بسم الله الرحمن الرحیم

تاريخ غزوه ارمينية و آذربيجان

فهرست مباحث علوم قرآنی
جمع و تألیف قرآن کریم
تكفير اهل عراق اهل شام را
إرمینیة-ارمینا(2492 ق م)


شنقیطی در تعلیقه النشر که چاپ کرده(چاپ اول ج ۱ ص ۳۵۲) میگوید ابن حجر به ابن جزری تعریض زده و سپس میگوید در زمان عزوه اختلاف است، بعضی مثل ابن حجر سال ۲۵ را ترجیح دادند و بعضی سال ۳۰ و بعضی سال ۳۴ ، و میگوید اینکه ابن حجر گفت مستندی ذکر نکرده درست است اما به معنای این نیست که مستندی ندارد، بلکه ابن اثیر در الکامل و ابوالفداء در المختصر ذکر کردند، پس نمیتوان غفلت را به ابن جزری نسبت داد.انتهی و بنابر قول ۳۴ ، نقل المصاحف که به عثمان گفتند محی کتاب الله، تقارن نزدیکی با کار او پیدا میکند فلاحظ.



فتح الباري لابن حجر (9/ 17)
وكانت هذه القصة في سنة خمس وعشرين في السنة الثالثة أو الثانية من خلافة عثمان وقد أخرج بن أبي داود من طريق أبي إسحاق عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص قال خطب عثمان فقال يا أيها الناس إنما قبض نبيكم منذ خمس عشرة سنة وقد اختلفتم في القراءة الحديث في جمع القرآن وكانت خلافة عثمان بعد قتل عمر وكان قتل عمر في أواخر ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث عشرة سنة إلا ثلاثة أشهر فإن كان قوله خمس عشرة سنة أي كاملة فيكون ذلك بعد مضي سنتين وثلاثة أشهر من خلافته لكن وقع في رواية أخرى له منذ ثلاث عشرة سنة فيجمع بينهما بإلغاء الكسر في هذه وجبره في الأولى فيكون ذلك بعد مضي سنة واحدة من خلافته فيكون ذلك في أواخر سنة أربع وعشرين وأوائل سنة خمس وعشرين وهو الوقت الذي ذكر أهل التاريخ أن أرمينية فتحت فيه وذلك في أول ولاية الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة من قبل عثمان وغفل بعض من أدركناه فزعم أن ذلك كان في حدود سنة ثلاثين ولم يذكر لذلك مستندا



المصاحف لابن أبي داود (ص: 101)
حدثنا عبد الله قال حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن مسعود قال: حدثنا يحيى يعني ابن يعلى بن الحارث قال: حدثنا أبي قال: حدثنا غيلان، عن أبي إسحاق، عن مصعب بن سعد قال: سمع عثمان قراءة أبي وعبد الله ومعاذ، فخطب الناس ثم قال: " إنما قبض نبيكم منذ خمس عشرة سنة، وقد اختلفتم في القرآن، عزمت على من عنده شيء من القرآن سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أتاني به فجعل الرجل يأتيه باللوح، والكتف والعسب فيه الكتاب، فمن أتاه بشيء قال: أنت سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ثم قال: أي الناس أفصح؟ قالوا: سعيد بن العاص، ثم قال: أي الناس أكتب؟ قالوا: زيد بن ثابت قال: فليكتب [ص:102] زيد وليمل سعيد قال: وكتب مصاحف فقسمها في الأمصار، فما رأيت أحدا عاب ذلك عليه "



النشر في القراءات العشر (1/ 7)
ولما كان في نحو ثلاثين من الهجرة في خلافة عثمان - رضي الله عنه - حضر حذيفة بن اليمان فتح أرمينية وأذربيجان، فرأى الناس يختلقون في القرآن ويقول أحدهم للآخر قراءتي أصح من قراءتك، فأفزعه ذلك وقدم على عثمان وقال: أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا اختلاف اليهود والنصارى



شرح طيبة النشر للنويري (1/ 108)
المؤلف: محمد بن محمد بن محمد، أبو القاسم، محب الدين النُّوَيْري (المتوفى: 857هـ)
ولما كان (18) سنة ثلاثين فى خلافة عثمان حضر حذيفة (19) فتح أرمينية وأذربيجان،



الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سلام - محققا (1/ 180)
----------------
(8) سلمان بن ربيعة بن يزيد بن عمرو بن سهم الباهلي، أبو عبد الله، سلمان الخيل، يقال له صحبه، ولاه عمر قضاء الكوفة، وغزا أرمينية في زمن عثمان فاستشهد سنة خمس وعشرين وقيل بعدها.
(التهذيب 4/ 136 - والتقريب 1/ 314).













****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 29/7/2025 - 6:4

رسم المصحف، ص  36

نویسنده: صالح محمد عطیة

و كان جمع القرآن في عهد عثمان، كما يقول ابن حجر (ت 852 ه‍): «سنة خمس و عشرين للهجرة، أي بعد وفاة النبي - صلى اللّه عليه و سلم - بخمس عشرة سنة» . غير أن ابن الأثير (ت 630 ه‍) يحدد تاريخ نسخ المصاحف بسنة ثلاثين ، و تابعه في ذلك ابن خلدون (ت 808 ه‍) . و يعقب ابن حجر على هذا القول بقوله: «و غفل من أدركناه فزعم أن ذلك كان في حدود سنة ثلاثين، و لم يذكر له مستندا» .

 

رسم المصحف، ص 103-104

المولف: غانم قدوری

و لا تشير رواية الزهري السابقة إلى تاريخ محدد لنسخ المصاحف، و تكتفي بالإشارة إلى أن ذلك كان في خلافة عثمان، و محاولة استخلاص ذلك من دراسة تاريخ أحداث فتح أرمينية و أذربيجان و التقاء جند أهل الشام و العراق في تلك الأصقاع ، يبدو أمرا غير ممكن - الآن - خاصة أن حديث المصادر التاريخية عن ذلك لا يخلو من الغموض و الإبهام، و لا سيما أن فتوح تلك الأنحاء قد امتدت لعدة سنوات . و لكن نجد أن ابن أبي داود قد أخرج من طريق أبي إسحاق عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص قال: خطب عثمان الناس فقال: يا أيها الناس عهدكم بنبيكم منذ ثلاث عشرة، و أنتم تمترون في القرآن.. لكن في رواية أخرى: منذ خمس عشرة سنة . (ثم ذكر الحديث في جمع القرآن)، و بحساب السنوات منذ وفاة النبي صلى اللّه عليه و سلم إلى ما بعد ثلاث عشرة أو خمس عشرة سنة يرجح ابن حجر أن يكون ذلك قد وقع في (أواخر سنة أربع و عشرين و أوائل سنة خمس و عشرين). ثم يقول: «و غفل بعض من أدركنا فزعم أن ذلك كان في حدود سنة ثلاثين و لم يذكر لذلك مستندا» .