورة النساء فقرأها، قال: ثم ركع، قال: فقال في ركوعه: " سبحان ربي العظيم "، قال: وكان ركوعه بمنزلة قيامه، ثم سجد فكان سجوده مثل ركوعه، وقال في سجوده: " سبحان ربي الأعلى " قال: وكان إذا مر بآية رحمة سأل، وإذا مر بآية فيها عذاب تعوذ، وإذا مر بآية فيها تنزيه لله سبح (2)
__________
(1) زاد هنا في (م) : "قال: ثم افتتح سورة آل عمران حتى ختمها، قلت: يركع" وهذه الزيادة لم ترد في شيء من نسخنا الخطية ولا في "جامع المسانيد" لابن كثير، ولم يذكرها ابن خزيمة في روايته المطولة من طريق أبي معاوية، وهذا الحرف ذكره ابن نمير في روايته عن الأعمش كما سيأتي عند المصنف برقم (23367) لكن جعل قراءة سورة آل عمران بإثر قراءة سورة النساء.
(2) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير مستورد ابن أحنف، فمن رجال مسلم. أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير.
وأخرجه ابن أبي شيبة 1/248، ومسلم (772) ، وابن ماجه (1351) ، والنسائي 2/190، وابن خزيمة (542) و (603) و (660) و (669) ، وابن حبان في "صحيحه" (1897) ، وفي "كتاب الصلاة" كما في "إتحاف المهرة" 4/227، والبيهقي 2/309 من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد. ورواية بعضهم مختصرة.
وانظر (23240) .
وانظر حديث البراء بن عازب السالف برقم (18469) ولفظه: كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى فركع، وإذا رفع رأسه من الركوع، وإذا سجد، وإذا رفع رأسه من السجود بين السجدتين قريبا من السواء. وانظر شواهده هناك.



مسند أحمد ط الرسالة (38/ 387)
23367 - حدثنا ابن نمير، حدثنا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة (1) بن زفر، عن حذيفة قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فافتتح البقرة، فقلت يركع عند المائة، قال: ثم مضى، فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مسترسلا، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع فجعل يقول: " سبحان ربي العظيم "، فكان ركوعه نحوا من قيامه، ثم قال: " سمع الله لمن حمده "، ثم قام طويلا قريبا مما ركع، ثم سجد فقال: " سبحان ربي الأعلى "، فكان سجوده قريبا من قيامه (2)
__________
= وانظر (23242) .
(1) تحرف في (م) إلى: سلمة.
(2) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير المستورد، فمن رجال مسلم. ابن نمير: هو عبد الله.
وأخرجه ابن أبي شيبة 1/248، ومسلم (772) ، والنسائي 3/225-226، وأبو عوانة (1801) و (1818) و (1890) ، وابن حبان (1897) ، والبيهقي 2/309 من طريق عبد الله بن نمير، بهذا الإسناد. ورواية بعضهم مختصرة.
وانظر (23240) .



صحيح مسلم (1/ 536)
203 - (772) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، وأبو معاوية، ح وحدثنا زهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن جرير، كلهم عن الأعمش، ح وحدثنا ابن نمير، واللفظ له، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى، فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء، فقرأها، ثم افتتح آل عمران، فقرأها، يقرأ مترسلا، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع، فجعل يقول: «سبحان ربي العظيم»، فكان ركوعه نحوا من قيامه، ثم قال: «سمع الله لمن حمده»، ثم قام طويلا قريبا مما ركع، ثم سجد، فقال: «سبحان ربي الأعلى»، فكان سجوده قريبا من قيامه. قال: وفي حديث جرير من الزيادة، فقال: «سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد»
__________
[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ ش (فقلت) أي في نفسي يعني ظننت أنه يركع عند مائة آية (فقلت يصلي بها في ركعة) معناه ظننت أنه يسلم بها فيقسمها ركعتين وأراد بالركعة الصلاة بكمالها وهي ركعتان ولا بد من هذا التأويل لينتظم الكلام بعده وعلى هذا فقوله ثم مضى معناه قرأ معظمها بحيث غلب على ظني أنه لا يركع الركعة الأولى إلا في آخر البقرة فحينئذ قلت يركع الركعة الأولى بها فجاوز وافتتح النساء]



السنن الكبرى للنسائي (2/ 148)
1381 - أخبرنا الحسين بن منصور بن جعفر النيسابوري، قال: حدثنا عبد الله بن نمير، قال: حدثنا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة، فافتتح البقرة، فقرأ فقلت: يركع عند المائة فمضى، فقلت: يركع عند المائتين فمضى، فقلت: " يصلي بها في ركعة، فمضى، فافتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع فقال: «سبحان ربي العظيم» فكان ركوعه نحوا من قيامه، ثم رفع رأسه، فقال: «سمع الله لمن حمده» فكان قيامه قريبا من ركوعه، ثم سجد فجعل يقول: «سبحان ربي الأعلى» فكان سجوده قريبا من ركوعه "



سنن النسائي (3/ 225)
1664 - أخبرنا الحسين بن منصور، قال: حدثنا عبد الله بن نمير، قال: حدثنا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، فمضى، فقلت: يركع عند المائتين، فمضى، فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى، فافتتح النساء، فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع، فقال: «سبحان ربي العظيم»، فكان ركوعه نحوا من قيامه، ثم رفع رأسه، فقال: «سمع الله لمن حمده» فكان قيامه قريبا من ركوعه، ثم سجد فجعل يقول: «سبحان ربي الأعلى»، فكان سجوده قريبا من ركوعه
__________
[حكم الألباني] صحيح


صحيح ابن خزيمة (1/ 340)
684 - نا سلم بن جنادة، نا حفص بن غياث، نا العلاء بن المسيب، عن عمرو بن مرة، عن طلحة بن يزيد، عن حذيفة، والأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة قال: " قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل يصلي، فجئت فقمت إلى جنبه، فافتتح البقرة، فقلت يريد المائة، فجاوزها، فقلت: يريد المائتين، فجاوزها، فقلت: يختم، فختم ثم افتتح النساء، فقرأها، ثم قرأ آل عمران، ثم ركع قريبا مما قرأ، ثم رفع فقال: «سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد» ، قريبا مما ركع، ثم سجد نحوا مما رفع، ثم رفع فقال: «رب اغفر لي» نحوا مما سجد، ثم سجد نحوا مما رفع، ثم قام في الثانية " قال الأعمش: فكان لا يمر بآية تخويف إلا استعاذ أو استجار، ولا آية رحمة إلا سأل، ولا آية - يعني - تنزيه إلا سبح



صحيح ابن خزيمة ط 3 (1/ 300)
542 - أخبرنا أبو طاهر، نا أبو بكر، نا سلم بن جنادة، نا أبو معاوية، عن الأعمش؛ ح وحدثنا مؤمل بن هشام، نا أبو معاوية، نا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة، عن حذيفة قال:
صليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة فافتتح البقرة، فقرأ حتى انتهى إلى المائة، فقلت: يركع. ثم مضى حتى بلغ المائتين. فقلت يركع، ثم قرأ حتى ختمها، فقلت: يركع. ثم افتتح النساء، فقرأ ثم ركع، فكان ركوعه مثل قيامه، وقال في ركوعه: "سبحان ربي العظيم"، ثم سجد وكان سجوده مثل ركوعه، فقال في سجوده: "سبحان ربي الأعلى". وكان إذا مر بآية رحمة سأل، وإذا مر بآية عذاب تعوذ، وإذا مر بآية فيها تنزيه لله سبح. هذا لفظ مؤمل.


صحيح ابن خزيمة ط 3 (1/ 363)
سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة قال:
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل يصلي فجئت فقمت إلى جنبه، فافتتح البقرة فقلت: يريد المائة، فجاوزها، فقلت: يريد المائتين، فجاوزها، فقلت: يختم، فختم، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم قرأ آل عمران، ثم ركع قريبا مما قرأ، ثم رفع، فقال: "سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد" قريبا مما ركع، ثم سجد نحوا مما رفع، ثم رفع، فقال: "رب اغفر لي" نحوا مما سجد، ثم سجد نحوا مما رفع، ثم قام في الثانية. قال الأعمش: فكان لا يمر بآية تخويف إلا استعاذ أو استجار، ولا آية رحمة إلا سأل، ولا آية -يعني تنزيه - إلا سبح.


مستخرج أبي عوانة (1/ 460)
1706 - حدثنا الحسن بن علي بن عفان العامري قال: ثنا عبد الله بن نمير، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة قال: " صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، فمضى فقلت: يركع عند المائتين، فمضى فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها قراءة مترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع فجعل يقول: «سبحان ربي العظيم» ، فكان ركوعه نحوا من قيامه، ثم رفع رأسه فقال: «سمع الله لمن حمده» ، ثم قام طويلا قريبا مما ركع، ثم سجد فجعل يقول: «سبحان ربي الأعلى» ، وكان سجوده قريبا من قيامه " رواه جرير، عن الأعمش فقال: سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد



مستخرج أبي عوانة (1/ 484)
1801 - حدثنا الحسن بن عفان قال: ثنا عبد الله بن نمير، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة قال: " صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة فمضى، فقلت: يركع عند المائتين فمضى، فقلت: يصلي بها في ركعة فمضى، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها بقراءة مترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع "


مستخرج أبي عوانة (1/ 489)
1819 - حدثنا العطاردي قال: ثنا ابن فضيل، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن صلة بن زفر، عن حذيفة قال: " صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فافتتح البقرة فقلت: يريد المائة فجاوز، فقلت: يريد أن يقرأها في ركعتين فجاوز، فقلت: يختمها فختمها، ثم افتتح النساء، ثم افتتح آل عمران فقرأها، ولا يمر على تسبيح ولا تكبير ولا استغفار إلا وقف قال: ثم ركع فجعل يقول: «سبحان ربي العظيم» ، نحوا من قيامه، ثم رفع رأسه فقام ساعة، ثم سجد فجعل يقول: «سبحان ربي الأعلى» ، فجعل في السجود نحو ركوعه، ثم صنع في الأخرى مثل ذلك "


السنن الكبرى للبيهقي (2/ 439)
3686 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني مخلد بن جعفر الدقاق، ثنا جعفر الفريابي ح قال: وأخبرني محمد بن أحمد المقرئ، أنبأ الحسن بن سفيان، قالا: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد الله بن نمير، وأبو معاوية، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فافتتح البقرة فقلت: يصلي بها في ركعة، ثم مضى، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها يقرأ مترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع، فقال: سبحان ربي العظيم " فكان ركوعه نحوا من قيامه، ثم قال: " سمع الله لمن حمده " ثم قام قريبا مما ركع ثم سجد، فقال: " سبحان ربي الأعلى " فكان سجوده قريبا من قيامه رواه مسلم في الصحيح، عن أبي بكر بن أبي شيبة


شعب الإيمان (3/ 435)
1922 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني مخلد بن جعفر، حدثنا جعفر الفريابي، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، وأبو معاوية، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، قال: " [ص:436] صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فافتتح البقرة فقلت: يصلي بها في ركعة، ثم مضى فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها يقرأ مترسلا، فإذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعويذ تعوذ، ثم ركع " فقال: " سبحان ربي العظيم فكان ركوعه نحوا من قيامه " ثم قال: " سمع الله لمن حمده ثم قام قريبا مما ركع، ثم سجد " فقال: " سبحان ربي الأعلى فكان سجوده قريبا من قيامه "


مجموع فيه ثلاثة أجزاء حديثية - جرار (ص: 186)
396 - (127) أخبرنا القاسم: حدثنا مخول: حدثنا كامل أبو العلاء، عن حبيب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال:
بت ليلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم - وكانت خالته ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم - فزعم أنه قام يتطوع، فقام فاستن ثم خرج إلى صحن الدار فقرأ: {إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات} حتى ختم السورة، ثم دخل فصلى فافتتح البقرة فقرأها حرفا حرفا، ثم ركع، فكان يقول في ركوعه: «سبحان ربي العظيم»، ثم رفع رأسه فحمد الله عز وجل بما شاء الله أن يحمده، ثم سجد، فكان يقول في سجوده: «سبحان ربي الأعلى» ما شاء الله أن يقول، ثم رفع رأسه فقال بين السجدتين: «رب اغفر لي وارحمني واجبرني وارفعني وارزقني واهدني» ثم سجد الثانية، فقال: «سبحان ربي الأعلى» ثم رفع رأسه فقام فقرأ آل عمران حرفا حرفا حتى ختمها، ثم ركع فقال فيها كما قال في الأولى حتى أتم الركعتين.




مسند أحمد ط الرسالة (41/ 155)
24609 - حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن زياد بن نعيم، عن مسلم بن مخراق، عن عائشة، قال: ذكر لها أن ناسا يقرءون القرآن في الليلة مرة، أو مرتين، فقالت: " أولئك قرءوا، ولم يقرءوا، كنت أقوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة التمام، فكان يقرأ سورة (1) البقرة، وآل عمران، والنساء، فلا يمر بآية فيها تخوف، إلا دعا الله عز وجل واستعاذ، ولا يمر بآية فيها استبشار، إلا دعا الله عز وجل ورغب إليه " (2)
__________
= حديث عمر عند البخاري (287) ، وفيه أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيرقد أحدنا
وهو جنب؟ قال: "نعم، إذا توضأ أحدكم فليرقد وهو جنب".
وسلف برقمي (94) و (230) .
(1) في (ظ 8) و (ظ 2) و (ق) : بسورة، وجاء في هامش (ظ 2) سورة، وهي نسخة.
(2) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة حال مسلم بن مخراق، فقد ذكره المزي والحافظ في "التهذيب" تمييزا، ولم يذكرا في الرواة عنه سوى زياد ابن نعيم، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان. وابن لهيعة -وهو عبد الله- صححوا سماع قتيبة بن سعيد منه، وقد توبع كذلك بعبد الله بن المبارك كما في الرواية (24875) ، وهو صحيح السماع من ابن لهيعة، وبقية رجاله ثقات
رجال الصحيح.
وأخرجه الفريابي في "فضائل القرآن" (116) عن قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في "فضائل القرآن" ص67، وأبو يعلى (4842) من طريقين، عن ابن لهيعة، به.
وأخرجه ابن الضريس في "فضائل القرآن" (7) ، والفريابي في "الفضائل"== (117) ، والبيهقي في "السنن" 2 / 310 من طريق يحيى بن أيوب، عن الحارث ابن يزيد، به.
وأورده الهيثمي في "المجمع" 2 / 272، وقال: رواه أحمد، ولها عنده في رواية: "يقرأ أحدهما القرآن مرتين أو ثلاثا" وأبو يعلى، وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.
وسيرد برقم (24875) .
وله شاهد من حديث حذيفة عند مسلم (772) ، وقد سلف 5 / 382.
وانظر حديث عبد الله بن عمرو بن العاص السالف برقم (6535) و (6506) .
قال السندي: قولها: قرؤوا ولم يقرؤوا، أي: قرؤوا ظاهرا لكنهم ما قرؤوا معنى.
قولها: ليلة التمام، كأن المراد ليلة تمام الختمة والشروع في أخرى، أو المراد تمام رمضان، أو المراد تمام الليلة، والله تعالى أعلم.



فضائل القرآن لابن الضريس (ص: 28)
7 - أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا عبد الأعلى بن حماد، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي قال، سمعت يحيى بن أيوب، يحدث عن الحارث بن يزيد الحضرمي، عن زياد بن نعيم الحضرمي، عن مسلم بن مخراق، قال: قلت لعائشة: " إن رجالا يقرأ أحدهم القرآن في ليلة مرتين أو ثلاثا. فقالت: قرءوا، ولم يقرءوا، كنت أقوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة التمام، فيقرأ بالبقرة، وآل عمران، والنساء، فلا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا ورغب، ولا آية فيها تخويف إلا دعا واستعاذ "



فضائل القرآن للفريابي (ص: 208)
116 - حدثنا قتيبة، ثنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن زياد بن نعيم، عن مسلم بن مخراق، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: ذكر لها أن أناسا يقرءون القرآن في الليلة مرة أو مرتين، فقالت: «أولئك قرءوا ولم يقرءوا، كنت أقوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة التمام، فكان يقرأ سورة البقرة وآل عمران والنساء، فلا يمر بآية فيها تخويف إلا دعا الله واستعاذه، ولا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله ورغب إليه»



فضائل القرآن للفريابي (ص: 209)
117 - حدثنا عبد الله بن حماد قال: ثنا وهب بن جرير قال: ثنا أبي قال: سمعت يحيى بن أيوب،. . . [ص:210] يحدث عن الحارث بن يزيد، عن زياد بن نعيم الحضرمي، عن مسلم بن مخراق قال: قلت لعائشة رضي الله عنها: إن رجالا يقرأ أحدهم القرآن في ليلة مرتين، أو ثلاثا، فقالت: «أولئك قرءوا، ولم يقرءوا، كنت أقوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة التمام، فيقرأ بالبقرة، وآل عمران، والنساء، فلا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا ورغب، ولا يمر بآية فيها تخويف إلا دعا واستعاذ»




الدر المنثور في التفسير بالمأثور (1/ 46)
وأخر ابن الضريس والطبراني في الأوسط وابن مردويه والبيهقي في الشعب بسند ضعيف عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاتقولوا سورة البقرة ولا سورة آل عمران ولا سورة النساء وكذلك القرآن كله ولكن قولوا: السورة التي يذكر فيها البقرة والسورة التي يذكر فيها آل عمران وكذلك القرآن كله
وأخرج البيهقي في الشعب بسند صحيح عن ابن عمر قال: لاتقولوا سورة البقرة ولكن قولوا: السورة التي يذكر فيها البقرة

الدر المنثور في التفسير بالمأثور (1/ 47)
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وأحمد ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة والحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن حذيفة قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من رمضان فافتتح البقرة فقلت: يصلي بها ركعة
ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها مترسلا
إذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ
وأخرج أحمد وابن الضريس والبيهقي عن عائشة قال كنت أقوم مع رسول الله في الليل فيقرأ بالبقرة وآل عمران والنساء فإذا مر بآية فيها استبشار دعا ورغب وإذا مر بآية فيها تخويف دعا واستعاذ




شرح النووي على مسلم (6/ 61)
وافتتح النساء وقوله ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران قال القاضي عياض فيه دليل لمن يقول إن ترتيب السور اجتهاد من المسلمين حين كتبوا المصحف وأنه لم يكن ذلك من ترتيب النبي صلى الله عليه وسلم بل وكله إلى أمته بعده قال وهذا قول مالك وجمهور العلماء واختاره القاضي أبو بكر الباقلاني قال بن الباقلاني هو أصح القولين مع احتمالهما قال والذي نقوله إن ترتيب السور ليس بواجب في الكتابة ولا في الصلاة ولا في الدرس ولا في التلقين والتعليم وأنه لم يكن من النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك نص ولا حد تحرم مخالفته ولذلك اختلف ترتيب المصاحف قبل مصحف عثمان قال واستجاز النبي صلى الله عليه وسلم والأمة بعده في جميع الأعصار ترك ترتيب السور في الصلاة والدرس والتلقين قال وأما على قول من يقول من أهل العلم إن ذلك بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم حدده لهم كما استقر في مصحف عثمان وإنما اختلف المصاحف قبل أن يبلغهم التوقيف والعرض الأخير فيتأول قرأته صلى الله عليه وسلم النساء أولا ثم آل عمران هنا على أنه كان قبل التوقيف والترتيب وكانت هاتان السورتان هكذا في مصحف أبي قال ولا خلاف أنه يجوز للمصلي أن يقرأ في الركعة الثانية سورة قبل التي قرأها في الأولى وإنما يكره ذلك ي ركعة ولمن يتلو في غير صلاة قال وقد أباحه بعضهم وتأول نهي السلف عن قراءة القرآن منكوسا على من يقرأ من آخر السورة إلى أولها قال ولا خلاف أن ترتيب آيات كل سورة بتوقيف من الله تعالى على ما هي عليه الآن في المصحف وهكذا نقلته الأمة عن نبيها صلى الله عليه وسلم هذا آخر كلام القاضي عياض والله أعلم















****************
ارسال شده توسط:
.
Tuesday - 20/2/2024 - 9:17

 

مسألة (١٣) [لا يجوز القول بتحريف القرآن الكريم]

ما يقول سيدنا في الكتاب العزيز، هل يصح عند أصحابنا أنه نقص منه شيء أو زيد فيه أو غيّر ترتيبه أم لم يصح عندهم شيء من ذلك. أفدنا أفادك اللّه من فضله و عاملك بما هو من أهله.

الجواب

الحق أنّه لا تبديل و لا تأخير و لا تقديم فيه و انه لم يزد و لم ينقص.

و من نعوذ باللّه تعالى من أن يعتقد مثل ذلك و أمثال ذلك، فإنه يوجب التطرق الى معجزة الرسول عليه السلام المنقولة بالتواتر.

[0]

 


[0] علامه حلی، حسن بن یوسف. مقدمه نويس محی‌الدین مامقانی. ، 1401 ه.ق.، أجوبة المسائل المهنائیة، قم - ایران، مطبعة الخيام، صفحه: ۱۲۱






****************
ارسال شده توسط:
.
Tuesday - 20/2/2024 - 9:18

علامه حلی، حسن بن یوسف، أجوبة المسائل المهنائیة، قم - ایران، مطبعة الخيام، صفحه: ۱۲۱

مسألة (١٣) [لا يجوز القول بتحريف القرآن الكريم]

ما يقول سيدنا في الكتاب العزيز، هل يصح عند أصحابنا أنه نقص منه شيء أو زيد فيه أو غيّر ترتيبه أم لم يصح عندهم شيء من ذلك. أفدنا أفادك اللّه من فضله و عاملك بما هو من أهله.

الجواب

الحق أنّه لا تبديل و لا تأخير و لا تقديم فيه و انه لم يزد و لم ينقص.

و من نعوذ باللّه تعالى من أن يعتقد مثل ذلك و أمثال ذلك، فإنه يوجب التطرق الى معجزة الرسول عليه السلام المنقولة بالتواتر.